رواية صراع الجبابرة للكاتبة روز الفياض الفصل الحادي والعشرون

رواية صراع الجبابرة للكاتبة روز الفياض الفصل الحادي والعشرون

وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم..
هذه الا?ية الكريمة كانت ملاذي في تلك الاوقات وكل الاوقات.
ارددها دائما عسى ان يطمئن قلبي.
من اجت امي يالله فتحت باب الغرفة.
دخلت مخبوصة لان خالها بره استلمها غلط عليها وعلي: شكو شبي خالي اليوم مهدود علينه؟ شصاير؟
درت عليها بعصبية واشرتلها على خدي كتلها: ابوي بعمره مسواها ومد ايده علي، سلام ولا بيوم اتجرأ وسواها ومصطفى هم هسه من تالي خالج يضربني!

ظلت صافنه بعدين كالت: رجال جبير وعقله ونفسيته مو تمام اخذي على كد عقله. اتحمليه.
شمه: ليش اتحمله؟ شجابرني اتحمله؟
امي: بيت وكاعدين بي احسن مندفع ايجار.
شمه: مااريد البيت عدنه بيت ممجبورين نكعد هنا.
امي: انسيه بيتج هناك. رجعه بعد مترجعين لبغداد. عود من اموت اتصرفي بكيفج بس هسه لااا.
دمعت عيوني كتلها: اذا ترديني اموت وتخلصين مني ومن فضايحي على كولتج كولي. كولي واني اموت نفسي واخلصج.

سكتت محجت كتلها: اذا متطلعينه من هذا البيت والله اسوي بنفسي شي، لتخليني اسويها كافي مو راح يموتني.
راح يجلطني.
ثاني يوم العصر كالت: لمي اغراضنه.
شمه: شكو؟
امي: مو متردين تبقين هنا؟
شمه: اريد فدوه ماما خل نرجع.
مجاوبتني فرة ايدها وراحت.
جهزت اغراضنه وهي راحت تجيب تكسي.
جنت فرحانه راح نرجع لبيتنه ولحياتنه..
راح ارتاح من هالذله وهالضغط.
بس الكارثة من مطلعنه رايحين لبيتنه.
اخذتنه امي لبيت خالتها.

مرت الايام هنا اسوء بعد من الايام إلى مرت عد بيت خالها.
خالتها جانت متطيقني لان مقبلت بأبنها.
ابنها إلى من شفته انصدمت.
اتذكر من اجت هي وبتها كالوا نفسيته تعبانه لان اتزوج وطلعت مو خوش انسانه وطلكها.
بس اني هسه اكتشفت الموضوع بالعكس.
اكيد هي إلى نفسيتها تعبت واتمرضت بسببه لذلك طلبت الطلاق.
هذا مو نفسيته تعبانه.
هذا اصلا ميدري بالدنيا. فاقد العقل تماماً حتى حجيه مخربط ومو كله مفهوم وشبه عاجز.

لدرجة ساعات يقضي حاجته جواه..
انصدمت من هيجي بشر روحهم عزيزة بس الناس عدهم رخاص.
يعني امه جانت تريدني اقبل بي حتى هي ترتاح واني ابتلي بي واتعذب..
وجماله هسه زعلانه وتسمعني حجي.
لو اتحرك ادم كالت نزل ويدبچون.
ولو طلعنه كالت: شلون اتطلعين وانتي ماوياج رجال.
لا رجل لا اخو لاابو.
شغل البيت كله طاح براسي.
اطبخ واغسل واكنس وامسح بس الخبز هي تخبز.
عبالك خدامه واجتهم من السما.

جانت تطلع تروح لبتها لو لبيت ابنها لان عنده اولاد ومحد وياهم امهم متوفية.
ومن تطلع تخلي ابنها بأمانتي وتروح من الصبح مترجع الا بالليل وهذا ابنها رغم جبير بالعمر بس عقله عقل طفل.
يخلصها بجي من تطلع لحد مترجع.
جنت مرات اكعد كباله وابجي على حظي.
امي تشوف وتسمع وتغلس.
اتوسل بيها عالرجعة متقبل.
وآخر شي وصت ابنهم المتوفية زوجته يشوفلنه مشتمل زغير او ملحق للايجار.
كلما يجيها الدنيا تضيك بعيني وتسود.

يارب ياصاحب الفرج فرج عني ياالله مابيه حيل ضغط اكثر اخاف استسلم للشيطان واسوي بنفسي شي.
واستأجرنه ملحق زغير غرفة وصاله زغار حيل وحمام ومطبخ.
زغير حيل لان ايجاراتهم بالبصرة غالية.
جنت اواسي نفسي بالذكريات.
ايوب وسوالف ايوب وحجي ايوب ووعود ايوب.
وفات شهر ثاني وثالث على هالعذاب وعرفت امي مأجره بيتنه لناس عن طريق بيت ابو تيسير.
زادت كآبتي.
بديت اذبل. واضعف. بديت انطوي على نفسي كل يوم اكثر من إلى قبله.

لاعندي صديقة هنا ولاجنت احجي مع احد.
اغلب الوقت صافنه بأيام عمري وين رايحة.
بيوم من الايام كلللش ضاكت بيه، خلصتها بجي من الصبح للمغرب.
ماادري امي انقهرت علي لو حست بتأنيب الضمير كلتلي: مااشوفج تسألين على لمياء شعجب خوش بنيه؟
شمه: مالي خلك.
امي: هي تسويلج خلك من تحجين وياها.
بقيت شوية كاعده اجر حسرات بعدين اتعوذت من الشيطان الرجيم ورحت للغرفة واتصلت بلمياء.

جانت تتصل علي هواي بس مااجاوبها لان اختنك من تحجيلي عالدوام وعلى بغداد.
اشتاق لبيتنه ولمنطقتنه ولجيرانه ولشغلي، ولايوب.
اتصلت عليها اول مفتحت الخط كالت: عبالي متي.
ضحكت كتلها: لا باقية كاعده على كلبج
لمياء: بشرفج اكو واحد يسوي هيج صار شكد من اخر مره اتصلتي بيه شهرين لو شكد؟
شمه: ماادري
لمياء: زين يابه منريد نخسرج رصيد اني اتصل بس ردي.
شمه: مالي خلك.
لمياء: ليش؟

شمه: ماكو شي بس روحي طالعة. اول مره بحياتي اتمنى اموت.
لمياء: يااا اسم الله شبيج ذكري الله
شمه: يااا الله.
لمياء: امج وين بالاول؟
شمه: تصلي
لمياء: يعني تكدرين تحجين؟
شمه: لا خل اطلع بره يم الباب الخارجية.
طلعت وكعدت يم الباب.
لمياء: فهميني تره طلعت روحي واني اريد اعرف شبيكم ليش هيجي فجأة سافرتوا وشوكت ترجعون تره طولتوها؟
شمه: شحجيلج قصة طويلة وبالنهاية امي متقبل نرجع بعد لبغداد.
لمياء: ياااء، ليش؟

شمه: اذا احجيلج معناها الله عليج متحجين لاحد. اني مااحب احجي لاحد عن امور بيتنه بس راح اموت من الخنكة.
لمياء: كولي حبي صدوك جذب طبعا مراح احجي لاحد.
حجيت للمياء إلى صار من يوم إلى اجن زوجة ايوب والي وياها.
لمياء اتفاجأت واتأثرت حيل كلتلي: والله انتي فقيرة. لج اني لو بمكانج والله مااخليها تتهنه وياه الا اخذه منها عالعناد واتصل بي واخليه يطيح حظها وحظ الخلفها.

شمه: شتصل بعد؟ هو اني من قبلها بطلت اتصل ونهيت كل شي وهم مخلصت من المشاكل ولهسه بعدني بالحبس الانفرادي.
لمياء: الله يعينج حبي، واني اگول شبي أوستاذ ايوب ماله خلك وميحجي واذا حجه لو عصبي لو من وره خشمه. شكله تعبان يمكن على فراكج.
ضحكت على حجي لمياء كتلها: اي صحيح..
فراگي صعب.
---
---
---
ايوب.
من يوم السفره لاربيل وشمه اخبارها مگطوعة.
سرمد هم جان ميعرف وسألني عنها كتله: امها مريضة وبالمستشفى.

سرمد: منو گلك رجعتوا سوه؟
ايوب: لاا. وين رجعنه. سمعت من صديقاتها.
بعدها بكم يوم اختفت تماماً
لاسرمد يعرف وينها يسألني ليش متداوم واني اسأل لمياء شكو وليش مختفية بس حتى لمياء متعرف.
تليفوناتها مغلقة.
مخليت احد مسألته عنها اذا يعرف اخبارها لدرجة اتصلت بوائل سألته بحجة باقيلها فلوس بذمة الشركة ولازم تجي تستلمها.
وائل ميعرف..
هبة متعرف.
لمياء متعرف.
سرمد ميعرف.
لعد منو يعرف مكانها.

رحت لبيتهم مقفول. سألت الجيران كالوا شالوا.
اتصلت على لمياء كتلها كالت: بس اعرف شي عنها راح اتصل بيك.
ايوب: لمياء اعتمد عليج؟
لمياء: افه عليك اوستاذ اعتمد.
ايوب: اريد خبر عنها بأسرع وقت شوكت متعرفين بلغيني. اتصلي بيه حتى لو نص الليل اني كاعد منايم تره. زين؟
لمياء: تدلل اوستاذ
بقيت حاير ماادري المن اسأل ولااعرف وين شالوا.
اكيد صاير شي خلاهم يشيلون؟ شنو هو؟

جنت كل يوم اتصل بلمياء اشوف اذا كدرت تحصلها بس ماكو شي.
الى ان اتصلت بيه بيوم وكالت: هذا الحجي إلى كالته، شايلين.
ايوب: ليش؟ مكلتلج السبب؟
لمياء: لاء. بس حسيت من صوتها اكو إنَ بالموضوع.
ايوب: ووين شايلين؟
لمياء: اخاف اكول واصدمك.
ايوب: احجي هي ظلت على هاي.
لمياء: للبصرة
ايوب: وين؟
لمياء: للبصرررة.
ايوب: تحجين صدك؟
لمياء: والله، انصدمت مثلك واكثر يمكن من كلتلي.
ايوب: شوداهم للبصرة؟

لمياء: مكالت، بس لتخاف راح ابقى وراها لحدما اعرف شنو القصة كااااملةً. وعلى فكرة ماعدها تليفون اتصلت بيه من تليفون امها.
اتنهدت، هاي القصة بعد منين طلعتلي.
من يوم العرفتج شمه تعبتيني..
كلما اركض عليج تبتعدين اكثر.
كلما اتقدم خطوه تبعدين اكثر شلون بيج.
كرهت البيت والي بي.
ظليت اضيع وقتي بالشغل ارجع للبيت بس على كد نومة الليل وياريت تغمض عيوني وانام.
بس احط راسي عالمخدة الف فكرة تجي براسي وكلهن شمه.

وعطر شمه وحجي شمه وضحكة شمه.
ياترى وينج هسه وشتسوين؟
تفكرين بيه لو نستيني ونسيتي تعبي ومحبتي الج؟
المخوفني يجي غيري وياخذ مكاني، شلون بيه ياشمه؟
اني مصدكت لكيت وحده تفهمني وتحبني واحبها. انوب تختفين.
الى متى؟
امي: يمه انت تبقى هيجي ضايج ( 24 ) ساعة ومالك خلك؟
ايوب: مأذيكم بشي وضعي؟
امي: طبعاً مأذيني، من اشوفك هيجي كئيب وعبالك معايش ويانه بالبيت. مسوي البيت فندق شلون مااتأذى.
ايوب: المطلوب هسه شنو؟

امي: احجيلي شبيك عندك مشكلة ويه مرتك؟
ايوب: اني ماعندي مره اذا منتبهه، اني حالي حال الاعزب.
سكتت امي بعدين كالت: علمود ذيج البنية؟
بقيت ساكت مجاوبتها جنت اعيد قراءة المسجات إلى جانت بيني وبينها يمكن للمره الالف بعد المليون..
جريت حسره ودرت على امي كتلها: راحت بعد شالوا ارتاحي..
بعد لتخافين على نوارس سدج امين بعد مؤيد ميعوفها علمود منى لان ايوب راح يبقى مشلوع كلبه ومتحمل عيشته الزفت وياها.

اخذت السويج وطلعت.
جنت اروح مرات يم سرمد حتى اوسع صدري بس جان يضيك اكثر: يابه خاف هاي اتزوجت وراحت وانت بعدك تفكر بيها
ايوب: لا
سرمد: شمدريك؟ يابه هاي شبعت بعد متصرفلها انت. انساها شوف غيرها.
اتنهدت وبقيت ساكت.
سرمد: يابه هسه الخلقها مخلق غيرها قابل من الحور العين.
ايوب: كافي دوختني.
رجعت اختفت من جديد ولمياء تكول اتصل عليها متجاوب.
الى ان خابرتني لمياء بيوم..
بالليل جنت طالع ووياي جماعة دك وفصلته.

رجعت اتصلت وهم فصلته.
ورجعت اتصلت. كلت شعدها لمياء؟
راح من بالي شمه، لان أيست منها ومن اخبارها.
اترخصت وطلعت من يم جماعتي ورحت كعدت بالسيارة حتى احجي وياها.
ايوب: هلو لمياء
لمياء: هلوو اوستاذ. شلونك؟ شخبارك؟
ايوب: الحمدلله. شلونج؟
لمياء: الحمدلله
ايوب: أمري لمياء؟
لمياء: العفو اوستاذ ميتأمر عليك ظالم. بس اني عندي الك خبر.
ايوب: خبر شنو؟
لمياء: خبر قنبلة.

ايوب: يعني خبر زين؟ مو زين؟ اذا مو زين مااريد اعرفه البيه مكفيني.
لمياء: اممم، مووو لازم تعرفه..
ايوب: يعني مو زين؟
لمياء: والله تريد الصدوك هو زين ومو زين
ايوب: ميتأجل يعني؟
لمياء: كيفك اذا مشغول اتصل بغير وقت بس اني علمودك لان انت موصيني اذا عرفت شي ابلغك بأي وقت.
ايوب: مو يمي ناس وعيب اتأخر بره وهمه جوه كاعدين ينتظروني.
لمياء: اوك اوستاذ براحتك باجر اذا صار عندك مجال بس رمشلي واني اتصل بيك.

ايوب: اوك. ماشي
لمياء: اوك مع السلامة
ايوب: مع السلامة، لمياء؟
لمياء: نعم اوستاذ.
ايوب: عن شنو الموضوع؟
لمياء: يااا انت عن شنو موصيني؟ غير عن شمه.
ايوب: شمه؟ شبيها؟ شعرفتي عنها؟
لمياء: لا هسه مينفع احجيلك مادام مستعجل لان الموضوع طويل باجر ان شاءالله احجيلكياه.
ايوب: لا لا كولي ممستعجل
لمياء: وجماعتك المنتظرينك
ايوب: مو مشكلة اعتذر منهم بعدين. احجي.
لمياء: والله مااعرف شحجي. راح احجي بسسسس.

ايوب: احجي بس شنو؟
لمياء: بس اخاف تنصدم
ايوب: لمياء، احجي خلصيني
لمياء: تتذكر موضوع السفرة لاربيل من على اساس هي وامها يرحون واحنه هم نروح وياهم؟
ايوب: اي اتذكر
لمياء: تتذكر من مراحت للسفرة لان طلعت امها متخربطة وبالمستشفى؟
ايوب: هم اتذكر. وبعدين؟
لمياء: زين، تتذكر بعدين وراها بكم يوم هي اختفت؟
ايوب: اتذكر. اتذكر. اتذكر. تره بعدني مفاقد الذاكرة، لمياء احجي خلصتي كلبي..

ردت علي بسرعة كأنما متريدني اسمع: زوجتك رايحتلها ومتعاركة وياها.
وكأني اني هم مسمعت شنو كالت: شنو؟
عيدي. شنو كلتي؟
لمياء: زوجتك رايحتلها للبيت ومتعاركة وياها وغالطة عليها ومهددتها وكايلتلها عدها محادثتك الك والها تثبت انه اكو شي يعني بينكم انت وشمه وكل هالحجي صاير كدام امها. وامها اتمرضت ودخلت مستشفى لهالسبب.
ايوب: لمياء. انتي شدتحجين؟! زوجتي اني؟

لمياء: اي والله زوجتك هي شمه گلتلي حتى حلفتني مااحجي لاحد بس انت موصيني مااكدر اخليك محتار بأمرها.
ايوب: ادري شوداها شوصلها لشمه؟ شعرفها بيها؟ لمياء، اريد رقمها.
لمياء: لا عفية اوستاذ مو وكته هسه، ابد ابد لتفكر بهالموضوع هسه.
ايوب: دزيلي الرقم
لمياء: اوستاذ لتصخم الوضع اكثر تره البنية وضعها كوولش صعب اذا اكولك حتى ضرب تنضرب يمكن متصدكني.
ايوب: شتحجين انتي؟ منو يضربها؟
لمياء: مو گولتلك الموضوع طويل.

ايوب: كووله اريد اعرفه بالتفصييل الممل.
لمياء: امري لله.
كان ياما كان قبل كم شهر شمه راجعة من الدوام لبيتهم ومن داخلة جايات اثنين بنات وحده من عدهم گايلتلها انه هي زوجتك وتعرف شنو بينها وبينك يعني قصدها بين شمه وبينك وعدها صور مال محادثاتكم انتو الاثنين سوه.
ايوب: منو الثانية الوياها؟
لمياء: مااعرف شمه تكول شكلها مو غريب شايفتها قبل بس متتذكر وين.
ايوب: كملي.

لمياء: ومهدده شمه اذا متجوز وتبتعد عنك تسويلها مشكلة وفضيحة بالمنطقة وتخلي الميشتري يتفرج عليها.
ايوب: وبعدين؟
لمياء: ام شمه جانت واكفة وسامعة كل الحجي ومرتفع ضغطها وواكعة وناقليها الجيران للمستشفى. وهسه مسويه حصار على شمه.
وبدت لمياء تحجيلي التفاصيل.
بقيت كاعد بالسيارة اريد اتخيل إلى صار، مكدرت اتخيل إلى مرت بي شمه بسببي..
اخذني بالي بعيد. خفت خاف يزوجوها غصب.
خاف تسوي بنفسها شي؟
شنو الحل؟ شسوي هسه؟

منين ابدي وبيمن ابدي بمنى ووسوايتها السودة لو بشمه واهلها؟
شلون اعاقبج يامنى؟
شلون اتصرف وياج هسه؟ وين عرفتي بموضوع شمه؟ وشلون اخذتي المحادثات؟ ومنين جبتي عنوان بيتهم؟
وشلون اتجرأتي ورحتي؟ شلون مخفتي اعرف؟
شوكت طلعتي ورحتي بدون علمي؟
ومنو الثانية إلى جانت وياج؟ معقولة امي؟ لو امج؟
لا لمياء كالت بنات اثنين شابات منى ومنو الثانية؟
يجوز وحده من صديقاتها.

بسيطه هم بسيطة وين ترحين اول وتالي راح اعرف كل التفاصيل منج وباعترافج.
اعتذرت من جماعتي كتلهم صار عندي ظرف.
شغلت السيارة وانطلقت للبيت.
ااخذت الطريق افكر الف حاجه براسي. وممصدك إلى سمعته من لمياء!
كل هذا يصير واني نايم ورجلي بالشمس، ماادري بكل هالحجي!
لهدرجة اني مو بعينها مناوي..
انوب تكوللها اخلي الميشتري يتفرج عليج.
والله صايرة شخصية وتهدد..

فتحت التليفون ورجعت اتصلت على لمياء كتلها: لمياء محتاج منج خدمة جبيرة. خدمة اذا كدرتي تسويها شتردين طلبي مني.
لمياء: اريد ايفون هههه لاجذب كول أوستاذ شنو محتاج تدلل.
ايوب: اريد التقي بيج انتي ووالدتج.
لمياء: ياا خير شكو؟ بس لاتريد تشتكي علي لامي؟!
جنت مشغول بالتليفون وامشي بسرعة وممنتبه للشارع..
فجأة حسيت بجسمي انشال وانضرب..
دعمت السيارة الكدامي.

انضرب راسي وايدي تأذت بس نزلت من السيارة شفتها، متأذيه. باوعت على السيارة إلى دعمتها الضرر بيها بسيط اقل من سيارتي.
رحت شفت الولد صاحب السيارة الحمدلله ممتأذي اعتذرت منه وكتله عندي ظرف ومستعجل لذلك ماانتبهت وكتله اصلحله سيارته بس مقبل ومن شاف راسي مضروب وايدي لازمها بأيدي الثانية اصر يروح وياي للمستشفى ويطمئن علي.

اتصلت على مؤيد وكتله يجي ياخذ سيارتي لان سويت حادث بسيط. بعد تقريبا نص ساعة اجه مؤيد ووياه ولد صديقنه الولد اخذ سيارتي ومؤيد راح ويانه لامستشفى.
من وصلنه للمستشفى سوولي اشعة بس الحمدلله لاراسي بي شي ولا ايدي.
راسي مجرد ضمدوه وايدي طلع بيها تمزق..
طول هالمده نسيت اني جنت احجي ويه لمياء.

ولان الحادث صار فجاة والتليفون بأيدي جان وايدي انضربت حيل بالدشبول فأيدي اتأذت والتليفون ماادري شصارله ظل ميدك اذا احد اتصل علي وشاشته اتفطرت صارت عبالك خارطة.
طلعته من اتذكرت شفت عشر مكالمات من لمياء.
وماادري كم مسج تسألني: اوستاذ ايوب شبيك شصار؟
اوستاذ خوماكو شي؟
اوستاذ ايوب شنو صارلك؟
اوستاذ شبيك اندعمت؟
هواي رسائل كتبتلها: هلو لمياء ماكو شي حادث بسيط بالسيارة.

وره شوية اتصلت بيه كالت: الحمدلله على سلامتك اوستاذ خو متأذيت؟
ايوب: لا بسيطه.
لمياء: اوستاذ الله عليك؟
ايوب: والله بسيطه رضوض وتمزق خدوش مو شي خطير بس السيارة تأذت.
لمياء: يااا يالله الحمدلله على سلامتك واذا ردت شي بس دزلي مسج
ايوب: شكرا لمياء. ممنون اني اتصل بيج بعدين.
سديت التليفون من لمياء لكيت امي متصله اتصلت عليها طمنتها.

الولد خطيه إلى صار الحادث وياه بقى ويانه بالمستشفى لحدما طلعنه عبالك هو إلى دعمني مو آني دعمته.
اخذ رقمي حتى يطمئن علي.
رجعنه للبيت لكيت امي واكفة بالباب خطية ويمها صديق مؤيد إلى رجع سيارتي باقي ينتظر.
بس شافتني امي اجت تركض حضنتني: يمه وليدي..
ظلت تبجي كتلها: ماكو شي مابيه شي ليش تبجين.
امي: ايدك انكسرت؟ يبووي سوده عليه
ايوب: يمه مابيها شي تمزق مو كسر لتخافين.
امي: راسك شبي؟

ايوب: رض لتخافين والله ماكو شي لو اكو شي ميطلعوني للبيت وهذا مؤيد كدامج سأليه.
دخلنه للبيت كال مؤيد: منى وين؟
امي: والله ماادري من مساع صعدت كالت راح تسبح.
مؤيد: شنو تسبح شكد يعني سنة؟ متعرف زوجها متعرض لحادث ومتأذي.
امي: والله يمه ماادري صحت عليها منى، منى مجاوبت كلت يجوز بعدها تسبح ليش اظلمها واظلم حظي وبختي.
اجن خواتي كلهن كل وحدة هي وزوجها بالليل والجيران واصدقائي والبيت انترس ناس وذبايح.

جنت احجي واسولف واضحك وياهم بس بكلبي مشتعله نار متطفى الا الزم منى والي راحت وياها وابرد كلبي بيهن.
رجعت اتذكرت شمه بداخلي اتمنيت لو تعرف بالحادث يمكن تحن علي وتتصل.
لازم آخذ رقمها من لمياء بس شلون؟
اريد احجي وياها واطمئن عليها، بس اكيد هسه حتى لو اتصل بيها متجاوبني لان كل إلى صار من تحت راسي.
في كل مرة افكر بنسيانك اجدني اتلهف واحترق شوقاً للقائك..

فقلبي لم يعشق سواك، وعيني لم ترى اجمل وارق منك، وعمري لم يجد معنى لوجوده الا عندما عرفتك..
أحبك..