قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

الوجوم هو السمه المسيطره علي وجوه الجميع، كأن علي رؤوسهم الطير بعدما أخبرهم صهيب بوجود فجر علي التلفاز، هرول سمير سريعا يفتح التلفاز ويبدل قنواته حتى يحصل علي القناه التي تظهر عليها ابنته يريد أن يطمئن عليها، لتذهب خلفه سميره لتري مالذي تفعله ابنة أخيها علي التلفاز، منذ متي وهي تظهر علي القنوات الفضائيه ومالموضوع الهام الذي يستدعي ظهورها وتهتم به وسائل الإعلام.

بعد قليل لحق بهم معتز في غموض يتابع التلفاز في خنق حتى استقروا علي القناه!
هاهي تظهر أماامه ينظر لها بوله نعم اشتاقها من مجرد ليله، كاد يجن من عدم رؤيته لها وومشاكستها صباحا خاصة بعد ماحدث بينهم، لايعلم هل ندمت علي ماحدث بينهن فأصرت علي الهروب أم ماذا، سيعلم بالتأكيد
لينتبه للحوار بينها وبين المذيع الذي يجلس أمامها يتفحصها بجراءه ووقاحه.

تأمل شحوب لونها وهالتها السوداء التي انتشرت أسفل عينيها، هل كل ذلك حدث من مجرد يوم؟ يبدو أن هناك مايؤرقها ولكن فليستمع أفضل الآن ليحكم بعدها ويكون الحكم في موقعه الصحيح.

يبدا البرنامج..
ليتحدث المذيع بلباقه
ومعانا دلوقتي الدكتوره النفسيه فجر سمير، اللي بكل جراءه وتفوق وثقه فالنفس قدمت رسالتها اللي هتناقشها انشالله بكره أمام أكبرالاساتذه، رسالتها دي اللي بتتكلم عن واحد من أكبر رجال الأعمال والمعروفين ودي المفاجأه
وازاي قدرت بخبرتها ودراستها فعلم النفس انها تعالج الحاله المستعصيه دي.

وتحولها من حال اتأثر كتير بحاجات فالماضي لحاضر مشرق وياترري ايه المؤثرات فالماضي وازاي قدرت تعالجها كل ده هنعرفه من دكتورتنا الكبيره حالا ولكن بعد الفاصل!
صدمه أخري، هياج، هل بالفعل هي من فعلت به تلك الضربه القاسيه الموجعه، أصدر ضحكات متهكمه قتسيه تدل علي انسحاب الروح منه، ظن انها مجبره، لديها سبب، غباؤه وخنوعه لسيطرتها لم يصور له انها شيطانه ستستغل لمصلحة عملها.

بالفعل استغلته، كان يظن انها بريئه واننها تفعل كل ذلك من أجله ولكن كيف؟ فهي فعلت كل ذلك من أجل نفسها، كيانها، عملها، شهرتها
نعم كانت صدمه له كبيره
ينظر كلا من سمير وسميره اليه ينتظروا ردة فعله ولكنه كان متخشب الوجه، لايوجد اي رد يصدر منه وكأنه فاقد للنطق ووللحياه أيضا
ليستمر البرنامج.
اتفضلي قوليلنا يادكتوره واشرحيلنا بالتفصيل.

رفعت وجهها أخيرا توجه الكاميرا بعيون ذابله مشتته، لا تستطيع فعل ذلك ولو مقابل حياتها ولو أريقت أخر ذره من دمائها لن تفعل ذلك
لتنطق سريعا وكأن الحياه دبت في أوصالها من جديد
أنا اسفه مش هكمل البرنامج، وحياتي الشخصيه خط أحمر
انا متأسفه
هرولت سريعا تخرج من الاستوديو كانها تهربب من وحش كاسر يطاردها ليس وحش ولكن حبه المتزعم داخله لأخر نفس في حياتها.

العبرات تهطل بغزاره علي وجنتيها كأنها في سباق للعدو، ستناقنش رسالتها غدا وتنتهي من تلك لصفقه التي ستودي يها إلى الموت،
أخرو جت هاتفها بعد ان وصلت الفندق
ألوو صهيب.
أردف سمير سريعا متوجها لمعتز الذي يشع وجهه غضب وكأنه تحول لتنين ينفث النيران من فاهه
بنتي متعملش كده، معرفش هتصدقني ولا لا، بس أكيد في سبب وقوي، بنتي بتحبك
اندفعت سميره تؤكد حديث اخيها ليتركهم معتز ويتوجه لغرفته.

يتوعد لها بداخله، حتى وان عادت عن ماتنتويه ولن تفصح عن اسراره هذا لن يغفر لها انها هربت وكانت تنتوي فضحه علي الفضائيات، تركت كل الحب الذي أغدقه عليها والأمان الذي وفره لها لأجل أنانيتها سيجعلها تحبو خلفه وتطلب الصفح ولن يرضي عنها، سيطعن قلبها بنفس السلاح الذي طعنته به الرفض بعد اجمل ليله قضاها بحوزتها.

في الصبح البكاء تقدمت فجر بخطكتي مرتعشه غير متزنه وابتسااه باهته ترتدي بلوزه من اللون الأسود الذي تشعب بداخلها بعدماا تركته صاحبهم، اصبحت تعشقهع وكا نه الأخير الذي يذكرها به
تقدمت علي المنصه تشرح رسالتها والعبرات تنهمر منهان بدون توقف. طلبت أن تكون مناقشه رسالتها امام الاستاذه فقط وان لا تكون علنيه
بعدما انتهت بشق الانفس وحاولت ان تشرح المختصر المفيد فقط بدون الولوج إلى الحياه الخاصه.

وافق الثلاث اساتذه علي رسالتها ومنحوها درجه الدكتوراه شهادتها التي كانت تحلم بها منذ فتره كبيره، لماذا ليست سعيده الآن وهي تنال التهنئه من الاساتذه؟ لماذا قلبها يصرخ وينزف وروحها مغطاه بسواد لأول مره تشعر به
خرجت من القاعه المقرره لمناقشه الرساله
لتجده أمامها بهيبته الطاغيه ينظر لها بغضب لايعاتبها ولكن يتهمها بقوه، عينيه تصرخ بخيانتها له
تقدم منها في خطوات بطيئه ليهمس بفحيح ذكرها بأيامه الأولي معها.

دكتوره فجر سمير
هتف الاسم متهكما، متصنعا انه يتذكر أين سمعه من قبل
ليشير بكفه علامة التذكر
اه اه افتكرت ثاحبه الرساله العظيمه اللي كانت طالعه فالفضائيات
اردف متهكما بهذه الكلمات ليرفع كفيه ويصفق عاليا لها بغضب
براااااااافو يادكتوره برااااافو بس الواضح ان مش الدكتوره بس اللي غيرتني، ده الدكتوره بقت بتلبس أسود
صمت قليلا يتأمل الندم والكسره في عينيها التي لايعلم سببا لها سوي الشعور بالدنو أمامه مما فعلته.

بس عايز أقولك متخافيش أنا بردو قدرت إنك سبتي البرنامج ومفضحتيش وقولتي كل حاجه وطبعا ميرصنيش الفرصه العظيمه دي تروح عليكي
اخرج من بنطاله حفنه من الأموال ليلقيها بوجهها وهو ينطق بنظرات جعلتها تريد أن تنشق الارض وتبتلعها من نظرات الرخص والدنو الذي ينظر بها اليها
بيتهيالي دول كفايه اكتر من اللي كانوا هيدفعهولك فالبرنامج، مش كده يادكتوره ولا عاااااايزه زياااده قووولي.

صرخ بها لينظر لهم الجميع من حولهم اما هي لاتنطق وكأنها أصيبت بفقدان كل حواس جسدها لايظهر منها غير العبرات وعيونها الحمراء كالدم وتشنجات جسدها وهمهمات من البكاء
التفت يترمها ع تلك الحاله ليغادر لتتمسك بذراعه وهي تردف بصوت هامس مسحوب منه ااحياه وكأنها كلمة الاستشهاد الأخيره
طلقني
ابتسم بتهكم غاضب ليقترب بوجهه منها وينظر بوحشيه بعيونها.

لو طولتي السما، مش هطولي طلاقك مني يابنت سمير، خليكي كده متعلقه لامتجوزه ولا مطلقه
مانا مجنون بقا
نطق الجمله الأخيره بتهكم ليتركها ويرحل، جلست ارضا لعل الارض تكون أهون عليها من العالم حولها، تبكي وتذرف الدموع لماذا الدنيا تفعل بها هكذا؟ لمادا؟

خرجتت من المكان تقدم قدم وتؤخر الأخري لتذهب للفندق لعل النوم والصلاه يخرجوها مماهي فيه، فإن كانت تعشقه فذه نهاية العشق فهو يراها أرخص مما تصورت واصبح ايضا يكرهها نعم رأت نظرات الكره والبغض جليه في عينيه، حتى وان سامحها هي لن تسامح نفسها ولن تسامحه قط فقد انتهت حياتها مع أنتهاء أول واخر رجل يدق قلبها له، ستلتفت لعملها لحياه أخري تهرب بها من الألم الذي تشعر به الآن وستنجح بها فهي لن تفشل من قبل وإن كانت فشلت في إحياء قلبها وتعيش بدون قلب،.

عاد محطم إلى منزله كل مايشغل تفكيره كيفية النتقام لقلبه لوجدانه منها، سينتقم ولو كان هذا أخر شئ سيفعله في حياته
سمع رنين هاتفه ليجده احد رجاله
ليسمع منه كل مايريد ليردف بجمله واحده بعد ان انتهي الرجل من الافصاح عن كل ماأتي به
طيب اعمل إلى قولتلك عليه دلوقتي
ليغلق الهاتف بوجهه وهو يبتسم بشر ويردف
جيتيلي بر جليكي يادكتوووره
ذهب شريف لسلمي ليلا
ليفتح له والدها متعحبا من قدومه بدون ميعاد سابق.

ليبتسم ببله مستفز وهو يردف
إزيك ياعمي، عارف إني وحشتك، وان طنط سميره هي كمان وحشتك
امتعض سعد من الجمله الأولي ولكن إنفرجت أساريره بعد الجمله الثانيه وكأنه مراهق
أه وحشتني ااوووي بصراحه
، ادخل عشان خاطرها بس
دلف للداخل، خرجت سلمي سريعا تهتف بقلق وتلهف
لقيتو فجر
رد بتهكم من لهجتها المتلهفه
اه لقيناها عامله مصيبه وهربانه
ضربته بقبضتها
اتكلم عنها بإسلوب كويس أحسنلك يإما مفيش جواز.

امتعض وجهه ينظر لها بغضب فكل موقف وكل ثانيه تهدده بتركه مع اقل موقف يحدث بينهم، أردف بحنق وغضب يقف مكانه
لا ماهو مفيش جواز فعلا
قص عليها كل ماحدث من صديقتها لتفتح عينيها من الذهول لاتصدق مايردف به،
يعني. من الأخر كده مش هيرجعوة لبغض ده لو مقتلهاش اصلا بعد اللي عملته معاه وعنده حق
هتفت بتلعثم لاتصدق ماتسمعه منه
استحاله فجر تعمل كده
نظر لها بتهكم ليكمل حديثه، لايعير حديثها أي أهميه.

وطبعا الواد فالحاله دي استحاله يجوز أمه لأبوكي الغاضل اللي موقف حوازتنا علي جوازه كأنه متحوزش قبل كده
ذم أبيها شفتيه بطفوله من كلام زوج ابنته الذي يذمه فيها وينتقده ويعلم أن معه كل الحق وانه كان اناني بعض الشئ ويستغل قربه لمعتز في مصلحته الشخصيه
يعني كده من الاخر مفيش جواز هنفضل مكتوب كتابنا انا وانتي لحد أخر عمرنا فانا شايف بدل التهديد كل شويه اللي بقي لبانه فلسانك ياهانم ان كل واحد يروح لحاله.

أغمض أبيها عينيه بغضب هل ماحدث بين أبيته وزوجها الآن نتيحه لأنانيته وحبه لذاته الزائد ووعدم النظر لمصلحه ابنته هل لهذه الدرجه هو والد سئ لها ليري الدموع تلمع بعينيها
، لحقت بشريف علي الدرج الذي نزله سريعا ومازال ابيها يقف متصنما مكانه من صدمته في نفسه أولا ثم في القرار الذي اتخذه شريف من كثرة الضغط عليه
اردف بدموع وكأنه تترجاه
شريييف
نظر لها من أسفل الدرج وهي أعلاه، لتهرول اليه وتقف أمامه.

أردف بسخريه علي حالهم الذي مل منه، ليتخلص من أخر شئ يجثم علي صدره وهو يردف
اه نسبت اقولك أنا معنديش كانسر ولا حاجه دي كانت حجه بس أرجعك بيها لاني مكنتش عايزك تبعدي عني
فتحت عينيها بصدمه من حديثه
إيه؟
اردف بتهكم
يلا ماهي كده كده بايظه بالمره لو عايزه تزعلي وتقوليلي انت كدبت وهنسيب بعض يبقي الاسباب كل قدامك بدل ماتدوري وتتعبي نفسك عشان تلاقي حجه
انهمرت العبرات تتسارع علي وجنتيها وهي تردف.

يعني انت مش تعباااان
صرخ بها بغضب ناجم عن مافعلته به هي وأبيها.
انتي مابتفهميش، قولت لا
وانا كداب ولو عايز ورقه طلاقك
وجد شئ يندفع إلى أخضانه بقوه تردف وللدموع تنهمر منها بصوت هامس
الحمد لله، الحمد لله
تفاجئ من رد فعلها ليبتسم ابتيامه صغيره ولكن تأبي الظهور، أكمل في اصطناع
غضبه
ابتعدت عنه
كده ياشريف تقلقني عليك، انت مش عارف انت عندي ايه ولا ايه
أردف بتهكم.

لا مش عارف، هعرف منين يعني انتي كل كلامك سيبني، يبقي مفيش جواز لو ملقتهاش كل كلامك تهديد ويدل انك عايز تسبيني عشان اي سبب ومهما كنا بنضحك ونهزر فمفيش راجل يقبل علي نفسه كده وانا بصراحه جبت اخري ولو عايزانا ن..
وضعت إصبعها علي شفتيه تمنعه من الإستمرار فالحديث برقه أذابته من ملمسها لشفتيه جعلته يرغبها بشده
ااردفت بهمس وهي تضع وجهها أرضا
متنطقش الكلمه دي تاني، ولو انا مقولتهاش فانا بقولهالك اهو.

اردفت بهمس يكاد يسمع
بحبك
ابتسم وهو يفترب بأذنه من فاهها حتى يسمع هذه الكلمه من شفتيها
لتهمس لخفوت أكثر وخجل لتزداد حمره وجنتيها
بحبك ياشريف، ومحبتش راجل غيرك وماتمنتش اكمل حياتي ولة اكون فحضن حد تاني غيرك
أردف بسعاده يصرخ بحب وابتسامه واسعه
يالهووووووي هتجنن ياهووو
التفتت لتهرب منه بعد كلماتها المخجله له
ليجذبها له خلف السلم وهو يردف بخبث
رابحه فين بعد الكلام الحلو ده.

لفحتها أنفاسها الساخنه وهو يقترب بشفتيه من شفتيها لتهمس باعتراض هامس تدفعه بخفه
شريف
أرظف وهو يلامس شفتيها ويجذبها لصدره العضلي بقوه
عيوووونه
ليلتهم شفتيها بين شفتيه يعتصرها يتذوقها ببطئ كحلوي يعشفها ويتمهل في تذوقها حتى لاتنتهي، لتأن بين شفتيهت فيزيد من التهاب شفتيها لتبادله قبلته علي استحياء ليجن جنونه أكثر من هذه الجنيه.

ابتعد ينظر لها ليجدها معمضه العين مازالت اثر قبلته عليها ليرفع راسها بإصبعه، فتحت عينيها برقه وخجل لتجد ابتسامته التي تعشفها تزين وجهه بلحيته الخفيفه، لتهمس مره اخري
بحبك
بيقترب مره أخري من شفتيها يقتص منها حق هذه الكلمه ومافعلت به بسببها
كانت شهد تتسوق مع شمس لتختار الأثاث لمنزلها ولكن جلسوا بمكان ليتناولوا اي شي ويتحدثوا سويا بعد ألم قدميهم من كثره السير علي المحلات.

اردفت شهد بحب حقيقي تشعر به اتجاه تلك السيده الحنون التي تعاملها كوالدتها
والله انا حبيتك أوي ياطنط
ونفسي اعيش معاكي انتي علطول مش مع صهيب
ابتسمت شمس لتلك الكلمات النابعه من القلب بصدق فهي بالفعل تشعر بفرحتها وحبها لها التي تظهر بعيونها كطفله سعيده بالخروح من المنزل والتنزه معها وليس كإمرأه راشده تختار أثاث منزلها
،
اولا احنا اتفقنا علي ايه تقولي مامام مش طنط
ابتسمت بحب تهتف بطاعه كطفله
ماشي ياماما.

أكملت حديثها
ثانيا ليه نستني بقا انا
كنت اتفقت مع باباكي علي شهر بس انا شايفه اننا اتفقنا ع الاوص خلاص يادوب ندفع تمنهم وتتحمل والشقه جاهزه، وبعدين مش انتس عايزهي تقعدي معايا فشقتي، شقتي جاهزه ولا رجعتي فرأيك دي حريتك الشخصيه يابنتي وانا مش هضغط عليكي
لا طبعا مرجعتش فرايي انا عايزه اقعد معاكي مش عايزه ابقي معاه لواحدي
لتهمس بداخلها ربنا يستر ده هياكلني بعد مايدبس قيا اكون معاها اامنلي.

ضحكت سميره بملئ صوتها ليه حاسه انك خايفه منه وبعدين مانتو هتبقوا لوحدكم بردو ولكم اوضه خاصه بيكم
ظهر التوتر جليا علي ملامحها
وهي تردف داخلها ربنا يستر ده هيعمل مني بطاطس محمره
اه طبعا مانا عارفه
طيب حيث كده يبقي فرحكم بعد اسبوع مش محتاجين نأجل حاجه وخلينا نفرح
ارتعبت من الموعد وكأنها تخبر
رها بموتها علي يديه قريبا وتسريع الموعد، اردفت بخوف.

ايوه بس ممكن صهيب يضايق او يرفض خليه زي ماهو احسن بصراحه انا بخاف من ابنك ده اووووي
لم تستطع شمس منع ضحكاتها علي تعبير الخوق والتهكم الذي ظهر علي وجه شهد وهي تزدرد لعابها ماإن تتذكر صهيب
ده صهيب مفيش أطيب منه، هو بساللي يبان كده بحكم شغله وجسمه وعضلاته لكن قلبه قلب خسايه والله
اردفت داخلها تتحسر علي شبابها
دانا اللي خسايه بالنسباله والله وهياكلني ربنا يستر، مكانش يومك ياشهد موتي صغيره.

اردفت شمس بقرار حاسم وهي تري التردد بعيون شهد
خلاص انا هكلم باباكي اتفق معاه وهو هيوافق اكيد عشان يفرح بيكم
تركتها وذهب لتذهب كل منهم إلى منزلها
، عادت شهد إلى المنزل لتصعد درجاته وهي تتصور ماسيفعله بها ماإن علم بأمر الزواج ولأول مره لن تكون لها دخل بالامر وانما أجبرت عليه كما اجبرهو ولكنه لن يصدق حديثها نعم هي سعيده لهذا الاجبار حتى لاتتصنع المزيد من الخدع والحيل حتى تظل معه شهر بأكمله.

لكن لاتعلم رده فعله فأخذت تولول علي حالها وتنعي نفسها انعا ستقتل علس يديع لامحاله فستنطق الشهادتين في هذاالاسبوع في كل مره يراها بها
وجدت صوت همهمات يظهر من خلف السلم
لتجحظ عينيها وهي تري شريف يقبل سلمي بنهم وتبادله الأخري ولا يشعرون بما حولهم تتنهم فقط بإسمه،
وجدت صهيب يدلف من الباب
لتهرول اليهم سريعة تقف في المنتصف حتى لايراهم بهذا المنظر و يظن بها وباختهاا الظنون وهو لم يري شريف من قبل،.

تفاجأت سلمي بشهدتندفع تفصلهم ووجهها باتجاه شريف وظهرها لسلمي
لتجذبها من ردائها العلوي، دلف صهيب ليجد هذا المنظر ليظن ان من تقبله هي شهد وهذا هو الحبيب المزعوم
ليرفع أكمامه وهو يصرخ بغضب
شهدددددددددد
لتجحظ عسنيها وتفهم ماوضعت نفسها به لتبتسم ابتسامه بلهاء وهو يتجه نحوهم بغضب
اردفت بخوف وعته وابتسامه يشوبها تهكم علي حاله
اهدي كده يادراكولا وقول هديت وربنا اصوت؟

تدلف فجر من الباب وهي تهتف بصوت عالي وكانه كانت تهرول خلفه فالشارع
صهييييب
لتجحظ عينين شريف هو الآخر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة