قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الرابع عشر

رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الرابع عشر

رواية صدفة أم قدر للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الرابع عشر

ان تشارلي قرب من اسيل اوي و حاوطها بايده...
اسيل لسة هتبعده أدهم دخل...
اسيل(بصدمة): ادهم!
ادهم كان مصدوم اضعاف صدمة اسيل بيه...
ادهم(بصدمة): كمان جايباه اوضتي يا اسيل؟
اسيل زقت تشارلي بعيد عنها...
اسيل: اطلع بره يا تشارلي...
تشارلي: تمام. و لكن اعلمي انك ستكونين لي...
تشارلي لسة بيخرج ادهم ضربه بوكس...
اسيل جريت علي ادهم و مسكته...
اسيل(بحدة): اطلع بره يا تشارلي...

تشارلي طلع من الاوضة، اما ادهم كان بيبص لاسيل بمعاني كتير كان بيبص ليها بخذلان و غضب و كره و حزن و حاجات كتيرة...
اسيل: عارفة انك اكيد فاكرني خاينة...
ادهم سابها و كان هيدخل اوضة المكتب...
اسيل: مش عايز تعرف قصتي يا ادهم...
ادهم لسة بيفتح باب المكتب...
اسيل: قصتي بنت برئية عايشة في سعادة مع مامتها و باباها و جدتها و جدها و اخواتها، بنت بتحب الضحك و الفرفشة و الهيصة و اللمة...

اسيل(و الدموع بدأت تتجمع): تخيل بقي مرات ابوكي تكون بتكرهك كره العمي، و انت تكون بتحبها. تحبها بس علشان هي ام اخوك و اختك و مرات ابوك...
اسيل(بدموع): حبيتها و وثقت فيها و كنت شايفة عائلتي كاملة متكاملة...
اسيل(بدموع): لكن في يوم و ليلة كنت هخسر اغلي حاجة بالنسبة للبنت، اكتشفت في اليوم ده قد ايه كنت ساذجة و طيبة...
ادهم واقف و مديها ضهره و بيحاول يستوعب كلامها...

اسيل(بدموع): في يوم مرات بابا خلت بابا يقنع تيتة و جدو و ماما و باسم و رحيق يروحوا مشوار، و مرات بابا اتصنعت التعب و قالت خلي اسيل معايا، و انا طبعا بكل سذاجة وافقت لاني كنت بحبها، و بعدين بعد ما ودعت عائلتي، قولت لمرات بابا اني هطلع اريح شوية، و بعدين جم سارة و تشارلي، مدام سالي خلت الخدامة تناديني و نزلت بس حبا فيها، و بعد ما نزلت و سلمت و بابا جه و قعد، لقيت بابا بيبص ليا بحزن و قام، و بعدين لقيت مدام سالي بتقول تعرفي يا اسيل ان البنت اللي تفضل عذراء في امريكا تبقي بنت مش محترمة...

ادهم لف بجسمه بسرعة و باصص لاسيل بصدمة و اسيل بصت ليه بابتسامة باهتة...
اسيل(بدموع): انا خدت ثانية اتنين تلاتة علشان استوعب و بعدين قولت ليها مستحيل انا مسلمة و اعرف ديني مش معني لبسي و تقاليدي مختلفة شوية يبقي اخالف ديني، سارة قالت ليا يا بنتي لازم نطمن عليكي علشان سمعتنا، انا بصيت ليهم و قولت مستحيل يعني مستحيل، و بعدين لقيت تشارلي بيقول ايه رأيك طيب نطلع نلعب، قولتله بكل طيبة ماشي...

اسيل سكتت و خدت نفس عميق، و بعدين كملت...
اسيل(بدموع): كنت طيبة اوي و انا طالعة معاه شفت بابا بيشرب كحول نزلتله بسرعة. و قولتله يا بابا غلط بصلي بحزن و قال غصب عني يا اسيل اسف، و بعدين لقيت تشارلي شالني و ده كله تحت صريخي و بطلب النجدة من والدي علشان يلحقني لكن مبصش ليا ودي وشه الناحية التانية، و تشارلي رماني علي السرير و كان بيحاول...
وقعدت تعيط كتير و ادهم باصص ليها و مصدوم...

اسيل(بعياط): و بعدين اغمي عليا من الخوف و العياط، و فوقت لقيت نفسي في المستشفي، و اللي عرفته بعد ما فوقت من صدمتي، اه اصل انا فضلت تحت صدمة في حدود 3 شهور مبتكلمش مببديش بأي ريأكشن، الللي عرفته ان جدو مكنش مرتاح لنظرات مرات بابا و رجع و كان سامع صريخي و في اخر لحظة لحقوني، بعد ما فوقت من صدمتي مرضتش حد يجي معايا و انا بتأكد اذا كنت زي ما انا و لا لا، و لولا ستر ربنا الحمد لله، محصلش حاجة...

اسيل(بدموع): تعرف كان عندي كام سنة؟!
اسيل(بدموع): كان عندي 17 سنة و كان تشارلي عنده 20 سنة...

اسيل(بدموع): و بعدين من ساعتها و انا تحولت من اسيل اللي بتضحك و بتفرفش علطول لاسيل الباردة المستفزة، و عارف كنت ممكن اشمت في مرات بابا لان جدو امر بابا بانه يطلقها، و بابا كان هيعمل كدة، بس انا ساعتها مكنتش ارضي ان واحدة زي رحيق او زي باسم يعيشوا من غير ام، مقبلهاش عليا فمقبلتهاش علي اخواتي، و رفضت انه يطلقها و الكل استمع لرغبتي عارف ليه علشان عارفين اني انا اكتر واحدة مظلومة...

اسيل(بدموع): و من ساعتها مبقولش للاستاذ سامر بابا، و بكره مدام سالي...
اسيل(بدموع): تعرف ليه الاستاذ سامر عمل كدة؟!
اسيل: علشان خاطر شوية فيديوهات المدام سالي كانت مسكاها عليه ذلة، شوفت اب كدة...
اسيل(بدموع): دي قصتي يا ادهم...
ادهم قرب منها و كان حاسس كأن الزمن واقف حواليه، و كان حزين عليها و غضبان و كل المشاعر جواه عكس بعضها...
ادهم حضنها و هي مسكت فيه جامد و بتعيط...

اسيل(بعياط): عرفت حكايتي يا ادهم...
ادهم باس رأسها و شدد عليها و هي في حضنه...
ادهم: اسف اسف يا اسيل...
ادهم(بغضب): اوعدك هخدلك حقك من تشارلي الكلب ده...
ادهم فضل حاضن اسيل لغاية ما نامت في ايده...
ادهم شالها و نيمها في السرير و هو نام جمبها، و خدها في حضنه...
ادهم(لنفسه): اوعدك اني هجبلك حقك يا اسيل...
ادهم(لنفسه): انا آسف...

ادهم بص عليها لقاها نايمة زي الملايكة و انفها محمر و خدودها محمرين من كتر العياط، كانت هادية و جميلة و قمر و هي نايمة...
ادهم باسها من جبينها و نام بهدومه...

-في الصباح الباكر...
-في اوضة باسم و غزل...
باسم: غزل...
غزل(بكره): خير...
باسم(و هو بيلبس الساعة): حد ضايقك في الكلية؟
غزل: ملكش فيه...
باسم بصلها بحدة و قرب منها و مسك ايديها جامد...
باسم(بحدة): لما اسألك سؤال تجاوبي...
غزل: طب ما انا رديت علي سؤالك ملكش فيه...
باسم: غزل احترمي نفسك...
غزل: انا معملتش حاجة...
رحيق: يا عيني يا عيني...
باسم(بابتسامة): اهلا يا رحيق...
غزل: عاملة ايه؟

رحيق: عاملة صنية بطاطس...
باسم ضحك و استغل الموقف و حضن غزل...
باسم: حبيبتي بتحبها صح؟
غزل بصتله بصدمة، و رحيق بصالهم بحب...
غزل(باحراج): احم اه بحبها...
باسم: ماشي يا حبيبتي...
باسم: يلا ننزل...
باسم و غزل و رحيق لسة هينزلوا...
عدي: رحيق...
رحيق: نعم...
باسم: عايز ايه ياض يا رخم من اختي؟
عدي: خليك في مراتك...
باسم: بتنقط سكر...
باسم و غزل نزلوا...
رحيق: عايز ايه؟
عدي: انا فكرت في حاجة...
رحيق: ايه؟

عدي: مش انتي بتدرسي ادارة اعمال فانا هاخدك تشتغلي معايا علشان السكرتيرة هتتجوز و كمان يبقي بتدربي، ايه رأيك؟
رحيق: تمام هفكر...
عدي: يعني موافقة تمام...
رحيق: هفكر يا عدي...
عدي: تمام يا كبير يلا بينا...
رحيق و عدي نزلوا...
عدي: صباح الفل عليكوا يا جدعان...
تشارلي: اهلا عدي، اين ادهم و اسيل؟
رحيق(بقرف): اتنين متجوزين و في اوضتهم متدخلش في حياتهم...
سالي: رحيق تكلمي بأدب...
سامر: خلاص خلاص...

عبدالرحيم(بهمس): طلعوا زي ما انت حكتلي يا محمد...
محمد(بهمس): انا خايف علي اسيل...
احمد(بهمس): ادهم مش هيسبها...
صفية: بتتكلموا في ايه؟
فردوس: كلام رجالة يا صفية...
سوزان: انا ماشية...
عدي: راحة فين يا امي؟
سوزان: النادي...
سالي: تعالي نأخد سارة و نروح...
سارة: انها فكرة جيدة...
صفية: هطلع اصحي ادهم، و انزل البس علشان نروح مع بعض...
سامر: اه اه اتفضلوا يلا...

تشارلي: عايز مدام سالي تمشي علشان تستفرد بمدام نيرة...
نيرة: ملكش فيه يا تشارلي...
-في اوضة ادهم و اسيل...
ادهم نايم و حاضن اسيل و اسيل ماسكة فيه، و تأتي هادمة اللذات...
صفية فتحت الباب و دخلت...
صفية(بصوت عالي نسبيا): الله الله نايمين في العسل.
صفية(بصوت عالي): ادهم...
ادهم فتح عيونه و بص لقي امه و بص جمبه لقي اسيل ماسكة فيه...
ادهم: خير يا امي؟
صفية: مش هتقوم تكلمني...

ادهم: اسيل نايمة علي كتفي، في ايه؟
صفية: ست الحسن و الجمال نايمة اه، طب مش ناويين تقوموا.
ادهم: تمام، هنقوم اهو...
صفية: و نايمين بهدومكوا...
ادهم: عادي واحد و مراته...
صفية: ماشي يا ادهم، هتندم...
صفية خرجت بغضب، و ادهم بص علي اسيل...
ادهم(بحنية): اسيل اسيل...
ادهم: اسيل يلا قومي...
اسيل لفت وشها الناحية التانية...
ادهم: اسيل قومي...
ادهم قرب من ودانها...
ادهم(بهمس): اسيل قومي...
اسيل(بنوم): في ايه؟

ادهم: اتأخرتي اوي...
اسيل(بنوم): سيبني طيب خمس دقايق...
ادهم: لا قومي دلوقتي...
اسيل: طيب يا ادهم امشي بس...
ادهم: لا قومي...
ادهم: مفيش فايدة...
ادهم قام و شال اسيل، اسيل حست انها في الهواء...
اسيل فتحت عنيها و لقت ادهم باصص ليها...
اسيل: في ايه؟ نزلني...
ادهم نزل اسيل...
ادهم: يلا يا كسولية...
اسيل: تمام...
ادهم لسة هيمشي يدخل الحمام...
اسيل: مش محتاجة شفقة منك يا ادهم...
ادهم لف و قرب منها تاني...

ادهم: حقك عليا كزوجة اني اردلك حقك يا اسيل مش شفقة و لا حاجة...
ادهم: و لما تعرفيني علي حقيقتي هتعرفي اني مش بشفق عليكي...
اسيل: ايه هي حكايتك؟
ادهم: في الوقت المناسب...
اسيل: اللي هو يعني مش هتقول خالص صح...
ادهم: لا هتعرفي، او انتي بقي وريني شطارتك كصحفية و اعرفي...
اسيل: تمام...
ادهم: خشي خدي دوش...
اسيل لسة هتمشي...
ادهم: قدام تشارلي احنا متخانقين...
اسيل: ليه؟

ادهم: هتشوفي، بس قدام تشارلي احنا متخانقين و قدام الباقي في توتر بينا، تمام...
اسيل: اوكي...
اسيل دخلت خدت دوش و خرجت دخلت اوضة الملابس و ادهم دخل الحمام...
- اسيل لبست فستان شيك ضيق بحمالة عريضة باللون البنفسجي و محدد جسمها، و لبست صندل بكعب بسيط باللون الاسود، و شعرها ضفيرة جميلة و طويلة، و طلعت شنطة سوداء...
ادهم خرج من الحمام و هو خارج بالفوطة بس حوالين خصره...
ادهم: ده ايه ده ان شاء الله؟

اسيل: ايه؟
ادهم: انتي مش شايفة الفستان محددك ازاي؟
اسيل بصت علي فستانها و لفت بجسمها...
اسيل: ماله يا ادهم؟ ده استايل لبسي...
ادهم(بغضب): اسيل ده تلبسيه في امريكا هناك هنا انتي شايلة اسمي فحافظي عليه و البسي حاجة محترمة و واسعة...
اسيل قربت منه و كانت علي بعد بسيط منه...
اسيل: ادهم اعتقد دي حريتي و(لخيالكوا)...
ادهم: يعني ممكن انا اعمل كدة و اقولك دي حريتي مثلا...

ادهم ساب اسيل و دخل اوضة الملابس و بيغير هدومه...
اسيل: غبي و رزل و حيوان...
اسيل دخلت الاوضة بسرعة و كان ادهم لبس بنطلونه بس...
ادهم: في حد يدخل كدة؟
اسيل(ببرود): انا ممكن ادخل كدة و اقولك دي حريتي مثلا...
ادهم(بخبث و هو بيقرب منها): انتي تدخلي في اي حتة بدون استاذان انت يا جميل...
اسيل: احم ادهم روح كمل لبس...
ادهم: لا...
اسيل: يا بني وسع...
ادهم: لا...
ادهم لسة هيقرب منها، تليفونه رن...

ادهم(لنفسه): و ربي لاقتلك مكانك ياللي بتتصل...
اسيل(بضحك): روح رد يا باشا...
ادهم: ليكي يوم يا اسيل...
اسيل: قولتلك مش هقع في بلاعة مجاري...
ادهم مسك التليفون و شاف الاسم و اتعصب.
الخط اتفتح...
ادهم: الو...
مها: وحشتني يا ادهم...
ادهم: بعدين...
ادهم قفل الخط في وشها...
ادهم: اخرجي يا اسيل اغير...
اسيل لاحظت تغيره و عصبيته...
اسيل: تمام...
اسيل نزلت قبل ادهم...
اسيل: صباح الخير...

عبدالرحيم: صباح النور يا قلبي...
نيرة: صباحك عسل...
عدي: يلا يا رحيق، يلا يا ليلي.
ليلي: فين كريم؟
عدي: تعبان شوية مش هيقدر يجي...
ليلي(بخوف): طب طب هو كويس؟
عدي: اه متخافيش...
رحيق: اسيل عايزاكي في موضوع...
اسيل: تعالي يا روحي...
تشارلي: اخبارك يا اسيل...
اسيل: بخير تشارلي...
ادهم نزل علي السلالم جري...
ادهم: اهلا يا جماعة.
سامر: اهلا يا ابني...
ادهم: اهلا تشارلي...
تشارلي: اهلا ادهم...

ادهم: مش يلا علي الشغل...
تشارلي: اه اه طبعا...
ادهم(ببرود لاحظه الجميع): يلا اسيل...
اسيل: تمام...
فردوس(بهمس): شكل العلاقة توترت تاني...
اسيل: في ايه يا رحيق؟
رحيق: بليل طيب...
اسيل: تمام...
رحيق(بدموع): انتي مبقتيش تحبيني...
اسيل: ايه الكلام ده يا رحيق، انتي عارفة غلاوتك عندي...
رحيق: لا من ساعة ما اتجوزتي و انتي مش مركزة معايا...
اسيل: يا روحي بس شوية ضغوطات، بس اوعدك هنتكلم النهاردة...
رحيق: تمام...

اسيل حضنت رحيق و نزلت لادهم...
ادهم: يلا...
ادهم و اسيل و تشارلي خرجوا...
تشارلي: اقابلك في الشركة باي...
تشارلي مشي، و ادهم و اسيل ركبوا عربية ادهم...
باسم: يلا يا غزل...
غزل: تمام...
باسم خد غزل و راح وصلها للكلية...
باسم: خلي بالك من نفسك...
غزل: لا...
غرل سابته و نزلت و باسم ضحك...
باسم لسة هيتحرك لقي كتاب لغزل...
باسم: التايهة...
باسم نزل و دخل الكلية...
شخص: ايه يا بنتي مش عايزة تتكلمي معايا ليه؟

غزل: لو سمحت انا بنت متجوزة يا ريت تبعد...
شخص: لا و مش هبعد...
باسم: طب قرب...
باسم ضربه و خرشمله وشه...
باسم(بعصبية): من هنا و رايح مفيش جامعة و انا هذاكرلك في البيت، و الامتحانات انا اللي هوديكي فاهمة؟
غزل(بخوف): فاهمة...
باسم مسك ايديها و ركبها عربيته...
-عند عدي...
عدي: يلا يا بنانيت انزلوا و هيبقي في حارسين وراكوا...
رحيق: يا عدي مبحبش الحراس انا...
عدي: يلا يا ليلي، اسمعي الكلام يا رحيق...

رحيق(بهمس): رزل...
رحيق وليلي نزلوا...
رحيق: مالك يا بنتي مش معايا ليه؟
ليلي: ها لا مفيش...
رحيق: واضح واضح، شكله حبيب القلب...
ليلي: ها لا قصدك مين؟
رحيق: علي بابا يالا...
-عند ادهم و اسيل في العربية...
ادهم: انا اللي هاجي اخدك يا اسيل، و متمشيش مع الواد اللي اسمه طارق و لا تتكلمي معاه سواء شغل او اي حاجة...
اسيل(بلامبالاة): هشوف...
ادهم: لا مش هتشوفي انتي تنفذي...
اسيل: لا يا ادهم انا عارفة حدودي كويس...

ادهم: تمام يا اسيل...
ادهم نزل و نزل اسيل معاه...
اسيل: انت رايح فين؟
ادهم: ملكيش فيه...
ادهم مسك اسيل و دخل الجريدة...
ادهم: فين مكتبك؟
اسيل شاورت عليه...
ادهم دخل هو و اسيل...
زينات: ادهم بيه المكتب زاد شرف...
المدير لما عرف الخبر جه علطول...
المدير: اهلا اهلا...
ادهم: تمام...
ادهم: روحي اقعدي...
طارق: في ايه؟
اسيل(باستغراب): انا مش فاهمة حاجة...
ادهم: عن اذنكوا...
ادهم راح مع المدير علي مكتبه...

المدير: احم اهلا بحضرتك...
ادهم: عايز اشتري الجريدة...
المدير: سيبني افكر...
ادهم: لا، 3 مليون كويس؟
المدير(بصدمة): 3 مليون...
المدير: اه اه كويس...
ادهم: انت هتفضل المدير هنا، و محدش يعرف انها بتاعتي، فهمت؟!
المدير: طبعا...
ادهم: هيجيلك مدير اعمالي و معاه العقود...
المدير: تمام يا بيه...
ادهم راح علي مكتب اسيل و وقف قدامها...
ادهم: اسيل...
اسيل: نعم...
ادهم(بهمس): هتوديني البوسة هنا و لا بره احسن...

اسيل: روح احلم يا استاذ ادهم الشافعي...
ادهم(بهمس): عندك حق انتي اللي اتبترتي المرة اللي فاتت، و كان اخرها انه اغمي عليكي...
اسيل قامت بسرعة و مسكت ايد ادهم و راحت عند الحمام...
اسيل: شخص رزل...
ادهم ربع ايده و باصص لاسيل باستمتاع و تسلية...
اسيل: باااااااارد...
اسيل قربت من ادهم و باسته علي خده و طلعت تجري...
ادهم ضحك علي جنونها، و طلع علي شركته...
-ادهم وصل للشركة...
و دخل و قعد في مكتبه...

دانا: مدام مها عايزة حضرتك يا ادهم بيه...
ادهم(بزهق): دخليها يا دانا...
مها دخلت، و دانا خرجت...
ادهم(ببرود): خير...
مها قربت منه و مشيت بدلع...
مها: وحشتني...
ادهم: مها انتي جيتي علشان احللك مشكلة و انا لسة بدرسها...
مها قربت منه و قعدت علي رجله...
ادهم: قومي يا مها...
مها قربت منه و...
عدي دخل فجأة...
عدي(بصدمة): ادهم...
مها قامت بسرعة من علي رجل ادهم...
مها خدت شنطتها و مشيت...
عدي: ايه ده يا ادهم؟

ادهم(بلامبالاة): ايه؟
عدي: هي مش دي كانت، و انت مبتحبش الشبهات في شركتك...
ادهم: عدي مش اللي في بالك...
عدي: انت نسيت انك متجوز، نسيت اسيل...
عدي: و احنا اللي فرحنا لانك بقيت بتضحك معاها، و لاحظنا تغير في شخصيتك...
ادهم: متدخلش في اللي ملكش فيه يا عدي...
عدي: لا ليا فيك يا ادهم، انت اخوبا قبل ما تكون ابن عمي و صاحبي...
عدي: نسيت كل حاجة، نسيت هي عملت ايه؟
ادهم: بره يا عدي، و روح شغلك...

عدي: انا هخرج بره يا ادهم هخرج من كل الشركة كلها، اشبع بيها...
عدي خرج و هو في قمة غضبه، و ادهم قعد يكسر اوضة مكتبه...
-عمد باسم و غزل...
غزل: انت موديني فين؟
باسم: شركتي...
غزل: ليه؟
باسم: كدة...
غزل: انا عايزة اروح...
باسم: لا هتروحي معايا...
باسم خد غزل و طلع بيها علي شركته...
باسم دخل بكل وقار و هو ماسك في ايد غزل و غزل متوترة...
باسم دخل اوضة مكتبه...
باسم: خليكي قاعدة هنا عندي اجتماع و جايلك...

غزل: طب ما تروحني...
باسم: لا...
باسم راح اوضة الاجتماع و غزل فضلت قاعدة في المكتب حاسة بملل...
-عند اسيل...
اسيل: في حد لازم يروح هناك...
طارق(بتوتر): انا انا هروح...
زينات: انا عندي عيال يا اسيل...
اسيل(بابتسامة): و مين قال انكم هتروحوا، انا اللي هروح...
طارق: لا يا اسيل، المنطقة عشوائية و فيها بلطجة كتير...
اسيل: لا متقلقوش انا بحب كدة
طارق: هاجي معاكي...
اسيل: لا...
زينات: ابلغ المدير...
اسيل: لا...

طارق: ازاي؟
اسيل: انا ممكن اروح هناك و ملقيش حاجة قيمة، نبلغ المدير لما نلاقي الموضوع و الاثباتات...
طارق: انا خايف عليكي...
اسيل: اسد ياض في ايه؟
و قعدوا يضحكوا...
زينات: هتعرفي تروحي بالفستان ده؟
اسيل: لا و كمان لابسة كعب...
اسيل: بس هتصرف عادي...
اسيل خدت شنطتها...
اسيل: انا هروح الحمام...
اسيل راحت الحمام فتحت شنطتها و طلعت كيس صغير فيه هدوم، كانت مطبقة الهدوم بطريقة احترافية علشان ميخدوش مكان كبير.

اسيل قلعت فستانها و لبست شورت قصير باللون الابيض و تي شيرت بنص كم باللون الاسود و مبين جزء بسيط من بطنها، و لمت شعرها علي شكل كحكة...
و طلعت من الحمام...
زينات(بانبهار): لا ازاي؟
طارق: ازاي عملتي كدة؟
اسيل: مش مهم...
و بعدين اسيل راحت ناحية المكتب و طلعت من تحته كوتشي ابيض عالي، و بدأت تلبسه...
زينات: ليكي حق يبقي اسمك الصحفية المشهورة اسيل الجارحي...
اسيل: شكرا ليكي يا زينات...

اسيل خدت شنطة صغيرة جدا، حطت فيه فلوس و موبايلها بس...
اسيل: باي يا جماعة، خلوا بالكوا من حاجتي...
طارق: تمام...
اسيل خرجت من باب الجريدة و خدت الكاميرا معاها و التسجيل و الحارس اللي متابعها، لقاها بتركب عربية اجرة، و ركب عربيته هو و زميله و راحوا وراها...
الحارس طلع تليفونه و اتصل بادهم...
ادهم كان تعبان و حاسس بارهاق...
الخط اتفتح...
ادهم: ايه؟

حارس: المدام يا بيه طلعت بلبس غير اللي هي دخلت بيه، و ركبت عربية اجرة و مشيت يا باشا و احنا وراها...
ادهم اتعصب جدا و كان بيطلع نار من كل حتة كانت كفيلة تحرق الكوكب كله...
ادهم(بعصبية): ابعتلي العنوان فورا...
ادهم(بتوعد): ماشي يا اسيل، انا جبت اخري معاكي، استحملي بقي...
ادهم نزل بسرعة و ركب عربيته و راح للعنوان اللي الحارس بعته...
-عند عدي...
عدي كان متعصب جدا و راح عند كريم...

كريم: خير يا ابني حصل ايه؟
عدي حكاله كل حاجة...
كريم: كنت تتكلم معاه براحة يا عدي...
عدي(بعصبية): نعم يا كريم هو ده يجي براحة...
كريم: برضو مكنش ينفع تسيبه...
عدي: لا خليه يتعلم بقي...
كريم: مين جاب البنات؟
عدي: الحراس...
كريم: تمام...
-عند غزل و باسم...
باسم خلص اجتماعه و دخل ليها...
باسم: عجبك المكتب؟
غزل: عايز ايه يا باسم؟
باسم: تمام، بصي يا غزل عارف اني غلطت، و انا بعتذر بس كنت سكران، ممكن تسامحيني؟

غزل بصتله و لقت عيونه صادقة و كلامه صادق...
غزل: عايزة اروح يا باسم...
باسم: بس...
غزل: تعرف انك حب حياتي...
باسم بصلها بصدمة...

غزل: ايوه مرة انت نزلت هنا في مصر و اتقابلنا صدفة، كنت مبسوطة بيك لانك كنت مثلي الاعلي المهندس المشهور باسم الجارحي، كنت بحب شغلك و اتعلقت بيك، و لما انقابلنا انت انقذتني من شوية ناس كانوا بيعاكسوني و حاولت اقابلك و انت في مصر بس معرفتش، لان جدولك دايما مشغول، و اعجبت بيك، و لما اتصدمت بيك انك هتتجوزني كنت طايرة من الفرحة، و اتعلقت بيك اكتر، بس باللي انت عملته قتلت جزء كبير اوي من المشاعر دي يا باسم...

باسم كان مصدوم منها و من كلامها، و عاد بذكرياته و افتكرها فعلا...
باسم قعد باصص ليها كتير...
باسم: يلا اروحك...
باسم خد غزل و وصلها لباب القصر و طول الطريق محدش اتكلم...
-عند اسيل...
اسيل: اقف هنا حضرتك...
السواق: انتي راحة فين يا بنتي؟
اسيل: مكان قريب هنا هروح ليه...
السواق: المكان ده مفهوش اي حد يا بنتي، غير المنطقة دي، و كل اللي هنا عشوائيات مشبوهة مقفولة علي سكانها، و انتي باين عليكي بنت ناس...

اسيل: انا صحفية يا عمو.
السواق: انتي بتخاطري بحياتك...
اسيل: اكيد بخاطر بحياتي علشان خاطر نقدر نقبض علي الناس الزبالة دي...
السواق: ربنا يحميكي انتي و اللي زيك يا بنتي. خلي بالك...
اسيل: حاضر، شكرا لحضرتك...
السواق: هستناكي هنا...
اسيل: ملهوش لزوم...
السواق: سيبيني اساعدك يا بنتي...
اسيل: شكرا يا عمو...
اسيل نزلت و في حارس نزل وراها و حارس مستني في العربية...

اسيل دخلت المناطق دي، و لقت مناظر صعبة جدا. اطفال قاعدة و عليها ذباب كتير...
اسيل خدت صور ليهم...
و بعدها لقت في ناس كتير زي سوق كدة...
اسيل: لو سمحت...
ست(بقرف): افندم...
اسيل: لو سمحت فين هنا ابراهيم برشامة؟
ست(بقرف): و انتي جاية ليه لبرشامة؟
اسيل كانت بتسجل من غير ما حد يأخد باله...
اسيل: ممكن توريني مكانه...
ست: واد يا بلية.
اسيل(باستغراب): بلية!
ست: اه بلية عندك مانع...
اسيل: لا لا، فين الاستاذ بلية؟

شاب: مين الصاروخ؟
اسيل(لنفسها): ادهم ارحم و ربنا...
اسيل: لو سمحت ممكن توريني فين ابراهيم برشامة.
شاب: طب مينفعش بلية...
اسيل(ببرود): لا عايزة الاستاذ ابراهيم برشامة...
بلية: ماشي يا صاروخ...
اسيل(بعصبية): احترم نفسك...
بلية: قدامي يا صاروخ...
بلية مشي قدامها و اسيل وراه...
-عند ادهم...
ادهم وصل للمكان اللي الحارس بعته...
حارس: ادهم بيه...
ادهم: فين اسيل؟
حارس(بخوف): دخلت جوا.
ادهم(بغضب): انت مجنون...

ادهم دخل بكل غضب...
حارس: اهو ده صاحبي يا باشا...
ادهم راح علي الحارس التاني...
ادهم: فين مراتي؟
حارس: مشيت مع واحد من هنا يا باشا...
ادهم: حسابكوا معايا بعدين...
ادهم مشي ناحية ما الحارس شاور...
حارس1: نمشي و لا ايه؟
حارس2: لو قعدنا هنموت، يلا...
الحارسين مشيوا.
ادهم لاحظ اسيل، و فضل ماشي وراها...
بلية: هيما في اخر الشارع خلي بالك المنطقة هادية هادية اوي...
اسيل: تمام متشكرة...

بلية: انا تحت الخدمة يا صاروخ...
اسيل بصتله بقرف و كملت مشي، و راحت لاخر الشارع و ادهم وراها بيبصلها بكل غضب...
اسيل دخلت منطقة هادية مفهاش اي شخص...
و بعدين اسيل سمعت صوت...
شخص: جبتوا البودرة...
طفل: ايوه يا كبير...
شخص: عفارم عليك يا واد يا ظلتة...
ظلتة: و لا يهمك يا معلم...
شخص: تمام، جيبوا الواد اللي كان مريض امبارح...
اسيل كانت سامعة ده كله، و بصت لقت شباك و لقت صناديق خشب...

ادهم كان باصص ليها باستغراب جدا...
اسيل طلعت علي الصناديق الخشب و بدأت تصور بالكاميرا بتاعتها، و شافت منظر و الراجل ده و هو بيقتل الطفل...
اسيل شهقت...
الكل بصوا ناحية الصوت...
شخص: هاتوها...
اسيل بصت بصدمة...
ادهم(بحدة): انتي لسة هتتصدمي...
اسيل صدمتها بقت اضعاف لما سمعت صوت ادهم...
ادهم شالها و نزلها من علي الصناديق و مسك ايديها و بدأوا يجروا...
و الباقي بيجروا وراهم...
اسيل: ايه اللي جابك؟

ادهم: ده وقته...
اسيل: عرفت منين اني هنا؟
ادهم: اوعدك اننا لو فضلنا عايشين هجاوبك و هعاقبك، تمام...
ادهم و اسيل جريوا كتير، و الناس بتجري وراهم...
ادهم و اسيل وصلوا لبوابة مقفولة...
ادهم حاول يفتحها...
ادهم: معاكي اي حاجة للشعر...
اسيل: اه اه معايا بنستي...
اسيل شالت البنسة من شعرها، و شعرها نزل حرير علي وشها...
ادهم: هاتي...
ادهم حاول يفتح القفل...
ظلتة: اهم يا كبير...
اسيل(بخوف): ادهم...

ادهم لقي حد موجه مطوة علي رقبة اسيل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة