قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي والعشرون

إستقيظ معتز من غفلته يفكر في ماحدث أمس، هذه التي تدعي أنها والدته وتريد أن تسترد حقها به، حتى وإن كانت فهو الآن لايحتاج إليها التي تركته وهو يحبو وذاق من قسوة وعذاب أبيه ألوان بسبب سؤاله وبكاؤه الدائم ع غيابها. لم يعد يرغب بها فقد فات الأوان، فإن كان أبيه قاسي ومتجبر بعض الشئ ولكن هو من رعاه في صغره وكان بجانبه دوما وهي تخلت عنه في أول مرحله من مراحل عمره.

ولكن هل بالفعل خانت أبيه، هل إن كانت خائنه كانت ستقف أمامه بكل تلك الثقه وتتحداه هل بالفعل سجنها وقتل زوجة أخيها
الكثير من الأفكار المتداخله يريد الفرار ولو لبعض الوقت من هذه الحياه المعقده
نعم، الورطه الأكبر هي هذه الجنيه الباكيه المنهاره منذ أمس الجاثيه بأحضانه طوال الليل ينعم بدفئها ونعومة ملمسها.

هل بالفعل أقتحمت حياته وهي تعلم بصله القرابه بينهم. لا لا يعلم أنه هو من أجبرها ع الزواج. نعم ظلمها كثيرا
نظر لها بندم يجب أن يحاول أن تحبه هذه الجنيه من المستحيل أن يتركها لأحد غيره حياته ستصبح مستحيله بدونها
ولكن إن علمت أنه ظلمها وهو يعلم الآن ستطلب الطلاق لاشك، يجب ألا تعلم
أقترب منها بهمس يقبل وجنتها بخفه يستشعر نعمومة ملمسها تحت شفتيه يجذبها بخفه إلى صدره لتضع رأسها عليه.

يهمس بأسف والله لأجبلك حقك ياجنيتي بس متسبنيش
نعم سمعت همسه ولكن لم تنطق ظلت تدعي النوم
ليس لها قدره علي أن تكمل تلك الحياه، تلك الزيجه المعقده هل ذلك القاسي الشيطان الذي ظلمها أضيفت لقائمته انه إبن القاتل، هل أصبحت تكرهه الآن لاتعلم ولكن بداخلها شعور غاضب اتجاهه يلعنه هو من وضعها بكل ذلك
نعم فقدت أبيها وثقته بسبب زواجها منه.

والدتها، اااااه فهذا الوجع الأكبر كيف ستعيش مع قاتل والدتها وولده في بيت واحد
هل علم أن أبيه وراء سرقه الملفات. هل علم أنها مظلومه أم مازال يفكر السوء بها
لاتعلم ماذا تريد تريد أن تصرخ وتخرج الكبت بداخلها لاتريد أن تستيقظ من غفلتها لتقابل هذه المشاكل جميعا التي يجب عليها أن تصبح جسوره وتقف أمامها بلا عون حتى أبيها تركها لهذا المتملك
سمعته يهمس بإسمها يناديها ويحركها بخفه حتى تستفيق من غفلتها
فجر.

ينطق أسمها لأول مره بعذوبه لم تحتمل أكثر من هذا انسابت أول دموعها بهدوء لتفضحها أمامه نعم هي لم تكن نائمه
ولكن هذه الدموع لم تصمد طويلا انسابت حتى تبلل معظم وجهها لم تفتح جفنيها ولكن شهقات وهمهمات رقيقه تخرج منها
جذبها بقوه لصدره ليمتلكها بين ذراعيه يمدها بالأمان التي افتقدته يحتضنها بقوه يكاد يكسر ضلوعها وتمتد أطرافه تزيل دموعها برقه لم يكن عليها يوما معها يهمس لها
فجر افتحي عينيك.

تهتز رأسها رافضه وهي تأن ببكاء
يبتسم بوجع يعلم هذا الشعور جيدا. شعور الوحده الضياع ولكن هو لن يتركها بمفردها سيحاول أن يخرجها منه بكل مايملك من قوه
مش هتفتحي عينك، مبتسمعيش كلام الشيطان، ماعاش ولا كان ياجنيه إللي مايطعنيش
هدأ بكاءها تفكر ماذا سيفعل وهي مازالت مغمضه العينين لاقدره لها أن تفتحهم وتواجه الحياه.

اقترب بشفتيه بخبث يلتقط دموعها برقه ويقبلها قبلات متفرقه ع وجهها حتى استقرت أنفاسه أمام شفتيها المنتفخه والأكثر إحمرار بسبب بكاءها
تفتح عينيها بسرعه
وهي تدفعه حتى لايفعل ذلك خلاص خلاص فتحت أبعد أرجوك
أبتسم بخبث واقترب يقبل عينيها لتغلقهما سريعا وأنفاسها تعلو
ابتعد مره أخري افتحي عينك عايز أتكلم معاكي
أعتدل يجلس ع الفراش وهو يخرج إحدي سجايره الفخمه يشعلها.

لتعتدل هي الأخري بوهن وحزن ظهر ع ملامح جنيته الملونه
يبدأ هو الكلام وهو يدخن بشراهه دلوقتي التصرف هيبقي إيه
تكاد تنطق يضع يديه أمام شفتيها يمنعها من الحديث ومتقوليليش إني أطلقك أسمك هيفضل ع إسمي لحد ما أموت عشان لو قولتي كده فأي وقت هتشوفي وش عمرك ماشوفتيه مش هتستحمليه صدقيني متخليش شيطاني يطلع
تنطق بجمله بائسه وكأنها فقدت الأمل في الحياه إنت متمسك بيا أوي كده ليه.

إحنا مننفعش لبعض كفايه إللي حصل لحد كده
تصمت قليلا وتكمل غير أنا وأنت مبنحبش بعض واللي اكتشفناه امبارح الحياه بينا مستحيله طلقني عشان ترتاح مني ومن المشاكل
كفاية إللي عمتي اللي هي أمك عملته أنا عمري ماتجوز إبن إللي قتلها وابن إللي شاركت في موتها صعب اتقبله
افهمني
اقترب منها والشياطين تتراقص أمام عينيه ينطق بجمله واحده ع موتك أو موتي يافجر متطلعيش شيطاني عليكي
أنا مسرقتش ورقك ولا عايزه أسرقه.

ده ملوش علاقه باللي بقوله طلاقك ع موتي ياجنيه
تتنهد بلا أمل وينظر هو بألم إليها هل قالت أنها لا تحبه من ضمن حديثها، تلك الجنيه هل يوجد من يرفض معتز الحاتي الشيطان الأسود بنفوذه وأمواله
ينطق أخيرا بعد صمت لدقائق من كلامها أنا هروح الشركه وأسيبك تهدي وأتمني ماسمعش منك الكلام ده تاني ده أخر تحذير.

ارتعبت لفكرة إنه سيتركها مع أبيه الذي يظن إنها خططت لزواجها منه تاجر الأثار الذي قتل والدتها لتتشبث بالتشيرت الخاص به بقوه وهي تقترب منه تريد الامان لا لا متسبنيش لوحدي خليك جنبي
إبتسم بجاذبيه هل رأته يبتسم بنقاء لأول مره، هل يوجد أروع من ابتسامته ع وجه الأخر جعلته أصغر عشر أعوام
ابتسامه رائعه وكأنها تخفف عنها هموم الحياه ومصائبها،
يربت ع ظهرها بخفه يحاول أن يخفي سعادته بجملتها طيب نامي وأنا جنبك.

ظل بجوارها إلى أن انتظمت أنفاسها ليتحرك بخفه ويرتدي ملابس العمل الرسميه ويخرج من الغرفه وعيناه تظلم بوحشيه وغضب شيطاني مره أخري
ينزل السلم بكبرياء وثقه أمام أنظار أبيه الذي ارتعب من رؤيته
ينطق بتلعثم يحاول كسب صوته بعض الجمود أمام ولده الذي اصبح له هيبته الخفيه
طبعا إنت مش مصدق أي حاجه من المجنونه دي جت قالتها دي واحده أنا سجنتها وبتدعي عشان تبعدك عني وتنتقم منك.

اقترب منه ببطئ يلاحظ ارتعاش عينيه وتحركهما السريع لينطق بحمود هنشوف كل حاجه هتظهر قريب
يكمل وهو يقترب بوجهه أكثر منه وتعبيرات قاتمه تسيطر ع وجهه يراها أبيه لأول مره
أنا قافل اوضتي ع مراتي، فاهم مراتي، متقربش منها ولا تتكلم معاها عشان ماخدهاش ونمشي وتصرفي مش هيعجبك ساعتها
أه وع فكره أنا متجوزها غصب سلام، ياوالدي.

ينطق هذه الكلمه الأخيره بتهمكم ويتحرك بقوه وسيطره أمام أبيه تزعجه للمره الأولي تجعله يخشي منه وكأنه يراه بهذه القوه لأول مره التي تستدعي أن يطلق الناس عليه لقب الشيطان
ذهبت سلمي للشركه في اليوم التالي وهي ترتجف تدعو أن يمر اليوم بسلام لاتعلم حتى الآن رد فعله ع حديثها بالأمس وتخشي معرفته بهذه النزهه
-فلاش باااااااك -
تنطق بجملتها وهي مغيبه من فرحتها الخطه زي مارسمناها بالظبط.

يتحول وجهه من جملتها وتدرك هي فداحة مانطقت به للتو
اقترب منها بوجه خالي من التعابير مخيف تذكره بجملتها البسيطه بأسوء ماضيه ومخاوفه
خطه إيه انطقي
يجذبها من ذراعها ويضغط عليه يؤلمها تتأوه بالم أنا أنا مقصدش سيبني
انطقي اتفقتي عليا مع مين كلكوا صنف قذر أنا غلطان إني آمنت لواحده منكم تاني
تنظر له بغضب وببلاهه هل كان له علاقه بأحدهم وقامت بخداعه.

تنطق بذهول وغضب بادي ع قسمات وجهها ليه هو إنت كنت تعرف حد قبلي ومقولتليش ليه بقي قبل كده
يزمجر بغضب فينا تتفوه وتقول تلك الحمقاء ستخرجه عن شعوره سيقتلها لامحاله
انطقي خطة إيه بدل ماأقتلك
قالت بارتجاف وهي تدعي الثبات أمامه
بصراحه كده أنا مكنتش موافقه عليك و إزاي أكتب كتابي عليك وأنت بتقولي هنفسخ الخطوبه لو ماتفقناش.

بس عمي قالي إننا نتفق عليك وإني أغيظك عشان تعترف إنك بتحبني وتتمسك بيا وقالي إنه عارف إنك بتحبني بس إنت بتكابر بسبب ظروف حصلتلك زمان وإني لازم أقف جنبك ع الأقل عشان خاطره ولو طلقتني هو هيأمنلي مستقبلي وعريسي هيبقي موجود وهو بنفسه هيشرحله ظروفي وكلمني عنك كتيير بس كده.

وطبعا إنتي وصلتي لهدفك بعد مجهوود عظيم إنك تخليني أغير وخلتيني أقولك بحبك ومش فرحانه عشان بحبك إنتي فرحانه بس لمجرد إنك كسبتي رهان تافه بينك وبين نفسك أو بينك وبين أبويا وللأسف خسرتيني أنا وخسرتي حبي في المقابل
سلمي بصدمه قصدك إيه عايز تقلقني لمجرد رهان اهبل سخيف هو انتم كده كلكم مع أول مشكله بتنسحبوا مبتعرفوش تتحملوا مسؤلية أي حاجه غير نفسكم
اخذت شنطه يدها.

والتفتت بدموع تحبسها بعينيها تقول له بأسف قبل أن تنطلق مهروله للخارج
أنا إللي مش عايزه أكمل مع واحد للأسف بيسيبني مع أول حاجه تافهه تحصل مابينا وبيستغني عني أنا مش رخيصه كده وفيه إللي يقدرني كويس
يرد بتهكم وياتري دي كمان خطه
تنظر له باسف واضح وتنطلق للخارج مهروله قبل أن يري دموعها
عوده
ذهبت إلى الشركه ولكن قبل أن تصل لمكتبها وصل إليها ذلك الصوت المهيف يصدع في جميع الموظفين ويظهر ع قسماتهم الرعب.

كل واحد ع مكتبه الغلطه بطرد مفيش خصم
ليلاحظ همزاتهم واعتراضهم
واقفين كده ليه يلااااااااااا مش عايز أشوف حد قدامي
يظهر عليه الغضب الشديد نعم هذا هو زوج صديقتها هذا المخييف كيف تزوجته لاتعلم حتى الآن يطلقون عليه الشيطان فالمكان
نعم فلتحمد الله ع نعمة زوجها لكي الله يافجر
يتجه لمكتب شريف أي مكتبها وبالفعل سيري المكتب الإضافي الخاص بها في الداخل فلتتسم بالشجاعه وتذهب لتدخل مكتبها أنا أنظاره.

فالبطبع شريف لن يتركها لهذا الوحش حتى وان كانت ع خلاف معه
ذهبت أمام أنظاره لتفتح الغرفه وتخطته في سيرها
لتجحظ عيناه أنثي بشركته، يدقق النظر بعيني كالصقر نعم هي تلك الصغيره التي وقفت أمام سيارته وطردها
كيف وصلت داخل الشركة
ينطق بشر وصوت مرعب
إنتي
التفتت له بقوه مصطنعه تقول بلا مبالاه
نعم عايز إيه.

هل لاتعلم مركزه بالشركه لماذا تتكلم بكل هذا البرود وتثير غضبه إنتي إزاي تدخليي هنا إطلعي بره مين إللي سمحلك بده
تتكلم بعصبيه صناعيه بارعه في تمثيلها
انت مين عشان تكلمني كده أنا مسمحلكش، أنا موجوده هنا بعقد مؤقت وأنا مرات صاحب الشركه إنت بقا مين
أنا هخلي شريف يطردك
تحمر عينيه غضبا من سليطة اللسان نعم علم الآن أين رآها في ذلك اليوم عندما تزوج فجر هي زوجه شريف ولكن
كيف يعلو صوتها في وجوده.

صوتك ميعلاش أنا الآمر الناهي ياحلوه في المكان ده أنا معتز الحاتي صاحب المكان أنا الشيطان تسمعي عنه
وممكن اطردك فأي وقت واقطع عقدك ده
فتحترمي نفسك كده عشان تاكلي عيش
تفاجأه بقولها إنت جوز فجر صح أنا مش عارفه اتجوزتك ع إيه أنا هقولها تطلق منك إنت فظيع
سيفصل رقبتها عن جسدها بعد تلك الجمله بالتأكيد لاتعلم خطورة ماتفوهت به
يتقدم منها بشر وتتراجع هي للخلف نظراته مخيفه.

يخرج المنقذ لها يجعلها تتنفس براحه أخيرا من هذا الوحش الذي سيقتلها حتما
ينطق شريف وهو ينقل نظراته بينهم فقد خرج ع أصواتهم
في إيه يامعتز
ينظر له معتز بغضب ولكن هو صديق عمره فيحاول التحكم بغضبه حتى لايقتلها، تحرك بعنجهيه وثقه في النفس وكبرياء لايليق إلا به وهو يقول تعالي ياشريف عايزك شويه نتكلم مع بعض
تردد بعناد برده هقول لفجر تطلق منك.

يزمجر معتز بغضب وينظر لها بشر فهي لاتحتمل بينما يكبت شريف ضحكاته ع تلك المشاكسه التي تثير غضبه يبدو إنه يكن لزوجته بعض المشاعر ويخشي من فقداتها بالفعل فهو يعلمه جيدا
خرج شريف من مكتب معتز بعد دقائق ليسحب سلمي أمام نظراتها الحانقه إلى مكتبه
ويبدأ كلامه بإشارة تحذير بإصبعه ملكيش دعوه بمعتز وفجر ياسلمي ده آخر كلام متجبيش لنفسك مشاكل مع الحاتي إنتي مش قدها.

تقول باعتراض إزاي فجر اختفت فجأه وبعدين لقيتها بتتجوزه أكيد مهددها بحاجه وأنا مش هسكت ع كده دى صحبتي الوحيده ده شيطان ولازم أقف جنبها
شريف بصوت غاضب لايحتمل النقاش
صحبتك مش صغيره ولما تطلب مساعدتك أبقي ساعديها
لو عرفت إنك اتعرضيتلهم هزعلك ياسلمي بطلي دماغك الناشفه دي
يكمل بعد صمت دقائق معدوده أنا لسه كمان معاقبتكيش ع كلام إمبارح
تقول بتحدي لو عايز تطلقني طلقني إحنا لسه ع البر.

وإنت كمان مقولتليش لو عايزني أستمر معاك لازم تحكيلي كل حاجه عن إللي قبلي .
هدر بها بصوت عالي مخيف
متختبريش صبري ومتدخليش فاللي ملكيش فيه وطلاق مبطلقش واسمعي الكلام كده زي الشاطره عشان أحبك
طيب لما تبقي تثق فيا وتحب تتكلم أبقي كلمني أنا همشي بعد إذنك وشغلي هخلصه في بيتي مش عايزه أقعد معاك أنا حره
اقترب بندم ع الشعور الذي سببه لها من عدم الثقه
أنا بثق فيكي بس مش عايز أتكلم عن حاجه في الماضي ياسلمي ممكن.

يوثر عليها بنبره صوته الحنونه حتى تسلم له وترفع رايه قلبها ممكن بس لازم تعرف إن الماضي بيأثر ع المستقبل ولو كنت أنا مستقبلك لازم نحل الماضي ولازم تثق فيا
ماشي ياسلمي أنا نشوف اخرة لسانك الطويل ده إيه
طيب أنا همشي بقا تعبانه عايزه أروح.
اقترب منها هاتي بوسه الأول
تراجعت للخلف لا لا إحنا مفيش بينا حاجة إنت بتتعدي حدودك معايا كتير.

يقهقه بسعاده وينطق بخبث خلاص مش هبوسك بوسيني إنتي أما أشوف اتعلمتي ولا لسه تلميذه بليده
تنطق وهي تحاول أن تداري خجلها حتى لايفتضح أمرها
ع فكره مش معني إني بشتغل عندك إنك تهددني كده أو تاخد حاجة غصب عني
اقترب منها وعينيه تهدد بالمكر عايزه تفهميني إنك بتبقي مغصوبه ع قربي ومبتحبهوش
أمال مين إللي باستني إمبارح وياريتها عرفت معرفيتش.

انزلت رأسها ونظرت أرضا خجلا فهي لاتمتلك حق الرد فهي بالفعل تفقد أعصابها أمام عينيه وتعشقه فلا تستطيع الصمود أمامه
ينطق بابتسامه تؤدي إلى الهلاك جذابه تجعلها تذوب أكثر به يلا بوسيني متضيعيش وقتك ووقتي وإنتي عارفه إنك مش هتطلعي من هنا إلا ماتعمليها يلا
اقتربت بخجل وخلعت حذائها وقفت ع حذائه بأطراف أصابعها حتى تصل لطوله وتشبثت بردائه القطني وهي تستطيل ليحاوط خصرها بذراعه.

لتطبع شفتيها برقه لاتقاوم ع شفتيه
يعتصر خصرها بذراعه ويتأوه ويمتلك شفتيها بلحظه ليقبلها هو بجنون وهو يرفعها من خصرها لتتعلق برقبته تبادله جنونه
يعمق قبلته لعلها ترويه بعض الشئ وهي تستحيب له برقه فيزيد جنونه لاتعاونه ع البعد عنها بل تجعله يستشيط أكثر ويتمني امتلاكها يبتعد بصعوبه وهو يزفر
لتهرول وهي تعدل من وضعيه ملابسها وشعرها.

ليبتسم هو ع خجلها وحبها الظاهر له نعم اعترف لنفسه أنه يعشقها ويتمناها ليست كالسابقه
ليمرر يديه في خصلاته لعله يهدأ من أنفاسه ورغباته المتمثله في تلك المجنونه
ذهبت إلى ذلك المكان ووجدت أحمد يجلس بمفرده فذهبت إليه وهي تشعر بالضيق لإخفاؤها الأمر تشعر إنها تفعل شي خاطئ
تتقدم منه وتلقي السلام وتجلس أمال فين نهله والباقي
أحمد بخبث زمانهم ع وصول أنا كلمتهم ربع ساعه ويبقوا موجودين.

تومأ بمواقفه وهي تهز ساقها بتوتر لاتشعر بالخير لاتعلم لماذا
أستقبل شريف مكالمه هاتفيه
الو
يصدر صوت أنثوي لايعرفه
الو أحب أقولك إن مراتك قاعده مع واحد في، واخداك مجرد كوبري الحق نفسك وإتأكد
ولو عايز تعرف أنا مين أنا واحده صاحبتها بس إنت صعبت عليا يتعمل فيك كده لتاني مره باااااي
يتحرك بسرعه ويذهب للمكان هل يمكن أن يخدعه القدر مره أخري
هي بالفعل تجلس مع أحمد ذلك التي قالت إنها يمكن أن تتزوجه إن تركته.

يتقدم منها بغضب وينطق سلممممي
ترتعب من أين علم بمكان وجودها يراها الآن هي وأحمد يجلسان بمفردهم؟
يقوم معتز بهاتفه أحد أصدقاءه
الو إزيك ياباشا، لا لا طلب صغير خالص..
تسلم ياباشا عايز بس أعرف كل حاجه عن سمير القصاص وسميرة القصاص في أسرع وقت من يوم ماتولدوا
تسلم ياباشا
مع السلامه
خيبات كل حاجه! وأنا مش هسامح أي حد غلط في حقي. أنا معتز الحاتي ألشيطان هيوريكم
قام سمير بأخذ بلال إلى المشفي.

يفيق بلال بعد بضع ساععات
إيه إللي حصل يابلال احكيلي بالتفصيل
يابيه أنا لقيت فجأه واحد جيه ضربني وشالني وحطني في أوضه سعادتك وخد لبسي وخرج
والست فجر ساعتها ومعتز بيه مكانوش موجودين
تنطق سميرة بذهول وأنت تعرف معتز منين ياعم بلال
.
دخل معتز غرفته ليجدها تحملق في الفراغ
اقترب منها حتى تحركت عيناها وأدركت وجوده
لينطق بجمود زائف تعرفي سلمي منين
البنت دي خطر عليكي مش عايزك تعرفيها تاااني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة