رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر
وتين: بزعيق انت اهبل ولا اتجننت انت ازاى تدخل هنا بدون استئذان واظن انى وضحتلك انى مش عاوزه اتكلم معاك...
نادر بصوت واطى: بصى يا وتين انا عارف انى غلطت لما ناديت عليكى باسم رقيه بس ده لانى عمرى ما لمست واحده غير رقيه وده رد فعل طبيعي...
وتين بسخرية: هههههههههههه تصدق ضحكتنى عمرك ما لمست واحده غير رقيه يا حبيبى...
نادر: انتى بتتكلمى كده ليه...
وتين: ولا حاجه اصلى بكره الكذب...
نادر: بس انا مش بكذب...
وتين وهى تتنتفض واقفه: لا كذاب وسافل وحقير ومفيش عندك ذره رجوله وخاين...
نادر صفعها بقوه رهيبه لكلامها الذى جرح كرامته بشده: انا مش كداب...
وتين بغضب عارم: كداب وحقير وبتستقوى بضربك ليا بس...
نادر: بعصبيه: مش كداب: والله بقوله حقيقه وانتى تعرفى ايه عنى علشان تتكلمى كده...
وتين وهى تتجه للمكتب وتاتى بهاتفها المحمول وترميه على السرير بعد فتح الفيديو...
وتين: بص على ده يا محترم وانت تعرف...
اخد نادر الهاتف ونظر لما به وصدم بشده فكان الفيديو يبث ما حدث مع سهيله اغلق نادر الهاتف ومسح على وجهه بتوتر...
نادر: بتوتر: وتين ممكن تسمعينى...
وتين بغضب: خلصنا يا بيه انت اصلا ولا تفرق معايا وارجوك تبعد عنى لحد كده كفايه استحملت بما فيه الكفايه...
نادر: بحزن: بس انا والله...
وتين: خلصنا خلاص وارجوك تبعد عنى ولحد ما فرح سوزان وسيف يخلص هنفضل كده وبعدها اوعدك هبعد عنك نهائى...
نادر: بس انا...
وتين: وهى تقاطع كلامه: ارجوك كفايه يا نادر واتفضل اخرج بره لانى فعلا تعبانه من اللى حصل واعصابى تعبانه ارجوك كفايه كفاية ورحمه امى تعبت وبكت بشده...
ناد وهو يبتعد فى اتجاه الباب بحزن: حاضر يا وتين بس صدقينى انا مظلوم: وتركها وخرج...
نزل نادر من غرفه وتين ومنها الى سيارته مباشره وكان يسوق السياره بسرعه رهيبه الى ان وصل الى شقه باسل: طرق نادر الباب بقوه حتى كاد ان ينخلع من شده الطرق...
فتح باسل الباب: فى ايه يا بنى ادم: ايه ده نادر...
فوجىء باسل ببومس فى وجهه اوقعه ارضا: جريت على مارلين بسرعه: ايه ده انت ازاى تعمل كده...
نادر بغضب: وانا لسه عملت حاجه انا تعمل معايا كده طيب ليه...
باسل وهو يقف: انا عملت ايه فهمنى وكان يتاوه من الوجع...
نا د ر بغضب: تصورنى وانا هنا وتبعت فيديو لمراتى يا كلب...
باسل بصدمه: انا والله ما حصل ابدا ولا عملت كده والله ما انا: وصمت قليلا ونظر الى مارلين التى كانت تنظر ارضا ومتوتره...
باسل وهو يمسك يدها بقوه: انتى اللى عملتى كده صح...
مارلين: لا انا اه لامش عارفه...
باسل بغضب: اخلصى انتى اللي عملتى كده...
مارلين: بدموع التماسيح: ايوه كنت عاوزه اخد حقى منها علشان هزئتنى فى النادى...
صفعها باسل بقوه ودفعها فى اتجاه الباب: نش عاوز اشوفك تانى ولا حتى صدفه...
مارلين ببكاء: بس انا بحبك...
باسل: للاسف وانا كمان بس انتى فيكى طبع الغدر للاسف وخلاص خلصنا...
مارلين: نادر قوله بلاش...
نادر بسخريه: انا انتى تحمدى ربنا انك بنت والا كنت دفنتك مكانك واتفضلى فى داهيه يله...
خرجت مارلين تلملم شتات نفسها وتجمع ما ابقى من كرامتها...
باسل: انا اسف يا نادر سامحنى...
نادر بحزن: وانا اسف انى ضربتك بس انا تعبان اوى وتين شاكه فيا...
باسل: متقلقش انا هصلح كل حاجه ان شاء الله...
نادر: ازاى بس...
باسل: سيبها على الله وعليا...