قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والثلاثون

في منتصف الليل. استيقظت فجر لتجد نفسها غافيه بين أحضان زوجها كعادتها منذ أمس لاتفعل شئ سوي الاستلقاء باحضانه في كل مكان يالقصر لينتهي الامر كالعاده بفراشهم يغفو كلاً منهم باحضان الآخر..

مرمغت جسدها ووجهها داخل جسده تستشعر دفئه التي باتت تعشقه. استنشقت عطره المتغلل داخل جسدها وجسده بعد ان امتزوجوا سويا علي مدار اليوم تشبعت رئتيها بعطره كأنه أكسير حياه لها، التفت ذراعيها حول جسده تقترب منه أكثر واكثر لتضع اذنها علي موضع قلبه الذي اصبح ملكها مؤخرا ياله من إنجاز عظيم بالنسبه لها..

هذا القلب الاسود المتحجر اصبح يضج بالحياه. تحول من الكراهية والحقد والعجز عن الاحساس بالحي لأي مخلوق لقلب يمد الجميع بالحنان، كل هذا كانت سبب به
اصبح يعشق الحياه والوانها ومرحها وعفويتها بدلا من الاسود وظلاله الكئيبه التي عاش بداخلها منذ طفولته.
لم تخفي ايضا انها أصبحت تعشق الاسود فهو يتمثل في رجل واحد هو حاتيها. الوقح خاصتها
لخص كل الرجال في عينيها ليتربع هو علي عرشهم ويعلن ملكيته لقلبها وجسدها.

سمعت أذان الفجر يعلو صوته لتتنهد بارتياح لما وصلت اليه مع زوجها، رددت الآذان
حاولت التملص من بين ذراعيه لكن شعر بها ففتح إحدي عينيه ليردف بصوت غالبه النوم
رايحه فين؟
ابتسمت بحب لهذا المظهر العفوي بشعره المبعثر الذي تعشفه وصوته الرجولي ذو البحه المميزه خاصة عندما يناديها برفق. اقتربت منه تلثم إحدي وجنتيه بحب قائله
هصلي الفجر. أذِن من دقايق
جذبها من ذراعها لتسقط علي الفراش تتأوه من قوته ليردف بحب.

ومصحتنيش ليه ولا عايزه تاخدي الثواب لواحدك، وتروحي الجنه من غيري ياجنتي
ابتسمت بخجل بينما تحرك راسها ع صدره تحاول الاختفاء بعيداً عن نظراته العابثه
اقترب من وجهها يخلل اصابعه لخصلاتها لتتحول عينيه إلى اللون الداكن تعبر عن عاصفه بدون اي سبب ليتجهم وجهه مردفا بحده
مش هسمحلك تكوني مرات حد غيري لاهنا ولا فالجنه. هتبقي زوجة الدنيا والآخره.

ابتسمت بحب لتندس بين أحضانه اكثر تتأوه بحب لتعبر عن مشاعرها الجياشه اتجاهه وقوتها
بحبك يابن الحاتي
ابتسم برزانه ليرفع ذقنها باطرافه ينظر فعينيها بود يعتريه بعض المكر والخبث التي تعشقهم في شخصيته
بجد، طب ماتوصفيلي أكتر
ضحكات متتتاليه برقه صدرت منها أطاحت بعقله أكثر وأكثر وهي تهمس بخجل بينما وجنتيها تتلون بحمره قانيه يكاد يذوب من فرط جمالهم
أوصفلك ايه؟

إقترب يلثم شفتيها برقه كرفرقة فراش ليبتعد سريعا ينظر بعينيها
حبيتيني ازاي وانا كنت قاسي اوي معاكي فالاول
اختبأت داخل جسده بينما أطرافها تتمسك بعضده اكثر وأكثر من شدة خجلها لتردف وتسرح بعينيها
مش عارف حبيتك إمتي وإزاي كل اللي اعرفه اني لاقيتك فجأه مسيطر علي كل تفكيري.

حتى لما كنت بتزعق معايا ونتخانق كنت بدخل ادور علي لبسك واخده فحضني. كنت بحب كل حاجه فيك بطريقه مجنونه لدرجة اني كنت بحاول اقنع نفسي بالعكس..
صمتت ثواني لتكمل.
كنت بقنع نفسي ان اهتمامي ده كله عشان اعللجك بس وارجعك انسان طبيعي تحب الحياه والرساله بتاعتي والكلام الاهبل اللي كنت بقولهولك دايما ده
مكنتش بكرره عشانك لا.

كنت بكرره دايما عشان منساهوش أما تقرب مني او لما اشوف فعنيك نظره بتحاول تخفيهة عني وانا محتاجها..
مش عارفه حبيتك ازاي حبيتك وخلاص من غير اسباب
نظرت عميقا بعينيه لتردف وهي تمسد وجنته برقه وجرأه بعض الشئ
بيقولوا دايما ان الحب اللي تبقي عارف سببه ومتوقعه ميبقاش حب وزي مابيجي بسبب بيروح مع اي سبب تافه
وانت حبك جاي فجاه بس حبيتك وخلاص.

إقترب يلتقط شفتيها بين شفتيه يحاول ان يعبر لها عما يجيش بصدره بعد حديثها فدائما مايأتيه خيال انها ستتركه لانه لايناسبها وانه تحتاج الافضل منه فيرتعب من هذه الفكره.
تحولت رقته لخشونه بدائيه تنم عن رغبته في المزيد لتبتعد بينما يزمجر غاضبا لتتفوه
انت عارف اني بقيت بحب الاسود ولبسي بقا فيه منه اكتر حسيت ان اللوحه حتى لو فيها الوان كتير ميكتملش جمالها من غير الاسود اصل اللوحه.

حبيته عشان حبيتك انت يابن الحاتي
إقترب يقضم إذنيها برغبه ويلثمها ليجعلها ترتعش وهو يردف بأذنيها بكلمات تخجل أن تسمعها منه بفراشها. شهقت مبتعده مردفه بينما شفتيها تنفرج
وقححححح
حاولت ان تلكمه في كتفه لتسمع ضحكاته الرجوليه الخشنه العاليه تتلألأ لتزيده وسامه خطر علي قلبها
سار علي ذراعها بإصبعيه للأعلي وللاسفل برقه
وحبتيني ليه لما انا وقح يافجري.

بينما استبدل إصبعيه بشفتيه مردف بوقاحه أكثر وغمزه ماكره تنطلق منه ليردف بعبث
ولا حبيتي وقاحتي كمان مع كل إلى حاجات إلى حبتيها
ما ان انتهي من جملتها حتى انطلق مقهقهاً بصوت مرتفع لايستطيع السيطره علي ضحكاته الرجوليه العذبه الرخيمه للغايه بينما تضرب صدره بقوه بقبضتها تحاول ان تخفي وجهها المتورد منه.

نعم تعشق وقاحته لكن لم تخبره ابدا بهذا. تعشق اي شئ له علاقه بشخصيته المتفرده من نوعها. حتى وقاحته لم تفلت من عشقها يبدو أنها ادمنتها منه هو فقط وسيمها الجرئ الوقح
تجرأت يديه أكثر علي جسدها لتشهق بينما يردف
مردتيش عليا بتحبيها صح يافجري
نطق كلمته الاخيره بإثاره عاليه وصوت هامس عاطفي بعض الشئ بينما يقترب بشفتيه من شفتيها يحاول التأثير عليها حتى تردف بنعم.

ازدردت لعابها تحرك رأسها بقوه تبتعد عن مرمي شفتيه لتلاحظ تغير عينيه للون اكثر قتامه وهو يسألها بخشونه ينتظر جوابها بعينيها
خلاص بلاش دي
مقولتليش عجبك أدائي؟
صاحب كلماته بغمزه وقحه من عينيه تنم عن مقصده لتفتح عينيها علي وسعهما لكن قبل ان تردف تسُبه كعادتها
اقترب أكثر يرفع ذراعيها لأعلي ممسكا بهم بينما يقترب اكثر قائلا.

متخافيش لو معجبكيش هحاول أطور من نفسي لسه في حاجات كتير مجربنهاش وأماكن كتيبر. قوليلي بس
اصل انا بحب اطور من نفسي أووووي
ولا ايه رأيك يا، في. رر
نطق الجمله الاخيره بنبره لعوب. نظراته تتجول عليها لتدفعه بقوه من اعلاها بينما وجهها تحول إلى ثمرة طماطم وهي تردف بتلعثم بينما تهرب من الفراش إلى المرحاض
انت، انت..
غمز لها بوقاحه لم يتخلي عنها فالوقح لقبه الذي يتابع الحاتي
ايه جااامد صح. اعترفي وهحاول اراعيكي.

انطلقت ضحكاته متزامنه مع سبابها بداخل المرحاض الذي أغلقته بقوه لتحتفي من وجهه بعد هذا القدر الكافي وقاحته، لاتعلم ماذا كامت ترضعه سميره قبل فطامه لو ارضعته وقاحه لم يكن ايضا بهذا الشكل
اختفت بداخل المرحاض ليعلو صوت الهاتف. التقطه بينما يلف الملاءه علي جسده العاري.

وجد اسم والدته علي الشاشه ليبتسم اخيرا رزقه الله بشخص يخاف عليه ويفتقده ان غاب عنه لا ليس شخص واحد فقط بل اكثر زوجته والدته خاله او والد زوجته يكفي هذا اللقب عليه فهو يغار عليعا بشده منه..
سمعت صميره صوته فرحا لأول مره شعرت به يبتسم من خلال الهاتف
ازيك ياسميره عامله ايه.

ابتسمت بحب اخيرا حان الوقت الذي يطمئن ولدها علي حالها. اردفت بنبره تملؤها الحنان والاشتياق فهي لم تكتفي من رؤيته وأخذه باحضانها حتى تمتنع عن رؤيته مره أخري لتردف
الحمد لله ياحبيبي انت عامل ايه انت وفجر وحشتونا
قبل ان يهم بالرد تعلم انه سيمنع وجودهما حتى شهر قادم طما اخبرها بليلة الزفاف اخبرته سريعا
وحشتني اوي نيجي نطمن عليكم حتى انا ملحقتش اشبع منك عشان تبعد عني تاني.

ابتسم بحب لهذا الحنان والصوت الدافئ كاحضانها الذي لم يعرفمعناها حتى الآن فكم من الليالي افتقد كل هذا القدر من العطاء والموده. هتف بتفهم لعاطفتها
ياسميره مبعدتش عنك ولا حاجه ده هما خطوتين. وبعدين مش عايزه ابنك يفرح بعروسته ولا ايه
تذمرت من معارضته لرؤيتهم لتردف معلله مره أخري
وبعدين سمير كان مُصِر يجي امبارح يطمن علي فجر وبصراحه انا إلى منعته وهو من حقه برده يابني دي بنته وعمرهم مافترقوا عن بعض.

زفر بغضب فهو يغار عليها من ملابسها التي تلامس جسدها فكيف لايغار من رجل حتى لو كان ابيها خاصة وهي تتحدث عن حبه وارتباطه بها بهذه الطريقه. صرخ بنفاذ صبر من كلماتها المثيره لغضبه او بالادق غيرته التي تظهر علي صورة غضب كاسح
سميره دي مراتي ملوش الحق ده اصلا، انه يقلق عليها مني
وربنا لو بصلها بصه معجبتنيش مش هعمل اعتبار انه اخوكي، اه وقولولوا وانتم جايين مننوع الاحضان والبوس والكلام ده اظن مفهووووم.

لم يمنحها الفرصه للفرح بموافقته علي حضورهم ليكمل شروطه
وهي نص ساعه بس يشوف بنته إلى هي مراتي بعد كده هاخد مراتي وندخل اوضتنا أظن مفهوووم
اغلق الهاتف يزفر بانزعاج لايريد ان يمتلكها شخص غيره، يحبها اي شخص علي وجه الأرض هي ملكه فقط انتظرها منذ زمن. هي تعويض الله له عن كل مامر به في حياته لايريد مشركتها مع احد.

ياء الملكيه لايريد ها ان تتبع اسمها الا معه هو فقط حبيتي. زوجتي لايريد ان يسمع ابنتي او اي لفظ آخر ينسبها لاحد غيره
قد يكون جنون لكن لن يسمح بشئ آخر ينتزع ملكيتها منه حتى لو لبضع دقائق
بعد. دقائق خرجت فجر تتجنبه بينما يلفها بنظراته العابثه كما تلف جسدها بتلك المنشفه اللعينه
استقام ليقترب منها فشهقت وتحدثت بتلعثم
الفجر عايزين نلحقه قبل الصبح مايطلع.

اقتررب اكثر يشتم رائحه الزهور البريه التي تفوح منها. دفن راسه بين حنايا عنقها يلثمها ببطئ مثير قبل ان يبتعد ويذهب إلى المرحاض بدون أي كلمه. يتركها بابتسامه عابثه لتأخذ أنفاسها التي غادرتها منذ اقترابه العابث منها
سمعت صوته يصيح من الداخل
البسي يافجر عشان عندنا مشوار، وطبعا لو طلعت لقيتك مش لابسه هنكمل اليوم ياحلوت انتي عاارفه.

ابتسمت فجر بارتباك من جنونه فشخصيته قد تحولت مئه وثمانون درجه لكن في كل الأحوال والشخصيات فوقاحته تزداد تدريجيا ليحافظ علي لقبه ثابت الحاتي الوقح خاصتها
استيقظ صهيب من غفلته علي قبلات اعتاد عليها أمس من مشاغبته تلك الباربي الصغيره
تتعمد فعل ذلك في الصباح تقبله بجنون حتى يستيقظ، تعكس الآيه تماماً هي من تقبله صباحا تثيره تجذبه اليها بكل طريقه. افعالها لاتدل علي سنها اطلاقا.

همهم بطريقه تدل علي استيقاظه رغما عنه حتى تتركه. فلو انتظر لثواني سيفعل مالا يحمد عقباه
فقد استنذفت طاقته بالأمس وهكذا ستخرب كل خططه لتربيتها من جديد
ابتعدت عنه ليفتح أحد عينيه، زفر قائلا
عايزه ايه ياشهد
لاول مره يري عبراتها علي وجنتيها وهي تصيح بغضب
عايزاك تقوم عشان، عشاان..

انتفض يستقيم في مكانه عندما رأي دموعها تتلألأ في مقلتيها. وضع احد كفيه فوق رأسها لتخلل اطرافه خصلات شعرها الحريري بينما الاخري تزيل عبراتها بخفه قائلا
عشان ايه. بتعيطي ليه؟ في حاجه تعباكي. في حاجه زعلتك
ماالك انطقيي..
صرخ بجملته الأخيره من فرط توتره فعبراتها هي الوحيده القادره علي زعزعة ثباته الظاهري.

عندما سمعت صراخه عليها زادت عبراها التي تهطل بغزاره علي وجنتيها وأغلقت عينيها كالأطفال حتى تتخلص من الدموع التي تسقط امامه كالأطفال
ربت عليها برعب داخلي يتدفق في اوصاله لايعلم مالذي اصابها لايتحمل هذه القشره الصلبه التي رسمها باحتراف علي وجهه منذ ليلة زفافه خاصة وهو يراها بهذا الضعف بين يديه.

اقترب يلتقط عبراتها بشفتيه بنهم خاصة بعد شعوره بنعومة بشرتها الملساء المزدانه بالحُمرة الخفيفه من اثر البكاء تحت شفتيه. شعر بارتعاش شفتيها وهدأ نواحها بعض الشئ بعد اقترابه منها، انتظر ثواني وهو ينظر لعينيها الممغلقه المنتفخه من أثر البكاء وشفتيها التي ترتعش بقوه لايعلم سببها لكن الادهي انها منتفخه وحمراء مثيره بشكل لعين لايحتمل اكثر من هذا.

ليكتسح شفتيها بشفتيه بنهم يشعر بكل إنش بشفتيه تحت شفتيه يلثمها كأنها ينبوع للحياه. كانها زهره يمتص رحيقها ويستنشق عبيرها لايستطيع الابتعاد عنها
تشبست بذراعيه العاريين بينما يلثما بقوه كادت تطيح بصوابها. اظافرها تحفر بذراعه بقوه غير مدركه ماتفعل الا انها لو تركته ستفقد وعيها من اكتساح قبلته ومشاعره التي داهمها بها يبدو انها بالفعل صغيره علي مشاعره ورجولتت الفياضه.

شعرت بانقطاع انفاسها بينما شفتيه مازالت تلتحم مع شفتيها بمعركه ضاريه يأبي أن يستسلم ويترك تلك الشفاه التي حلم بملمسها لليالي طويله التي اغرتها لالتهامها لمدة يومين وهي تقترب تلثمه وتغويه بقوه
فقد حان الوقت اخيرا ليبادلها مشاعرها الجمه وتتحمل هي نتيجة جموحه رغم صغر سنها فهي من ارادت بالنهايه.

ضربت علي صدره بقوه ليبتعد عنها فابتعد يلهث امام عينيها بشوق بأكمال مابدأه بينما تحاول استرداد انفاسها المقطوعه من اثر اقتحامه العنيف لشفتيها
إقترب اكثر يأسر عينيها بعينيه العميقتين يحاول ان يصل لشفاهها مره اخري لكن اخفضت راسها تبعد عن مرمي شفتيه ليزفر بغضب
ايه في ايه تاااني. مش ده اللي انتي عايزااه
ولا خوفتي مني وحسيتي انك لسه صغيره علي الكلام ده
امتعضت ملامحها من كلماته مره اخري لتصرخ به بطفوله وغضب.

لا مخوفتش وانا مش صغيره. وكنت جايه اقولك اني عايزه اطلق بس انت مسبتنيش اكمل كلامي
طلقني بقا مش انت مش عاايزاني. انا كمان مش عايزه منك حاجه
لم يمهلها الوقت الطافي لتكتمل جديثها لينقض عليها يمسك بها كالأرنب كعادته صارخاً
ت. ايه، سمعيني كويس كده، تطلقي؟
سمعتها صح انا.

ازدردت لعابها حتى الآن خطتها تسير كما ارادت جعلته يتذوق شهدها بالبكاء اولاً حتى يذوب جليده الخارجي وتركته ليرغب في المزيد ثم ابتعدت تطلب هذا الطلب الذي لايتوافق مع احتياجاتها ابداً لكن يجب ان يعلن استسلامه. هو الذي يريدها يعلن انه يريد ان تكمل معه حياتها. لكن ماإن سمعت صراخه حتى تزعزعت خطتها.

لكن أصرت الثبات وهي تردف بثقه خارجيه فقظ بينما تنهار من الخوف داخليا من نبرته الرجوليه الخشنه التي يصرخ بها في وجهها التي تحاول قدر الامكان ان تجعله برئ طفولي حتى تنطلي عليه خدعتها.
اه سمعتها صح. طلقني. وانا انشالله ربنا يرزقني بواحد يحبني ويبقي هو اللي عايزني مش اقعظ اجري وراه فالشقه كلها وفالاخر ينام ويسيبني ويقولي انتي صغيره
اتي ان يتحدث لتصرخ به.

وبعدين كل شويه شايفني صغيره لامعلش بقا انت إلى عجوز إلى فسنك المفروض يبقوا جدود الواحد مش واثق اصلا انك لسه تقدر تتجوز
فتح عينيه علي وسعهما من وقاحتها لاتعلم بما تتفوه بالتاكيد تشكك في قدرته علي الزواج وتنعته بالعجوز وتخبره بكل براءه انها ستتزوج غيره ليحقق لها مطالبها ويكون بنفس عمرها
ماإن رأت تحول عينيه إثر كلماتها ووجهه الذي اكتساه تعبير غامض مخيف سيلتهمها بالتاكيد ان لم تفر هاربه.

حاولت انزال إحدي ساقيها لتبتعد عن الفراش سريعا قبل ان يفتك بها بوجهه المتحول
لتشعر به يجذبها بعنف. دفعها بقوه إلى الفراش ليعتليها بغضب. بينما شفتيه تنتقل علي وجهها وعنقها والجزء الظاهر من جسدها بنهم يترك علاماته علي جسدها
. حاولت التملص من جسده لكن كان مشرف بثقل جسدن كاملاً عليها يبدو أن خطتها لم تنجح كما ارادت. حساباتها كانت خاطئه تلك المره لم ياتي في خاطرها فرق القوه الجسمانيه بينهم.

يثبتها في الفراش يلتهم كل جزء من جسدها وهو يتذكر كلماتها المشينه في حقه، تشكك في قدرته علي الزواج بينما حاول ان يكون مراعيا لها مسبقا
صرخت بقوه بينما شق ردائها البيتي ليتلتهم جسدها بعينيه لتردف ببكاء حقيقي
صهييب. بتعمل ايه ابعدددد
حاولت دفعه بينما تتألق الدموع في عينيها مره اخري ليصرخ بها
بثبتلك اني اقدر اتجوزك لو عااايز
ارتفع رنين هاتفه يقاطع وصلة عينيها بعينيه كلامنهم يشكو للآخر ماصابه بسببه.

تشكو ضعفه وقلة حيلتها وخطأها في حقه بكلاماتها البغيضه التي كانت لاتعنيها، بينما يشكو الأخر جرحه في رجولته من كلماتها التي ظنت أنها بسيطه.

ابتعد عنها بغضب يجذب هاتفه بينما تحاول لملمة ردائها الذي فتك به في موجة غضبه تعلم انها المخطئه تشرعت بعض الشئ في كلماتها. قصدت إثارة غيظه ببعض الكلمات المضحكه لكن يبدو انها ليست مضحكه بل مخزيه. سمعت صوته الغاضب وأنفاسه التي تصدر عاليا وعضلات صدره التي تتحرك صعودا وهبوطا لاتعلم من اثر المجهود العضلي ام الغضب الذي يعتريه من كلماتها
أيوه ياشمس، حاضر هلبس وجيلك دلوقتي..

سمع حديثها ليردف بتهكم وهو ينظر للجالسه بجانبه يعتريها الذنب علي ملامحها
اه شهد كوييسه متخافيش
يلا مسافة السكه واكون عندك..
اغلق الهاتف وقذفه علي الوساده بينما يمرر نظره علي شهد بنظره عاتبه لها علي افعالها، تحدث بجمود يتقنه جيدا
جهزي نفسك عشان هنمشي ونروح شقتنا.

غادر الغرفه لياخذ حمامه الصباحي بينما ضربت راسها بالوساده تعبر عن خيبة املها واحباطها مما فعلت. اخطأت في ما أردفت به تعلم انه يخاف عليها بالفعل ويعاملها بالرفق لتكافئه بتشكيكها في رجولته بكلمه عابره غبيه وطفله كما ينعتها لكن ماذا تفعل لاتعلم..
خرج من حمامه مرتديا ملابسه ووجدها ارتدت بلوزه قطنيه بنصف كم باللون الابيض وبطال من الجينز وتربط إحدي قمصانها علي خصرها بمظهر عفوي يعشقه.

نظرت له ببراءه لعله يسامحها لكن التفت لايعيرها اي انتباه.
جلس كلاً منهم في سيارة صهيب خلال الطريق وكأن علي رؤوسهم الطير، صمت تام بينما تفكر هي في كيفية التقرب اليه واصلاح ماافسدته صباحا ويفكر هو في كيفية معاقبتها وجعلها تكتسب شئ من العقل والحكمه خلال هذا السن الصغير
طوال الطريق تحاول التقرب منه مع أي منعطف او زوايه تتحركها السياره فتميل بجسدها عليه لكن لاتجد اي استجابه منه وكانه صنع من حجر.

لتزفر بضيق كل خمس دقائق..
وصلا إلى المنزل اخيرا بينما يتحكم الاخر في انفاسه بصعوبه من ملمس جسدها الناعم الذي يستفزه مع كل دقيقه خاصة وهو يتخيلها بين يديه بمنظرها صباحا الاملس الناعم ناصع البياض بطفولتها وشفتيها المذمومتين ليغلق باب السياره بقوه
وصل إلى شقته ليفتح الباب..
دلف ليجد شمس تنتظره لكن ليس بمفردها بل بصحبة معتز وزوجته فجر التي شجعته علي تلك الخطوه..

ابتسم صهيب عندما وجد معتز مع زوجته داخل شقته لكز وجه كلماته لوالداته حتى يفهم مايحدث.
ازيك ياشمس عامله ايه ياحبيبتي
انحني ليقبل يداها ككل مره يلقاها بها لطن امتنعت عن ذلك لتقبل جبهته امامهم فيكمل حديثه
مش كنتي تقوليلي انك مش لوحدك
بينما انطلقت شهد في أحضان فجر تثرثر بطفوله تعشقها فجر فهي تمتلك بعض من الحيويه والجراه والالوان كالاطفال
فجر، عامله ايه تعاالي تعاالي احكيلي. روحتي لسلمي ولا لأ.

ابتسمت فجر تقبلها من وجنتها وتبادلها الاحتضان
بينما اردفت شمس
ده مش حد ياصهيب ده اخوك ومراته واخوك جاي عشان.
لم يمنحها الحاتي الفرصه لاكمال حديثها بل اشار اليها لتترك بقية الحديث له
تقدم صهيب الس الصالون بينما يتبعه الحاتي فبالطبع اخوه باسامهم المفتوله وعضلاتهم لتردف شهد بحب
وربنا مفيش حد حلو كده، في رجاله حلون كده طنت بحسبهم فالروايات بس
ابتسمت شمس علي زوجة ابنها الطفوليه كما بابتسمت شهد.

لتسحب شهد فجر إلى الغرفه هي وشمس تحكي لهم مافعلته بحماقتها
. داخل الغرفه..
تنحنح معتز مردفاً بخشونه
بص ياعم صهيب انا بصراحه كاره الراجل اللي انت بتحسدني عليه ده ومبعترفش بيه
وعارف اللي انت عملته مع مراتي اما حاول يبتزها ويومها ظلمتك
أتي صهيب ان يقاطعه لكن اشار له ان يصمت حتى ينتهي من حديثه فالكلمات ثقيله علي لسانه إلى حد كبير ويريد ان يتخلص منها.

ولو عليا انا كان نفسي يومها اوديك علي نقاله عشان بتكلمها بس..
بي انت برده رديتها يوم الفرح وظلمت فاحنا كده خالصين يابرنس
صمت لثواني ليردف بخشونه
بالنسبالي من دلوقتي انت أخويا ومش هقولك ليك ورث فالشركات عشان ده ابوك لان أبوك مالوش فلوس وكى فلوسه حرام وانا مقبلهاش
كانت مبوظالي حياتي لولا اني اتخلصت منها واتبرعت بيها كلها بعد مااتسجن
بس انت مكانك موجود شاور علي اي موسسه تبعي وهتبقي ملكك من بكره.

ده يعتبر عربون محبه مابينا وانا كده عداني العيب..
ايه رايك فالكلام ده
ابتسم صهيب ومد يده في اتجاهه يصافحه ليسحبه الحاتي بقوه إلى احضانه
حضن رجولي اشتاقه كلاً منهم يعني السند والحمايه والأمان لهم في هذه الحياه الخادعه
تحدث صهيب بابتسامه رزينه كاخيه
انا مش عايز ورث وزي مانت قولت هو مالوش حاجه، كفايه انك جيت النهارده ده علي راسي
ليختتم كلماته بجمله فكاهية تخرجهم من هذا الحديث الثقيل علي النفس.

بس ده ميمنعش يعني اني هاجي ارخم عليك وعلي موظفينك واتمريس عليهم شويه وامشيهملك علي العجين ميلخبطهوش
اخوك جااامد اووي فالداخليه
انهي جملته وهو يعدل من قميصه بزهو مضحك لتنطلق ضحكات الحاتي عاليا. يردف بانفاس متقطعه من الضحك
عاارف عاارف اللي هموت واعرفه انت عرفت ازاي ان انا ومراتي فالعربيه وكنت عايز تمسكنا ادااب يااقااادر
دانا محدش يقدر يعملها معايا
ابتسم الآخر لهذه الذكري ليردف بغرور مصطنع.

طبعااا هو انا أي حد، بس بصراحه برده انت كنت مزودها اوووي وانا ماصدقت
ابتسم للحاتي يتذكر هذه الليله جيدا عندما كان يتوق لقبله واحده فقط منها، يشتاق لان يجعلها ملكه، جعلته يجن في هذه الفتره، مازال يحاول استعاضة فتره فقدانخا حتى الآن
قاطع تفكيره دفعه من اخيه علي ظهره مع ابتسامه ماكره تشبهه إلى حد كبيير
ايييه رحت لحد فيين؟
ابتسم يردف بتلاعب وهو يضع ساق علي ساق.

أخوك طول عمره جامد ومشرفك سواء فالشارع او فأي مكان
انت بقي اييبه اوعي تخليني اقلق عليك عايز ابقي عمو بسرعه، ولا أقلق. تبقي عيبه فحقيي والله اخويا وتبقي كده تاااريخي يبقي ضااااع
دفعه صهيب بقوه
عييب علييك، اخوك مفيش واحده قدرت عليه غير المجنونه اللي جوه
تذكر انها بمفردها مع فجر وشمس ليهتف سريعا
تعالي نشوفهم بيعملوا ايه بسرعععه انا سايب المجنونه بتاعتي معااهم ربنا يستر.

وصلا كلا منهم إلى الغرفه ليشير صهيب إلى اخيه الا يقتحم الغرفه سيسمتعوا لما يردفون به في الحفاء ليبتسك كلامنهم
اخبرتهم شهد بما فعلته في تلك الليالي وعن حماقتها مره تلو الاخري هروبها في الفرح ثم كلماتها صباحا لتشهق فجر وشمس علي كلماتها الجارحه عندما اردفت بها امامهم
ضربتها فجر علي ذراعها برفق تعاتبها علي كلماتها لتردف
اعمل ايه بقا يعني مكنتش اعرف انه هيزعل كنت بحسب ان الكلام ده هيحركه شويه.

مش عارفه هو عامل كده ليه، واقوله عايزه ابقي عروسه مفيش فايده، اقرب منه ولا كأنه هنا
دانا امبارح كنت قربت اغتصبه اعمل ايه يعني
قولت بقا أكيد مش عايزني خاالص ياما مش تمام
انا زهققت بقاا.
انطلقت ضحكااات الحاتي شامتااا في صهيب بينما الأخر يتوعد لتلك الطفله مسحوبه اللسان، ضربه الحاتي علي كتفه مردفاا بخبث
لا واضح فعلااااا ان انت مشرفنا. البت شكت انك مش تمام يادكرر.

دفعه صهيب بحده ليخفف من وطأه ضحكه قليلا وهو يكتم السُباب عن تلك المجنونه التي فضحته امام اخيه لأول مره
سمع شهد تردف بنزق
قوليلي انتي يافجر بتعملي ايه مع جوزك عشان تغريه. هما اكيد اخوات ونفس التفكير
ابتسمت فجر بخجل لتردف بصوت يكاد يكون غير مسموع من فرط خجلها
انا مبعملش حاجه، هو مبيدنيش فرصه اعمل حاجه اصلا
ضربه الحاتي بكتفه ليتحدث بزهو وغرور وكانه يستحق جائزه علي انجازات
سامع يااض اتعلللم.

امتقع وجه صهيب ليردف بحده يظهر منها كتمه لضحكاته علي شماته اخيه
بطل تناحه بقا ياجدع خلينا نسمع
تحدثت شهد بفقدان صبر
يابختتتتتك، اشمعنا اخوه مش كده قوليلي انتي ياشمس اعمل ايه، انتي مش قولايلي انتي زي ماما اعتبريني بنتك وقولي بقا انا زهقت من ابنك ده. عايزه ابقي عروسسه
ضحكت شمس علي زوجة ولدها لتهتف.

ارسي شويه يابت واتقلي، الرجاله مبيحبوش الواحده المرميه عليهم متحسسهوش ان انتي إلى هتموتي عليه هو تلاقيه بيتقل عليكي شويه بس عشان يعاقبك علي كلامك بتاع الصبح
ادلعي بس لما يقرب منك اتقلي واعملي مش عايزه قربه
. يتمنعن وهن الراغبات..
فاهمه المعني ياخرة صبري
ابتسمت شهد تنطق.

ايوه بس انا مبعرفش ابقي تقيله وهو واخدني وعارف اني بحبه. اقسم بالله لو مكنتش انا إلى دبست ابنك مكنش اتجوزني اصلا، النوع ده مش ابنك دن من فصيله اخري
انطلقت ضحكات الحاتي وصهيب علي كلماتها لم يستطيعوا كبح جماح ضحكاتهم ليميل كلا منهم علي الآخر من فرط الضحك بينما فجر وشمس مازالوا يضحكون من بداية جلستهم مع تلك المجنونه
لتكمل بنزق.

بتضحكوا علي ايه انا بتكلم بجد، هو متجوزني وهو عارف اني كده واني بحبه وهو عارف كمان اني عايزاه يقرب مني ده تقيييل اوةي انا مبحبش جوزي يبقي كده
والله اغتصبه هو حررر بقا
مسكت شمس اذنها تعنفها بضحك ولكن آلمتها قليلا
اتربي يابت عييب مفيش واحده تبقي مسرووعه كده
تاوهت بضحك بنما فجر لاتستطيع التوقف عن الضحك
آآاااااه خلاااص سبيني الله ماابنك اللي مُز بصراحه.

نظرت شمس لفجر بفقدانالامل في تلك الصغيره راجيه من الله والايام مع السن ان تكتسب بعض من الرزانه
لتردف باصرا
برده هغتصبه
فتح صهيب الباب بقوه ظاهره لتختفي سريعا خلف شمس وهو يردف بخشونه مخيفه لها
بتقولي هتعملي ايه ياشههههد!
ازدردت لعابها تردف بكذب مضحك
انا مقولتش حاجه. دي فجر اللي قالت بس انت تلاقيك اتلخبطت
نظر الحاتي لزوجته بغمزه وقحه من عينيه لتردف سريعا بخجل من معني حديثها تلك المجنونه الصغيره.

لا والله مش انا هي اللي كانت بتتكلم
ظل معتز يمرر عينيه علي زوجته يخجلها اكثر واكثر بتفحصه لها من اعلاها لأسفلها يقيمها بنظرات تجعلها تتمني ان تبتلعها الارض لتظهر الحُمره علي وجنتيها تفضح خجلها المحبب اليه
ليهتف بخشونه من مظهرها وهو يتقدم اليها يجذبها لأحضانه بقوه امامهم 00
يلا احنا هنستأذن احنا بقي هستناك بليل زي ماقولتلك..
ابتسم بخبث يكمل جملته
مع السلامه ياعروسه.

اومأ صهيب براسه لهم بينما تتبعهم شمس مردفه
انا هروح بيتي بقا انا كمان معرفتش انام امبارح.
مبهرفش انام الا علي سريري
تمسكت شهد بذراعها تحاول الحفاظ علي امانها منه اكبر وقت ممكن، هتفت بترجي
ماتقعدي معايا النهارده ياشمس وامشي بكره
اقترب صهيب يحتضن شمس للمبتسمه من كلام زوجته قائلا
مع السلامه ياحبيتي خدي بالك من نفسك. هفوت عليكي بليل عشان نروح عزومة معتز
اصطحب والدته إلى الباب لترظف بعتاب قبل ان تخرج.

خد بالك منها ياصهيب هي متفهمش بتقول ايه هي لسه صغيره، وبتحبك مفيش حد لاقي حد بيحبه الايام دي متقساش عليه. لو لفيت الدنيا مش هتلاقي زيها
ابتسم لوالدته يطمئنها
متخافيش
اغلق الباب بقوه، التفت ليجدها تبخرت. صرخ بصوت عالي
شهههههههد
بحث بجميع الغرف الا غرفة نومه فهي مغلقه بالمفتاح من ليلة الفرح ولم يجدها. جن جنونه فلم يراها خرجت من باب الشقه.

ظل يبحث عنها لدقائق لايعلم اين اختفت تلك الباربي هل من الممكن ان تكون غادرت الشقه او ذهبت لشقة أبيها الاماميه
فتح الباب لكنه نسي حذائه بالداخل فاغلقه بعنف وغضب ليعود ادراجه لكنه سمع صوت من الغرفه..
ظنت انه غادر الشقه ليبحث عنها بالخارج فابتسمت تحاول الخروج من خزانه الملابس التي تجلس بها
لكت تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.
فتحت باب الخزانه لتجده امامها بطوله الفارع.

حاولت ان تدخل مره اخري لكن التقطها بين يديه. يهتف بنفاذ صبر
انا عايز اعرف كنتي بتعملي ايه جوه
اخفضت رأسها خجلاً من موقفها تردف بذعر داخلي وارتباك
كنت مستخبيه. خاييفه منك
اقترب منها أكثر يهمس امام شفتيها
اعمل فيكي ايه بس جننتيني وطلعتي عيني ببراءتك دي
ابتسمت لكلماته لاتعلم مدح ام ذم لكن منظره اعجبخا وهو يهتف بها بنفاذ صبر اما عينيها ويقترب منها هكذا
ابتعد عنها كالملسوع يردف.

يلا غيري هدومك عندك لبس فالدولاب هستناكي بره عشان نتكلم
ضربت الأرض بقدميها تهتف بطفوله اضحكته يعشقها عشقاً لانهايه له
هو احنا لسه هنتكلم
خرج وتركها بعد ان اغلق الباب خلفها بينما وقفت امام الخزانه بعد ان خلعت ملابسها لايعجبها اي من الاثواب الموجوده داخلها لايوجد مايناسب طموحاتها اي رسمه كرتونيه كما ان جميعهم عااري اكثر من اللازم.

بالنهايه انتقت بيجامه من اللون الوردي الستان ببنطال وقطعه علويه عاريه لاتخفي شئ تصل إلى بداية الخصر مع روب اعلاهم فهذا اكثر شئ يخفي جسدها. لاتعلم لما اختارته دونا عن غيره لكنها تشعر بفراشات في معدتها لاتخافه ولكن تشعر ان شئ ما يقترب جعلها ترتجف في موقعها اين جرأتها يبدو أنها ذهبت في ادراج الرياحذهب صهيب ليفتح الغرفه الممتلئه بالشوكلاه منذ اول أمس المغلقه يبدو ان الشوكولاه جميعها انصهرت داخل اغلفتها نظرا لطول الوقت.

ذهب اليها مره أخري فتح الباب لأول مره دون ان يستأذن الدخول
لتشهق تحاول ان تخفي جسدها بالبنطال والروب التي تمسك بهم فلم تمتلك الوقت الا لترتدي القطعه العلويه فقط التي تصل اعلي خصرها..
صرخت به بخجل بينما يتقدم نحوها
اخرج بره عييب كده مش تخبط قبل ماتدخل
إقترب منها اكثر يتجول بنظره علي جسدها المرمري التي تحاول إخفاؤه.

التقط البنطال زالروب من يديهل ليلقيهن أرضا، يتفحصخا بعينيه بجرأه اعطاها الله من الجمال مايجعله لايحيد بعينيه عنها، براه وطفوله وخجل بالاضافه إلى جسد انثوي فتاااك شفتيها ترتعش من الخجل
االتفتت حتى لاتواجه عينيه وهي تحاول ان تردف بصوت متقطع
إطل. ع برره
إقترب اكثر يحيط خصرها بذراعيه يلثم عنقها من الخلف برقه وبطئ جعلها ترتعش بين يديه وهو يردف بخشونه هامسه متأثرا بها بين يديه.

ايه مكسوفه مني؟ مش كنتي انتي إلى بتبوسيني امبارح مكسوفه ليه بقا؟
اردف بجملته الاخيره وهو يديره لتواجهه ليجدوجهها تخضب بالحمره القانيه اصبحت شهيه للغايه
جميله بطريقه تذهب العقل، حول ان يتعقل حتى يذهب لغرفتهم لكن أمام خجلها اردفت باسمه بطريقه اطاحت بالباقي من عقله
صه. ي. ب. انا. انا مكسوفه. اب.

لم تُكِمل جملتها الا بين شفتيه وهو يلتقطها بين شفتيه بينما يديه تزيح إحدي حمالات كتفيها ليسقط ذلك الثوب اللعين علي الأرضيه
يحملها بين يديه بينما شفتيه لم تفترق عن شفتيها تأوهت من شفتيه التي تضغط علي شفتيها بقوه بينما ينزلها ارضا داخل غرفتهم المزينه بالورود والشوكولاه وكلمات الحب.

عندما فتحت عينيها تحاول سحب نفسها بعيدا عن الغمامه الورديه التي اعترتها من قبلاته وتأثيرها الساحق عليها ابتسمت عندما رأت العرفه المزينه وانواع الشوكولاه التي تحبها وتفتقدها من الخارج. غاب عنها انها لاترتدي شيئا الا قطعتان فقط العلويه والسفليه لتنطلق داخل الغرفه امام عينيه بحريه وتقفز من السعاده.

لتتحول عينيه إلى الداكنه يشعر بسخونه تجتاح اوردته من مظهرها البري الجرئ وهي تقفز بهذه الملابس ليقترب منها يرفعها بين يديه ويلقيها علي الفراش يعتليها
ويردف لأول مره بالجمله المكتوبه علي بداية الغرفه
بحبببك ياطفلتتي.

لم يكمل جملته بينما بدأت شفتيه عزفها الخاص علي شفتيها بنهم اشتاقه يعزف لحنه الخاص علي كل جزء من جسدها بشفتيه بينما تحاول التملص منه بطفوله ليخلصها من ملابسها سريعا وشفتيه تكمل عملها بجديه ويديه تحوم علي جسدها بجرأه تجعلها تشعر بمشاعر لم تختبرها من قبل تجهل وجودها من الاساس رددت ايمه بهمس العظيد من المرات لكن..
ابتعد عنها عندما صرخت باسمه من بين شفتيها قبل ان يتم اي شئ
صهيييييييب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة