قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الخامس عشر

يسحبها خلفه كالشاه وخطواته سريعه جدا لا تستطيع اللحاق به فتتعركل في الطريق ولكن هو مستمر لايبالي بما يحدث خلفه كأنها جماد لاتشعر تدخل معه لأول مره هذه الغرفه ويحتلها الكثير من مشاعر الخوف الجدران سوداء البلاط الأسود اللامع ذلك الرجل الأسود الذي يتقدمها.

مشاعر لا تعرفها كثيره ولكن تكتم أنفاسها تجعلها تريد أن تهرب من هذا المكان بأقصي سرعه تهرول وتهرول حتى تبتعد ولكن هل هذا الشيطان سيسمح لها بالهرب مع كل الحراسه الموجوده بخارج القصر فهذا من أبعد المستحيلات أن تتمكن من الهرب
ليتوقف أمام الغرفه فجأه ويطلق يدها لتتنفس ولكن يلتفت إليها مره أخري لتوقف أنفاسها.

ليحملها بين ذراعيه بقسوه وهو ينظر أمامه بدون أي مشاعر ويفتح الغرفه لينتقل بها إلى الداخل تكاد تفقد الوعي ماذا سيفعل بها هل سيغتصبها كما قال
يلقيها بقوه ع السرير وينظر لها مشمئزا بينما هي تلقيه بنظرات متهكمه تحاول أن تخفي الخوف الذي يظهر بعينيها من تصرفاته
لايعيرها أي انتباه وينتقل بخفه في الغرفه يأخذ بعض الأشياء ثم يلقي نظره أخيره عليها.

ويغلق الباب لينعم بحمام دافئ يساعده في تحديد مصير هذه الجنيه المجهوله
تخرج سريعا من هذه الغرفه تريد أن تتجول بالمنزل تعرف أي شئ عنه
تجد والده يجلس أمام التلفاز وقد بدي عليه الشرود
لتقترب منه تتفحص ملامحه لعلها تستدل ع أي من صفاته هل هو كولده
يلمحها هو تقترب منه بحذر
ليقول مشجعا تعاالي يابنتي
لتقترب هي بخطوات واثقه وهي تستعيد شخصيتها الأساسيه
ليشير لها ع أحدي المقاعد المنجده لتجلس عليه.

ليبدأ هو الحديث قوليلي بقا اتجوزتي معتز إزاي ومتلفيش وتدوري عليا
لتتجهم من حديثه يبدو أنه ليس بالرجل السهل كولده لاتعلم ماذا ستفعل مع هذه العائله يحاصرونها من كل إتجاه
أتقول له أنها تريد الهرب وهذا المعتز لا يعطيها الفرصه أم تهرول من أمامه الآن وتفتح باب القصر وتخرج من سجن هذا الظل المخيف ولكن كل هذا سيفشل بالتأكيد.

لتظهر علي وجهها علامات الإحباط وترد بتهكم بصراحه معرفش اتجوزنا إزاي بس كل حاجة جت بسرعه يظهر إن إبنك بيحب السرعه اووي
ينظر لها بتفحص. وإنتي بتحبيه
ليمتعض وجهها هل هي تحبه هي لا تعرف حقيقه تلك الإجابة ولكن بالطبع لا هل ستحب سجانها هل جنت أخيرا إن لم يكن سجانها فهو مريضها الذي سيمرضها ولن يشفي أبدا
لأ طبعا أحبه إيه ابنك بيقولك جايبها خدامه ومتطلبش أي حقوق مني إتجاهها أكيد مبيحبنيش ولا بحبه يعني.

بدي كلامها مقنع له لاتحاول اللعب بالألفاظ ليجدها تكمل باستعطاف
بصراحه ياعمي أنا بنت ناس وابنك مبهدلني وهو قالك أنه مش هيقربلي أنا مجرد خدامه فأنا عايزاك تضمنلي ده أنا خايفه منه جدااا ومش عايزه أبات معاه
تنظر له تنتظر رده ولكن يرفع رأسه يتبين حقيقه مشاعرها وحديثها يبدو أن هناك الكثير من التفاصيل لايعرفها
ولكن يبدو أنها صادقه.

طيب أنا هخليكي في أوضه لوحدك بس صدقيني لو عرفت أنك مش مظبوطه هتعيشي أسود أيام فعمرك دا لو سيبتك عايشه أصلا أنا الحاتي الكبير مش معتز ولا غيره
عينيه تطلق شرار يالله ماهذه العائله كأنها دخلت أرض ملغمه تخشي من كل خطوه تخطوها حتى لا تنفجر بها
ولكن فليرحمها قليلا هذا اللغم العجوز ماشي ماشي أنا موافقه فين أوضتي.

ليخرج معتز في هذا الوقت وقد بدل ملابسه ببنطال رمادي من القطن وتيشيرت من اللون الأسود وعينيه العميقتين ينظر ويقول بحنق عكس ملامحه الثابته ع فين ياعرووسه أوضتك موجوده
لينظر لوالده ويقترب منه بقا كده ياوالدي عايز تاخد العروسه ليله دخلتها مش معقوله ترضهالي يعني مش لازم نقوم بالواجب معاها الأول.

ينهي حديثه وهو يقترب منها يأخذها تحت ذراعيها يحتضنها يكاد يكسر عظام قفصها الصدري من القوه ليهمس لها بغحيح مخيف ولا إيه ياعروسه مش لازم نوجب معاكي
ينظر له أبيه نظره ناريه يفهمها جيدا ناوي ع إيه يابن الحاتي
يجذبها من ذراعها بقوه خلفه ناوي ع كل خير
ليلتفت له مره أخري ناوي أحافظ ع أملاك مراتك الله يرحمها.

نعم سمعت ماقاله هذا الشيطان يبدوا أنهم يريدوا أن يأخذو منه شي يخص والدته المتوفيه وهو يريد أن يحافظ عليه ولكنها لم تري نظره المتهكمه ونظرات أبيه المشتعله
دفعها داخل الغرفه ليواجهها بوجهه الشيطاني مره أخري
ويجذبها من شعرها لتتأوه
أبويا ملكيش دعوه بيه ياحلوه واياكى تفكري تلعبي معايا عن طريقه
دا بيتي أنا وإنتي مراتي ممكن أخدك اوديكي القصر التاني فاكراه ياحلوه
لتنطق وهي تقاوم البكاء فاكراه فاكراه أبعد بقا.

يظل ع نفس الوضع الاوضه دي سجنك الجديد ياحلوه متتحركيش منها إلا بأمري أنا وبس
ليتركها ويتجول بالغرفه تحاول التماسك حتى لاتبكي تملس ع شعرها بخفه يبدو أنه من الحشرات التي تنجذب لشعر الرأس يعشق أن يجذبه بين يديه ويؤلمها
تسمع صوته المخيف مره أخري وهو ينظر لها بتسليه ومكر واضح بعينيه أنا بصراحه كنت هغتصبك بس مش هاجي ع نفسي أصلك مش عاجباني ياقطه
ليقترب منها وذراعه العضلي القوي يجذبها من خصرها نحو صدره بقوه.

لترفع يدها تضعها ع صدره تحاول أن تبتعد عنه ولكنه تشعر باستجابه جسده تحت يديها ويدها ترتجف أيضا من ملمسه وحرارته المنبعثه
ليقترب من وجهها بينما هي تفكر قي انفعالاته تحت يديها
ليهمس بصوت خطر أمام شفتيها لايفصله عن ثغرها إلا قليل جداا ولا أنتي نفسك تقضي ليلتك معايا ياقطه قولي ماتكسفيش
لتنتفض بين ذراعيه أبعد عني أنا بتقرف من لمستك ليا وبكره نفسك وكل حاجه فيك.

ليبتسم بشياطنيه أمم واضح إنك بتتقرفي فعلا لأ لازم أتاكد بنفسي
ليحكم ذراعه العضلي علي خصرها بينما يده تمر ع منحنياتها بسلاسه لايعلم يريد استكشافهاا ويريد أن يشعر بملمسها أم يعاقبها
ليرتعش جسدها تحت ملمس يديه ليقترب وهو يبتسم بعكس مايختلج داخله من مشاعر متضاربه ومتعاكسه مع عقله الذي يأمره بالتوقف عن مايفعله.

يقترب بشفتيه يسير بهواده ورقه مبالغ به ع وجنتها يصعد إلى عينيها يوشمها بشفتيه يملس ع وجهها برقه ولكن لايقبلها ينزل إلى رقبتها ومقاومتها بدأت تضعف شئ فشئ فتكاد تسقط منه يتخلل مسامها يضرب قلبها بقوه يكاد النبض يخرج له يخبره بما يفعل بها يعذبها ولكن تعشق عذابه وقربه
عند هذه النقطه انتفضت بين أحضانه لتجد شفتيه عند شفتيها ونظراته تتمركز عليها لتنطق كلمه واحده تثبت ع شفتيها لأ لأ.

لاتعلم تقول لا لماذا هل تعني لا تفعل أم لا تفعل وتقتحم قلبي بقبلتك أم لاتفعل حتى لا أستسلم لك واصرح بحبي أم لاتفعل حتى لا أسلمك جسدي وقلبي الخائنين والعاصيين لأوامري وأوامر عقلي
ولكن شفتيها تنطق بلا وعينيها آااااه من عينيها تناديه تطالب بقبلته هي هي ترغبه تلك الجنيه الملونه ومايراه بعينيها صحيح
يقترب يلبي رغبه عينيها لايعلم رغبه عينيها أم يلبي رغبته في لمس هذه الشفاه المكتنزه.

ليرفع قبضته إلى رأسها يتحكم به ويهجم ع شفتيها بقوه يكاد يبتلع صغرها الشهي بين شفتيه هل قالوا أن الجنه ع الأرض بين شفتيها أم أنه يبالغ يقترب أكثر يشعر بملمس شفتيها يريد أن يبتلعها داخله حتى يوقف هذا الإعصار داخله تتحرك يديه بجرأه أكثر ع جسدها وترتعش هي بين يديه وهو يأبي أن يترك شفتيها ولكن جسده يأن عندما وجد شفتاها تبادله قبلته وتلتحم معه لا يوجد للعقل مكان ليدفعها بقوه إلى الفراش ويجثو عليها لعله يطفئ قليل من النار بجسده.

غاب عنه عقله ويديه تعرف طريقها لجسدها وهي تأن أسفله ولكن لا ترفض مايقدمه إليها ولكن ماهذا الذي يشعر به وهو يقبلها مياه دافئه ع شفتيها
لينتفض من فوقها مالذي كان سيفعله نعم إمرأته ولكن لم يكن ينوي أن يتمادي كذلك كان يعذبها قليلا ولكن أتضح إنه يعذب نفسه بإقترابها تلك الجنيه تركها سريعا وخرج من الغرفه يحمد ربه أن دموعها أفاقته في اللحظة الأخيره قبل أن ينتهي كل شئ.

اللعنه تجذبه أكثر من أي إمرأه رأااها طوال عمره يجب ان يتخلص من تلك اللعنه ليخرج يذهب إلى غرفته الخاصه غرفه أسراره واحزانه الغرفه التي أحتوته صغيرا وبكي فيها كثيراا دخل مره أخري يأخذ دش بارد لعله يهدي من تلك النار المشتعله داخله بسبب تلك الجنيه
أما هي مازالت ع نفس موضعها بالسرير.

ماذا فعلت كانت ستسلمه جسدها بسهولة جسدها الخائن يتجاوب مع لمسات هذا الشيطان الحزين. قلبها اللعنه عليه جعلها تبادله ولم تنفر منه لم يستجيب لنداءات العقل بأن تبتعد كانت تريد أن تعلم كيف يكون هذا الوحش عند أقترابه الجسدي منها
كانت تتوقع القسوة وأن تنفر منه وتشمئز ولكن كانت تستحيب دافئ حنون يمتلك أي أنثي في ثواني حتى الآن جسدها يستشيط تحت لمساته يريده أن يتابع مابدأه.

ولكن دموعها فضحت ما يحاول عقلها إخفاؤه بأنها ترفض بعقلها مايحدث كأن العين تتصل بعقلها والقلب يتصل بجسدها داخلها شيئين يتصارعان
استسلمت بجسدها الخائن للنوم لعلها تفيق من ذلك الكابوس..
استأذن شريف من سعد أن ياخذ سلمي يتحدث إليها
تصنعت الخجل أمام الجميع وذهبت معه مما زاد غضبه من تلك الحرباء التي تتلون حسب الموقف التي كانت تهمس له منذ قليل بأيام سوداء سيقابلها معها.

يغلق الغرفه عليهم ويلتفت إليها ليفاجأ بالوجه الخشبي لها قد عاد وتطلق كلمه وتصمت تلك الكلمه جعلته كالأبله طلقني
لينظر لها كالأبله أهي مريضه بانفضام الشخصيه لذلك تمت الزيجه سريعا ليقطع تفكيره صوتها الذي انطلق مره أخري
طلقني بس مش دلوقتي متتخضش كده أنا اتفقت مع أبوك ع كده
طبعا الجوازه دي غصب عننا إحنا الاتنين
ليومأ لها ع مضض وهو ينتظر بقية حديثها.

إحنا كنا هنعمل خطوبه بس إحنا لسه ع اتفاقنا وأنا مش فارق معايا لقب مطلقه
فاحنا اتفاقنا ساري هشتغل معاك في الشركه ونتطلق بعد شهرين بس للأسف الشرط بتاعك أن لو تقبلتني نكمل الجوازه او لأ فتطلقني ده معدتش موجود
تبتسم وهي تنطق تلك الكلمات يضيق هو عينيه يحاول فهم ماتقوله أو تحاول إيصاله إليه
تكمل بابتسامه خبيثه
يعني إحنا كده كده هنتطلق بعد شهرين حبتني أو محبتنيش لأن من الطبيعي إنك تحبني لأن أي حد هيحبني.

يرفع هو إحدي حاجبيه ينتظر أن تكمل حديثها واثقه بنفسها تصل إلى حد الغرور من أين أتت بكل هذه الثقه من أنه سينفذ قوله هل من تلك الدقائق التي قضتها مع والده
بص طبعا إنت بتسال أنا وافقت ليه هقولك
باباك قالي ملهاش لازمه الفضايح عشان المأذون موجود والناس عرفت إنه كتب كتاب وأنه يضمنلي مستقبلي بعد مانتطلق وشغلي
ده أولا ثانيا بقي.

إني ضامنه عريسي بعد ما نتطلق وهو أكيد والدك هيفهمه ع كل حاجة وإنها كانت لعبه مش جواز حقيقي
يضيق عينيه لينطق اسمه بحنق شهاب
لتبتسم بحالميه وكأن إسمه له وقع خاص ع أذانها وقلبها
اه شهبوب حبيبي
يقترب منها وهو يضغط شفتيه لا ياحلوه إنتى فاهمه غلط طلاق مش هطلق، وأعلي مافخيلك أركبيه
ليقترب أكثر ويقول بنبره أشد خطوره
واسم راجل تاني يجي ع لسانك طول ماإنتي ع ذمتي هقطعه ماشي ياحلوه.

لينظر لها بحنق ويتركها ويتجه لباب الغرفه ولكن قبل أن يفتحه يلتفت لها مره أخري
أه بكره تكوني ع مكتبي فة الشركه طبعا عارفاها الشركه اللي طردتك منها قبل كده
عشان نمضي العقد وأقولك ع القواعد إللي هتمشي عليها طول ماإنتي شايله إسمي ياحلوه
ومتلبسيش ضيق عشان إنتي دلوقتي مراتي وهبقا أنا وأنتي بس فالمكتب وتالتنا الشيطان والشيطان شاطر إنتي عارفه.

ليغمز لها بعد أن القي كلمااته الأخيره وتعلو ضحكاته عاليا كأنه يتحداها ويخرج من الغرفه
كانت تريد أن تفحمه بكلامها ولكن يتضح هو من أفحمها
لتراقص بفستانها وهي تغني يا يا ياواد ياتقييل ياااا يا مجنني
ياااااااا دانا بالي طويل
وانت وانت عاجبني
بس يابني بلاش تتعبني
علشان عمرك ماهتغلبني يايا
يا يا ياواد ياتقيل
ترحل إلى غرفتها وهي تتذكر كلماته نعم أصبحت ع أسمه سعاده تجتاحها وستنفذ كلمات والده بالحرف.

ولكن تدعو الله أن يمرر وجودها معه بالشركه ع خير فهي أصبحت ع أسمه
لتنام نوم يختلط بالسعاده والخوف من المستقبل الملئ بالتحديات
اليوم التااااالي..
ذهب شريف إلى الشركه لأول مره وهو سعيد نعم سيجد تلك المجنونه ويتابعها بنظراته المربكه لها طوال ليوم
ولكن يدخل الشركه يجد مظهر غريب
مجموعه من الشباب يلتفون في منتصف الشركه حول أحد يبدو أنه شجار بين أحدهم والأخر كما أعتاد.

ولكن الغريب أن الابتسامه تعلو الوجوه من قريب. يقترب منهم أكثر ولكن يستمع لضحكه عاااليه
نعم يعرف هذه الضحكه الرنانه ذات الصوت المميز لأذانه
يدعي الله أن لا تكون هي من يظن
اقترب أكثر ليجد منظر يجعل الشرارات تخرج من عينيه
تجلس ع كرسي بالمنتصف ابتسامتها تتسع من الأذن للأذن وكل شخص يقف حولها يمد لها الشوكلاه والأخر العصير والأخر البسكويت وهي تتدلل
ليخترق الجمع لتتقابل عينيها بعيناه الممتلئه بالغضب؟

سيحرقها بالتأكيد؟
استيقظت فجر وخرجت من تلك الغرفه تبحث عن ذلك الشبح وجدت ذلك الحاتي الكبير يجلس أمام التلفاز
أمال معتز فين
ينظر لها بترقب ويقول بابتسامه للمنظر الذي رأي عليه معتز أمس وهو يخرج من غرفتها
صباحيه مباركه ياعروسه العريس تلاقيه خرج راح الشركه
انطلقت فجر بروح أنثي متمرده تبحث في هذا المنزل الجديد. نعم تعترف إنه يضج ببعض الحياه أكثر من ذاك القصر الملعون.

ولكنها تشعر أيضا بالرهبه في هذا المكان تحتلها وتتشعب داخلها. تشعر أن عطره النفاذ يتخلل جزيئات الهواء المحيطه بها بالرغم من عدم تواجده هل لأن هذا المنزل ملكه
بالطبع لا.
ولكن تشعر بكيانه وروحه يغلفان الجو فيرتعش جسدها تلقائيا عند تلك النقطه لاتدري لما
ولكن شئ واحد مؤكد هو يسيطر ع روحها وتفكيرها وخيالها في وجوده وغيابه وهذا يجعل أجراس الانذاز ترن بقوه داخلها تعلن عن وجود خطأ قادم.

هل دخلت حياته لسبب وقوته وجبروته وهيبته تسرق روحها مجبره لأسباب أخري بعيده كل البعد عن مهنتها
لا لا يجب أن تبعد تلك الخاطره فهي ستعالجه وتبتعد، نعم هي تمتلك قدر كافي من القوه لتبتعد عنه وعن جاذبيته التي أصبحت تشكل خطرا واضحا ع تلك المضخه التي تحتل جانبها الأيسر وتدعي بالقلب الأحمق
عجباااااا. إنها تشتم رائحته ذلك العطر الذي يفعل بها العجائب ويزداد كلما اتجهت إلى ذلك الركن.

هل يمكن أن يكون بالفيلا ولم يغادر مع إبيه لحفل صديقه كما قال. بالطبع لا
ولكن لما التعجل فلتتوجه إلى تلك الغرفه التي تفوح منها رائحه عطره بشراهه لعلها تتشبع رئتيها من عطره التي باتت تعشقه كلب يتشمم عشائه ويجعلها تقترب منه في حديثها علها تأخذ أكبر جرعه من هذا العطر
ويحدث أن يفهم اقترابها بطريقه خاطئه وهي البريئه التي تقترب لتشتم عطره فقط.

نعم نعم ليست بريئه بالكامل فجزء خبيث صغير بداخلها يجعلها تقترب لا تعلم السبب ولكن حتى الآن تقتنع إنه لأجل ذلك العطر القاتل؟نوثتها
اقتحمت تلك الغرفه لتجدها تتشبع بالسواد كسواد روحه تمتلئ بعطره بدفئ جسده التي تشتاقه
لا لا لن تصل لتلك الوقاحه في خيالها هي لا تشتاقه ولكن مهووسه بأنفاسه التي تغذي أنوثتها
نعم فلتبحث قليلا في تلك الغرفه لعلها تجد مايشبع فضولها.

سارت ببطئ تنظر نعم هذا سريره الذي يضمه نعم يضم جسد تشتاق أن يسكن بين ذراعيها
لا لا لا تسيئوا فهمها يسكن بين ذراعيها لتطمئنه أن الحياه مازالت بخير
وهذه منامته البيتيه المريحه تنتشلها وتقربها من أنفها تشتمها تكاد تثمل روحها وعقلها كالخمر
فلتحتفظ بها بين أحضانها وهي تعبث بباقي الغرفه
نعم هذا القلم يدون به كتاباته
فلتضعه في شعرها ربما تحتاجه بدلا من مشبك الشعر
تتجول بالغرفه أكثر لتجد صوره ملقاه باهمال.

ع الارضيه ذات البلاك الأسود اللامع
تنخفض كثيرا لتأتي بها لتجد فتاه في منتهي لحيويه والجمال وخلفها مكتوب حبيتتي وروحي كل سنه وأنتي بجانبي.
كل هذا وهي منخفضه تجمعت العبارات في عينيها لتلتقك تلك الصوره وهي تقول بصوت يشوبه البكاء.
-بتحب حد غيررررري وحياتك لتدفع تمن قلبي غااالي يابن الحاتي وهطلعه عليك -
ولكن لم تكمل تلك الجمله لتنتهي بشهقه عاليه وهي تجد ساقيه أمامها..

لا لا من المستحيل أن يكون هو وسمع تلك الجمله من أين أتي هل كان في بيت الراحه كل هذه المده وخرج في هذا الوقت بالتحديد ليراها بهذا المنظر ويسمع تلك الكلمات
لتتاكد قبل أن ترفع رأسها
وهي تسمع صوته المعذب لقلبها
ينطق بصوت أحس -عايز تفسير حااااااالا للي نطقتي بيه -
ليزداد ذهولها وهي تشعر به يسحب منامته البيتيه من بين أحضانها بقوه
هل ستعتدل وتواجهه ببساطه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة