قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

الساعه الان العاشره مساء بطلنا الجميل قاعد في غرفه المكتب ينهى بعض الاعمال، يطرق الباب
شريف: ادخل...
الخادم، شريف بيه الجواب ده وصل لحضرتك انهرده
شريف استلم الجواب وقال للخادم، ماشى.
الخادم: تؤمر بحاجه...
شريف، اعملى فنجان قهوه
الخادم: اوامرك يا فندم: وخرج
شريف فتح الجواب ولاحظ ان الجواب من امريكا
الجواب كان، من محامى عمه محمود الحديدى...

شريف له عم وحيد اسمه محمود الحديدى سافر من 20 سنه امريكا واستقر هناك واتجوز امريكيه وعنده بنت وحيده اسمها حياة، بس كان دايما على اتصال بيه وعارف كل اخباره وكان في شغل مشترك بينهم بس عمره ما شاف بنت عمه نهائى وهي حاليا عندها 18 سنه، شريف فتح الجواب وبدا القراءه...

بعد التحيه...

شريف بيه انا محامى المرحوم محمود الحديدى وكان مصرى الاصل ولكن اعيش بامريكا منذ 30 عام وكنت صديق شخصى لعمك ولكن كل هذا لا يهم ما يهمنى هو بنت عمك حياة فلقد وضع عمك الوصايه على حياة لك لحين تبلغ سن 21 عام ولكن على املاكها لحين تصل لسن 25 عام ولابد لك من الحضور لتاخد ابنه عمك معك الى مصر وتنهى جميع الاعمال المتعلقه باموال عمك، ولكن اريد منك الاستعجال للضروره لان حياة في خطر فهى فتاه طائشه وتصادق الكثير من الشباب الفشله، ارجو الحضور سريعا، محامى عمك الاستاذ يوسف يحيى.

شريف خلص قراءهالجواب واخد قرار السفر بالذهاب الى امريكا لاحضار تلك الطفله لتعيش في مصر واتصل بشركه الطيران وقام بحجز طائره خاصه وميعاد السفر غدا...
نروح امريكا وخصوصا عند حياة الفتاه المتهوره الطائشه التى افسدها دلال ابيها وجعلها مستهتره لدرجه كبيره لم يرفض والدها لها طلب ابدا وذلك لوفاه والدتها وهي في الخامسه من عمرها...
مربيه حياة، حياة المحامى تحت عاوزك
حياة: نازله.

والد حياة احضر مربيه عربيه لحياه وعلمها العربيه جيد جدا وذلك لكى لا تنسى اصلها العربى...
حياة كانت بتسمع موسيقى بطريقه عاليه جدا ولبسها غايه في التبرج لايستر شىء كانت ترتدى شورت قصير وبلوزه كت، ونزلت للمحامى وهي تشرب سيجاره.

المحامى في غرفه الصالون ودخلت عليه حياة كان منظرها يثير لديه الاشمئزاز كانت تضع روج اسود وكحل بطريقه غريبه وشعرها منكوش بطريقه عجيبه كانه مضروب بالخلاط: ولكن في الحقيقه حياة فتاه تتميز بالعيون الرصاصى ولديها شعر اسود جميل وناعم مثل الحرير وفمها صغير وتتميز بغمازات رائعه ولكن هي من تتعمد فعل ذلك...
حياة، خير
المحامى: باحراج من طريقتها، انا كنا جاى ابلغك ان ابن عمك جاى بكره علشان هارجعى مصر معاه.

حياة وهي بتشرب سجاير، وبعدين
المحامى: انا بقولك علشان تجهزى نفسك
حياة، نفخت دخان سيجارتها: وانا مش هرجع معاه واعلى ما في خيله يركبه قال ابن عمى، وسبته وطلعت اوضتها...

صباح يوم جديد، استيقظ شريف من النوم وكان بالامس قام بتحضير حقيبته وارتدى ملابسه المكونه من بدله سوداء رائعه الجمال وقام بتمشيط شعره الكثيف ووضع العطر المفضل لديه الذى عندما تشتمه أي فتاه تشعر بالدوار من جماله، نزل شريف السلالم وطلب من احد الخدم ان ينزل حقيبته الى السياره اتجه شريف الى حجره الطعام وكان الكل مجتمع خالد وزوجته حنان ومى اخته ووالدته.
شريف: صباح الخير
الكل، صباح النور...

مى اخته الصغيره: ايه القمر ده يا اخواتى عسسسسل
شريف: بكاشه اوووى
كوثر نظرت لها باستنكار، انا قلت مفيش كلام على الاكل
مى سكتت لانهم كلهم بيخافوا منهم وعارفين انها مش بتعدى الكبيره ولا الصغيره ابدا...
شريف نظر لوالدته وقام ببدا الحديث
شريف: ماما انا مسافر امريكا يومين
كوثر: خير في حاجه
حكى لها شريف ما حدث والكل يستمع
خالد: انت بجد هتروح تجيبها تعيش في مصر.

شريف: طبعا امال اعمل ايه اسبها هناك تتدمر دى وصيه عمى
مى، اخيرا حد هيجى يقعد معايا انا مبسوطه اووى
حنان: تروح وترجع بالسلامه.
شريف: الله يسلمك
شريف طلب من مامته تجهز جناح لحياه وهو مش هيقعد اكتر من يومين وسلم عليهم واتجه للمطار وركب الطيارة ورايح يجيب حياة، عدى كام ساعه ونزل شريف المطار في امريكا وخلص أوراقه وخرج كان المحامى يحمل لافته عليها اسمه شريف قرب منه
شريف، انا شريف الحديدى.

المحامى: اهلا بيك نورت وكان ينظر له بانبهار كان شكله يظهر رجوله قويه وواضح انه ذو شخصيةقويه وهذا هو من سوف يقوم بتعديل سلوك حياة ركبوا العربيه وكانوا متوجهين لبيت عمه وفي الطريق حكى له المحامى ماجرى منذ وفاه عمه وتصرفات حياة واسلوبها في اللبس والكلام وكل شيء، شريف بينه وبين نفسه هي كانت ناقصه تربيه عيال كمان ربنا يستر...

وصلوا الفيلا ودخل شريف ورحبت به المربيه جامد ودخلوا الصالون: طلعت المربيه الى غرفةوطلبت منها النزول...
حياة: حاضر نازله، حياة في نفسها طيب وراحت لبست شورت اسود قصير جدا وبدى قصير يغطى الصدر فقط باللون الاسود ووضعت مكياج بطريقه جنونيه وكانت تشبه الشياطين ولبست بعض الاكسسوارات الغربيه وخذاء اسود وقامت باشعال سيجاره ونزلت وهي تبتسم...

شريف بيتكلم مع المحامى ودخلت عليه حياة اول ما شافها اتصدم حس كانه اللي واقف امامه عفريب وما هذه الملابس...
شريف: حاول يخبى الشعور بالنفور منها لانه فهم انها عنيده وانه مش لازم يبين ليها انها قدره تنرفزه بطريقتها
شريف، اهلا حياة
حياة قعدت على الكرسى وبتشرب السيجارة ولا كان حد بيكلمها
شريف: واضح اننا هنتعب سوا...
حياة: بصت له بقرف انت مين اصلا وعاوز مني ايه.

شريف قام من مكانه وقرب منه واخد السيجارة وقام باطفئها
حياة: انت ازاي تعمل كده انت مجنون
شريف بهدوء: اولا غلط على صحتك ثانيا انا مقبلش انى اشوفك كده واظن انها اخر مره لان رد الفعل المره الجايه هيبقى مختلف
حياة، ههههههههههه بضحكه عصبيه واضح انك شايف نفسك اووى بس مش معايا انا حياة الحديدى مش أي حد.

شريف، بصوت عالى جدا يقشعر له البدن، وانا شريف الحديدى ولما اقول كلمه تتنفذ وانت تحت وصايتى يعنى مسئولةمنى يعنى كلامى يتسمع وتطلعى فوق وتغيرى الهبل اللي أنتي عماله ده وتجهزى نفسك لنزول مصر...
حياة: ههههههه واضح انك مش يتسمع وأنك فاكرنى هخاف من الصوت العالى لا فوق يا بابا انا مبخفش، وسبته وخرجت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة