قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون

شعرت بثقل جسده الكامل يسقط عليها بدون تحكم
هتفت بخجل
شرييف
لم تجد رد منه لتدفعه عنها سقط بجانبها دون حرااك لتصرخ
شريييييييييف!
فزعت سلمي عندما وجدته كالجثه الهامده علي الفراش تحرك جسده لعله يفيق ولكن لايوجد أي استجابه لاتعلم ماعليها فعله الا أنها حاولت أن تبحث عن أي شئ ترتديه علي جسدها العاري وهي تسُبه وتدعو ايضا ان يكون بخير
لاتعلم مايجب عليها فعله بحالتها المزريه هذه.

لكن وجدته قميصه الأبيض ملقي علي الأرض بإهمال التقطته سريعا. ارتدته علي عجل
تبحث عن هاتفه في أي مكان لتستغيث بأي شخص. وجدته ملقي بإهمال علي الاريكه المقربه لباب الغرفه. فتحته علي عجل تحاول ان تتصل بأي شخص
وجدت رقم معتز متصدر القائمه. ضربت هاتفه عدة مرااات ولكن لم تجد رد
فتحت هاتفها سريعا تطلب رقم أحد الاطباء من أصدقاء والدها
وبعد نصف ساعه كان الطبيب يقف امام المنزل يقرع الجرس.

ارتدت روب منزلي لتفتح له علي عجل
أهلا يادكتور اتفضل من هنا
تتبع خطواتها إلى الغرفه التي ينام بها زوجها بعد أن غطت جسده بملابس قليله بصعوبه تامه حتى لايفتضح أمرهم أمام الطبيب
لكن ماإن ولج الطبيب إلى الداخل. ابتسم ابتسامه وقوره وكأنه أدرك الأمر عندما رأي حالة الغرفه وبعض الملابس الملقاه بإهمال علي الأرضيه بإهمال
سأل الطبيب بمهنيه تامه
هو حضرتك عروسه جديده.

خجلت سلمي من سؤاله المباغت لاتعلم من أين استنتجه هل من عدم معرفتها التامه بعنوان المنزل الذي وجدت صعوبه في ايضاحه له ام من منظر ملابس بألوانها الزاهيه كملابس عروس ام من جسد زوجها الملقي امام بدون حراك وبملابس قليله. قليله جدااا
إيماءه من رأسها مؤكده علي كلماته. ليردف بابتسامه مطمئنه لها
طيب متقلقيش خالص بسيطه ممكن بس تعمليلي فنجان قهوه وتسبيني معاه خمس دقايق هيفوق ان شاء الله.

اندهشت من ثقته التامه وكأن هذا المنظر مر عليه اكثر من مره خاصة مع ابتسامته المرسومه علي شفتيه بالرغم من عمره الستيني. لكن تركته كما اخبرها لتعد له فنجان من القهوه
اخرج إبره طبيه من حقيبته لعيبئها بمحلولها ويدسها بمكان خفي ليصرخ شريف تحت يديه. أفاق بعدها بثواني.

ينظر حوله باندهاش اخر شئ يتذكره قبل تشوش ملامح زوجته انه كان يعتليها وسيتمم زواجنه منها لايعلم مالذي حدث بعد ذلك ليفتح عينيه علي هذا العجوز أمامه يبتسم تلك الابتسامه الخبيثه التي لايعلم سببها
ماإن لاحظ الطبيب اندهاشه إقترب منه يغمزه بمرح شبابي ويضغط علي اذنيه كأنه مراهق
مش عيب تبقي عيل صغير وتاخد حبوب من دي. أديك كنت هتروح فيها
أمال احنا نعمل ايه، ها.

انطلقت ضحكات الطبيب علي ذهول شريف من معرفته انه قد تعاطي حبه زرقاء. ازدرد لعابه امام نظرات الطبيب المستهجنه والشامته
إقترب شريف منه يهمس بأذنه بصوت منخفض بتلعثم
طيب هي ليها أثار جانبيه تانيه؟
إقتفي الطبيب اثره واقترب منه يهمس له بنفس طريقته المرحه التي تدعو إلى الضحك كأنه يتلمذ عليه
لأ الحمد لله المدام لحقتك بسرعه. بس متعملهاش تاني
صمت لثواني ليكمل وهو ينظر بمكان خاص ويرفع أحد حاجبيه.

كفايه حقنه واحده المره الجايه يعالم هتنفع هنا ولا لأ ولا إيه رأيك
دلفت سلمي بالقهوه إلى الطبيب المبتسم ابتسامه خرقاء ينظر لزوجها بمكر ويقترب منه
اتفضل القهوه
غمز لزوجها في الخفاء وهو يردف بتهكم
لا أديهاله هتنفعه وتفوقه شويه وطبعا مش محتاج أقولكم كمادات مياه ساقعه موضعيه
نظر لشريف مؤكدا
طبعا عارف فين. وانتي يامدام مفيش أي تقارب النهارده مفهوم طبعا.

خجلت سلمي كيف لهذا الطبيب الوقح ان يحدثها بهذه الجراه في موضوع حساس هكذا
استقام في مجلسه ليذهب خارج الغرفه بينما تتبعه سلمي حتى يصل لباب مودعه ايااه
بينما الجالس بالداخل يسُب بخفوت متذكرا ماحدث بالفرح
فلاش بااااااك
وقف حائرا مع بعض أصدقاءه ليعبث معه احدهم كعادته
هتشرفنا النهارده ولا ايه. اوعي متشرفناش
رد عليه بعبث مشابه ووثوق بالنفس
عيب عليك. اسد.

وجد نقره علي كتفه ليلتفت إلى الوراء وجد عجوز لايعلم أين رأااها من قبل ولكن يبدو انها تدعي لواحظ عجوز مرحه تهتف به بلغة آمره
تعالي ورايا
نظر بدهشه لهذه العجوز التي تأمره وكانه تعرفه من قبل ذهب خلفها لتخرج له حبه يعلمها جيدا
خد دي هتنفعك، جلال الله يمسيه بالخير كان بياخدها
حاول شرح الأمر لها وانه لايحتاج اليها لكن لم تعطيه الفرصه بمجرد ان حاول الرد.

استوقفته بإشاره من إصبعها تخبره بثقه رئيس المحكمه في اعلان الحكم
انا عارفه إلى هتقوله عشان تداري متتكسفش مني خدها وادعيلي
اومأ لها يسايرها. حاول كتم ضحكاته سياخذها ويلقيها بأي سلة مهملات، لكن استوقفته جملتها بل صدمته وهي تهتف بإصرار تخرج قارورة مياه من حقيبتها التي يبدو انها كشك متنقل
يلا خدها قدامي تكون اشتغلت علي ماتروح.

لم تفسح له المجال وضعت الحبه امام فمه ووجهت المياه اتجاهه ليأخذها مضطر مندهش من تلك العجوز الخرقاء
ابتسمت بزفر تهتف
ابقي ادعيلي وافتكرني بدعوه حلوه
عوودددددده..
اردف بسخريه وتهكم علي حاله
ربنا يجحمك يالواحظ طب لما اشوفك
دلفت سلمي إلى الغرفه تنظر له وهي تردف بطريقه غريبه
أنا سمعت كل حاجه؟
وزعت لواحظ أنظارها الثاقبه تراقب جميع زوايا القاعه وكأنها مخبر مخضرم يعلم مايفعله..

وجدت الجميع منهمك في البحث عن تلك العروس الهاربه ولكن واحده فقط هي من تجلس براحه وكأن الموضوع لايشغلها
والمفاجأه انها والدة العريس الذي ببحث عن عروسه شمس. اتجهت لواحظ بخطوات ثابته اتجاهها وكانها تعلم ماتفعله لاتشك ولكن تتيقن أن لها علاقه بالأمر
وقفت امامه تبتسم بتساؤل
الا ياختي انتي الوحيده اللي قاعده كده مبتدوريش علي البت كانك مش فارق معاكي.

ابتسمت شمس بوقار لهذه العجوز التي منذ دلوفها إلى القاعه وتصاحبها المواقف الغريبه الطريفه، اردفت بثقه تصاحبها ابتسامه متلاعبه بعض الشئ وكأنها مدركه لما تفكر به تلك العجوز الذكيه
قصدك إيه؟
جلست لواحظ علي الكرسي بجانبها تهمس باذنها بطريقه عجيبه مضحكه للغايه وكأنها تخبرها سر حربي
قصدي انك عارفه مكانها. قوليلي وانا مش هقول لحد خاااالص. سرك فبير
اسالي اي حد عني حتى. طول عمريييي كتومممه جداا.

نظرت لها شمس بتشوش لاتعلم لما تشعر انها ليست كما تخبرها وانها ستفضح أمرها
عاجلتها لواحظ قبل ان تفكر كثيرا بالأمر
هاا قولي بقا البت فين فضفضي متخافيش
هو انتي امها؟
ضحكت شمس بسخريه علي موقفها من يظن ان العروس الهاربه ساعدتها والدة العريس في هربها. اردفت وهي تقترب من اذنها تهمس لها كما فعلت الأخري وكانها تتهكم علي طريقتها المضحكه
لا أنا ام العريس. صهيب.
صمتت لثواني تكمل حديثها.

بس برده انا بعتبرها بنتي وابني زعلها وكانت بتعيط وحست انه مبيحبهاش وكانت عايزه تطلق. كانت هتبقي فضيحه لو طلبتها منه فجاتلي فكره انها تقعد عندي فشقتي يومين علي ماتهدي ويدور عليها ويحس بقيمتها.
ولا ايه رأيك؟
ابتسمت لواحظ بشر مضحك حاولت إخفاؤه
اه طبعا عندك حق، بس يعني هو الواد عملها ايه عشان تحس كده اكيد بتدلع
أومأت لها شمس مؤكده ع حديثها.

اي عروسه كده بتدلع فالأول وعايزه بؤده تحس انها مهمه عنده او يبقي قلقان عليها
زغرت لها لواحظ بعينيها واستقامت تذهب لذلك المتعصب الذي يسُب كل من يقترب منه بسبب قلقه علي تلك الباربي الصغيره محب الشوكولاه
ضربت علي كتفه بعنجهيه واضحه امام نظرات شمس المتتبعه لما تفعله تلك السيده العجيبه التي لاتعرفها
انت ياولا.

التفت لها صهيب حتى يوبخ من يلقبه بهذا اللقب ليجد تلك السيده الكبيره في السن. كان سيتركها ويبتعد لولا ان رفعت صوتهة تخبره
عروستك بخير. روح خدها من عند أمك فشقتها. ومتزعلهاش تاني وقولها كلمتين حلوين. البت عايزه تعرف قيمتها عندك
انتم كده ياشباب الايام دي كلكم خايبين.

نظرات ثاقبه وجهها إلى والدته التي اخفضت راسها ترضا تتهرب من نظراته المعاتبه هل هان عليها ان تتركه ينهشهه القلق خلال ساعات، اهي والدته أم والدتها
سمع تلك العجوز تخبره مره اخري وتقترب منه
وصالح احوك اللي هزقته وسط الناس من شويه. الواد ياضنايا مش مستحمل
وانت اللي غلط ومش عيب الغلطان يعتذر
ها هاتعتذرولا لأ؟

نظر لها باندهاش لايعلم من تلك السيده الخارقه التي لم تترك فرد في الفرح الا وتحدثت معه. القادره علي معرفة شر من والدته كهذا الخبر الذي القته علي مسامعه منذ قليل، من هذه لتردف بكل تلك الثقه تخبره مايجب هليه فعله وكانها واثقه انه سيستمع اليها من تظن نفسها؟
سألهة باندهاش
انتي مين؟
التفنت تغادر مكانها وهي ترد عليه بعنجهيه
أنا لواحظ ياولا، روح يلا لعروستك ومتنساش اخوك وابقي ادعيلي
غادرت الفرح وهي تحفز نفسها.

ياسلام عليكي يالواحظ انتي إلى ظبطتي الفرح كلهة. طول عمرك كده بنت حنت وتفهميها وهي طايره..
اما اروح بقا لجلال اشوفه بيخوني مع مين؟
وصلت السياره امام القصر بعد صمت دام بينهم اكثر من ساعه ونصف لايوجد سوي بعض الانفاس وحفيف الهواء داخل السياره..

تعالت أنفاس فجر الثائره لاتعلم لما هذا للخوف القابع بداخلها من هذه اللحظه كانها عروس جديد، نعم تريده بجانبها. تريد انفاسه الدافئه طوال الليل تخفي برودته. تريد احضانه لتتشبث بها عندما تشعر بالخوف
تعشقه بكل تفاصيله حتى عيوبه تراها مميزات.

لكن تعلم أنها ماإن تسلمه نفسها مره أخري ستلقي بالماضي كله خلف ظهرها، ستنسي من هو وماذا فعل لتتذكر فقط ان حبيها بين يديها، تنسي ماضيه ومن كان. تنسي والدن الذي حاول اذيته
وتتذكر فقد حمايته لها في كل وقت وكل مكان بعد ان عقد قرانه عليها. تتذكر دفاعه عنها وحمايتها حتى من نفسه في اشد الاوقات.

لمس كفها ليحتضنه بين كفه الكبير فأقشعر جسدها بشده. تشعر بفراشات مربكه لها داخل جسدها، تسمرت ارجلها خارج القصر لاتريد ان تخطو خطوه واحده معه داخله لاتريد لاتعلم السبب ولكن مرتبكه خجله خائفه بعض الشئ.

التفت اليها باعين تفيض منها المشاعر يديد ان يدفنها بين احضانه ويحتفظ بها داخل ضلوعه إلى الأبد. همس لها بصوت اربكها اكثر وأكثر مزيج بين الخشونه الراغبه وبحته الرجوليه المميزه التي تعشقها مع رائحه انفاسه التي اختطلت بعطره الساحر والهواء من حولهم
ايه وقفتي ليه؟
اقترب منها يواجهها بحب وعينيه تخبرها بعشق لم تراه من قبل
مش عايزه تدخلي القصر معايا ليه؟، خايفه؟

اردف بكلمته الاخيره بينما إصبعه اسفل ذقنها يرفعها لتواجه عينيه بخجل لم يراها عليه من قبل
ولكن لم تخبره بخجلها الذي إكتشفه من نظراتها بل اماءت براسها مؤكده خوفها منه
ابتسم علي مكرها ليهتف بتفهم وبصوت دافئ مس قلبها سريعا
متخافيش في حفله علي قدنا صغيره جوه انا محضرهالك، مفيش حاجه يعني
إقترب بوقاحه من اذنها لم يتخلي عنها يهمس بينما انفاسه الدافئه تلامس صفحه وجهها بجانب اذنيخا لترتعش.

مع إني هموت ويبقي في حاجه، اصلك وحشتيني اوووي
انهي كلماته بنظره عابثه اتبعها بقبله علي جانب شفتيها لتشهق بخجل علي تماديه قبل ان يدلفوا للداخل لتفاجئ به يحملها مره اخري قبل ان تفيق من حالة التيه التي اصابتها من قبلته المشاغبه.

حملها بين أحضانه يتوجه بها داخل القصر يدفن رأسه بين حنيا عنقها يشتم رائحتها التي إشتاق اليها كثيرا مزيج من رائحه الزهور المختلفه التي تعبر عن شخصيتها المتمرده العقلانيه الجذابه والمثيره له لأبعد حد
بينما تشعر هي بانقباض عضلات صدره القويه الضخمه التي تلامسها ودفئ جسده الذي انطبع علي جسدها يذكرها بليله باتت في احضانه لم تشغر بجسده يفارقها طوال هذه اليله التي تعشقها بالرغم من خجلها من تذكر تفاصيلها.

انزلها عند الباب بمقدمه القصر
تركها بمفردها لتلتفت له
رايح فين؟
ابتسم بدفئ وجاذبيه بطلته الجذابه ببذلته السمراء التي تضيف اليه وسامه علي وسامته
متخافيش جنبك
اختفي في لمح البصر لاتعلم أين ذهب. نظرت حولها لتجد أسهم علي الدُرج اولا صعدت إلى الاعلي وجدت غرفه مرقمه بقم واحد
دلفت اليها
لتجد مجموعه من الزهور مرسومه بطريقه حرفيه لتصبح تشبهها في ملامحها
وجدت جمله واحده اسفلها
^اعشق تفاصيلك جنيتي ^.

ابتسامه إحتلت ثغرها لتدلف لثاني غرفه وجدت بها مجموعه كبيره من الملابس ملقاه بطريقه عشوائيه ولكن يوجد بالون باللون الاحنر معلق بطل قطعة من الملابس
وبالون كبير بالمنتصف مكتوب عليه
ملابسك التي تحمل رائحة جسدك اعشقها كعشقي لجسد لم احتضنه الا لليله واحده اذاقني النعيم وتركني ألهث خلف بقاياه الملم اي شئ من أثره حتى اتجمل بعد الجنه عن جسدي
إشتقت اليكي فجري ونهاري..

احتضن ملابسك كل ليله حتى اشعر بكي بين احضاني ليعدا وجيب قلبي ولكن لم يزدني ذلك الا شوق اليكي..
فهل إشتاقتي إلى معذبتي كاشتياقي اليكي
خرجت من تلك الغرفه بينما يصرخ قلبها بعشق لرجل متشح بالسواد عشقته وعشقت سواده ورجولته الطاغيه، قلبها يصرخ بالهوي لم تحتمل دقات عشقه تريد ان تختفي باحضانه وتجرد مشاعرها امامه تخبره بما تحمله له من عشق خفي يكاد يخرق قلبها..

دلفت اخر غرفه لتفتح عينيها علي وسعهما وتزدرد لعابها بصعوبه. وجنتيها يزداد كل منهما آحمرارا بما تراه وتقراه وكانها ستنصهر مكانها ان لم تخرج من هذه الغرفه
في بدايتها يضع أحد الانجيرهات التي كانت تمتلكها واختفت منذ الفترع لكن لم تعير الامر اهميه، كان عباره عن قطعه صغيرخ كانت تخفيها وسط مجموعه من ملابسها الخاصه لا تعلم كيف حصل عليه
زادت سخونة جسدها وهي تقرأ جملته.

لا اريد أن اراكي به. اريد أن اراكي كطفله ملساء بين احضاني تختفي من الخجل حتى لايظهر جسدها امام نظراتي الجائعه اليه، طفله تجردت من كل لباس صنوع بيد احدهم اغار ان يلمس جسدك بعدماوضعت اي يد عليه
اريد ان..
فتحت عينيها من وقاحته يتخيلها بين يديه ولم يكتفي بذلك بل يبرهتن علي فكره بكتاباته علي الورق بكل وقاحه لم تبالغ ان اعطته لقب ملك الوقاحه.

وجدت قطعه سفليع اخري موضوع عليه صورة شفاه كشفتيه وقطعه علويه اخري تكاد لاتخفي شئ
لم تنتظر اكثر في هذه الغرفه لتتجه للباب قبل ان تنصهر من وقاحته وكلامه الجرئ
يجب ان توبخه علي جرأته الزائده عن الحد
لتجد كلمات علي ظهر الباب قبل ان تغادر وكانه توقع تصرفها هذا.

^اعلم أنكي لن تحتملي ان تُكملي جميع الثياب المثيره لاعصابي وجُمَلها المثيره لاعصابك. تريدين ان تختباي حاليا ولاتريني وجهك الذي يشع إحمرارا من وقاحتي كما تطلقين عليها..
مجرد ثياب لم تُعبِر عن شئ مما اشعر به اخجلتك فما بالك بجسدي الذي يحترق شوقا اليكي. ما بالك بمشاعرؤ التي لم ينطلق منها في هذه الغرفه مايساوي عشرها، تخيلاتي وانتي بين احضاني تخيلاتي بجسدك التي لم اذكى منها سوي بضع كلمات ضئيله.

تخيلتي كل هذا، الآن ممكن ان تتخيلي ماأشعر به وحدي بدونك كيف قلبي وعقلي وجسدي يأن يحتاج اليكي في كل ثانيه، ليس قلبي وعقلي وجسدي فقط بل..
شخقت بفزع لتخرج سريعا من الغرفه تسُبه بصوت مسموع
لم تكمل شئ من وقاحته هذه يكفي هذا المقدار ستحتفي وتخرج من هذا القصر قبل ان يصيبها الجنون
نزلت الدُرج سريعا لتجد الاغنيه تصدح بصوت عالي مع خروجه من احد الزوايا ببذلته المميزه واطلالته الساحره
بتحلوي!

امسك بكفها يحتضنها بحب بين كفه ليرفعها ويلثم باطن كفها بحب. يلتف ذراعه حول خصرها بتملك بينما ذراعيها يلتفان حول عنقه
وطول الوقت بتزيدي جمال وهدوء
كأنك شئ مازال من فوق
كأنك جاية مالجنة وأن الجنة هي أنتي
في حضنك ببقى أنا أبنك
في حضني بتقلبي بنتي
إقترب بشفتيه يلثم كل إنش بوجهها وهو يردف بحب. بحبببك، يلثم شفتسها بعنق يلتهمها بين شفتيه يريد ان ينتزعها باسنانه حتس يطتفي من تلك الشفاه المغرية لشفتيه كد اللعنه.

بعشقككككك، بقيت مدمننننك
كأنك بيت
كأنك حتة مالسكر ودابت فيا فأحلويت
في عز الضيقة بتساعي
في عز الضعف بتقوي
بدون أسباب بتحلوي
بتحلوي
وصل بشفتيه لاذنها يهمس بحب بينما يديه تتجول علي جسدها الذي يحفظ كل انش به بجرأه تامه بينما يلتف الفيتان علي جسدها بحرفيه ليبرز تفاضيلها بشكل يثيره اكثر
وحشني كل حاجه فيكي، انتي كنتي بتقولي مبعرفش أعبر عن حبي بالكلمات بس الكلمات قليله علي إلى حاسس بيه وانني بين ايديا دلوقتي.

ايه رايك فالتعبير ده
صاحب كلماته بغمزه خبيثه وجريئه من عينيه بينما يدفن وجهه مرن أخري بعنقها يتنفسها بعنق لترتعش بين يديه وهو يلثم رقبتها بقوه يتمتم بين قبلاته بتأوهات لتعبر عن مايشعر به اتجاهها
وتفضل وردة طول الوقت لا بتكبر ولا بتصغر
هتتغري وإيه يعني ما من حق الجميل يتغر
يا أول بنت في الدنيا توصل مركبي للبر.

ارتعشت وقغزت من بين يديه عندما شعرت بدفئ كفه علي بشرتها بينما كفه تسلل أسفل فستانها. لاتعلم متي فتح السحاب الخاص به لتشهق بينما يمر بيديه بجرأه علي تفاصيلها ويجاول سبر اغوار جسدها وإبعاد هذا الفستان اللعين الذي يريد تمزيقه من قوة التصاقه بجسدها
همست بانفاس لاهثه من فرط مشاعرها ومايفعله بجسدها بخبره يجعلها تشتاق اليه كاشتياقه لها حد الثماله
م. ع. ت. ززززززز
وتاخد أيدي وتعدي.

يا أول حضن في الدنيا بحس بأنة على قدي
ومتفصل بالملي
غريب حبك غريبة أنتي
بتحلوي وبتحلي
بتحلوي
تنهد اخيرا بعد انتهاء الاغنيه وانتهاء ملابسها مزامننة معها لبعض ملقي والاخر قد تمزق وهو يلثم بشفتيه كل ماوصل اليه يهمس لها بعبرات مخجله تجعلها تنصهر داخل جسدها اكثر بينما يحتضن جسدها بقوه يهمس باذنيها وجسدها يفترش الارضيه أسفل جسده تحاول ان تختبئ من نظراته داخل جسده
قولتلك عايزك زي النونو تستخبي فيا وحصل يافجري.

ابعدت نظرها عنه بينما يتلاغب بشفتيه علي جميع انحاء جسدها يجعلها تصرخ من قوة مشاعره في بهو القصر ليس في أي غرفه
ابتعد عن شفتيها يهمس
انا..
اختبات براسها داخل عنقه لتردف
بحبببك.

لاول مره تخبره بها بعد ماحدث ليخترق جسدها يجعلها ملكه يطبع اسمخ للنهايه علي جسداشتاق ان يكون بحوزته، استطاع ان يسمع صراخ جسدها الصامت اشتياقا لجسده بينما تصرخ مطالبه بقربه بينما لمساته الجريئه تجعلها تحترق شوقا إلى احضانه يخترقها ببطئ مثير لاعصابها يجعلخا تستمع باقترابه منها تتمناه تصرخ باسمه بحب..

^عذبتي فؤادي ملكتي وحان الوقت لكي اعذب جسدك بحبي، اصبحتي علي إسمي ساوشم جسدك بحبي حتى يصرخ كل جزء منه معترفا بملكيتي الخاصه لكي..
ان كان كبرياؤكي حاجزا فحبي اقوي مذيب لكبرياؤك ايتها الجنيه الملونه التي احتلت عرش قلبي لتحول سواده إلى الوان زهورها الزاهيه. احبك ملكتي ومليكتي. جنتي وجنتيتي. حبي وحبيبتي ^.

وصل صهيب إلى منزل شمس بعدما اخبرها بكلمات مقتضبه ان تذهب إلى منزله لتبيت به حتى الصبح ليجلب هذه المجنونه الصغيره
فتح الباب ليصله صوتها الضاحك المختلط بالبكاء لايعلم كيف ولكن ذلك المزيج العريب ليس من الممكن ان يجده الا معها تلك المجنونه
شمسس. انتي جيتي صهيييب عامل ايه تلاقييبه هيتجنن عليت صحححح.

خرجا من غرفتها برداء بيتي حتى بداية ساقيها واسع كجلباب صغير مرؤوم عليه باربي وبعض الرسومات الكارتونيه بجانبيها بينما تلتهم الشوكولاته وتضحك ببكاء تهتف قبل ان تراه
احسن عشاان يعرف قيمتي ويحس بغلطته ويحببنني بقا انا زهقققت
مبترديش عليا ليه؟
انهت جملتها مع اخر قضمه من الشوكولاته التي جعلت فاهها متسخ وهي ترفع نظرها لتواجه شمس
بيمنا وجدت شخص اخر يحدق بها
صرخت
شمسسسسسسس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة