قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

وتين: نادر...
التفت نادر على صوتها العالى وكانت المفاجأة انها قامت بصعقه بجهاز الكهرباء الإلكتروني الذى يشل حركه الجسد لعده دقائق...
نادر بصوت عالى: لالا...
ووقع ارضا ينتفض مما حدث معه ويشر بالم شديد فى جسده بل يشعر وكان روحه تكاد تخرج من جسده: بينما وتين تنظر له نظره تشفى وانبساط فقد اخذت بالثار لانه اجبرها على الاعتذار...
سمع من بالداخل هذه الاصوات فخرجوا جميعا وجدوا نادر فى حاله يرثى لها...

شهيرة: ابنى واقتربت من جسد نادر الملقى ارضا: ابنى عملتى فيه ايه...
وتين: يستاهل علشان ميحاولش يعمل عليا راجل تانى...
شهيره ببكاء: منك لله منك لله ابنى هيموت...
سوزان بحزن: ليه كده يا وتين حرام عليكى...
وتين: يا سوزان هو اللى اتعانف عليا الاول واجبرنى اعتذر له وبيعمل عليا راجل اسكت...
سوزان ببكاء: ورحمه ماما يا وتين معدش ليكى دعوه بيه ارجوكى اوعدينى...
وتين: بس...

سوزان بدموع فى عيونها: اوعدينى معدش ليكى دعوه بيه نهائى...
وتين: اوعدك معنتش هكلمه نهائى ولا ليا دعوه بيه حتى لو عمل ايه...
سوزان: وكمان طلب تتعتذرى من خالو وطنط علشان خاطر ماما...
وتين: بالم: حاضر يا سوزان...
منصور: متقلقيش يا شهيره هيبقى كويس واهو ابتدى يفوق...
سيف: متقلقيش يا ماما ده مدته دقائق بس متقلقيش...
اقتربت سوزان ووتين منهم...

وتين: خالو: وطنط شهيره: انا أسفه جدا واخر مره هيكون ليا اى حاجه مع ابنكم ومش هتكلم معاه تانى ابدا وعد...
منصور: محصلش حاجه يا وتين انا عارف ان اكيد نادر عمل حاجه خلتك تعملى كده معاه ومش زعلان منك...
وتين: متشكره لحضرتك جدا...
شهيره: ببكاء: وانت كمان اسفه انى احتديت عليكى بس ده ابنى وعلى العموم متزعليش منى يا بنتى...
وتين: بحزن: خاضر يا طنط وبعتذر تانى...

اسند سيف اخاه المتالم ودخلوا الى الفيلا وصعدت كل من وتين وسوزان الى الطابق الخاص بهم...
مرت عده ايام كانت وتين ترفض النزول تحت نهائيا حتى لاترى نادر نهائيا وتتناول وجبات الطعام في غرفتها تمارس الرياضه فقط بينما سوزان اصبحت علاقتها وثيقة بهم جميعا وخصوصا سيف الذى كان يدخل السعاده الى قلبها بخفه دمه وروحه المرحه...

ولكن هذا اليوم قررت النزول مع سوزان لتناول الفطار والذهاب للنادى للممارسه السباحه من اجل البطوله...
منصور: ياه اخير نزلتى صباح الخير يا بنات...
البنات: صباح النور...
جلست وتين الى جانب خالها وسوزان وبعدهم سيف ومقابلها نادر وشهيره...
شهيره: عامله ايه يا وتين مرتاحة هنا...
وتين: اه الحمد لله شكرا...
منصور: بس انتى شكلك خارجه ولا ايه...
وتين: اه هروح النادى علشان ادرب علشان المسابقه...
منصور: ربنا يوفقك...

سيف: انا هاجى معاكى ومعانا سوزان وكمان علشان لو حد عاكسنى تدافعى عنى...
الجميع: هههههههههههع
وتين: متقلقش وراك رجاله...
كانت وتين تلاحظ نظرات التحدى فى عيون نادر لها ولكن لم تكن تعيره انتباه وتشيح بوجهها بعيد عنه...

نادر مفكرا: هو انا ليه ببصلها كده ومن يوم ما شفتها حصلى كده ومش راضيه تروح من دماغى اكيد علشان اللى عملته معايا واول بنت تعمل معايا كده وكمان مخدتش تارى منها ابدا: بس انا من يوم موت رقيه مفيش بنت فرقت معايا اشمعنا دى: يمكن علشان بتتحدانى وعملالى فيها راجل بس رغم كده هى فعلا جميله: جميله ايه فوق يا نادر دى اللى اهانتك ولازم تردلها الاهانه...
منصور: نادر: نادر...
نادر: ايوه: يا بابا...

منصور: بقولك هنخلص شغل ان شاء الله ونروح نتغدى فى النادى تغير جو واحنا مرحناش هناك من زمان...
نادر: حاضر...
شهيره: خلاص انا هروح معاهم وانتم حصلونا لم تخلصو شغل...
ذهب كل منهم فى طريقه وهاهو نادر يدخل برفقه والده الى النادى ولكن هناك حاله هرج ومرج فظيعة ماذا يحدث...
اقترب نادر وكانت المفاجأة انها هى وتين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة