قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

وقفنا المره اللي فاتت لما حياة اغم عليها...
شريف، حياة: حياة: ردى عليا.
مى: في ايه يا ابيه حياة مالها
شريف: مش عارف اغم عليها نادى على خالد وحنان بسرعة حياة تعبانه
مى: حاصر حاضر وجريت تنادى خالد وحنان
شريف حمل حياة ووضع حياة على السرير وحاول يفوقها كتير مفيش فايده
شريف: فوقى بئه يا حياهانا والله كنت جاى علشان خايف عليكي مش كنت جاى اضربك ولا حاجه فوقى بئه حران عليكى...
في الوقت ده وصل خالد وحنان ومى.

حنان: في ايه يا شريف
شريف بخوف مش عارف اغم عليها ومى بتقول بقالها 3 ايام مش بتاكل
خالد: متقلقش: وقرب منها هو وحنا وكشف عليها...
شريف: مالها يا خالد...
خالد: محتاجه تعذيه ولازم المحاليل دى والدوا تاخدهم حالا وكمان صغطها واطى أوي
شريف، هات الروشتة ونادى شريف على احد الخدم لإحضار الدوا، وبعد مﻻور بعض الوقت تم تعليق المحاليل واخدت بعض الحقن.

خالد، متقلقش هي بقت كويسه بس مش هتصحى غير بكره قوم انت نام علشان شغلك وانا جنبها.

حنان: ايوه يا شريف قوم شكلك تعبان
شريف: لا اتفضلوا انتم انا هفضل جنبها ومش هتحرك غير لما تفوق ومش هروح الشغل بكره
الكل مستغرب شريف اللي عمره في حياته ما غاب يوم واحد من شغله مش هيروح علسان حياة
حنان وخالد مى خرجوا.
مى: شكل ابيه شريف بيحب حياة
حنان: فعلا انا عمري ما شفت شريف في الحاله دى
خالد: انتم بتحلموا شريف بس حاسس بالذنب لانه ضربها وهو السبب في حالتها بس
حنان: والله يا دكتور انك شكلك طيب.

خالد: هههههههه انا طيب ربنا يخليكى يا حنان
مى، هههههههههه روحوا ناموا احسن تصبحوا على خير
حنان وخالد: وانتى من اهل الخير
كوثر مكنتش موجوده في البيت لانها كانت بايته عند اختها...

شريف قاعد جنب سرير حياة وحاسس انه حزين جدا قرب منها ومسك ايديها، انا اسف يا حياة انا بجد مكنتش: عارف انك هتزعلى كده انا عارف انك طيبه بس عيبك الوحيد هو العند وانا اكتر حاجه بكرهها العند، طيب فوقى واوعدك مش همد ايديى عليكى تانى، شريف ظل طوال الليل بجانب حياة الى ان غلبه النوم، حل الصباح بيوم جديد حياة بتبتدى تفوق وحاسه بتعب جامد نظرت بجانبها وجدت شريف نائم وهو ممسك بيدها لاتعلم لماذا ابتسمت وشعرت بسعاده لانها وجدت شريف ممسك بيدها وهذا يعنى انه ظل جانبها طوال الليل، شريف حس بحركه حياة وانها صحيت فاق.

شريف: صباح الخير أنتي كويسة
حياة: بتعب: الحمد لله
شريف: طيب الحمد لله قلقتينا عليكى جدا
حياة: اسفه
شريف: اهم حاجه انك كويسه حياة علشان خاطرى بلاش تمنعى الاكل كده تانى
حياة: لم ترد
شريف: طيب يا ستى بلاش علشان خاطرى علشان والدك الله يرحمه
حياة: ماشى يا شريف
شريف: طيب انا هقوم اخد شاور وابعتلك مى والفطار مع حد من الخدم
حياة: اوك وحاولت تقوم من السرير بس مقدرتش.

شريف: رجع ليها تانى وقرب منها، مالك يا حياة خليكى مرتاحة
حياة: اصل اصل
شريف: في ايه...
حياة: عاوزه ادخل الحمام ومش قادره ممكن تبعتلى حد
شريف: طيب انا أساعدك
حياة: لا انت لا
شريف: ههههههههه ماشى يا ستى مع انك مراتى بس براحتك دلوقت بس بعدين
حياة: بعدين ايه...
شريف، هههههههههه ولا حاجه بهزر.

حياة حاولت تقوم تانى كانت هتقع شريف لحقها وقربها منه والعيون تلاقت في نظره مطوله جدا ولا يعملوا كم مر من الوقت والعيون تنظر أي بعضها وكان العالم توقف من حولهم شريف فاق على صوت الباب بيخبط وبعد عن حياة.
شريف، ادخل...
مى: صباح الخير
شريف: صباح النور. وسبهم وخرج
في الوقت ده وصلت كوثر المنزل وكان معاها محمد وفرح وعرفت اللي حصل لحياه وطلب منها محمد الخبيث انه يطلع يشوفها وهي وافقت.

حياة كانت دخلت اخدت شاور ولبست بيجامه برمودا سودا لانها تعشق اللون الأسود وكانت قاعده تفطر هي ومى
مى: ابيه كان خايف عليكى أوي امبارح
حياة: طبيعى مش الوصى عليا
مى، لا لا امتى مشوفتيش، وقطع كلامها صوت الباب.
مى ادخل.
محمد دخل مى وحياه اتصدموا لما شافوه...
شريف نزل تحت علشان الفطار وجد فرح قاعده في الصالون
شريف: صباح الخير اهلا فرح
فرح: اهلا شريف
شريف: قاعده لوحدك ليه.

فرح: لا خالته طلعت تغير هدومها وبخبث ومحمد طلع لحياه يطمن عليها
شريف: نعم طلع لمين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة