قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

تعالت أصوات الدي جي يطلب من العروسين آخر رقصه رومانسيه ويمكن أن يشاركهم أي كابل
سحبت شهد صهيب من ذراعه لتتراقص معه في المنتصف لتكون اول كابل بينما يكتم صهيب ابتسامته علي تعجلها وعدم مثابرتها وكانه سيهرب منها
انطلقت الأغنيه..
الليلة رايحين على بيتنا
ويارب يكمل فرحتنا
الحب اللى هيبقى ثالثنا
ويصحى الشوق وننام.

وضع صهيب ذراعيه يحتضن خصرها أمام الناس بينما ذراعيها يلتفان حول عنقه بقوه تكاد تخنقه وكأنها معلقع برقبته ليس مستنده بذراعيها فقط، يشعر بها طفلته ليس زوجته وللاسف يعاملها علي هذا الأساس
ارقص وافرح كده من قلبك
ده انا والله حبيبى بحبك
وعهيش عمرى حبيبى وانا جنبك
ودى مش عايزة كلام.

أقترب صهيب بوجهه يمسد وجنتها بخفه ذقنه الناميه قليلا لتعطيه مظهر أنيق، تنهدت شهد بحالميه. شعرت بفراشات في معدتها بمجرد ملامسته لها. لاتصدق أن هذا الرجل اصبح زوجها أخيرا
هتفت بتساؤل لاتعلم سببه ولكن آنطلق من فمها قبل ان يعمل عقلها
انت بتحبني ياصهيب؟
هتفت بتلعثم قبل ان يرد عليها تسبقه القول
انا عارفه اني ابان هبله وطفله وكده بس والله انا من جوا بيضضضضه مش هتلاقي زيي..

إقترب صهيب وعينيه ثابته علي شفتيها لاتحيد عنها
عارف يامصيبتي
قهقه في نهاية جملته يلثم جانب شفتيها برقه لأول مره تراه بها
أكملت حديثها بعد ام ازدرت لعابها من قبلته التي فعلت بها الأفاعيل تتخيل قبلته في المنتصف وليس علي جانب شفتيها لتزجر نفسها بعنف علي تفكيرها المنحرف
وبعدين عاارف مقاسااتي تلاقيها بسهوله صغيره كده ممكن تحطني فأي حته في شنطه العربيه حتىاه دي من فوايدي برده.

عايز تعملي بنطلون أو بلوزه جديده مش هتتكلف حاجه اي قماشه صغيره تفصلها تكفيني اه والله زي مابقولك كده
ارتفعت ضحكاته من هذه الشقيه الصغيره. الدميه المضحكه. عروس الباربي المحب للشوكولاته
يتخيل جسدها الصغير بين يديه غارق في الشوكولاته بجميع أنواعها يتلذذ بها وبجمالها بين يديه
وانا وانت هنعيش حياتنا سوا
حب شوق وهوى
حب شوق وهوى بكتير
وانا وانت العين علينا هنا
كلوا جى لنا رب تمملنا على خير.

وانا وانت هنعيش حياتنا سوا
لم تجد رد منه لتذم شفتيها لاتعلم هل حديثها أثر عليه ام لا، أردفت بحنق
اعمل ايه يعني عشان تحبني اوووف
انتهت الاغنيه مع أخر كلماتها لتتعلق بعنقه بدلا من ان يخرجوا خارج دائره الرقص جذبته بعدم قصد لتتعثر قدميه وهي تسحبه وتهتف بحنق
قولي اعمل ايه؟
ليسقط كليهما خارج الاستيدج. يجثو فوقها بجسده وسط شهقات ولمازات وضحكات من جميع المدعويين بالفرح.

بينما شهقت شهد عندما وجدت تحول عينيه إلى اللون الداكن الغاضب اردفت
أنا اسسسفه خلاص متتحولش
إقترب بغضب يلثم شفتيها بعنف بدائي غاضب بينما تحولت إلى قبلات رقيقه موزعه علي شفتيها بحب بينما عبراتها وجدت طريقها إلى وجنتيها
تفيق حار من المعازيم علي هذا المشهد بينما يوجد قلب انشطر بعد هذه القبله الجامحه الغاضبه
استقامت في مكانها. هتفت تحتجز العبرات في مقلتيها
بكرهك..

ابتسامه اظهرت عبثه التي عشقته لأجله من قبل. عبث بخشونه تجعله يزداد رجوله وجاذبيه. هتف بغمزه من عينيه التي تلمع وتلتهم تفاصيلها
هنشوف بتكرهيني قد ايه أما نروح؟
بينما انطلق الدجي يخبر سلمي وشريف ان يتقدم كلا منهم للاستيدج لرقصتهم الاخيره
انطلقت الأغنيه بعذوبه، وعيني شريف لم تبارح تلك الاعين الجميله التي طالما حلما ان ينظر بهما ويتأملهما في العلن هكذا.

التفت ذراعيه حول خصرها بحب يريد ان يشعر بتفاصيلها بين يديه لايصدق انها أصبحت علي إسمه أخيرا. ضغط بكفيه علي جسدها بتملك شعرت بها مما أخجلها امثر مع بداية الاغنيه
شفت الدنيا علي إيديه وبخاف من قلبي عليه
وشايلني جوه عنيه اكتر ماانا كنت اتمني
لو لفيت ياما بلاد مش هعرف زية.

ونصيبي معايا معاك وياه انا عايشه في جنهإقترب منها اكثر يلتهم ملامحها بعينيه يخبرها بشوقه لساعات مقبله انتظرها بفارغ الصبر. اردف بينما عينيه لم تغادر عينيها وكانها تخترق وتصل إلى روحهة المعذبه بحبه
بحبببك
هو حبيبي اللي اتمنيته يكون لياااااا
كل مافيه اجمل من الدنيا دي في عنيااااا
ووجوده معايا في عمري دا احلي هديه
نساني ايام كانت فعلا صعبه عليا.

ابتسمت بخجل ووضعت رأسها علي عنقه تخفي نفسها داخله. تهرب منه واليه ليضمها بين يديه أكثر وأكثر. هتفت بصوت هامس تحاول ان تهرب من كلامه العسول ومن خجلها الذي جعل ستقيها كالهلام تتشبث باحضانه اكثر حتى لاتسقط من بين يديه
أنا مكسوفه اوووي ان الناس كلها كده بتتفرج علينا
لما عليا انا بينادي وباسمي يقول يهدي
وبشوفه ساعتها قصادي انا بنسي الناس والدنيا
احلي سنين وانا وياه وفي قلبي ماليني هواه.

عشت العمر استناه احساسي معاه حاجه تانيه
لم يرد علي جملتها الهاربه من ليرفع ذقنها باطرافه ويحدق بعينيها ليهمس لهما للمره الثانيه
بحبببببك
لم يعطيها فرصه للرد بينما حملها يلف بها وهو يصرخ بحبها امام الجميع يتراقص بها وهو يحملها كأنه فراشه. فراشته هو فقط.
ابتسمت بخجل تحاول ان تخفي نفسها داخله
هو حبيبي اللي اتمنيته يكون لياااااا
كل مافيه اجمل من الدنيا دي في عنيااااا
ووجوده معايا في عمري دا احلي هديه.

نساني ايام كانت فعلا صعبه عليا
وضعها أرضا. مازالت تتشبث ببذلته السوداء الانيقه وتغلق عينيها من خجلها ليقترب اكثر ويديه تتجول علي جسدها بحب يهمس بعشق لم يستطيع السيطره عليه فقد تخلل اوصاله ووصل إلى مرحلة عشق لايستطيع تحمل كتمانها وهي بهذا الزي الملائكي بالاضافه إلى انها اصبحت علي اسمه..
لو اطول اقول للدنيا كلها اني بحبك هعملها يابنت سعد. تعبتييني معاكي..
الليلادي بتاعتي انا بس..

تراقص معها يحملها بين يديه يراقصها كفراشه يلتف بها وبفستانها. يراقصها كمحترف
حملها بالنهايه يحتفظ بها بأحضاااانه وهو يقضم اذنها بخفه للتتأوه وهو يردف
خلاص مش قادر استني اكتر من كده
هرول من الفرح يحملها بين يديه بحب ولهفة بينما جميع المدعويين ارتسمت علي شفتيهم البسمه وتعالت ضحكاتهم..
تقدم معتز بين المدعويين بهالته الضخمه بينما يتبعه عدد من حرسه الخاص الذي يزيده كبرياء.

امسك بالمايك ليهتف بنبره رجوليه ذو بحه خاصه تعشقها
الغالبيه هنا متعرفنيش..
سمعت فجر احد الفتيات تغمز لاصدقائها قبل ان يكمل حديثه
نتعرف. والنعمه هو في رجاله بالحلاوه دي. ده موووووز
تريد ان تهجم عليها تلك الغبيه التي تغازل زوجها امامها
لتسمع بقية حديثه بابتسامه المرسومه علي ملامحه التي تزيد ه جاذبيه ووسامه لعينه.

بس انا مش محتاج حد يعرف او يفهم غيرها هي بس، تعرف ان الشيطان اتحول علي ايديها. انه مكانش انسان كان ضل انسان وهي اللي خلته انسان كامل
سمعت نفس الفتاه تهتف بحسره أسعدتها
ياخساره ده طلع بيحب واحده. ده مش بيحبها وبس ده شكله بيعشقها. خساره فيها
اكيد وحشه
لكن ظهرت من خلف الفتاتين لواحظ بشبشبها الخاص تقذفهم به وهي تهتف بعدوانيه اخفتهم
روحي يابت انتي وهي بدل الغل اللي بياكلكم، هتروحوا ولا لا؟

ظهرت حذتء اخر بكفيها يبو انها تحمل حقيبه اخر تمتلئ باسلحه من نوع واحد وهي الأحذيه. سلاحها المحبب لقلبها
قهقهت روح علي تلك العجوز المرحه بينما يكمل معتز حديثه برجوله ووسامه طاغيه خطفت قلبها
عايزها تعرف اني النهارده بعترف اني شفت الدنيا علي ايديها وعمري متاقدر استغني عنها
ولولاها مكنش بقي ليا أهل يحبوني. هي اللي خلت الناس تحبني ونشرت الحب حواليا.

وعارف اني اتسببتلها فحزن كتير بس من النهارده بقولها مفيش غير ضحتكك إلى هتظهر وتلون ايامي بعد كده لاني مبحبش حاجه قدها
غمز لها بتلاعب ليرفع صوته
قولولها بقي تسامحني
ارتفع صوت الجميع بالرغم من تدم معرفتهم عن اي غتاه بالفرح يتحدث
سااااامحيييببه
اقتربت لواحظ منها تحذها بطريقه مضحكه
بت انتي انا زهقت منك انتي وهو
اندهشت فجر منها لتهتف بتلعثم بينما الابتسامه لاتفارقها
انتي مين
ضربتها اعلي راسها بكفها.

وانتي ماااالك انتي..
قهقت تتألم
اااااااه
اكملت لواحظ بشر مصطنع مضحك
انا عارفه كل اللي حصل بينكم وزي مانتي وقفتس جنبه. الواد برده غلباان ووقف جنبك
ومش ذنبه انك مش شايفه نفسك حلوه. شوفي هو شايفك ازاي مخلي بنات الفرح كلها تغير من اللي بيتكلم عنها.

حبي نفسك بكل تفاصيله يابت ا، اقبلي شكلك وإنگ جمليه كمان اقبلي جسمك واهتمي بيه، خليكي واثقه ان ربنا مبيظلمش و كل واحده واخده حاجه مميزاها، استغلى خفة دمك وروحگ الحلوه وخليها تميزگ عن غيرك؟، متقفيش قدام عيب وانتِ عندك قصاده الف ميزه، ادي نفسك الثقه اللي انتِ عايزاها، واوعي تستنيها من حد، متغيريش من بنت شكلها أحلي، لان انتي اكيد عندك حاجه برضو أحلي بس محتاجه تلاقيها و تركزى فيها؟، حبي نفسك لأنك تستاهلي دا منك انتِ قبل اي حد؟، وصدقيني طول م انتِ حابه شكلك وراضيه بنفسك كل الناس هتشوفك جميله، خليكي واثقه وراضيه بنفسك وحبيها عشان يوصل الحب دا لكل إلى حواليگى؟

فهتي يابت ولا اعيده تاني
إقتربت في تلثم وجنتي لواحظ بحب
فهمت ياطنط
لدغتها من ذراعها
اسمها ماما انا مش طنط وبعدين انا صغيره. مش عارفه بس لولايا فالدنيا كنتم عملتوا ايه
قهقهت فجر علي حديثها تبحث عن معتز بجميع الأرجاء
لتخرج لواحظ إحدي اللانجيري التي اتت بها اقل مايقال عنها انها مجرد خيوط متشابكه فقط
هتلبسيه بقا ولا اخده البشه انا بعد مااخس الاتنين كيلو.

شهقت فجر من جرأتها تحاول إخفاؤه عن عيون الناس بيديها وهي تضحك وتردف بانبهار
اتنين كيلو بس اللي عايزهم تخسيهم
اخرجت لواحظ حذاء اخر من حقيبتها ترفعه امام اعينها
عندك رأي تاني ولا ايه يااابت ياافجر
دارت اعينها تبحث عن فارسها وهي تردف بعد ان اختطفت اللانجيري تخفيه بكفيها
لا لا خلاص هلبسه.
سمعت صوته الاجش من خلفها يردف بمكر
بتدوري علي حد ياجنيتي. وعينك لفت الفرح كله.

استدارت لتواجهه بابتسامه بينما تلقي نفسها باحضانه بحب. يضغط ذراعيه علي جسدها بينما تهتف
كنت بدور عليك انت واخيرا لقيتك ياابن الحاتي
حملها بين ذراعيه يقبل إحدي وجنتيها
اردفت لواحظ بحسرهمش عارفه انا جووزي ده هيحس علي دمه امتي زي الناس دي ويحس بالجوهره اللي معاه
لكن قبل ان يخرج معتز من الفرح سمع صرخة صهيب وهو يبحث عن عروسه الصغير ه ويصرخ بافراد الشرطه المدعووين بالفرح.

ايوه يعني راحت فيييين، اقلبولي الفرح عليهااااا يلااااااا
اتجه صهيب بغضب اتجاه معتز. انزل معتز فجر ارضا
بعد ان استسمحته فجر ان يساند اخيه في ايجاد عروسه فهي تريد ان يعم السلام علي عائلته
قبل ان يردف معتز بأي كلمه يعرض بها المساعده وجد لكمه قويه من صهيب في اتجاه عينيه وهو يصرخ
اكيد انت إلى خطفتها مفيش حد هنا غيرك بيكرهننني، لولا والدتك استسمحتني اني انا ماذيكش كان زمانك فالسجن من زماااااان.

بس انت خسساااره فيك امك ومراتك
انطق وديتهااااا فين
اتي معتز ان يلكمه بينما حرسه الخاص تجمع لينتقم لرب عملهم بإشاره واحده من كفيه ولكن وجد نظرات فجر ووالدته المترجين له بالا يفعل. تذكر توسل زوجته له انهة تريد صلاح العلاقات ويجب هليه التنازل عن كبرياؤه لو لمره واحده
لم يردف بكلمه اتجاه أخيه الصغير بينما الافت الر حرسه الخاص يصرخ بهم
تجيبوها من تحت الارض، ساااامعين.

انتشر الحرس الخاص به بينما تدخلت سميره وشمس كلا منهم تُحدث الطرف الآخر
اردفت سميره لصهيب
يابني معتز عمره مايعمل كده ففرحك. مش هياذيك انت أخوه الصغير، واكيد حصل بينك وبينها حاجه خلاها تعمل كده استهدي بالله بس وفكر بالراحه
تراجع صهيب بذاكرته لقبلته المتوحشه التي عاقبها بها منذ قليل ليجذب شعره بغضب
بينما اردفت شمس لمعتز
معلش يابني متاخدش علي كلامه. هو متعصب بس انت شايف الظرف اللي هو فيه قلقان عليها.

أردف معتز وهو يجذب فجر من ذراعيها ليغادروا
مش هحاسبه علي كلامه ياحجه هو مهما كان صغير وهسيبله الرجاله يدوروا عليها كمان عشان خاطرك
انتي زي أمي برده
ابتسمت شمس
ربنا يخليك يابني
اتجه معتز إلى سميره ليردف بهمس
شهررر مشوفكيش لاانتي ولااخوكي فالقصر اقعدوا فالشقه. انا عررريس وفهمي اخوكي الكلام ده كوييس
ابتسمت سميره تغمز لفجر التي انقلب وجهها إلى ثمرة طماطم ناضجه تتمني ان تبتلعها الارض من أسفلها.

حملها بين ذراعيه أمام الجميع لتهمس بنبره خجله ومحذره
معتتزززززز
نظر لها نظره اخرستها ليكمل طريقه إلى سيارته يأخذها ويرجل بها بعيدا عن الضوضاء فيكفي تلك المده والمشاحنات التي كانت بينهم. يكفي الايام التي كان يتخيلها بين ذراعيه ليلا واحتراقه من الشوق اليها، فان كانت تستطيع الانتظار فهو قد قارب علي الاحتراق من مشاعره التي تشبه الطوفان في انجرافها.

بينما يبحث الجميع عن شهد ويجري صهيب اتصالاته ووالدها بجميع اصدقائها
لمحت لواحظ شئ أدهشها لتبتسم بخبث وتتجه في اتجاه انظارها لتتاكد مما خطر في بالها
وصل شريف يحمل سلمي التي يعتريها الخجل بين ذراعيه. فتح باب الشقه الخاصه بهم
وأنزلها ارضا، ليقف خلفها يخلع عنها حجابها بتمهل. ساد الثمت لايظهر الا انفاسهم العاليه بعضها من الرغبه والبعض الاخر من الخوف
شعرت بشفتيه تلثم عنقعا من الخلف بتروي مميت لاعصابها..

هربت من امامه تردف بتلعثم بينما تبتسم لتخفي توترها وهروبها من بين يديه
انت مش هتفرجني علي الشقه انا ملحقتش اتفرج عليها يوم ماكنا هنا وقولتلي انك تعبان كانت الدنيا ضلمه
ابتسم بخبث يعلم أنها خجله تهرب منه. نظر في عينيها يغمز لها بمكر بينما ذراعيه تلتف حول خصرها يقترب بجسده منها ليشعر بحراره جسدها ويتأمل وجنتيها المشتعله
ايه رايك بس الأول نكمل اللي بدأناه يوم ماكنا هنا في نفس المكان ع الارض دي.

نظرت ارضا تحاول إخفاء وجهها تهمس بصوت لايكاد يُسمَع من فرط خجلها
شرريف. انا
لم يمهلها فرصه ليقترب يلتقط شفتيها بين شفتيه في قبله ضاريه يلثمها بنهم كانه يشرب من ماء عذب لايظمأ بعده ابدا، التهم شفتيها بين شفتيه لدقائق لايتركها بل يتمهل في تلثيمها بحب. يلثم شفتيها بتاني وكأنه يستلذ بما يفعل لتتاوه بين شفتيه.

ابتعد ليلتقط كلاً منهم انفاسه ليلاحظ أثر شفتيه علي شفتيها التي تورمت قليلا وشعرها المبعثر بفعل يديه التي كانت تعبث به بنعومته الفائقه
حملت فستانها وهرولت سريعا من امامه تدخل اي غرفها لحظها أنها غرفة النوم اغلقت بابها سريعا قبل ان يلحقها ووجدت مزلاج من الداخل ليغلق الباب كالقفل
فاغلقاه لتتنهد براحه لاتعلم لما تفعل هذا فعي تشتاقه أكثر من اشتياقه لها ولكنها تخجل من اقترابه منها بهذه الطريقه.

سمعت صوته المتهكم من الخارج
وانا إلى كنت فاكرك مستنيه اليوم ده زيي تهربي مني كده
صمت لثواني بينما ابتسامه متلاعبه علي شفتيه يعلم ان حديثه سيجدي نفعه معها. اكمل حديثه بنبره عاتبه
امال ايييه بقا نفس نعدي مرحلة للبوس طلعتي بتاع كلام وبس وبتخافي اهو
وبتخافي من ميين مني انا؟
يعني مش واثقه فيا ولا عارفه اني عمري ماهأذيكي ماااشي براحتك ياسلممي.

ارتبكت سلمي من كلامته هل بالفعل ظن انها لاتثق به وتهرب منه لم يفهم هروبها خجل وارتباك طبيعي منها في هذا اليوم. نعم هي ايضا تنتظر هذا اليوم مثله منذ زمن وتتمني ان تكون زوجته اكثر من اي شئ
هل ظن انها لاتريده بهذه الفعله
اردف بنبره حزينة مصطنعه
علي العموم انا كنت عايز اشوفك مش خايفه مني فيوم زي ده اكتر من اي حاجه تانيه مكنتش هجبرك علي حاجه بس انتي طلعتي جبانه واستخبيتي
فتحت الباب تصرخ به.

انا مش جبانه ومش خايفه منك ولا حاجه، وواثقه فيك بس..
بمجرد ان فتحت الباب انطلق اتجاهها بخطوات بطيئه ثابت امامها بنظراته العابثه التي تكاد تخترقها. ماإن رأت نظراته العابثه بتلك الابتسامه حتى علمت نيته انه كان يستدرجها لتفتح الباب ولكن قبل ان توصده مره أخري كان قد أمسك بها يهمس بجانب اذنها
ايه رايحه فين؟!

إقترب يلتقط شفتيها مره اخري يعوف لحنه الخاص الذي تمناه منذ فتره. همهمت بتاووه بين شفتيه لعده مرات وهو يقضم شفتيها بنهم وكأنه يريد ان يلتهمهم كطعامه ولكن تأوهها لم يساعدها بل اثاره اكثر ليتمهل في التهام شفتيها انش انش لينزل لعنقها يقضمه بخفه بينما تتشبث به اكثر حتى لاتسقط من فرط مشاعرهم.

بينما يديه تعبث بجسدها تحفظ ملامحه التي حفظها بعينيه لمرات عديده ولاول مره يستكشفه بيديه بتمهل ليصل لسحاب الفستان بينما يلثم عينيها ووجنتيها وينزل لشفتيها مره اخري
ليفتح السحاب إلى النهايه ويسقط فستانها. شهقت بفزع تحاول ان تتخلص من بين يديه. حملها بين ذراعيه ليسقطها علي الفراش بيما يعتليها يقبل كل ماظهر منها. همس بجانب اذنها بينما يقضمها بخفه لتثيرها بين يديه.

عايزه تهربي وتروحي فين داحنا ماصدقنا وصلنا لليفل الوحش، بحبببك
التقط شفتيها بين شفتيه ليجعلها تتاوه بين شفتيه بينما يقتحمها ببطئ
ويهمس لها بكلمات الغزل ليطرب مسامعها وتتاوه بين يديه
ولكن قبل ان يتم كل شئ
شعرت بثقل جسده الكامل يسقط عليها بدون تحكم
هتفت بخجل
شرييف
لم تجد رد منه لتدفعه عنه ليسقط بجانبها دون حرااك لتصرخ
شريييييييييف!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة