قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السابع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السابع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل السابع عشر

انتظرت سلمي حتى ينهي شريف هذه المحاضره العريضه والقواعد الممله التي تأبي أن تتبع أي منها
لتقول ببرود عكس الغضب الذي يعتريها ماإن سمعت كلامه وقواعده الأشبه بالتحكم بجاريه اشتراها بماله وليس زوجه له. لتبتسم بتهكم مع نفسهم والأدهي أنها زوجه مؤقته
بص ياشريف أنا مش هقولك مش هعمل إللي إنت بتقوله ده ولا هتنرفز ولا هتعصب واتخانق.

لأهاخدك براحه ياشرووفتي كإنك إبني وهحااول أفهمك مع إنه مبيأثرش معاك بس يلا أهو اكون عملت إللي عليا
إللي إنت بتقوله لما تلمس القمر تبقي أي واحده تنفذهولك لأن ده إسمه شك ومفيش واحده محترمه هتقبل إنها يتشك فيها بالإسلوب ده
ومفيش علاقه بتتبني صح ومفيش ثقه بين الطرفين
حتى لو كانت مؤقته زينا
لتقول أخر كلماتها لعلها تثير غضبه وهي تبتسم بسذاجه كما يفعل.

تكمل وهي تشير له بالصمت وإن لايتحدث حتى تنتهي باسورد فيس وواتس مفيش ده مش لأني مش واثقه فاللي أنا بعمله أو خايفه منك لاسمح الله بس لأن عليه حاجات خاصه بيا وبأصحابي ومش معني إنك زوج مؤقت إنك تعرف حاجات مش من حقك تعرفها لازم تعرف حدودك كويس فالتعامل معايا زي ماأنا هعرفها.

ثانيا. مرتبي أنا هنا محدش يعرف إنك جوزي فزيي زي أي موظفه باخد مرتبي أصرفه فأي حاجه ان شاء الله اشتري حشيش وأعمل مزاج ملكش فيه أما أبقي فبيتك وأبقي مسؤله منك يبقي يحقلك تعرف فلوسي رايحه فين وجايه منين
ثالثا بقي تفاصيل يومي مش هحكيهالك ده مش لأني بعاند معااك ياشريف لاسمح الله وقصدي ازهقك مني عشان تطلقني بسرعه لأ لأ متفهمنيش صح
لكن لإني مبفتكرش أنا كلت إيه أصلا.

تقف في مكانها وتقترب برأسها من رأسه وتهمس بجانب إذنه بنبره مليئه. بالمكر شكلهم هيبقوا شهرين حلوين اوووي قولي بقا مكتبي فين عشان أنا زهقت منك عايزه أشوف أشكال جديده
تبتسم بسمة انتصار ولكن لم تكتمل وهي تري ابتسامته تتتسع وهو يشير إلى مكتب آخر في نفس غرفته ويخبرها بابتسامه شماته مكتبك أهو بقا معلش معايا في نفس الأوضه يعني مش هتشوفي إلا وشي الكريم ياسلووكه.

يقترب منها ويهمس بنفس نبرتها يثير غيظها هنشوف أخرة عندك ده إيه ياحلوه
تتقابل النظرات في تحدي. وتستمر لدقائق ليقتحم أحدهم الغرفه وهو أحمد جاسوس نهله بالشركه
ليفاجئ بسلمي فكانت زميلة دراسه سابقه وينسي ماأتي لأجله
لأ سلمي مش معقول عامله إيه يابنتي فينك مختفيه من أيام الكليه.

تبتسم ابتسامه هادئه وترد بنبره خجوله عكس الطريقه التي تتعامل بها مع شريف وكل هذا أمام عينيه التي ينطلق منها الشرر يريد ان يحرقهم معا
ازيك ياأحمد عامل إيه موجوده والله أهو
لا لا بس مش قوليتلي مبشتغلش ومش هنزل شغل بعد الكليه كنتي بتضحكي ع الشله بقا كلها صح ومش عايزه تشتغلي فالشركه بتاعتنا
هههههن لا والله هي الظروف جت كده.

ظروف هههه اتغيرتي كتير وبقيتي كمان بتقفي مع رجاله عادي كده ده إنتي طلعتي عيني زمان عشان أدخل الشله بتاعتكم وقال إيه مبسلمش ع شباب مبقعدش معاهم في مكان واحد كان فاضلي شويه وابوس رجلك
تلعن ذلك الغبي داخلها يكشف شخصيتها الحقيقه والتزامها أمام هذا الزوج المؤقت كانت تريد أن تثير حنقه وتعاديه كما تريد سيستغل نقطه أخلاقها في صالحه.

أما شريف ابتسم نعم يعلم إنها تلعنه داخلها ليظهر الغضب ع قسماته مره اخري إن كانت بهذه الأخلاق لماذا كان يفرض نفسه هذا الجلف عليهم والآن يري السعاده تشع من عينيه لأنه يراها مره أخري. هل يحبها وعاد الأمل إليه
بيفيق شريف سلمي ع جملته وهو ينطق بمكر يحاول أن يفهم مايحدث بشركة مديره الذي لايقبل بعمل الإناث
بس مردتيش غيرتي أخلاقك ياسلمي إزاي قاعده معاه لوحدك.

هل ترد عليه بأنها من المستحيل أن تغير أخلاقها وأنه زوجها ويفتضح الأمر
يكاد يكسر أسنانه يتهم زوجته بأخلاقها يكاد يرد عليه بأنها زوجته وإن يبتعد هذا الأحمق عنها
يمسك به من قميصه يكاد يلكمه دي تبقي
تسرع سلمي بالقول قبل أن يفضحهم أصل ده يبقي أخويا بس إنت متعرفوش أصله أخويا فالرضاعه
أن الإجابة لم تدخل عقله ولكن ليس لديه إختيار إلا أن يبدو مقتنع.

أما شريف لماذا لما تقل أنه زوجها هل لأنها تحبه وتريد أن تخفي ذلك عنه حتى لا ينقطع الأمل لينطق بغضب
وهو بقي الأستاذ يعرف كل حاجه عنك لدرجه إنه يعرف إن ملكيش إخوات .
لا لا يا أستاذ شريف والله سلمي زميلتي بس حتى معلوماتي عنها كانت عن طريق البنات بس أنا مستغرب هو مش حضرتك واستاذ معتز مبتقبلوش بنات هنا.

لينظر لسلمي بإعجاب تحت نظرات شريف الذي يحاول التحكم بنفسه أي نعم سلمي مش أي حد محترمه وبنت ناس لأ وحلوه اوووي بس برده دي قوانين
تنطق عيني شريف بالغضب يريد أن يقتلع عينيه أو يفقعهما حتى لاينظر لها تلك النظرات التي تعشقها أي أنثي وهي نظرات الإعجاب
أختي ميمشيش عليها أي قوانين واتفضل أخرج ومتدخلش فاللي ملكش فيه بدل ماتطرد يااستاذ أحمد أفتكر إنك متعين جديد يعني مؤقت لسه ماتثبتش.

ولسانك ميجيش ع لسان أختي في الشركه خالص إلا تصرفي مش هيعجبك اتفضل
يخرج أحمد من الغرفه متجهم لما كل هذا الغضب إن كانت أخته بالفعل ولكن يبدو عليه الغيره فلو كانت أخته فلم يخسر شئ فهو يمكنه خطبته وإن كانت شئ أخر يبدو من غضبه أنه غير متمكن من مشاعرها لهذا خاف وغضب سريعا وسيعلم مع الوقت.

اقترب شريف من سلمي وع وجهه ابتسامه تكرهها تعلم أنه سيثير حنقها يعني الأنسه بقي أصلا مبتسلمش ومبتقعدش مع رجاله أممم لا والله برافو أنا بردو أحب أن مراتي تكون كده
تقترب هي تحاول أن تداري أنكشافها أمامه أنا مش مراتك دي مرحله مؤقته وأرجوك أحمد ميعرفش بالموضوع ده أنا مش عايزه أضيعه من إيدي زي ماأنت شوفت هو معجب بيا
لتتصنع الخجل وتكمل وأنا بصراحه أنا كمان بدأت أميل له ماصدقت إني شوفته من زمان.

يقطع هذا الحوار ونظرات شريف المميته لها قبل أن يرد عليها
أنثي لا بل فرس مكتمله الانوثه تضع كميه ليست ضئيله من أدوات التجميل والألوان بوجهها وتلبس من الثياب مايكشف من جسدها أكثر مما يخفي وتسير بطريقه أشبه بالراقصات جسدها مرسوم بحرفيه ممتلئ من بعض الأماكن ولكن هذا أكثر مايزيده جمالا وانوثه وإغراء
تفتح الغرفه وتتقدم تحت أنظار سلمي المصدومه إلى شريف
شريييف وحشتنني موت.

يقوم سمير بالاتصال بسلمي لعلها تريح قلبه قليلا وتكون قد توصلت لأي معلومه عن إبنته وترد عليه هذه المره
فمن يوم أن اخبرها أن فجر لاتفتح هاتفها وهي تتهرب من الاجابه ع إتصالاته الدائمه وهذا مايثير قلقه أكثر وأكثر
تجد سلمي هاتفها يهتز وهي تراقب تلك السلعوه التي تحوم حول زوجها وهو يلتسم لها ويتعامل معها برقه ولطف لاعلاقه لهم بتعامله معها
تنظرتجد والد فجر، تأخذ هاتفها وتنظر لهم شذرا وترظ ع هاتفها.

ايوه ياعمو إزيك واحشني
الحمد لله يابنتي مبترديش عليا ليه يابنتي هي فجر حصلها حاجه
تحاول ألا تظهر ارتباكها وعدم الافصاح بالحقيقه وهي تقول بصوت مرتعش
لا لا ياعمو كويسه انا اطمنت عليها معلش تلاقيني مشوفتش الموبايل اصل انا كانت خطوبتي إمبارح ياعمو مش تباركلي
حاولت أن تبعده عن موضوع فجر وتشغله بخطبتها ولكن هو لم ينخدع بتلك الحيله بل زاد قلقه أكثر وهي تحاول ان تبعده عن اخبار إبنته.

مبرووك يابنتي عقبال فجر، هي عامله اه قوليلي موبايلها مقفول ليه ع لطول باظ ولا ايه اللي حصل وهي فالبيت ولا ايه انا راجع بكره انشالله حجزت خلاص الطياره بكره
ماذا تقول له ان بنته تزوجت واصبحت زوجه للرجل مخيف ولا يحتاج ان يتمني لها الزواج ام تقول انها ليست بيتها
اه موبايلها باظ بسهي بصراجه ياعمي مش فالبيت هي رجعت شغلها تاني.

بجد يابنتي رجعت شغلها إزاي نفس المستشفي مع الدكتور اللي كان بيدايقها استحاله دي بنتي وانا عارفها،
انتي مخبيه عني ايه قوليلي وريحي قلبي.

تقول بارتباك مفيش ياعمي. لا لا طبعا مرجعتش المستشفي تاني. انت عارف طبعا انها كانن عايزه تعمل الدكتوراه فجالها حاله تعمل عليها الدكتوراه وطلبوها فالمانيا وهي بصراحه وافقت شهروهترجع علطول ياعمي هي قالتلي كده ع ماحصرتك ترجع ماتعرفش انك هترجع بسرعه كده وتقطع العمره اللي كنت هتعملها
يابنتي انا قطعتها من قلقي عليها. طب وهي قالتلك إزاي وموبايلها مش معاها انا حاسس انك مخبيه عني حاجه.

لا لا مش مخبيه ياعمي صدقني، هي قالتلي كده قبل ماتسافر انا مابتواصلش معاها من يوم ما سافرت
ماشي يابنتي تسلمي ع تعبك ربنا يخليكي لها
ع العموم انا نازل بكره اشوف الموضوع ده
مع السلامه ياعمي تنزل بالسلامه
بعد أن انتهت فجر من مكالمتها لتجده يتجسد أمامها بطالته المخيفه الجذابه بنفس الوقت
يتكلم والغضب ينتشر بين كلماته ويظهر الشرر من عينيه مخيف.

لتتكلم هي بتلقائيه وهو يتقدم منها بخطوات بطيئه وهي تحاول أن تشتت انتباهه وهي تضع الهاتف في جلباب أم السعد حتى لا يلاحظه ويقطع أي وسيلة اتصال
أهدي كده ياشبح إيه بيت الأموات ده إللي إنت عايش فيه
ولا الست دي، لتشير ع أم السعد مش راضيه نغير اللون الاسود ولا راضيه تساعدني فأي حاجه
ينظر لهذه السيده بنظره قاتله اخرجي برا ومتدخليش هنا تاني إلا بإذني فاهمه.

تخرج مسرعه قبل أن تنال منه من الكلمات مالا يرضيها حاضر يابني خارجه حاضر
تخرج وتغلق الغرفه خلفها يتقدم منها وهو يتفحصها بنظرات كالذئب لفريسته
إيه أنا معملتش حاجه أبعد عني
تعود للخلف ليقترب أكثر فتعود أكثر وأكثر حتى تنجو من بين براثنه حتى تجد ذلك الجدار يحول بينها وبين السير للخلف والابتعاد عنه
يهمس لها بنبره مخيفه هامسه كنتي بتتكلمي معاها في إيه.

ينظر بعيناها بتحذير أن تكذب عليه واياكي تقوليلي بقولها نغير لون الاوضه ورفضت تساعدني همحيكي من ع الأرض. انطقققي
تتلعثم في الرد لاتعلم بما تجيبه نعم جزء من الحقيقه لايضر بل سيفيد في هذه الحاله
تقول بشجاعه تحاول أن تكتسبها أمام عينيه العميقتين كنت عايزه أعرف شويه معلومات عنك عن سجاني أو عن جوزي إللي اتجوزني غصب عني. إيه مش من حقي.

جذبها من خصرها بقوه لتشهق وهي ترتمي ع صدره تشعر بدفئ جسده بالرغم من الخوف الذي يحيطها به لا مش من حقك، إللي من حقك
تتعاملي معاه هو أنا بس، إللي من حقك تسأليه أنا بس، أنا كل دنيتك هنا، أنا كل ناسك فاهمه، إسم أي حد تاني يجي ع لسانك يبقي بموتك وياويلك لو كان راجل هيكون أخر يوم فعمرك فاااااهمه
ترتعش من صوته العالي وتنظر له بخوف وبراءه تصطنعها بحرفيه فاهمه أبعد بقا، ده إنت شيطان.

يبتسم بخبث كده إنتي صح ياحلوه أنا فعلا شيطان مليش قلب خافي علي نفسك بقا ياحلوه ومتقربيش من الشيطان ده
ع فكره الشيطان ده مش حلو ليه بتشبه نفسك بيه ليه بتحب الناس تشوفك كده مش شايف أن ده غريب.

لأ مش غريب لأن أنا كده مش هخدع الناس ببراءه مزيفه بالعكس بتعامل ع طبيعتي ولقبي بيديني الحريه أتصرف زي ماأنا عايز من غير مايقولوا ده أوحش من اللي نتصوره، لأ أنا بديلهم أوحش تصور بيا من الأول مهما عملت بعد كده فاأنا موصلتش للشيطان وحتى لو وصلت أنا زي ماأنا صورتى ماتهزتش ولا بحاول أحافظ ع صوره الملاك زي كل الناس.

لتومئ برأسها تفهم كلامه له منطق مقنع ولكن تشاؤمي ولكن ستجاريه لعلها تصلح من بعض المشاكل النفسيه الكثيره التي يمتلكها بسبب أبيه
طب ليه ماتحاول تحسن صورتك زي الناس وتظهر بصوره الملاك أنا مش شيفاك شيطان بالعكس شكلك وسيم ودمك خفيف بالرغم من إللي بتحاول توصلهولي من يوم ماشوفتك وتعاملك الهجومي معايا دايما وقسوتك
إلا إن ده مبيداريش الحزن إللي فعنيك دايما إللي هموت وأعرف إيه سببه.

لعلمك مفيش شيطان بيبقي حزين الحزن ده من إحساس عظيم ربنا وهبه للبني آدمين بس مش للشياطين
اقترب منها بخطوات خطره وهو يغلي بداخله كيف لهذه الجنيه الملونه ألا تخافه بعد مافعله بها بل وتلمح ذلك الحزن الذي لايصل إليه أي أحد وتجد الجرأه بأن تواجهه به وتقول له إنها لا تراه شيطان
وأنا بقولك أنا شيطان خافي ع نفسك وقوتك الوهميه دي شيليها لأنها متخيلش ع الشياطين إللي زيي لأني بمجرد ماقرب منك بتقلبي.

أرنب ياست الدكتوره
ليجذب شعرها بقوه يجعلها تتأوه لكن تأبي أن تبكي
لا لا متتوجعيش كده مش إنتي بتقولي إني طيب وحزين ومش شيطان اثبتي عند رأي واحد
أنا لسه عند رأيي إنت بتعذبني عشان تداري إللي كشفته من شخصيتك إللي بتحاول تتخلص منها تحت قناع القوه بتحاول تداري الألم إللي فعنيك قولي سببه جايز أساعدك
اناا دلوقتي مراتك.

يجذب شعرها أكثر يجعلها تتألم وتبكي بغير إرادتها من شدة الألم ومن ضغط يديه ع ذراعها بقوه يكاد يهشمه
إنتي مراتي عشان أذلك، أوجعك، أوصل رساله للي بعتك عشان تاخدي ورق الأرض كلكم تعابين بتتلونوا وتميلوا زي التعابين عشان توصلوا للي عايزينه
أبكي أبكي كمان إنتي أيامك معايا جحيم إنتي إللي دخلتيه برجلك لما فكرتي تدخلي القصر وتساعديهم.

والله ماعرف إنت بتتكلم عن إيه أنا معرفش ورق إيه إللي بتتكلم عنه وأنا مش مع حد ومش بساعد حد أنا كنت عايزه أساعدك إنت
ليقذفها ع السرير بقوه لتأن عظامها وجسدها ألما من قوته الفرطه مع جسدها الأنثوي ضعيف العضلات
مش هصدقك لو بكيتي بدل الدموع دم إنتي زي الحيه بتتلوني كلكم كده ولاد..
مش هسيب فرصه لحد فيكم وخاصه انتي.

لترفع رأسها إنت مش شيطان بس أنا بكرهك وعمري ماهكره حد قدك هيجي اليوم إللي هتعرف فيه إني مظلومه وعدوك الحقيقي إنت مش شايفه وساعتها هتترجاني وتبوس رجلي ومش هسامحك وعمري ماهفضل ع ذمتك
لتقف وتغادر السرير وتذهب إليه وتقف أمامه.

ساعتها بس هسيبك تبكي عليا وأنا هتجوز وهعيش حياتي وهيبقي إنت ضاع منك كل حاجه الورق إللي فاكر إني أنا إللي هسرقه إللي معرفش عنه حاجه وضاع منك نفسك لأن محدش هيقف جنبك ولا حد هيوافق غيري يقف جنبك
يجذبها من خصرها بقوه لتتمسك بقميصه خشيه أن تسقط إنتي مبتكرهنيش وخلاصك مني ع موتك أو موتي ومتجبيش سيره راجل ع لسانك طول ماأنا عايش والورق مش هيتاخد ياحلوه طول ماإنتي تحت إيدي.

ودي عشان تبطلي تقولي كلام مانتيش قده دي عقابك
ليقترب منها ويجذب شعرها للأسفل بقوه ليميل عليها ويهجم ع شفتيها يقبلها بقسوه لايعلم ينتقم منها لذكرها حياتها مع رجل أخر بدونه أم ماذا يقبلها بدون إحساس يؤلمها فقط لتشهق بين قبلته وتبكي بألم وهو يشعر بدموعها بين شفتيه ويأبي أن يتركها.

يكمل رحله العذاب ع شفتيها حتى تدمي شفتيها فييتعد بانتصار فترمي نفسها ع السرير وتبكي بحسره وهي تنطق. بكرهك يابن الحااااتي بكرههك
ليقترب منها ويمسك بذراعها يضغط عليه بين قبضته متقوليش كده رد فعلي مش هيعجبك ياقطه
يقترب من أذنها يهمس ألا قوليلي الفجر اتحول لليل ولا لسه
تبكي بقهر ع مايحدث لها لاخلاص لها من براثن هذا الوحش.

تدفعه من أمامها وتدخل لتتوضا وتخرج تصلي أمام أنظاره وتبكي وتتضرع إلى الله لعله يريحها من هذا العذاب وهو يجلس ينظر إليها باستهزاء تصلي وهي تشترك مع هؤلاء المنافقين تجار الأثار يالها من ماكره تريد أن تخدعه ببكائها وصلاتها
يخلع القميص
الخاص به ويقذفه أرضا ويجلس ع الفراش ينتظرها أن تتخلص من تلك المسرحيه الهزليه التي تتصنعها من وجهة نظره حتى تفوز بالغفران منه وتقنعه إنها البريئه لا يد لها بما يحدث.

تنظر له بعد أن انتهت لتجفل من منظر صدره العالي مع أنفاسه التي تعلو وتنخفض بجسده الرياضي الجذاي
لتشهق من منظره أما هو يبتسم بخبث فتداري نظرها عن تلك الفتنه المتحركه وتذهب للأريكه وتبتعد عن الفراش وعنه حتى تستريح بين طيات النوم من هذا الكابوس أو العذاب الملحق بها
ليصدع صوته بقوه وخشونه تعالي نامي هنا ع السرير
تقول بخجل لا يتناسب مع كرهها له التي صرحت به منذ قليل ولا مع دموعها التي مازالت تروي وجنتيها.

لأ شكرا أنا مبعرفش أنام جنب حد
يبتسم بدهاء ومكر الله مش إنتي مراتي تعالي وأنا مش شيطان ولا وحش تعااالي بقا
تتفوه بكلمه من حرفين ووجهها أصبح كشعله من الجمر وأصبح لون ثمرة الفراوله لأ
يصدع صوته بقوه وتهديد مبطن يخيفها لو مجتيش هاجي أنا إللي أجيبك ومتلوميش إلا نفسك تعاالي
تقف في مكانها بخوف وتتقدم بخطي بطيئه وعينيها لا ترتفع عن مستوي الأرض حتى لا تقابل عينيه المليئه بالدهاء والمكر.

تقترب من السرير ليمسك بيدها ويجذبها بقوه لتسقط عليه وينطق بهمس أمام شفتيها بتكرهيني ياجنيه
لاتقابل عينيه تخشي ذلك نعم عذبها كثيرا ظلمها جعلها تتألم أكثر من مره ولكن هل تكرهه لا تعلم
ليتوقف نبض قلبها فجأه ماذا يفعل يمس شفتيها بشفتيه بخفه ورقه وهو يتمتم بحرفيه شديده بتكرهييني
يدفعها إلى الأسفل ويجثو فوقها لينقلب الوضع وتصبح أسفله وهو يسير بإصبعه بخفه ع وجنتها ويسير بشفتيه برقه لامثيل لها ع شفتيها.

بتكرهييني ليه كله بيكرهني حتى أنتي حتى أمي سابتني
يقشعر جسدها من ملمس شفتيه من يديه التي تتجول ع جسدها بجرأه وإصبعه الذي يتجول ع وجنتها بخفه يثير بها الكثير من الأحاسيس إتجاه هذا الشيطان
يكمل كلماته بهمس وهو ينظر لشفتيها بعد أن أبتعد
بتكرهييني عشان بوستك ووجعتك هصلح غلطتي.

يقترب يقبل شفتيها يعزف مقطوعته الموسيقيه الخاصه به ع شفتيها كل قطعه من شفتيها كانت تدمي يصبغها بشفتيه برقه وعنف بسيط ليجعلها تتجاوب معه وتتمتع بقبلته المدروسه
يقبل كل جزء من شفتيها وكأنه يطيبه ويشفيه من قسوته المفرطه ويعتذر منه يستهلك روحها.

لتتأوه بين شفتيه فتزيده رغبه ويسير بشفتيه يعذبها ع وجنتهها بين شفتيه يتحسسها ويجعلها بين شفتيه دون أن يقضمها أنحاء وجهها كلها أصبحت بين شفتيه في كل خطوه ع وجهها ولكن لن يتجه لثغرها في النهايه يجعلها تتشوق لمذاق قبلته ع شفتيها
ليهمس لها وهي تنظر له هتكووني ع إسمي النهارده مش هسيبك لحد غيري.

لينزل بشفتيه يستكشف عنقها الأبيض المثير بهذا السلسال الذي يتمني أن يكون مكانه ليتبع هبوط السلسال بشفتيه ع صدرها يستكشفها تجعله مغيب ويديه تقوم باستكشاف جسدها باستمتاع ودقه مدروسه يحاول أن يتخلص من ثيابها
ليقول وهو يتنهد من هول المشاعر هتبقي ليا لوحدي ملك الشيطان.

تقوم سميره بالاتصال بشهاب لتخبره بأنها قادمه غدا بفرحه تأمل أن تري فلذه كبدها كيف صار بعد أن أصبح شابا يافعا رجلا تفتخر به فقد أضناها الشوق
سميرة: ألو يابني معلش بقلقك كل شويه
شهاب: لا لا تحت أمرك يأمي أؤمريني متقوليش كده
سميرة بحب: ميؤمرش عليك عدو ياحبيبي أنا هنزل مصر بكره ان شاء الله فاضي تيجي معايا فأي وقت.

شهاب طبعا ياأمي هكون معاكي إن شاء الله وهوصلك للفيلا إللي فيها ولو تحبي أدخل معاكي كمان وأقولك إنك أمه ونواجهه قدام زوج حضرتك
ان شاء الله يابني ربنا يعمل إللي فيه الخير بكره
تغلق الهاتف وتنظر لأخيها الذي ينظر لها بقلق
إيه خلاص قررتي هتواجهي جمال ياسميرة ده شيطان إحنا مش قده
للأسف لازم أواجه عشان إبني كفايه إللي ضاع من عمري وعمره.

وأنا محرومه منه كفاية السنين إللي اتسجنتها ظلم مش هفضل طول عمري خايفه لو مواجهتش مش هعيش، هعيش مدفونه بالحيا
طب إهدي وربنا يعمل إللي فيه الخير، أنا خايف عليكي هيسجنك تاني أو هيقتلك والمرادي هتصيب
يقتلني أو يسجني ع الاقل إبني يعرف إني عايشه وإني ماتخليتش عنه ويعرف قذارة أبوه، ربنا إللي يعلم هو قايله إيه عني دلوقتي
ربنا يستر.

بكره هكون قدام الفيلا هفاجئه هو وأبني بوجودي هشوف إبني وهو ع مايفكر ويتصدم أكون خدت خطوه تجاه إبني ويعرف إني عايشه حتى لو مصيري بعدها الموت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة