قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والثلاثون

في الصباح شعرت سلمي بفم يلثمها بحميميه وقوه لتطلق همهمتها ويكتمها بفاهه
ابتعد بعد ان شعر باستيقاظها وضربات اعلي كتفه لتدفعه بعيدا عنها
همس بعبث بجانب شفتيها بينما يلثم جانب شفتيها بقوه ارتعش جسدها
الصبح طلع اخيراااا، وانا عرييس مينفعش كده
همست بخجل وصوت مشبع بالنوم
شريييف..!
عبث بالرباط المحكم للروب وهو يهتف بنفاذ صبر
شررييييف ايه بس؟

امتدت يديها سريعا تحكم الروب علي جسدها تحاول ان تبعد جسده بكفها الآخر ولكن تشعر كأنها تظفع حائط مثبت بخرسانه فوقها. أردفت بتّرجي
شريييف نفطر الأول
شعرت بيديه تعبث بجسدها بجرأه دون ان يرد علي حديثها. شهقت بفزع لتدفعه بقوه وتهرول إلى الخارج بينما يطلق الآخر سُبه بذيئه. ويرفع صوته بالدعاء
منك لله يالواحظ. منك لله طلعتيلي منين بس
قال اييه متنساش تدعيلي
ربنا يهدِّك يااارب.

هندم ملابسه سريعا يتذكر حالته أمس وهو يغفو بجانبها كاختها فالرضاعه يكاد يبكي من مافعله بنفسه أمس وهو يردف بداخله
نمت زي الفسيييخه يافرحة معتز فيا. زمااانه هايص هو وأخوه
خرج من غرفته سريعا حينما سمع جرس الباب، بالتأكيد ابيه ووالد سلمي اتوا ليطمئنوا عليهم ولكن لايعلم كيف سيخبره بما حدث امس
يخبره انه اخذها باحضانه فقط بعد كل هذا الوقت والالحاج علي الزواج سريعا بالتأكيد سيجعلونه اضحوكه الجميع.

فتح الباب ليجد والده يقف بجوار والد سلمي يتبادلون الاحاديث بمرح ليهتف بداخله
ايه إلى جابهم دول.
القي سعدالتحيه ودلف للداخل بينما احتجز شريف والده علي الباب يهتف بحنق
ايه إلى جابك دلوقتي بدري كده احنا عرسان
انتم جايين تبيعوا لبن
لم يعطيه فرصه للحديث ليهتف مقاطعا رده
هما خمس دقايق ومش عايز اشوف حد فيكم هنا
تعملها ازاي معرفش اووف
رفع شوقي أحد حاحبيه بخبث
والمقابل.

تحكم شريف بنفسه بشق الانفس امام ابتسامته العابثه ليتركه في منتصف الصاله ويذهب ليجلب سلمي بينهي تلك الزياره الثقيله علي قلبه
ذهب ليجد سلمي بالمطبخ وقد ارتدت الروب واحكمته بقوه إلى جسدها جتي لايظهر انش منه. ابتسم برضي. وقف خلفها يدس شفتيه بعنقها يلثمه بحب وعاطفه لايستطيع إخفاؤها
تنهدت تحاول ابعاد شفتيه بينما يهتف بصوت أجش ملئ بالرغبه
يلا عشان نطلع
ابتعدت عنه وجنتيها بلون الكرز تضغط علي شفتيها بخجل.

لكن قبل ان تخرج جذبها من معصمها يردف بحنق مضحك
لو حد سال اي حاجه عن امبارح كله تمام متنطقيش غير كده انا بقول اهو. اوعي تقولي اي تفاصيل ولا اي كلمه سمعتيها
ذمت شفتيها تحاول منع ضحكاتهامن الظهور امام وجهه الحانق، فبعد ان ظلت طوال الليل تفكر فيما سمعته من الطبيب وايماءاته المضحكه وتهكماته فهمت بعض من الامر المخجل الذي تعرض له زوجها
اردفت بضحك تحاول ان تعطي الامر نكهمه من المرح جتي تزيل الاحراج عنه.

لا متخافش تفاصيل ايه اليوم مكانش فيه اي تفاصيل اصلا احنا نمنا علطول ياشييفو، ولا كأننا عرسان
دانا اتكسف اقولهم وربنا اننا نمنا كده
ده الدكتور كان مكسوفلي سلف ههههه
رفعت حاجبيها بمرح تحركهما بتناغم لثير غيظه انه لم يمسسها بالامس
إقترب منها بخطووره يهمس بصوت مضحك
والنعمه مااانا سايبك اما يمشوا، عشان تعرفي التفاصيل بدقه
فلتت من بين يديه تردف بنبره لعوب
اما يمشوا بقا وعليك بخير.

تحرك ليمسك بها لكن هرولت سريعا لغرفة الصالون ترحب بوالدها بحب وترحب بوالده ايضا
بينما بدأ والدها الحديث بطفوله لاتناسب عمره
طبعا انتي اتجوزتي والبت شهد المفعوصه كمان
وشريف باشا مكلمش صاحبه اللي كان هيقتلني فالفرح..
فايه رأيك يابني تكلمه بقا خليني اتجوز الست
يومين قبل مانطلع علي المعاش انا وهي.

وضعت سلمي كفها علي شفتيها تحاول كتم ضحكاتها من أبيها المراهق الذي يضع شريف علي قائمة الأموات وهو يطلب منه مواجهة الحاتي
قاطع ضحكات سلمي صوت شوقي والده
وانا كمان عايز اتجوز شمس ام جوز اختك ياانسه سلمي
فتح شريييف عينيه علي وسعهما من هذا اللفظ الذي سمعه قبل اسمها ليردف بحنق وكأنه باحد الحانات بطريقه شعبيه للغايه
نعمممم آنسسه. هو انا مش عاجبك ولا ايه.

اقتربت سلمي من اذنه تهمس له بنبره لعوب تثير حنقه اكثر واكثر
ماعنده حق مانا انسه وبعديين ماتعصبش نفسك اووي كده العصبيه وحشه للي في حالتك هي والمجهود زي مالدكتور قاال امبارح
ابتسم حتى لايرتاب ابيه وابيها من الامر وهو يهمس لها بنيه وتوعد
وحياة امي لاربيكي اما يمشوا يابنت سعد
قاطع ابيه حديثهم الجانبي بنبره محذره بينما يغمز لسعد والد سلمي.

هاتجوز شمس ياشريف ولا نبات هنا النهارده انا ملاحظ ان الشقه دي روحها حلوه. مش كده ولا ايه ياسعد
كتم سعد ابتسامته ليخلع الجاكيت الخاص به
فعلا تراوووه انا بقول نقعد اسبوع معاهم علي مااطمن علي سلمي واهو نقعد انا وانت مع بعض شويه بقالنا كتيرماتلمناش ع بعض
واهو بيت ولادنا يعني مش غررب.

لم يردف شريف بكلمه من ذهوله كاد يولول من مايسمعه لكن صدحت ضحكات عاليه اخري لم تتوقف منذ أردف كلا منهم بهذه الكلمات. سلمي بمجرد ان سمعت حديثهم ومنظر شريف الحانق لم تستطيع كتم ضحكاتها علي موقفه وموقف الآباء الطفولي المستغل المراهق
اتجه شريف اليهم بغضب بينما تستمر ضحكات زوجته
دانتوا جايين تحفلوا عليا بقا مش تباركوولي
اتجهت سلمي تهمس بجانب اذنيه بخبث مضحك
يباركوا علي ايه احنا اخوات متتحمقش اووي كده.

نظر لها بغضب يتوعدها. وهو يردف بحنق
والنعمه لو مامشيتوا دلوقتي مانا مجوز حد منكم انا بقول اهو مش هتوسطلك عند معتز وانت ياشوقي هسوء سمعتك عندها انت حر..
نظر الابوين كلا منهم إلى الآخر ليردف سعد
قدامك لحد بكره هاجيلك ونروح لمعتز وهنطلع نخطب لابوك شمس لكده لاحنا مش متحركيين
ويبقي لاحنا ولاانت وانا اساسا بنتي وحشاااني
اتجه بانظارت لسلمي الناظره له بذهول مضحك تكبت ضحكاتها بصعوبه ليتحول وجهه إلى الطيبه.

مش كده ياسلمي مش انا وحشتك ولا ابوكي موحشكيش ومعنتيش عايزه تقعدي معايا خلاص
أثرت كلماته الخادعه بها لتلقي نفسها بأحضانه سريعا
لا طبعا وحشتني جدااا يابابا متقولش كده دانت تنور
مرر اصابعه في خصلات شعره يجذبه بشده يكاد يمزقه من قوة جذبه له. اتجه إلى سلمي الراقده في احضان أبيها ينتزعها منه بصوت اشبه للبكاء لكنه مضحك
متقولش كده. دانت تنور، دانا هنفخك اما يمشوا
اشمعنا الاحضان بقت دلوقتي حلوه ياختي.

نظرت له تلومه علي جملته الاخيره وهي تهمس
شرييف. عييب
لم يلتفت لها لكن وضع ذراع ابيه فذراعه وذراع عمه فالذراع الاخر يصحبهم اتجاه الباب وهو يردف
مع الففف سلااااااامه. الففف سلااامه
اردف ابيه يرفع احد حاجبيه
انتظرني بكره انا وعمك. باكده ياما مش..
لم يكمل جملته ليغلق شريف الباب سريعا. هرول يبحث عن تلك الضاحكه الشامته به ليجدها بالمرحاض واصوات ضحكاتها تصل اليه من الداخل، تحدث بصوت مضحك وهو يضرب وجنتيه.

سلمي! بتعملي ايه دانا مصدقت مشيوا
حاولت كتم ضحكاتها وهي تردف
باخد شاور ياحبيبي، ساعه كده واخرج
كتم سُبه بذيئه كادات ان تنطلق منه ليردف بحنق
ليه ساعه ياحبيتي انتي هتاخدي شاور ولا هتديه لولاد الجيران كلهم حرااام كده
لم يجد رد سوي ضحكات خافته منها فعلم انها تقصد الهروب منه
اردف بحنق وغضب
طيب انا خارج خليطي جوه بقا عمرك كله، انا اساسا معنتش عايزك.

سمعت صوت الباب الخارجي للشقه عندما اغلقه بعنف. اكملت استحمامها. خرجت ترتدي احدي اللانجيريهات الخاصه بليلة الزفاف تفكر في غضبه الحالي منها. كانت تضحك معه فقط
هل مقتها بالفعل ولم يعد يرغبها كماكان. كل هذا لانها لاعبته قليلا. لم يقدر خجلها منه وانها تخفي ذلك الخجل خلف مرحها واستهزاءها الضاحك منه.

بعد ساعتين، سمعت باب الشقه يتحرك من مكانه ليصدر صوت بغيض فعلمت بحضوره ابتسمت تهرول في اتجاهه ولكن قابلها بوجه متجهم. لم يبتسم حتى لرؤياها بهذا الثياب الذي أقل مايقال عنه أنه فتنه
شعله متحركه تثير الصخر المتجمد
اردفت بخجل تقترب منه
شرييف
اسرع بخطواته إلى المرحاض تعمد عدم النظر اليها حتى لايرمي بخطته عرض الحائط ويحملها سريعا إلى الفراش بما ترتديه من ثياب تثيره إلى الجنون، اردف دون ان ينظر لها.

انا هاخد حمام علي ماتحضري العشا عشان انام ولو عايزه تروحي تقعدي مع باباكي من بكره انتي حرره
أغلق باب المرحاض خلفه يتركها وقد اغرورقت عينيها بالدموع. تتنهد
شرييف.
انا. انا مكانش قصدي كنت بهزر معاك
اردف يكتم ابتسامته حتى لاتظهر علي صوته
الهزار مش في الحاجات دي ياسلمي. بعد اذنك حضري العشا عشان ناكل وننام خلي اليوم ده يخلص.

بعد عشر دقائق، ارتدت الروب الخاص بالانجيري تحكمه علي جسدها جيدا فلاداعي لهذا القميص للقصير الآن لتسمع صوته يناديها
سلميييييي. هاتيلي لبس من الاوضه من عندك
هرولت سريعا تجذب رداء بيتي خاص به مع بعض الملابس الخاص التي مازالت تخجل ان تجلبها له
وصلت المرحاض. دقت علي الباب لتهمس بخجل وصوت يكاد يكون معدوم
شرييف. الهدووم
فتح الباب يمد احد كفوفه ليلتقط ثيابه بينما تمنحه الثياب ع عجل تنظر ارضا حتى لاتراه عاري.

شعرت بيديه تجذبها هي والثياب معا لتستند بظهرها علي الباب داخل المرحاض وينغلق الباب. كل ذلك في خلال ثواني بينما يشرف عليها بجسده الفارع المبتل بقطرات المياه التي تسيل علي جسده تزيده جاذبيه وإثاره
همست بخجل بينما تشهر بانفاسه الساخنه تلفحها وحراره جسده تخترق بحرارة جسدها لتعلو درجة الحراره حولها لايفصل بينهم الا انشات قليله..
شرييف. ابعد. الحمام حر ومفيش مراوح.

لم تجد رد علي حديثها سوي شفتيه التي تعانقت مع شفتيها تلثمها بحب مع كل حرف يخرج منها
بينما يديه تعبث بالروب المحكم علي جسدها بقوه
سقط الروب علي الارضيه المبتله بالماء وهو يهمس باذنيها ويقضمها بخفه
كل اما تحسي ان الدنيا لسه حر. اقلعي. خديها مبدا معايا.

اكملت شفتيه عملها يلثما ببطئ علي جانب عنقها بينما تتشبث بجسده اكثر واكثر لكن عندما شعرت بالقميص يسقط علي الارضيه وقطع تلو الاخري. هتفت بذعر بينما تشعر بكفه علي جسدها يعبث به بجرأه وكأنه ملكيه خاصه له
شرييف. انا عايزه اخرج، انا. انا
لثم شفتيها برقه يقطع حديثهة بينما انزلق بشفتيه يلثم نحرها يلتهم كل ماوصلت اليه شفتيه
دفعته بقوه تحاول فتح الباب ليقابله جذعها اعاري بينما تحاول فتح الباب.

حملها بخفه لتختفي براسها داخل احضانه وعضلاته الصلبه تردف
انا خاايفه. ومكسووفه مينفعش تسيبني دلوقتي
وضعها داخل حوض الاستحمام ينظر لها بعشق خجلت من اكمال تواصل اعينهم، ليردف بجانبها
ينفع طبعا. هسيبك تاخدي شاور واخرج
رفعت عينيها سريعا تنظر له بفرحه لاتصدق ماأخبرها به تردف
بجد؟
ليتبخر حلمها وهي تري غمزة عينيه الوقحه وهو يتجول بعينيه علي جسدها يتفحصه بدقة وبطئ ووقاحه امام عينيها بلا خجل.

اعتلاها يلثم كل انش ظهر منها وسط كلمات غزله المنحرفه بجسدها وشفتيها وعينيها وهي تهمس باسمه فقط وتتعلق باحضانه اكثر وأكثر
لتصرخ باسمه اخيرا وقد اعلن ملكيته علي جسدها يهمس باذنيها
بحببببك. بحببك ياسلمي
فتحت شهد عينيها لتجد نفسها غافيه بين احضان زوجها الذي لم يتمم زواجهة منه أمس
ابتسمت بسعاده لاتعلم لماذا ولكن يكفي ان هذا الرجل صاخ.

حب العضلات المفتوله القويه زوجها. فزوجها يمتلك وسامه لايمتلكها الا احد ابطال السينما خاصة الاكشن الذي تعشقه كما يشبه ابطال رواياتها الورديه
دائما ماكانت سلمي تسخر منها وتخبرها ان لا تحلم كثيرا بزوج مثل ابطال رواياتها فسياتي لها زوج ذو جسد سمين. اصلع بعض الشئ سيزداد صلعه مع العمر كما تزداد بطنه الاماميه لتصل إلى الباب، واهم سمه انه سيعشق الطعام اكثر منها وسيغذي معدته علي حساب راحتها.

تأملت قليلا وسيمها، ازالت رداءه العلوي سريعا لتتفحص عضلاته السداسيه بعنايه وهي تضع احدي كفيها بخجل علي عينيها لكن تترك مسافه صغيره تري منها وكانها تتحايل علي خجلها.

شعر صهيب ببروده ليفتح عينيه يزفر بضيق ليطالعه منظرها الطفولي المبعثر لكل ثباته وهي تحدق في نقطه اعلاه لايعرف مركزها لكن كل مايعرفه الآن انه حتما سيصاب بالجنون من رؤيتها بهذه الطريقه شفتيها الحمراء من اثر النوم واثر اسنانها التي تقضمها بخجل علي فترات متتاليه بالاضافه إلى شعرها المبعثر بطريقه عشوائيه ووجنتيها المنتفختين بعض الشئ احمرارهم بسيط من أصر النوم.

كاد ان يلتهمها بجسدها الغض الابيض الذي يظهر من قميصها الذي لايناسب افعالها ولاعمرها اطلاقا
لكن قاطعت تأمله لها ولجمالها الطفولي الخلاب الذي يعشقه وهي تشير بسبابتها إلى عضلاته تردف بأخر ماتوقع في يوم صباحيته مع عروسه
عملتهم ازاي دول ياصهبوبي
رفع جانب شفتيه باستنكار
هما ايه إلى عملتهم ازاااي؟
اشارت ببراءه مره اخري تكاد تفقده عقله
العضلات دول. عملتهم ازاي عابزه اعمل زيهم خايفه اطلع بكرش؟

حملها بخفه ليجعلها تعتليه يردف بحب بينما اصابعه تلعب بأحد خصلات شعرها الحريري المبعثر بتلقائيه محببه اليه
اردف ببحه رجوليه تعشقها بصوت هامس
عاجبينك. بتحبي الرجاله إلى عندهم عضلات
اومأت براسها مؤكده حديثه بفرحه تضيف ببراءه
اه بحب العضلات وبحبك انت كمان
اضافت بعد حديثها ضحات خجله طفوليه تشبه شخصيتها المرحه
دفعها علي الفراش بعنف وهو يردف بغضب لاتعلم مصدره
انتي عايزن تتاكلي مش تتجوزي، ربنا يصبرني.

استقام سريعا يبتعد عن الفراش حتى لاينفذ مايجول بخاطره حاليا، خائفا ان ياذيها بعنف مشاعره فهي مازالت بالثامنة عشر من عمرها صغيره. قد لاتكون تفهم بعض الاشياء عن الزواج وتظن انه قبلات فقط
امسكت بردائه من الخلف بينما تقف علي ركبتيها تلحق به قبل ان يبتعد عن الفراش همست بحنق يطاد يطير عقله المتبقي
هو احنا مش هنلعب عريس وعرووسه انا زهقت بقا
التفت اليها بينما يزدرد لعابه يحافظ علي المتبقي من عقله.

حاول ان يتصنع البرود يهتف برزانه بعيده تماما عن البراكين المشتعله داخله
بصي ياشهد انتي صغيره اوووي واناخايف عليكي مني لازم تكوني فاهمه ده وتعقلي شويه
انتي مش خايفه مني؟
تعلقت برقبته مع نهاية جملته ليختل توازنه ويحافظ علي ثباته بصعوبه مع وزن جسدها وملامسته لها الجريئه
جسدها الناعم الذي يحث عقله علي الرزيله
لا ياصهبوبي مش خايفه منك انا بحبببك. وانا مش صغيره انا عاقله علي فكره.

حرك راسه بمعني لافائده من الحديث معها، دفع جسدها بعنف بدائي حتى تبتعد عن جسده الذي يثور مطالبا بهذا الجسد ليكون ببن يديه بينما يهتف بحنق
انا مش عارف بس انا كان فين عقلي وانا بوافق علي الجريمه دي
ذمت شفتيها بحنق تهتف بغضب طفولي
جوازك مني جريمه ماشي ياصهبوبي؟
التفت اليها يطالع ملامحها الصغيره الرقيقه يردف بمحاوله اخري لأن تفهم مايدور بعقله.

ياحبيبتي جوازنا ده جريمه فحق المجتمع انتي صغيره اووي حاسس اني بنتهك طفولتك
بدلا من الغضب المتوقع ان يصدر منها ابتسمت بحماقه وعينيها تظهر قلوب في جميت التجاهات لتقفز عليه تلتصق بجسده مره أخري تردف
بجد حبيبتك؟ قولها تاااني بجد؟

من المؤكد انها تريد قتله بملامسة جسدها الذي ينفي اي علاقه لها بالطفوله لولا عمرها وملامحها وصوتها الذي يراهم بعينيه لم يكن يصدق ان هذا الجسد الفتاك الأملس تمتلكه صاحبة الثماني عشر ربيعا..
دفعها بخفه يردف بغضب مصطنع وصراخ بعض الشئ
انتي صغيره عيب اللي بتعمليه ده؟
اندفعت كالصاروخ اليه تدفع قبضتها بكتفه بغضب.

علي فكره بقا انا مش صغيره ومش عييب انا مراتك ولما انا صغييره وضميرك مأنبك أووي كده اتجوزتني ليه من الاول؟ رد يااستاذ ياكبير
تجهمت ملامحه من فصاحتها فالرد فقد انعقد لسانه لثواني لايعلم كيف يخبرها ان عقله كان غائب بسبب طفولتها المرحه التي عشقها أنوثتها لمتفتحه التي كان يراها بين يديه ليلا ويحلم بها منذ أن رآها..
انتبه سريعا من غيبوبته اللحظيه يرد عليها
اتجوزتك عشان أعاقبك علي اللي عملتيه بس كده!

وضعت يديها في منتصف خصرها بميوعه زائده وهي تقترب منه تهتف بشقاوة يعشقها لايجتملها بجسدها المتمايل وهذا الخصر المنحوت
لا ياااراااجل تعاقبني؟ قول كلام غير ده
طب والبوسه اللي بوستهالي فشقتك كانت برده عشان تعاقبني
ولا حلو البوس بس قبل كده. ماحنا اتجوزنا اهو مبتبوسنيش ليه
انطلقت ضحكاته علي حالة الجنون التي اصابتها وهي تذكره بقبلته لها وكأنها عمل تاريخي تفتخر به ولا تخجل منه، خرج من الغرفه إلى الصاله.

لايعلم بماذا يجيب علي أسالتها الحمقاء هل يخبرها ان شفتيها أغرته تلك الليله واراد تذوقها ليتعرف علي نكهتها التي حفظها عن ظهر القلب النعناع منعش كشخصيتها الفريده من نوعها
ارتفع رنين هاتفه بينما تلحق به تلك الصغيره تذكره بتهوره معها من قبل، سمعها تصيح خلفه وهو يضغط علي الزر لفتح المكالمه
خلاص متبوسنيش أبوسك أنا ولا يهممني.

فتح عينيه علي وسعهما وهي تقترب بشفتيها تلثم عنقه بجنون طفولي جعلته يسُب في صمت يحاول التحكم في جسدع الخائن وهو يتحدث مع الطرف الاخر
لا. لا. هنزل النهارده الشغل
بينما شفتيها تنتقل ببطئ بين عنقه ووجنتيه تثيره هي وانفاسها رائحه النعناع التي ذاقها بين شفتيها من قبل تقترب من انفه مع اقترابها المثير وملمس شفتيها علي جسده
حاول الابتعاد عن مرمي شفتيها وهو يهتف
لا سيبلي القضيه دي..

حاول دفع جسدها الملتصق به بكفه وهو يتحدث حتى لاتشتت انتباهه وتجعل جسده وعضلاته تتشنج اكثر باقترابها لكن بتحركها الزائد هي وشفتيها. اتي ان يدفعها ليجد كفه علي نهديها
انتفض كالملدوغ من حرارة جسدها وهو يصرخ
اتهدددي بقا فرهدتييني
لم تبالي بصراخه بينما سمع ضحكات الطرف الاخر إلى الهاتف
طيب مبرووك ياصهييب اسيبك شكلط مشغول دلوقتي شد حييلك.

بينما شفتيها تعمل بجد واصرار طفولي اغلق الهاتف ليفاجأ بشفتيها علي شفتيه تقبله ببدائيه ورقه..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة