قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السادس والعشرون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السادس والعشرون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السادس والعشرون

في السياره اثناء عودتهما...
صح انتي وحاتم تعرفوا بعض منين
هتفت هي بضيق واضح:
يعرف جوز ماما صحاب اووووي
ليقول هو:
طب كنتي بتجاهليه ليه بشكل ده؟
انا مبحهبهوش بارد ودمه تقيل سم انا لو اعرف انه هيكون موجود مكنتش جيت اصلا
هتف هادي:
اهو حاتم ده كوبي من رامز اخوكي
تمسكت بهاتفها عندما رن معلنآ عن رساله جديده لتجدها من ثائر..
فتحتها بلهفه وبدات في قراتها.

انا هركب طياره دلوقتي وراجع لندن انسيني يا دنيا وحاولي تعيشي حياتك وتبدائي من جديد اتعلقي وحبي حد غيري عشان انا مش هرجع تاني وهعمل حياه جديده ليا في لندن سلام
لم تصدق عينيها رحل، رحل مره اخري وتركها، قامت بالاتصال بيه لتجده خارج التغطيه
سافر تاني وسابني ليه كده يا ثائر ليه انت وعدتني اني هشوفك
قالتها وهي تنظر الي شاشه هاتفها ببكاء
اوقف سيارته هادي والتفت اليها وهو يقول:
عرفتي منين انه سافر.

قالي في رساله قبل ما يركب طياره سابني تاني وراح لندن
تحرك بسيارته ثم توقف في احدي الاماكن الهادئه ونظر اليها ليجدها تقوم بالاتصال بثائر
جذب منها الهاتف برفق وهو يقول:
مش هيتفتح موبيله يا دنيا خلاص زمانه طاير في السماء دلوقتي
هو وعدني انه هيخيليني اشوفه تاني قالي كده امبارح والله ليه عمل فيا كده حتي مسابنيش اشوفه اخر مره قبل ما يمشي
ضغط علي شفتيه ثم هتف:.

عارفه اما كنت في ثانوي ارتبطت بواحده عن طريق الفيس وشوفنا بعض واتقابلنا اكتر من مره حبيتها بجد كنت مستني اخلص الكليه واتقدملها اتخانقنا كتير وحصلت خلافات بينا ورجعنا لبعض تاني وفي يوم كنا بنتكلم وصحيت تاني يوم بدون سابق انذار ومن غير حتي ما اعملها حاجه لقيتها مختفيه حاولت اوصلها معرفتش كل حاجه تخصها اتقفلت حسابها علي فيس اتعلق ورقم واتس بتاعها اتحذف وموبيلها مقفول كلمت صحبتها القريبه منها قالتلي انها بعد كام يوم هتخطب كنت هتجن وقتها طب هي ليه مقالتليش؟!

تسائلت هي:
وقدرت تنساها وتبطل تفكر فيها
نسيتها طبعا حتي ملامحها نسيتها كمان تعرفي انا لو شوفتها قدامي مش هفتكرها اصلا نسيت صوتها مسحت كل حاجه ممكن في يوم توصلها بيا الي بيحب حد يا دنيا مش بيمشي ويسيبه لو كانت حبتني في يوم مكنتش هتسيبني وتمشي بطريقه دي وانتي كمان لو ثائر كان بيحبك مكنش سابك ومشي وهو شايف حالتك دي
مالها حالتي؟! انا مش مجنونه
هز راسه وهو يقول:.

عارف انك مش مجنونه بس تايهه وتعبانه في ثانيه بتحولي لواحده عقلها مش معاها وبتصرف تصرفات طفوليه وكلام طفولي واوقات تانيه تبقي في حاله انهيار ونادرآ اما تبقي كويسه اقولك حاجه حلوه كل ما تفكري في ثائر افتكري انه مشي وسابك حتي مهانش عليه يجي يودعك فكري في اي حاجه غيره خدي شهاده الثانويه عامه
ابتسمت ساخره وهي تقول:
انا نسيت القلم بيتمسك ازاي اصلا ومعنديش دماغ لمذاكره اصلا.

هساعدك متقلقيش بس انتي خلي عندك اصرار انك تاخديها وتدخلي كليه انسي ثائر يا دنيا.

منذ ان انهي مقابلته مع زهوه وهو يفكر في كلام رفاقه كيف يتزوجها!
من الممكن ان تخونه مثلما فعلت وخانت اهلها من قبل..
كيف يتاكد من اخلاقها...
تمسك بهاتفه وارسل اليها رساله:
ما بلاش مقابلات الكافيه وكليه وكلام ده مش بببقي علي راحتي معاكي ايه رايك نتقابل في شقه كده بتاعتي الي بابا مجهزالي اتجوز فيها واهو كمان تفرجي عليها وتشوفيها
وفي نفس اللحظه رنت عليه هي قائله ;
شقه ايه يا رامز انت فاكرني ايه
اجابها:.

يا زهوه متفهميش غلط احنا هنقعد مع بعض كاننا قاعدين في كافيه بس نبقي علي راحتنا ولا انتي مش واثقه فيا
لتقول هي بسرعه:
لالا واثقه والله بس ازاي اجي معاك شقه يا رامز
وايه مشكله ماشقه دي كلها كام شهر هتبقي شقتك
صمتت هي ليهتف هو:
ها يا زهوتي قولتي ايه نروح بكره؟!
ماشي يا رامز بس بلاش تقول لصحابك عشان هما ممكن يفهموا غلط ويقولو عليا كلام مش كويس
ابتسم بخيبه امل وهو يقول:
لا متخافيش مش هقول لحد حاجه.

الساعه داخله علي واحده والهانم لسه مرجعتش
هتفت زينب:
هي مش لوحدها يا عماد هادي معاها
ليقول هو بانفعال:
وايه هادي ده كمان مش فاهم انا
مالو هادي يا عماد؟!
قالتها احلام بضيق واضح لوح بيديه وهو يقول:
غلبان يا مرات عمي بنت لطيفه هتعرف تلعب عليه كويس اووووي وبكره تشوفي
يا حبيبي انسي انها بنت لطيفه البنت مش زي مامتها والله
نطقت بتلك العباره زينب ليقول هو:.

دي العن من لطيفه عرفت تلعب عليكم كلكم اهوو انا رايحه اتخمد دي عيشه بقت مقرفه.

فتحت عينيها بتعب واضح لتجد نفسها في مكان اول مره تراه ويديها مقيدين وقدميها ايضآ بالاضافه الي ذلك الشريط الاصق الموجود علي فمها، وبجانبها زوجها ايضآ مقيد وفاقد الوعي
حركت جسدها وهي تتطلق انين لا تذكر شئ كيف جاءت الي هنا؟!
اخر ما تذكره انها فتحت الباب لاحداهما وبعدها لم تذكر اي شئ...
نظرت الي الباب عندما شعرت بخطوات احداهما فتح الباب ودلف هو قائلا بابتسامه:.

اخيوا فوقتي يا لطيفه والبيه الي جمبك ده مفاقش ليه
ركله بقدميه بقوه عدده مرات وهو يقول:
فوق يا روح امك عشان ورانا حساب طويل لازم يخلص وهنخلصه سوا لمده اسبوع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة