قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل التاسع والعشرون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل التاسع والعشرون

رواية شريط لاصق الجزء الأول للكاتبة يارا رشدي الفصل التاسع والعشرون

نظرت حولها ورامز يتابعها بعينيه ثم قالت:.

ثائر هو الوحيد الي كان حنين عليا دايما كان بيمنع ماما وصبري انهم يضربوني كان بيقف في وشهم عشاني كل حاجه اتعلمتها منه كنت دايما بحلم اننا نبقي مع بعض في مكان لوحدنا مفهوش حد غيري انا وهو بس اتقهرت اووي لما اعترفتله بحبي وقالي انه شايفني زي اخته بس انا مفقدتش الامل فضلت اقوله كتير لحد ما قالي انه هيسافر عارف انا اتحايلت عليه كتير ميسافرش ويسبني بس هو قعد يقولي مستقبلي وحياتي فكر في نفسه وبس غاب خمس سنين ورجع.

تنهدت بآسي ثم اكملت:
واهو سافر تاني وسابني بعد ما كل حاجه اتصلحت انت فاهمني يا رامز بسبب عمه متجوزنيش
ليه بسبب عمه احكيلي
اغمضت عينيها وهي تقول:
انا تعبانه يا رامز تعبانه ومحدش قادر يفهمني
اخفي جسدها باللحاف ثم هتف:
نامي وارتاحي.

ابتسم بانتصار وهو يستمع الي صرخات صبري عندما قام احدي رجال بقطع كفه يديه اليمني ولطيفه تصرخ باكيه وهي تقول:
حرام عليك يا انور كفايه ابوس ايدك كفايه يا صبري هيموت منك بنتك هي سبب صبري اغتصبها غصب عنه كان سكران ومش حاسس بنفسه وبنتك لعب عليه
هتف انور بزعيق:
لسه يتدافعي عنه انتي ايه يا شيخه معندكيش ذره تفكير ولا عقل
ليقول صبري بالم وهو يتمسك بمعصم يديه المقطوعه:.

كفايه حرام عليك انا فعلا اعتديت علي دنيا اكتر من مره من بعد ما ثائر سافر لحد ما ضربتني علي راسي انا اسف والله حقك عليا انت وبنتك بس طلعني من هنا دنيا خدت حقها مني وضيعت نظري وانت اهو ضيعت ايدي سيبني امشي من هنا ابوس ايدك
هتفت لطيفه:
انت بصيت لعيله دي خونتني مع بنتي يا صبري
نهض صبري من مكانه وهو يقول:
هسيبكم مع بعض بقي بس لسه حسابنا مخلصش قدامنا مع بعض اسبوع هننبسط جدااا فيه متقلقوش.

وهادي يجلس بجانبها وشعور ذنب يلاحقه لم يكن من الضروري ان ينفعل عليها بهذا الشكل ولكنه كان قلق علي ابن عمه قلق للغايه
تآمل ملامحها طويلا راها كثيرا من قبل في احلامه خمسه اعوام تلاحقه كيف يمكن ذلك؟!
اما هي كانت غارقه في احلامها منذ ان غفلت ويطاردها صبري ووالدتها وثائر يحميها منهم.

سفر ثائر اثر عليها بقوه وعدها انه سوف تراه مره اخري وغادر دون حتي ان يودعها برغم انها تقبلت الامر وهي في سياره مع هادي ولكن عندما بقيت في غرفتها لم تتقبله، لم تتقبله اطلاقآ...
شكلها لسعت فعلا او الحاله جتلها زي ما ثائر ده قال
قالها رامز وهو يترقبها
اجابه هادي:
انا كلمت دكتور وشرحتله حالتها قالي لازم تاخد جلسات علاج نفسي.

لا يا حدق دي محتاجه تقع في قصه حب جديده وتنسي ثائر ده اصلا كل الي هي فيه بسبب تعلقها بثائر
تسائل هادي بستغراب:
ودي نعملها ازي يعني نجبلها واحد تتعلق بيه عشان تنسي ثائر ما تكلم عدل يا عم رامز
هو انت مش بتقول انك بتشوف واحده شبهها في احلامك بقالك خمس سنين ما تحبها انت يا هادي واهي بنت عمك ومش غرباء يعني اي نعم مجنونه بس بسيطه هتعالج متقلقش وزي ما انت شايف جميله وحلوه
هتف به هادي بتهكم:.

في ايه يا رامز انت عايزني العب باختك ولا ايه
لا طبعا انا قصدي انها اتخيلتك ثائر وهي منهاره امبارح وفضلت تكلمك علي انك ثائر يعني حاسه منك بنفس احساسها ناحيه ثائر فاهمني ايه مشكله لو تحبها ووتجوزها
رفع هادي حاجبيه بضيق وهو يقول بعصبيه مكتومه:
قوم يا رامز وشوفلك سرحه
يا ابني فكر هي محتاجكك انت مش حد تاني وانت كمان بتشوفها في احلامك ورسمتها من غير ما تشوفها والاهم من كل ده انها وهي منهاره شايفاك ثائر.

هتف هادي بنفاذ صبر:
يعني اروح اطلب ايديها دلوقتي من عمو وانا معنديش اي مشاعر ناحيتها اصلا وهي كمان مشافتنيش غير كام يوم ودماغها مفهاش غير ثائر
حرك كتفيه رامز وهو يقول:.

اكيد لا انت تقرب منها وتخليها تحبك وتعلق بيك وتنسي ثائر ده وانت كمان هتحبها علي فكره انا شوفت في اوضتك لما دخلت اشوفك خدت موبيلك ولا لا عشان اطمن علي عماد لقيت صندوق صور بتاعتها هي وثائر جمب سريرك واكيد الصندوق ممشيش لوحده ووصلك يعني انت سرقتهم من اوضتها وده معناه انها شاغله تفكيرك
الي انت بتقوله ده عبط يا رامز ويلا نطلع ونسيبها قبل ما تصحي وتشوفنا قدامها كده تتخض او تخوف مننا.

هتفت رامز وهو يستدير ليغادر:
او تعمل فينا حاجه والله لو قتلتنا مش هتاخد فينا ساعه سجن هي تقولهم ثائر واتجوزني يعرفوا علي طول انها مجنونه
يلا طيب يا ظريف امشي.

حضر والدها عندما علم بما حدث من زينب وامر رجاله بالبقاء مع لطيفه وصبري والاهم من ذلك انهم لم يتوقفوا عن ضرب صبري بالسوط...
اعتدل عماد من فراشه عندما وجد والده امامه هتف انور بقلق:
انت كويس دراعك بخير؟!
حرك راسه بالايجاب وهو يقول:
انا كويس بس لازم تشوف حل مع بنت لطيفه دي مجنونه
عملتها ايه يا عماد مديت ايدك عليها وضربتها مش كده؟!
لتقول زينب:
لا يا انور والله هو ضايقها بكلامه زي ما بيعمل معاها دايما.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة