قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

وقفنا المره اللي فاتت لما حياة ومى في الجامعه كانوا قاعدين وفي شاب داخل عليهم...
حياة: ايه يا مى مين ده...
مى: ده ارزل واحد في الجامعه شخص كده تحسى انه كتله برود متحركه
حياة: ليه عمل ايه
مى: ولا حاجه بس مش بطيقه كل يوم مع بنت يضحك عليها ويدمر حياتها وبس يوقعها في حبه ويسيبها مزاج عنده يجرح البنات
حياة: ليه يعنى هو مفكر نفسه مين انا هربيه ليكم
مى: سيبك منه واهو جاى علينا متديش له وشه...

قرب الشخص ده منهم...
الشخص: هاى مى اخبارك
مى: تمام، بقرف
الشخص: مش تعرفينا...
مى: اه طبعا: حياة بنت عمى: حازم السيوفى زميلنا
حياة: بكل برود اهلا
حازم: حياة: واووو اسمك رووعه وطبعا لازم يكون حياة أنتي اللي يبصلك لازم يحس بطعم الحياه وعنيكى كمان...
قطعت كلامه حياة. ايه يا بابا انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم معايا كده انت تعرفنى
حازم: نتعرف يا قمر.

حياة قامت وقفت في مكانها وبصوت عالى: انت يله يا تمشى من هنا دلوقتى ياما همسح بيك الارض انا حياة الحديدى يا بابا وميضحكش عليا بسهوله ومش حتت عيل زيك هيجى يكلمنى كده وياريت مشوفش خلقتك تانى انت فاهم
حازم حس بعضب واحراج جامد لان كل الجامعه كانت بتتفرج عليه وهو بيتهزق
حازم: عمتا براحتك بس هتندمى يا حلوه.
حياة: لسه هترد...

شريف: ورينى هتندم ازاي يا حلو ومسكه من قميصه بص بئه لو شفتك بتقرب منها هوديك ورا الشمس ومش عيله الحديدى اللي هتهدد
حازم: وانت مين انت كمان ان شاء الله الحارس بتاعها
شريف: بانفعال لا خطيبها يا روح امك وضربه بالبوكس في وشه...
وسابه واقع على الارض واتجه لحياه ومى: اتفضلوا قدامى ذهبت حياة ومى برفقه شريف وكانوا مستغربين ايه اللي جاب شريف الجامعه...

شريف غى الشركه حس بالخوف على حياة وكان خايف تعمل مصيبه وقرر ان يروح يطمن عليها واول ما وصل شاف اللي حصل...
في السياره.
شريف: الواد ده تعرفوه منين
مى حكت له كل حاجه، وحياه كانت ساكته
مى بس انت ليه يا ابيه قلت انك خطيبها
حياة: ههههه اصل اخوكى بيحب يحلم
شريف: بعصبيه وينظر لحياه لا يا حبيبتي لانك فعلا هتبقى خطيبتى
حياة: ده في احلامك
شريف: لا اخر الاسبوع يا روحى.

حياة كانت متعصبه جدا من طريقه شريف وفضلت السكوت لانه اكيد بيهزر
مى: بجد يا أبيه: انا فرحانه اووى
شريف: طبعا يا مى انا عمرى كدبت عليكى
مى: لا طبعا انا هعزم كل صحابى وهشترى فستان
شريف: ان شاء الله والخطوبه يوم الخميس
حياة، انت اتجننت هتخطبنى بدون موافقتى ايه الجنان ده ولاانت علشان وصى تعمل أي حاجه
شريف: لالا يا حياة انا بس بحميكى يا حبيبتي وكمان هنكتب الكتاب علشان متفكريش تهربى تانى.

حياة، انت اكيد بتهزر او شارب حاجه
شريف: لا خالص ده كلام في هزار برده وعاوزك تجهزى نفسك وتشترى فستان وكل حاجه تلزمك
حياة، انا مش هتخطب ليك لو انت اخر راجل في الدنيا وارحمنى بئه من برودك ده انسان مستفز
شريف: بصوت عالى، احترمى نفسك يا حياة في الكلام معايا لانى مش هستحمل كتير
حياة: خلاص رجعنى امريكا
شريف: ازاي بس يا حبيبتي وتسبينى لمين واتجوز مين دلوقتى
حياة: انت ايه تلاجه بارد جدا.

مى: خلاص يا جماعه استهدوا بالله...
شريف بيفكر انا ليه قلت كدهانا فعلا اضايقت من اللي حصل بس انا فعلا هتجوزها ايوه هكتب الكتاب بس لحدما الوصايةتخلص واطمن عليها وبعدين تسبيها تشوف مستقبلها.
وصلوا البيت وشريف قال للكل ان الخطوبه الخميس وانهم يحضروا نفسهم، حياة مكنتش عارفه تتصرف ازاي وقررت انها يوم الخطوبه هتخرب الدنيا: استنى عليا يا سى شريف.

عدى الاسبوع كله تحضيرات وخرجت مى وحياه يشتروا الفستان، حياة اختارت فستان
مى، ايه ده يا حياة
حياة: عجبنى جدا وهلبسه
مى: بس ده مينفعش ابيه هيتعصب جدا
حياة: وده المطلوب.
في الوقت ده كانت كوثر مضايقه جدا ان شريف هيخطب حياة لا وكمان كتب كتاب وبكده فرح مش هيتجوزها: بس على مين انا هخلى حياتك جحيم يا حياة وشريف هيرجع لفرح...

يوم الخطوبه: حياة ارتدت الفستان الذى كان عريان جدا من الضهر وفوق الركبه بكثير وحملات شفافه ويستر اكثر مما يدارى وكان باللون الاسود ووضعت مكياج بالون الأسود وكان منظرها يسير الرهبه
مى: حرام عليكى يا حياة ليه كده بوظتى شكلك
حياة: عجبنى اووى كده.
الباب خبط وكان احد الخدم يطلب منهم النزول...
شريف واقف مع صاحبه وصديق عمره ورجل اعمال وشريك له زياد.
زياد: مبروك يا معلم اخيرا هفرح فيك.

شريف: ههههههههتفرح فيا عمتا عقبالك
زياد: يارب بس قولى زمانها قمر اللي وقعتك في حبها دى اكيد موزه يعنى اللي توقع شريف الحديدى اللي عمره ما عجبه أي ست
شريف: هتشوفها وتحكم بنفسك، شريف سمع موسيقى بتدل ان حياة نازله.
زياد بص عليها وشريف لم يلتفت لها.
زياد: يا نهار اسود.
شريف: في ايه مالك يا ابنى
زياد، الله يكون في عونك يا شريف انت ضحيت اووى.

شريف التفت ينظر لها وكان مصدوم جدا كده يا حياة بتفضحينى قدام الناس وحياه نازله وفي عيونها نظره تحدى وكانها تقول له انت البادى والبادى اظلم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة