قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية شاطئ الجمر للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

نادر هعمل كده: وكان يقوم بفك ازرار قميصه...
وتين وهى ترجع على السرير للخلف: انت انت: انت هتعمل ايه...
وكان يشمر اكمام قميصه بعد ان قام بخلع الجاكت...
وكان يخلع خزام بنطالونه...
وتين: بعصبية: انت بتعمل ايه انت مجنون انت بتعمل ايه...
نادر: ببرود دماغك متروحش لبعيد انتى اصلا مش من الستات اللى تعجبنى ابدا: انا بس هعلمك الادب...

وقام بلف الحزام على يده وابتدى ضرب وتين على جسدها فى انجاء متفرقه وبقوه شديده كانت تتالم وتصرخ بشده ونادر ينفث غضبه منها منذ لحظه رؤيتها توقف عن الضرب وكان ينهج بشده من التعب من كثرة ضربها وكانت وتين تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بشده وانهيار ووجها احمر للغايه...

نادر ببرود وغضب مكبوت: ده علشان تتعلمى تنفذى كلامى ومتفتكريش انى ضعيف وكمان علشان تعرفى انى جوزك ولما اقول كلمه تتنفذ وتقومى زى الشاطره تجهزى نفسك للسفر...
لم تتحرك وتين وكانت تبكى بانهيار شديد...
نادر بصوا عالى: قولت قومى...

وتين بخوف من ان يضربها ثانية: حاضر حاضر وقامت تجرى مسرعه لتحضير نفسها وقى وقت قياسى كانت ارتدت ملابس رياضيه وجهزت كل شىء ومشيت خلف نادر مباشره الى السياره وكان الصمت هو المسيطر على الطريق الى القاهره ولكن وتين كانت تنظر الى الخارج ودموعها تنزل بقوه شديده فتذكرت موت والدتها وجرحها واهانتها بضرب نادر لها وتذكرت ما حدث زمان وان والد نادر هو سبب موت والدها...
فلاش باك...

كانت وتين تلعب امام غرفه مكتب والدها عندما سمعت صوت الصراخ بين والدها ووالدتها...
الاب: اخوكى هو السبب هو اللى هيودينى فى داهيه...
هانم: مستحيل منصور يعمل كده ازاى ميرضاش يديك الفلوس...
الاب: لانه حرامى وسرقنى وسرق فلوسى وانا دلوقتى هتحبس بسببه اعمل ايه...
هانم: انا هكلمه...

الاب: لا انا هروحله ولو وصلت انى اقتله هقتله: وخرج وصفع الباب خلقه بشده وكانت الام تبكى بشده: الى ان مرت عده ساعات ووصلت الأخبار ان والد وتين قام بعمل حادث خطير مات على اثره ومن ذلك الوقت ووتين ترفض ان ترى خالها بشده وتعتقد انه السبب فى موت والدها لانه هو السبب فى دماره من وجهه نظرها...
باك...

وتين لنفسها: يعنى يارب بابا يموت بسبب ابوه ومن وقتها انا قلت لماما انى راجل البيت بتاعها وبعد السنين دى كلها ارجع اشوفهم تانى وماما تسيبنى لوحدى زمش مكفيهم موت بابا لا كمان اتجوز ابنهم بالعافيه وكمان يضربنى ليه كده انا بكرههم اوى وعمرى ما هسامح حد فيهم ابدا...
نادر: يله وصلنا انزلى...
نزلت وتين دون ان تتحدث وجدت الجميع فى استقبالهم...
سوزان: مبروك يا توتا وحمدالله بالسلامه...

سيف: مبروك يا كابتن شرفتينا...
وتين: وهى تحاول رسم ابتسامة على وجهها: الله يبارك فيكم...
منصور وهو يحتضنها: مبروك يا وتين...
وتين: بحزن الله يبارك فيك...
شهيره: مبرووك يا حبيبتي...
وتين: الله يبارك فيكى يا طنط...

عند نادر لم يدخل الى الفيلا ابدا وإنما اتصل بباسل هل تتذكرونه فهو صديق لنادر ولكن ليس بتلك القوه: اراد ان ينفث غضبه فى اى مكان واى شخص ولم يجد سوى باسل...
نادر: باسل: ازيك...
باسل: نادر حبيب قلبى فينك...
نادر: موجود: انت فين...
باسل: فى شقتنا فى المعادى تعال الجو هنا لذيذ...
نادر: تمام شويه واجيلك سلام...
وصل نادر الى شقه باسل وصعد وفتح له باسل...
باسل: منور يا باشا...
نادر: حبيبى اخبارك...

باسل: تمام ادخل...
دخل نادر وجد امامه مارلين وفتاه اخرى...
نادر: ايه ده انت مش لوحدك...
باسل: ياعم اقعد دول اصدقائنا...
نادر: اوك: ازيك مارلين...
مارلين: تمام وانت...
نادر: تمام...
باسل: اعرفك: سهيله صديقتنا...
سهيله: بنظره اعجاب: لنادر: هاى نادر...
نادر: هاى سهيله...
اعطى باسل الى نادر سيجارة بها ما حرمه الله وكاس من الخمر...
نادر: لا ياعم ماليش فيه ما انت عارف...
سهيله: ايه بتخاف...
نادر بغضب: لا طبعا...

سهيله: طيب ما تشرب...
اخذ نادر ما اعطاه باسل له وشربه وبعد يشعر بضعف الرؤيه وأعراض الغياب عن الواقع...
مارلين: شكلك طاير يا نادر...
نادر: ههههههههههه انا على السحاب هههههه
باسل: كويس هههههععع خدنى معاك...
اقتربت منه سهيله واحتضنته: انتى امور اوى...
نادر: انتى اللى عسل يا عسل...
أمسكت بيده واخدته الى غرفه النوم واغلقو الباب...
وجد باسل مارلين تتبعهم...
باسل: على فين...

مارلين: هتعرف بعدين بس هتكون مفاجاه هههههههههههه...

فى الصباح استيقظ نادر يشعر بصداع شديد ونظر حوله: اين انا: وجد نفسه عارى الجسد وبجانبه فتاه بنفس الوضع...
نادر يا نهار اسود انا عملت ايه انا عملت ايه استغفر الله العظيم انا ازاى اعمل كده ازاى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة