قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

دلفت فجر إلى مكتبه ليرفع رأسه بعد قليل، يحاول التحكم في ضحكاته، وجدها تنظر له بعصبيه فاقت الحد، نطق بخبث ومازالت ابتسامته الوسيمه الجذابه التي تهلك قلبها تعلو وجهه
واللي عملتيه ده بقي معناه ايه ياأنسه فجر. ولا نقول يامدام احسن.

نظرت له بغضب تريد ان تحرقه وتوزع أشلاء جسده علي تلك الحمقاوات اللاتي يسعين لإرضاءه ويسعي هو للتغزل بهم أمام أعينها، هل يعقل أنه يصاحب أحدهم لذا قال لها أنه يمتلك البديل عنها ولا يريدها،
نطقت بحده أجفلته.
معناه انك متعديش حدودك معاهم، وتحترم إن مراتك موجوده علي الاقل
استقام في مجلسه واتجه اليها بخطوات بطيئه تربكها وهو يخترقها بنظراته يحاول سبر أغوارها، يحوم حولها بخطواته وكلا منهم ينظر للأخر بتحدي.

. ، نطق بتلاعب اخيرا
طب مانا محترمك هو انا عملت حاجه غير كده يافجر
تكاد تجن من رزانته فالحديث وبروده وهي تستشيط أمامه غيظا، نطقت بغضب وهي تتجه اليه وترفع سبابتها بوجهه
اه عملت، بتقولها قدامي اي حد من البنات يكلمني فالمكتب
والهانم بتقلعك الجاكيت ومقربه منك بدلع وبتقولك خدمه تانيه
تنطق جملتها الأخيره وهي تتصنع طريقه سير لأخري وصوتها المدلل المبالغ به
وحش ياكلك انت وهي، ماتبوسك وانا واقفه أحسن اوووف.

انطلقت أصوات ضحكاته عاليا لايستطيع التحكم بها، شهيه للغايه وهي غاضبه نافره مما يحدث. ، تأكلها الغيره ويظهر هذا في حدقتيها، تكاد تقتله
،
ررفع أحد حاجبيه بتلاعب يثير حنقها، يحركه بتناغم وهو ينظق بتلاعب ويتصنع التفكير بجديه
والله فكره، ماتقترحي انتي عليها الاقتراح ده
اهو برده نعرف رأيها فيا، جايز تكون معجبه ومكسوفه تقولي.

جذبت حقيبتها بغضب لتقذفه بها ولكن تفادها ببراعه وهو يكتم ضحكاته يحاول الا يظهرها حتى لايثير حنقها أكثر
عجباااااااك اووووي، طبعا عشان كده مش فارقه معاك انا وعندك اللي يعوضك
نطق بجديه اصطنعها جيدا
أه عجباني ايه المشكله الشرع محللي أربعه علي الأقل بتعرف تدلع وتتكلم وهتديني حفوقي اللي الأنسه بتتكسف ورافضه تداهالي
انطلقت اتجهه بغضب تضربه بصدره بقوه،
، يبقي تطلقني قبلها، مش فجر اللي حد يتجوز عليها.

واذا كان انت واحده هتموت عليك فانا الف ولو انت مش عارف قيمتي في كتير غيرك يعرفوها يابن الحاتي
انتهت من حديثها وهي تمسك بتلابيه، تحولت نظراته المشبعه بالمكر والتسليه للغضب من حديثها عن من يريدها
تركت قميصه واننكلقت غاضبه صوب الباب ليحلق بها سريعا يجذبها بقوه لترتطم بصدره وتنظر لعينيه بتحدي وغضب
، نطق بكلمه واحده
بتغيري!

أخفضت رأسها تحاول أن تدراي مشاعرها التي تظهر بعينيها، نطقت بجمود عكس ثورانها الداخلي
اللي بيغير ده بيحب، أنا مبحبكش
ابتسامه جذابه تعلو وجهه وهو يتحدث بدفئ عكس المتوقع بعد حديثها، يديه تسير بتناغم محبب لقلبه علي جسدها يتحسسه برقه
طب ليه زعلانه لو بصيت لواحده غيرك، ايه يعني أما اتجوز اتنين مدام انتي مش فارق معاكي
مش أنا مجرد حاله وعالجتيها يادكتوره.

وضعها أمام نفسها يجب أن تؤكد صحة كلامها ولكن لماذا قلبها الغبي ينطق بالرفض؟ لماذا تشعر بتوعك والم شديد بقلبها إثر حديثه
ضغط عليها وهو يرفع وجهها اليه
ردي ساكته ليه، مش ده الكلام اللي بتقرريه علي ودني علطول
قلبها يصرخ بحديث يعاكس العقل وهي مشتته بينهم لاتعلم توافقه الرأي ام ترفض بشده حديثه وتثبت حبها الأببله التي تثور دقات قلبها بغباء تعلنه في صدرها وتفصح عنه.

دفعته بحده وهرولت إلى الباب لاتعلم تهرب منه أم تهرب من أجابه لطالما عملت علي تأجيلها بداخلها
سمعت صوته يخبرها بقوه حاسم لأمره
ردك يكون عندي أما أروح أنا مش فاضي للدلع الفاضي ده
خرجت من مكتبه تنظر حولها، وجدت تلك الفتاه التي كانت تتدلل عليه ترمقها بحنق.

نظرت لها بغضب تريد أن تقتلع لها شعرها اوتكسر ذراعها الذي امتد ليلمس زوجها الذي يخلص نعم تملكه رغم كل شئ، زوجها وان كان صوريا أمام الناس فقط، نطقت بغضب قبل أن تغادر
الزي الرسمي ليكن من بكره شميز بكم وعليه جيب أظن الكلام مسموع، واللي هتخالف الأوامر تعتبر نفسها مطروده
نظرت للفتاه بحنق، تتخبرها أن الحديث يعنيها فهي تتمني طردها في أسرع وقت
جلس معتز يفكر في نظراتها، إيماءاتها، عينيها.

كل مابها يخبره بعشقا له، لايعلم لماذا تكابر ولكن سيخضعها لعشقه الليله فقد انتظر الكثير ولم يعظ يستطيع الانتظار بعد الآن
يطوق إلى إحتضانها وامتلاكها تلك الجنيه المجنونه العنيده الملونه بألوان وبهجة الحياه، سيجعلها تعترف غصبا بحبه وهي بأحضانه
ابتسم لهذه الفكره ولما يدور بعقله وعليه تنفيذه عندما يعود، يجب أت تكون الليله هي ليلة زواجه وسعادته وليس مولده فقط.

نظر صهيب لشهد يفكر في المصيبه التي وضعته بها بسبب طفولتها وهو يتوعدها بداخله تلك الدميه العاشقه للشوكولاه، الانثي بروح طفله،
أمرها بحسم
انتي تخرسي خالص وتنفذي اللي هقولهولك بالحرف الواحد عشان نخلص من المصيبه دي أنة وانتي، مش ناقص الا اني اتجوز طفله بعد العمر ده
أومأت له ببراءه تجيده تجعله يريد أن يقتلع شعره من مكانه.

أنا هجيلك بكره اتقدملك ووالدك هيسألك موافقه عليا ولا لأ هتقولي لأ انا مش ميتعده اتجوز ظابط واعيش حياتي كلها فخطر ماااااشي ولا أكرر عليكي تاني عشان تحفظي
نظرت له ببراءه وهي تومأ برأسها وتنطق بطفوله أجبرته علي الابتسام
خلاص حفظت هقوله اني رافضاك عشان انت كبيرأوي عليا قد جدي وان انت ظابط وانا بكرههم وان حياتكم كلها فخطر وانا مشش مستعده لده..
حلو كده؟ مبسوط مني بقا وهتجبلي شوكولاته.

حرك رأسه بيأس يدعو الله ان يخلصه من تللك الكارثه المتحركه الدميه الصغيره الاسبه بعرائس الباربي
دفعها بخفه للخارج وهو ينطق
يلا روحي نامس ومتنسيش اللكلام اللي هتقوليه بكرا
اندفعت اليه فجأه تقبله من وجنته بخجل وببراءه تكاد تقتله وتجعله صريع براءتها بعد كل كارثه تفعلها وهي تنطق
شكرا عشان ساعدتني نخلص من المصيبه دي
انا فرحانه اني مش هتجوزك
انطلقت بمرح وسط ذهوله إلى شقتها وهي تبتسم بمكر لايناسب عمرها.

أما هو مازال كالأبله من قبلتها لايعلم ماذا فعلت تلك الصغيره الخبيثه اقتربت بالفعل وقبل من وجنته وذهبت، هل تحرك شي بداخله من عطرها المغوي، هل هي بتلك البراءه ام شيطانه خبيثه بوجه ملائكي
، حركت بداخله مشاعر لم تحركها انثي مكتمله الانوثه من قبل بتلك القبله البرريئه، يالهي لازال يشعر بثغرها اللين ع وجنته، مازال يشعر كانها مازالت تقبله.

عطر جسدها الطبيعي يبعثر دواخلها يجعله يتخيلها بين يديه وييغطي جسدها بجسده يمزجها بعطر جسده الرجولي يستشعر مزاق شفتيها ولكن علي شفتيه هذه المره ولا يتركها حتى يمزقها
انتبه لنفسه سريعا يستغفر، فهي بالنهاية طفله ويبدو أنه اشتاق للزواج ويجب أن يبدأ
للبحث عن عروس ويبتعد بتفكيره عن تلك الطفله المشاغبه.

خرج شريف من منزل. سلمي لايعلم ماذا سيفعل فالأيام القايدمه، فقد وضعه سعد في موقف حرج. يجب أن يقنع معتز بزواجه من والدته. ويسمع موافقته بأذنه قبل ان يتم الفرح بع د غد وهذا المستحيل بعينه، يريد أن يذهب للحاتي ويخبره أن يزوج والدته ليقتله
ابتسم لهذه الفكره يسخر. من قدره
تذكر كلام سعد عندما اعترضت سلمي علي حديثه
فلاش باااك.

ومين قالك إن أنا موافقه يابابا إن واحده تحل محل ماما الله يرجمها، انا كنت بحسبك بتهزر
نطق سعد يتشبث برأيه كالأطفال
ده أخر قرار عندي انتي واختك هتتجوزوا وانا كمان من حقي أشوف حياتي ودي حاجه متزعلكمش
واذا كان علي والدتك فمحدش عمره هياخد مكانها لافقلبي ولا فقلبكم وهاخد لسميره شقه تانيه ودي هتفضل شقتكم وشقه والدتكم أظن عداني العيب
ومش عيب ولا حرام افرح شويه قبل ماأموت ولا أنتم مستكترين عليا الغرحه.

انطلقت سلمي إلى اييها تحتضنه وهي تنطق بذعر
بعد الشر عليك يابابا متقولش كده، بس حتى لو احنا وافقنا معتز عمره ماهيوافق ده شيطان بيمسح أي حد قدامه انا عارفاه كويس من فجر مش سهل
نظر سعد لشريف بابتسامه خبيثه وهو يردف
مادي وظيفة جوزك بقا، هو وشطارته، مش عايز يتجوزك لو بيحبك يحاول وللا هو جوازك بالسهل يعني.

انطلقت سبه خافته من شريق علي هذا المتحذلق الذكي الذي ينال مايريده بأي طريقه ممكنه، تركهم وغادر لايعلم ماذا يجب أن يغعل
وسلمي تدعوالله ان هذه الزيجه لاتتم فهي لاتريد أن تغضب أباها، لكن أيضا لاتريد أن تحل أخري محل والظتها حتى إن كانت تقدر وتحترم سميرهبااااك..
يقود معتز سيارته بشرود يتذكر فجر، جنانها، غضبها، ألوانها، غيرتها، لمستها.

غيرت حياته تلك الجنيه، ااقتحمتها وجعلته ينظر لها ولحياته بنظره مختلفه، حان الوقت حتى يجعلها علي إسمه ولكن هل تنتظره كما ينتظرها؟ ماذا سيكون قرارها الليله هل ستعترف بعشقها له أم تنفر منه كعادتها
ولكنه أقسم أنه سيجعلها تبوح بذلك العشق الخفي خلف نظراتها وهمساتها له ليلا التي
تعتقد أنه لايسمعها وهو ينتظرها كل ليله ويتصنع النوم سريعا لتعلم أنه غفا.

وتبدا تتحدث اليه براحه عكس طبيعتها وخجلها اليومي، تتحدث اليه بدون قيود
تذكر عشقها له ومخاوفها، تذكر تلك المعركه الحاده القائمه بين عقلها وقلبها، عملها وحياتها الشخصيه،
واحيانا تقترب تقبل وجنته وتلمس وجهه تتحسسه بعشق والمره الأخيره بالأمس اقتربت لأةل مره بدون خجل وقبلته من شفتيه وهي تتوهم أنه ذهب فالننوم.

يتذكر كم القوه التي أجبر نفسه عليها حتى لاتنكشف خدعته وانه مستيقظ ويأخذها بين أحضانه يعلمها مامعني العشق ويسحق جسدها الغض علي جسده ويقبل تلك الشفاه التي قبلته يعلمها كيف تكون القبله
كل ذلك سيفعله اليوم يجب أن يعلم آخرها فهو لن يتحمل المزيد كل ليله من محادثتها اليليه التي تعبر بيها عن حبه، لم يعد يمتلك القوه أن يخفي نفسه فالنوم ولا يبادرها مشاعرها بجموح أسد يريد أن ينطلق ويجعلها ملكه.

سمع صوت هاتفه يعلو بنغمه خصصها لشريف
الو
ايوه يامعتز، انت فين؟
اندهش معتز من سؤاله ليجيب بغموض
ليه في حاجه
ارتبك شريف لأول مره لايعلم كيف يفتح موضوع خاص كهذا وخاصة مع الحاتي بالرغم من قربهم تلك السنين الا أنه يعلم أن والدته خط أحمر لايستطيع التحدث عنها ولكن للضروره أحكام، أخذته الشجاعه قليلا لينطق
اه كنت عايز فموضوع مستعجل ينفع اشوفك.

امتعض وجه معتز فهو اليوم ينوي شيئ أخر لاوقت لأي مواضيع أخري ولا يستطيع أن يفكر في أي شئ خاص بالعمل كما توقع أنه يحدثه به وهو يفكر بجنيته ورد فعلها وكيف سنتتهي بها الليله بين أحضانه
مستعجل أوي يعني، نأجله لبكره ممكن، انا مش فاضي ياشريف النهارده
زفر شريف براحه فهو لايريد ان يحدثه اليوم فأعصابه لاتتحمل ان يخسرر صديقه
نطق براحه اندهش لها معتز بعد أن شعر بها في صوته.

خلاص ماشي يامعتز بكره انشالله مع السلامه
ارتدي صهيب بذلته السمراء وقام بتصفيف شعره بطريفه جذابه جعلته كأنه أحد نجوم هوليود، وقام بنثر عطره المثير علي جسده
خرج في هيئه خرافيه من شقته قاصدا الشقه الأماميه يتقدم ببطئ، بالرغم من عدم جدية الموضوع الا إنه يشعر برهبه حديثه عليه لم يشعرها من قبل عللها بأنه لاول مره يوضع بموقف هكذا لذا هو مرتبك قليلا.

عادت الخشونه إلى وجهه تتلائم مع ملامحه الجذابه الرجوليه الحاده وهو يضرب الجرس
لتفتح له سلمي وتدعوه للدخول وهي تفتح عينيها علي وسعهما من وسامته، هرولت إلى الغرفه
وجدت شهد تجلس أمام المرآه تتزين كعروس لتنطق بفرخه
بت ياشهد انتي علقتي الواد لمز ده ازاي، ده ولا كإنه خارج من فيلم اجنبي
هو البطل فيه بحلاوة أمه دي
نظرت لها شهد بابتسامه حالمه ثم لدغتها بقوه وهي تنطق بغيره
ماتعاكسيش جوزي أنا بغير عليه.

غمزت لها سلمي وهي تضحك ملئ فاهها
أيوه بقا ياعم الحب إلى ولع فالدره، طب يلا ياختي اتجدعني عشان بابا طلعله ويستعجلك
ضربات قلبها تكاد تصم اذنها، لاتعلم لما تشعر هكذا فهو كله فبركه لا وجود له ولا صحة له وسينتهي كل ذلك بعد هذه الجلسه
،
تقدم سعد ينظر للجالس علي لأريكه بتمعن، يتفحص ثيابه المهندمه ونظراته الصقريه التي تدل علي قوة شخصيته
أهلا بيك يااأستاذ صهيب.

نظر له صهيب بغضب مصتنع يريد أن يجعله يرفض تلك الزيجه ختي يتخلص من الصغيره الخبيثه
رد بطريقه صلده جعلت سعد يمتعض قليلا
معاااك المقدم صهيب مش أستاذ، انت عارف شغلتنا بتحب الألقاب
حرك سعد رأسه بتفهم لحديثه لتولج شهد بخجل تجلس معهم بناء علس طلب والدها لها،.

نظر صهيب لها واتسعت عيناه لما ترتديه تلك الصغيره الماكره، لا لا ليست صغيره بذلك الفستان الذي يحدد معالمها الانثويه بدقه شديده، فتاكه تمتلك سحر قادره علي إغواء القديس
تبرز ملامحها الرقيقه ببعض المكياج الخفيف يكاد لايذكر، تجعله يحدق فيها بذهول
خجلت من نظراته ولكنها ابتسمت بانتصار خفيه فقد نالت ماأرادت بنظراته.

تنحنح سعد بقوه حتى يلفت نظر الجالس أمامه يحدق بابنته بقوه جعل صهييب يجفل وبنظر اليه يحاول ان يتمالك نفسه مجددا، يرتب حديثه الذب جاء يقوله لأول مره مرغما حتى يتخلص من تلك الورطه
طبعا حضرتك عرفت اني جاي اتقدم للأنسه شهد، ومش هخبي علي حضرتك.

زي ماقولتلك انا ظابك وليا مكانتي، كل يوم فبلد مبنستقرش فحته دايما حياتنا معرضه للخطر فأي وقت يعني كاستقرار مش هقدر عليه فمكان واحد، والدتي توفت من فتره ووالدي بعتبره مات بدون أي تفاصيلانا جاي اطلب ايد بنتك والقرار قرارك فالنهايه.

ابتسم سعد بصدمه وهو يردف ده انن لو قاصد انك تقولي أرفضني ياحضرة المقدم مش هتقول الكلام ده وبعدين الاعمار بيد الله ولو كل الناس متحاوزوش عشان خايفين يموتوا يبقي مفيش حد هيتجوز
صمت قليلا ثم أردف
أنا من ناحيتي معنديش اعتراض نشوف رأي العروسه
ايه رأيك يشهد.
ابتسم صهيب بخبث فهو يعلم بالنهايه النتيحه المتفق عليها
، لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وهو يسمع شهد تنظر له بخجل اما أبيها.

تردف وهي تنظر ل؟ارض عكس المتفق عليه
االي تشوفه يابابا
صدعت ضحكات سعد عاليا علي خجل ابنته لصغيره ونطقها للجمله المعتاده التي تعني موافقتها
لينطق بسعاده
يبقي علي بركة الله نقرا الفاتحه
اما الأخر كان عينيه تكادم تخرح من مكانها وهو ينظر لتلك الخبيثه الصغيره وهي تتصنع الخجل والبراءه وتنظر له ووجنتيها بلون البنجر كانها خجلانه من نظراته
ينطق في سره
يابنت ا ل..
يقاطعه سعد ويقاطع تحديقه بابنته.

ايه ياعريس مس نقرا الفتحه
عاد معتز إلى قصره، وجد الظلام عم القصر ولكن بمجرد أن وضع قدميه بالداخل
أضئيت الانوار من كل إتجاه
ليجد والدته وسمير يتقدمان كل منهم بهديه مغلفه مع وجود قالبب من الحلوي المزين بااشوكولاه وبه عدد من الشموع مناسب لعمره ولعمر والدته
امتعض وجهه فهو يكره ذكري أعياد الميلاد تجلب الحزن له
ولكن وقع نظره ع حوريه تسقط من أعلي كأميره توجت لتوها وتستلم التاج.

ترتدي فستان من اللون الازرق بذيل كعروس البحر وبه بعض الفصوص لايستطبع ان يرفع عينيه من عليها
وصلت اليه وهي تحدق بعينيه لتنطق برقه تحاول اصطناعها من اجله كل سنة وانت طيب يامعتز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة