قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والثلاثون

خرجت شهد من غرفتها برداء بيتي حتى بداية ساقيها واسع كجلباب صغير مرسوم عليه باربي وبعض الرسومات الكارتونيه بجانبها بينما تلتهم الشوكولاته وتضحك ببكاء تهتف قبل ان تراه
احسن عشاان يعرف قيمتي ويحس بغلطته ويحبني بقا انا زهقققت
مبترديش عليا ليه؟
انهت جملتها مع اخر قضمه من الشوكولاته التي جعلت فاهها متسخ وهي ترفع نظرها لتواجه شمس
بيمنا وجدت شخص اخر يحدق بها
صرخت
شمسسسسسسس.

هرولت إلى الغرفه التي خرجت منها لتحتمي بها من ذلك الوحش الثائر خاصة بعد سماع كلماتها ولكن قبل ان تغلق بابها وجدت ساقه العضلي يمنع إغلاقه بو ضعه في المنتصف
. نظرت بهلع إلى ملامحه التي اصبحت كمصاص دماء من عينيه الحمراء وضغطه علي فكه بغضب. تظن انه يريد ان يضعها اعلي فكه ويقضمها ويضغط عليها بغضب بدلا أسنانه.

اتجه اليها بخطوات بطيئه لتزدرد لعابها برعب من خطواته. حاولت ان تهذي بكلمات خفف من عقابها ولكن لن يجدي نفعا
انا. انا، انت فهمني غلط. انا كنت.
إقترب أكثر منها فهرولت سريعا تخرج من الغرفه وتغلقها من الخارج عليه بالمفتاح الذي اخذته من شمس
سمعت صراخه من الداخل
افتحي ياشهد وخلي يومك يعدي علي خير
علا صوتها بتسم بالعناد تهتف باصرار
لا مش هفتح. وبعدين انت إلى غلطان كمان وعايز تضربني.

لم يرد علي كلماتها ليهتف بنفاذ صبر مرة اخري
افتحي ياشهد بدل مااكسره علي دماغك بلاش حركات الاطفال دي
حفزت نفسها تحاول ان تهدا من روعها وهي تهتف بحنق
ماتقدرش ومش هفتح الا لما تيجي شمس انا بخاف منك. دانت لو نفخت فيا هطيرني
اكملت حديثها بنبره متهكمه مضحكه
انت مش شايف فرق الابعاد بتاعنا انت ملكش اخوات صغيرين. وبعدين انا مش طفله انا إلى نومي وقف كده وانت كملت
لتتحدث مع نفسها بصوت مرتفع قليلا يصل إلى مسامعه.

اموت واعرف كانوا بيأكلوك ايه وانت صغير؟
بمجرد ان انتهت من الجمله وجدت باب الغرفه يسقط امامها ع الارض ويخرج منه صهيب بعضلات ذراعيه النافره من اماكنها وعروق وجهه البارزه بمظهر وحشي لم تراه عليه من قبل
تقدم منها وهو يهتف بوعيد وصوت هامس ولكن يبعث الرعب بداخلها
انا هاقولك بقا كانوا بيأكلوني ايه!

اقتربت منه تحاول تهدئة انفاسها الثائره بالرغم من ان النفترض ان يتخللها الخوف حاليا الا ان مظهره العفوي غير المهذب. وحشي متغطرس لدرجه تعشقها. تعشق هذه الفوضي في ملامحه
اقتربت لاتعلم مالذي تفعله الا انها لاتريد حاليا الا ان تكون في احضان هذا الوحش الذي كسر الباب بكل همجيه وكانه احد افلام الاكشن التي تعشقها بجنون.
عضلاته السداسيه التي تظهر من قميصه بعدما القي بالجاكيت ارضا تجعل فاهها ينبهر بما تراه.

تقترب بلاخوف تملس علي وجنته بحالميه وهي تردف بطفوله يعشقها
الله انت حلووو اووي. انا مش مصدقه انك بقيت جوزي اصلا
قفزت في مكانها بمرح لتفيق علي صوته المتوحش المخيف يصرخ بها وهو يبعد كفيها عن وجنته التي تثير به مشاعر مختلفه لايريدها حاليا اتجاه تلك الطفله. اقترب بوجهه من وجهها بنظرات اخافتها وهو يهتف بوعيد بينما تتراجع بجسدها إلى الخلف تحاول ان تحتمي منه.

ولما انا حلو وانتي مصدقه ياطفلتي. بتهرب من الفرح ليه. هااااااااا ليييييه؟ رددي
لم ترد علي سؤاله لتزيد عصبيته الضعف بينما زاد تلعثمها وأنفاسها التي تخرج من صدرها بصعوبه وبسرعه عاليه
ليصرخ بها مره اخري
وبتقولي انك هتربيني وتعرفيني قيمتك عشان احس بغلطتي، غلطة ايه ردي علييييا؟، امممم دانا إلى هربيكي من اول وجديد ياشههههد عشان اييه انتي ادلعتي كفايه.

اقترب منها يرفع كفه ليجذبها من ردائها المنزلي كما اعتاد معها ولكن قبل ان يهبط كفه لموضعه ظنت انه سيصفعها لتصرخ برعب وتنهار باكيه امامه وبين احضانه لايفصلها عن جسده سوي بضع إنشات قليله تكاد تكون معدومه.
اخرج انفاسه بقوه ليزفر بحشرجه متعصبه
بتتهببي تعيطي ليه دلوقتي. حد لسه جيه جنبك.

تنهدت ببكاء تمسح عبراتها بظهر كفيها بطريقه طفوليه اثارته. يريد ان يلتقط عبراتها بشفتيه يهدئ من روعها ومن بكائها التي جعلها تشبه الاطفال النقيه بشكل كبير باحمرتر وجنتيها وانفها وانتفاه شفتيها كحبة الفراوله الناضجه تتمسح به كقطة ناعمه.
اردفت ببكاء
ماهو المشكله انك مش عارف انت عملت ايه؟
مش كفايه مجبتليش فستان ولا مره قولتلي بحبك ولا مره حسيت انك بتحبني وبتعمل اي حاجه عشان تفرحني.

حتى فالفرح اما كنا بنرقص مع بعض بتستغل اي غلطه ليا عشان تعاقبني كأني طفله ودايما حاسه اني مش مكفياااك
كل ده ومعملتش..
اكملت حديثها بشهقات متتاليه تعبر عن اكتساح البكاء والحزن لمشاعرها
فيها ايه يعني اما الفستان يطعبلني فاتزحلق واقع قدام الناي وتقع معاايا مقتلتكش يعني تقوم جااي عامل كده.
تقوم..
وقفت عن بكاءها تتذكر قبلته الشرسه التي بمقدار ماكرهتها.

وحنقت عليها الا انها عشقت اللحظه التي لمست شفتيه الوحذدشيه شفتيها تلثمها فكان تتوق لها منذ فتره.
ابتسم صهيب لاول مره في هذه الليله بعد ماحدث. وهو يراها متخبطه بمشاعرها بعد قبلته المكتسحه لها بالفرح. خجلها من ان تردف بهذه الكلمه التي فعلها نو بجراه امام جميع الناس
إقترب منها بتلاعب يهمس اكا شفتيها المحمره والمتورمه بعض الشئ
عملت ايه؟
نظرت ارضا تلعب باطراف ردائها بتوتر من سؤاله.

إقترب اكثر حتى تقابلت انفاسهم سويا يكادوا يتنفسون نفس الهواء وتلامس انفاسه الساخنه شفتيها لتتوتر اكثر وتغمض عينيها متوقعه انه سيقبلها الآن. راي منظرها النثير بشفتيها المنتفخه وانفاسها العابثه العاليه وعينيها المغلقه تضغط عليها بشده وتوتر
اخرج هاتفه سريعا يلتقط لها صوره بخذا الشكل المثير ليهمس بجانب اذنيها بهمس يبعث بخيالاتها لاماكن بعيده وهو يبتسم بمكر
انتي مغمضه ليه، مستنيه تتباسي.

فتحت عينيها بذعر وخجل من كلماتها. عادت إلى الخلف خطوتين مرتبكه من منظرها السخيف بالتاأكيد يضحك علي حمقها وسخافتها الآن
اكمل كلماته العابثه يعبث بشفتيه، بينما انظارها مثبته علي شفتيه وكلماته المنطلقه من هذا الفم الرجولي المثير بالنسبه لها
خلاص مفيش بوس تاني مش هعمل اللي يزعلك تاني ياطفله. مش انتي ياماما زعلتي وهربتي زي العيال الصغيره عشان بوستك فالفرح
خلاص الاوبشن ده خلص خلاص.

ضربت الارض بقدميها وقفزت لاعلي بغضب بينما تهتف بحنق وامتعاض مضحك
ازاااي مفيش انا عروووسه امال فيه ايه؟ تهزيق وكسر ابواب وخلاص
ايه الحظ ده ياربي
اقترب منها يظهر هاتفه امامها وهو يردف بسخريه يحاول كتم ضحكاته من كلماتها الممتعضه علي حالهم
ده مش حظ ده نتيجه افعالك الطفوليه عشان تفكري بعد كده قبل ماتاخدي اي خطوه
صمث ثواني وهو يلعب بهاتفه سريعا ليفتح احد الفيديوهات امام عينيها.

شوفي كنت عاملك ايه فبيتنا بس خلاص بقا. متستاهليش كل ده
فتحت عينيها علي وسعهما مماتراه بالفيديو المصور لغرفة النوم بشقة صهيب التي تعلم كل جزء فيها جيدا. وضعت كفها تغطي فاهها المفتوح من اندهاشها
وهي تري غرفته بالفيديو مزينه بطريقه مزهله تقشعر لها الأبدان من حلاوتها مكتوب في بداية الغرفه بالورود
طفلتي شهد وبجانبها قلب باللون الاحمر.

بينما الارض مفروشه ببتلات الزهور بطريقه رومانسيه للغايه ومكتوب بكل جزء منها احبك
ولكن ما اتعسها حقا وجعلها تندب حظها انها فعلت تلك الفعله الحمقاء وتهرب من فرحها ومن تلك الليله المجهزه لها بالكامل.

هو الفراش كان مزين بجميع انواع الشوكولاه الجاهزه والماركات العالميه التي تشتاق اليها وتعشقها بجميع الاحجام والانواع والنكهات. فراش ملئ بكل الانواع وغزل البنات ومجموعه من البسكويت والكيك التي تعشقهم ايضا بالشوكولا ه
جعلعة تعبث وتذم شفتيها وهي تجذب ذراعه
الله. يلا نرووووح يلا يلا
قهقه بخبث.

لا خلاص بقا نروح فين انا قولت لشمس تاكلهم او تشحتهم وهي بايته هناك، انتي هتعقبيني دلوقتي وهتنامي فاوضه وانا فاوضه عشان معنتش ابوسك اووي بعد كده
يلاااا تصبحي علي خير..
اتجه إلى غرفه شمس وتركها بمنتصف الصاله تنظر له بخيبه امل تذم شفتيها بغضب واسف طفولي. حطمت يوم زواجها بغباءها وتسرعها.

ذهبت خلفه سريعا ولكن قبل ان تدلف إلى الغرفه وجدته يصفع الباب فوجهها. كادت تبكي بطفوله من هذه الحركه ولكن لم تفقد الامل تحفز نفسها انه لم يقصدها بالطبع لتردف بنبره مضحكه
صهيب افتتح انا شهد
سمعت نبرته الجهوريه الخشنه يتلاعب بها
مانا عارف. روحي نامي فاوضتك إلى كنتي قفلاها عليكي بدل مااطلع اخلص القديم والجديد عليكي
ضربت الارض وهي تردف
انا بخاف انام لوحدي، وبعدين الباب مكسور
وانا عرووووسه بقا ماليش دعوه.

اردفت بجملتها الاخيره بتهكم جعله يلامس الفراش بجسده من كثرة الضحك. لم يرد عليها. لتكمل كلامها
علي فكره بقا انت إلى هتيجي تتراجني بعد كده عشان نلعب عروووسع وعريس وانا إلى مش هوافق اوووف
اردفت تحدث نفسها بصوت متهكم وصل لمسامعه.
عرييس ايه ده ياربي إلى يقفل الباب فوش عروسته فليلة فرحهم
اردفت بغضب تحذره والله لاقول لشمس انك نمت لوحدك ليلة فرحك وافضحك فالعيله كلها لو ملغبناش عريس وعروسه والنهارده اوووف.

كتم ضحكاته التي ارتفعت كثيرا من كلماتها الموحيه لاول مره تتحدث بتذمر. تريده تلك الباربي محب الشوكولاه تريده بشده. فهل تفهم ماتتحدث عنه من الاساس لتتفوه بهذه الكلمات بصوت عالي.

استند برأسه إلى الفراش مستند علي ذراعيه يفكر بتلك الباربي الصغيره التي غيرت حياته لينزل بجسده إلى الفراش قليلا فاليوم كان مرهق بالنسبه له. العرس و تجهيزات ماقبل العرس ثم اختفاء عروسه وقلقه وتوتره والضغط العصبي الذي انهكهه وهو يبحث عنها..
اغمض عينيه بينما يسمع خطواتها تبتعد عن الغرفه. يبدو انها استسلمت أخيرا وذهبت لغرفتها.

بعد نصف ساعه وجدها تفتح الباب ببطئ فتصنع النوم سريعا لتدهل الغرفه علي اطراف أصابعها حتى لايشعر. بينما اعتلت الفراش تنام بجانبه شعر بانفاسها اللطيفه تداعب وجهه بينما تهتف بترقب وحذر
صهييب.
لم تجد رد اكملت حديثها بترقب
لو صاحي رد. انا مبعرفش انام لوحدي فهنام جنبك النهارظه بس وبكره نتخاصم زي ماحنا ماااشي
لم تسمع سوي انفاسه التي تدل علي غفوته لتبتيم وتتنهد براحه.

. تدس جسدها بجانبه علي الفراش. ترفع ذراعه تضعها اعلي كتفها وتلتف ساقها عليه كأنه وساده تحتضنها ليلا في غرفتها
ابتيمت براحه واغلقت جفونها لتنام بينما الاخر يحترق وحده لا تعرف شئ عن شعوره وهي تغفو بجانبه وجسدها الغض العاري وساقيها تلامسه بهذه الطريقه. يشعر بسخونه جسدها تنتقل اليه. لو كانت تريد ان تنتقم منه لم تكن ستقعل ذلك
اردف داخل نفسه يدعو الله ان تمر الليله بسلام
ربنا يصبرني عليكي ياشهد.

دلفت سلمي إلى غرفه شريف ماإن غادر الطبيب، نظرت له وهي تردف بطريقه غريبه
أنا سمعت كل حاجه؟
تلعثم لايعرف كيف يخبرها انه لايتناول هذه الأشياء وان هذه العجوز هي من اضطرته حتى ياخذ هذه الحبه امام اعينيها..
لكن حمد الله عندما اردفت تكمل جملتها التي ارعبته كرجل يخاف علي منظره امام زوجته التي يعشقها
اني افهم حاجه. مفهمتش حااااجه خاالص
ابتسم علي براءه زوجته في تلك الاشياء.

اكملت سلمي بامتعاض تذكر له ماحدث اثناء غيابه في تلك الغيبوبه الغبيه التي لاتعلم سببها ولما أصابته في هذا الوقت بالتحديد
وبعدين الدكتور ده سخيف اوووي بيضحك بايتفزاز طإنه اكتشف حاجه محدش عرفها غيره وضحكته مستقزه كده ويقولي انتي عروسه جديده صح. مستفززززز اوووي يعنيي
اطلق شريف ضحكات عديده علي منظر زوجته البرئ الممتعض من هذا الطبيب المتحذلق. توقف عن الضحك وهو يهتف بحسره علي حاله. ويدعو علي احدهم بسره.

يلا ننام ياسلمي. الليله اضربت للاسف
ابتسمت سلمي بخجل. تقدمت إلى الفراش تعتليه بجانبه
تربت علي كتفيه وهي تتلهثم وتهمس بإحراج يتآكلها
الايام جايه كتيير متزعلش
إحتضن جسدها بقوه ليحتك بجسده بنعومه يجعله يطلق تأوهات بصوت مستمتع وهو يردف
مش زعلااان يامربي بالقشطه إنت
همهمت بخجل بينما تنام بين احضانه تتوسد صدره بينما ذراعيه يحيطان بها لتنغمس اكثر في احضانه يغفوان بسعاده يكفي انها لاول ليله تنام بين أحضاااانه.

بعد صلاة الفجر بوقت قليل استيقظت فجر علي ألم جسدها لتشهق بخجل وهي تضع احد كفيها علي فاهها تكتم شهقتها وهي تري الوضع ةلذي غفا كلاً منهما عليه. تتذكر ماحدث بينهم ليلة الأمس
مازالوا علي الارضيه الصلبه من أمس. خرجت من احضانه ببطئ حتى لايستيقظ ويراها بهذه الحاله المخجله
فهي عاريه كحاله.

ازدادت وجنتيها إحمرارا بينما تحاول ان تبحث عن أي رداء يصلح لأن ترتديه ولكن لم تجد غير القميص الخاص به ارتدتخ علي عجل واسرعت إلى اعلي تجذب غطاء خفيف حتى تضعه علي جسده العاري بالاسفل في منتصف الردهه، وضعته وهرولت إلى الاعلي لتاخذ حماما لعله يخخف من الم جسدها بعض الشئ.

وقفت اسفل المياه تتذكر كيف تم الامر بالأمر خشونته المحببه اليها المختلطه برقه لاتعلم كيف يخلط بينهم ليجعلخا تعشقه وتعشق اقترابه منها هكذا
تتذكر تعامله المثير معها ليلة امس جعلها ترغبه اكثر من اي شى بالعالم تريده ان يقترب منها تتمني اتجاد جسديهما من طريقة تعامله مع جسدها بحرفيه
لم يؤذيها ولكن امتعها بحبه وبكلمات لم تعلم انها موجوده بقاموسه.

تتذكر لمساته في كل جزء من جسدها، لاتريد ان تغمرها المياه لتمحي لمساته علي جسدها. ابتسمت لهذه الفكره بينما شهقت بخجل عندما وجدث أثره علي جسدها
وجدت مجموعه علامات حمراء وزرقاء
اخذت المنشفه سريعا تجفف جسدها ببطئ بعدما ارجته المياه قليلا. وضعت بعض من عطر الزهور البريه التي تعشقها وتعلم الآن انه يعشقه حيث همس لها امس ان عطرها اكثر مايثيره ويجذبه اليها..

ارتدت قميص من اللون الاورجواني قصير إلى منتصف الفخذ ويعلوه الروب الخاص به، بينما تخضبت وجنتيها عندما تذكرت مااعطته لها تلك العجوز بالفرح الذي بالطاد يطلق عليه رداء فما هو الا بعض من الخيوط المتشابكه.

وقفت في الشرفه تشتَّم نسمات الهواء الرطبه التي تشفي قلبها دائما من اي حزن مع بداية ظهور الصباح وبصيص من النور يحارب ليظهر ويشق عتمة الليل، وقفت قليلا تتامل في هذا المنظر الساحر حتى ظهر الصباح كاملا لتشرق زهورها بالاسفل
ولجت الفيلا بحب وسعاده تهرول لتجذب رشاش المياه وبعض من ادوات الشجر
فتحب باب الفيلا وخرجت تبحث عن زهورها التي تعطيها سعاده خاصه وحياه لامثيل لها.

بألوانها المشرقه التي تعطي حياتها طعم ولون وجاذبيه تعشقهم تشعر انها زهره مثلهم ولكن مم بني ادم اعطاها الله الروح والكيان لتذهب وتجى تراعهم
يسعدها هذا التخيل كثيرا
قامت بفتح هاتفها علي اغنيه تعشقها وهي تتراقص وسط زهورها والوانها التي تشبهها في حيويتها كثيرا
يا بتاع الورد يا بتاع الفل انا صاحية نفسي اهادي الكل
م انا قلبي دق و الحب حق مش اعيش لوحدي خلاص لا لاء..

تراقصت علي تلك الانغام بينما ترش الورود بالمياه وتشتم عبيرها يشبه رائة المسك الذي يضعه هذا الشيطان الذي احتل قلبها
الدنيا كلها الوانات كلها الوانات و دي فرحة يفهمها البنات يفهمها البنات
بسهر و ادندن بالساعات للي في بالي في البلكونة.

استيقظ الحاتي علي صوت الاغاني المرتفعه والجلبه التي تأتي من الخارج تأتي علي بعد امتار من مكان غفوته، تذكر انه غفا باحضانها في ساحة القصر وليس بغرفته ليبتسم بعبث علي منظره العاري، يتخيل منظرها عندما استيقظت ووجدت نفسها عاريه باحضانه
تذكرها بين يديه كيف كانت ملساء ناعمه مطيعه متلهفه لكل مايصدر منه. تهتف بكلمات مشبعه بالحب بين احضانه.

يتذكر تأوهاتها التي كانت تمتع اذانه وهي بين احضانه، كيف كانت خجله بين يديه تخطو خطواته الاولي في عالم لم تتعرف عليه الا علي يديه. تسلمه نفسها بكل حب
ابتسم بمكر وعبث استقام بعضلاته يبحث عن ملابسه لم يجد سوي البطال الخاص بالبدله ولم يجد قميصه
ذهب للاعلي وجد قميصه علي الفراش امام المرحاض ليلتقطه بين يديه يشتم عبيرها الذي تعلق به بحببعد دقائق من ملامسة المياه لجسده يتخيلها هي ع جسده بدلا من المياه.

خرج يبحث عنها فتتبع الصوت وجدها كفراشه ترقص بين الزهور بألوانها الزاهيخ وقميصها الذي يتيح لخياله كل شئ. لم تترك شئ للخيال فهو يظهر اكثر مما ينبغي بينما تتراقص امام اعينه وجسده يهتز ويخرج من بين ثنيات هذا اىقميي اللعين اخر ج انفاسه بقوه يتابع حركاتها المثيره لها بدون اي جهد
يتذكر جسدها الذي يتراقص الآن كيف كان بين يديه ليلة امس وملمسه
يا بتاع الورد يا بتاع الفل انا صاحية نفسي اهادي الكل.

م انا قلبي دق و الحب حق مش اعيش لوحدي خلاص لا لاء
يا صباح الحب و مساء الحب الدنيا فجأة بقت تتحب
او ع الاقل اول ما هل خلى الحياة احلى و اجمل..

لم يتحمل رؤيتها تتراقص بهذا للمنظر وسط الزهور بالوانها وعلي هذه الانغام بتلك الرداء، نعم يعلم انه لو حصل عليها بين يديخ الآن لم يتركها الا وهي تلفظ انفاسها الاخيره بفراشه من فرط رغبته وقوتها التي لاتنتهي أبدا يريدها بكل طريقه يريدها بوحشيه وكانه عطش واخيرا وجد المياه العذبه
الدنيا كلها الوانات كلها الوانات و دي فرحة يفهمها البنات يفهمها البنات
بسهر و ادندن بالساعات للي في بالي في البلكونة.

يا بتاع الورد يا بتاع الفل انا صاحية نفسي اهادي الكل
انتهت رقصتها وانغامها لتدلف القصر مره اخري ولكن وجدت مكانه فارغ. علمت انه استيقظ لم تبحث عنه، خجلت مما حدث بينهم امس لاتعلم كيف ستنظر بعينيه بعد الحاله التي كانت عليها بين يديه
ذهبت للمطبخ تعد الفطار بعض من القشدهوالعسل وبعض الفطائر البسيطه والجبن.

ذهبت لغرفتهم مكان ماتوقعت ان تجده هناك ولكن لم تجده لتسمع صوت أنفاسه وتتجه نحو مصدر الصوت لتكتشف غرفه جديده مخباه بعد ممر طويل بجانب الطابق العلوي..
فتحت الباب لتجدالغرفه مجهزه بجميع الاجهزه الرياضيه التي لايمكن ان تتخيلها بيوم من الأيام او تجتمع باي مكان فخم
بحثت عنه بعينيها لتجده يلعب بعض من تمارين الضغط علي الارضيه ينفث عن قوته، رآها تاتي نجوه بخجل يقتلخ اولا ويثيره ثانيا.

وضعت الطعام علي منضده صغيره يوجد عليها بعض من ادوات الطاقه كالحلوي اللازمه وقت التمارين
همست بتلعثم زاد من حالته التي يحاول السيطره عليها بينما خجلها لايعطيه أي فرصه لذلك
معت. ززز. الف. طا. ار
تنهد وزفر بيأس من حالته توقف عن الارتفاع بجسده والانخفاض من خلال ذراعيه واستقام ليتجه نحوها..

ازدردت لعابها ونظرت ارضا خجلا من نظراته المتفحصه لجسدها بهذا الرداء. تشعر ان نظراته تخترق جسدها وكانه يذكرها بما فعله معها امس وكيفكانت بين يديه
لكن صرحت حينما حملها فجأه علي ظهره والقاها ارضااا
ونزل بقامته مكان ممارسته للضغط منذ قليل
لتهتف بتلعثم وهي تراه يعدل من وضعيته فوق جسدها
معتززز. لااا انا. انا جسمي وججعني وجعااانه
انا. انا.
وضع إصبعه فوق شفتيها يهمس لها
ششششش.

بينما يكمل لعب تمرينة الضغط الخاصه به وهو لايلمس جسدها يرتفع وينخفض ليمس شفتيها بشفتيه او مره برقه، وكأنها تحفزه علي إكمال مابدأه
ارتفع مره اخري لينخفض ويلثم وجنتيها برقه بينما تغلق عينيها من اقترابه وتهمس باسمه فقط
ارتفع مره اخري بعبث
ليسقط يلثم ماتطوله شفتيه ومايظهر من عنقها وجيدها ببطئ جعلها تتاوه بين يديه تحاول ان تفلت من قبضته..

مازال يستند ع ذراعه العضلي ورائحته الرجوليه العبقه تنتشر حولها مختلطه بعطره الخاص وعطر الاستحمام الخاص به لتتنهد لينما تشعر بحراره جسده وتصلب عضلاته فوقها التي تعشقها قدر عشقها لجسده وعينيه العنيفتين التي تري المكر والوقاحه التي تعشقها بهما دائما
ارتفع مره أخري.

ليبعد ذراعيه هذه المره لن يرتفع مره ثانيه بينما شفتيه تلثمها بعمق من شفتيها يشعر بالجنه بين شفتيه لايريد ان يفارق جسدها إلى الابد فهو النعيم بعينيه
يريد ان يتحد جسدها وجسده إلى نهاية العمر
شعرت به ينزع عنها كل ماتطوله يداه ويهمس لها باذنها وسط محاولتها ان يبتعد ومقاومتها لجسده الذي يزيده اثاره
مش هقدر ابعد..

اردف بانفاس متعثره ولاهثه بينما يقترب يلثم كل ماظهر منها لعينيه وكان يتلاعب بمخيلته اثناء رقصها بالاسفل
لازم افكرك باللي حصل إمبارح ونراجع واحده واحده ونفطر كويس احنا عرساااان
لم يمنحها الفرصه لترد علي كلماته وسط هجومه المحموم عليها الذي جعلها تسلمه مقاليد جسده بحب..

ياعاشقي ان كنت تظن ان وحدك عاشقي فانت لاتعلم اي شئ مما يجيش بصدري إتجاههك، فقد تخطيت مرحلة العشق منذ زمن وصرت لااعرف مسمي لما اشعره اتجاهك. ااعشق انفاسك وجسدك وعطرك وملامحك الرجوليه. أعشق تلاعبك بي ومكرك حتى وقاحتك، صرت اعيش فقط حتى استمتع باحضانك وانفاسك
فلاتتركني يوما فالملائكه ان خرجت من الجنه لن يصيروا ملائكه وانا ان خرجت من جسدك لن اصير انا..

استيقظ شريف في الصباح يتنفس بصعوبه يشعر بشئ يجثم فوق صدر يعيق تنفسه
فتح عينيه ليتذكر ماحدث بالامس يجدسلمي تحتضنه بجسدها الذي يلتف حول جسده وقد انفتح الروب الخاص بها بعض الشئ واُزيح عن ساقيها كثيرا ليظهر اكثر مما ينبغي
أردف بهمس وهو يقترب منها يقضم اذنيها بخفه
سلمممي
همهمت بنوم تحتضنه اكثر
شعرت بفم يلثمها بحميميه وقوه لتطلق همهمتها ويكتمها بفاهه.

ابتعد بعد ان شعر باستيقاظها وضربات اعلي كتفه لتظفعه بعيدا عنها
همس بعبث بجانب شفتيها بيما لثم جانب شفتيها بقوه ارتعش جسدها
الصبح طلع اخيراااا، وانا عرييس مينفعش كده
همست بخجل وصوت مشبع بالنوم
شريييف..!
عبث بالرباط المحكم للروب وهو يهتف بنفاذ صبر
شررييييف ايه بس؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة