قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

جففت وتين دموعها وقد اتخذت القرار بالفعل انها لن تثير الجدل ولا المشاكل بينها وبين نادر لحين الانتهاء من زفاف شقيقتها سوزان لن تكون السبب في دمار حياه اختها الوحيده لن تكون الحائل بين سعاده أختها لانها لو تركت نادر فى ال و قت الحالى سوف تذهب معها شقيقتها حتى لو انتهت علاقتها بسيف وانا لا اريد ذلك فما يهمنى الان هو اختى فقط سوف اجعل قلبى يصمت وادارى جروحى الى حين زواج سوزان ستكون ايام صعبه ولكننى لن اضعف من اجل شقيقتى فقط فلم يعد لها غيرى ومايهمنى الان هو سعادتها ايها القلب الحزين انسى الجرح حاليا وامحو حزنك من الم الحبيب من اجل اعز الناس سوزان اعلم انك تتالم وتئن من الجرح العميق بك وخصوصا انه جرح الحبيب ولكن تحمل فلم يعد هناك الكثير من الوقت و ابتعد عن ذلك الذى جرحنى جرح لا ينسى...

فى حديقه الفيلا...
يجلس عاشقان على الارجوحه بالحديقه...
سيف: بسعاده: انا مبسوط اوى حاسس انى طاير من الفرحه...
سوزان بابتسامه خجل: ممكن اسالك سؤال...
سيف: طبعا يا حبيبتي
سوزان: انت حبتنى من امتى...
سيف: ههههههههع هتصدقى لو قلتلك انك خطفتى قلبى من اول نظره...
سوزان: ازاى يعني...

سيف: وهو يمسك يدها برقه: بصى يا ستى انا اول لما شوفتك كنتى بتعيطى علشان مامتك حسيتك اد ايه بريئة وطيبه وضحتك تجنن كنت بحس لما بقعد معاكى انى فرحان اوى لحد لما شوفتك واقفه مع الواد ده فى الجامعه حسيت انى خلاص هموت ولازم تكونى ليا لوحدى ملكى انا وبس...
سوزان: بحبك...
سيف بهيام: وأنا بعشقك: عدى يا أيام بسرعه بئه خلاص عاوز اتجوز...
سوزان: مجنون والله هههههههه
سيف: مجنون بيكى يا قلب سيف...
...

نقلت وتين اشيائها وجميع الأغراض الخاصه بها الى غرفتها...

فى الليل رجع نادر الى الفيلا وكان ينوى الاعتذار من وتين ويخبرها انه لم يقصد هذا فطوال اليوم يفكر بها وجمالها ولحظاتهم معا وتمنى لو يأخذها بحضنه مره اخرى ويضمها إلى صدره ويشعر بانفاسها الناعمه على جسده: دخل نادر الغرفه متوقع ان يجد وتين أمامه ولكن المفاجأة له انها لم تكن موجودة والخزانه فارغه من اغراضها وملابسها ماهذا هل نفذت تهديدها وتركت الغرفة لا لن اسمح بذلك لن اسمح لها ان تبعد عنى ابدا مهما كانت الظروف انطلق نادر الى غرفه وتين وهو يشعر بغضب شديد...

حاول فتح الباب ولكنه مغلق من الداخل: طرق الباب بقوه...
وتين: مين...
نادر: بغضب: انا افتحى الباب ده...
وتين: من خلف الباب: خير يا نادر انا تعبانه وعاوزه انام ممكن نتكلم الصبح...
نادر: لا طبعا وبعدين انا جوزك يا هانم يعنى عيب انى اقف كده قدام الباب ومراتى تمنعنى انى ادخل...
وتين: اسفه جدا بس احنا انتهينا خلاص وياريت تروح اوضتك تصبح على خير...
نادر: بعند بئه كده يا وتين ماشى...

ارتدت وتين قميص نوم باللون الاسود طويل وذهبت الى التخت لتنام كان وجهها مقابل للباب الغرفه وكادت ان تنام وبالفعل كانت ما بين اليقظه والنوم حين شعرت بثقل السرير خلفها ةانفاس تقترب منها: كادت ان تصرخ حين وضغت يد على فمها تمنعها من الصراخ...
وفجاءه فتح نور بسيط كانت وتين ترتجف خوفا ولكن حين تمت الإضاءة وجدت انه ليس سوى نادر زوجها...

نادر وهو ينظر لها بتحدى ايه رايك علشان تعرفى انك لو قفلتى مليون باب محدش يقدر يمنعنى عن مراتى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة