قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

ترك شفتيها بعد معركه ضاريه معها تركت اثارها الجسيمه علي ثغرها وشفتيها وعنقها، انفاس لاهثه عاليه تصم الأذان. يضغط بجبينه علي جبينهاا يكاد يتنفس أنفاسها
، همس بأنفاس لاهثه ولكن دافئه اثارتها ككلماته
لسه شفايفك طعمها مسكر بس لازع مش أي حد له الطعم ده يافراوله
دفعته بغضب بعد أن استردت أنفاسها
طبعا وانت خبره فالستات وطعمها
ابتسم ابتسامه خبيثه كرد علي سؤالها.

ابتعدت بوقار تتمالك نفسها بعد مافعله بها بقبلته المتوحشه مثل مظهره الآن بقميصه المفتوح معظم ازاره وسبجاره الذي يدخنه وينظر لها نظرة رغبه تعلمها جيدا،
شرس في شخصيته ملامحه كل شئ. كانت تعشقه تعشق كل مافيه. لا لا. مازالت تعشقه ولكن لم يعد يجدي نفعا
سارت بخطوات متزنه اتجاه الباب. التفتت له قبل ان تدير المقبض..

علي فكره استقالتي هتكون عندك، ده أخر يوم ليا في الشغل وببتهيالي ده أحسن دليل اني معنتش بحبك ولا عاؤزه أفضل جنبك وابقي افرح بالدكتوره بتاعتك
خرحت من مكتبه بعد أن صدمت الباب بقوه. اصدر صوتا عاليا نتيجه قوة دفعه الناتجه عن عن غضبها..

غضب بعد كلماتها تلك المتبجحه القويه العنيده يريد ان يهشم راسها. بعد كل مافعلته به. الفضيخه التي تسببت له بها واخبارها مع اخيه التي وصلته من شريف وعلاقتها مع ذلك الطبيب المدعو حسام الذي واجهها أنس بمعرفته بعلاقتهم بها. مازالت تدعي القوه. مازالت مصره علي رأيها تتبجح وتقدم إستقالتها وهي مرفوعه الرأس شامخه وكأنه هو المخطئ بحقها، تبا لها ولكبريائها وتعنتها وكرامتها. تبا لكل شي جعلها تتصرف بهذاا الكبرياء الذي لايليق بما فعلته معه من قبل، تبا لحب يضمره لها في قلبه يكاد يجعله ذليل لحبه وعشقه لها، لنظره من عينيها. لكلمه من شفتيها، لقبله يشتاق لها بعد أن يبتعد عن شفتيها بثانيه واحده. لجسسد يشتاق ان يحتضنه ويشعر بدفئه وليونته بين يديه القويتين المعضلتين، ان كان حبها بيده لكان انتزعها من قلبه وأحرقه كالورقه ولكن ليس بيده ولكن سيعاملها بنفس كبريائها. فالنهايه هي المخطئه يجب ان تعاقب، ليس هو المخطئ لتتعامل معه بكل تلك العنجهيه بسبب أنها رأت امرأه اخري تتحدث معه، ولكن إن كانت هي المخطئه ويجب أن تعاقب لما قلبه يأن ويتألم من البعد عنها، ينزف لدموعها.

تبا لها ولدموعها ورقتها وهشاشتها تلك الأنثي بطعم الفراوله خاصته
ذهبت فجر لمكتبها لتكتب استقالتها وتسقط عبراتها علي كل ورقه تكتبها لتفسد الةرقه فتقذفها في سلة المهملات وتبدأ الكتابه من جديد، لاتعلم أتبكي قصدا حتى نتلف الةرقه ولاتتم كتابه تلك الورقه اليتميه ام ان عبرات عينيها ترفض ما تفعله وقلبها يشعرها بأن كل حرف في الاستقاله كأنها خنجر يغرس بها.

انتهت منها لتعطيها لأحد الممرضين بغرض إيصالها لصاحب المشفي مع تقرير لبعض الحالات التي كانت تتابعها.

غادرت غرفتها تودعها بعينيها لتبكي عينيها رحلة شقاء ءخري ستبدء من الغد بالبحث عن عنل آخر. لاتعلم ماذا تخفي لها الدنيا مره أخري. تبكي ابتعاد عن حبيب قد هجرها بدافع الشك، لم يعطيها الثقه. لم يسالها عن السبب فالبدايه بل إتهمها كغيره هل لو كان أحبها بالفعل طان سيشعر بها سبشعر بما تعانيههل ستظل طوال حياتها تهرب من ماتفعله. لن تتحمل نتيجة أفعالها مره واحده في حياتها..

ذهبت إلى سكن المشفي التي ستقضي به أخر ليله اليوم لتغادر صباحا تبحث عن سكن وعمل، جمعت أشيائها من كل اركان الغرفه. ملابسها. احذبتها. ادواتها جميعا. ملفات مرضاها، وبالتأكيد لم تنسي تلك الصوره القابعه أسفل وسادتها. صورة حبيب لاتستطيع جفونها ان تهدأ في مكانها الا وصورته ببن أحضانها. ذلك الوقح خاصتها الذي اجبرتها الحياه علي الابتعاد عنه.

أغلقت انوار الغرفه وأرتمت بجسدها علي الفراش تحتضن صورته لتي لاتعلم متي ستقابل ذلك الوجه فالحقيقه مره أخري،
قامت بالضغط علي الاغاني في هاتفها لتصدح اغنيه تشعر انها تعبر عن حالتها لعلها تخفف من المصائب الاي تهرول اليها واحده تلو الأخري
؟
اديك عرفت اللى مكنتش عايزة انك تعرفه
اللي بقاله كتير في قلبي محيره ومخوفه
من كثر حبى فيك خلاص انا قربت اكرهك
عشان مش عارفه اكثر من اللي عملته اعمل ايه.

مش بس عينى وروحى كل ما فيا بيندهك
كل اللى القلوب سمعتني وانت مش سامعني ليه
دلوقتي عرفت مالي واد ايه بقالي
عايشه في حبك لواحدي وليه دايما في حالي
ابتسامه خبيثه تعلو شفتي حسام وهاتفه علي اذنه.
ألو أيوه ياباشا.
الحاجه جاهزه
اتسعت ابتسامته الواثقه، هتف بنصر خبيث يظهر في عينيه
طبعا ياباشا انت بتشكك فقدراتي، العمليات اتعملت خلاص والاعضاء معايا والتسليم النهاردع بليل.

انت عارف الحاجه دي مبنفعش تقعد لها تخزين خاص بيها ومواد معينه
رد الأخر بصوت جهوري
اه فاهم فاهم. الرجاله هيكونوا عندك النهارده قدام المستتشفي تسلمهم وتيجي تستلم فلوسك بكره
تحدث بصوت يغلبه لكره والحقد
لا لا ياباشا انت لازم اللي تيجي تستلك بنفسك معلش. ده الاتفاق من الاول والفلوس معاااك اه
وانا كمان مش هخرج الدكتوره اللي تبعي هي اللي هتسلمك. انا مش عايز حد يشكك فيا لو حصل حاجه.

عشان كمان اعرف أمضيه تاني يوم علي العمليات اللي اتعملت انها تحت مسؤليته ونلبسهاله ونقفله المستشفي الخيري اللي فرحان بيها
صمت الطرف الآخر قليلا. ليردف بعدها بدقائق
خلاص تمام اتفقنا.
اغلق الهاتف معه وهو يبتسم بتوعد
كده يبقي نقول علي ابن الحاااتي يارحمان يارحيم. هاهاهاها، لسه انتي ياست فجر اللي هتقسمي ضهره اووي ويبقي خدت كل اللي عايزه.

في منتصف الليل، نفس ماحدث بالليله السابقه شعرت به وهي قابعه علي فراشها تفرش جسدها عليه، لم تتحرك فهي اختبرت هذه الحركات من قبل، تمت إزاحة الباب ليصدر حفيف بسيط يكاد يكون غير مسموع. شخص يتقدم باتجاهها. جسد عضلي ممشوق يسير بتهمل اتجاه فراشها لتفتح النور وهي تزفر بملل، كيف يفعل نفس الحركه ليومين متتالين. تتوقع أن الحاتي خاصتها أتي لكي تصفح عنه وتسامحه وليأخذها بأحضانه كالليله الماضيه..

تحولت ملامحها من الملل إلى الفزع
عندما إتضحت الرؤيه أمامها ورأت حسام ذلك اللعين بابتسامته الخبيثه بدلا من معتز، يقترب منها ووعلي وجهه علامات النصر لترتعب وتعود بظهرها للخلف علي الفراش، تحاول ان تبحث عن مديتها وتزفر بغضب يبدو ان معتز قد اخذها ليلة أمس..

نزلت سريعا من الفراش تحاول الهرب منه. صرخت بأعلي صوتها تحاول الاستغاثه ولكن لا أحد يسمعها. كالمره الماضيه. الجميع يغيطون في نوم عميق. نطقت بذعر وهي تحاول الهرب منه
إنت عايز مني إيه. إبعد عني..
ابتسامه فرحه ظهرت علي ملامحه. اردف بتوعد
هاخد اللي مخدتوش المره اللي فاتت والمرادي محدش هيقدر يمنعني عنك..
قذفته بزهريه علي المنضده ولكنه تفاداها ببراعه، اكملت حديثها بانفاس لاهثه نتيجة الهرب منه.

معتز لو عرف مش هيسيبك، اطلع وانا مش هجيب سيره لحد
أطلق ضحكات عاليه علي سبيل السخريه من حديثها أثارت حنقها أكثر وأكثر
معتز، معتز مين، معتز ده أنا هسجنه وهاخد المستشفي اللي فرحان بيها دي، وانتي كمان هاخدك قبله هاها ها ها
التمعت عيني فجر بالشر فلن تترك له الفرصه لبفعل بها مافعله معها المره السابقه. لن تجعله يدمر حبيبها عن طريقها، بن يلمسها ولو كان أخر يوم بحياتها.

ده يبقي اخر يوم فحياتي لو سيبتك تقربلي يا. و..
ابتسم بتشفي وهو يقترب اكثر واكثر ولم يتبقي مسافه كافيه تستطيع الهرب من خلالها
متخافيش ياحبيبتي مش هسيبك زي المره اللي فاتت واتقرف من جسمك، انتي بقيتي مزه خلاااص قربي بقا ههه هتعجبيني متخافيش
هجم عليها يقبلها عنوه لتصرخ وتحاول دفعه بكل قوتها ولكن قوته الجسمانيه أكبر منها بكثير، حاولت باستماته أن تدفعه عنها تضرب بقبضتيها وتركل بقدميها.

في نفس الوقت خارج المشفي كانت نسرين تقف لتسلم الاعضاء وتستلم المال الذي اخبرها عنه حسام ووعدها بحصه كبيره منه حتى توافقه وتساعده في توقيع الحاتي علي الورق بدلالها عليه،
ظهر جمال أخيرا يتقدم بشموخ، يحيط به رجاله من كل زاويه. يدخن سجائره بشراهه
يتحدث بصوت رجولي متحشرج من اثر دخانه
فين البضاعه يادكتوره.
ابتسمت بدلال وغنج
وهي تدفع بثلاجه صغيره مبطنه بطقه خاصه لتحتفظ بداخلها بالاعضاء.

ابتسم لها وأشار لرجاله ان يحملوا تلك الثلاجه الصغيره وياتوا بالأموال لتسليمها لتلك المغريه كالشيطان تتلوي كالأفعي ولكنها تعجبه
. ابتسم بخبث لم يختفي مع كبر سنه
تستاهلي الفلوس ياحلوه، ونصيبك انتي الخاص عندي تيحي تستلميه فالفيلا
وضع الكارت الخاص به في كفها وهو يضغط عليه بطريقه
خاصه موحيه، ردت بغنج
أمرك ياباااشا.

امسكت فجر بالمزهريه الموضوعه بجانب فراشها وعينيها تطلق شرار بسبب جسده الملامس لجسدها بقوه يحاول ان يغتصب شئ ليس من حقه، اخذت قرارها وهي تسقط المزهريه علي راسه..

تأوووه بصوت عالي. استغلت فجر تأوهه وهي يري بقع الدماء تتناثر علي راسه ويلمسها بكفه ليري اللون الاحمر دماؤه، دفعته بقوه ليسقط أرضا، اخذت هاتفها دون ان يلاحظ. فتحت باب الغرفه تضغط علي رقم الاتصال الريع بالهاتف رقم واحد. المخصص للاتصال السريع بمعتز
هرول حسام خلفها وهو يسب بالعن الألفاظ. لن يفلتها تلك المره. لن يفعل كالمره الماضيه. الغضب والطمع اعمي عينيه ليهرول خلفها في الطرقات التي تؤدي لخارج المشفي.

ضغطت زر الاتصال ليسمع معتز صرخااااتها
معتزززز. الحقننني..
امسك حسام بها ليفلت الهاتف منها ويسقط ارضا، اقترب منها ع الحائط يحاول ان يحملها بين يديه
تلاعبت بجسدها تحاول الافلات من قبضته. ليصرخ بها
معتز ميبن. مفيش حد هيلحقك مني النهارده
ضربته بقوه وغضب في مكان حساس آلمه للغايه لتهرول سريعا للخارج ربما تجد أحد يحميها منه.

وجدت مجموعه من اابشر ملتفون حول شئ هرولت اتجاههم وهي تصرخ بكل قوتها يبدو انها الطبيبه التي كانت تتودد لزوجها ولكن ذلك لايهم الآن فهي بالنهايه انثي مثلها ولن ترضي عن مايحدث وستدافع عنها
الحقووووني، صرخت بقوه
جذبها بغضب امام الجميع قبل أن تصل اليهم. من ردائها المنزلي القطني العلوي، همس بفحيح كالأفعي
قولتلك محدش هيلحقك مني، واقولك الناس دول تبعي وبيبعوا الاعضاء اللي انا خدتها من المرضي ههههه.

اللي ابن الحاتي فاكر انه بيعملهم عمل خيري وبيعملهم عمليااات ببلاش تصور هيعملوا فيه ايه لما يتعرف انه بيعمل العمليات مقابل ببسرق اعضائم ويتحبس
وجمال بيه يديني المستشفي اللي باسمه وورقها
اكمل بابتسامه شيطانيه
اديكي عرفتي كل حاجه قبل مااسجنهولك بكره الصبح واغتصبك دلوقتي عشان ابقي حرقت قلبه وقلبك من كل ناحيه. شوفتي انا جامد إزاي؟
بصقت في وجهه وهي تصرخ وترفع كفها تصفعه بقوه امام الجميع.

إنت و، حقيررررر وانا مش هسيبك ولا هسيبهم
جذبها من شعرها أمامهم وهو يبتسم بغضب وحنق من صفعتها ويسبها وهو يجرها خلفع
معلش ياجماعه محتاج بنت. في كلمتين عشان احرق قلب ابنك ياجمال بيه، خد حاجتك واتفضل
ابتسم جمال بشيطانيه وهو يردف
خد راحتك انا خدت حاجتي خلاص ومااشي.

ببنما تلك الأفعي تبتسم لكل مايحدث لزوجحه رب عملها امامها فها قد سنحت الفرصه لها لتتقرب منه غدا وتمثل عليه الحب وتخبره انها رأتها مع الطبيب حسام بالأمس في منتصف الليل وتخبرها أنها في غرفته حتى الصباح
ولكن صدح صوت اخر شخص يريد ان يسمعه كلا منه الا فجر الاي تنهدت براحه
ماشي علي فين ياجمااال بيه. يارااجل مش تقول انك هربت من السجن كنا نعملك حفلة استقبااال طيب.

وضع حسام سريعا سكين صغيرا يحمله بمعطفه الابيض يستعمله كمشرط جراجي علي عنق فجر وهو يصرخ
لو حد قرررب هقتلها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة