قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السادس والعشرون

أستيقظ معتز من غفلته، أخذ حمامه المنعش ليخرج يبحث عن جنيته الملونه،
نعم وجد غرفه مفتوحه فتيقن أنها أختارت هذه الغرفه لوجود تلفاز وبعض الأشياء الإضافيه عن كل الغرف،
بحث بعينيه في الغرفه ليجد ردائها البيتي ملقي ع الأرض بإهمال، ضاقت عينيه لحظه ليلمح قطعه داخليه فسفوريه ملقيه ع الأرض بإهمال ليبتسم بمكر وهو يلتقطها فهو لانجيري قصير للغايه لايخفي أي شئ.

ليضعه بجيب سترته الداخلي وهو يبتسم ابتسامه جانبيه خبيثه ينوي شئ ما،
تيقن أنها ليست بالمنزل بعد قليل يبدو أنها ذهبت لأبيها
يجب أن يذهب هو أيضا لأبيه يواجهه بما توصل إليه لايعلم هل سيتقبل حقيقه أن والظته مظلومه وع قيد الحباه أم إنها صعب تقبلها وهو بهذا العمر،.

ذهب سريعا إلى قصر أبيه بسيارته ليتجهم وجهه وهو يري باب القصر مفتوح، أخذ يبحث بسرعه وظهرت الدهشه والخوف والتربص ع وجهه ولكن لم يجد أحد ويبدو أنه يوجد نوع من أنواع المقاومه ع الارضيه، فالسجاد والأثاث مبعثر بطريقه فوضويه
هل تكون سميرة من فعلت ذلك بأبيه لتنتقم منه
نعم لم يعترف حتى الآن أنها والدته
فسيذهب إليهم لايحق إليهم أن يختطفوا والده وهو ع قيد الحياه مهما كان الحساب عسير بينهم!

صرخ جمال وهو مقيد بالكرسي أنتم ياحيوانات ياللي بره والله ماأنا سايبكم
معتز مش هيسيبكم
إندفع الباب بقوه ليطل صهيب بعينيه الغاضبه وقبضته الداميه
بتقول إيه ياراجل إنت سمعني إطربني
بقول مش هسيبك لا إنت ولا إللي وراك وهجيبكم، إنت مش عارف أنا مين ولا معتز الحاتي مين
الشيطان تسمع عنه.

أتجه نحوه بغضب جارف لايعلم لماذا وهو يمسكه من تلابيبه ويلكمه لايعلم يلكمه ع أي خطأ إرتبكه بحقه وحق والدته ولكن هو يستحق الكثير من العذاب
شكلك كده لسه ماوصلتش أنا مين ولا عايز تفتكر بس أفكرك أنا أحسن
وابنك اللي بتتباهي بيه دي أنا همسحهولك من ع وش الأرض إذا كان هو الشيطان فانا الطوفان أسد الداخليه تسمع عني ولا متسمعش يابن الحاتي إنت وابنك عني.

أنا هسمعكم شركتك وابنك وكل أملاكك أوعدك مش هيتبقي منها حاجه طول مافيا نفس
ليلكمه مره أخري يتأوه
أحب أعرفك بنفسي الإسم الحقيقي صهيب جمال الحاتي
وفالبطاقه صهيب أشرف المحمدي
أقترب منه بغضب وغينيه تنطق شرار إبنك من جميله الخدامه فاكرها ولانسيتها ياجمال ياحتي ونسيت إبنك بس شوف الزمن رجع، وهخلص عليك وع أملاكك وابنك اللي فرحان بيه ده واديته كل حاجه، وخدت مني أنا كل حاجه.

ينطق جمال بكلمه واحده مذهولا قبل أن يغشي عليه فاقدا الوعي. ابني
.
يصرخ بهم فوقوه. مش عايزه يموت دلوقتي ال، ده
صرخت فجر صرخه مدويه بابااااااااا
نعم لايتحرك، لاينطق، فزعت ع إثرها سميرة
تنطلق تجد فجر أمامها وأخيها مسجي ع الفراش لا حياه به، أختنقت تعابيرها
وجدت فجر تتجه نحوها بشر، نعم ليست فجر الطيبه التي خرجت من هذا البيت، بل تري فجر التي أقامت فتره مع زوجها وابنها وتيقنت أنها أكتسبت الكثير من صفاتهم.

إنتي عملتي في إيه، عايزه تموتيه زي ماموتي أمي، إنتي مبيهمكيش إلا نفسك
أنا بكرهك
إندفعت سميرة تدافع عن نفسها لتقص لها ماحدث يوم مقتل والدتها
فلاش بااك
تقدمت سميرة بصحبة سمير وزوجته وفاء إلى منزلهم لعلها تحتمي في مكان بعيد عن جمال الذي طردها ويريد أن يقتلها بعد أن استحوذ ع كل مالديها من أموال، بل وأكتشفت خيانته الليله مع خدامتها جميله، التي كانت تعاملها كإبنتها
ولكن قبل أن تدخل الدار معهم.

هرولت نحو أخيها وهي تصرخ إلحقني جمال باعت حد يقتلني
نظر نحو فوهة المسدس وقبل أن يطلقها فإتجاهها كان أزاحها وتصدر هو للرصاصه
ولكن لم يأخذ في الحسبان وفاء التي تعشقه وستفديه بروحها
وقفت أمامه فلمح البصر لتطولها الطلقه
وتفقد حياتها في الحال بعد أن أوصت سمير وسميرة ع إبنتها
ليصرخ هو بجانبها وفاااااء، لااا إنتي قولتيلي مش هتسبيني
تبكي سميرة ع وفاااء وهي تري أخيها بهذه الحاله.

إهدي بقا ده قدر ربنا وإن لله وإنا إليه راجعون
ليمسك بها ويصرخ إنتي السبب، جوازك منه السبب، دمرتي نفسك ودمرتيني، خدتي فرحتي الوحيده مني، عمري ماهسامحك ولا هسامحه، خدتوها مني
. عووده
تقول سميرو بعبرات من تلك الذكري وكلمات أخيها التي مازالت بأذنها من هذا اليوم عمري ماهسامحك.

أنتفضت فجر وهي تدفعها منهاره برده إنتي السبب، أنا كمان بكرهك، ضيعتي إمي وعايزه تضيعي أبويا، لو حصله حاجه هقتلك إنتي وابنك، بكرههكم كلكم، منك لله
لأول مره يدخل معتز بيت بسيط كهذا ليأخذ زوجته بالقوه ويسألهم عن مكان أبيه بغضب
ليجد صراخها وصوت بكائها من الداخل
ليهرول سريعا إليها
ولكن يقف ليسمع دفاع والدته، نعم سمع قصة جبروت والده وأنانية والدته، والضحيه زوجته.

إندفع إتجاههم عندما أمسكت بها فجر تصرخ لمره أخري
ليجذبها بعيدا عن والدته وهو يقيد يدها خلفها بذراع واحد، صرخت به طبعا ماهي أمك لازم تدافع عنها
إزدادت العبرات بداخل عيون سميرة لرؤيتها لولدها فقد ظنت إنه يدافع عنها بالفعل
لتصدمها جملته القاسيه انا مليش أم، بس إنتي مراتي، وده اللي مش لازم تنسيه.

نظرت له بقوه لعلها تفهم جملته ولكن إندفعت بقوه تختفي بأحضانه وتبكي بقهر خوفا ممن فقدان والدها ليربت ع ظهرها بحنو
ويهمس بإذنها مالك، بتعيطي ليه زعلتك الست دي
لتهز رأسها نافيه كلامه وهي مازالت بأحضانه بابا مبينطقش، أنا مش هقدر أعيش من غيره
دفعها بخفه وذهب ليفحصه ليجد بالفعل لا ينطق قام بحمله سريعا وهو يصرخ بهم وكل ده واقفين تعالوا ورايا.

فتح سيارته سريعا ليضعه بها وانطلق بهم نحو أقرب مشفي فهو يعلم أن عربات الإسعاف ستأخد وقت طويل حتى تصل
، تبكي وتنتحب أبيها طوال الوقت وهو يقبض ع كفها الصغير بين يديه يدعمها، لتعلم أنه بحانبها يقويها لن يتركها وحدها، نعم بالرغم من قوته وخوفها الدائم منه، إلا انه أمان وسند أفتقدته
تشعر بالأمان بين أحضانه
، يسرق النظرات لها طوال الطريق، لايعلم لما ينبض هذا القلب الغبي لدموعها.

يريد أن يحتضنها ويهدهدها بين ذراعيه يسحقها بين أحضانه
لتشتد قبضته ع كفيها تنظر له لاتعلم لما تشتد يديه
ليشير لها بعينيه لتتوقف دموعها، فقلبه الغبي يضعف أمام هذه العبرات الفضيه التي تلمع يريد أن يلتقطها بشفتيه، يجب أن تتوقف عنها حتى يتمالك نفسه أمامها
هزت رأسها نافيه قدرتها ع ذلك ليمسك المقود بيد واحده ويزيل دموعها بإبهامه برقه وهو ينظر لها بعينين تفيض بالحنان لأول مره،.

تبتسم سميرة لهذا المنظر يبدو أن الشيطان وقع في حب فجر وستحول ليله لنورها وفجرها وأن خطتها سارت كما هي!
وصل الجميع إلى المشفي ليحمل معتز حماه سريعا، ويصرخ بالكل ليفزعوا والجميع يعرض المساعده، بالطبع فالمشفي ملك لمعتز الحاتي
يأتي الدكتور ع هذا الصوت العالي ليصرخ بهم أن المشفي تحتاج لهدوء ولكن، ما إن رأي الشيطان بنفسه هرول إليه
أؤمر يامعتز بيه.

يصرخ به إنت لسه هتتكلم يا، الراجل ده لو حصله حاجه أو مفاقش بعمرك إنت وكل إللي معاك
يهرول الطبيب من أمامه وهو مرتعب من وجه مالك المشفي يعلم أنه لا يقول الكلام هباء
يكشف سريعا ع الحاله
وماإن أكتشف السبب حتى زفر الهواء براحه، فإن كان سبب خطير كان عمره هو المقابل، نعم إنها غيبوبه سكر
خرج لهم الطبيب، ينطق بسرعه
متقلقش يامعتز بيه دي غيبوبه سكر وشويه والمريض يفوق ان شاء الله.

اومأ له معتز برأسه، فانصرف الأخر، نظر لزوجته يري معالم الراحه التي أكتست وجهها
لتنظر له بامتنان علي مافعل من أجل أبيها
ليجذبها بقوه من ردائها العلوي لترتمي ع صدره وتقبع بأحضانه ليربت عليها بحنان وقوه في نفس الوقت، هو القادر الوحيد ع جمع الصفتين في مجرد حضن
نعم أمااااان، رائحته المختلطه بعطره مسكره
تهمس بأذنه بضعف بعد وقت قضاه في تأمل ملامحها المرهقه البريئه
أنا عايزه أشوفه يامعتز.

نظر لها نبرته تستعطفه ولكن إن رأته مريض ستسوء حالتها أكثر
نطق بنبره آمره حتى لايعطيها فرصه للتفكير والضغط عليه أما يفوق هدخلك له
نظرت له بعينيها البريئه تستعطفه أن يوافق ولكن رفع عينيه المظلمه لها وهو يضع إصبعه ع شفتيها يشير لها أن تصمت، يصارع رغبه خفيه في تهدئه إرتعاش شفتيها بشفتيه
، إرتعشت للمسته ع شفتيها فأخفضت عينيها خجلا تداري أثر لمسته ع شفتيها.

لتظلم عينيه برغبه مظلمه لخجلها، استمر في تمرير إصبعه ع شفتيها وهو يراقب تغير وجهها وهو يزداد إحمرارا
ينظر حوله لايجد أحد ولا حتى سميرة
ليقترب منها وهي مازالت تنظر أرضا، إرتعشت عندما شعرت بأنفاسه االساخنه تلفح وجهها فرفعت عينيها لتصطدم بنظراته العميقه لشفتيها التي مازالت علي إرتعاشهم المثير له، حاولت أن تبتعد عن وجهه ولكن عاجلها ذراعه القوي يجذبها أكثر
لتنطق بخفوت معتز. إحنا،.

أقترب أكثر يجهل الزمان والمكان ليلمس شفتيها بشفتيه فسرت قشعريره قويه بجسدها
لتأتي سميرة فجأه قبل أن يلثمها وهي تنطق فااق، سمير فاق
لتنتفض فجر ع صوت سميرة وتبتعد عنه بسرعه، لتسمعه يسب بخفوت ووجهه الغاضب عاد إليه مره أخري، أما هي فابتسامه خفيفه ظهرت ع وجهها حاولت إخفاؤها ولكن ظهرت
لينظر لها ويتوعدها بنظراته فتخفض رأسها وتنطلق لغرفة أبيها.

ذهب هو لسميره بغضب، نطق بجمود عكس حديثه مع زوجته التي كانت تلاحظه منذ قليل سميرة، إنتي تعرفي حاجه عن جمال
هل قال سميرة ولم يقل أمي لماذا؟ هل مازال لايعترف بها كأم، أحزنها ذلك الهاجس
لترد أنا أعرف كل حاجه عن جمال ومصايبه السوده كلها
أظلمت عينيه ماتلفيش وتدوري، جمال مش في فيلته ليكي علاقه بإختفاؤه.

إندهشت سميره من الإتهام الموجه لها من ولدها بإختطاف أبيه ولكن إدعت القوه مش أنا اللي اخطف حد الأفعال دي تطلع من الحاتي مش مني أنا
أومأ لها برأسه بصمت فهو يصدقها ليس لكلماتها ولكن لأن ظرفها وظروف أخيها الحاليه لاتحبذ أنها من قامت بهذا الفعل الأحمق
بس أقولك أبوك له اعداء كتير يابني، مش أنا لوحدي اللي أحب إني أذيه، بس أنا أضعف من سلطة أبوك، اللي عمل كده حد عارف كويس هو بيعمل أيه.

تركها وذهب ليلحق بفجر، نعم إقتنع بحديثها
إقتربت من أبيها لتجده شاخصا أبصاره بعيدا، قي عالم غير العالم
تناديه بخفوت بابا
نظر لها وكأنه أكتشف وجودها للتو، نظر لها بحزن، لوم، عتاب ولكن لم ينطق حول بصره بعيدا عنها
أخفضت جسدها لتقبله ع جبينه وهي تذرف الدموع والله يابابا غصب عني ماتزعلش مني، سامحني
نطق والدموع متحجره بعينيه كده يابنتي هنت عليكي، تتجوزي من ورايا، ومين إبن الراجل إللي قتل أمك.

إندفعت تبكي بأحضانه
والله ماكنت أعرف إن هو، حتى إنت خبيت عليا إنها ماتت مقتوله وقولتلي ماتت عادي، والله هو اللي أجبرني علي الجواز عشان متفضحش
انا خبيت عليكي يابنتي عشان متتوجعيش، مكنتش عايزك تكرهي عمتك ولا إبنها لو رجع
تقول بغضب مش إبنها ده إللي إنت بتقول عليه إبن إللي قتل امي مكنتش عايزني أكرهه إزاي بقا ماتحدد موقفك هو جوزي ولا ابن عمتي اللي بتحبه وعايزني أحبه ولا إبن الراجل اللي قتل أمي.

قال بأسف حقيقي للأسف هو كل ده، ليه عملتي كده في نفسك وفيا يابنتي، وصحيتي الجرح القديم
لأول مره عمتك تقولي لو خليته يطلقها هسيبلك البيت وتعايرني إني مليش زوجه ولا بنت ولا حتى هي لو موافقتش
حطتيني أمام إختيارين أصعب من بعض يا إما أختارها وأسيبك لقدرك مع الشيطان لإما أختارك وأخسرها للأبد
، وللأسف موت أمك مخلنيش أفكر غير إني أختارك وهي لتاني مره بكل أنانيه كانت هتمشي وتسيبني عشان خاطر إبنها.

لو بتحبيني يابنتي وهو اتجوزك غصب فعلا، إتطلقي منه
كل هذا الحديث كان يسمعه معتز ووالدته بالخارج
كان يعتصر قبضته وهو يسمع كلمة الطلاق تنطلق من فم أبيها، لو قتلهم جميعا وهي معهم لن يطلقها ولن تذهب لغيره هذه هي فجره، جنيته الملونه
ولكن تفاجئ بها ترد عليه بحبك يابابا، بس أنا مش عايزه أطلق أنا بحبه.

جلست سلمي مع والدها حزينه تنطق بأسف طب أنا بقا فرحي بعد إسبوع مين إللي هينزل ينقي معايا أي حاجه أو يجيب معايا، مش لو كانت شهد معايا دلوقتي كان زماني مبسوطه
نطق سعد بأسف وهو يربت ع ظهرها شوفي أي واحده صاحبتك قريبه منك، هي ياحبيبتي راحت تشوف مستقبلها منقدرش نقولها لا، ربنا يرجعها بالسلامه.

تذمرت وغضبت أنا مليش إلا فجر وتليفونها علي طول مقفول، معرفش حصله. إيه حتى مش عارفه أطمن عليها، بسبب جوزها الغريب ده يخوف أووي
إزاي وانا مش عارفه أكلمها أصلا هتخرج معايا وجوزها ده هيوافق
سعد بتفكير طيب مش هو صاحب شريف خلي شريف يقوله، أو أقولك أخرجي مع نهله صاحبتك من أيام الجامعه، لو قولتلها هتفرحلك وتساعدك.

ردت بامتعاض هي أه صاحبتي وبتحبني، بس طول عمرها بتغير مني، أنا هحاول أوصل لفجر فالأول لو معرفتش هوصل لنهله وأمري لله
جلست تفكر سريعا نعم تريد صديقتها وشريكة عمرها أن تشاركها هذا اليوم، نعم يجب أن تتحدث إلى شريف
تجلب هاتفها لتحدثه ولكن جرس الباب وصوت شريف يتحدث إلى والدها
خرجت مسرعه إليه ياريتني جبت في سيرة ربع جنيه مخروم
نظر لها نظره من أعلاها لأخمص قدمها فنظرت لنفسها لعلها تعرف ماالذي ينظر اليه.

، تتسع عينيها بوجوم من المفاجأه فهي ترتدي بدي كات بفتحة صدر واسعه وبرموده كلاهما من اللون الأزرق النيلي
لتشهق وتهرول من أمامه إلى غرفتها ويذهب أبيها إلى المطبخ ليضايفه وهو يجذب شعره من جنانها ويحمد الله أنه زوجها وليس غريب،
لتتسع إبتسامة شريف فهي
شديده البياض، جميله بسخاء، نعم يحمد الله لأنها زوجته،
ذهب ليقف خلف باب غرفتها وهو يهتف بمكر وخبث ضاحك يابت إطلعي إنتي مراتي.

خرحت وهي ترتدي ملابس الخروج المحتشمه نسبيا
ووجهها أصبح كحبه من الطماطم
أخفضت وجهها خجلا أمام عينيه المتفحصه
ليحتجزها بين ذراعيه والحائط
ليقترب من أذنها قشطه وربنا وبالمربي بالحمار اللي فخدودك ده، كلها إسبوع وندوق القشطه، وناكلها كلها
هربت من بين يديه تكاد أن تسقط من حديثه، يعرف كيف يسيطر عليها ويحعلها تفقد الشعور من حولها
ذهب ليجلس بجانبها لتهمس بخفوت إنت قليل الأدب.

أقترب منها يملس بوجنته علي وجنتها لسه الوقاحه كلها قدام، خدودك دافيه أوووي عايزه تتاكل وربنا،
ونحلي بالشفايف دي
أقترب سعد علي غفله بينهم وهو مقترب منها فلم يلاحظ وجوده ليهمس لهم بنفس النبره شفايف مين اللي عايزه تتاكل
لينتفض كل منهم وتشهق سلمي ليهز رأسه بلا أمل وهو ينظر لها قال يعني بتكسفي أوي
نظر لشريف الذي يضحك ع خجل سلمي وكأن الامر لايخصه وإنت مش قادر تستني إسبوع.

نظر له شريف بجديه ياعمي لو عايز الفرح يكون بكره أنا موافق
إنطلقت سلمي تصرخ بصوت عاالي وكأنها نست أو تناست خجلها لااااااااااا
نظر لها شريف لإعتراضها القوي
شريف أنا عايزه فجر تخرج معايا نجيب كل تجهيزات الفرح واللبس، حاول بقا تفنع صاحبك هولاكو ده، لإما وربنا مش هنتجوز
ولو متجوزتنيش هغتصبك مليش دعوه وهفضحك أنا بقولك أهو يعني ملكش طريق تاني لازم تخليه يجبها ويخرجها معايا، إتصرف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة