قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن عشر

بين لحظه وأخري حلقت في الفضاء ولمست السماء كأني أجلس ع جناحي ملاك وأرفف وأنا بين يديه في أحضانه أشعر بدفئ جسده وأنفاسه المشتعله بقربي منه وتأثيري الأنثوي عليه ولكن عندما سمعت همساته وأدركتها أنتفضت ع الفور بين ذراعيه أدفعه بعيدا أحاول التخلص من تأثيره القوي الوهمي ع جسدي وقلبي الضعيف الذي يكن مشاعر لهذا الشيطان
وع العكس بدلا أن يتجهم بعد أن دفعته لاحظت شبح ابتسامه خبيثه تخيم ع شفتيه.

لينطق وهو مازال ع نفس جلسته ع السرير وجسده العلوي عاريا من الملابس
بعدتي ليه ياقطه ماكنا ماشيين كويس
نطقت بعصبيه وهي تبتعد عن الفراش وتسير بعيدا. عصبيه
نابعه من إحجام مشاعرها الثائره المتطلبه لإكمال مابدأه وأججه من نيران بجسدها بفعل لمساته وشفتيه
أنا استحاله أسيبك تلمسني نجوم السما أقربلك.

استقام من جلسته واقترب منها أنا لو عايز حاجه هعملها بس للأسف أنتي مش ذوقي مش أنثي مبتثريش فيا أي شعور نحيتك غير الكره وإني أذلك
طعنها بخنجر مسموم بأنوثتها ليذكرها بجرح قديم ولكن أبت أن تستسلم
للأسف مش هو ده إللي حسيته وأنت معايا في السرير
اقتربت ببطئ مدروس لتتوقف ع أطرافها لتصل إلى رأسه لتقترب بشفتيها منه.

ليغمض عينيه بقوه يصارع شعوره القوي بها يريد أن يسحقها أسفله ولكن يحاول التغلب ع شعوره بعد تمنعها منذ قليل فلم تخلق الانثي التي تتمنع عن الشيطان
يعصر قبضته بقوه يتحكم بأنفاسه التي تختلط بأنفاسها وتحرك شعوره الطاغي ع عقله وشخصه وتفكيره
ولكن تكمل مابدأته وهي تستطيل وتمس شفتيه برقه
وهي تبتسم بخبث وتحرك يديها ببطئ مدروس ع صدره.

ليفقد هو الثبات الوهمي ويعتصر شفتيها بين شفتيه بقوه نعم تثيره، تشعله، تجعله نار وتضيف هي الوقود ليشتعل أكثر يجذب خصرها بقوه يسحق خصرها بين ذراعيه. شفتيها كالهلاك لايأخذ كفايته منها مهما طال الوقت ستودي به للهلاك حتما
انتفضت ودفعته بقوه وهي تبتسم بخبث لتقول بدلع مبالغ فيه وكأنها تتحداه نعم تتحدي ذلك الشيطان إن كيدهن عظيم
لا فعلا ياشيطاني أنا مبثيرش أي حاجه فيك؟

ينظر لها شذرا بغضب ويقبض ع شعره ويمرر أطرافه بين خصلات شعره يجذبها يتحكم بأنفاسه
بينما هي تنظر بخبث علم الآن ماتشكله تلك الجنيه من خطرا ع قلبه الذي لم يهتز مع أي أنثي كما أهتز وتزلزل بقربها الآن
تكمل بخبث وهي تقترب بدلال مره أخري وضحكه مائعه عايزني أبقي ملكك وتحت أمرك
ينظر لها بنتظر التكمله ولا يومأ بالموافقه أو الرفض
قولي كل حاجه عن حيااتك وإيه سبب الحزن ده أحكيلي حكايتك كلها ياشيطاني.

وحرررني من سجنك وساعتها أنا إللي هرجعلك وابقي كلي ملكك لو رجعت
ينظر لها بغضب يريد أن يأخذها ويطرحها ع الفراش غصبا ويأخذ مايهدي ناره التي أشعلها بلمسات قليله جدا تلك الجنيه التي أدخلها حياته بإراادته وأتي بها إلى هنا وهو ينحي العقل جانبا ويتبع قلب يملؤه الكره ولكن جانب ضئيل منه يعلم أنه يميل لتلك الجنيه الملونه بألوان الحياه المبهجه.

رأت عينيه تتأجج بالرغبه والغضب معها فهرولت سريعا إلى الحمام تحتمي به وهي تغلقه عليها وتطلق ابتسامه مكر ثم تجلس ع الأرضيه وتبكي بشده تبكي ع حالها وإلى ذكري عادت إليها بكل سهوله من كلماته البسيطه لها
ذكري كادت أن تدمر حياتها وتركت لأجلها العمل
-فلاش بااااك -
انتهي يوم العمل وأصبحت الحادية عشر مساء وهي تجلس بالمستشفي أخيرا ستعود إلى فراشها تستريح من هذا اليوم المرهق.

. نعم تأخرت اليوم ساعه عن مواعيد الدوام ولكن لاتستطيع أن ترد مريض نعم ذهب كل من بالمشفي ولم يتبقي غيرها ستذهب للمنزل سعيده بالرغم من الانهاك الجسدي إلا أنها ساعدت ولو بقلل في شفاء مريض نفسيا
تفاجئ بالباب يفتح ع مصرعيه ثم يلف زميلها نعم هذا البغيض دكتور الجراحه بالمشفي د. حسام
تفاجئ بأنه يغلق الغرفه عليها مره أخري
لتقول بثبات وهمي تدعي القوه خير يادكتور حسام في حاجه.

اقترب من المكتب الخاص بها بنظرات كالذئب
أه عايز أعرف أنا اترفضت ليه يكمل متهكما
ولا نكون مش قد المقام
اقترب منها بنظرات خطره يتحرك بإتجاهها لتفزع من مكانها وتتحرك بالغرفه بعشوائيه وهي تقول وتحاول السيطره ع ارتجافها حتى لايظهر كل شئ نصيب يادكتور إحنا ناس متحضرين و.
لينقض عليها ويجذبها بقوه متبرريش برده هاخد إللي عايزه جواز أو من غير جواز
تحاول أن تدفعه بقوه وهي تصيح إنت مجنون سبني إنت مريض وعايز تتعالج.

مفيش دكتور مريض أنا مرضي هو إنتي وعلاجي برده إنتي يافجر
تبكي وتنتفض تحاول التخلص من بين ذراعيه وتبتعد بوجهها عن وجهه حتى لاتلمسها شفتاه ينقض عليها بقوه لايأبه ببكائها ليشق ملابسها وهي تحاول لملمتها
ولكن حدث غير المتوقع ظهرت أمامه بثيابها الداخليه لا ترتدي أي شئ صناعي.

نعم هي نحيفه للغايه وكانت تحاول أن تتجمل أمام الجميع حتى لاينالوها بكلمات سخريه من جسدها وأنها أشبه بالقصب أو بأي شئ فكانت ترتدي بوش أب صناعي ليعلو من منطقه الصدر ومن الأسفل أندر يحتوي ع رافع ايدا فيجعلها بمنظر أجمل أنثوي قليلا حتى لا تشمئز الناس من منظرها ويطلقون الكلام الجارح لها ولأنوثتها حتى وإن كان ع سبيل الضحك معها.

ولكن الآن، رأي كل شئ لينتفض عنها وينظر لها باشمئزاز فهي نحيفه للغايه جسدها ليس جميل كما يتوقع لا تحتوي ع أي معالم أنوثه لإغرائه
يبتعد عنها وينظر لها ولبكائها أرضا ولم يرحمها وهو ينظر لها شذرا إنتي مفكيش أي مظاهر أنوثه أنا مقروف حتى أقربلك طب كنتي اتمنعي عني وانتي تستاهلي كل ده
كله صناعي ههههههههه ده إللي هياخدك هياخد مقلب
نظره لجسدها بضيق واضح وهي عاريه وخرج من الغرفه.

نعم طعنها بأنوثتها بقوه وذهب لا تعلم تسعد لأنه لم يدمر حياتها ويغتصبها أم تخجل وتطأطأ وجهها أرضا مما اكتشفه من نظرات السخريه والبغض لجسدها رأي جسدها واغتصبها بالنظر ونظر إلى ماتمتكله مع ذلك احتقرها وأشعرها بالدنو هي ليست أنثي كافيه لأي رجل
جمال وجهها لم يشفع لها لم ينظر لها أي رجل بهذا الجسد الطفولي
هي ليست أنثي، هي ليست أنثي.

لملمت اشيائها وهي تشبه الأموات وتلك الجمله تتكرر في اذنها لتخرج من الغرفه تهرول وتعتزل العمل ولا تعود لهذا المكان مره أخري وتنتقل من المدينه بأكملها تشعر بالخزي وتجلس في أرياف مدينه قريبه بعيده عن العين تبكي طوال حياتها
لاتعلم إن كان أغتصبها كان أهون لانوثتها من هذا الجرح أم لا
-عوووووووده -
تتذكر كل هذا وتشهق تبكي بصوت مرتفع لم تعد تسيطر عليه وهي تتكرر بصوت عالي تصرخ لست أنثي، لست أنثي.

يسمع صراخها يرتعد قلبه بقوه هل يمتلك قلبا من الأساس فهو شيطان لماذا هذه الجنيه تجعله يكتشف أشياء جديده به يمتلك قلب يشعر بألم حاد به وغصه في حلقه عندما سمع صراخها وأنينها بالداخل وشهقاتها التي تعلو
لينتفض سريعا والعقل يتنحي جانبا بعد أن كان يتوعد لها بعد أن تركته
ويطرق ع الباب بقوه ويصرخ بقلق ينتابه لأول مره افتحي يافجر افتحييي.

لا ترد لا تشعر بما حولها تتكرر هذه الجمله بجنون بالرغم من مظهرها الحالي فقد زادت عشرات من الكيلو جرامات أصبحت فاتنه
تبكي وتصرخ بهذه الجمله لا تعي مايحدث حولها
ليصرخ بجنون مره أخري لصراخها لا يتحمله افتحي هكسر الباب
لاترد تتمادي أكثر وأكثر ليهاجم الباب بقوه مره وأخري
ليندفع بقوه ويفتحه يجدها تجلس بجانب الحائط تحتضن نفسها كالجنين وتصرخ وتبكي ليحملها بين يديه بسرعه ويخرج وهو يحاول التحدث معها.

يأخذها بين أخضانه لعلها تهدأ يربت عليها بحنو كأنها طفله يتعجب من تلك الجمله كيف ليست بأنثي هل هذا لكلمته التي قالها لها بدافع إثاره غضبها ليس إلى هذا الحد
يبدو أن هناك سر ليس وحده من يمتلك أسرار ولكن مايهمه الأن أن تهدأ يحتضنها ويقوم بتدفئتها ع الفراش بالكثير من الغطاء المحكم حولها ويحتضنها بقووووه هدأت نوعا ما وذهبت في نوم عميق بين أحضانه بعد أن تسلل لها دفئ جسده وأمان أحضانه.

ليأن قلبه لأول مره عليها بالرغم مايفعله بها
تقدمت تلك الفتاه اللعوب أمام أنظار سلمي من شريف وهي تتلكأ بخطواتها وتقول بصوت مائع بدلال خاص شرييف وحشتني موووت
يمتلك الغيظ من سلمي لتنتهي من المكالمه مع والد فجر وهي تري ابتسامته تتسع وهو يحدث تلك اللعوب التي تدعي صباح لتتقدم منه.

أما هو يلاحظ أنظار سلمي التي اتجهت إليه وإليها بغضب لولا تلك الغاضبه كان قذف تلك المائعه المستفزه بدلالها للخارج وعاملها باحتقار كما يعاملها دائما ولكن ستفيده ولو قليلا ليرد لها ماحدث منذ قليل
اتفضلي ياصباح اقعدي واقفه ليه إنتي كمان وحشتييني.

لترفع سلمي إحدي حاجبيها ستقتله وتقتلها يعاملها برقه مبالغ بها هل كل الرجال هكذا يعاملون مايمتلكوه أو نساؤهم بغلظه بينما يتعاملون مع نساء الأرض جميعا برقه كأنهن مثاليين
تتعجب صباح لأول مره يعاملها شريف برقه واحترام يبدو أن هناك سبب ولكن مهما كان السبب فهي سعيده الآن
بجد وحشتك ياشييفو أمال مابتجيش عندنا البيت
يبتسم ويغمز لها أمام أنظار سلمي الغاضبه الحانقه.

مشاغل بقا بس أوعدك ياجميل مع أول فرصه هاجي البيت ونقعد مع بعض كتيير كمان
ماذا يقول هذا الأحمق وتلك الجراده التي ترتدي ملابس كجسدها باللون الاخضر تلتصق عليها
يذهب لها بالمنزل ويغمز لها ماذا يعني أيخونها ويقول ذلك ببساطه.

أما هو يبتسم بخبث وهو يري تعبيرات وجه سلمي المتفاجئه أنه سيذهب لها نعم لم يذكر إنه سيذهب هو وأبيه ككل مره يفرض عليه أبيه الذهاب معه لصديقه ويذهب لأجل إرضاء أبيه فقط ويتحملها فهي إبنة صديقه
تتجه لهم سلمي بنظرات مشتعله
وتنظر لها باشمئزاز إنتي مين ياحلوه متعرفناش
يحاول شريف أن يضبط انفعالاته ويكتم ضحكاته ع منظرها.

لتمتد يد صباح إلى سلمي وهي تقول بدلال أنا صباح صاحبه شريف ممكن تقويلي ياصبوحه هيهيهيهيهئ أهلا وإنتي مين
تنظر لها من أعلاها لاسفلها ولا تمد يدها للسلام وتكاد تنطق لكن ليسبقها شريف بالقول
دي سكرتيرتي سلمي سيبك منها نكمل كلامنا ياجميل
يغمز لها بنهاية حديثه لتغتاظ سلمي أكثر يكاد يتصاعد الدخان من أذنيها.

ولكن لن تصمت ع وجود تلك الحرباء فهو زوجها تتم وتقف إلى جانبه وتضع ذراعها بداخل ذراعه وتستند برأسها عليه بدلال أما أنظاره المدهوشه مما تفعل وانظار الأخري المستنكره
تكمل عليها بخبث وهي تقول أصله نسي يقولك إني مراته ياحلوه وهنعزمك ع فرحنا أكيد مش كده ياشيفو
تنظر له بدلال وتقترب بمكر تقبله من وجنته
فقبله خفيفه لا ضرر منها فهو زوجها أمام الله حتى لا تعطي فرصه لتلك الحرباء في حياة زوجها.

يكاد يفغر فاهه من أفعالها أما الأخري تكاد تبكي أمام أنظارها وتتململ في جلستها ولم ترد ع سلمي وكأن لسانها التصق بحلقها
تكمل سلمي بخبث بيتهيألي ياحبيبتي إنتي أتاخرتي اتفضلي إنتي عشان عايزه جوزي فكلمه سر
تغمز بنهاية حديثها وتقترب تقبله من وجنته مره أخري طبعا إنتي فاهمه مينفعش في الكلام ده بنوته تشوفنا يلا ياماما ع بيتك.

تهرول الأخري بخطوات واسعه وتفتح باب الغرفه وتغلقه بعكس تلك الخطوات المائعه التي دخلت بها
لتبتسم سلمي ع تلك النتيجه وتتحرك من جانبه وهو مازال يفغر فاهه لايستطيع إستيعاب ماحدث هل الغيره من فعلت كل ذلك وأيقظت شيطان زوجته النائم نعم علم نقطة ضعفها
ليفيق من أفكاره ع إزاحه يدها عن ذراعه وتحركه ليحذبها سريعا إليه لتسقط ع ساقيه كانها تجلس عليهم لتشهق
رايحه فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه.

وضحكه خبيثه تعتلي شفتيه
تخرج صباح وهي مغتاظه بشده من تللك الفتاه التي سرقت معتز الشااامي فتي أحلامها أمواله ووسامته هي أحلامها التي ضاعت ولكن لن تتركه فهو أخبرها إنها السكرتيره الخاصه به فقط يمكن أن تكون كاذبه
ليجدها أحمد ويتجه إليها بنظرات رجل يتأمل تفاصيلها الأنثوية بل يأكلها بعينيه
الجميل زعلان ليه حد يزعل القمر ده
لتبتسم بدهاء وتنطق بدلال تصور ممكن أطلب منك طلب يااسمك ايه.

يجييب وابتسامته تتسع أحمد ياجميل أؤمري
هو إنت شغال هنا من فتره كبيره
مش اوي بس عارف كل حاجة أعملك كل إللي عايزه ياجميل المهم ننول الرضا
ينطق بأخر جمله وهو يشير بعينيه لجسدها يريدها بفراشه لتبتسم بغنج
طيب ياحماده هي البت إللي جوه دي سكرتيره شريف عارفها
اه طبعا سلمي المنصوري
هي مراته زي مابتقول.

إيه يتفاجأ هو الأخر وينطق بتلك الكلمه فكل أحلامه ذهبت هباء كان يريدها لنفسه فهم الأن نظرات الغيره والشرار الذي ينطلق من عينيه زوجته وليست أخته كما قاال للأسف
ايه ياحماده إنت اتفاجأت وزعلتك كده ليه إنت كان عينك عليها شكلك
نفي بسرعه ماقالته وماظهر ع وجهه
لا لا مين قالك كده ياجميل
لتبتسم بدهاء من ارتباكه نعم هو كان يريد تلك الفتاه.

طب بص من الآخر هعمل معاك اتفاق أنا عايزه الواد معتز بيه وأنت عايز البت وده باين كلمني ع الرقم ده نتفق
تخرج الكارت الخاص بها وتكمل حديثها مصاحبه له بغمزه من عينيها فهم مقصدها بسرعه ليبتسم وإحنا برده مع بعض إنت عاجبني وأنا عاجباك
كلمني ضروري ياحماده عشان هتوحشني
لتطلق ضحكه رقيعه وتغادر ليبستم ببلاهه.!
وصل والد فجر وأخته إلى مصر وذهبوا إلى شقته المتواضعه بجانب القصر.

رأي الزهور المهمله يبدو أن من كانت تهتم بهم غائبه لمده ليست بالقليله كما قالت له صديقتها سلمي
هرول سريعا إلى غرفتها يبحث في كل ركن بها.

إن كانت بخير وذهبت بلعثه كما تقول سلمي لما لم تهاتفه، إن كان هاتفها حدث له شئ لما لم تتحدث اليه من أي هاتف، من المؤكد إن كانت تخطط وتنوي السفر إنها تركت له رساله ورقيه كعادتها حتى لايقلب فهي اعتادت ذلك من وهي طفله إن خرجت تركت له ورقه بيضاء بمكان ظاهر وعليها مكان وأسباب خروجها المفاجئ.

بحث بغرفته وغرفتها بكل مكان بالشقه ويبدو عليه الرعب والقلق لايطمئن لكلام سلمي يشعر بجود خطأ وأنها تخفي عليه شئ خطير
سميرة أهدي ياسمير أكيد نست حكايه الورقه دور أو طارت بالهوا خرجت بره أو وقعت فأي حته
ينطق بألم وحزن بنتي مش كويسه ياسميرة أنا حااسس بيها الكوابيس إللي بشوفها ورجعتني مصر واختفائها فجأه وعمرها ما تنسي الورقه بنتي فيها حاجه بنتي حصلها حاجه.

فال الله ولا فالك ياسمير محصلهاش حاجه ان شاء الله وعايشه بكره تقول سميرة قالت
تجد هاتفها يهتز: تقرا إسم شهاب لتبتسم بتلقائيه فهو حلقه الوصل بينها وبين ولدها الغائب من سنين
تفتح سريعا. أيوه ياشهاب بيه أيوه يابني إحنا وصلنا هتقابلني امتى وفين
ليبتسم بخفه أيوه ياأمي اهدي بس طب استريحوا شويه من السفر وبعدين نتقابل
تقول بفرحه في صوتها المشتاق لا يابني أنا هستريح أما أشوف إبني ولا هنعطلك ووراك حاجه مهمه.

لا يأمي خلاص هنتقابل في شارع، ع أوله عارفاه بعد نص ساعه
أيوه عارفاه يابني نص ساعه وأكون عندك
تغلق الهاتف وتنظر لأخيها بسعاده ينظر لها بحنق وقلق
ان شاء الله كويسه هتيجي معايا ولا أروح لوحدي
لاهاجي معاكي طبعا بس إنتي متأكده من الخطوه دي أنا خايف عليكي
إبني أهم من أي حاجه هموت لو مشوفتهوش النهاردة
طيب يلا عشان نلحق نوصل.

فتحت عينيها ونهضت من نومها تبحث عنه لتجده يأخذ شاور ويدندن بكلمات أغنيه أجنبيه لا تعرفها ولكن تبتسم لأول مره تسمعه يغني صوته قوي جذاب
تخجل وتتسع ابتسامتها عندما تتذكر مافعله معها أحضانها وتدفئتها رائحته التي بعثت لها الأمان وحضنه التي هدأت ع الفور به قبلاته ع شفتيها وجموحه معها
خرجت من الغرفه تخجل منه لا تريد أن تري عينيه ويسألها عن سبب صراخها وحالتها منذ ساعات لا تعلم ماذا ستقول له.

خرجت تبحث عن طعام هبطت السلم لتصبح في بهو القصر تبحث عن أم السعد لتأتي لها بطعام أو تجعلها تتحدث إلى سلمي قبل أن يخرج من حمامه
لتسمع صوت عالي تتجه نحوه فهو صوت والد معتز
لا لا أنا مش هتاجر في الأثار تاني كفايه إللي كان هيحصلي وتهديدك لابني
يصمت يستمع للطرف الأخر.

حتى لو الصفقه وفلوسها بملايين مش هشارك كفاية إللي هتاخده من القصر اللي سرقت ورقه من معتز أنا سايبك بمزاجي نقسم فلوس الأثار إللي تحته وتبقي دي أخر عمليه بينا
سلام
تنصدم مما سمعت هل أبيه وأخر هو من يسرق أوراقه بالفعل ماذا ستقول له أمه وأبيه خائنين تقول له وتخبره أنه تاجر أثار لا لا الأهون عليها ولعلاجه يشك بها هي لا تستطيع تنزل دموعها عليه شيطان حزين مظلوم.

ليخرج والده من الغرفه وينظر لها يحاول أن يتبين إذا سمعت أي من حديثه
ولكن كانت ملامحها ثابته لاتنم عن أي شئ
إنتي واقفه كده ليه
قبل أن تجيب وتتلعثم
جرس القصر يرتفع ليفتح أحد الحرس الباب وينظر كل من سلمي وأبيه إلى الباب
في نفس اللحظه يخرج معتز يبحث عنها خارج الغرفه وهو يهاتف أحدهم ويظهر عليه الانزعاج من المكالمه وينطق جمله واحده
الورق معاك سرقته إزاي هي بريئه.

يتسمر الجميع أمام الباب والد سلمي ووالدة معتز التي تنظر بقوه وتحدي وبالداخل
والد معتز وسلمي المتفاجئه من وجود أبيها وعمتها
ومعتز أعلي السلم ينظر لهم جميعا
تنطق سميرة إزيك ياجمال
#سجينة ظله
#رووووووني
رأيكم وتوقعاتكم
واهم حاجه رأيكم فمشهد فجر واغتصابها وجسمها الموقف ده حقيقي
وأثر فيا جامد نفسيا وأرهقني فكتابته انتو ايه رايكز فالمشهد ده ومشكله جسمها والمشهد كامل.

#الصامتين ياجماعه يعلقو عشان ميتحذفوش من الصفحه وانا بحبهم كلهههم؟
اولا انا فعلت ميزة اني اعرف مين اكتر المتابعين والمتفاعلين اللي بيعلقوا وهيبقول لهم جوايز مشهد لاي كابل يحبوه من اي روايه ليا دي او روح الصخر او المتمرده والوحش
كل اسبوع او كل تلت ايام هقول اسم بنوته واحده وتقول المشهد الجايزه لها؟

ثانيا عيب والله ياجماعه اني اكون بتعب فكتابه الروايه والاقي واحده فالكومنتات او فرسايل الصفحه كاتبالي كلمه تدايقني او تزعلني
انا انسانه برده بتقفلولي اليوم
رسايل لصفحه انا بفتحها كل اسبوع لاني بفتحها من جوجل وفتحها صعب وبتهنج
فملاقيش حد يقولي عيب انك مترديش علينا كده قدروا ظروفي انا عمري ماعملت كده مع حد وبحبكم كلكم مردتش يبقي في ظرف منعني.

في كاتبات بتنزل حلقه كل اسبوع انا بقول هنزل كل يوم لو بقت حتى كل يومين ده مش مبرر انكم تدايقوني بكلامكم انا مش فاتحه الصفحه اتهان تمام؟
انا بحبكم كلكم وبعتذر لاي واحده مرردتش عايها او جرحتها بدون قصد
ومحدش يعلق ع اخر نقطه دي للمعلومه بس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة