قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

في الليله التالية استيقظت فجر لتجد نفسها غافيه بين أحضان ذلك الوقح لاتعلم متي حدث ذلك، كل ماتتذكره أنها كانت تنام بمفردها علي الفراش بعد أن فاض بها من التلميحات الوقحه من كل أفراد المنزل عمتها وأبيها وبالتأكيد ذلك الوقح السبب في كل هذا..

وجدته يحتضنها كوساده بين ذراعيه ليس كبشر يضع إكدي ذراعيه أسفل خصرها والآخر أعلاه بينما إحدي ساقيه تعلو ساقيها تمنعمهم من التحرك. زفرت بغضب ويأس أن تفلت من قبضته. حاولت أن تبعد آحدي ذراعيه بخفه
لكن فشلت فشل ذريع. صرخت بغضب يظهر علي ملامحها ودفعه قويه في صدره بينما تحاول إزاحته من فوقها
معتتتتززززززز
تململ بانزعاج من صرختها ليفتح إحدي عينيه بينما الأخري مغلقه. يهمهم بضيق
أمممم.

دفعته مره أخري بينما ذراعيه يتمسكان بخصرها أكثر وأكثر
أمم ايه ابعد ايدك عني عايزه أقوم.
هتفت بامتعاض تكمل جملتها بسخريه
وبعدين إنت ايه إلى جابك هنا أصلا علي سريري
فتح عينيه الأخري مرغما يبدو أن اليوم بدأ بضراخها كالمتوقع من اي أنثي مصريه أصيله. لم يحررها من بين يديه قائلا.

اي يافجر، لازم تنكدي عليا علي الصبح. انتي لحقتي أجلي النكد لبليل ياماما مش معقوله دروسك فالنكد مكثفه. ياريت تكثفي مجهودك فحاجات تانيه
غمز بوقاحه وهو يخبرها بمكر يقترب منها شيئا فشيئا
وانا والله استاذ شاطر أوي هديكي المنهج كله فحصص مكثفه. ايه رأيك
دفعته بغضب بينما ساقيه تحاول ركله ولكن محتجزه بساق واحدع منه، زفرت قائله.

حتى وانت صاحي من النوم قليل الأدب، نفسي أشوفك مؤدب مره. قولي حاله من حلاتك بتبقي مؤدب فيها
اقترب أكثر يتحدث أمام شفتيها بتلاعب بينما يزفر أنفاسه الساخنه علي صفحة وجهها وشفتيها ببطئ مدروس
وأنا نايم ببقي مؤدب خااالص. بس انتي بتصحيني
يلا بقا مدام صحتيني فطريييني ياحلوه.

زفرت بملل لتجده حل الوثاق من حولها فجأه، ابتعد سريعا برشاقته المعهوده لايرتدي سوي القطعه السفلي من ملابسه التي ينام بها، اتجه إلى المرحاض ليهتف بتلاعب قبل أن يغلق الباب
أقولك قومي مليش نفس أفطر من واحده نكديه، اروح أشوف الدكتووره تفطرني.

اغلق الباب سريعا بينما الأخري أعتراها الذهول من ابتعاده سريعا بعد أن كانت نبضات قلبها تكاد تصل لمسامعه. مره بعد مره يجعلها تشتاق اليه أكثر وأكثر ثم يبتعد. يجعلها تشعر بقربه وأنفاسه تختلط مع أنفاسه تشتاق لقبلاته وملمس يديه علي جسدها ثم يبتسم تلك الابتسامه التي تثير حنقها ويبتعد عنها، هل بالفعل أحب تلك المرأه الشقراء الاي زُجت بالسجن. هل سأم منها؟

لا لم تتركه لها فهو الحاتي الخاص بها 5ي نهاية كل ذلك. وقحها الذي لاتستغني عنه او عن وقاحته مهما حدث بينهم وتعلم جيدا أنه لن يستغني عن فجره الذي أنار حياته، لكن يلاعبها علي غيرتها من أخري وهذا اكثر مايثير جنقها فلتعطيه درس اخير تعلم انه سيصب بغضبه عليها فالنهايه ولكن لابد منه..
خرجت سلمي وشهد من الرابعه عصرا لتذهب كليهما إلى صالون التجميل استعدادا لليلة زفافهم وسط امتعاض شهد علي نظام هذه الليله..

بينما فجر وقفت أمام خزانة ملابسها لاتعلم اي فستان ستختاره لحضور حفل زفاف صديقتها المقربه فهي إشبين العروس ويجب أن تكون في أفضل منظر..
اخرجت ثلاث فساتين بالالوان أحمر. نيلي. بنفسج
لتختار أحدهم
خرجت سريعا من غرفتها تستغل غياب معتز وذهابه للشركه لتنادم علي عمتها لتختار معها اي الفساتين الأنسب لهذه الليله.
عمتووووووو. عمتوووو تعالي.

ذهبت سميره إلى فجر لتجدها حائره تنظر للفساتين بين يديها بضيق بينما عينيها تنتقل بينهم، تفحصت الفساتين بعينيها قائله
ايه يافجر مش عارفه تختاري ايه تلبسيه
التفتت اليها قائله بضجر
ايوه ياعمتو. مش عارفه. عايزه واحد حلو وهي ماشافتنيش بيه قبل كده
انتي عارفه هي صاحبتني وبنروح مع بعض كل المناسبات وشافت أغلبهم
امتعضت سميره بنزق.

مش عارفه ايه الموضه اللي طالعين فيها الايام دي. ايه يعني شافتك بفستان قبل كده تشوفك بيه تاني. ليه الناس بتدخل في اللي ملهاش فيه وتقول نفس الفستان او نفس الشنطه ماكل واحد حر. افرضي واحده تانيه معندهاش المقدره انها تأجر كل مره او تشتري كل مره فستان تعمل ايه يعني؟ موضه فارغه وناس عنيها بجحه.

لازم يعني كل مره تدفعوا قد كده عشان فستان يتلبس ساعتين ويرجع تاني او تشتروا فستان بألافات وتلبسوه مره واحده والتانيه يبقي عيب وتداروا وانتو لابسينوا. جيل عايز الحرق
أمالت فجر شفتيها بضجر من حديث عمتها المعتاد
يوووه ياعمتو هو انا جايباكي عشان تساعديني ولة تسمعيني الاسطوانه دي، انا هعمل ايه يعني مش انا إلى هصلح تفكير الناس أكيد وبرده أكيد مش هسيبهم يتريقوا عليا يعني.

ذهبت سميره اتجاه فجر ترفع إحدي اصابعها امام اعينها. تردق باقتناع تام
ماهو لو كل واكد يقول ذيك انا مش هصلح تفكير الناس وانا مليش دعوه واخاف يتريقوا عليا الدنيا مش هتتصلح وهتفضلوا
زفرت فجر بحنق فعمتها تضبع الوقت ولا تُفيدها بأي شئ غير تلك المصطلحات والأفكار المقتنعه بها
يوووه ياعمتو. خلاض انا اسفه متختاريش معايا. كل ده عشان بقولك اختاري معايا فستان.

تفحصت سميره الفساتين بداين من الفستان الأحمر الطويل بذراعيه المكشوفتان وظهره المفتوح إلى منتصف الظهر
لتمسك النيلي محتشم بعض الشئ فالفستان مغلق من الذراعين ومن الرقبه نيلي لامع ولكن يتسع عند الخصر ونهايته عند اعلي ساقها.

امسكت بالفستان الاخير تتفحصه بدقه فهي لأول مره تراه يبدو أنها ابتاعته واخفت عليها الأمر حتى لاتبوخها سابقابنفسج فاتح رقيق للغاية ولكن يبدو كلانجيري من وجهة نظر سميره فهو قضير للغايه يكاد يصل إلى منتصف فخذها متسع عند الخصر ويوجد فتحه دائريه عند الصدر تكشف أكثر مما ينبغي وممتد للرقبه بخيوط من الستان لتزداد جاذبيته وسحره
اردفت سميره بحنق بينما إحدي حاجبيها مرتفعان
جبتيه إمتي ده؟ مشوفتوش قبل كده.

تلعثمت فجر يبدو أنها اخطأت فقد أختلط الامر عليها ولم تتذكر أنه احضرته بمفردها منذ فتره وأخفته عن أعين سميره. حاولت إلهاءها مٌردفه بحنق
ياعمتووو هقيسلك التلاته وتقولي ايه الأحلي فيهم. ولا اقولك بلاش الاحمر هي شافتني بيه قبل كده هقيسلك الاتنين التانين.

تنهدت سميره بينما تحرك راسها بموافقه. تعلم ان تلك الماكره تتهرب من الرد علي سؤالها. فهي دائما تكره تحكم أي انسان في ملابسها ولذا تبتاع اي شئ تريده وتخفيه
فهي قد اعتادت منها علي هذه الامور منذ فتره كبيره
خرجت.

دخلت المرحاض بدلت ثياب النوم بالفستان النيلي أولا. خرجت امام أنظار سميره به تدور حول نفسها بخفه لتعرضه امام عمتها وتتبختر قليلا أمام المرآه من زوايا معينه تري انسيابه علي جسدها وهل مناسب لامكانيات جسدهة من بعض المناطق الانثويه أم لا هل يظهر أنوثتها بشكل متناسق ام لا
اردفت سميره بعدم رضا عن طول هذا الفستان الذي يصل إلى أعلي ساقها
طيب إلى بعده. شوفنا ده خلاص.

ذهبت فجر إلى المرحاض مره أخري تبدله بالآخر ولكن مع محاولاتها بارتدائه شعرت أنه كجلد ثاني لها قصير جدا يصل لبداية الفخد وليس منتصفه يمسك علي خصرها بشده يبرز منحنياتها بدقه بالغه. يكاد ينفجر من منطقه الصدر مرتفع بطريقه مبالغ بها وهذه الفتحه فس منتصف الصدر تظهر اكثر بكثير مما كانو تتوقعه فهي قد ابتاعته بدون ارتدائه إحراجا أن تراها الموظفه به علي جسدها.

نظرت إلى ظهرخ لتجد الخيوط المتشابكه تظهر الكثير والكثير حتى ةلك الوحمه أسفل منتصف الظهر علي شكل فراشه التي كانت تخجل كثيرا عندما يذكرها ابيها و عنتها بوجودها
تظهرها كامله بسخاء. بالرغم من لون الفستان الفاتح الا أنه يظهر بشرتها البيضاء الحليبيه بشكل مبالغ به
طرقت سميره علي الباب تُعجِل من خروجها تختف بحده
ايه يابنتي بتعملي ايه كل ده جوه بتقيسي الفستان.

اخرجي خلينا نقرر، عشان الحق اروح أعمل الاكل قبل ماجوزك يجيي
فتحت الباب بتردد تعلم رد فعل عمتها عندما تراها بهذا الفستان ولكن هي لاتملك غيره
خرجت ببطئ لتشهق عمتها من رؤيتها وتقرأ بي نفسعا المعوذتين من جمال ابنتها الظاهر في هذا الرداء بينما عم الصمت علي الغرفه قليلا وفجر تنتظر سماع رأي عمتها علي أخر من الجمر وكأن الاخري تضعها علي نار بارده. بعد دقائق نطقت بفتور
ايه ياعمتو مش هتقولي رأيك.

ظلت سميره محتفظه بصمتها بينما شفتيها التوت بسخريه إلى إحدي الزوايا ووضعت مفها علي الأخر في منتصف خصرها كغلامة امتعاش وسخريه من ملابس
اردفت فجر بحنق من نظرات عنتها التي تفهمها جيدا
إيه، وحِش ولا ايه، انا عارفه انه مكشوف شويه بس اعمل ايه هو ده الوحيد اللي متاكده اني مخرجتش بيه معاها فأي فرح قبل كده وبعدين شيك وعااادي بعني كل البنات فالافراح بتبقي عامله فنفسها البدع..

ظلت الاخري علي صمتها. اتجهت فجر بحرفيه تحاول إرضائها لتوافق علي خروجها به
قبلتها فجر من وجنتيها بسعاده وهي تتوسل اليها كالقطط تتمسح بها
بالله ياعمتو، وحيات اغلي حد عندك وحيااااتي توافقي بقااا اصله عاجبني اووي وعمري ماخرجت بيه قبل كده
قبلتها مز وجنتها الاخري وهي تهتل بمحاوله ثانيه
وعنددي شال ممكن البسه فوقه شال خفيف. وافقي بقاااااا
نظرت إلى فخذيها العاريتين وكأنها تُفهِمها ان الشال لن يخفي تلك الساقين.

ذفرت فجر ترد بامتعاض
ياعمتو عااادي هبقي اشوف اي حاجه شفافه البسها تحته خلااص بي وافقي بالله عليكي
اخيرا استمعت إلى صوت عمتها تهتف بقلة حيله غير راضية
ونعم بالله يابنتي. بس مين قالك اصلا إن جوزك هيوافق. الإذن معدتش مني أنا حتى لو وافقت هو مش هيوافق
ارتفع جاجبي فجر بمكر وابتسامتها تتسع حتى وصلت لأذنيها وهي تردف.

لاملكيش دعوه بيه هيوافق. وبعدين هو مالوش يوافق أصلا او لا انا حره اعمل إلى عايزاه مالوش حكم عليا احنا ممكن نسيب بعض فأي وقت
نظرت سميره إلى الباب لتجد الحاتي يتفحص إمرأته في هذا الثوب العاري بدقه ليرفع فينيه إلى سميره فتحاول سميره ايضاح الامر له بينما فجر توليه ظهرها ولاتعلم بوجوده
يابنتي جوزك مش هيوافق أكيد تخرجي كده. خلاص اتفاهمي معاه انتي لو هو وافق انك تروحي فرح صاحبتك كده أنا كمان موافقه.

تحولت عينيه لبركان من التيران تشتعل بغضب تلك الغبيه تريد أن تخرج بذلك الفستان. لا من المستحيل ان يطلق عليت فستان فهو مجرد أشرطه لعينه ملتفه علي جسدها بانسيابيه تامه ونعومه وكأنها جلظ ثاني لها
أشار لوالدته بعينيه أن تتركهم بمفردهم فذهبت سميره ومن داخلهة تأمل إصلاح الأحول لهم..
بمجرد أن اتجهت سميره إلى الباب. ارظفت فجر بنزق وهي تلتف إلى الباب تسأل عمتها بنزق.

ياعمتو رايحه فين وسايباني. مقولتليش البسه ولا لأ.
اصاب لسانها الخرص عندما وجدته مستند علي حافه الباب ينظر اليه بغضب مختلط بشهوه ظهرت في عينيه بصعوبه وسط هذا الكم الهائل من الغضب. ازدردت لعابها بصعوبه عندما وجدت سميره قد غادرت الغرفه لتتركهم بمفردهم
تقدم منها ببطئ مراب ومثير لأعصابها بينما هي تتراجع مع كل خطوه يتقدمها اتجاهها. تتراجع بعدم قصد وكأن ساقيها هي من تقرر بدلاً منها.

اقترب منها أكثر وأكثر حتى استندت بجذعها علي الجدار ببنما إنشات قليله فقط هي الفاصله بينهم.

التف ذراعه حول خصرها بينما الذراع الأخر يستند بخ علي الجدار بجانب جسدها. عينيه تتفحصها بجرأه ليست غرييه عليه ولكن لأول مره تشعر انها ترتعش من نظراته المخترقه لجسدها. تشعر بعطره يتخلل مسام جلدها ويخترق روحها يعبث بها لم تكن نظراته بهذا العمق من قبل، لم تكن تخجل منه بهذا القدر فهي تريد أن تبتلعها الارض بدلا من نظراته الجريئه هذه
اردفت بحده مصطنعه توارت بسبب تلعثمها بين يديه
مع. ت. ز!

همس بفحيح يقلب كيانها اكثر واكثر بينما يديه تتجول علي جسدها بحريه صعوداً وهبوطاً
ايه إلى انتي مش لابساه ده. المفروض ده تستنيني بيه فالسرير فأخر اليوم، مش تقفي بيه قدام عمتي عادي وتلفي قدامها تستعرضي نفسك
انزل كفه المستنده علي الجدار ليجذب ذراعها يضغط عليه بقوة مؤلمه. تأوهت بسببه فاشتعلت رغبته بها كالجحيم
. دنا بوجهه اكثر وأكثر حتى كادت شفتيه أن تلتصق بخاصتها. ليهمس أمام شفتيها.

أنا مش قولت اي ست مفيش بينكم أكتر من سلام بالإيد واي راجل مفيش تعامل هالص ازاي تظهري قدام سميره كده
حاولت أن تأخذ أنفاسها تهدأ من الجو المتوتر حولها بسببه. زفرت حاولت ان تدفعه ليبتعد قلبلا ولكن لم تتمكن بسبب قوته العضليه، تلعثمت قائله
عادي سميره عادي اني ابقي لابسه قدامها كده
تحول وجهه في ثواني إلى كتله من الغضب وظهرت قسمات وجهه وهو يضغط علي اسنانه قائلاً.

قصدك اللي انتي مش لابساه. إلى محدد جسمك بس. مفيش حاجه فجسمك مش باينه
يديه تعبث بجسدها بخفه لتتأوه بين يديه وهو يلمس كل ماتنطقه شفتيها
كل باين قدامي، رجلك. ضهرك، صدرك، مفيش حاجه مستخبيه. كله اقدر المسه بايدي
ضغط عليها اكثر لتتاوه راغبه متألمه. تسحق اسنانها بألم. تسبه بافظع السباب تهمس بتلعثم خجل مما يفعل بها وكأنه يُشكل جسدها بيديه
معتزز، ابعد عني.

ابتعدت يديه عن جسدها ينظر داخل عينيها الناطقه بالرغبه نعم يفهمها جيدا أمرأته ترغبه ولكن أخطأت خطأ كبير بظهورها بهذا المنظر الفتاك أمام أي أحد حتى ولو كان أمام نفسها فالمرآه فلا يحق لأحد رؤيتها بهذا المنظر غيره
ظل مكانه ينظر داخل عينيها بصمت يحارب نفسه ألا يقترب من تلك الفتنه المتحركه المغويه، تغوي القديس جسده يحترق شوقا اليها بذلك المنظر المبعثر لكل الحركات التي مارسها لانضباط النفس امامها.

لكن مع كل تحكمه بذاته في ذلك الوقت أردفت بتردد بما لايستطيع تحمله
انا عايزه اقولك حاجه بس حاول تكون هاااادي. ماااشي
نظر لها باستفهام غير مطمئن. يعلم ماترغب بي إخباره به ولكن هل تجرؤ علي إخباره بنيتها بالرغم من غيرته الحارقه، أومأ لها بخفه وكأنه يعطيها الأذن لتتحدث
ازدردت لعابها بتوتر واخفضت رأسهاا قليلا لتخرج من بين حصار ذراعيه. تسير بغنج غير متعمد أمام عينيه ولكن يحترق هو بنيرانها.

انا، يعني، كنت. يعني. عايزه أروح الفرح، بالفستان ده.

هرولت سريعا إلى باب المرحاض لتختفي خلفه وتحتمي به من غضبه. لكنه كان يتوقع تلك الحركه فأسرع يسد عليها الطريق قبل وصولها اليه ليقف امامها بينما تتراجع ويتقدم هو منها وعينيه لم تغادر عينيها لحظه. عينيه تشتعل بطريقه لم تراها من قبل فقد تغيرت لون حدقتيه للأكثر قتامه دليل علي الغضب. لا لا تريد أن تذهب الحفل بالفستان كل ماتريد ه الآن تدعو وتتضرع إلى الله ان يخلصها من بين أنياب هذا الوحش وبراثنه.

بعد عده خطوات سقطت علي الفراش خلفها
سقط فوقها يعتليها بغضت ليتحول وجها من الخوف إلى الرعب تدريجيا لاتعلم كيف سيعاقبها علي حديثها ولكن تعلم علم اليقين انه لن يفوت هذا الحديث بلا عقاب ابداالاف ذراغيه حول خصرها ليجعلها أعلاه
وسط نظرات الغضب المحتله عينيه ونظرات الرعب المحتله عينيها..
اردفت بصوت منخفض للغايه تحاول ان تبث الأمان لنفسها
معتززز. انا اسفه. خلاااص.

ولكن انقلب بها مره اخري علي الفراش يجعل جسدها يحتك بجسده بقوه استقام بغضب. لكن دنا منها مره أخري ليشق ذلك الفستان اللعين من المنتصف ليظهر جسدها كاملا أمام عينيه باستثناء بعض القطع الداخليه لتنهمر أول دموعها بينما عينيه تزداد قتامه وهو يتفحصها بجرأه
ويديعا تحاول إخفاء أي شئ من جسدها بعيدا عن عينيه
التقط يديها بغضب يثبتهم فوقها بذراع واحد ويتفحص جسدها بشهوه مخيفه لتبكي بين ذراعيه مره أخري.

صرخ بها وسط انهيارها
عايزه كل الناس يبصولك كده، عايزه نظرات الشهوه من الرجاله نحية جسمك..
ارتفع بكاءها ليكمل حديثه الغير واعي
عايزه تقتليني بدم بارد وكل واحد بيبصلك بصه عايز ينهشك فيها محستيش باحساسي، لييييه والكلب ده بيبصلك نظرات شهوه فالمستشفي، متصوره اني ممكن استحمل حاجه زي دي تاااااني. انططقييي
ارتفع انينها بين يديه.

نزل بغضب يلتقط دموعها بشفتيه يقبل كل إنش ظهر من جسدها وسط تمنعها، يترك أثار ملكيته عليها
دفعته بقوه وهي تصرخ به
الكلب ده انت زيه في كل حاجه، عايز تاخدني غصب أهو وانا مش هسمحلك..
ولو كان علي الفستان اللي كنت هلبسه عشان معنديش غيره ومكنتش هطلب منك غيره. وقطعته فاطمن خلاص مش هلبسه. ومش عاايزه منك حاااجه.

نزلت كلماتها كالصاعقه علي أذنيه هل بعد كل مافعله من أجلها تشبهه بهذا الانسان الدنئ. ابتعد عنها كل هذا الفتره بالرغم أنه زوجها ويحق له اي شئ يريده لتختمها بأن تشبهه به بسهوله. نظر لها بغضب وعتاب خفي حاول ألا يظهر في كلماته.

ماشي يامدام فجر فستانك هيبقي عندك النهارده بدل اللي اتقطع. وجوزك مش هيقرب منك تاني عشان ميبقاش شبه الكلب التاني ومش هيقربلك غصب تاني وورقتك هتبقي عندك بكره. نروح بس الفرح ومنكدش علي صاحب عمري وبكره كل شئ يخلص وانتي بنت خالي فالنهايه يامدام.

لاتعلم كيف خرجت هذه الكلمات من فمها، كم الحماقه التي اردفت بها، حاولت أن تصحح ما أخبرته به ولكن بحمقه اكثر تنفي انه يقترب بالغصب. صرخت بغضي مره أخري وكأنها تهاجمه
استني. انا مقولتش انك بتقرب مني غصب. بالعكس انت
كل شويه تقرب مني وتستغلني وبعد ماابقي معاك تبعد عني وكأنك انت إلى مش عايزني.

نظر لكلماتها باستخفاف فقد جرحت رحولته منذ قليل، ترجل إلى باب الغرفه يغلقها بقوووه ليصدر الباب صوت عاالي أفزعها وجعلها تجلس عاريه تبكي علي الفراش.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة