قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

ضحكات عاليه انطلقت من شريف بعد انتهاء حديثه مع صديقه. نعم يشعر بالفرحه والاندهاش لأول مره مخلوق يقف امام وجهه ويجعله بهذه الحاله من العصبيه المفرطه. بل الأدهي من ذلك أن هذا المخلوق يكون أنثي وليست أي انثي فهي فجر زوجته. فمن يتصور أن الحاتي الذي تمرد علي كثير من النساء التي يعرضن أنفسهن عليه فالفراش بلاثمن رغبه فقط في وصاله ويلفظهم بكل عنجهيه. زوجته تكعله يجن هكذا ولايستطيع التحدث اليها ويوكل بدلا منه صديقتها،.

قام بضغط أزرار هاتفه لرقم يحفظه عن ظهر القلب
ليجيبه صوتها الهامس بعد قلبل. تهمي برقه ودلع تجعله يستشيط
ألو
اردف بعبث يعشقه معها فقط
أحلي ألو سمعتها فحياتي وربنا. بطلم كروان بجسم غزال
تنهد بنفاذ صبر
إمتي بقا الغزال يحن عليا ونتجوز
صوت ضحكاتها وصل اليه عبر العاتف بدلال لايتحمله. هتفت وهي تحاول التحكم في ضحكاتها علي غزله الذي بخجلها ويسعدها بنفس الوقت.

خلاص كلها كام يوم ونتجوز، ايه مش قادر تصبر. دانا لسه مفاتحتش بابا ىبنا يستر ويوافق
صرخ بها بنفاذ صبر وكأن حديثه أمر مصدي به لانقاش. به
هيوافق. هو بعد مانا مشيت المره إلى فاتت وقولت هننفصل بسببه هيوافق متخافيش
وبعدين لو موافقش هخطفك
ونتجوز ومحدش يقدر يكلمني مراتي!
نطقت بتلعثم لأول مره وخجل لم يعتاده منها ولكن تعلمت من موقفهم الاخير
انا موافقه أروح أي مكان معاااك حتى لو النار، اي مكان معاك هيبقي جنه.

تعرق وجه شريف بشده يشعر أنه جسده يثور عليه يطالبه بشئ لم يتاح له بعد
وربنا انتي لو قدامي دلوقتي كنت دوقت جنتي بنفس واتأكدت من الكلام ده وهو بيتقال بين شفايفي
همست بخجل فهو جرئ حد اللعنه
شرييف!
ابتسم يعلم ان وجهها تحول الآن إلى ثمره تفاح امريكي يشتهي قضمه بسبب حمرته الملتهبه
روحه وعيونه وعمره، والله حرامم كده
أنفاس مضطربه هي ماوصلت له من خلال الهاتف. صوت تنفسها وتوترها العالي.

طيب نسي الكلام ده لبعد كام يومين. خلينا فالمهم. عايزك فخدمه
ظهر صوتها العالي أخيرا واستعادت شخصيتها التي تعيش بها. صوت يظهر عليه بعض الترقب
موضوع ايه
قص عليها مااخبره به صاحبه وعن طلبع ان تتقصي بعض المعلومات عن المدعو حسام وان لا تعلمها انها من طرفه وتحاول ان تتحدث معها أن تعدل طريقتها معه حتى لايدق عنقها
أردفت سلمي
أيوه بس انة كده اعتبر.

بخونها. اطلع اسرار هي بتقولهالي انا بس وروح أقولها لواحد غريب ليه. دي لو عرفت ممكن تقطع علاقتها بيا
رد شريف بمبدأ يؤمن به ويحاول أن يجعله يصل اليها بطريقه صحيحه حتى تقتنع به مثله يان
ده مش واحد غريب ياسلمي ده جوزها، جواز يعني الروحين اندمجوا فكيان واحدة وبقوا روح واحده مفيش هو وهي والا ربنا مكانش قال وجعلنا بينكم مودة ورحمه
وانتي مبتخونيهاش ولا حاجه حتى لو متخانقين هو من حقه يتطمنوا عليها.

ردت بعدم اقتناع
بص انا هشوف ايه إلى حصل النهارده واقولهالك واطمنه وهوصيها ع معاملتها معاه،
بس عشا ن ااكون صريحه معاك انا عارفع موضوع حسام يس للاسف مش هينفع اقولك ولا اقوله ده موضوع خاص بيها لوحدها ولو هي عايزه تعرفه وهويستاهل هتعرفه لوحدها، غير كده مش هينفع
ضم حاجبيه باندهاش لما يسمعه
له هو الموضوع خاص للدرجادي. لدرجه انك عارفاه من زمان وبتخبيه، خلاص زي ماتحبي
انتظر قليلا ليردف بحب.

يلا انا هقفل مانسيش تبلغي باباكي بمبعاد الفرح. الواحد مش حمل سلالم تاني ياطماطم انت
ابتسمت بخجل
ماشي، باي.

أغلقت الهاتف مع شريف لتجد شهد تقف بجانبها تحرك ذراعيها كأنها تعزف علي آله موسيقيه لتتهكم علي كلمات الحب التي تقال امامها، خجلت سلمي ولكن خجلها تحول لغضب مصطنع تخفي به خجلها من تلك الصغيرع المشاغبه لتقذفها بالوسائد، لتتأوه الصغيره وهي تهرب منها وتضحك بشده علي جلسوا علي الفراش بسعاده يبتسمون بفرح وحب..
أردفت سلمي تفكر بصوت عالي
عايزه أروح اقول لبابا بقي ان شريف قال انه هيعمل الفرح بعد اسبوع.

هتفت شهد سريعا
وانا كمان مامة صهيب قالتلي كده برده. عايزه اقوله بس خايفه
شردت قليلا. اكملت بابتسامه خبيثه
صحيح اما أقوك أكلم شمس واظبط صهيييب اغيظه شويه
لتصدع ضحكاتها عاليا. نظرت لها سلمي بتوجس
والله الواد ده ربنا يكون فعونه حسه انك مدبساه
ابتسمت بخبث تصطنع البراءه بشكل مضحك تتهكم حديث سلمي
أنا! حرام عليكي دانا صغيره وبريئه.

تركتها سلمي قليلا لتتحدث وهي تبحث في هاتفها علي رقم فجر حتى تخبرها ماأخبرها به شريف
ولكن في منتصف المحادثه وهي بالشرفه سمعت صوت عالي وجلبه وكأن شئ سقط بقوه، هرولت إلى غرفتها سريعا بعد أن أنهت حديثها مع فجر علي وعد ان يتحدثوا مره أخري، ولجت للعرفه لتجد شهد سقطت علي السرير بقوه وغابت عن الوعي
لتصرخ وتنادي ع اببها وهي تردف بقوه
شههههههد.

بعد دقائق اتجه صهيب بصحبة شمس إلى شقه شهد، فتحت سلمي اليهم سريعا تخبر شمس بما حدث لشهد بعد الحديث معها، ابتسم صهيب بخبث يعلم أن تلك الماكره تجيد التمثيل أكثر من أي شئ وتعلم أيضا بحضورهم، ارتعبت شمس من حديث سلمي لتصرخ
ياحبيبتي يابنتي. طب مطلبتوش دكتور
هتفت سلمي بفزع
لا ملحقناش هنطلب أهو
ابتسم صهيب بتهكم.

لا لا متطلبيش. انا هعرف أصحيها شاوريلي بس عليى الأوضه وروحي بس قعدي شمس فالصالون تتكلم مع عمي علي ماأصحيها واجيبها واجي
نظرت سلمي له بتوجس تسال نفسها كيف سيجعلها تستيقظ
وليس بطيبب. ولكن ءخذت والدته واشارت له بالغرفه لتري مدي جدية حديثه ومانهايته!

ذهب إلى الغرفه يتفحصها بعيون خبير. غرفه انثويه درجه أولي بلونها الوردي الرقيق ورسومات العرائس المطبوعه علي الحائط. لكن يعلم أنها غرفة سلمي فشهد قد أتت من الخارج من فتره ضئيله عندما التقي بها أول مره وجلب معلومات ليتحري عنها، وجد تلك البلهاء تستلقي بتمثيل في منتصف الفراش.

اقترب بوجهه منها لتشعر بأنفاسه علي وجهها لماذا عطره تخلل رئيتيها لابد أنها تحلم فما الذي سيأتي به لغرفتها، ولكنها تعلم تلك الانفاس الغاضبه جيدا وخاصة أنها تتمركز عند شفتيها، جلس بجانبها علي الفراش تعلو شفتيه ابتسامه خبيثه وإحدي اطرافه تمتد لوجنتها تتلمسها برقه وهو يردف بجانب اذنيها
شهد.

ازدردت لعابها بصعوبه تحاول الا تظهر أنها مستيقظه تعلم أنه سيعاقبها اشد العقاب لذلك تتهرب منه بتلك الطريقه الطفوليه التي يحفظها جيدا،
إقترب بشفتيه من شفتيها الكريزيه الصغيره التي بدأت أن ترتعش وتفضحها بينما صاحبتها ثابته علي موقفها، بالفعل اشتاق لملمس تلك الثغر الكرزي علي شفتيه.

اقترب يلثم شفتيها بخفه في البدايه. ارداد أن يبتعد ولكن كانت كالمغناطيس الذي يجذبه أكثر فأكثر ليعمق قبلته ويحتوي شفتيها بين شفتيه أكثر وأكثر أما هي كانت فعالمها الوردي لاتدري الزمان ولا المكان لاتشعر سوي بشفتيه التي تقبلها وتشعر بملمسها عليها منذ فتره بعيده بدأ كفه يجذب راسها اكثر ليرتوي من شفتيها ولكن شهقت سريعا وابتعدت لتخلص شفتيها منه بصعوبه بعد أن كان يسجنها بين شفتيه هرولت من الفراش سريعا وهي تتلفظ بإهانه وعلي ملامحها إمارات الخوف والهلع لاتعلم من أثر قبلاته ام من ماسيفعله بها بعد قليل.

ياقليل الأدب
صمت قليلا يستعيد أنفاسه بعد تلك القبله المهلكه له قبلها ليرفع إحدي حاجبيه بخبث ويهتف
الله! ايه مش كان مغمي عليكي، اول مره أشوف واحده بتفوق ببوسه جديده دي؟
صرخت بغضب طفولي من اكتشافه لها ولأفعالها وهو يقترب منها بخطوات بطيئه
إنت عايز مني إيه؟، انا مش عايزه اتجوزك، ابعد عني.

اقترب اكثر مما جعلها تتراجع اكثر واكثر ليتقدم بدون حرف اتجاهها يستكشف دواخلها بنظراته وعينيه العميقتين التي تشعر أنه ستذهب هي لتقبله إن لم يبتعد، ليحبس جسدها الصغير بين جسده الضحم وتلك الحائط التي يستند بذراعيها عليه ويميل بجسده تجاهها ليخيفها
ولما انتي مش عايزه تتجوزي عملتي ده كله ليه من الأول؟
نطقت برهبه من الموقف لاتعلم اين ذهبت اختها وأبيها ليحتبسها ويجعلها تتحدث بالغصب هكذا وتحت التهديد.

أنا معملتش حاجه وابعد عني اقترب أكثر ليخيفها ولكن وجد وجهه يندس بعنقها بين شعرها يشتم رائحته المختلطه برائحه جسدها وعنقها بقوه رائحة الياسمين مختلطه بندي المطر
امم لما انتي بقا معملتيش حاجه وافقتي ليه من الاول عليا حتى لو مفيش بينا اتفاق، قربتي من شمس ليه وخلتيها تحبك، كل شويه ألاقيكي فوق راسي ليه، بتيجي تنضفي بيتي ليه وبتقربي مني
وأهم حاجه بتكدبي علي شمس ليه وتقولي إني ضربتك وبتخافي مني؟

ليجهر بصوته باندهاش
أنا ضربتك؟
حاولت إخراج صوتها للدفاع عن نفسها امامه ليظهر تلعثمها الواضح فالحديث
ايوه أنا بخاف منك مش شايف شكلك ولا جسمك لو نفخت فيا هطيرني، وبعدين قولت كده لشمس عشان تبقي معايا وتخليك تبعد عني وتقول اني عندي حق اني لازم اسيبك ومتتمسكش بيا
نظرت له ببراءتها المزيفه ستشف إن كان قد صدق حديثها أو لا
ولكن وجدتته يلثم عنقها بقوه لترتعش ببين يديه وهو يهتف بصوت خشن تعشقه.

أممم مش مصدقك بصراحه ولو كنتي عملتي كده عشان شمس تبعدني عنك. الحاجات اللي قبلها عملتيها ليه؟ ردددددي
صرخ بها بقوه بينما يبتعد بشفتيه عن عنقها ويترك بينهم مسافه ليري العبرات تجمعت في مقلتيها وهي تردف ببكاء
معرفش. معرفش. ابعد عني بقا
هل ياخذها بأحضانه يهدهدها وهي بذلك المنظر الطفولي المغري بذلك الرداء المنزلي الكرتوني الذي يثيره اكثر من اي ملابس منزليه أخري.

، شعرها المشعث قليلا الذي يظهر جمال وجهها وشفتيها الحمراء المنتفخه من أثر شفتيه وعينيها الدامعه بجنال تظهر كثافه رموشها السوداء الطويله، قطعه من الانوثه والطفوله متجمعه في تلك الدميه الأسبه بالعرائس المرسومه فليقل الجنه بين يديه..
قرر اخيرا ان يكمل عقابه ولن يقترب ليهدهدها بعد الضغط النفسي الذي عرضها له.

علي العموم كلامك مش هيفيد دلوقتي ولازم تتعاقبي علي اللي عملتيه وعقابك ان فرحك معايا هيتم برضاكي او غصب عنك، ده اللي عندي
انتي إلى دبستي نفسك ياحلوه ولعبتي لعبه مش قدها
.
اردفت بغضب من نبرته التي تمتلئ بالتحدي
هتتجوز واحده مش عايزاك ولا انت عايزها عشان تعاقبها؟
اقترب ينظر في عينيها بمكر وابتسامه تعلو شفتيه
اه علشان أعاقبها، وبعدين مين قالك إنها مش عيزاني.

جحظت عينيها بقوه من ملاحظته الأخيره وقبل ان تهتف بأي حرف
ولجت سلمي لتري ماتوصل اليه صهيب مع اختها لتجدها فاقت من غفلتها واستردت وعيها ولكنها تكاد تكون بين ذراعيه مقترب منها بشكل كبير. نقل صهيب ذراعه سريعا وكانه يسندها علي ذراعيه حتى لاتسقط منه، اردف
فاقت أهي، بس هي لسه مش قادره تمسك نفسها تعالي اسنديها بقي لما نشوف الاتفاقات وصلت لحد فين.؟
خرج سريعا من الغرفه ليترك سلمي تنظر لشهد بنظرات تعرفها جيدا.

لتضحد شهد فتقذفها سلمي بالوساده
بتمثلي ياشهد عشان الواد يجي هنا ومتخلوش اوضتشي ظاهره، لا الاوضه دي طاهره وهتفضل طول عمرها طاهره
ضحك كليهما علي تلك المزحه لتكمل شهد
ويأم المطاهر رشي الملح سبع مرات، فمقام الطاهر رشي الملح سبع مران
اردفت سلمي بخبث تقترب منها
فري يابت واعترفي عملتوا ايع من ورايا، والوادبكل براءه يقولي روحي مع شمس الصالون، وانا اقول ايه الحنيخ إلى نزلت عليك فجاه دي والابتسامه العريضه.

انطقييي يابتت عملتوا ايه ده الواد مش ع بعضوا وبيقولوا عايزين الفرح بعد بكره
هرولت شهد تهرب منها وهي نحرك حاجبيها لاعلي وذراعيها للامام ببراءه تردف
والله كل الحكايه بوسه واحده يااوختشي
اردفت الاخري بضحك
بوسه واحده يارخيصه ياسهله، طب تعالي بقا
هرولت لتخرج من الغرفه تضحك لتجد ابيها يناديها
تعالي ياشهد، انتي معندكيش مانع يابنتي حقا تتجوزي بعد كام يوم.

نظرت لصهيب فرفع إحدي حاجبيه يتوعدعا فازدردت لعابها ونظرن لشمس وجدتها تنظر لها بترجي وكأنها تستعطفها
فحركت رأسها بالموافقه
بينما هتفت سلمي سريعا
بس احنا كده كنا هنعمل فرحنا مع بعض بعد اسبوع يابابا وكا حددنا انا وشريف بحيث أبقي مع شهد فنفس اليوم
ردت شمس
خلاص يابنتي ماتعملي فرحك معاها بعد بكره ويبقي الفرح فرحين برده
امتعضت سلمي
لا بعد بكره بسرعه اوي مش هنلحق نجيب الفساتين ولا نجهز نفسنا ده جواز مينفعش.

اردف ابيها بقرار لارجوع به
خلاص نقسم البلد نصين الفرح بعد تلت ايام لااسبوع ولا يوم، وانتي روحي بلغي جوزك ده ماهيصدق
هرولت سلمي سريعا لتحدث زوجها بابتسامه عريضه نعم سيكون الوقت محدود ولكنه كافي بمشيئه الله.
اما شهد نظرت ارضا وشعرت أن تهورها الزائد قد يكون اذاها بعض شئ، عبست قليلا لاتشعر بالسعاده لاتعلم لماذا هل لانه بدا ان يحركها هو وكانها مرغمه بعد ان كانت البدايه معكوسه.

خرج صهيب ووالدته يتجه كلا منهم للباب، لاحظ صهيب نظرتها المتالمه بعكس سعاده اختها، هل ظلمها بالفعل وتحب آخر ولا تريده، هل لأول مره يخطئ في فهم الشخص الذي أمامه ولكن كيف يخطب في رد فعل جسدها الذي يذرب بين يديه في نظراتها
مر بجانبها وهي مازالت تنظر أرضا ليمتد كفه في الخفاء ليقرصها بخفه لتشهق وهي تشع كفها علي فاهها تكتم شهقتها.

رفعت وجهها الأحمر له لاتعلم من الخجل أم الغضب من فعلته لتجده يغمز لها بتلاعب لأول مره تراه به تجعله يزداد جاذبيه ووسامه
اكمل طريقه للباب كأنه لم يفعل شئ بينما تركها مذخوله خلفه وهو يشعر بذهو الانتصار أنه قد أخذ حق الأيام الماضيه منها
في منتصف الليل بينما تجلس هي علي فراشها وحيده حزينه. لاتعرف مامصيرها الأيام القادمه.

سمعت حفيف أقدام وصوت مقبض الباب يفتح ببطي ليصدر صوت مخيف، انتفضت تجلس مكانها لتشعر بانفاس ثقيله في مكان واحد يتجول بالخارج ويبدو أنه سيدلف لغرفتها..
امسكت بآله حاده وضعتها بجانبها علس الفراش تحسبا لأي شي قد يحدث
ولكن أضيئت انوار الغرفه فجأه لتظهر هي وآلتها الحاده؟
صرخت بقوه قبل ان تفتح عينيها لتواجه الضوء
لو قربت مني هصرخ وأنادي لمعتز، وهقوله علي كل اللي عملته قبل كده.

هل تحتمي به وتصرخ بإسمه وبيدها مديتها تحاول الدفاع عن نفسها، نظر لها يحاول تفسير مانطقت به. شفتيها امامه، هل يوجد ماتخافه لتلك الدرجه ويهدد حياتها لتضع تلك الماديه بجانبها في نومها، التي لا يعلم من أين أتت بها فلا يحملها الا المجرمين
فتحت عينيها تستكشف المكان حولها، لتجد معتز بهيبته الرجوليه الصارمه ووسامته المعتاده.

تنفست براحه داخليه ولكنها ظهرت جليه علي ملامحها فهو كان ينتظر رد فعلها علي ظهوره ولكن ذلك الرد ادهشه
، هتفت بخفوت بعد ظفرت براحه واتجهت لتجلس علي فراشها وتضع مديتها جانبا
معتز
اتجه اليها بدون اي. حرف وهي تجلس امامه بثقه، تحولت نظراتها المرتعبه شيئا فشئ إلى نظرات امان وتحدي وقوه.

امسك بالمديه يتفحصها بهدوء بين يديه. وضعها أمام عينيها. يسال بدهشه يرريد إجابه لما يدور بذهنه. لماذا تمتلك تلك المديه وتضعها بجانبها أثناء الليل
إيه ده
نظرت له باستخفاف من سؤاله، لتردف بسهوله
مطوه!
جلس بجانبها يدير رأسها باطرافه لتنظر اليه وهو يسالها أيوه مانا عارف انها مطوه، بتعمل ايه معاكي،؟، وخايفه من مين اوي كده!، وبتنادي باسمي بتخوفيه،.

نظرت أرضا لاتعرف بما تجيبه فهو محق فغريبه ان تمتلك تلك الآله وتضعها بجانب فراشها، بل وتنادي بإسمه تحتمي به لااعرف حيف نطقت إسمه علي شفتيها عندما ظنت أنه من الممكن أن يكون حسام، أردف بنفاذ صبر لايعلم الخطر الذي يواجهها فهو وان كانت ليس في بيته ولكنه لن يتركها معرضه لخطر لهذه الدرجه!
ردددي!
تملصت من أطرافه التي تجذب ذوجهها من اسفله لتترك الفراش وتسير بغرفه لتقلل توترها وهي تخبره.

مش من حقك تعرف حاجه عني أصلا، انا حره اشيل ممسدس مطوه، كل واحد بيدافع عن نفسه بطريقته
صرخ بها بغضب
أيوه بيدافع عن نفسه من مين ومن اييييييه؟ مش اللي بيدافع ده بيبقي في سبب يعمل كده عشانه
حد بيكرهه. حد عايز ياذيه. حد حاول قبل كده.

حاولت ان تجد مخرج خاصة بعد جمملته الأخيره فإن ظل معها علي هذه الكريقه فسيكتشف الماضي المشين لامحاله سيعلم ان جسدها ظهر اما رجل غيره سيعلم من هو وكيف نظظر لها وتركها بطريقه مخذيه، لن تنزل من نظره لهذه الدرجه كفي مافعلت بنفسها، اردفت بتلعثم تحاول ان تخفيه
عادي انا اما ببات في اي حته غريبه لازم يكون جنبي حاجه تحميني لو اي حاجه حصلت مابسيبش نفسي للظروف،.

ظهر علي وجهه عدم الاقتناع بحديثها. اكملت حديثها تحاول إقناعه ولكنها اخطات.
وبعدين أه في حد بيكرهني، مش جايز انت إلى تيجي تأذيني مانت فاكر اني اذيتك وبتكرهني
غضب بشده من حديثها أنها تخافه، حتى وإن كان يكرهها هي تعلم علم اليقين اأنه لن يأذيها جسديا لتحمي نفسها بتلك الطريقه، لكن هذا الحديث أكد شكوكه انها تكذب وتحاول أن تخفي شئ ببراعه،
اقترب منها ببطئ يحجزها بجسده وهو يردف بقوه.

وهو اللي يبقي خايف من حد بيهدده بنفسه، يعني خايفه ومتوقعه اني انا إلى أذيكي وبتتخامي فيا مني؟
طب قولي كلام يتعقل يادكتوره
اقترابه المهلك منها وأنفاسه التي بعثرت دواخلها، وسامته النفرطه التي افتقدتها، شفتيه التي أهدتعا الكثير من القبل واعطتها إحساس لأول مره أنها انثي مرغوبه، كل هذا ضغك علي عقلها مع حديثه الذي يحاصرها به هو وجسده لتصرخ.

ملكش دعووووووه بياااااا، انت ملكش حق تسالني الأساله دي مش من حقك حتى ان اجاوبك
جذبها من ذراعها بقوه لتصطدم بصدره. هدر فيها بغضب
انتي كلك حقييبي انا وبس، حتى كلامك وتفكيرك. مفيش حاجه تملكيها مش ملكييي
حتى لو كنت بكرهك، حتى لو هوريكي العذاب ءلوان طول مانتي علي إسمي فانتي ملكي، شكلك نسيتي إن الشيطان مبيستغناش عن ممتلكاته
مرر يديه علي جسدها بجنون
جسمك، شعرك، شفايفك. طريقة كلامي. همساتك، نومك.

كل ده ملكيي أنا، أنا وبس
دفعته بغضب بعيدا عن جسدها فلن تسمح له أن يمرر كفيه علي جسدها بتلك الكريقهه المقززه
أنا مش ملك حد لاقبل كده ولا دلوقتي، ملك لنفسي وبس كلامي حركتي كل حاجه فيها ملكي أنا اظيها للي عايزاه بس
إقترب يجذبها من شعرها بقوه وياتري بقا إلى عايزاه ده صهيب أخويا ولا الدكتور حسام يامحترمه ردددي
حاولت ان تخلص شعرها من بين يديه وهي تصرخ
ملكش دعوووووه. ابعد عني اردف بجنون يجذبها اكثر اليه.

صهيب اخويا االي تلاقيكي اتفقتي معاه من الاول عليا توقعي الراحل الأهبل وبعدين تفضحيه وده يبقي انتقامه عن طريقك، ولا الدكتور حسام اللي تلاقيه حبيب القلب من زمان،؟ في ايه بينك وبينه سلمي عارفاااه ومش راضيه تقوله، طبعا عارفه حبك وذكرياتك معاااه القديمه مانتي واحده و..
انهي فيهم اللي عايزاه؟ ولا عايزه كله ماهي مش فارقه فاتحه جمعيه بروح..

صفعه مدويه سقطت من كفها علي وجنته بعد حديثه لها بتلك الطريقه، صفعه اهتزت لها اركان الغرفه سقطت بغضب لاتعلم من اين اتت به وهي يذكر شرفها ويتهمها بابشع الاتهامات شرفها
ألفاظ نابيه انطلقت من فاهه يسبها بغضب
يابنت ال..
دفعها بفضب باتجاه الفراش، وهو يردف
انا هوريكي انتي ملكي ولا لأ، هوريكي ازاي تمدي إنيدك علي معتز الحاااتتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة