قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع عشر

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع عشر

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل السابع عشر

لم يجيبها لتكمل لطيفه بانفعال:
رد عليا يا صبري انت عملت في دنيا فعلا كده يعني يوم ما جات قالتلي مكنتش بتوقع بينا!
اجابها باعتراض وضيق:.

لا اقسم بالله انا مقربتلهاش وقتها فعلا بس هي السبب بنتك كبرت الموضوع في دماغي لما اتهمتني باتهام ده وكمان فضلت طول الوقت تعمل حركات قدامي اول ما انتي تبقي مش موجوده تعمل قدامي حركات مش كويسه وتقرب مني وانا قاومتها وحياتك عندي خمس سنين وانا بقاومها ومش عايز اقولك عشان مجرحكيش فاكره يوم ما كنت بشرب وقولتلك انا مش عايز دنيا تتجوز ثائر وتاخد حاتم فاكره!؟
حركت راسها بنعم ليقول هو:.

بعد ما نمتي نزلت اجيب سيجاره اشربها من مكتب لقيتها واقفه عند الباب وبتعمل نفس حركاتها ال**** وانا مكنتش واعي لنفسي اصلا قالتلي انها عايزه تكلم معايا بخصوص جوازها من ثائر وسحبتني لاوضه وفضلت مصممه تكمل حركاتها دي وحصل الي حصل مني مكنتش حاسس بنفسي يا لطيفه اقسم بالله بس بنتك فضلت تقاومني بلاش تظلميها انا الي كنت عامل زي الوحش قدامها مقدرتش تمنعني
اخفي وجهه بين يديها وهو ييكي:.

حقك عليا يا لطيفه مصونتش بنتك بس هي الي وصلتني لكده بحركاتها الي كانت بتعملها قدامي دي واهي انتقمت مني وخدت حقها، بس انا كنت هجوزها حاتم واسترها كنت مخطط مع حاتم كل حاجه كنت هسترها والله بس هي الي رفضته
وزاد في بكاءه الكاذب وصدقته هي فهو يشبه الافعي لا يختلف عنها في شئ
رتبت عليه وهي تقول ;
كفايه يا صبري متعذبش نفسك اكتر من كده.

هتف انور بابتسامه وهو يوجه حديثه الي دنيا:
وصلنا اسكندريه يا دنيا
لم تنتبه اليها اساسا هي كانت شارده في عالم اخر ثائر مازال في عقلها وتفكر ماذا لو اراد ان يعود اليها مره كيف سيصل اليها؟! كيف سيعلم انها في اسكندريه؟!
عمو دي مش معاك اصلا وسرحانه لسه
ليقول رامز وهو ينظر اليها:
مش عارف ليه حاسس ان في حاجه بينها وبين الي اسمه ثائر ده بيحبوا بعض يعني
التفت هادي اليها هادي وهو ينظر الي دنيا:.

ممكن ده سبب سرحانها دي مش حاسه بحاجه اصلا ولا بكلامنا
تآمل ملامحها وهي تنظر من الشرفه فهي تشبه كثيرآ تلك الفتاه التي يراها في احلامه...
دنيا بابا بيقول اننا وصلنا اسكندريه
قالها رامز وهو يهزها برفق انتبهت اليه وهي تقول بسرعه ;
طب العنوان ايه عشان ابعته لثائر
وها هي تفكر في ثائر مره اخري وتريده يصل الي عنوانها...
هتف والدها برقه:
ابعتلها يا رامز عنوان الفيلا عشان تبعته لثائر.

ومالو ابعتلها حاضر ابعتلك علي واتس ولا فيس يا دودو
لتقول هي بهدوء:
لا واتس عشان ابعته لثائر
حرك هادي راسه باستنكار وهو ينظر امامه فهي منذ ان استقلت السياره لم تلتفظ سؤي ثائر
مد رامز الهاتف اليها وهو يقول:
موبيلك اهو صح انا بعتلك العنوان واتس شوفيه كده
شكرا.

وحياه ابوكي ابقي اعمليلي لايكات علي صفحتي وعلقي عندي علي صوره بتاعتي لسه متصورها من ربع ساعه ومنزلها اكتبيلي منور يا فخامه او الغالي وجمبها كام قلب كده بس احمر مش الالون ده
وعندما لمح تلك الابتسامه التي لاحت علي شفتيها قال:
هتلاقيني كاتب فوقها انتو فين وانا فين ده انتو عيال ملكوش ماركه اقولك اكتبي الرشاش الي مبيفضاش حلوه دي هتعمل شغل عالي علي صوره
ضحكت وهي تنظر الي هاتفها:.

حاضر والله هعملك كومنت اهو استتي
ولاول مره تضحك منذ ان التقوا بها ليقول رامز:
ايوه ايوه اعملي يلا
وصلنا يلا يا دنيا
قالها والدها وهو يطفئ محرك السياره
نزلت من السياره وهي تنظر حولها سوف تبدا حياه اخري في ذلك المكان ما الذي ينتظرها بداخل تلك الفيلا!

منذ ان عاد من المشفي وهو يمكث في غرفه دنيا يتامل فستان الزفاف الموجود علي الفراش الذي وصل توءآ من لندن كان من المفترض ان ترتديه دنيا له وتصبح عروسه كما خطط وهو في لندن! ولكن كل احلامه تلك تحولت الي كابوس...

ضغطت علي يديها بقوه عندما احتضنتها زينب وهي تقول:
نورتي بيتك يا حبيتي
لم تدري لما تجمعت الدموع في عينيها وشعرت برجفه في جسدها ولكنها تشعر بعاطفه مختلفه اتجاه تلك المراه التي تحتضنها شعور مختلف لم تشعر به من قبل
هتفت زينب وهي تبعدها عنها:
انا جهزتلك اوضه يارب بس تعجبك تعالي اورهالك
ثم اشارت بيديها ناحيه احلام:
ودي احلام مرات عمك ماهر هو في شركه دلوقتي لم يجي هبقي اعرفك عليه
صافحتها احلام بود ثم هتفت:.

ايه الي معور وشك كده؟!
ليقول انور:
يلا يا دنيا عشان تشوفي اوضتك
جذبها رامز من يديها برفق وهو يقول:
تعالي يا دودو نشوفها
ابعدت يديها عنه هاتفه برجفه في نبرتها:
حاضر
صعدوا الي الطابق الاعلي حيث توجد الغرفه ادارت بعينها في الغرفه ثم هتفت:
هو الباب ده عازل للصوت يعني بيمنع الصوت يوصل لبراه
اجابها والدها باستغراب:
لا ليه بتسالي؟!
طب هو في مفتاح لباب ده غير الي في باب يعني حد معاه نسخ تانيه.

حرك راسه انور بالنفي قائلا:
لا مفيش غير النسخه الي في باب قدامك
طب معلش اخر سؤال في اوضه في الفيلا هنا فيها باب عازل للصوت
تنهد والدها وهو يقول:
انا مش فاهم مهتمه بحكايه باب عازل كده ليه بس مفيش غير اوضه مكتب هي الي فيها باب عازل للصوت
لتكمل زبنب:
عجبتك الاوضه؟!
حركت دنيا راسها بالايجاب هاتفه:
حلوه.

وهادي يراقبها بعينيها يشعر بوجود شئ مريب اسئلتها غريبه ونظرات عينيها اغرب فهي في الثانيه الواحده تدور بعينيها اكثر من مره وتنظر اليهم نظرات غريبه حتي رامز لاحظها!ذابت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة