قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

وصلت غرفتها سريعا. أغلقت الباب قبل ان يصل اليه فقد كان يبعد خطوه فقط عنه
صرخ بها بجده وأمر
فجر. أافتحيييييييي
صوت لهاثها ونبره تبتدئ البكاء
مش هفتح. سيبني فحالي بقا
يضرب الباب بقوه لتصارعها قوة صوته الغاضب
مش هسيبك الا أما اعرف كل اللي حصل، افتحي الباب واقصري الشر يا بنت الناس أحسنلك
صرخت بهياج فقد فقدت أعصابها من كل ما حدث خلال اليوم سأمت من الضغط العصبي.

لا. لا. لاااااا سيبني فحالي بقا. مش هحكي اي حاااجه انا معرفش حاجه، شاكك فيا سيبني وطلقني. ارحمنننننس بقا وطلقني كفايه المشاكل اللي فيها من يوم ماتجوزتك، طلقنني لو بتحبني، سيبني اعيش يومين من غير مشااااكل، ارحممممني.

صمت احتل المكان لمدة دقائق مروا عليها كالدهر وهي تظن أنه أستمع لرجائها أ خيرا وغادر المكان وسيبعث بورقة الطلاق اليها، هل صدق انها كرهته وملت مشاكله؟ ام صدق مااردف به ذلك الدنئ وانها سلمته نفسها من قبل. هل هذا ماكان يريد أن يحدثها به ولكن إن حدثته ماذا كانت ستخبره.

تخبره أن رجل آخر رآها عاريه ولم تروقه. كيف سينظر لها لو أخبرته. لا لا فهي لن تتحمل نظره محتقره واحده منه، حمدا لله انه تركها اخيرا ولن تعترف له حتى إن انفصلوا ينفصل عنها وهو يراها محترمه لن ينظر لها نظره دنو.

ستعيش حياتها بدونه تعيسه مره أخري. تعيش علي ذكراه وصوره الموجوده في كل ركن من أركان غرفتها ومخبأه في خزانه ملابسها أسفل الملابس، تتذكر مواقفه قبلاته. نظراته في كل موقف. عصبيته المفرطه عليها عندما تخفي شئ عنه، غيرته من أي بشر يقترب منها وإن كان ابيها.

أمسكت هاتفها الذي يمتلئ بصوره في كل الأوضاع التي كانت تأخذها خلسه له. صورته هو جالس بشرود يفكر، وهو عاري الصدر ويلعب التمارين الرياضيه الصباحيه بعضلاته المنتفخه التي تعشق النظر إليها
صور كثيره وفيديوهات وهو يراقصها يوم مولده ومولد زواجهم أيضا أفضل الليالي بعمرها كله
وصور أخري في مختلف الأوضاع وهو غافي بظهره العاري ع الفراش، وهي تقبله بنومه
كانت تستغل غفلته دائما في اخذ صور لهم بأوضاع مختلفه وهي.

تقبله. تحتضنه. تميل عليه بطريقه خاصه.
ذهبت لمشغل الأغاني لترتفع صوت الأغنيه
يا ليالي روحي لحبيبي وناديه
وامانه عليكي تقوليله حالي ايه
من يوم غيابه و روحي رايحه عليه
مانامتش عيوني وان ناموا بيحلمو بيه..
اتت بصوره مره أخري علي هاتفها، تركت الهاتف علي الفراش وذهبت لتجمع صوره المنتشره علي الجدران بالغرفة وتضعها بحقيبه السفر الخاصه بها.

مسكت اخر صوره له ع الجدار الذي يجاور فراشها. صوره قد غفلته بها وهو ينظر لها إحدى نظراته الماكره الراغبه التي تعشقها منه، احتضنتها بقوه.

في نفس الوقت كان الحاتي قد وصل إلى شرفة غرفتها المفتوحه من خلال الغرفه المجاوره لها، ولكن قبل أن يقفز إلى غرفتها. وقف قليلا يراقب ما تفعل ابتسم بينه وبين نفسه علي تلك العنيده المتكبره التي تعشقه وتحمل صوره ولكن تكابر وتعاند ولا يعلم لماذا تتهرب منه ولا تريد أن تخبره مايؤرقها. فبالتأكيد هو سبب بعدها وجفائها..
أقسم داخله انه لن يغادر الا بعد أن يعلم ماتخفيه عنه
يا ليالي روحيله
عن شوقي وناري احكيله.

يا يجيلي يا اما اجيله
مش قادره في بعده اعيش
وقوليله كفايه
ويخلي لبعده نهايه
مش عايزه انا غيره معايا
والباقي ميلزمنيش
قفز من الشرفه. شعرت فجر بحركه خلفها ولكن قبل أن تلتفت كان يطوق خصرها من الخلف. يهمس باذنيها بنبره اجفلتها من رقتها ونعومتها ببحته الرجوليه الخاصه التي تعشقها.
طب ما تقوليله انتي يافجر، ولما انتي بتحبيه كده عايزاه يبعد ليه؟
همست ببطئ وهي تحاول التخلص من ذراعيه القابضه ع خصرها بقوه.

وانت مش كنت مشيت وصدقته رجعت تاني ليه؟
لثم عنقها بخفه بطريقته الخاصه التي جعلت جسدها يإن له وللمساته اشتياقا ليسير بشفتيه علي عنقها صعودا وهبوطا وهو يردف لنشره جعلتها تذوب به أكثر وأكثر
في حد برده يمشي ويسيب واحده بتعشقه كده. واحده حطه صورته فكل حته. حتى أغانيها بتفكرها بيه
يا ليالي روحيله
عن شوقي وناري احكيله
يا يجيلي يا اما اجيله
مش قادره في بعده اعيش
وقوليله كفايه
ويخلي لبعده نهايه.

مش عايزه انا غيره معايا
والباقي ميلزمنيش
ابتعدت عنه تهرب من احضانه. تهرب من تأثير عطره النفاذ عليها. تهرب من دفئ يسري إلى أوردتها عند الالتصاق به. فبنظره واحده من عينيه العميقتين وهذه النبره الساحره التي يتحدث بها وستعترف بحبه، حاولت للمره الأخيره التحكم بعباراتها ورسم القوة المزيفه أمامه
معتز متأثرش عليا، ده قراري النهائي، وانا مبحبكش ولا حاجه. انا، اناااا
تلعثمت لسانها لايستطيع الكذب أكثر من ذلك.

ابتعدت بعينيها عن عينيه. نظرت أرضا. حتى لايكشف كذبها وتخبطها. لاتعلم انه يراها ويفهمها كأنها نفسه
. امتدت أطرافه إلى ذقنها يرفع وجهها بخفه ليري عينيها تصاحبه ابتسامته الجذابه التي تفعل بها الأفاعيل
انتي ايه يافجر، بتكرهيني؟
اقترب منها أكثر ويديه تتجول ع وجنتيها بخفه. يتعمق بعينيها.

طب يا تري بتكرهي ايه؟ بتكرهي الاسود اللي كل حياتي بيه ودلوقتي بقا كل لبسك بيه، ولا بتكرهي شكلي عشان كده ماليه أوضتك وشنطك بصوري وكنتي ماسكاها من شويه ووخداها فحضنك،
اقترب منها أكثر والتفت ذراعيه حول خصرها يجذبها لجسده بقوه. فشهقت وهي تشعر بانفاسه علي شفتيها وشفتيه أمام شفتيها
ولا جايز بتكرهي حضني وبرفاني اللي مكنتيش بتعرفي تنامي الا بيهم. لدرجه انك بقيتي حراميه.

رفعت حاجبيها بتعجب وغضب من لفظه الأخير الذي أطلقه عليها
أكده بابتسامة وشفتيه تمس شفتيها بدون قبلات فقط ينطق الكلمات علي شفتيها لترتعش بين يديه
اه حراميه متستغربيش. سرقتي ازازة البرفان قبل ماتمشي وحطاها وسط هدوم البيت عشان تعرفي تنامي
وسرقتي بيجامتي تحضنيها يليق بدالي..
ابتسم بحبه وهو يلثمها برقه أودع بها مشاعره المرهفه غير الراغبه وهو يهتف بحب بنبرته الرجوليه العذبه.

وسرقتي قلبي يا بنت سميررر. وده مش هسامحك فيه أبداااا
نظرت له وعبراتها تهطل ع وجنتيها بغزارة، اقترب من شفتيها أكثر يلثم أرنبة أنفها الأكثر حمره بسبب بكائها
امتلكتيني من يوم مابقيتي ملكي، فاكره ولا افكرك أنا باليوم ده
صمتت نعم تتذكره أكثر من أي يوم آخر، اليوم الذي عاشته بأحضانه، تنام داخل عطره، صبحت علي وجهه.

ليمتلكها مره أخري بشوق أكبر وقوع اكبر حتى يكتفي ولكن لم ولن يكتفي ليس هو فقط بل هي أيضا لن تكتفي منه الا نهايه العمر
همس في اذنها بنبرته الماكره الخاصه
شكلك نسيتي. لا لازم افكرك
قضم شحمة أذنها بخفه ورغبه ليسير بشفتيه علي وجنتيها يطبع قبل رقيقه حتى وصل لمبتغاه. شفتيها الحمراء الناضجه، ليكتسحها بشفتيه ينتقم من شوقه إلى كرزتيها يلتهمها كحلوي طال انتظارها. يطبع علي كل إنش منها اشتباكات يثبت ملكيته لهم.

ابتعد يلهث من فرط رغبته ينظر بعينيها بتساؤل خبيث مرح. وغمزه من عينيه التي يحتلهم المكر المحبب إليها
افتكرتي ولا لسه.
شكلك كده مافتكرتيش اووي. وانا كمان نفسي افتكر بقيت ذاكرتي ضعيفه اووي الايام دي
التقط شفتيها بين شفتيها مره آخر يعزف مقطوعته الخاصه عليها
زي الليلادي انا كنت معاه
وفي حضنو بلاقي كل اللي انا بتمناه
يا ليالي بقي كده حالي يرضيه
مش بعمل حاجه غير اني بفكر فيه.

ارتفعت ذراعيها تحاوط عنقها لتتشبث به أكثر وأكثر تبادل قبلات مشتاقه إليه ليست كبيره لكن مبتدئه تعشق
. ابتسم وهو يشعر بها تبادله بقوه تتشبث به، ابتعد سريعا يقطع قبلاتها ينظر بعينيها بعمله مثيره ماكره
لأ فعلا شكلك كرهتيني خاالص
نظرت أرضاً خجلا مما فعلته. اقترب منها. جذب ذراعها بخفه وأجلسها علي الفراش
قوليلي بقا بتعملي كده ليه؟ الخوف والكذب مش حل يافجر
تلعثمت تدافع عن نفسها عن نفسها أمامه.

انا مش خايفه ومش يكذب. كل الحكايه أن دي حاجه خاصه ومش حابه أن حد يعرفها، حريه شخصيه ولو كان علي الجزء اللي يخصك. فأنت عرفته من صهيب أن والدك اتصل بيا وهددني وخلاني اعمل اللي عملته
ضغط علي ذراعها بغضب يعتصره بين أطرافه لتتأوه بخفوت. تحولت عينيه لجمره من النار وهو يصرخ كتنين غاضب
ماتجبيش سيره أي راجل علي لسانك ولا حتى أبوكي. احسنلك. ساااااامعه.

نظرت له باندهاش تحول من مسالم دافئ محب التنين مجنح يخرج من عينيه نار
خلصت ذراعها من بين يديه بصعوبه. تدلكه أمام نظره وهي تهتف بغضب
ااااه. ايه برااحه
حاول تهدئة نفسه ولكن مازالت نبرته تتسم بالعصبيه والغضب وبعض من الصوت المرتفع
وليه اصلا تلجأي لزفت. أنا جووووزك أنا أولي، تعرفيه منين عشان تلجأي لواحد غريب وتروحيله لحد بيته.
. افرضي طلع حقير واغتصبك، رددي اااانطقي.

متفكريش بعقلك زي الناس ليبييه؟ لييه تعملي فياا كده موت أنا عشان تلجأي لحد تااااني. قصرت لحمايتك..
جذبها من ذراعها يهزها بعنف مصاحب بكلماته
دفعته بغضب منهارة تجلس علي الأرض. تصرخ بهذيااان
بتحاكمني علي أيييه؟ اني كنت خااايفه علييك شاايف إن كلكم ملابسه وانا الوحيده اللي غلطااانه.

قالي لو عرفتك هيعرف وهيقتلللك ذنبي اني حبيتك وفضلتك علي نفسي وخسرت صورتي قدامك وقدام ابويا وانتي وكنت هطلق وذهبت نفسي كل ده عشااان أحميك
صرخ بها بهياج..
وانت مين قااالك تحميييني اصلا شايفاني مكسح ولا عوويل مقدرش احميكي. لدرجادي شاايفني قليل ومش قد المسؤلين راااجل وجايبه راجل غيري يحميني ويحميكي
هبطت عباراتها تسابق كل منهم الأخري.

لاكنت شايفااااك راااجل بحبه بخااااف عليه اكتر من نفسي لدرجة اني مكنتش مستعده أغامر بحياتك وأقولك لانه قالي انه حاطط كاميرات وهيعررف، بس خلاص لو كان الحب هيذلني كده مش عايزاه يلع، أبو الحب اللي يعمل فصاحبه كده ياشيخ، كان في وبطلنا ومش عايزه يبقي بينا أي حاجه تاني، حتى لو كنت بحبك، خلينا احافظ علي الحبه اللي فاضلين فقلبي متلوثهمش واعيش عليهم. وطلقني واخلص مني ومن همي.

دفعها بغضب بعد حديثها عن الطلاق، صرخ بها
طب دي وانتي كنتي خااايفه عليا، وايه علاقتك بال..
. اللي إسمه حساااام
نظرت له نظره مظلومه وكأنه طعنها بخنجر، أيشك بها
اقترب يصرخ بها بعد نظراتها..

مش شاكك فيكي يااغبي إنسانه عرفتها فحييااااتي وواثق فيكي وفأخلاقك بالرغم انك مفيش فيا، ظ بس من حقي اعرف ايه اللي بينك وبين واحد و، زي ده تخليه يقولي قدااام الناس كلها كده ويخوض فشررفي وانا واقف ساااكت اهلي عبيط. مراتي مبتثقش فياااا مش عارف اردشرفها عشااااان هيا زفت مش عايزه تعرفني حااااجه انطقيي..
ضربت الارض بقدميها تصرخ بغضب وانهيار.

مش هقووووول. مش هقووول د ه حقي اما اشوف حاجه هتقلل من صورتي قدامك وهتخليني موطيه راسي قدامك طول العمر ولو كملت معايا اشوف فعينك نظره شفقه تكرهني فنفسي، طول العمر يبقي من حقي مقووولش
مش من حقك تغصيبني ساااامع
اقترب بوجه يشع منه الغضب لا يفهم شئ من كلامها الغبي لكن يريد أن يعرف فقط حتى يزيل الحاجز بينهم وتلك الغبيه تمنعه بحماقتها
هتف بنبرته شيطانييه..

طيييب يا. يافجر أنا مش عايز اعرف منك، انا هروح اعرف من، التاني اللي فالسجن، وساعتها متلوميش الا نفسك لو صدقت كلامه حتى لو مش حقيقي
وساااعتها محدش هيرحممك مني وطلاااق مش هطلق
تركها تبكي ودموعها تنهر بغزاره والتفت يتجه إلى باب الغرفه ليغادر وهو يتوعد لكلاهما.

ارتفعت فجر من حديثه نعم تعلم أن الآخر سيحرف الكلام ويتهمها بالباطل كما فعل بالخارج حتى يكمل خطته الانتقاميه من كليهما، همست بذعر سريعا ولكن بنبره منخفضه العافيه كأنها تحدث نفسها ولكن التقطتها أذنه قبل أن يغااااادر
استني!
ارتفعت ينظر لها يخترقها بعينيها المتفحصتين كأنه ينتظر
ماستردف به. أشار برأسه علامه أنه يستمع اليها كفرصه أخيره أن تخبره.

جلست علي الفراش تضم ركبتيها إلى جسدها. تحاوط ساقيها بذراعيها. تخفي وجهها بين ساقيها وكأنها كره تختفي كل معالمها داخل جسدها
انتفضت ببكاء تخبره بنحيب وتلعثم من أثر بكائها الشدبد وتذكرها للموقف كأنها مازالت بداخله
كااا. ن. شغال معا. ايا فمستشفي، ودخ. ل. مره عشااان..
حثها علي المواصله بنبرته العميقه
إزاداد بكائها وتشبثها بجسدها أمام عينيه ففهم ماستردف به فكور قبضته بغضب للحالة التي وصلت إليها.

إقترب منها ليربت علي كتفها يهدئها
لكن ابتعدت كنت لدغته حيه تصرخ
أبعد عنيييي، ك. ااان عايز يغتصبني..
صرخت وصوت ومحدش سمعني، معرفتش استنجد بحد كنت حاسه اني عريااانه وجباانه قبل حتى متاكده تعرييني، قاومته ومقدرتش..
وبعد ما استسلمت لقدري وصوووووتي اتقطع من العياط يصلي واقترب من جسمي
ق، إلى
صمتت تنهار وهي تتذكر المشهد
قالي انه مقروووف مني. اني مش واحده ست أصلا. صناااعيه كأني عرووسه لعبه يتقرف يبصلها
وسااابني.

أحكمت ذراعيها حول جسدها مره أخري لترفع عينيها المنتفخه من البكاء. الحمراء كالدم. تنظر إليه لا تريد أن تري أي نظرات
رات الغضب في عينيه. عينيه تشتعل كما لم تراهم من قبل، صرخت به فلن تتحمل أن بغضب منها هو الآخر أو يشفق عليها كل من حولها يحملونها ذنب حقير آخر
عررررفت، وقولتلك. وصلت للي انتي عااايزه. مش عااايزه اشوووفك تاني ولو حتى صدفه..
هرولت إليه وهي بحالة انهيار تدفعه خارجاااا تصرخ بغضب.

مش عااايزه حد فحيياتي، سيبووني بقا
أغلقت الباب بغضب تجلس علي الارضيه تبكي بكاء طويل حتى غفت مكانها
دانا ليا الجنه والله
شعرت يخص يجذبها كالأرنب ويحمل بكفه الآخر مسدس
ايه إلى جابك هنا يابت. ومين اللي زفت ومطلع عينك ياروح..
نظرت إلى المسدس الموجه إلى رأسها منذ ثواني واجهته العصبيه وسبابه البذئ وعينيه المكدومه لاقيه مغشيا عليها أمامه
هتف بغضب مضحك
ياربي المصيبه دي بتطلعلي منين؟

حملها إلى الأريكة ووضعها بملل، صفعها علي وجنتيها بخفه. وهو يزفر ويردف بجمود
قومي يابت بلاش الحركات دي مش علي بابا
ظله تمثل نفس الوضع ليوفر بغضب وملت يعلم هذه الحركات فكثيرا مايفعلها المجرمين معه بالسجون في علم من حركة الرمش والتنفس السريع
ابتسم بمكر وهو يردف بنيه سوداء
مش عايزه تقومي يابت، ماااشي انتي إلى جبتيه لنفسك.

سقطت صفعه قويه من كفه علي وجنتيها كنوع من الاسعافات الأولية التي تعلمها لإفاقة فاقدين الوعي علي الطريقه البوليسية
فتحت عينيها بذعر تضع كلها ع وجنتيها..
نظر لها وغضب من نفسه فبالنهايه هي طفله بجسد انثي
هل ستبكي وتحمله ذنبها. فيكفي ما حدث معه اليوم وأبيه وفكر ومعتز لن يحتمل ضغط أكثر من هذا خاصة إن رأي دموع هذه العروس الباربي محب الشوكولاته
ولكن فاجأته وهي تضحك وتقهقه ملئ فاهها. صرخ بها.

بتضحكي علي إيه يامصيبتي؟
ضربته بكتفه وكأنها أحد زُملاؤه. وأردفت بفلسفه مضحكه
! اصل في مقوله بحبها أووي وبحب اغيظ بيها الناس دايما بتقول
اذا ضحك المنهزم. افقد المنتصر لذة الانتصار
جذب شعرها يهتف بحنق
طب أعمل معاكي ايه اولع فيكي وأخلص منك
ابتسمت ببراءه واستفزاز وقد تذكرت ماأتت من أجله، د هتفت بأخر كلمه توقع أن تردف بها، كلمه واحده تقولها ببراءته كأنها لم تفعل شئ
بوسني!

رمش بعينيها قبل أن يتجه بأذنه اتجاه فإنها. يردف وهو يهتف رأسه كأنه سمع شيئا خاطئا
ايه!
نظرت له وكأن المشكله به ليست تعنيها. لتقترب بجرأه
اه بقولك بوسني، . مش فاهم كويس ولا مش مستوعب. ولا مش مصدق نفسك من الفرحه
لو كان يستطيع الضحك علي حديثها لكان الآن ملقياٌ ارضاٌ
يقهقه علي تلك النظره التي ألقتها، لكن ليس لديه وقت لهذه التفاهات ليردف وهو ينظر لها بعدم اهتمام
وشكلها نظراته باستهزاء
انتي كنتي جاية ليه.

زفرت بملل من بطئ الفهم الذي أمامها لكن صبرت نفسها يجب أن تتحمله فهو بالنهاية نصيبها المحتوم المجبره أن تدربه وتعلمه كيف يكون زوج مثالي لخيالاتها
ماقولتلك عشان تبوسني، ايه مش فاهم، عندك مشكله فالفهم!
قبض كفه وجز اسنانه بغضب من استهزائها به والذي يتحملها الآن بشق الأنفس
يعني إنتي جابلي الساعه اتنين الفجر عشان عايزاني أبوسك، وانا إلى عندي مشكله فالفهم؟
نظرت إليه بعدم فهم لحديثه.

آه وايه المشكله. انت مش خطيبي؟
ابتسم بنفاذ صبر واقترب منها يريد أن يتخلص من تلك البلوة. ابتسمت ببلاهة ظنت أنه سينفذ رغبتها
ولكن اتجه إلى وجنتيها يلثمها منها كأنها طفلته ليتخلص منها سريعا ويرضيها
ابتسم وكأنه يسترضي طفله تذم شفتيها أمامه
خلاص ياستي مبسوطه!، بوستك أهو
جذبته من مقدمه ردائه تعنفه بجديه وتصرخ به بجنون طفله متذمره تذم شفتيها.

لأ مش مبسوطه، انت بتبوس بنت أختك، انا مش عارفه ليه انت مبتبوسنيش تحت السلم. هااا رد عليااا
نظر لها ببلاهه. فهي لحظه تاريخيه صهيب يفتح فاهه أمام طفله ويعجز عن الرد
أكملت بحنق
ايه مبتعرفش تبووس أتعلم، لكن تظلمني معاااك ليه. تظلم بنات الناس وومتديهمش حقوقهم ليه
كل ينظر لها ببلاهه يحاول إستيعاب ماتتفوه به بعصبيه وجديه
إنت خطيب كده بالإسم وخلاص. ليه مش زي أي واحد بيخرج خطيبته بلاااش.

مبتجبليش ورد ليه. فجر أنا عشان متجبليش ورد
جيبلي ورد يااابراهيبيم، انا عااايزه ورد. اااه عايزه ورد ايه المشكله. بشريه عايزه ورد ^كوميك^
ليه متعزمنيش عالعشا أو ترقص معايا واتكسف أو اترعش اما تحاول تمسك إيديا واهزقك
أو تعمل إنك بتعديني الشارع وتمسكها، قااااال إييييه بتعديييني؟ وانا اضربك والم عليك الناااس و تيجي تتجوزني برده عشان انا مؤدبه زي فوزيه بمسرحية سك علي بناتك
مبتعملش كل ده ليه؟

انطق مش عارف طبعا تبرر عاارف إنك مقصر فحقي وحق نفسك
فاروق لنفسك ياااستاذ هنتجوز بعد بكره وندخل علي نكد واحنا لسه معملناش كل ده
ليييبه؟ متكلمنيش فني اليوم تقولي شعر وتقولي بحبك واتكيف مش بنت انا والمفروض اتكسف؟
ده دوري بس أعمل ايه إذا كان خطيبي مش مديني فرصه أكتشف أقوم بدوري كخطيبه إزاي
همر بالمر الآخر دي كلها لووواحدي.

ردددد. ما مش عاارف طبعا هترد تقول ايه طبعا مكسوف من نفسك ومنظرك قدامي وانت بالطول ده وبعرفك غلطك
أغمضت عينيها ودفعت شفتيها للأمام بطريقه مضحكه وهي تهتف بغضب ومع كل في أمرها مضحك
يلا بسرعه بسرعه صلح غلطتتتك وبوووس
تركها مغمضة العينين ليحملها وقوانين كانت ملقيه خارج الشقه علي السلم يصفع الباب خلفها
ابتسمت لنفسها ووقفت في هيبه تنفض اكتئاب بهؤلاء من علي ملابس منزلها كأنها من أغلي الماركات.

تهتف بكلامه وكأنها ليست من فعل بها ذلك بهذا الشكل المضحك المهين. رفعت رأسها لتهتف بكبرياء لايليق بموقفها
طب هجيلك بكره ياصهييب شكلك مسعووور دلوقتي
تاااااكس
هرولت إلى شقتها بمنظر مضحك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة