قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

هتف رامز وهو ينظر اليها بتفحص:
خير يا ست سعاد حسني هي الحاله وصلت لكده يا مراراي
حاله ايه؟! ولا عشان الفستان يعني افتكرتني مجنونه
لا يا ستي خالص لابسه كده ليه خير ان شالله يعني
جلست وهي تقول ;
مفيش عادي انا عايزه اخرج اتفرج علي اسكندريه
ياريت والله كنت اقدر اخدك افسحك بس لاسف عندي امتحان بكره ولازم انام بدري ايه رايك تفسحها انت يا هادي
رمقه هادي بنظرات ناريه فهو يعلم جيدآ ما يفكر بيه رامز...

هتف هادي:
عايزه تتفسحي فين يا دنيا
لا خلاص مش ضروري انا تعبانه اصلا هنام وكمان بكره معادي عند الدكتور تصبحوا علي خير
ليقول رامز:
استني بس يولع الامتحان علي كليه كلها تعالي نخرج مش معقول بالشياكه دي كلها تطلعي تنامي خمس ثواني هطلع اجهز ونخرج
حركت راسها بنفي:
لا خلاص شكرا انا محتاجه انام معلش
قالتها ورحلت ليقول هادي:
احرجتها
كنت عايزك يا غبي تخرج انت معاها وتقربوا من يعض
زفر هادي بضيق ولم ينطق بحرف واحد...

خلعت ذلك الفستان ثم ارتدت بيجامه النوم الخاصه بها..
تمددت علي الفراش ثم تمسكت بهاتفها وقامت بتشغيل الايات القرانيه وضعت الهاتف علي الوساده بجانبها...
اغمضت عينيها وهي تستمع الي صوت القاري.
هتفت قبل ان تذهب الي النوم:
يارب مش عايزه احلم بكوابيس تاني ولا اقوم من غير ما احس بنفسي واضرب حد تاني بسكينه ونبي يارب.

احنا بقالنا كتير سايبين الفيلا ده اكيد ملعوب وحد عاملو فينا
هكذا هتفت لطيفه وهي تقف امام الظابط
قالت احدي الفتيات:
لا محصلش يا بيه احنا مع ست لطيفه من زمان اووي
صرخت بيها لطيفه بانفعال:
انا معرفكيش ايه الي بتقوليه ده
لتقول فتاه اخري:
انت هتعملي فيها ناسيه ولا ايه ده انتي عايشه علي عرقنا حتي
انتي كدابه دي كدابه متصدقهاش اقسم بالله انا اول مره اشوفها
هتف الظابط بزعيق:
جرا ايه يا روح امك منك ليها.

انا اعمي زي حضرتك ما شايف ومراتي شكلها استغلت ده ومشيت في البطال منك لله يا شيخه بهدلتيني وانا في حالتي، قلبتي بيتي دعاره لا يمكن اخليكي لحظه واحده علي ذمتي انتي طالق يا لطيفه
اتسعت عينيها بصدمه طلقها! والقي التهمه باكملها عليها!
وفي نفس اللحظه هتفت الفيتات في نفس واحد:
لا لا صبري بيه كان هو الي ماسك الشغل كله بس لما حصلتله الحادثه وعينه راحت مبقاش يظهر كتير وست لطيفه هي الي بقت ماسكه كل حاجه.

تاكد صبري من عدم خروجه من ذلك المازق مهمها فعل ولطيفه لاول مره يظهر امامها صبري بتلك الحقاره...
خدهم يا عسكري كلهم علي الحجز وبكره يتعرضوا علي النيابه...

وفي صباح يوم جديد..
استقلت السياره بجانب هادي فاليوم معادها مع الطبيب النفسي...
كان من المفترض ان يصطحبها والدها ولكن مازال في القاهره، ورامز غادر في الصباح قبل ان يستيقظ اي احد من المنزل وزينب تقوم برعايه عماد ولا يوجد احد غير هادي...
ابتسمت وهي تتذكر انها استيقظت دون ان تواجهها تلك الكوابيس والاهم من ذلك انها لم تقوم بطعن احد دون ان تشعر...

انا كلمت عمو في موضوع شغلك ووافق تحبي نروح الفندق بعد الدكتور
اجابته هي:
ياريت لاني مش عايزه اقعد لوحدي ولا وقتي يبقي فاضي وعقلي يفكر انا محتاجه اوقف عقلي عن تفكير في اي حاجه
الدكتور النفسي هيفرق معاكي كتير وهتحسي بتحسن كبير
تنهدت وهي تقول:
ياريت انا مش عايزه اصحي في يوم القي نفسي ضربت حد بالسكينه
ان شالله خير..
شعر بالارتياح فهي اصبحت متزنه لاول مره يراها هكذا اصبحت مثل اي شخص عادي...!

دلفت معه الشقه اضاء رامز الانوار وهو يقول:
تعالي يا زهوتي
جلست علي الاريكه بصمت تام ليقول رامز:
عجبتك الشقه
اه جميله
شعرت بندم لانها وافقته راي منذ ان وصلت الي الشقه وهي تشعر بالقلق
جلس بجانبها رامز هاتفآ بابتسامه وهو يتمسك بيديها:.

انا عرفت بنات كتير ومسبتش واحده ملعبتش بيها بس انتي لقيتك مختلفه عن اي واحده عرفتها مفيش واحده عرفتها كانت بتكسف زيك كده لما امسك ايديها ووشها يحمر انا مش عارف امته حبيتك بس حاسس باحساس مختلف وجديد من ناحيتك..
اقترب منها وهو بضع قبله علي شفتيها برقه هاتقآ:
مشاعر مختلفه محستهاش مع اي حد
ابتعد وهي تقول بتوتر:
مش هنتفرج علي باقي الشقه؟!
جذبها من يديها وهو يقول:.

لا هنتفرج يا روحي تعالي نبدا الاول بااوضه النوم
نهضت معه ثم دلفت الي تلك الغرفه جلس هو علي الفراش قائلا:
بتحبيني يا زهوه
جلست بجانبها وهي تجيبه بتنهيده طويله:
لسه بتسالني؟!
ازاح خصلات شعرها للخلف ثم مرر يديه علي شعرها من الخلف شعرت بالخجل فشعرها دومآ من الخلف معقد في بعضه ثم قالت بتبرير
دايما بسرحه والله بس اول ما يشم الهواء بيتعقد كده
ايتسم وهو يقول:
انا بحبه كده ملكيش دعوه انتي.

ورويدآ رويدآ اقترب من شفتيها وقبلها قبله طويله لتغرق هي معه غير مباليه لاي شئ وكانها مخدره تمامآ
اسقطها علي الفراش برفق ثم هتف:
بحبك يا زهوتي
حاولت النهوض من الفراش وهي تقول ;
انا لازم اروح دلوقتي
اوقفها من النهوض هاتفآ ;
متخافيش مني مش انتي واثقه فيا يبقي بلاش تخافي
مرر انامله برقه علي وجهها وهو يكمل ;
واثقه فيا صح
اومات راسها بنعم وهي تقول:
ايوه واثقه والله بس انا لازم امشي لاني اتاخرت.

شعرت بيديه وهو يفك ازرار بلوزتها هتفت بنفي وهي تزيح يديه ;
لا يا رامر بلاش كده متعملش فيا حاجه بلاش تأذيني سيبني اروح
وضع سبابته على فمها هاتفآ:
شششششش انا عمري ما اقدر ائذيكي
نطقها واغلق اضاءه الغرفه لتصبح الغرفه مظلمه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة