قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الرابع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الرابع عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الرابع عشر

يقف شريف بجانب والده بعد أن جلب المأذون لكتب كتاب صديقه معتز. الذي حتى الآن لا يعرف سر هذا الزواج
لايعلم يريد أن يصبح مكانه في لحظه ما ويتزوح هذه المجنونه أم يريد أن يحتفظ بحياته حياة الحريه والعذوبيه
ولكن يقطع تفكيره ماحدث منذ ساعات في هذه الغرفه المغلقه الآن لتجهيز العروس للخطبه
فلاش باااااك؟
وقف يضع أحدي يديه يكمم فاهها في منتصف الغرفه وهي تنظر له باندهاش وخوف لا تعلم ماذا يفعل.

تحاول أن تدفع يديه ولكن يقبض ع يديها بقبضه يده ويضعها خلف رأسها
ليغلق باب الغرفه بقدمه حتى لا يراه والدها
تسمع صوت والدها يعلو ليرتجف قلبها رعبا أن ياتي ويفتح الباب ويراهم في هذه الحاله
أحضر الأكل ياسلمي أخيرا جيتي
لاتعلم ماذا تفعل لا تستطيع التحدث وهو يكمم فاهها ويقبض ع يديها بقبضه من حديد لا تستطيع الفرار منه
لتجد ابتسامته تتسع والمكر يزيد في عينيه وهو يري ارتباكها من صوت أبيها.

ليعلو صوت أبيها غاضبا مره أخري
مابترديش ليه اتخرستي
طب والله أجيلك بنت قليله الأدب مابتردش ع أبوها
لتترجاه بنظراتها حتى ترد عليه فقليلا من المداعبه لا تضر وستعرفه من سلمي بعد ذلك
ليرفع يده ع ثغرها ويشير لها بإصبعه علامه للتحذير
ويشير لها بأن ترد
لترد بصوت متلجلج خائف تتلعثم في الحديث كطفل يحبو بينما هو مستمتع لما يراه
أيوه يابابا حضر الأكل معلش أسفه بغير هدومي وهجيلك.

ليقترب منها أكثر لتعود إلى الخلف حتى تبتعد ولكن يترك يدها ويحاوط خصرها
ليقترب من اذنها هامسا
إيه ياحلوه قوليلي بقا تاني كده كنتي بتقولي إيه وأنا بكلمك
لترفع يدها تحاول أن تدفعه بعيده ولكن يقترب أكثر ويدفعه من خصرها نحو صدره لتزداد وتيرة أنفاسها
لترد بتلعثم واضح أنا أنا كنت بهزر معاك ياراجل معقول تصدق كلام واحده هبله زيي
لسه اتفاقنا زي ماهو الخطوبه النهارده.

يرفع رأسه ينظر إلى جديه حديثها لتكمل بتهكم واضح مالاقي صاحبتي ولا ملاقيهاش ولا تفرق أهم حاجه متزعلش نفسك إنت ياراجل أبعد بقا وخليك جدع
ليتظر لها ويصطنع الجديه بينما يكتم ضحكه تصارعه ع الظهور ع منظرها كالأرنب المذعور
ليهمس بخفوت مااشي
ويترك خصرها ويبتعد
لتقول بصوت منخفض بعد أن تركها أبو شكلك عيل ثقيل.

ليلتفت لها مره أخري وهو يتوعد لها ويقترب منها بينما تحاول هي الفرار من بين قبضته وتنطق متلعثمه وهي تحاول الهرب أهدي بهزر معاك يارمضان ده أنا عيله هتاخد ع كلام عيله
ليجذبها من رسغها أخيرا
ويقول بصوت هادئ عكس مايعتمل بداخله يتحدث أما ثغرها ويحملق بشفتيها ليقول و أنفاسه تتقاطع مع أنفاسها وتقترب
لأ مدام عيله يبقي لازم تتعاقب عشان متطولش لسانها الحلو ده تاني
تحاول أن تتخلص منه وهي تقول برعب اتعاقب إزاي.

لتقول وهي تري نظراته المتمركزه ع شفتيها
تقول بسرعه لعلها تمنعه
إللي بتفكر فيه ده مستحييييل هنادي لبابا وافضحك
ليقترب أكثر بابتسامه خبيثه
ليعلو صوتها التي تحاول إخراجه بالقوه يااااا
ليقطع صرختها بشفتيه التي تتتلاحم مع شفتيها بقوه تمنعها من الصراخ
اشتاق لمذاق العسل بين شفتيه ولكنه الأن يرتوي منه شفتيها آآااااه من شفتيها
تحولت قبلته العنيفه إلى قبلات متلاحقه هادئه تعزف مقطوعتها الموسيقيه الخاصه ع ثغرها.

بعد أن كانت تقاومه وتحاول التخلص منه أصبحت يديها تتشبث بقميصه ليعمق قبلته أكثر.

ليتركها بعد دقائق كانت حياه باالنسبه له ليأخد أنفاسه لتغمض هي عينيها بقوه وتتشبث هي بقميصه خائفه أن تسقط من هول المشاعر التي تجتاحها ليحيط خصرها يمنعها من السقوط لتخفض رأسها وتغمض عينيها من الخجل وتترك قميصه بعد أن أحاط خصرها، ماذا فعلت هل استسلمت له بحماقه بل بادلته قبلته بجموح لأول مره تشعر بكل خلاياها تنفر منه تطلب هذا القرب قلبها ينبض بعشق هذا الماثل أمامها.

لتسمع صوته ذات اللحن العذب الخاص به يقول بخفوت وهمس
وهو يرفع رأسها لتواجهه
افتحي عينك
لتفتح عيناها تقابل تلك العيون التي تعشقها وتري فيها نفسها
ليقترب منها أكثر وابتسامه لا تعلم سببها ع ثغره
ولكن المكر يكاد يخرج من عينيه
لتعود إلى الخلف حتى يصبح خلفها الحائط بينما هو يقترب أكثر وأكثر
ويهمس بصوته الذي لا يقاوم لأذانها وقلبها بتحبيييني.

لا لا قلبها لايتحمل كل هذا تتصارع النبضات داخل هذا القفص الصدري تنطق بحبها لهذه النبره من الصوت لهذا العطر الرجولي الممتزج برائحة جسده
ليرفع آصبعه ويسير ببطئ مهلك لأعصابها ع إحدي وجنتيها لتنطق بهمس تصارع مايحدث داخلها بسبب لمساته وهمساته أنا أنا..
ليبتسم ابتسامه تجذب أي أنثي ع وجه الارض
ويقترب أكثر إنتي إيه،
يقترب سيقبل شفتيها مره أخري لا لا تتحمل ولكن
الذي سيدمرها بالفعل وجعل العقل يعود لكلاهما.

صوت أبيها الذي أعادهم للواقع وهو يرتفع بنبره ممتعضه خشنه
إيه كل ده بتغيري لبسك يلا الأكل هيبرد يابنتي
لتدفعه بصدره بقوه لا تعلم من أين أتت بها
لتدفعه خلف الباب وتفتحه بسرعه
أيوه يابابا هخرج أهو
ليلاحظ أبيها تلعثمها وهي تخفي جسدها بالكامل خلف الباب حتى لايعلم أنها لازالت بملابسها
انتي مالك مستخبيه ورا الباب كده ليه .

مفيش حاجه بس بطني وجعاني هلبس هدوم تقيله وأخد حبايه واحصلك بس جيب الشوربه ع ماطلع وسخنها تاني
لينظر لها بإندهاش ماذا تقول
يابنتي مانا لسه مسخنها
لتقول له باستعطاف لعلها تتخلص من هذه المصيبه المتحركه القابعه بغرفتها
معلش معلش سخنها تاني بسرعه في المطبخ ع ماخلص
يلا ياسعووودي عشان أحبك.

ليزفر بامتعاض ربنا يهدك يابعيده ويذهب من أمام الباب لتلتفت للواقف خلف الباب بغضب للموقف الذي وضعها به مع أبيها تجده يكاد يلامس الأرض من الضحك
لتقول بحده مصطنعه مختلطه بخوف من أبيها
أخر مره تعمل إللي عملته ده يأما هقول لبابا وهفضحك وربنا إحنا مفيش بينا حاجه يادوب خطوبه وهنسيب بعض ان شاء الله أنا بقولك أهو لو عملت كده تاني تصرفي مش هيعجبك.

لتجده يبتسم بخبث وكأنه ييقول لها ماذا تقولي ألم تبادليني منذ دقائق القبله بل كنتي مستمتعه
تنظر له شزرا منك لله هتفضحني أخرج يلا ورايا ربنا يستر
لتخرج وهو خلفها في حركه بطيئه كاللصوص وتدفعه خارج الشقه بقوه قبل أن يأتي والدها ليلمس شفتيه باإصبعه ويضعها ع شفتيها سريعا
ويرفع لها إحدي حاجبيه
لتطلق لفظ بذئ بداخلها تلعنه يريد استفزازها
لتغلق خلفه الباب وتجلس أرضا تحمد الله أن أبيها لن يراه
عوده.

يقف بجانب أبيها والابتسامه العريضه ع شفتيه ولما لا فهو سيتم خطبته ع تلك المجنونه لفتره محدوده ولو أراد أن يتركها بأي وقت سيتركها لن تحد من حريته التي طالما تمناها. ولن تتدخل في ماضيه بأي طريقه سيعلمها حدودها ماهي إلا خطبه مؤقته مقابل عمل في الشركه
ليتفاجأ بصوت يعرفه جيدا نعم أبيه يقول لذاك الرجل ذات العمامه البيضاء.

وهو ينظر إليه ويبتسم ابتسامه يعلمها جيدا يبدو أنه سيورطه في شئ غير هذه الخطبه فهو اعتاد منه ع ذلك فالله الستار
اتفضل ياشيخنا أكتب الكتاب أدي العريس وأدي والد العروسه
لتعلو الدهشه والصدمه ع ملامحه ماذا يقول كتب كتاب لا لا مستحيل هو لم يضع هذا في خططه واعتباراته
ماذا لو رفض أمام الأقارب والخالات والعمات ماذا ستكون سمعة هذه الضحيه
ياااااااااااإلهي ماذا يفعل به ينظر لأبيه بصدمه.

ليقول أمام الجميع مش أما ناخد رأي العرووسه الأول
لتخرج سلمي في نفس الوقت بالطله الملائكيه بفستان من اللون الأزرق بلون السماء وحجاب رقيق وعلامات الخجل ع وجهها تبتسم وتتصنع الخجل كأي عروس
ولكن ماسمعته ورأته الآن جعل وجهها يتحول من الخجل إلى الغضب من الشعور بالفرح إلى الخوف والدهشه
لتصرخ وسط الحضور إيه إللي بتقوله ده ياعمي لا لا طبعا أنا مش موافقه
ليبتسم شوقي بتفهم لموقف سلمي ويسيير نحوها ويقترب منها.

تعالي يابنتي أنا عايز أتكلم معاكي كلمتين بعيد عن الناس
لتقاطعه بس ياعمي أنا عمري ماهوافق
ليبتسم بسماحه ويجذبها برفق من يدها خلفه لتسير معه ممتعضه ليدخل. ويغلق الغرفه عليهم لبعض الوقت
ليتجه شريف بغضب بدأ الظهور ع وجهه بالرغم من محاولته أن يحتفظ به أمام الحضور إلى سعد إيه ياعمي إللي بتعملوه ده بس أنا محدش يضغط عليا.

سعد بمكر يابني أنا مضغطش عليك أبوك إللي جيه قالي إنك عايزه يبقي كتب كتاب مش خطوبه بس منعرفش سلمي إلا وقتها عشان تبقي مفاجأه حلوه لها وعشان ميبقاش حرام إنك تتكلم براحتك معاها
ليصمت ثانيه ثم يتحدث بصوت خافت يظهر عليه الشعور بالذنب.

يابني أنا مكنتش أعرف أنك ماتعرفش ومبغصبش بنتي ع حد أنا بنتي أي حد يتمناها ولو إنت مش عايز في إبن خالتها شهاب بره ظابط قد الدنيا يتمناها وطلبها كذا مره ونقول إنه حصل سوء تفاهم ونكتب كتابهم حالا
بعد إذنك أما أروح أقوله
ليمسك يديه سريعا قبل أن يتحرك لا يتحمل فكرة أن تكون لغيره لايعلم ماسبب الألم الذي أصبح بصدره فجأه عندما علم بإحتماليه أن تكون لغيره.

لا لا ياعمي أنا موافق أنا كنت متفاجئ بس بنت حضرتك أي حد يتمناها
التفت والد سلمي وهو يتمتم بالموافقه ولم يري شريف الممتعض ابتسامة النصر التي تعلو وجهه
في نفس الوقت تخرج سلمي مع سعد من الغرفه وهي مبتسمه وتقول بصوت عالي موافقه يابابا
لينظر لها شريف بإندهاش من موقفها ماذا قال لها هذا العجوز الذي يدعي والده جعلها تبتسم بهذه الصوره وتغير قرارها وبفرحه.

وللمزيد من الدهشه رأاها تقترب منه أمام الحضور تتصنع الخجل لتقترب وتقول بصوت خبيث هادئ لايسمعه غيره تتناثر السعاده والفرحه منه دا إنت هتشوف أيام أسود من قرن الخروب ياعمري لتبتسم وتنظر بعينيه بتحدي
ليرتفع حاجبيه يكاد يلمسا السماء من الدهشه لينتبه للمأذون وهو يدعوه لعقد القران
ليذهب ويتم القران وهو في حاله أندهاش وتعجب مما يحدث كل الوجوه حوله مبتسمه أهو الآن يحلم
وينتهي ذلك الحلم الغريب لعروسين.

بمعتز الحاتي الشيطان كما يطلقون عليه وهو يدخل بجنيه جميله تعج بالأنوثه يدخل الحاتي ببذلته السوداء والأخري بفستان من اللون الأحمر الناري ملتف عليها كأنه مصنوع لها خصيصا
ولتكن الدهشه ذات االنصيب الأكبر من نصيب سلمي و فجر
ولكن فجر احتفظت بملامحها حتى لايفتضح أمر معرفتها بها فيبعدها عنها ع الفور فهو لا يريد أحد أن يعرف مكانها
أما الأخري فكانت شفتيها تتدلي تكاد تصل للأرض من الدهشه.

فجر ماالذي أتي بها إلى هنا ومن الذي تمسك بذراعه الآن وأين كانت مادام هي بخير ولما تركت منزلها وأين هاتفها
لتكتمل دهشتها وتتصنم في موقعها وهي تري صديق زوجها هذا المخيف يجلس بجانب المأذون وهي ع الجهه المقابله
ويتم عقد قرانهم وزوجها وأحد الحضور يشهدون ع العقد
لتنظر فجر إلى سلمي بصمت قبل أن تمضي ع الدفتر وكأنها تأخذ رأيها بصمت.

لتري سلمي نظرة هذا المخيف لها نظره تحذيريه لتومأ لها بعينيها لتضطر الأخري بعد نظره التحذير المبطنه منه
لتتذكر حديثه عندما دلفوا القصر الخاص به وبوالده
فلاااااش باااك
جذبها خلفه بقوه من أمام هذا الرجل الذي يبدو علي ماتظن أنه واالده
سارت خلفه ببطئ يتسرب الرعب إلى أوصالها من هذا الغامض المتشح بالسواد لأول مره الرعب يتسلل إليها تجده يجذبها بقوه إلى غرفه جانبيه
ليغلق الباب بسرعه.

ويجذبها من ذراعها ويتمتم بهمس مخيف وهو يضغط ع ذراعها يؤلمها
طبعاا إنتي دخلتي مملكتي بإرادتك وغصب عني لكن مش هتخرجي منها إلا بإرادتي أنا وغصب عنك
كلامي هيتنفذ مش بمزاجك أي حرف عن تفاصيل عنك جبتك منين إيه علاقتك بيا ميتطلعش لابويا كلامي واضح
بليل طبعا هتبقي في سريري أعمل فيكي إللي عايزه الصبح خدامه مع إللي بره.

لتقول بشجاعه مصطنعه وتنظر في عينيه بتحدي ومين قالك أني هقبل ومش هفضحك قدام والدك ده شكله بيعزك اوووي
ليمسك شعرها بقوه بتتحديني يابنت..
لتتأوه بصوت مسموع وتبكي
أنت عايز مني إيه أبعد عني أنا كنت بحاول أعمل خير وأعالجك حابسني معاك ومبهدلني ليه خلاص خليك مريض زي ماأنت
ورجعني بيتي وسبني وأنا مش هتعرضلك تاني صدقني بس سيبني أنا مش عايزه منك حاجه إنت عايز مني إيه.

ينظر لها بشر لا يصدق تلك الدموع الزائفه ولكن هناك غصه في قلبه تشعره أن تلك الجنيه تقول الحقيقه ولكن دموع التماسيح هذه رأها ألاف المرات لاتشفع لها
ليقترب منها يقتنص الفرصه الأخيره حتى لايطفئ شعله حماسها وشبابها بسواد قلبه وروحه المشبع بالشر
لأخر مره بسألك لو عايزه تفلتي مني قوليلي مين إللي باعتك تسرقي الورق بتاع الأرض وأنا هسيبك
لو صحيح إنتي عايزه تخرجي سليمه قولي مش هلمسك قولي وارحمي نفسك.

فجر بملل من نفس السؤال الذي لا تعرف إجابته: والله ماأعرف قولتلك كنت جايه اتزفت أعالجك أنا دكتوره زفت نفسيه وكنت بحسبك مريض بالتوحد ماعرفش أرض ولا أي حاجه من إللي بتقول عنهم دول
ليضغط باسنانه ع فكيه برده نفس الأسطوانة إللي محفظنهالك إنتي إللي جبتيه لنفسك بقا
تبدأ وصلة البكاء وهي تتابعه وهو لا يعلم أيصدقها أم لا
لياتي له هاتف
م: ألو أيوه يابن الحاتي
خلاص الورق شويه وهيبقي فايدي
ليطلق ضحكه رنانه.

ليغتاظ منه ويمسك يشعرها بقوه حبيبتك والعميله بتاعتك بصراحه حلوه اوووي هستمتع بيها جامد وبعدين ارميها للكلاب والورق مش هتوصله ياو، ليغلق الهاتف
لسه برده مش هتقولي مين
تبكي وتنطق بقوه عكس هذا المنظر الذي يحثه ع أخذها بين أحضانه والتربيت ع ظهرها وأن ينسي ماضيه وحاضره ويجعل من أحضانه مسكن لتلك القويه المرتعبه بين أحضانه.

مش هنسالك يابن الحاتي إللي بتعمله فيا ده هيجي يوم تترجاني أحبك وأنا إللي مش هوافق وقتها يابن الحاتي
ليبتعد عنها بقوه ويلقيها أرضا وهو يطلق لفظ بذئ بداخله
يصارع دواخله وهي تقتنع بجزء من كلامها بالفعل هو بدأ يميل لها ولكن من المستحيل أن االحاتي الذي يلقب بالشيطان يركع لأنثي مهما كانت ولكن شعوره بالانجذاب لها يجعله مشوش طالما كان قلبه يرشده للصواب لماذا يشعر إنها بريئه بعكس كل الدلائل التي بين يديه.

ليلقي لها فستان باللون الاحمر اتزفتى ألبسي ده عشان هتجوزك ياقطه وأوريكي السواد إللي ع أصله
ليقترب منها أنا شيطان اااااه لكن كله بالحلاااال
لتقول هي بقوه اصطناعية!
وأنت مش هتلمسني ياااابن الحاتي لاحلااال ولا حرام
ليتركها وتعلو ضحكااته عااااليا ويتجه للخارج لتستبدل ملابسها ليسحبها كالشاه مره أخري لمكان لا تعلمه نحو مستقبل مجهول يبدأ بالزواج من هذا الشيطان المتشح بالسواد
عوووده.

تتم إجراءات الزواج ليقترب معتز من فجر يقبلها بوجنتها أمام الجميع وهو يهمس كالأفعي مبروك عليكي جحيمي ياروووحي
ترتعب بداخلها ولكن يقشعر جسدها كاستجابه لملمس شفتيه ع وجنتها
لتلتفت وتأتي بعينيها العسليتان بعينيه العميقه الداكنه تريد أن تكشف دواخلها تجده نظر أرضا وبعد عينيه عن مرمي نظرها سريعا
لايريد أن تأثر عليه بعينيها.

يرتفع أصوات الجميع بالمباركه للعروسين ليعلو صوت شريف وهو متجهم الوجه بعد إذنك ياعمي هاخد سلمي نتكلم شويه
سعد بوجه بشوش اتفضل يابني دي بقت مراتك
يأخذها وهي تتصنع الخجل أمام الجميع مما يثير غضبه أكثر وأكثر
حتى يغلق عليهم الغرفه ويلتفت لها ليفاجأ بالوجه الخشبي لها وتطلق كلمه تجعله كالأبله
طلقني.

يسحب معتز فجر إلى الخارج ويعتذر من الحضور بأنه يريد الاختلاء بها بابتسامه منافقه كاذبه تعرف هي معناها في علم النفس
لعنة الله ع علم النفس والطب هو الذي رمي بها في هذه الكارثه
ليصل إلى قصر والده ويسحبها بدون النظر إليها إلى غرفته
ويغلق الباب. يحملها بقوه ويلقيهها ع الفراش وتخرج منه نظره شيطانيه أخيره قبل أن..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة