قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

وصلا كلاًمنهم الصاله الخاصه بالزفاف لتبدا مراسم الزفاف وينزل كل عروسين من سياراتهم
بينما شهد تستند علي صهيب تهمس بأذنه بانزعاج
اوعي تسيب ايدي أنا بحذرك هقع الكعب عالي والفستان حَسه اني غرقانه فيه
والله اقلع الشوز وامشي حافيه؟
ابتسم للكاميرات وهو يردف بحنق من حديثها
مكدبتش اما قولت متجوز طفله.

زمت شفتيها لتتقدم معه وسط هذا الكم الهائل من البشر المجتمعون حولهم ووسط الصيحات والزغاريد من والظته شمس التي اضاءت حياتها مؤخراً
اتجهت شمس اليها تحتضنها بحب
قمر ياحبيبتي. أحلي عروووسه ربنا يباركلكم فبعض وأشوف عيالكم
ابتسمت شهد بخجل جديد عليها ولكن راقه.
اقترب صهيب يهمس في اذنيها بابتسامه لعوب
هي قالتلك ايه عشان وشك يحمر أوي كده؟
تصنعت عدم الاستماع إلى حديثه تبتسم لشمس بحب وتسير معه في رواق طويل.

بينما يسير العروسين الآخرين علي رواق أخر
وترتفع الأغنيه الشهيره وسط أمتعاض شهد علي هذه الأغاني الكلاسيكيه غير المناسبه لفرحها المجنون
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
واميرك ماسك ايديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
والحب يشتي عليكِ
ورد وبيلسان
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني
ما تنسي اهلك يا صغيري
بْعينينا ما صرتِ كبيري
ضليِّ معنا وطيري وطيري.

عَ جناح الامان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
شعيِّ متل هالطرحه
يا اغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحه
لباقي الحياه
وربِّي من السما يبارككن
كيف ما توجهتو يرافقكن
بايام الصعبي ينصركن
عَ كل الاحزان
توجت كلا من العروسين إلى الاستدج وسط للتصفيق الحار والدموع بينما شمس اتجهت سريعا لتقف بجانب صهيب وشهد ترافق كلاً منهم.

ظهرت الدموع في عيني سعد وهو يتجه إلى ابنتيه الاتي يتألقان في فساتينهما البيضاء لايتخيل أن الأيمام مرت سريعا واصبحت كلاً منهم عروسا وسيتركُنه وحيداً. لايتخيل الايام بدونهم
أشار بيديه إلى صاحب الدي جي وهب ليأخذ ابنتيه من أحضان شريف وصهيب بحنق وكل واحده منهم تتأبط أحد ذراعيه حتى وصلوا إلى دائرة الرقص لتبدأ الأغنيه ويتجمع كل الحضور ليفق وعينيه تدمع علي غيرة وحب سعد لابنتيه
تعلو صوت الاغنيه.

بنتي وحبيبتي و كل حاجة في الدنيا ليا
معقول كبرتي والعمر عدي بالسرعة ديا
.
تراقص معهم سويا بينما شهد وسلمي يبكيان فرحاً علي حب أبيهم الظاهر أمام الجميع والذي أحضر لهم هذه المفاجأه ويرقصون بأحضانه
بنتي وحبيبتي و كل حاجة في الدنيا ليا
معقول كبرتي والعمر عدي بالسرعة ديا
. اذرف سعد الدموع يميل علي سلمي يقبلها من جبهتها بتأثر من كلمات الأغنيه ثم يميل علي شهد ليقبل جبهتها هي الأخري
ده انا لسه شايفك بالضفاير.

بتجري جنبي وتلعبي
انده عليكي بسرعة تجري
في حضني تجي وتهربي
تذكر طفولتهم. احتمائهم بأحضانه من الغريب فأتي اليوم الذي سيأخذهم الغريب من أحضانه ويذهبون معه ويسلمهم له بيديه
تذكر مرحهم وشقاوة شهد وعقل سلمي الراشد. ضفائرهم الذي كان يجلس ليصنعها لهم خصيصا حتى لايشعروا بفراق والدتهم لهم فاليوم سيفارقونه.

وصل معتز مع والدته وخاله إلى الفرح في ظل هذه الأغنيه وجميع الحضور ملتفون حول الاستيج الأغلب يبتسم بحب وتأثر والبعض يذرفون الدموع تأثراً بالمشاعر
نظر معتز إلى والدته فوجدها تنظر اليه بأمل ليبتسم ويمد ذراعه لها ويأخذها إلى الاستيج يتراقص معها علي هذه الأغنيه كلاً منهم يحاول أن يصنع ذكريات سعيده ويتناسي الذكريات الأليمه.

تراقص معها بينما دلفت فجر بفستانها الغجري بمفردها كأنها ملكه متوجه فستان يتموج بين الأخضر والفضي طويل حتى نهاية ساقيها ولكن به شق طويل من منتصف الساق حتى نهايتها يبرز جمالها بشعرها المرفوع إلى أعلي بمنظر كلاسيكي متفردة دائما بجمالها
.
ده انا لسه شايفك بالضفاير
بتجري جنبي وتلعبي
أنده عليكي بسرعة تجري
في حضني تجي وتهربي.

تقدمت للأمام لتجد والدها يقف بمفرده ينظر للكابل الموجود يتمني حضور ابنته ليتراقص معها أمام الجميع ويعلن ملكيته لها أما زوجها المتحذلق الذي خطفها منه فهو يغير عليها غيره حارقه من زوجها. يريد أن يشعر انعة ملكه هو فقط ولكن يعلم أنه لن يحدث وانتا اعتذرت عن الذهاب إلى العرس كما أخبرت سميره ولدها عندما سأل عنها.

سقطعت عبره من عينيه يبتسم بحب لمراقصه سمير وولدها وسعد وابنتيه تفاجأ بأطراف دافئه يعرفها جيدا تميح دمعته وتجذب ذراعه باتجاه ساحه الرقص
ليتراقص معها أمام الجميع يعلن ملكيته لملكة جمال هذه الحفله. ابنته التي دائما يتفاخر بها أمام الجميع عي الآن بين يديه يراقصها كما يشاء يشعر انها مازالت ملكه لم ينزعها الزمن منه
.
اهو انهارده بقيتي احلي عروسة ممكن تشوفها عيني.

واليوم ده اجمل يوم في عمري حلمت بيه انا طول سنيني
. أدمع صهيب ليمسح عبرته سريعا ويذهب لشمس التي تذكرت الآن فقط أنها لا تتجب ولن تنجب ولن تشعر مطلقا بهذه المشاعر ليسحب خصرها ويراقصها بعد أن قبل جبهتها لتبتسم بحب لولدها الذي عوضها الله عن عدم انجابها ليأخذها بأحضانه يهدهدها كابنته
أهو انهارده بقيتي
أحلي عروسة ممكن تشوفها عيني
واليوم ده أجمل يوم في عمري
حلمت بيه انا طول سنيني
ولو لقيتي دموع في عيني.

ده عشان هتمشي وتسبيني
تقدم كل اب وابنته. ام وابنها للرقص علي هذه الأغنيه وسط كم هائل من المشاعر الجميله..
بعد انتهاء الأغنيه والتصفيق الحار. التفت كلاً منهم يبحث عن شريكه او شريكته
سحب شريف سلمي من أحضان والدها وهو يهمس
كفايه كده بقا، انا ماصدقت انك بقيتي بتاعتي خلاص
ابتسمت سلمي بحب
بينما ذهبت شهد حانقه لصهيب الذي مازال يراقص شمس ولايعيرها أي انتباه قائله
ممكن ترقص معايا بقا ولا إنت واخدني فوق البيعه.

قهقهت شمس علي زوجة ابنها المرحه الطفوليه إلى أقصي حد بينما ابتسامه جانبيه ظهرت علي شفتي صهيب يحاول إخفاؤها
سحبته شهد من ذراعه وهي تردف بغضب
اضحك اضحك متكتمهاش مانت جاي تتريق عليا النهارده ولا كأنه فرحي اوووف
تركت شمس صهيب لعروسته تبحث بعينيها عن إحدي المقاعد الفارغه لتتقابل عينيها مع والد شريف. نعم تعر بنظرته المختلفه اتجاهها، شعرت أن أعين تتراقبها طوال رقصتها مع صهيب.

ابتسمت له بوقار ليبادلها بابتسامه متسعه تكاد تصل لأذنيه ويتقدم منها. توقف أمامها لايعلم من أين يبدأ الكلام يريد أن يتحدث ولكن لاتسعفه الكلمات امام وجهها الوقور بملامحها الرقيقه المناسبه لسنها وملابسها الأنيقه
بدأت هي الحديث بنبره متزنه بين الوقار والرقه
ازيك يااستاذ..
ابتسمت بخفه
بصراحه نسيت إسم حضرتك
لايعرف مالذي دفعه ليردف بهذه الكلمات وكأنها هرجت وعقله توقف عن العمل لثواني.

شوقي. لا مينفعش يامدام شمس تنسي اسم جوزك المستقبلي دانا فاكر اسمك من اول يوم شوفتك فيه
اتسعت عينيها. انعقد حاجبيها بذهول هل ماسمعته حقيقي يخبرها بكل بساطه أنه زوجها المستقبلي وهذه المره الثانيه التي يراها به، اخبرها بدون ان يأخذ موافقتها أولا
اردفت بجديه اكتسبتها لتناسب الموقف
ايه إلى حضرتك بتقوله ده. ميصحش حضرتك تقول الكلام ده
إقترب منها بوقار مصطنع بينما الخبث يلمع في عينيه.

بصراحه كده ومن الآخر أنا معجب بيكي وان شاء الله هتجوزك ولو موافقتيش انا مش هستني لبكره وهروح تطلب ايدك من ابنك في نص فرحه ايه رأيك وممكن كمان اخد ابني وابوظ الفرح كله
مش معقول يعني كله يفرح واحنا قاعدين كده
نظرت له بعبوس تحاول التحكم بابتسامتها وتتصنع الجديه والذهول، تنظر له وكأنه كائن خرافي يردف بكلام لايدخل العقل قبل أن تستدير وتتركه يقف بمفرده
اردفت بداخلها بعد أن تركته بابتسامه محرجه.

ده مجنون ربنا يستر
التفت معتز يبحث عن صديقه ليهنئه ليجده يراقص عروسته بسعاده ولكن وقعت عينيه علي تلك الكارثه التي تتراقص مع خاله..
تسمّر في موقعه لثواني يتأكد مما تراه عينيه. أتت للحفل بمفردها وتتراقص بين أحضان أبيها بدلال وحب بفستان يرسم تفاصيلها بحرفيه متقنه، أطول من الآخر ولكن يجعلها إله للفتنه والإغواء. تلك الشيطانه التي احتلت قلبه وتطلق عليه لقب الشيطان وهي الأحق به.

تتراقص مع ابيها ويلمس جسدها بيديه أمام أنظاره
ضغط علي أسنانه بقوه يكاد يحطمها. توجه بغضب أعمي يريد أن يقتلعه هي وأبيها في الحال ويُخفي جسدها عن أعين الناس داخل جسده بعد أن يمزق ذلك الرداء اللعين الذي ترتديه.

وجدته يقترب والشر يرتسم في عينيه لايدل علي خير أبدا وهو يلتهم تفاصيلها بعينيه من أعلي لأسفل. قرأت بعض من أيات القرآن لتحفظها من غضبه. فبالرغم من ثباتها التي حاولت الحفاظ عليه كثيراً وإقناع ذاتها أنه لايملك ان يأمرها وليس له حكم عليها الا أنها ارتعشت عندما رأته يقترب
لكن حمداً لله استوقفه والد سلمي يحدثه وسط غضبه. تضرعت إلى الله أن يهدأه الكلام مع والد سلمي قليلا ولكن يبدو علي وجهه الغضب.

ظل يتأملها بغضب طوال الحديث معه يريد أن يسحقها يبدو أنه لايعير والد سلمي أي انتباه ولكن فجأه انتفض وتغير وجهه. التفت ينظر اليه بغضب وإذ به يرفع صوته
يصرخ به وهو يجذبه من مقدمة ردائه
يقترب بوجهه منه قائلا
ابعد عنها أنا بقولك أهو آخر تحذير. يإما ورحمه الميتين هزعلك انت وكل اللي يدافع عنك حتى لو كان جوز بنتك.

تجمع الجميع واتجه شريف اليهم بعد أن ترك سلمي ليعرف مالذي يحدث مع صاحبه ليصيح بوالد عروسه بغضب. بينما انضمت سلمي وشهد يحاولون كتم ضحكاتهم فهم يعلمون ماحدث. فبالتأكيد إستغل ابيهم الامر وذهب لينفذ مايريده ليتزوج من والدته.

ذهبت فجر سريعا ووالدته يحاولون فهم الأمر وتهدئته. اقتربت فجر أولاً عندما رأته يوشك علي لكمه في وجهه وقد بلغ ذروة غضبه وقفت في المنتصف بينه وبين سعد والد صديقتها تردف بتلعثم تحاول فهم الأمر
في إيه بس يامعتز. سيبه مينفعش كده. الفرح هيبوظ
تذكر مافعلته وأنها اتت بدون إذنه والجميع ينظرون لها وهي بهذا الشكل المهلك للاعصاب.

جذبها من ذراعها بغضب أمام الجميع لياخذها باتجاه الفراندا الخاصه بالقاعه امام الجميع يسحبها خلفه بغضب
. التقت قبل ان يختفي بها يوجه حديثه لسعد
ايااااك تقربلها او تكلمها. آخررر تحذيرها
ماإن اختفي حتى ذهب سعد بعد أن هندم ملابسه اتجاه سميره بوجه بشوش.
شعرت سميره بالخطر بهذه الابتسامه التي تعتلي ملامحه وهو يقترب منها. تحرك قلبها يضطرب وينذرها بخطر ليس من الشخص الذي الماثل أمامها ينظر لها بكل تلك المشاعر.

ولكن من نفسها التي تضطرب بوجوده امامها. قلبها الذي يعلن العصيان علي عقلها ويأمرها بالاقتراب ليس الابتعاد من هذا الرجل الذي يشبه المراهقين في بعض أفعاله ولكن للاسف تعجبها هذه الحركات العفويه التي تصدر منه. حاولت إخفاء اضطرابها وهي تهتف بحده قليله
حضرتك قولتله ايه نرفزه أوي كده، انت ظايما كده تتصرف تصرفات غير مسؤوله
ابتسم بمشاغبه تناسبه بالرغم من سنه الكبير
مقولتلوش اللي حصل اني
فلاش بااااااك.

أقترب معتز يريد ان يقتلع فجر من مكانها عينيه لاتفارقها ليفاجأ برجل يقف امامه نعم يتذكر ذلك المعتوه والد العروس لايعلم ماذا يريد منه ولكن يريد ان يتخلص منه سريعا حتى يلحق بزوجته قبل ان يفترسها جميع الرحلل بنظراتهم الشهوانيه.
اردف سعد بوقار وطيبه
عايزك فكلمتين يابني
اومأ له معتز دليل علي انتباهه لما سيخبره به ومازالت عينيه لم ترفع عن فجر التي ابتعدت عن أبيها قليلا بمجرده أن رأته.

بصراحه كده ومن غير لف ودوران الست والدتك ست محترمه. وانا داخل البيت من بابه وده مفيهوش حاجه
التفت اليه معتز يتفحصه بدقه. هل ماوصل اليه صحيح. ليكمل مابدأه بينما عينين معتز تزداد وحشيه
انا عايز اتجوزها وياريت يكون النهارده واهو المأذون لسه ممشاش وده شرع ربنا يابني ميزعلش حد
عوووووده..
تغيرت ملامحه بتهكم يخبر سميره عن ابنها
أنا يادوب قولتله كده وعينك ماتشوف الا النور.

حاولت سميره كتم ابتسامتها فابنها يغير عليها اكثر كزوجته ولايريد أن يفقدها مره أخري. حاولت تصنع الجديه تخبره بشكل يليق بعمرها وعمره
يااستاذ سعد انا مبفكرش فالموضوع ده وابني عمرن ماهيوافق احنا ماصدقنا اننا نعيش مع بعض. ولو كنت حضرتك سألتني قبله كنت وضحتلك ومكنش حصل سوء التفاهم ده
ابتسم بسخريه وأردف بتهكم خبيث بينما عينيه تلمع بمكر
لا مانا قولتلك إني بحبك قبل كده بس انتي مش واخده بالك.

ازدردت لعابها بصعوبه تحاول تذكر مايردف به ولكن ذاكرتها لم تسعفها. في نفس الوقت عينيها تذهب يميناً ويسارا خوفاً ان يراهم معتز ويُهدَم الفرح
اردف يخبرها بمكر يذكرها بما جعلعا تشهق من المفاجأه
لا مانتي مش هتفتكري. انا إلى كنت بكلمك فالتليفون كل يوم وأعاكسك واحب اسمع صوتك وقولتلك انك هتعرفيني قريب اوي، ايه رأيك بقا. فالمفاجأه دي؟

حاولت الابتعاد بنظرها عنه تبخث عن معتز تحمد ربها أنه لم يسمع مايهذي به هذا الرجل
. تصنعت الجديه تردف
علي فكره اللي حضرتك بتعمله ده ميصحش ومش مناسب لسننا كمان وعييب أوي دي مش حركات ناس كبار عاقلين
اقترب منها بابتسامه يردف
اعمل ايه. ماحركات الناس الكبار مش عاجبه طلبتك من ابنك رفض قبل كده وتاني مره النهارده كان هيضربني
صرخت به بحسم
تبعد عني. ده الطبيعي.

اقترب لتعلو دقات قلبها أكثر واكثر يكاد يسمعها من شدتها ليردف بخبث
لا مش هبعد وهقرب اكتر واكتر. انت بقيت راجل فاضي يعني ماورييش غيرك.
صمت لثواني ليردف بمكر يتلاعب في عينيه
كان ممكن ابعد في حاله واحده بس عمرها ماتحصل، عارفه ايه هي
همست بتوترمن نبرته الخبيثه
ايه؟
اقترب منها يهمس أمام عينيها وهو يتفحصها بتلاعب أربكها.

لو مكانش قلبك ده بيدق اوووي كده وبتوتري ووشك بيجيب الوات زي العيال الصغيره أما اقرب. مبتعرفيش تحافظي علي هدوئك واتزانك وانا قريب
بالرغم من انك زعلانه من حركاتي وقربي واتصلاتي الا انها عجباكي..
وانتي كمان عجباني عشان كده مش هبعد.

هربت بعينيها منه حتى لاتؤكد حديثه الذي تاكدت من داخلها أنه صحيح فهي بالفعل تفقد توازنها بوجوده وتشعر بمشاعر حرمتها علي نفسها منذ زمن. نعم قلبها ينشر للفرحه عندما يراه فقط وتتلعثم مثل المراهقين
لاحظت سيده تدلف من باب القاعه ويجتمع حولها عدد هائل من البشر، فهربت سريعا من نظراته باتجاه الباب
بينما بالداخل انفاس مرتفعه. تلهث بعنف بعد أن سحبها خلفه كالشاه ليغلق باب البلكون الخاص بقاعة الزفاف.

لم يردف بحرف واحد بل ساد الصمت المهيف المفزع لها وهو يتأملها عن قرب يوزع بصره علي كل جزء من أجزاء وعينيه تشتعل أكثر واكثر تشتعل رغبه وغضبتصنعت القوه بعد دقائق من تأمله الصامت المخيف لها. المثير لاعصابها. تفوهت بحده مصطنعه ترفع راسها لأعلي بكبرياء تحاول ان تخفي به تذبذها الداخلي
عايز مني ايه؟ مش أنا بنت خالك..

ازدادت شرارات الغضب التي تنطلق من عينيه تكاد تحرقها حيه. تحدث ببطئ مخيف يبعث رعشه في جسدها خوفا من القادم
انتي مش قولتي مش جاايه، جيييييتي ليييه؟
ولما انتي هتتهببي تيجي مجيتيش معانا ليه؟
ابتسمت بسماجه تحاول ان تظهر البرود الخارجي عكس النار المشتعله داخلها من قربه وأتفاسه الاي لفح بشرتها وخوفها من عينيه الغاضبتين العميقتين الممتلئتان بالغضب والرغبه. أردفت
أنا حررررره. مش عايزه ابقي معاك فمكان واحد.

طبعا انت عارف محدش يحب يبقي مع طليقه او زوجه السابق
صمتت ثواني تلاحظ تحول وجهه. لتكمل حديثها بشجاعه
مش انت برده قولت هتطلقني بكره يابن عمتي
اردفت بالكلمه الاخيره بنبره متهكمه
لم يعير تكهمها اي انتباه وهو يقترب يسجن جسدها بين جسده والجدار خلفها ويلف ذراعه بتملك حوى خصرها
يقترب ليهمس باذنها بنبره منخفضه بطيئه مخيفه بعض الشئ.

انتي حررره ولا قولتي أما اجي لوحدي وافرج الناس علي جسمي والبس اللي عايزه عشان عارفع اني عمري ماهخرجك كده يابنت سمير!
ازدرت لعابها بتوتر من اقترابه المثير لاعصابها ومشاعرها يستنفذها بكل جرأه ويستغل ضعفها، نعم ضعفها اتجاه عطر جسده المختلط برائحه العطر الخاص به. ضعفها اتجاه الحاره المنتقله من جسده إلى جسدها في شكى شرارات منبعثه تحفزها علي التوغل أكثر داخل أحضانه.

. صرخ بها يخرجها من مشاعرها المختلطه عليها
ماترررررردي
ولا قولتي تعملي كده جايز واحد و، تاني يحاول يتحرس بيكي. وانا طبعا مش هسمح لكده فتبوظي فرح صاحبتك وصاحبي
صدمت من كلماته التي تصفها بابشع الصفات هي ليست كذلك، تفكيرها ليش منحط لهذه الدرجه كيف يفكر بها كذلك ويشبهها بمن يفعلون تلك الأفعال الرديئه
دفعت يديه المتشبثه بخصرها بتملك، لتردف بغضب.

انت بجد شايفني كده، بلبس عشان اخلس ناس يقربوا مني. بتشبهني بالزباله اللي بيمشوا فالشارع، قد كده انا صغيررره يابن الحااي فنظرك..
دفعت جسده بغضب ليبتعد عن جسدها وهي تلهث من كم المشاار التي تعتريها الغضب. العتاب. الرغبه بالانغماس في احضانه، اكملت كلماتها.

انا عمري ماهنسالك انك شبهتني ببنات الليل مهما حصل. مش فجر بنت سمير اللي تعوز حد يقرب منها يااابن الحاتي، حتى لو الشخص ده ملك قلبها عمرها ماتعرف تستغل جسمها فانها تثيره او تعمل زي بنات الليل حتى لو هسي علي اسمه وحلال
امسك ذراعها يضغط عليه بغضب. قائلا.

وانا كمان عمري ماهنسالك يامدام فجر انك شبهتيني بواحد، عشان حاولت أقرب منك وانتي مراتي. واحد حاول يتهجم عليكي واتحرش بيكي كام مره وخبيتي عليا كل الماضي معاااه. حتى الحاضر بعد ماكنتي فالمستشفي وتحت عيني رفضتي تقوليلي برده وتصارحين بان واحد، بيحاول يقرب من مراتي وانا واقف معرفش حاجه
صرخت بهذيان تمرر اطرافها داخل شعرها بغضب.

عشاااان كنت خاايفه. خايفه تشوفني بالمنظر اللي شبهتيني بيت دلوقتي خايفه انزل من نظرك. وتشبهني باي بنت من بنات الليل لمجرد ان واحد من او، خلق الله حاول يقرب مني، خوفت صورتي قدامك تتهز ده كل ذنبي
صمتت ثواني تجمع انفاسها المشتته. لتثور مره اخري قاىله وهي ترفع إحدي اصابعها في وجهه.

وبعدين انا مشبهتكش بيه. غضب عني لما جيت تقربلي بالغصي افتكرته حتى لو انت مش زيه حتى لو، بحب قربك مش بمزاجي، بدل ماتراعي اللي حصلي وتقف جنبي تبعد عني وكة مره تهددني بانك هتسيبني وتروح لغيري
ودايما شايف اني وحشه..
هو انا فيا ايه غلط. جسمي وبقا حلو. شكلي حلو
ليه دايما كده، ليه كل الناس شايفاني دايما ناقصه حاجه
حاول مقاطعة حديثها لتخرسه باشاره من كفها تكمل صراخها عليه.

انت عارف كل مره بتحاول تدايقني بواحده تانيه احساسي بيبقي ايه، كل مره بخاف انك تبص لجسم واحد او شكلها لحسن تكون احلي مني وتسيبني
كل مره منهم بفتكر كلامه ليا اني مش ست وان عمر حد ماهيبصلي واستكترك علي نفسي
عمرك حسيت الاحساس ده انك تكون خايف ان الشخص اللي لدامك يسيبك فأي وقت
بدأت عبراتها تهبط علي وجنتيها بغزاره تتنهد وسط دموعها.

اه حبيتك دن اللي انت عايزه تعرفه. حبيتك يابن لحااتي بس خايفه تضيع مني حتى بعد ماصلحت ماضيك. الماضي بتاعي انا إلى بيطاردني
بدل ماتقف جنبي وتساعدني اتخطاه زي ماساعدتك بتهد فية من غير ماتقصد
عارف اني بحب غيرتك، لا مش عارف طبعا. ماهو انا مجنونه ازاي واحد تحب غيره واحد عصبي ومتهور زيك وبيتصرف من غير مايفكر.

عارف كام مره بموت لما كل شويه تقولي هروح للدكتوره او تبص لاي واحده فمكتبك واخاف لتسيبني او تزهق مني عشان كنت عامله فيها الدكتوره بتاعتك بدل مااصارحك بمشاعري
اه بحبك بحب كل حاجه فيك بماضيك بقسوتك حتى وانت شيطان كنت بعشقك بحب دفاك بحب حضنك حتى قلة أدبك بحبها مفيش حاجه بتعملها انا بكرهها حتى لو كانت بتأذيني زي عصبيتك وغيرتك الزياده وقسوتك وسوء ظنك.

بس كنت محتاجن تطمني تق لي ان انت بتحبني بكل حالاتي، انا تعبت ومش هحاول فحاجه خايفه تروح مني فاي وقت تاني
دي كانت اخر محاوله وللاسف فشلت فيها زي كل مره..
ظهر علي ملامحه علامات عدم فهم جملتها الاخيره
اه دي كانت اخر محاوله متستغربش. مانا كنت جايه عشات اثبت لواحد معندوش احساس اني ولابسه وعامله كل ده جايز اشوف نظره إعجاب فعنيه.

بس زي كل مره ماشوفتش اللي عايزاه ولا حاولت تقرب مني بمشاعرك لا اتهمتني اني جايه اغري اي حد عشان يبص لجسمي
التفتت لتغادر المكان ولكن وقفت مره اخري تنظر اليه قائله
تعرف انا اكتشفت انك مبتعرفش تعبر عن حبك كل الفتره إلى فاتت انا إلى بقدم تنازلات وبقرب منك اعملك حفله احاول واحاول، بتحب اه لكن مبتعبرش وانا تعبت من التفكير والافتراض اذا كنت بتحبني وعايزني ولا لأ.

وانت عمرك ماقولتلي انك بتحبني انك شايفني احيس من اي ست. كى حاجه عندك قلة أدب فالسرير وخلاص ممكن اي واحده تعمله بدالي
مسالتش نفسك ايه إلى يعرفني انك بتحبني انا بالذات.
ابتسم معتز بصمت بينما تحاول الاخري فتح الباب بعصبيه بينما لا تصل يداها للقفل الخاص بالباب فالاعلي
اتجهت سميره إلى الباب لتجد لواحظ تدلف بصحبة شاب يبدو عليه خفة الظل، لتسمعه تردف باسمه وهي تستند عليه.

اسند كويس ياولا ياكريم بدل ماوصي صخر عليك
ابتسم كريم بتهكم يردف بنبره مرحه اقرب للبكاء المصطنع
لا لا خلاص هو انا جاي العيله دي اضرب. بسندك اهو وصلت سميره اليها تردف بحب ووجها يشع فرحه برؤيه تلك العجوز المرحه
ازيك ياماما عامله ايه واحشاني
اردفت لواحظ بتهكم ونظرات مشمئزه
وحشاكي ايه يا بت. لو كنت وحشاكي ياختي بصحيح كنت افتكرتيني قبل مالبت فجر تحتاجلي.

كنتي عرفتبها عليا وقولتيلها اني ابقي خالتها ولا عشان أمها ماتت بقا متعرفونيش
بس لما اشوف ابوها الواطي
هنزل الشبشب بتاعي عليكم كلكم. شكلوا وحشكم يابت ياسميره انتي وسمير
قهقهت سميره وكريم علي كلام تلك العجوز التي لاتمتلك من الصحه مايكفي حتى تتكلم. تهددهم بقلب جرئ
. تجولت لواحظ بعينيها داخل الفرح
! امال فين البت فجر جبتلها القمصان اللي اتفقنا عليهم. هيخلوه يجيلها راكع.

يلا معادتش لهم عوزه عندي. بجيب جديد. مقاسات اصغر دلةقتي اصلي خسيت مش ملاحظه يابت ياسميره
لم تستطع سميره وكريم التوقف عن الضحك بسبب كلام لواحظ ليسقط كؤيم علي ركبتيه ترضا من كثرة الضحكنظرت له لواحظ بغضب
بتضحك عليا يا، ماشي وحياتك لاخلي البت زينه تنيمك علي الكنبه
نظرت لسميره التي تمالكت نفسها من الضحك حتى لاتثير غضب تلك العجوز الطيبه قائله
والله الحاج بيقولي اني خسيت اووي
اردف كريم بتهكم.

هو يقدر يقول غير كده. دانتي قااادره
نظرت له عدائيه ليزدرد لعابه بتوتر يعرف تلط النظره جيدا يحب أن يحتاد منها. انتقلت عينيها لحذائها
وهي تخلعه بسرعه فائقه
شبشبي هيعرفك يقدر ولا ميقدرش ايه رأيك
ابتعد كريم سريعا قائلا
لا لا خلاص قلبك أبيض يالواحظ. ده حتى كنت لسه هقولك انك محتاجه تكلي شويه عشان خسه وبالرغم من كده وشك منور زي البدر
نظرت له بتهكم
ايون كده اتعدل..
اردفت لسميره بنزق.

فين الواد صهيب صاحب صحر اما اباركله لحسن يزعل من صخر انه مجاش. تعالي خليني اباركله وبعدين خديني للبت فجر
اتجه كريم يسند لواحظ يردف بتلاعب
الستات حلوه هنا اوووي، بس انتي طبعا أحلي
ابتسم بتهكم مع جنلته الاخيره بينما ردت الاخري بمرح لايليق بعمرها
طبعا طول عمري ملففه كل الشبان كعب داير حواليا. وانا ولامعبره..

حاول كتم ضحكاته لكن افلتت منه لتنظر له بغضب. اشار بيديه لها علامه انه سيتوقف عن الضحك يستسمحها اخر مره يؤمن نفسه ضد سلاحهة المعتاد الذي يخافه أكثر من لرصاص وهو حذائها اهو يطلق عليها اسم، لواحظ شباشب..
كانت تلك الفتره استراحه للعروسين
اردف صهيب لشهد وهو يري حنقها منه بسبب عدم مغازلته لها وتدم اهتمامه بأدق تفاصيلها.

ايه ياطفلتي زعلانه ليه مش كنتي هتموتي وتتجوزيني اديني حققتلك امنيتك. ولا فيه حد تاني هتحاولي تفهميني انك بتحبيه هههه ويطلع أختك
ضربته شهد بقبضتها الصغيره بكتفه وهي تردف بحنق طفولي تذم شفتيها
انا مكنتش هموت واتجوزك ولا حاجه. وعلي فكره بقا انا عازمه واحد زميلي اسمه كريم وهيجي الفرح وكان بيحبني وزعلان اني اتجوزت اصلا
يعني عاظي لو زعلان انك اتجوزتني طلقني وهو ماهيصدق يتجوزني اصلا.

انا إلى مكنتش راضيه وحاسه انه عيل بس بعد كلامك ده احسنلي اتجوز عيل علي اني اتجوز واحد فاكر اني كنت هموت عليه وهو مش عايزني
ابتسم صهيب بتهكم
ودي اشتغاله جديده ياست شهد ولا ايه؟
نظرت له بحنق تريد ان تقتلع تلك اابتيامه السمجه التي يرسمها علي شفتيها حتى يثير حنقها. اردفت بتحدي
دلوقتي تشوفه.

وصلت لواحظ بصحبة سميره وكريم إلى العروسين. بمجرد ان توقفوا امام العروسين. اردف كريم بنظرات عابثه يحفظها صهيب عن ظهر قلبه من كثره تعامله مع هذه المواقف من خلال عمله
ايه العروسه الحلوه دي. بس مش صغيره
ابتسمت شهد علي غزله
لعلها تغضب عديم المشاعر الذي يجلس بجانبها في نفس الوقت الذي أردفت سميره تقدمهم إلى صهيب
ده كريم.

لم يمهلها صهيب أن تكمل حديثها بعد أن سمع إسمه ومغازلته لشهد أمام عينيه ليتخيل ان زميلها التي كانت تتحدث عنه. لكمه قويه خرجت من صهيب إلى كريم بدون تفكير
لتفزع شهد وقد فهمت ماحدث لتحاول أن تفهم صهيب الأمر وهو يتجه لي كريم مره أخري يجذبه من تلابيبه
. صرخت شهد وهي تقف بينهم
نش هو ده كريم زميلي ياصعيب ابعد. ددد
ببنمو كريم جلس يولول بصوت سعيد صالح.

يامصيبتي السوده يانا ياما كل ماروح حته اضرب انا فاضلي لكمه واخد خمسه وسبعين قرش. ياميلة بختك ياكرييبم. منك لله يالواحظ انتي وصخر
سمع صهيب اسم صخر صديقه بالشرطه لينظر لسميره فتردف بتوضيح لاتعلم مالذي حدث
دي لواحظ والدة صخر جت بداله وده قريبها جاي يسندها
زفر كريم بغضب. يعدل من هيئته الفوضويه بعض الشئ
اردف بحنق وهو ينظر للواحظ.

المشي معاكي مبيجبليش الا اضرب من النك ومن اصحاب ابنك. انا هروح القط رزقي فالفرح بعيد عنك
رفعت إحدي حاجبيها تنظر له بتحذير مضحك
اردف وهو يرفع إحدي حاجبيه بشكل متهكم مضحك أصبح منظره كالأراجوز
اقعدي بقا ارفعيلي فحاجبك واعمليلي الشويتين دول مش هخاف برده، واسندي علي نفسك بقا مش انتي فاكره نفسك نانسي عجرم
اتعجرمي بعيد عني بقا! كبيررره بس مفترريه ايه ده.

اقترب معتز من فجر بعد محاولات عديده فاشله لفتح القفل الخاص بالباب الذي تعلو عن طولها عدة سنتيمترات
حجزها بين الباب وجسده وهو يشرف عليها بقامته الفارعه الضخمه..
زادت نبضات قلبها وارتفع وجيب أنفاسها إثر إقترابه منها حتى لامس جسده جزعها من الخلف لتشهق من فرط توترها ويتحرك جسدها بعنف مع حركة أنفاسها
أقترب اكثر يتنفس بعنقها. تلفحها انفاسه الساخنه.

أردفت بانفاس لاهثه تكاد تهرب منها من قوة المشاعر الاي تواجهها
معتتتزززز
همهم بدفئ في عنقها
لامست شفتيه عنقها يلثمه ببطئ مثير جعل جسدها يرتعش
لتسمع قفل الباب يفتح بفعل ذراعه الذي إمتد يفتحه بدون أن تشعر به
دفعت الباب سريعا لتهرب منه
بينما كريم يبحث بعينيه عن إحدي الفتيات ليتغزل بها ويقضي وقته ليخلص من هذا الفرح بأي مصلحه
وجد حوريه برونزيه تخرج من أحد الأبواب
لتزداد ابتسامته اتساعا من جمالها.

يتقدم اتجاهها بابتسامه متسعه بينما خرجت فجر تلتقط أنفاسها بصعوبه تنهدم شعرها تسير بكفها علي جسدها تنهدم فستانها بعد يديه التي كانت تعبث بجسدها منذ قليل
. اقترب كريم منها بوجه بشوش متلاعب
صاح بصوت رجولي ذو بحه مميزه يجذب الفتيات غالبا
الكهربا عاليه اوووي الواحد خايف يبص كتير ليتعمي من كتر النور اللي طالع
زفرت فجر بحنق وأدارت وجهها تنظر بعيدا، اقترب يردف
أنا اعجبك اووي علي فكره، القمر اللي منور اسمه ايه.

شعر بحرارة جسد من خلفه وكف يجذبه من ردائه وظل طويل يخفي النور عنه ليزدرد لعابه وهو يسمع صوت جهوري ملازم لحركه جسده وهو يلتف ليري صاحب الصوت
اسمها أمك ياروح أمك..
لم يشعر بوجه عينيه من أثر اللكمات
تجمع بعض أفراد الفرح حوله وأتت لواحظ تستند علي سميره وهي ترفع الشبشب الخاص بها
لتبعد معتز عنه
سيبهولي أنا هقوم بالواجب وأربيه
فتح كريم عينيه بصعوبه بعد ان كان يصطنع فقدان الوعي
يانهااار اسود لااااااااااا.

لتنزل عليه بالشبشب الخاص بها بينما تضحك سميرخ وتردف
الشبشب ده مربي أجياااال
بينما وقف كريم يتحامل علي نفسه ليهرب من تحت يديهة يهرول بعرج شديد ليهرب منها وهو يرددف
ولييييع مفترريه. منك لله. منك لللله
أقتربت لواحظ بشر من فجر بعد أن اشارت سميره عليها تردف بصوت عالي ومعتز يقف بجانبها علي وجهه غضب الدنيا والآخره
وانتي يابت تعالي خدي القمصان اللب هتلبسيها للواد ده غصب عنك هتلبسيهم ولا؟!

اردفت بجملتها الأخيره وهي ترفع حذائها تهددها
نظرت فجر لسميره برعب وتشوش من هذه السيده الغريبه الذي جعلت المدعووين يكادون يسقطون أرضا من الضحك للتعرف من هي ولكن تهابها
صرخت بها لواحظ بحده مضحكه أمام الجميع تخرج اللانجيري الخاصه بها من حقيبتها
هتلبسيهم ولا لأ؟
مسمعتش صوتك!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة