قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثالث والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثالث والثلاثون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل الثالث والثلاثون

اخفت جسدها العاري بالغطاء لا تصدق ما فعلته كيف استسلمت له بتلك السهوله لم تحاول حتي مقاومته...
نظر الي رامز بعين دامعه وهي تقول:
ليه يا رامز ضيعتني
ضيعتك ايه يا بنتي انا كده كده هخطبك بعد ما اخلص واتجوزك متخافيش
قالها وهو بنهض من الفراش ويرتدي ملابسه، هتفت هي بحزن علي حالها:
كنت اجلت الي حصل بينا ده لحد ما ابقي مراتك مش يبقي كده في الحرام ليه كده
قالتها وانهارت باكيه
زهوه انا مخدتش منك حاجه غصب عنك.

هتفت هي:
شوفت اهو جبت اللوم عليا انا في الاخر
زفر بقوه ثم جلس بجانبها وهو يقول:
متقوليش كلام يعصبني قولتلك هخطبك واتجوزك الي حصل كان غصب عني وعنك واحد وواحده مع بعض في شقه مستنيه منهم ايه يعني؟!
- انت ليه طلبت نتقابل في شقه شوفت وصلتنا لايه
هتف هو بغضب:
وانتي وافقتي ليه؟! متحمنليش الذنب لوحدي وحيات عيالك
كنت خايفه ارفض تسيبني وتبعد
تنهد وهو يقول:.

خلاص قفلي علي موضوع ده واصبري فتره كده اخلص ام كليه بتاعتي واتقدملك قومي يلا البسي هدومك
خرج من الغرفه لتنهض هي من مكانها تبحث عن ثيابها اغمضت عينيها عندما رات تلك البقعه الحمراء علي الفراش وبكت فرطت في نفسها وخسرت اعز ما تملك...
وفي الخارج
اخفي وجه بين يديه لم يكن يريد ان تتطور الامر هكذا ويتورط مع زهوه بهذا الشكل، كان ينوي انهاء علاقته بها بداخل تلك الشقه وطردها ولكن كل شئ تغير ولا يدري كيف!

حتي هي لم تمناعه كانت مستسلمه تمامآ له...
وصل اليه صوت بكاءها رفع راسه ثم نظر لتلك الغرفه التي يخرج من ذلك الصوت بخنق...

هتفت بتوتر وهي تجلس امام طبيب المعالج:
انا مش فاكره ضربته بسكينه ازاي حاولت كتير افتكر بس مش فاكره
بتكرهي عماد عشان معاملته ليكي؟!
حركت راسها بنفي وهي تقول:
لا هو معاه حق واحده دخلت حياتهم جديد وامها تبقي الست الي سرقت باباهم زمان خايف علي مامته
دون الطبيب بعض الملاحظات ثم قال:
نبدا الاول نتكلم عن جوز والدتك صبري ولا عن ثائر تحبي نتكلم عن مين؟!

انا اتكلمت وحكتلك كل حاجه ليه نتكلم عنهم تاني خليني اخف مش عايزه اصحي في يوم القي نفسي ضربت حد تاني بسكينه
هتف الطبيب:
دنيا العلاج مش هيجي من اول جلسه انتي محتاجه جلسات كتير خصوصآ ان حالتك النفسيه مش مستقره جوز والدتك واعتدائه عليكي وثائر الي سافر واحساسك وسط عيلتك جديده كل ده محتاج جلسات لحد ما تتعالجي
لم يعجبها كلمات الطبيب هذا وقالت:
طب اكتبلي اي ادويه تخليني فايقه وحاسه بنفسي.

انتي مش محتاجه ادويه اشوفك الخميس جاي ان شالله.

نظر الي شاشه هاتفه باستغراب فرقم غير مسجل لديه..
قام بالرد هاتفآ:
الو
لم يصل اليه اجابه ظل يردد حتي وجد المكالمه انتهت قام بالاتصال مره اخري ولكن لم يصل اليه رد علي الناحيه الاخري ضغطت علي راسها بقوه وهي تستمع الي صوت رنين الهاتف...
كانت سوف تجن وتسمع صوته وما يؤلم قلبها انه حاول ان يفقد حياته لاجلها...! ليتها تستيطع ان تنسي ما فعله بها...

انا مش هاجي لدكتور تاني
تسائل باستغراب:
ليه؟!
هتفت بضيق واضح علي ملامحها:
حكتله كل حاجه عشان اخف من الي انا فيه ده فضل بسالني اسئله تانيه ويكرر نفس الاسئله واكتر من جلسه حتي دواء رفض بكتبلي انا هعرف اعالج نفسي اصلا طول ما انا مشغوله ومش قاعده لوحدي ببقي كويسه
طيب علي اقل جربي كام جلسه وبعدين احكمي
اجابته باعتراض ;
لا مش عايزه اجرب انا هعرف اعالج نفسي هنروح الفندق عشان استلم شغلي؟!

لا خلينا نروح في مكان هادي لاني عايز اتكلم معاكي شويه
نتكلم في ايه يعني!
ليقول هو:
اما نوصل هتعرفي احنا نروح مطعم نتغدا هناك وتتكلم سوا...

جلسوا سويآ في احدي الاماكن الراقيه...
هتفت دنيا عندما رحل النادل بعدما وضع الطعام علي المائده:
بقالنا ساعه قاعدين ومقولتش عايز تتكلم معايا في ايه؟!
بعث بطبق الطعام الموجود امامه بتوتر ثم قال:
انتي شاغله عقلي من قبل ما تظهري في حياتي ولما ظهرتي وشوفتك شغلتيني اكتر
هتفت بتساؤل وهي تشعر بخفقان دقات قلبها بقوه ونفاذ الاكسجين من حولها:
مش فاهمه
اجابها هو بابتسامه وهو ينظر اليها:.

انا حافظ ملامحك من قبل ما اشوفك شوفتها كتير ورسمتها كمان عارف هتقولي عليا بشتغلك او بكدب عليكي بس انا بقالي خمس سنين بشوفك في احلامي دنيا انا بحبك
هتفت هي بخوف واضح لا تصدق ان والدها اخبر ابن اخيه عن سرها:
خمس سنين! هو بابا حكالك ايه؟!
مقاليش جاجه والله انا بس
قاطعته هي بانفعال:.

ماهو مش معقول يعني تبدا تشوفني في احلامك من خمس سنين تحديدآ ده ايه الخيال الفظيع ده هو انت فاكرني مش في وعيي؟! انا فايقه دلوقتي وكويسه مش مجنونه قدامك يا هادي
اهدي موضوع مش محتاج عصبيه انا معرفش تقصدي ايه الي عمو يحكيلي عنه بس فعلا هو مقاليش اي حاجه تخصك وعارف انك فايقه وكويسه عشان كده بقولك الكلام ده وهكرره تاني دنيا انا بحبك من قبل ما تظهري في حياتي.

وها هو يكرر تلك الكلمه مره اخري تجاهلتها للمره الاولي ولكن تلك المره لم تستطع تجاهلها...
وعندما لمح شرودها هتف:
انا عايز اخطبك من عمو موافقه؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة