قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل العشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل العشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل العشرون

صفعه مدويه سقطت من كفها علي وجنته بعد حديثه لها بتلك الطريقه والإهانات التي صدرت منه اتجاهها، صفعه اهتزت لها أركان الغرفه. سقطت علي وجنتيه بغضب لاتعلم من أين أتت به وهو يذكر شرفها ويتهمها بأبشع الاتهامات،
غضب عارم احتل كيانه وظهر معالمه علي وجهه لتنطلق الفاظ نابيه من فاهه يسبها بغضب
يابنت ال..
دفعها بغضب باتجاه الفراش، عينيه يخرج منها الشرر كتنين مجنح، أردف وهو يقترب منها ويتخلص من ثيابه.

أنا هوريكي إنتي ملكي ولا لأ، هوريكي ازاي تمدي إيدك ع معتز الحااتي
اقترب منها بغضب يدفعها بجسده علي الفراش يحتجزها بين يديه يقترب بشفتيه ليقبلهت عنوه، صرخت حاولت التملص منه ولكن لافائده فجسدها بالنسبه له كعصفور بين أنياب الوحش.

تمزقت ملابسها بين يديه ولكن ماإن سمعت صوت مزق ملابسها وهو يحتجزها بجسده تخيلت شخص آخر مكانه، بدلا عن المقاومه صرخت بفزع تركل بأرجلها وذراعيها في كل مكان وكأنها تتخلص من خيالات تراودها تحاول ألا يتكرر الماضي المشين مره أخري
صرخت بكل قوه وعبراتها تنساب بسرعه فائقه علي وجننيها
لأ. لأااااا ابعد عني يا حيوووووان ابعد،.

اقترب معتز أكثر فشفتيها مسكره فهو قد غاب عن الوعي أيضا ولكن قبل أن يقترب بها سمعها تهذي ببكاء وقد سكن جسدها أسفله
معتتز، معتتززز.
بكاء بهمسات بإسمه ولكن ليست رعب. همسات مستغيثه كمن فقد الحياه ويتمسك بآخر طوق للنجاه
معتززز ابعده عني، معتز مش هيسيبك لو عرف، ياخيووووان يكرههك. معتزز. معتززززز.

بدلا من أن يغتصبها ويثبت لها أنها ملكه أخذها بين أحضانه بقوه تكاد أن تنكسر أضلعها بين أحضااانه وهو يهمس بصوت رجولي عذب تعشقه
أنا جنبك، أنا معتز يافجر
. ففجرر..
نظرت له بعد أحضانه الدافئه التي تعارض ذكرياتها الاليمه.

امتدت أطرافها تعبث بوجهه وكاأنها تتأكد من ملامحه، هدأت تعبيرات وجهها المرتعبه لتجهش بالبكاء في أحضانه تريد أن تحتمي به من نفسها من أي شخص أخر، أخذت يديه تسير ذهابا وإيابا علي ظهرها لعلها تهدأ قليلا،
إرتفعت تنظر اليه بعد أن انتهت من نوبة البكاء وهدأت نسبيا، اقتربت بوجهها منه وهي تهمس بإسمه بطريقه جعلته ينسي حاضره وماضيه
، همست بإسمه مره أخري أمام شفتيه وهي تلثمه علي شفتيه بخفه ورقه مبالغ بها.

، انتقلت بشفتيها تلثم كل إنش من وجهه وهي تردف بإسمه بخفه
لن يستطيع الصمود كثيرا أمام شفتيها ليقتحم شفتيها بقوه ويكتسحها كالإعصار، لن تستطيع التفوه بأي شئ وشفتيها تلتحم مع شفتيه بقوه متناغمه ويديه تتحرك بخفه علي جسدها تشعرها بانتماءها له، انتماء جسدها وكل مافيه لأحضان ذلك الرجل القابعه بداخل جسده.

جلست بأحضانه مده لا حصر لها يلثم عنقها يخفه دون اي حرف يصدر من أي منهم الا همهمات بسيطه منها مستمتعه بانفاسه الدافئه علي عنقها
أردف بدفئ
هتحكيلي يافجر؟

سمع انفاسها المنتظمه التي تدل علي نومها ليزفر بغضب من حالتها، كان الغضب متملك منه لدرجة الجنون كان سيغتصبها ويزهق روحها ويأخذ بحق إهانته علي القناه ومافعلته به فالماضي وتلك الصفعه التي نزلت علي وجنته تعلن عصيانها عليه، لكن مالذي فعله أخذها بأحضانه لثما برقه هدهدها، ماسبب تلك الحاله، من الذي تحتمي منه وترتمي بأحضانه وتنادي اسمه في حالة عدم وعيه؟
زفر بضيق وغفي وهي بأحضانه تتمسح به.

ظهرت خيوط الصباح سريعا لتفتح عينيها تجد نفسها وحيده فالفراش، هل كانت تحلم بالطبع لا! فهي تتذكر كل همسه، تتذكر حتى انهيارها بين يديه وتشبثها به،.

شهقت بخجل ووضعت كفها علي وجهها وهي تتذكر قبلاتها المنتشره علي وجهه وتلثيمها لشفتيه ليقتحمها بشفتيه يثبت انتماءها له، ابتسمت يبدو ان اليوم سيكون مختلف، هل من الممكن ان يكون سامحها علي مافعلت، ولكن لماذا تركها وترك الغرفه بدون ان تشعر هل باتت ليلته بجانبها أم تركها بعد ان غفت سريعا،.

جهزت نفسها للنزول من غرفتها في المستشفي سريعا بملابس عمليه من اللون الأسودد التي اصبحت تعشقه، لا لاتعشقه هو وإنما تعشق صاحبه. تعشق أنفاسه، تعشق قوته، حركاته، اكتساحه لمشاعرها.

خرجت تنتوي بدايه جديده ستحاول التقرب منه فيما لاينافي جودة عملها فهو بالنهاية زوجها ولايعلم السبب الذي دفعها لفعل مافعلته يكفي أنها صفعته بالأمس ولم يضرها جسديا أو نفسيا بل تمالك نفسه وأخذها بأحضانه الدافئه التي تعشقها وتعشقه وتعشق كل مايخصه.

ذهب معتز إلى مكتبه لايعلم ماهو التصرف الصحيح لازال متخبط ببن شخصية معتز الجديده وشخصية الشيطان الذي عاش معه اكثر من عشرون عاما وكان خير صديق له، ام شخصية الحااتي التي ظلت معه ليوم واحد كان من أسعد أيام حياته كان معها بقلبه وجسده وعقله كان قلبه وجسده هما اللذان يقبلانها ليس هو. جسده التحم بجسدها وكانهم فالأصل جسد واحد وأكتمل اخيرا.

ولكن هل لو كان ظل بشخصية الشيطان هل كانت ستتركه وستفعل به مافعلت؟ هل لو كانت تخافه لم تفعل مافعلته
إزدحم عقله بالكثير من الأفكار لدرجة الصداع والأعياء ليضرب علي المكتب بقبضته رغم كل ذلك فحضنها كالجنه رائحتها كالمسك، يرريد ان يمتلكها كلما يراها، يريدها لها وحده،.

سحقاا لحب يذل من يشاء ويعز من يشاء لو كان بيديه لخلع قلبه من بين جسده وحطمه لأشلاء حتى لايشعر بشفقه أو حب يألم قلبه هذا الالم المريع الم نفسي اعلي الف مره من الألم الجسدي
اسند رأسه ع المكتب لبضع ثواني بعد أن طلب كوب من الشاي لعله يريح تلك الأفكار المتراكمه وتسبب له ألم دائم، بعد بضع دقائق
دلفت نسرين بخطوات واثقه تضرب الأرض بالكعب العالي خاصتها وتسير في رشاقه ومرونه خبيثه لتلفت الأنظار.

ولكنه مازال علي نفس الوضع يضع راسه المتعب علي حافة المكتب
اردف دون ان ينظر
شكرا يامحمد، حط الشاي عندك.

وضعت الشاي ع المكتب، لكن بعد ثواني وجد يد ناعمه تسير بطريقه مدروسه علي كتفيه طريقه أشبه بالمساج العلاجي، انتفض في مكانه كمن لدغته حيه. علي ملمس تلك الأيدي الناعمه، كان يظنها فجر ببداية الأمر، انها جاءت لتشرح له ماحدث بالأمس وتفسر سوء تصرفها السابق ولكن وجدها نسرين تلك الدكتوره الصغيره بالسن التي لاتترك اي فرصه للتقرب منه بالرغم نفوره منها،
استقام في مجلسه وهو يطلق زفره حاره لتبتعد عنه.

، هتفت بتلعثم وخبث بسيط في شخصيتها الأساسيه
انا لاقيتك تعبان، قولت أكيد ده اللي انت محتاجله
شكلك تعبااان اووي
اخبرته جملتها الأخيره وهي تتصنع الحزن علي حالته، ابتسم بتهكم علي تلك الحيه فهذا ماينقصه. تظن أنه لايفهم تلك الألاعيب.

اخذته أفكاره بعيدا ليجدها وقفت خلفه مره أخري ووضعت كفيها علي كتفيه تكمل عملها السابق، التفت لها ليوبخها ولكن كانت قريبه منها كاللعنه، لايعلم لماذا تقترب إلى هذا الحد، يجب ان تخجل علي الأقل
فتح الباب فجاه، دلفت فجر بابتسامتها الواسعه لتندثر ابتسامتها سريعا وهي تشاهد ذلك المنظر، تتراجع خطوةتها صوب الباب.

رفع معتز نظره ليجد نظرات فجر المليئه بالشك، تكاد تبكي علي ماتراه بينما الحيه الأخري ابتسامتها تتسع عندما تري صدمه فجر ودموعها التي وشكت علي الانحدار ع وجنتيها، رفعت ذراعها لتعدل القميص الخاص به من عند العنق حتى تثير الشك اكثر بأنها قريبه منها
لتردف برقه متناهيه
كده أظبط الياقه مكانتش مظبوطه
اما معتز كانت نظراته متشابكه مع فحر التي كانت تحجز دموعها في مقلتيها وتمنعها من الهبوط أمامه.

انصرفت تلك الحيه عندما رأت نظراته التيي تعلقت بفجر لمده طويله ولايعيرها اي أنتباه
اغلقت الباب خلفها، مازال فجر والحاتي متيبسين مكانهم كالأصنام ينظرون فقط، لتسمح فجر لأول عبراتها بالسقوط امامه وهي تخرج حروف جملتها بصعوبه متحشرجه من البكاء
أنا اسفه دخلت من غير مااخبط يااستاذ معتز
لم تنتظر إجابته.

انسحبت سريعا دموعها تهطل علي وجنتيها، سار بخطوات سريعه جذب ذراعها قبل ان تفتح باب الغرفه لتقف مكانها، لاتنظر له تشعر بانفاسه علي عنقها من الخلف، لن تجعله يري عبراتها وحزنها عليه. نعم تعلم أن هذا مايريده يريد أن يكسرها هي وكبريائها، لكن لن تسمح له
اردف بدفئ. تشعر انه اخترق مسامها، تشعر بشفايه تبتعد عن عنقها أقل من السنتيمتر. تشعر بأنفاسه الملتهبه تسير علي عنقها وجسدها من الخلف
فجر.

همهمات بسيطه صدرت منها دليل انها تنصت لما سيردف به، امسك بذراعها ليديرها ويجعلها تنظر اليه. لكن مطاطاه راسها تنظر للاسفل. اقترب يسالها بدفئ كانت قد اعتادت عليه قبل الهروب، دفي لن يمتلكه غير الحاتي خاصتها
الدموع دي معناها انك بتحبيني، طب عملتي كده ليه
اللي عملتيه يومها دي سببه ايه
رفعت عينيها اخيرا ترتسم وتصطنع القوه المنافيه لدموعها ببراعه.

معنديش له تفسير دلوقتي بس قريب أوي هتعرف تفسيره وهتندم علي اللي عملته فيا. وساعتها انا إلى مش هسامحك
دفعته بقوه في صدره ولكن كانت كرفرفة فراش بالنسبه له لم يتزحزح من مكانه، أردف بابتسامه زادت من وسامته وجاذبيته المفرطه وهو يرفع ذقنها بأطرافه لينظر في عينيها
وانا ايه إلى عملته يافجر، انتي إلى عملتي كل حاجه
غضبت وثارت تضرب صدره بقوه للتمثل له شئ تخرج غضبها تتفوه بعدم تحكم في لسانها ومايصدر منه.

لا عملت. اتتهمتني في شرفي، وصدقت اني قصدي اني اشهر بيك وافضحك، صدقت اني محبتكش وضحكت عليك، موقفتش جنبي موثقتش فيا،
صدقت اني ممكن اتفق مع اخوك عليك عشان افضحك نسيت ان انت إلى اجبرتني ع الجواز منك
وقولت علي حسام انه حبيبي القديم واتهمتني اني كل يوم مع واحد
وحتى لو مكنتش قولت فكفايه نظراتك إلى كانت بتتهمني فكل خطوه
اقتربت منه تنظر بعينيه بقوه وتحدي.

عارف انا كل ده كنت هسامحك فيه، بس تعرف ايه إلى مش هقدر اسامح فيه وانساه
ابتسم بجاذبيه ووقار يحثها علي الاستمرار ولكن كانت تلك الابتسامه بالنسبه لها كاشعال وقود ذاتي اثارت حنقها أكثر
اضحك كمان وابتسم بس عمري ماهسامحك اني قربت من واحده تانيه او سبتها تقرب منك بالشكل اللي شوفته وتدلع عليك كده.

دانت كان ناقص تبوسها قدامي ياوقح ياسافل، ياعديم التربيه يا، يا، انطلقت ضحكاته الرجوليه عاليه علي غيرتها الظاهره علي ملامحها تكاد تنفجر من الغيره من موقف بسيط
ابتعدت عنه لتقذفع بكل ماتطوله يديها ليكف عن نوبة الضحك التي ولج بها ليثير حنقها. قذفته باسمه المصنوع من الخشب وموضوع علي المكتب. قذفته بالأقلام وكل ماتطوله يديخا ليتحشاه وهي يهرب من ماتقذفه وتعلو ضحكاته مره أخري
يابنت المجنونه.

اردفت بغضب وهي تهرول خلفه
بنت المجنونه دي هتوريك الجنان علي اصله يابن الحاتي
امسكت ذراعه بقوه لتقضمه باسنانها بغضب
يكاد يصرخ وكانها كلب متوحش حصل علي لحم أخيرا
ولكن بدلا من ءن يصرخ قبض بكفه الأخر علي جذعها العلوي وخلص يديه منها وقبل ان تتظر له بتشفي وتري علامات الألم علي ملامحه
كان كفه لاخر يجذبها بقوه من شعرها
ليدفعها للامام ويلتحم بشفتيها في قبله مآسويه يتذوق شفتيها بتمهل.

خاولت ان تفلت منه في البدايه ليثبتها علي الجدار خلفها ويضغط جسدها بجسده وهو يتحسس شفتيها بشفتيها
ويقتنص شفتيها بين شفتيه ينتقم بطريقته الخاصه ليجعله تتأوه كما جعلته ولكن بين شفتيه ليعلمها مراسم الحاتي الوقحه كيف تكون!
خرجت سلمي وشهد لتشتري كلا منهم ماتحتاجه من أجل العرس، وصلوا اسفل المنزل لتردف شهد سريعا قبل ان تتحرك وهي تضرب رأسها بخفه
يوووه ثانيه نسيت أجيب الفلوس من درج بابا، ثانيه اجيبهم وااجي.

تسلقت الدرج سريعا واخذت النقود الكافيه لشراء مايمكن ان يبتاعوه خلال تسوقهم،
اغلقت باب الشقه لتنزل لسلمي، وجدت صهيب يفتح باب شقته فهرولت سريعا للدرج حتى لايراها، تنزل عليه سريعا لكن رآها لتسمعه يهتف بإسمها ولكن بلهجه آمره
شهددددددد،
استني انا شايفك، بتجري ليه بلاش حركات العيال الصغيره دي
ثبتت مكانها قليلا ثم. ذهبت اليه بأنفاس غاضبه.

أنا مش عيله صغيره ومش بجري منك، انا ناسيه حاجه ومستعجله عششان سلمي مستنياني، هجري منك ليه يعني
نظر بعينيه داخل عينيها ليقتحم اسوارها وارتباكها بعينيه العميقتين يريد. ان يعلم افكارها ومايروعها منه، هتف برزانه زادته جاذبيه وهو يقترب منها يحقها علي الحديث بصراحه
بتهربي مني ليه؟
صمت قليلا
ليه كل ماتشوفيني تجري تنزلي بسرعه، او تدخلي شقتك تاني علي ماانزل او تعملي مش شايفاني.

من بعد ماجينا انا وشمس وحددنا معاد الفرح
ازدردت لعابها امام نظراته المتفحصه لها فلن تستطيع الكذب فسيكشفها مؤكدا ولكن ماذا تخبره انها خافت قليلا وتفكر في العدول عن قرارها وانها كانت تلعب معه لعبه طفوليه ولاتريده زوج بل وتخافه
أردف بأمر لايقبل النقاش وصوت عالي نسبيا أخافها
أنطقي. متفكرريش كتير وتتلاقي كدبه تقوليها وتهربي من الحقيقه زي الأطفال
ارتعبت منه قليلا لتردف مسحوبة العقل.

عشان بخاااف منك، انت بتخوفني
اصابه الذهول والصدمه من السبب ليفرغ فاهه وهو يشير علي نفسه باستنكار
أنا بخوفك؟
أومأت برأسها وهي تنظر ارضا علامه التأكيد علي حديثها، اردف بحيره يقترب منها اكثر حتى اصبح الجدار خلفها
دانتي تخوفي بلد، وبتعملي فيا كل مقلب والتاني أبويا ذات نفسه ميستجراش يعملها فيا وبسكتلك
ضحكه بسيطه مكتومه مع ابتسامه صدرت منها نتيجه لتهكمه علي مافعلت به.

رفع ذراعيه يستند بهم ع الجدار خلفها في مستوي راسها ليقترب براسه منها وهو يردف بخبث
ايه كنتي فكراني مكتشفتش كل المقالب اللي عملتيها فيا
اومات برأسها بابتسامه طفوليه سعيده، تأمل ملامحها السعيده براحه، يعشق تأمل ملامحها الطفوليه. سكونها ببن يديه وابتسامتها البريئه مع عينيها التي تلمع عند فرحها، يحب طفولتها الممتزجه بانوثه ورقه في بدايتها
اردف بدفئ
إيه بقا إلى بيخوفك مني ياست شهدد اوي كده
، قوليلي.

رفعت عينيها لتري جدية حديثه هل سيعنفها إن اخبرته
ولكن وجدت عينيه تملؤها نظره دافئه أخري نظره احتواء لأول مره تراها في عينيه
، أردفت بصراحه وتلعثم بعد ان حررك راسه بتأكيد ليسمعها ويعطيها الأمان
بصراحه إنت مبتعملش حاجه بس كل حاجه فيك بتخوف
اردف بخشونه لايفهم ماتخبره به
إزاي مش فاهم؟
لعبت بأصابعها بتوتر وعي تخبره.

يعني انت مش بتعمل حاجه تخوفني، بس شخصيتك وكل حاجه فيك تخوف يعني شوف بتتكلم بهدوء مخيف ازاي، حتى شكلك شوف انت ضخم اوووي بالنسبالي ازاي
رفع إحدي حاجبيه
ضخم!
حركت راسها ببراءه
. اه ضخم قد الباب وانا بالنسبالك لعبه كده يعني لو نفخت فيا هتطيرني
ابتسم بخفه وهدوء، لتردف بانزعاج
بص حتى ابتسامتك دي بتخوفني بتحسسني انك بتتدبرلي مصيبه كده تحسها هاديه بس خبيثه، مبتضحكش زينا، تصور لما بتبتسم بتخوفني.

في حاجه اكتر من كده؟
هتفت جملتها الأخيره بامتعاض طفولي
صدرت ضحكات خشنه منه لم يستطع التحكم بها
لا بصراحه مفيش ههه، وايع تاني ياطفلتي
ضربت صدره بانزعاج
ثالثا طفلتي دي بتضايقني جدا وانت عارف ومتعمد تقولها، وفي اسباب تانيه كتييبر بس عيب واتكسف
أقولهالك
إحمرار يغزو وجنتيها بسرعه فائقه بعد جملتها الأخيره ونظراته المتمركزه عليها
وضع كفه علي جسدها لتشهق بخفه وهو يردف
في حد يتكسف من جوزه، قولي ماتتكسفيش.

زاد إحمرار وجنتيها وسخونتها تكاد تحترق من الخجل وهي تردف بصعوبه
يعني، هو أنا..
ابتسم علي براءتها
قولي ياشهد. عشان منفتحش الموضوع ده تاني ويبقي أتقفل!
ازدردت لعابها ونظرت له سريعا لتخفض راسها مره تخري عندما رأت ابتسامته الدافئه المطمئنه، لتردف سريعا وكأنها تتخلص من هم كبير او تخبره بسر حربي
اصل بصراحه واحده صاحبتي خوفتني من الجواز من الظباط وقالتلي انهم بيبقوا قللات الأدب أووي.

امسك ابتسامته وضحكاته الرجوليه ومنعها ان تصدع بصعوبه ليحثها علي استكمال حديثها الذي يروقه، اردف بخبث يعلم ما في عقلها ولكن يحب تلك الحمره المنتشره بوجهها
إزاي يعني مش فاهم، قللات الأدب إزاي واشمعنا الظباط وقلة الأدب إيه إلى فيها يخوف فهميني اكتر
تلعثمت فالرد قليلا ونطقت بحروف متقطعه.

مش. عاا. رف. ه بقا هي قالت ممكن تعمل معايا حاجات مش حلوه اما نتجوز. والفاظكم مش حلوه ومبتكسفوش اول الجواز يعني قصديي، اول مانتحوز. اول مره يعني..
زفرت بضيق لاتعرف كيف تفهمه ذلك الامر المحرج
اوووف بقا انا اصلا هايفه اتجوز واحد عادي ومكسوفه ومش عايزه اتجوز. اقوم اتجوز ظابط وبيعمل اكتر منهم إلى هي قالت غليه ده لا
انا خايفه ومش عايزه ورجعت فكلامي بصراحه. واه انا عيله اوووف..
صمت قليلا لتضربه بغضب وتركله.

ومتضحكش عليا ياقليل الادب. انت فاهم قصدي اصلا وعايز تحرجني كل الرجاله كده قللات الادب. مش هتجوز
ارتفعت ضحكاته علي غضبها وكلامها المتلعثم الغير مفهموم وضرباتها الصغيره علي صدره، هذه الصغيره تخجل من الزواج
هدات ضحاته ليقترب أكثر منها يردف ببساطه وصوته خشن من كثرة االضحك
ماتقولي انك خايفه أقرب منك ليلة الدخله بدل الكلام ده كله.

إن قالت انها تريد أن تبتلعها الأرض بعد كلمته الاهيره فسيكون قليل علي وجهها الذي تحول إلى ثنره طماطم ناضجه وكفيها اللذان يحاولا دفع جسده عنها حاتي تنزل وتتخلص من جسده الحابس لجسدها
ياساااافل ياقليل الادب طلكم كده
اقترب من اذنها ليهمس وشفتيه تتلمس شحمه اذنها تداعبها برقه
وياتري بقا إنتي خايفه أي حد يقرب منك ومن الجواز عموما ولا مني انا بالذات؟
انفاس ثائره اردفت بها بتلعثم وغضب وخوف.

انا مش عايزه أتجوز خاالص سيبني
دفعته بقوه وهرولت تنزل السلالم تهرب من نفسها ومنه لتسمع ضحكاته العاليه من اسفل لتسب نفسها بخفوت انها أخبرته ككل مره لاتعلم كيف تخفي اسرارها. بسهوله اي احد يستطيع ان يجعلها تخبره بكل ماتعرفه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة