قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا بصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها
سهر بغضب وحقد: انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم.

كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الغضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان، ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه
ذهب خلفها سريعا ووقف امامها
سهر بغضب: ابعد عن وشى.

جاسر بهدوء: مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك
سهر بغضب: انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس
جاسر: على جثتى يا سهر مش هيحصل
سهر: بعند وعصبيه: مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه
جاسر: كده مبقاش قدامى غير حل واحد
سهر: روح شوف حلولك دى بعيد عنى.

وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. وسط صراخها وسبها له بابشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يُعر اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم.

وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر: بغضب: تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود: حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك.

سهر بغل: ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه: لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر بغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه...
سهر. حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر.

كانت سهر تسب وتلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا ويقبلها لاول مره شخص يستطيع ان يقترب منها الى تلك الدرجه ويقبلها بذلك العنف لاول مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض.

جاسر: وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا
نظرت له سهر بقرف: افتح الباب
جاسر بابتسامه: تحت امر الاميره
وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه
ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز
جاسر: متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى.

لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان يموت.

كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها
فانفجرت اكثر فى البكاء
اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى.

وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمها اليها بقوه وهى تبكى
العم: وهو يربت على كتفها: اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء...
عشق: يحيى خنى وحبسنى يا عمى.

العم: يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه
عشق: ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى
العم: بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خايف عليكى يا عشق
عشق ببكاء: مش عاوزه اعيش معاه.

العم بجديه: انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
عشق بسرعه ولهفه: بعد الشر
العم: ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها...
عشق هقعد: بس ليا شرط
العم: انت تؤمرى...
عشق: يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم: حقك بس ليا طلب.

عشق: اتفضل يا عمى
العم: انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
عشق بموافقه: حاضر يا عمى.

بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى: ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه: لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى: يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه: انا رافضه الجواز من اكرم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة