رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع
شريف: اظن مفيش داعي لكل ده
التفت حياة ونظرت لشريف وهي مصدومه ازاي عرف انها هتسافر
حياة موجهه كلامها للموظف: لو سمحت خلص الورق علشان اسافر
شريف: وازاى بئه ان شاء الله هتسافرى بدون موافقه الوصى بتاعك
حياة: بصوت عالى. انت عاوز مني ايه ابعد عنى بئه انت ايه انسان بارد مفيش عندك أي احساس عاوز مني ايه ارحمنى بئه...
شريف بص حواليه وجد الناس تنظر اليه لان حياة كان صوتها عالى.
شريف ينظر ليها بغضب، وطى صوتك الناس حوالينا
حياة: ابعد عنى وانا صوتى ميعلاش انا عاوزه اسافر
شريف: على جثتى يا حياة وقدامى على البيت
حياة: وانا هسافر وغصب عنك انا معايا الجنسيه الامريكيه
شريف، ورينى اولا انا ورقى سليم وانتى تحا وصايتى يعنى مش هتعرفى تعملى حاجه: ومسك ايديها، وشدها وخرج واخد شنطتها وهي بتحاول تشد ايديها مفيش فايده وركبها العربيه برغم رفضها.
حياة: انت عاوز مني ايه اعتذر وانا مغلطتش عاوزه اسافر ممنوع لبسى ممنوع اشرب سجاير ممنوع انت عاوز ايه
شريف: عاوزك تبقى بنت كويسه ووصايتى عليكى هتخلص لما اطمن انك كويسه او تتجوزى
حياة: يعنى لو اتجوزت هخلص منك
شريف: طبعا بس مين ده اللي هيقبل يتجوزك ويشيل نفسه الهم
حياة: أى حد هتجوزه يا شريف واخلص منك
شريف: طيب وليه تدورى وتتعبى نفسك انا اتجوزك
حياة: انت لو اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك.
شريف: ليه بس انا والله كويس هههههههه وبعدين سيبك من الكلام ده انا اسف على امبارح مى حكت اللي حصل واسف
حياة: اسفك مش مقبول...
شريف: ماشى يا حياة
بعد قليل من السكوت بينهم
حياة: انا عاوزه اقدم في الجامعه الامريكيه علشان اكمل دراسه
شريف: متقلقيش انا قدمت الورق وكل تمام و ممكن تنزلى الاسبوع الجاى ومى كمان معاكى في الجامعه
حياة: اوك: بصوت واطى على الاقل هرتاح منك
شريف: بتقولى حاجه.
حياة: ايوه بقول على الأقل هرتاح منك
شريف، ههههههه ماشى ياطفله
حياة بعصبيه: انا مش طفله
شريف: أنتي طفله ومش هقولك بعد كده غير طفله لحد اما احس ان تصرفاتك تصرفات ناس كبيره وعاقلين
حياة نظرت له بغضب وسكتت
اكملوا الطريق دون أي حديث بينهم
وصلوا الى القصر دخلت حياة وشريف.
مى اول ما شافت حياة جريت عليها وحضنتها
مى، كده يا حياة تسبينى اهون عليكى انا زعلانه منك
حياة: اسفه يامى اخر مره
خالد: حمدالله بالسلامة.
حياة: الله يسلمك
حنان: حضنتها: قلقتينا بس الحمد لله انك بخير
حياة: شكرا يا حنان ربنا يخليكى
كوثر نازله السلم: أنتي شرفتى
حياة لسه هترد
شريف: ماما لو سمحتى
كوثر: حاضر ماهيا الست هانم قلبتك عليا
شريف: ماما...
شريف موجه كلامه لمى
شريف: مى حياة هتنزل معاكى الجامعه خلى بالك منها هتنزل من الاسبوع الجاى
مى: بجد يا ابيه ده احسن خبر
شريف: اتبسطتى يا ستى
وجه شريف كلامه لحياه، انا هعين ليكى حارس شخصى أنتي ومى.
حياة: ليه هو انا صغيره ولا محتاجه حد يحمينى
شريف: مفيش نقاش الموضوع خلص
حياة: براحتك هطفشه ليك أن شاءالله
شريف، ماشى يا طفله.
حياة: نظرت له بغضب: انا طالعه اوضتى ارتاح واخلص منك
وطلعت اوضتها، ومر اسبوع بدون أي احداث جديده كوثر بتعامل حياة وحش وشريف دايما بيقف ليها وحياة ومي بيجهزوا للجامعه وشريف مشغول بشغله.
اول يوم جامعه حياة لبست فستان روعه يصل الى الركبه كت وعليه الكثير من الورود وتركت شعرها ووضعت مكياج رائع وكانت ترتدى صندل لونه وردى رائع ومى ترتدى بنطالون جينينز ازرق وبلوزه بالون الكحلى وتركت شعرها ووضعت مكياج رائع وخرجت هي وحياه من غرفتهم وكانوا يشبهوا ملكات الجمال: في هذا الوقت شريف كان ذهب الى شغله: حياة ارتاحت انها مش هتشوف شريف وذهبوا للجامعه وكانت مبسوطه جدا واتعرفت على ناس كتير بس اكتر حاجه مضيقه حياة البادى جارد وبس، وفجاءه في الجامعه قرب من حياة ومى شخص...
مى: يا دى النيله كانت ناقصه قرف ما كنا كويسين
حياة: في ايه
مى: البارد بتاع الجامعه وصل وجاى علينا
حياة: مين ده...