قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

توتر. غضب، خوف، برود، خبث، كل المشاعر تحمعت في هذه اللحظه. باختلاف يملكها، اعين الحاتي التي. تنظر للموقف بغضب يريد يشعل النار بهم وهو يري تقارب وجهه منها وهمسه لها ببعض الكلمات مع اختلاف تعبيرات وجهها الذي لايعرف ل معناها، أمافجر إحتلها بعض الخوف في البدايه ولكن اظهرت قوتها وشجعتها حتى لايستغل ضعفها ككل مره، أظهرت ابتسامه خبيثه علي شفتيها وهي تعقد النيه أنها من ستخرجه من المشفي هذه امره لن تهرب كالمره الماضيه..

استقامت في مكانها واتجهت نحوه بخطوات قويه لتردف بنبره حذيريه وبخبث ضئيل اكتسبته بفعل الايام
اقتربت منه أكثر واكثر لتقف أمامه لتصل اليه الرساله واضحه انها لاتخافه
ازيك يادكتور حسام. اتبسطت أوي اما شوفتك
قولت يااااه هي الدنيا صغيره كده، الاقيك بتشتغل فجأه فالمستشفي بتاعت جوزي، يلا الايام هتثبت انت كفئ فمكانك ولا لأ، بس تقريبا لازم تاخد بالك من أقل غلطه عشان تقريبا في حد هيموت ويتلككلك علي غلطه.

انتهت من جملتها الأخيره وهي تلقي بنظرها باتجاه معتز الذي يراقب الوضع من خارج الغرفه بأعين تستشيط غضبا
ابتسمت باتساع لتصل إلى حسام أن. معتز يرراقبهم دائما. بنفسر الموقت كانت الابتسامه لتثير غضب معتز ظنا أنها تبتسم له، فتلك الابتسامه كانت موجهه للطرفين وكانها تضرب عصفورين بحجر واحد
، ابتسم حسام باتساع
وهو يردف بخبث.

مبروك يادكتوره، مدام الحاتي ذات نفسه. لا طول عمره شاطر. دايما بياخد اي حاجه بعوزها قبلي. لا وبياخدها فالوقت الصح بعد مااحلوت، احلوت اوووي
هتف بجملته الاخيره وهي ينظر لها نظرات مازالت تتذكرها وتمقتها من ذلك الحقير، أكمل حديثه يخبرها بظفر
بس الحاجات اللي فايده مش هتستمر كتير، فخليه ياخد باله منها ههههه.

أطلق ضحكات متهكمه وهو ينظر لها ويغادر الغرفه ليقابله الحاتي علي باب الغرفه فقد كان علي وشك الدلوف لهم وتقريعهم علي هدر الوقت في الحديث وليس فالعمل،
اردف الحاتي بغضب
ايه يادكتور حسام، هو شغلك اتنقل في مكتب الدكتوره ولا إيه، اتمني ده ميحصلش مره تانيه، اتفضل علي شغلك
هتف بتلك الكلمات ومع الجمله الأخيره كان يأمره بصوت عالي أظهر غضبه الذي لم يستطع التحكم به.

نظر له حسام ولكلماته وأوامره بتهكم فقريبا سيظفر منه ومن الجمبع. هتف بتلاعب
معلش يااستاذ معتز اصل أنا
والدكتوره معرفه قديمه اوووي حلوه حلوه جداا فرحت أما شوفتها فرحت جدااا
اطلق ضضحكات عاليه وهو يغادر أم انظار معتز ولكن قبل أن يخطو الخطوه الااخيره
أه صحيح نسيت أباركلك عليه الجواز من الدكتوره
معلش مكنتش اعرف انها مراتك مكنتش دخلت عشان نعيد الذكريات.

غاد ر بعد كلماته الموحيه والمستفزه التي جعلت معتز ينفث نيران من فاهه ومن وجهها باكمله. اما فجر زاد توترها بعد كلماته التي تتوحي للسامع باالف معني. ولكن لاوقت للضعف والهوان ستظهر قويه متماسكه كما ظهرت أمام الأخر فايضا ذلك الواقف أمامها في شموخ غاضب لايستحق أن ترحمه وتجيب الأسئله التي ينتظر تفسيرها وإجابتها، أردفت بعد أن استعادت قوتها اللحظيه.

في حاجه يااستاذ معتز، شرفني في مكتبيي من مده يعني. ومقولتش السبب ولا محتاج ايه؟
تلقبه بالاستاذ بينما تقترب من الاخر وتبتسم له سيدق عنقهم معا، وتساله بكل براءه ماذا يريد
ممكن اعرف حالا يادكتور ايهض معني الكلام اللي سمعته حالا
ابتسمت بظفر وهي تهتف
ملوش معني وبيتهيالي كون حضرتك المدير مش من حق تسال السؤال ده ولا تدخل فاي حاجه شخصيه.

جحيم في عينيه يكاد يحرقهها م وعي من حولها. تعلم شعوره الان ولكن لم ترحمه لانه لم يرحممها من قبل. يجب ان يتقبل الامر الواقع انهم. اانفصلوا ولم يعد له اي صفه حياتها ليسال ويتحدث بهذه الطريقه المتحكمه
اقترب منها بغضب يهتف بنفاذ صبر
ولما هو كده يادكتوره ليه بتعرفيه معلومه تضرني وتضر سمعتي هنا هي انك مراتي
اندهشت من حديثه ولكن لم تظهر أي دلائل علي وجهها
. لترد بشئ من الحكمه والتحكم بالذات.

انا معرفتش حد حاجه يابن الحاتي، ولو عايزني احترمك كمدير مستشفي يبقي دي اخر مره تتكلمني بالاسلوب ده او تدخل فحياتي بالطريقه دي وتلزم حدودك
انا دلوقتي الدكتوره فجر
وانت مجرد مدير المستشفي اللي بشتغل فيها، واذا كان ع المعلومه فهو عرفها لوحده طول عمره مهتم باخباري وبيعرفها قبل اي حد..
واذا كانت السمعه مضايقاك فممكن تنفيها بسهوله
نظر لها والتساؤل يخرج من عينيه عن معني حديثها لتستكمل بابتسامه.

اه طلقني وورقتي توصلني ويبقي ملكش أي صله به
لم تدع فرصه للرد وهي تدفعه بقوه وغضب ينبع من داخلها إلى الخارج وهي تردف
نورت يااستاذ معتز. اتمني الزياره متتكررش
أغلقت باب الغرفه خلفه وهي تتنهد وتجلس ارضا بألم نفسي وجسدي.

تبكي علي حالها وماوصلت اليه بعد طريقها الطويل معه. تتذكر عندما اختارت سعادته وفضلته علي نفسها وسعادتها وضحت بحياتها ومنظرها من اجله ليقابل كل ذلك بالشك والاتهام، يجب ان تثأر لنفسها وكرامتها منه
كان يجب ان يسمع منها أولا. الا يتهمها. ان يثق بها أكثر من ذلك
امسكت بالهاتف لتعلو صوت الأغنيه ا لتي أصبحت تلازمها هذه الايام تعبر عنها
ارتاح خلاص خليتنى مجروحة ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا.

ارتاح رسميت الخطة ببراع
لا قلبك حس ولا راعي
غذابي وجرحي وبكاي
مرتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسمت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
غذابي وجرحي وبكاي
وبعد ده كلة بنقول عني كنت يومين
وتضحك لو يجيبو في سيرتي بالساعتين
لو كنت مكانك مكنتش هقول ولا نص اللي قولت
كفاية اللي انت عملتة في ايه تاني
وبدل ما تقلل في قيمتي
وتجرح اكتر كرامتي
ياريتك متجبش سيرتي ياريت تنساني.

اوقات بنندم فيها على الطيبة واصل الدنيا دى غريبه
تملى ترخص الغالى وخلاص دى غلطة غبية واخيرة
ما انا لو كنت شريرة مكنش هيبقى دا حالى
بتتكلم على ازاى كدة ومع مين ده انا اللى عشان رضاها
جريت وراها سنين
وصلت شمس إلى شقة صهيب لتجده متصنما مكانه كالتمثال يحدق فالفراغ ويبتسم
لتردف بحنق داخلي. لايسمعه
يارب عوض عليا عوض الصابرين يااارب
مالك يا صهيب واقف كده ليه؟
استعاد انتياهه علي صوت والدته. نظر لها بدهشه.

شمس ايه إلى جابك!
جذبته من ذراعه ليسير خلفها بدون اي حرف وبالفعل كان نسير لامخير وعقله غائب وهو يغللق الباب خلفها، جلست بوقار وكبرياء كعادة الطبقه المخمليه
جلس امامها ينتظر مبادرتها بالحديث، اتجهت بانظارهاا تتفحص الشقه باعجاب
انت جبت واحده تنضف ولا ايوه؟ اول مره اشوف شقتك نضيفه يعني، لو جبت واحده شاطره كده ابقي ابعتهالي!
أردف بحنق داخلي وتهكم.

لا دي مش واحده. دي شهد إلى نضفتها، خديها لو عايزاها. خديها ليكي خاالص
اخبرها بجملته الاخيره وهو يبتسم بتهكم
حركت رأسها وامتعضت ملامحها بعدم رضا لتبدأ هجومه التي أتت اليه خصوصا حتى تشنه عليه
انا عايزه افهم بقا إنت بتعامل البت دي كده ليه، بنت أصول والله يعني نضفتلك بيتك من غير ماتطلب وبتعاملك أحسن معامله. ممكن تفهمني بقا بتعاملها قدامي كده وبتتكلم عنها كده ليه البت مافيهاش غلطه وأي حد يتمناها.

وانت قاعد شغال تريقه علي البت مش تحمد رينا انها وافقت بواحد فظروفك الصعبه بشغلك ده
ابتسم يحاول ان يخفي انزعاجه من حديثها
في اي ياشمس، انا مش فاهم بعاملها ازاي ولا عملتلها ايه. وايه لازمة الكلام ده
انطلقت تخبره بغضب
بص انت ابني اه بس مش هسمحلك تخلي البت تحبك وبعدين تتخلي عنها انا مربتكش علي كده، وبعدين بقا انا عايزه افهم البت بتترعب منك كده ليه بتخاف بمجرد ماجيب سيرتك انت عملها اييه بالظبط.

جحظت عينيه. وفتح فاهه ببلاهه يتأكد ان ماسمعه صحيح وليس تخاريف من عقله الباطن شهد بتخاف مني انا! طب ازاي اصدقها ازاي دي، دي تخوف بلد
اردفت تؤكد حديثها
ايوه لما قولتلها هنخلي الفرح بعد اسبوع قعدت تقول ربنا يستر ووشها اتخطف وقالتلي اقولك انا بدل ماتضربها
هتفت فيه بغضب
تضربها وصلت انك بتضربها قبل حتى ماتتجوزوا لا. لا ياصهيب انا مربتكش علي كده.

ذم شفتيه بغضب من تلك الماكره الصغيره أشبه بالعروسه اللعبه التي تحركهم جميعا لما تريد
وهي بقا إلى قالتبك انها بتخاف مني ومش عايزه الفرح بعد اسبوع، طب ايه رايك بقا اني موافق فرحنا يبقي بعد اسبوع.

اردف بكلماته وهي يظن أنعا ارتعبت من الفكره لانها تحب آخر وتخطط للزواج منه، فهاهو سيلعب معها بطريقته وسيجعل الأمر حقيقه حتى لاتلعب معه بهذه الطريقه مره آخري حتى وان كان سيتركها بعد الفرح مباشره معلقه بين السماء والأرض حتى لاتتزوج من ارادت سيندمها علي اللعب معه بهذه الطريقه
ارتفع رنين الهاتف في. حقيبه اليد التي تحملها شمس لتخرجه أمام صهيب وتبتسم عندما ظهر إسم شهد علي الشاشه
أيوه ياحبيتي. عامله ايه.

اردفت شهد ببراءه
وحشتيني ياماما والله..
شوفتي ابنك عمل فيا ايه مش قولتلك بلاش حكاية اسبوع دي
قامت شمس بالضغط علي الزر حتى يسمع صهيب ماتردف به زوجته المستقبليه
عملك ايه ياحبيبتي؟ انت خايفه من ايه بس ماتخافيش ده صهيب مافيش اطيب منه
اصطنعت البكاء تردف وهي تتنهد وكانها تصطنع انها في حاله من البكاء الشديد.

ياماما انا مش عايزه أحبره يتجوزني انا مش رخيصه أوي كده وقت مايعوز هو يتجوز يبقي يقدم او يأخر الفرح براحته..
وبعدين بتقوليلي عملك ايه. انا روحت انضفله الشقه وقولت اعمله مفاجأه عشان اما يجي يبقي مبسوط وانا بقوله خبر انك قدمتي الميعاد
ده يدوب دخل من الشقه وقالي اني حراميه ومد ايده عليا اهئ اهئ ااهئ
وفضل يجري ورايا ويصرخ فوشي.

لا لا انا مش هتحمل العيشه معاه، انا بحبك اه لكن العيشه معاه صعبه اووي وانا بخاف منه
ده بمحرد مابيبصلي بعينه ببقي عايزه الأؤض تبلعنني عشان ميتعصبش عليا
ظهر الحزن علي وحه سميره وهي تنظر له بعتاب علي مافعله بالصغيره، أما هو فحاله اايسر عدو ولا حبيب يريد أن يذهب اليها ويجذبها من شعرها لتنطق بالحقيقه
فبعد أن اخذها باحضانه وهدهدها حتى لاتبكي تتكلم عنه كذلك وتردف بتلك الكلمات الكاذبه.

قبل ان ترد سميره عليها جذب الهاتف منهتا. ووضعه عليه أذنه
هتفت بنفاذ صبر بعد انقطاع انفاس سميره عن الهاتف شعرت بشئ عجيب لتصرخ تناديها
ياماما انتي روحتي فين؟
أردف هو بكلمات غاضبه موحيه بما سيفعله بهها تكاد تري الابتسامه المتشفيه علي شفتيه وهو يخبرها
ماما بتقولك استنينا دلوقتي أنا وهي هنكون عندكم يامراتي بعد خمس دقايق، وبتقولك متخافيش مني مش همد ايدي عليكي تاني.

يلا حضري نفسك ياعروسه فرحك ببعد بكره، بكامل ارادتي متخافيش مش غصب!
أخبرها جملته الأخيره بتهكم وهو يغلق الهاتف بوجهها، جحظت عينيها برعب وهي تجلس مع سلمي التي سمعت. المحادثه من بدايتها ولم تفهم شئ.
هل بالفعل سمع مااخبرت به والظتها وماذا قال زواجهم بعد غد، سقطت فاقده للوعي أمام أعين سلمي
لتصرخ
شههههههد
غادر حسام الغرفه ليذهب لغرفته. قام بالضغط علي عدة أزرار بهاتفه لياتيه الصوت بعد دقائق.

انا لما سمعت ماصدقتش وربنا، فرحانلك جدااا
رد صوت رجولي قوي
طيب وصفقتنا ولا نشوف حد غيرك يادكتور شكلك كده مش قد المسؤليه
اردف سريعا يخبره
لا لا علي اتفاقنا عندي كام عمليه هجبلك منهم الاعضاء اللي عايزها بس زي ماتفقنا علي النقابل زي ماهو ولا غيرت رأيك؟
اردف الآخر بطريقه شيطانيه.

لا زي ماتفقنا، هستنا منك تليفون تقولي ان الحاجه جهززت الجماعه مستعجلين علي الحاجه، وطبعا من غير ماحد يشك فيك أو تتورط فأي حاجه انت فاهمني كويس
ابتسم بخبث علي ماينتويه وهو قيردف
متخافش عليا دانا تلميذك النجيب، في رعاية الله ياباشا. فاقرب وقت انشاء الله
. اغلق العاتف وهو يبتسم بشر وتوعد ولكن قبل كل هذا يوجد خطوه أخيره فيجب أن ينال كل.

مايتمني بنفس الوقت وهي جزء أساسي ان ينالها، نعم يعلم ان مذاقها لاذع ولكنه يعشق ذلك المذاق خاصة بعد ان أصبحت بكل تلك المقومات وبذلك الوجه والشفتين الناضجتين. لن يتركها له بالكامل سيدمر حياتها ويأخذ مافشل في أخذه منذ زمن..
فلاش بااااااك
بعد ان كاد يقترب منها ويلتهم حلوته بتفاصيل جسدها الصغيره التي يعشقها ويتمناها ليلا في غرفته، شعر باقدام تهطو اتجاه الغرفه والهاتف يعلو رنينه.

تركها سريعا متعللا انه يتقذذ من جسدها حتى تخجل ان تخبر اي احد بما حدث ويهرب هو بفعلته لانها ستخجل ان تخبر أي احد بما أخبرها به عن جسدها وأنها لاتمتلك أي انوثه
بجسدها الضعيف ذو المقومات المحدوده
تركها بعد كلماته اللازعه التي ألقاها علي مسامعها ليهرب قبل ان يراه أي أحد.

ولكن بعد أن خرج لم يجد أي شخص يمر بالجوار فلعن نفسه آلاف المرات علي إضاعة تلك الفرصه الثمينه. ولكنه وعد نفسه أن يكررها عن قريب ولكن في مكان أكثر أمانا، بعد يوم علم انعا تركت الوظيقه واختفت ولم يعثر عليها فنسي امرها وأخرجها من حساباته وهي يندم اشد الندم انه لم يتذوقها عندما أتيحت له الفرصه
عوددده..

ابتسم بخبث فقد حانت فرصته مره اخري وكأن القدر يسانده فهي أصبحت تسكن بمبني المغتربين الخاص بالمشفي. علم ذلك من الكشف الذي تمتلكه تلك السكرتيره الحسناء بالأسفل الذي يفعل معها ماحرمه الله فالوقت. الذي يروقه
ابتسم بخبث وهو يخطط كيف سيصل لكل مايريد بنفس الليله ويقترب من تحقيق حلمه بالمال والشهره والوجه الحسن
أصدر ضحكات عاليه شيطانيه ليذهب ويبدأ في تجهيز مايريد.

بعد تلك الكلمات التي ألقتها في وجهه بكل قوه وكأنها غير نادمه علي مافعلته معه منذ ايام بل طردته من غرفتها بكل جبروت، اخبرته بحده ولهجه آمره لم يسمح لأي شخص أن يحدثه بها من قبل ان ييتعد عنها ولا يسال عن اي امور متعلقه بها وانه بمثابه مدير للمشفي بط وهي طبيه لاحكم له عليها، كيف لم يرد عليها في هذا الوقت ويصرخ بها انها لازالت في عصمته وأنه لن يجعلها تنال الطلاق كما اخبرهة من قبل ويجب أن تحترم هذه الورقه التي تجمعهم، بينما كل هذا لايغضبه بقدر ماأغضبه منظرها مع ذلك الدكتور الذي كانت تبتسن له باعجاب وتقترب منه بحميميه وعدم خوف. هل يعجبها؟ هل تخطط ان تتزوج به بعد ان تنال ورقتهها منه؟، مالذكريات التي يتحدث عنها ذلك الوقح امامه ويخبره بكل بساطه انهم كانوا يستعيدوها لن يترك لها تلك الفرصه فهو أتي بها إلى ههنا حتى يذيقها الذل والهوان ويندمها اشد الندم علي بعده..

زأر غضب وهة يتذكر ابتسامتها التي خصت ذلك الكبيب المعروف بحب النساء له لوسامته، القي الاشياء التي تعلو المكتب بغضب
وهو يضغط ازار الهاتف في عجله ليأتيه صوت شريف المبتسم
إيه ياشق الشركه وحشتك ولا ايه، ولا انا إلى وحشتك ماتقولش؟
تصاعد غضبه. صرخ به
شرييييييف، تكلم مراتك حالا اهو تخليها تقول للزفتع صاحبتها تلم نفسها لحسن وربي أقتلها وأخلص منها
ضحكات عالبيه اصدرها شريف بالهاتف.

ايه ده لا مش مصدق نفسب، الحاتي ذات نفسه في واحده مجنناه وبيحليني انا ومراتي عشان نصصلح بينهم والله هموت من الفرحه والشماته فيك يابن الحاتي، والله فجر دي جدعه اخيرا الشيطان اتحرك
صرخ بغضب
شريييييف، متختبرش بدل مااجي أطربق وشك ووانت عارفني
صنت قليلا ليكمل حديثع بشي من العقل كان قد افتقده من غيرته الشيطانيه.

اه وتقول مراتك تخاول تقررها كده وتعرف مين اللي اتعرفت عليه النهارده فالشغل كانها بتحكيلها زي العادي من غير ماتيجي سيرتي وتعرف منها ايه علاقته بيها
اردف شريف بسخريه اغاظته وأثارت حنقه
الله انتي بتغيري كمان يابطه، بركاااتك ياشيخه فجر
انا عايزه أقولك علي حاجه كمان بس تتحكم فأعصابك
توجس معتز من طريقته
قول اخلص. في اخبار جديده ولا ايه.

لا لا مش الموضوع ده، بصراحه كده انا شوفت فجر وهي بتكلم إلى. هو أخوك دن تقريبا اسمه صهيب صح..
اغلق الهااتف سريعا في وجهه قبل ان يسمع سبابه البذئ خوفا من رد فعله
في منتصف الليل بينما تجلس هي علي فراشها وحيده حزينه. لاتعرف مامصيرها الأيام القادمه
سمعت حفيف أقدام وصوت مقبض الباب يفتح ببطي ليصدر صوت مخيف، انتفضت تجلس مكانها لتشعر بانفاس ثقيله في مكان واحد يتجول بالخارج ويبدو أنه سيدلف لغرفتها..

امسكت بآله حاده وضعتها بجانبها علس الفراش تحسبا لأي شي قد يحدث
ولكن أضيئت انوار الغرفه فجاه لتظهر هي وآلتها الحاده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة