قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

حياة طلعت اوضتها وشريف مكنتش مصدق انى هي دى بنت عمه مستحيل...
شريف التفت للمحامى...
شريف، انا عاوز افهم ايه اللي انا شفته دى دى بنت عمى انا بلبسها ده ومكياجها والقرف ده دى كانها واحده من بنات الليل مش بنت عمى.
المحامى، والله يا شريف بيه محدش قادر عليها ووالدها الله يرحمه كان مدلعها اووى ولبسها مكنش كده ابدا هي كانت بتلبس ملفت ايوه بس من ساعه الوفاه وهي قلبت كده واصبحت عدوانيه جدا...

شريف: طيب هنخلص الأوراق امتى...
المحامى: حضرتك تتفضل معايا نخلص الاوراق انهرده انا مجهز كل حاجه
شريف: اوك اتفضل، وخرجوا يخلصوا شغلهم
حياة طلعت اوضتها وقررت في نفسها انها لازم تقف قدام شريف ومستحيل تسمح لأى شخص يتحكم فيها وهي مش صغيره، وقامت لبست فستان اسود قصير جدا وحمالات من الصدر ووضعت نفس المكياج الغريب وركبت عربيتها وخرجت من المنزل...
شريف رجع بيت عمه حوالي الساعه 10 مساء بعد ما خلص كل حاجه...

المربيه: اهلا بيك يا فندم اتفضل احضر لحضرتك العشا
شريف: لا شكرا انا اكلت بره فين حياة خليها تجهز علشان هنسافر بكره.
المربيه بارتباك، اصل: اصل...
شريف: في ايه...
المربيه، اصل حياة خرجت الساعه 7 ولسه مجتش من بره
شريف: وازاى تسمحلها تخرج
المربيه، يا فندم محدش بيقدر يقف قدامها حياة صعبه جدا.
شريف، طيب اتفضلى أنتي واعملى ليا فنجان قهوه زياده.

المربيه: حاضر يا فندم وتركت شريف ينتظر حياة: شريف بينه وبين نفسه شكلك هتغلبينى يا حياة...

حياة ذهبت الى اصدقائها وذهبوا الى ديسكو وكانت تعشق الرقص بجنون وظلت هكذا طول الليل وشربت القليل من الخمر وخرجت من هذا المكان السيئ الساعه 3 فجرا كل هذا وشريف ينتظرها على نار في المنزل لايعلم ماذا حدث لها ولا يعلماين يبحث اصبحت الرابعه صباحا، سمع شريف صوت الباب يغلق خرج من المكتب وخدها بهذا اللبس والمنظر وكانت تترنح من اليكر وتغنى بصوت عالى ولا تنظر أمامها ولم ترى حتى شريف
شريف بصوت عالى جدا، حياة.

حياة وقفت مكانها بخوف من صوت شريف ولكن اخفت ذلك: نعم افندم يا حضره الوصى
شريف قرب منها ورفع ايده ونزل على وجهها بقلم يحمل كل ما يعتمل في داخله من غضب وقعت على الارض من شده القلم
حياة اتصدمت وفاقت جدا، انت ازاي تعمل كده ازاي.

شريف شدها من الارض، الظاهر ان عمى الله يرحمه نس يربيكى كويس بس انا هربيكى من اول وجديد مش عيله زيك تفضح عيله الحديدى وضغط على ايديها جامد تطلعى فوق الخدم، هيجهزوا الشنط وانتى تنامى ومش عاوز اشوف المنظر اللي في وشك تاني لو مش عاوزه تضربى تانى.

حياة: بخوف من منظر شريف، حاضر: حاضر وطلعت الى غرفتها، حياة ابدلت ملابسها وارتدت ملابسها ونامت فورا لما كانت تشعر به من تعب وشريف ايضا ذهب الى غرفته وابدل ملابسه ونام.
حل الصباح على ابطالنا شريف استيقظ في التاسعه للسفر وطلب من المربيه تصحى حياة وفعلا ذهبت لها
المربيه: حياة: حياة
حياة: يوووه سبونى انام تعبانه
المربيه: قومى يا حبيبتي شريف مستنيكى تحت علشان السفر.

حياة اول ما سمعت اسم شريف افتكرت اللي حصل امبارح ونظرا لانها لم تكن في حالتها الطبيعية لم ترد عليه ولكنها لم تنكر خوفها منه وقررت الا تقوم بالانتقام منه حاليا ولكن سوف تذهب معه الى مصر وتجعله هو يرسلها الى امريكا مره تانيه قامت حياة من السرير ودخلت الحمام وأخذت شاور وخرجت لبست بنطالون ازرق من الجينز وبدى نص لونه روز وام تضع على وجهها أي مكياج وجعلت شعرها الرائع ينطلق على ظهرها بحرية وكانت جميله الى حد كبير بعيونها ووجها الصافى وفتحت الباب وخرجت مستعدةللسفر، كان شريف يشرب القهوه عندما دخلت عليه حياة ولم ينظر لها.

حياة: انا جاهزه.
شريف رفع نظره اليها وقال لنفسه من هذه الفتاه هل هي حياة يالها من غتاه جميله ورائعه ماشاء الله لم ارى في جمالها وعيونها ووجها الصافى البرىء، فاق شريف على صوت حياة.
حياة: ما تاخد صوره احسن
شريف باحراج: انا سرحت بس شويه بفكر في حاجه، أنتي جهزتى خلاص
حياة، ايوه ممكن طلب
شريف: اتفضلى...
حياة: ممكن اخد المربيه معايا هي اللي ربتنى.

شريف: متقلقيش كنت عارف انك هتطلبى كده واتفقت مع المحامى هيبعتها بعد اسبوع بعد ما يخلص الاوراقوكل حاجه
حياة: شكرا
شريف: العفو، اتفضلى وركبوا السياره وتوجهوا الى المطار...

وقفنا المره اللي فاتت لما حياة وشريف كانوا راجعين القاهره...

حياة وشريف استقلوا الطائرةالخاصه بشريف وكان كل منهم يفكر بشىء شريف مشغول بانهاء بعض الاعمال على جهاز الاب توب وحياه كانت تنظر له وتفكر كيف تجعله يعيدها مره اخرى الى امريكا ويتنازل عن الوصايه ولكن لفت نظرها جمال شريف وشخصيته القويه وجاذبيته المفرطه ولكن طردت تلك الفكره من رأسها فهو عدوها وقررت النوم قليلا لحين الوصول الى مصر، شريف كان ينهى بعض الاعمال ونظر باتجاه حياة وكانت نائمه وشعرها الحريرى ينساب بحريه كانت تشبه الاطفال وكان رائعه الجمال وكانها حوريه او صوره لفنان عالمى وظل ينظر اليها بعض الوقت وفاق من شروده وحدث نفسه ماهذا الذى اقوم به فهى ابنه عمى وهناك فارق كبيرفى العمر وكيف انظر لها ولكن برر لنفسه انه يعتبرها كطفله وجذبه اليها براءة وجهها: ونظر مره اخرىالى شاشة الكومبيوتر واستأنف عمله، بعض مرور بعض الوقت حياة كانت نائمه ولكن فاقت من نومها على صوت شريف يطلب منها الاستيقاظ وربط حزام الامان لانهم وصلوا القاهره...

حطت الطائره في ارض مصر الحبيبه وشعرت حياة بدفىء لا يوصف وراحه عندما خرجت من المطار واستقلت السيارةهى وشريف الى المنزل...
حياة، واو مصر حلوه اووى والجو جميل
شريف: بعدم اهتمام عادى كويسه
حياة: مدهشه انا مكنتش اعرف انها حلوه اووى كده بجد تحفه
شريف: كويس انها عجبتك
حياة: اكيد عجبتنى بلد بابا اللي يرحمه لازم تعجبنى
شريف: الله برحمه كنت عاوز اتكلم معاكى قبل ما نوصل البيت
حياة: اتفضل...

شريف: تصرفاتك في امريكا متنفعش في مصر ابدا ولبسك وشكلك والهبل اللي كنتى بتعمليه ممنوع هنا
حياة، بص بئه من الاول كده علشان نبقى واضحين مش معنى انى سكت ليك امبارح انك تطيح فيها لا فوق انا امبارح مكنتش فايقه ليك ولا كنت حاسه بحاجه ثانيا انت وصى عليا وبس مش وصى على لبسى وحياتى وياريت تفهم اننا كده ومش هتغير
شريف: هنشوف يا حياة، وسكت لانهم اقتربوا من القصر...

حياة عندما نظرت الى القصر شعرت برهبه كبيره وكانها سوف تدخل الى السجن فالبرغم من جمال القصر ولكن شعرت انه بلاحياه وكان الاشخاص الموجوده بداخله مربطه بالقيود فاقت على صوت شريف
شريف: اتفضلى ادخلى واقفه ليه
حياة: اه حاضر ودخلت.
حياة انبهرت بجمال القصر من الداخل ولكن كل شىء مرتب بطريقه غريبه وكان لااحد يعيش فيه والستائر غير مفتوحه ويسود جو من الخنقه على المنزل.
حياة: ايه ده بيت ده ولا متحف.

شريف، ماما بتحب النظام ومتحبش حد يكسره
حياة: ههههههه اه قولتلى...
دخل شريف وحياه المنزل وكانت مى وحنان وكوثر وخالد في الصالون
دخل شريف اولا...
شريف: مساء الخير
الكل، مساء الخير حمدالله بالسلامة
شريف: الله يسلمكم
خالد: فين حياة
شريف: حياة: حياة.
دخلت حياة...
خياه، هاى ازيكم
مى قامت بسرعه وحضنتها: اهلا بيكى نورتى اخيرا هيبقى ليا اخت
حياة ارتاحت لها جدا وحضنتها، أهلا بيكى انا كنان كمان مبسوطه بيكى.

حنان: سلمت عليها، نورتى نصر يا حياة انا حنان زوجه خالد ابن عمك
حياة: اهلا بيكى اتشرفت بمعرفتك
خالد: اهلا بيكى يا حياة حمدالله بالسلامه انا خالد.
حياة: هاى خالد الله يسلمك
خالد: بس ايه ده ده أنتي قمر ماشاءالله
حياة: ههههههه ربنا يخليك ده من زوقك
حنان، ههههه اوعى تزعلى خالد بيحب الهزار
حياة: لا ههههههه طبعاده اخويا
شريف حس انه اضايق جدا من معاكسه خالد لحياه بس برر ده انه وصى عليها.

شريف: ايه يا ماما مش هتسلمى على حياة
كوثر: وهي قاعده مكانها: اهلا نورتى.

حياة: اتعاملت معاها بنفس الاسلوب: شكرا ليكى وقعدت تتحدث مع مى وخالد وحنان وكانت مبسوطه: وبعد شويه طلعت اوضتها علشان تجهز للعشا، حياة لبست شورت ازرق جينز وبدى كت أزرق ونزلت علشان العشا بس اللي حياة متعرفوش ان كوثر هانم عازمه اختها سميه وابنتها فرح وابنها محمد لانها نفسها شريف يتجوز فرح وكمان محمد ده حكايته حكايه دكتور بس بتاع بنات موت...
الكل على السفره ودخلت حياة...

شريف التفت ينظر اليها واول ما شافها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة