قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الحادي والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الحادي والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الحادي والثلاثون

وفي المساء
جلس علي الاريكه حتي يستريح بعدما عاد من المشفي بحث بعينيه عنها ولكنه لم يجدها هتف:
امال مجنونه بتاعتنا فين
اجابه هادي:
انت عايز مشاكل وخلاص ما تخليك في الغرز الي في دراعك
ما هو كله منها فتحت دراعي الله يفتح دماغها البعيده
صفق رامز بنصر عندما وجد رساله علي الشبكه الاجتماعيه الفيسبوك وهو يقول:.

الله اكبر غرام باعتالي رساله اهي بتسالني عماد كويس شوفت بقي يا عماد عليا طلاق دماغي دي دماغ المااظ المااااظ
ليقول عماد:
اهدي علي نفسك بس دي بتسال مجرد سؤال عادي لو كانت مربيه كلب عندها كانت هتسال عليه لو حصله حاجه
لا يا عماد انت اكبر من الكلب متقولش علي نفسك كده يا حبيبي
هتف عماد بانفعال:
ما تحترم نفسك يا رامز ولاحظ انك بتكلم مع اخوك الكبير
ليقول وهو ينظر الي شاشه هاتفه:.

خلاص خلاص الواحد ميعرفش يهزر معاك نرد عليها ب ايه يا رامز اممممم
ابهرني بافكارك
بدا رامز بتحريك انامله بدا بكتابه كلماته وهو يقراها لعماد:
تعبان اووي يا غرام ومفيش علي لسانه غير اسمك كل ما يفوق يقول اسمك
ثم نظر الي عماد هاتفآ بتساؤل:
احط قلب مكسور وايموشن بيعيط ولا قلب مكسور بس
اي زفت يا رامز بس اخلص
ليقول هو:
يبقي قلب مكسور وكام ايموشن بيعيطوا كده
هتف هادي وهو ينظر اليهم باستغراب ;.

هو في ايه انا مش فاهم حاجه
وفي تلك اللحظه هبطت دنيا الدرج انتبه الجميع لها ضغطت علي يديها بقوه وهي تشعر بنظراتهم الموجهه لها وقفت امام عماد وهي تنظر لذراعيه هاتفه:
اسفه علي الي حصل لدراعك، انا مش عارفه عملت كده ازاي ومش فاكره اصلا بس اسفه حقك عليا يعني
طب ابقي روحي اتعالجي وحيات امك عشان مش ناقصين تعملي فينا عاهه مره جايه
حاضر
قالتها بابتسامه وهي ترحل ليقول رامز:.

انت لوح والله ليها حق غرام تطلق منك البت جايه تعتذرلك تقوم تكسفها كده!
نهض هادي ليقول عماد:
غرام ردت عليك
ايوه قالتلي ربنا يشفيه ابقي طمني عليه
هتف عماد بخيبه امل:
يعني مش هتيجي تشوفني.

مش بقولك لوح تيجي ازاي وانا قايلها في مستشفي وسيادتك خرجت نهارده انا كنت حاطط ايدي علي قلبي وخايف تسال علي مستشفي اصبر شويه هي كل شويه هتفضل تسالني وتطمن عليك وبعد كام اسبوع كده هقولها انك خرجت من المستشفي وحالتك النفسيه وحشه ومحتاج تشوفها هتجيلك طايره طبعآ وانت ابقي اتمسكن عليها كده وبعون الله هتمشوا مع بعض علي شقتكم بعدها
وافرض يا زفت انت قالتلك انها عايزه تزورني في مستشفي
ليقول رامز:.

مش هتقول هو انا ببيع ترمس ولا ايه.

انا هسيبك تمشي عشان خاطر دنيا مهونتيش عليها اما شافتك بمنظر ده واتحايلت عليا اسييك
هتفت هي بعدم تصديق:
دنيا!
اوما بالايجاب وهو يقول:
تخيلي
وصبري؟
ابتسم بسخريه هاتفآ:
متخافيش هسيبه يمشي معاكي بس اقسم بالله لو حد فيكم قرب من بنتي انا همحيكم من الدنيا فاهمه
ماشي بس خرجنا من المكان ده.

بحثت عن ذلك الصندوق سوف تجن هي احضرته من القاهره ولكن اين اختفي
نفخت بضيق وهي تمسح علي راسها بقوه قلبت الغرفه راسآ علي عقب ولكنها لم تجده توقف وهي تنظر الي تلك الحقيبه بعثت بداخلها واخرجت تلك الثياب التي احضرها لها ثائر من لندن فتلك الحقيبه التي جاء بها ثائر من لندن مخصوصآ لدنيا وجدت ايضآ بعض مسحتضرات التجميل..

تمسكت بفستان سهره احمر اللون وضعته عليها ثم نظرت الي انعاكس صورتها ابتسمت برضا ثم بدات في ارتداء ذلك الفستان...
دارت حول نفسها وهي تنظر الي هيئتها ثم تمسكت بالكحل ووضعته في عينيها بالاضافه احمر شفاه واخيرآ وضعت القليل من اللون الاحمر في خديها...
ازاحت خصلات شعرها للخلف ثم رفعتهم الي اعلي...
ابتسمت مره اخري وهي تنظر الي صورتها...
تغير شكلها تغير كثيرآ...

في ايه يا زهوه قولتلك اخويا كان في مستشفي ومكنتش فاضي ارد عليكي ليه رط بتاعك ده يعني مش فاهم
هتفت هي بحزن:
انت بتزعق ليه انا كان قصدي تبعتلي رساله تعرفني علي اقل بدل ما سايبني ارن عليك كده الف مره في اليوم
وبترني ليه محدش قالك رني علي فكره
شعرت بتغيره معها نبرته تلك لم تسمعها منه من قبل ما الذي حدث يا رامز!
هو انت زعلان مني؟!
اجابها بهدوء:
لا ياستي مش زعلان هتتقابل بكره في شقه ولا غيرتي رايك.

لا نتقابل عادي طلاما انت حابب كده يبقي نتقابل
تمام بكره هكلمك ونتفق علي معاد سلام معلش دلوقتي عشان عماد شكله عايز حاجه
اجابته بضيق:
سلام
انهي رامز المكالمه وعلي ملامحه الضيق تمني ان ترفض...
لم يضغط عليها كما فعل في الصور من قبل تركها علي حريتها، وافقت بسهوله علي الشقه..
كلكم زي بعض طب صور والمكالمه اياها عشان هددتك هسيبك ومره دي يا زهوه وافقتي ليه وانا مهددتكيش...

قالها بضيق واضح وهو يدلف الي داخل الفيلا..
جلس بجانب هادي وهو يقول:
بقولك ايه يا ابو نسب
نظر اليه باستفهام هاتفآ:
ابو نسب ازاي؟!
يا عم مش هتبقي جوز اختي قريب تبقي ابو نسب
هتف هادي بعصبيه:
رامز اتكلم عدل وبلاش امور الاستعباط الي انت فيها دي
طيب حقك عليا انت وش فقر اصلا انا عايز منك خدمه
خير
ليقول رامز:
هو مش عمي كان مجهزلك شقه تتجوز فيها انا بقي عايز مفتاح شقه دي
رفع حاجبيه وهو يقول:
ليه.

مفيش يا هادي بس واحد صاحبي ابوه طرده من البيت ومش لاقي مكان ينام فيه انا قولت شقه ابن عمي مفتوحه ومتقلقش هو هيقعد يومين تلاته كده وخلاص واوعي تقولي لا وتكسفني قدام الواد انا وعدته اني هعرف اجيبله شقه
هتف هادي:
صاحبك ولا ناوي تجيب بنات فيها
حرك راسه بنفي وهو يقول:
لا ابدا انت تعرف عني كده انا اخري اقابل واحده اخد منها كام صوره كام كلمه بس ولو شاكك تعال بكره معايا وشوفه بنفسك.

لا خلاص مصدقك هجبلك مفتاحها حاضر
هبطت الدرج بخطوات بطيئه للغايه نظر اليها كلاهما بدهشه كبيره
هتف رامز الي هادي:
هي مالها قلبت علي بئر الحرمان كده ليه.

وصلوا الي الفيلا توءآ بعدما حررهم انور...
هتفت لطيفه وهي تجلس علي احدي المقاعد بارهاق:
كنت حاسه اني مش هرجع الفيلا دي تاني
واهو رجعتي كامله ايديك ورجلك لكن انا رجعت ايدي مقطوعه وضهري نار قايده فيه مش كفايه بنتك الي ضيعت نور عيني
وضعت ساق فوق الاخري وهي تقول:
ده جزائك عشان بصيت للعيله الي قد بنتك خمس سنين بتقرب منها وانا مش حاسه عشان كده غيرت ابواب وخليتها عازل للصوت
اغمضت عينيه وهو يعود براسه للخف:.

كفايه مش عايز افتكر انا خسرت كل حاجه بسبب بنتك
ارتعش جسدهما عندما استمعوا الي ضربات قويه علي باب الفيلا ليقول صبري:
بلاش تفتحي ليكون رجاله انور
لم تهتم بكلماته وذهبت لتفتح الباب لتجد رجال الشرطه امامها هتفت هي:
خير حضرتك
معانا امر بالتفتيش
قالها ثم امر العساكر بالدخول وانتشروا في الفيلا باكملها لتقول لطيفه:
تفتيش ليه يا حضره الظابط
هتف صبري وهو يحاول النهوض:
في ايه يا لطيفه؟!

وفي نفس اللحظه استمعوا الي صوت صراخ فتاه وهي تقول:
اوعي ابعد عني في ايه
ظهرت امامه العديد من الفتيات الذي يخفي حسدهما اغطيه الفراش وبجانبهما رجال عاريه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة