قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

عشق ببكاء: ارجوكى تعالى خدينى من هنا...
منى بخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى: مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق ببكاء: لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى: طيب فهمينى
عشق: مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى: طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق: اوك وانا هحضر الشنط مع السلامه...

اغلقت عشق الهاتف والتفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها بطريقه اثارت الرعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه...
يحيى: ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها: هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى.

اقترب منها يحيى بغضب: انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق ببكاء والم من قبضه يحيى المؤلمه: انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى: بحزن: للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون.

عشق: بغضب: كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت بغضب وجديه: براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق بغضب: هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه: الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه: لا انت مش هتحبسنى هنا.

يحيى: هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خايف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ بغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صراخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه.

الاب: فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى: مفيش يا بابا
هبه: انا هطلع اشوفها
يحيى: لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى
هبه: حاضر
الاب: تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب: بعد جلوسهم: فى ايه يا يحيى
يحيى: انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب: من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى. الان
الاب بعصبيه: عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى: انا مش عارف هى بتكرهنى ليه.

الاب بحزن: بس انا عارف
يحيى: ليه يا بابا.

الاب: منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه ومات جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى موت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع.

يحيى: بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب: ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها خطف حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى: انا ليه
الاب: غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش فيك
يحيى: كنت خايف عليها مش عاوز اجرحها.

الاب: عشق مش طفله ولا صغيره انك بخوفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى: اعمل ايه
الاب: لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى: انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت تقتلنى
الاب: ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى: ادخل
دخلت الخادمه: يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق هانم
يحيى: روحى انتى انا هروح اقابلها.

الاب: وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى: حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها بغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث بحده...
منى: فين عشق عملت فيها ايه
يحيى: عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى: اتقى شرى يا يحيى
يحيى: اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى بغضب: كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه.

وخرجت بغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها.

فى احدى المطاعم
كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
جاسر: انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه: حاجه متخصكش
جاسر: ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور: طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها: تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر: زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر: جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه.

سهر. جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر: ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص: سهر يخربيتك عقلك
سهر: مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى يقترب من سهر وياخدها فى حضنه ويقبل خديها شعر بفوران دمه ولم يستطع التحمل فوقف بسرعه وسحب سهر من يدها بحده لدرجه انها اصطدمت فى صدره بقوه وتحدث بغضب
جاسر: شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى...
مجدى: افندم انت مين انت اصلا وانت مالك.

جاسر وهو يلكمه بقوه: انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها بغضب
جاسر: انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر: انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر بغضب: غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده
سهر: وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك.

جاسر: انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الفضيحه دى
سهر: مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ويقربها منه بسرعه ويضع شفتيه على شفتيها فى قبله لا تتسم بالرومانسيه وكانها قبله لعاقبها وكانه يعاقبها عما حدث منذ قليل ولكن ايضا ليسكت تلك المتمرده فلم يجد طريقه افضل منها.

ابتعد جاسر عنها ونظر الى شفتيها المتورمه والداميه من عنف قبلته ولم يدرى سوى وصفعه سهر تنزل على وجهه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة