قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع عشر

تنقلب الأوضاع بلحظه بين ظالم ومظلوم، سجين وسجان، حاكم ومحكوم، ولكن بالنهايه فهي حكمه الله التي بالتأكيد عادله وله في ذلك حكم!؟
معركه ناشبه بين الأعين وبعض الوجوه المتجهمه والأخري المترقبه معتز يقف أعلي السلم لا يعلم ماالذي قيل له أرض والدته سلبت منه، وتلك الجنيه ليس لها أي علاقه بهذه السرقه وأنه ظلمها وهي بالفعل تريد أن تساعده
لماذا لم يستمع لقلبه الذي كان يخبره بهذا الأمر دائما.

هل ستطلب منه الطلاق إن علمت بمعرفته ببرائها
انتفض يبحث عنها بعيناه عندما ظهرت هذه النقطه بعقله، وجدها أسفل السلم ويظهر عليها أنها كانت تبكي وتقف بجانب والده، هل أذاها والده أيضا ببعض من الكلمات أم هذا من أثر بكاءها وصراخها المريب لفضوله منذ ساعات
انتبه لحالة والده أيضا هو وهي يحملقان ويتركز نظرهم في نقطه واحده
إمرأه في الخمسين من عمرها مع رجل يفوقها بخمس سنوات مع رجل مباحث عمره لا يزيد عن الثلاثون.

تقدمت سميرة بخطوات واثقه و بجانبها أخيها وهي تنظر لجمال نظرات متحديه متشفيه به، تعلم أنه يجهل خروجها من السجن ويجهل أيضا وجودها ع قيد الحياه بعد أن سلط عليها من يقتلوها بداخل السجن
نظراته المتفاجأه والمصعوقه بوجودها كانت كافيه لتزيد من ثقتها بنفسها وبحقها في ولدها،.

ولكن الغريب الذي حدث ولم يفهمه معتز هو انسحاب فجر وهي تشهق بسرعه وهي تتداري في أحدي الغرف الجانبيه بعيدا عن عيون هؤلاء الأشخاص هل تعرفهم، وإن كانت تعرفهم لماذا تختبئ فهم من المحتمل أن يجعلونها تتخلص من سجنه المؤذي لها
ولكنه انتبه مره أخري ع صوت السيده وهي تتقدم من أبيه وتقول بنظرات لايفهم معناها
إزيك ياجمال
يخرج جمال من هول الصدمه برؤيتها أمامه.

إنتي إزاي تيجي هنا برجلك مش عارفه أنا ممكن اعمل فيكي إيه ياسميرة لسه محرمتيش احسنلك أمشي من هنا ومتظهريش
يتقدم شهاب وهو يقدم نفسه مينفعش حضرتك تهددها بوجودي ده مش قانون ممكن تسجنك حالا تشير سميرة لشهاب بثقه وتحدي أن يصمت وهي من ستواجهه
إيه ياجمال جبروتك لسه مقلش فاكرني الضعيفه، البنت اليتيمه إللي ضحكت عليها زمان ورميتها بتهمه زور في السجن.

فوووووق ياجمال أنا رجعت وأقوي من الأول مليون مره وممكن أسجنك حالا لو عايزه
وجيالي ليه لو تقدري أسجنيني بس إنتي كلام لكن أنا فعل زي ماقولت ونفذت قبل كده
طول عمرك و، ياجمال وأنا عمري ماهقبل طول ماأنا ع وش الدنيا أن إبني يكمل مع فالو، دي
الله أعلم قايله أيه عني.

إنتي مش موجوده بالنسبه لابنك ياسميرة ميعرفش إنك عايشه أصلا وقبل ماتموتي يعرف إنك كنتي واحده، خانت جوزها تحبي أقول كمان ولا تاخدي بعضك ياشاطره وتخرجي بكرامتك
تنطلق من مكانها تمسك بتلابيبه وقد فقدت كل ثباتها الوهمي والبرود التي حاولت رسمه ع ملامحها
هاسجنك ياجمال وهدمرك زي مادمرتني وبعدتني عن إبني وشوهت سمعتي وهاخد إبني منك وافتكر الكلام ده كويس.

يضحك بصوت عالي بطريقه شيطانيه ضوافرك طلعت ياسميرة بس أوعدك هتحصليها ياسميرة أصل ده ميعاد وكل واحد وميعاده متحدد إللي هيموت فيه هاهاها
يتقدم سمير ويلكمه بوجهه فرحان إنك قتلت مراتي ياحيوان والله لادفعك تمن ده غاالي قوي أنا عارف كل مصايبك وساكت عليك من زمان عشان خاطر الولد
يرفع رأسه كأنه لم يتأثر ويرد له اللكمه وهو يقول ببرود ظاهر أنا مقتلتش حد أختك هي إللي قتلت مراتك وهي السبب.

لايعلم معتز لايصدق مايسمعه بأذنيه فلو كان أحد أخبره بكل هذا الكلام بالطبع كان سينفيه ويكذبه هل مايسمعه يصدقه عقل
هل هذه والدته بالفعل أم تدعي ومن الذي يتطاول ع والده ويلكمه وهل والده قتل بالفعل
هل والدته كانت بالسجن ولم تمت لماذا لايعلم يريد أن يصرخ ولكن كانت المفاجأه للجميع
عندما خرجت فجر من الغرفه تحملق في الجميع لاتفهم ماعلاقة والدها وعمتها بزوجها ووالده ولا أي من هذا الكلام.

ولكن تقدمت تقف أمام والدها وعمتها وسط ذهولهم بوجودها في هذا المكان وسط فرحة والدها إنها بخير وذهوله وانصدامهم من استراقها السمع لكل مايدور
خرجت تصرخ أمام عمتها
إنتي إللي قتلتي أمي
حاولت سلمي الابتعاد عن شريف بعد أن خرجت تلك الجراده من المكتب ولكن شريف كان لها بالمرصاد جذبها سريعا لتسقط ع ساقيه جالسه وفي أحضانه، تشهق وهو يتابع بخبث ويقترب بوجهه منها
رايحه فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه.

ترتبك من نظرات ومن مقصده
شريف أبعد الهزار مش في المكتب ممكن أحمد يدخل مينفعش المنظر ده يقول عليا اي
دفعها بقوه من ظهرها لتلتصق بصدره وأردف بصوت خشن أحمد، أحمد متجبيش سيرته ع لسانك بدل ماأطرده
تومأ برأسها لعله يتركها ويبتعد فهي تخشي أن يدلف أحد ويراهم بهذا الوضع خاصه هذا المخيف صديقه التي لا تعلم حتى الأن كيف أصبحت صديقتها زوجته بدون علم والديها ومالذي أجبرها ع ذلك
طب سيبني بقا أقوم منظرنا كده مش حلو.

ظهر ع وجهه علامات الخبث والتسليه اقترب يهمس بمكر
أما تبوسيني الأول أبقي أفكر عشان تبقي تفكري في إللي بتعمليه الأول وتضيعيها من أيدي
ابتعدت تفكر في حديثه عنها وتحدثت بجديه عكس المعتاد. إنت بجد ياشريف ممكن تروحلها البيت وت.
ابتسم بخفه يعرف مقصدها ولكن يريد أن يخجلها ويري إحمرار وجنتها
و إيه كملي ههههه
تتلعثم وتكمل موضحه بخجل يعني ممكن تعمل معاها حاجه حرام زي دي.

أنا عارفه إني مليش الحق وجوازنا مؤقت بس ده حرام إنت بتعمل كده فعلا
يغزو الإحمرار وجنتها وهو يرد بدبلوماسيه أعتادت عليها منه إنتي يهمك انو حرام ولا يهمك إني معملش مع حد كده غيرك
تشهق هي من كلامه الجرئ وتستنكره وتردف سريعا عيب كده أنا عمري ماهعمل كده معاك أصلا إحنا جوازنا مؤقت وأنت عارف
لا طبعا ع إنه حرام
يطلق ضحكه عاليه فالغيره واضحه عليها وضوح الشمس ولكنها تكابر.

لا طبعا اطمني أنا براعي ربنا أنا عمري ما أعمل حاجه حرام دي من الكبائر
يكمل بخبث يري ردة فعلها ع حديثه بس عادي يعني ممكن اقابلها فأي مكان وبعد فتره نتجوز الجاجات دي في علم الغيب
تنتفخ أوداجها من حديثه الفظ وتغضب يكمل بخبث فين البوسه بقا ولا البوس حلو قدام الناس بس
ترد بتهكم وحنق تريد أن تدفنه مكانه بضحكته الوسيمه والتي تثير غضبها منه باستك عقربه.

يصدر ضحكه أخري تجعلها تذوب به يزداد وسامه مع هذا الضحكه العاليه الجذابه بهذه الذقن الناميه قليلا ع وجهه هذه العيون العشله التي تزاداد بريقا واشعاع عندما ييتسم
جذاب إلى حد الهلاك
يكمل بخبث واضح أن القعده عجبتك
تنتفض من مكانها تحاول أن تفلت من بين ذراعيه المحاصرين لجسدها من الخلف
انسي مش هتقومي إلا ماتديني بوسه ذي إللي عملتيها قدامها.

اذدردت لعابها حانقه ومتوتره تعلم إن اقتربت منه وهو بهذه الوسامه خطر ع قلبها الضعيف فالقبله ستصبح قبلات
ولكن قد فعلتها من قبل فلتقترب وتقبله من وجنته سريعا وتبتعد فالأمر يبدو سهل
تقترب بخفه وتضع كفيها ع صدره لينتفض جسده أسفل يدها وتشعر هي بتأثيرها القوي عليه ليزيد أمر صعوبة وتضطرب أكثر ولكن ستكمل مابدأته حتى تنتهي هذه الجلسه ع خير.

اقتربت أكثر قبلته من وجنته بخفه ليتحرك ثغره بابتسامه خبيثه ويلتفت بسرعه خارقه تجعل شفتيها تتقابل مع شفتيه في قبله أشتاق لها وكانت هي الأخري تتمناها
فكانت ستموت إن لم يلمس شفتيها هذا الوسيم الخطر ع قلبها المسكين
تعمق في قبلته وكفه يتجول ع خصرها وقبلته تتحول من اللين إلى القوه والعمق إلى الربه مره أخري ثم يعتصر شفتيها حتى يرتوي ولكن هل يرتوي العاشق من مجرد نقطه مياه في بحر يريده.

يهمهم بصوت عالي دليل ع اعتراضه وهي تبتعد
ولكن تفيقه صفعه حاده ع وجنته من أحلامه الورديه وملمس شفتيها وجسدها ليفتح عينيه بشر ويري وجهها الذي تحول إلى اللون الاحمر الدموي لايعلم من الخجل أم من الغضب أم كلاهما
تجلس نهله هي ووالدها ذلك اللئيم الذي يقوم بتهديد جمال والذي حصل ع الأوراق أخيره بمساعده خفيه
يقول بحبور
محسن أخيرا جبنا الورق دوخني إبن الحاتي بس ع مين.

نهله بشر وحقد جلي ع وجهها بس لسه يابابا أنا مجبتش حقي وحق إهانتي منه مش هسيبه فحاله أبدا
يرد بسعادة تظهر ع وجهه وفي لهجته ويضحك كفايه بس المكالمه إللي عملتهاله والأهبل إللي فاكر أن البت الهبله إللي خطفها هي إللي كانت هتجيب الورق كنت فاكره أذكي من كده إبن الحاتي
لسه بس نخلص أخر شحنه أثار مع أبوه وأخليه يتقبض عليه هو وابنه واخلص منهم ونسافر أنا وإنتي ياحبيتي.

تقول بتفكير معتز مش سهل وميتهيأليش هيسيب الموضوع
مش هيعرف يوصلنا الراجل بتاعنا خلاص وخفيته أخره يعمله هو إيه إللي هيعرفه ان احنا اللي وراها
مش جايز أبوه يقوله
تعلو ضحكاته الشريره لأ طبعا هيقوله إيه أنا بهرب أثار وهو يهددني وهو إللي سرق الورق عشان نهرب الأثار إللي في الأرض دي سوا
صحيح أخبار الظابط الأهبل ده إيه
أهو مووجود يفدني فأي معلومات عن أمه وأبوه واللي بيوصالوله عشان نضرب ضربتنا في الوقت المناسب.

لحد مانخلص من الموضوع ده نفلسعه زي إللي قبله
هههه طالعه لابوكي صحيح فاكره الواد شريف واللي عملتيه فيه
هو شريف بس يابابا ههههه أنا تربيتك علمنا ع ناس كتير يبقا آخر عمليه يبقي كده فلوس تمام ونهج من البلد الفأر دي بقا
يعلو الجرس لتفتح نهله
تعالي يابلال حلاوتك موجوده ع الورق بس مش قلنا لازم تختفي فتره.

نعم بلال الحارس ذو السبعون عاما أمام معتز هو نفسه بلال الماثل أمامهم بشبابه الذي كان يخفيه تحت الذقن العيره والباروكه والملابس المتخفيه في رجل عجوز
بعد أن أخفي بلال حقيقي
تجلس صباح في غرفتها وأمامها أحمد الذي جاء بعد مكالمه مقتضبه صباحا
ليجدها بهذا الإغراء والملابس الليليه القليله الشبه عاريه
ليسيل لعابه يريد أن يقترب منها وهي تتدلل حتى تثيره وتصل لمرادها منه
تضع كفيها تلعب بالكرافت الخاص به وهي تقترب.

قولي بقا هنعمل إيه فيهم نبعدهم عن بعض أنا عايزه الواد في أسرع وقت
أشوف بقا كده هتعجبني ولا
اقترب يتمني وصالها وهو يقول بنبره موحيه ده أنا أعجبك أوي
وينهي حديثه بغمزه لتعلو ضحكاتها الرقيعه وتحرك يدها ع صدره بحركات أشبه لبنات الليل
طب سمعني خطتك أما نشوف تستاهل ولا لأ
ينظر لها برغبه تستاهل ان شاء الله اسمعي،
يقص عليها ماينتويه للتفريق بينهم من خطه شيطانيه
ينتهي ويقترب منها.

بينما هي أعجبت بخطته الخبيثه كثيرا
لتبتعد عنه وتدفعه ع الفراش وتجثو فوقه
ليغرقوا معا في القبلات والحرام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة