قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثاني والعشرون

جلست سلمي بتوتر أمام نظرات أحمد الخبيثه وكلماته القليله فلقد مر ربع ساعه ولم يأتي أي من زملائهم
فماذا لو رآهم شريف او أي شخص يعرفه سيظن بها الظنون تدعي الله أن تمر هذه النزهه ع خير
هما اتأخروا كده ليه ياأحمد
يرد ببرود زمانهم جايين ياسلمي انتي متوتره ليه إحنا قاعدين مع بعض ع مايجوا دا أنا مبسوط اووي إنك قاعده معايا حلم مكنتش أطوله وماصدقت إتحقق.

علمت مقدار الخطأ الذي قامت به ببلاهه عندما نطق بهذه الكلمات فهي كانت حلم له وناله بالرخيص فقد خطأت خطأ جسيم لاراجعه فيه
لتفف في مكانها سريعا بارتباك معلش ياأحمد أنا افتكرت مشوار مهم لازم أمشي لما يجوا أبقي سلملي عليهم
وعشان كمان المنظر وإحنا قاعدين لوحدنا كده مش لطيف خاالص
ينطق بتجهم في الخطه سيصيبها الفشل بسبب أخلاقها، وهو يلحق بها يمسكها من ذراعها استني ياسلمي منظر إيه زمانهم جايين.

في نفس الوقت يصل شريف إلى الكافيه ويراه وهو يمسك بذراعها بقوه
يتقدم منهم بغضب ولكن يراها وهي ترفع كفها وتصفعه بقوه يقترب شريف وهي توليه ظهرها لاتراه ولكن أحمد يراه
يصل إليهم ليتردد جملتها في أذنه
أستاذ أحمد إنت إزاي تسمح لنفسك تمسك إيدي شكلك اتعديت حدودك معايا والمره الجايه تصرفي مش هيعجبك
أنا غلطانه إني صدقت واحد زيك لسه قذر زي ماإنت أيام الجامعه.

تلتفت لتشهق من المفاجأه فشريف خلفها منذ متي لاتعلم هل رآه وهو يمسك ذراعها هل فقد الثقه بها مره أخري لاتعلم ماذا حدث سوي شريف وهو يتقدم منه ويلكمه أمام الجميع ويتوعده ويسبه بأفظع الألفاظ
إياك أشوفك قريب من مراتي تاني ياو، هتبقي نهايتك ع ايدي
يسحبها ويمشي بسرعه من المكان وهي تهرول خلقه تحاول ان تعتزر تبرر له ماحدث ولكن وجهه لاينبأ بالخير صامت لاينطق.

شريف هو قالي إننا هنقابل أصحابنا في الكليه وكلهم بنات هنتجمع الشله كلها النهارده شريف افهمني
ينظر لها بحده وهو يفتح باب السياره ويدفعها بداخله
مش عايز أسمع صوتك
تجلي بجانبه وعباراتها تنساب ع وجنتها لاتعلم ماذا تفعل تعلم أنها أخطأت عندما أخفت عنه الأمر وولمن ماذا تفعل الآن
شريف إنت هتسبني صح عشان إنت مبتثقش قيا
تبكي بنواح يقف فجأه في مكان خالي من البشر ع جانب الطريق وتصدر السياره صوت فرمله عاليه.

وتقف ويعم الصمت لدقائق وتعلو صوت شهقاتها فقط
يقول بصوت عصبي عالي نسبيا وهو يضرب المقود بحده إنتم كده تعملوا الغلط وتقعدوا تعيطوا بعدها كان العياط بيحل المشكل سكتي العياط الزفت ده عشان نتكلم
تنساب دموعها بكثره بسبب صياحه وصوته العالي
ولكن تتحكم في صوتها وشهقاتها وتحاول أن تهدأ حتى يتحدث
يصيح مره أخري بعصبيه قولت كام زفت مره متعمليش حاجه أو تروحي مشوار إلا أما تقوليلي
تخبي عليا ليه ها ردي.

عشان عارفه إني هرفض تخرجي مع واحد و، زي ده صح
يصمت ثواني وانفاسه ترتفع ليكمل برده عملتي إللي في دماغك وخرجتي من ورايا مش فاهم ده إسمه غباء
كل اللي فاهمينه إننا بنبقي عايزين نتحكم ماجايز خايف عليكي ياغباء هانم
مش عايز واحد يستفرد بيكي وأنا عارف معني نظراته كويس أنا راجل وفاهمه
تصمت وتنطق بكلمه واحده وهي تبكي أنا أسفه.

يقول بعصبيه أكبر أسفه دي لما تكوني خبطتي حاجه وقعتيها غصب عنك في مرات مش هينفع فيها الآسف ياهانم لو كان جرالك حاجه أو حطلك حاجه في العصير كان عندك ده هينفعك ردي عليا
إزاي تخرجي مع واحد غريب عنك وتقعدي معاه فمكان وإنتي متجوزه ياهانم انتي عارفه لولا إني شوفتك بتضربيه كان زماني طلقتك في ثانيه من الكلام إللي سمعته
لانك كنتي هتبقي في نظري خاينه
شوفتي بعندك ودماغك الناشفه كنتي هتوصلينا لايه.

انهارت من البكاء ولكن هذه المره وهي ترفع ذراعه وتندس بين أحضانه تستمد من دفئ جسده الأمان بعد هذه اللحظات العصيبه التي مرت بها تحتمي فيه منه
وتنطق وهي تتشبث بسترته العلويه وتحتضنه بقوه وتضع رأسها عند رقبته وصدره تتنفس برقبته متطلقنيش أنا بحبك.

يأخذ انفاسا عاليه وكأنه يستمد القوه من الهواء ويجعل رئتيه تتشبع منه بعد أن إنحصر الهواء عنه ويلتف ذراعه حولها يحتضنها وهو يهمس بحب وعتاب وإحنا لازم نتخانق عشان تقوليها
ترفع وجهها تنظر بعيونه وهي مازالت بأحضانه هل صفح عنها بسرعه لمجرد كلمه تفوهت بها هل تلك الكلمه بكل هذه الأهميه
أنا مكنتش عارفه إنك عايز تسمعها أنا فكراها باينه من تصرفاتي
تنطق كلامها بخجل وتظهر حمره قانيه يعشقها ع وجهها.

يحتضنها أكثر ويجذبها لصدره لتريح جسدها عليه
تصرفات مكانتش مبينه حاجه للأسف
تنطق بخجل وهمس يعني غيرتي عليك من صباح دي ووجودي جنبك طول النهار كل ده ميدلش إني بحبك
يضع إصبعه أسفل ذقنها ويرفع وجهها الكلمه بتفرق في أي علاقه ياسلمي لازم تعرفي ده ماتعتمديش دايما إن إللي قدامك عارف أو فاهم إللي عايز تقوليه
الصراحه والوضوح بتخلي العلاقات أقوي وأسهل بدون أي تعقيد
طيب مش هتقولي بقا إيه إللي حصل معاك قبلي.

هقولك ياسلمي
تبتسم له وتنطق وهي تضع يديها ع وجهها تخفيع من الخجل فقد أعطاها درس لاتنساه بحبك
تتسع إيتسامته هذه المشاكسه قادره ع أن تجعله يتحول مئه مره بالدقيقه الواحده، قادره بكلمه واحده أن ترفعه من الأرض إلى سابع سما
اقترب منها بخفه وقبلها قبله كالفراشه ع ثغرها وهو يبتسم واعادها إلى أحضانه مره أخري وهو ينطلق بالسياره بحبك يامجنونه.

تريد أن تشاكسه قليلا لتقول بنبره تحاول أن تتميز بالجرأه حتى تفاجئه هو إنت ليه كل شويه تبوسني مفيش في حياتك أكتر من البوس أنا زهقت
ينظر لها بذهول بالفعل إذهلته
ليقول لها بتعبيرات مؤسفه تجعلها تسقط من الضحك للأسف مفيش فإيدي غيره نفسي والله نتعدي المرحله دي مش هخلي نفسك في حاجه ابدا يغمز لها بنهاية حديثه
ليتخضب وجهها بالحمره وتشهق بوجهه
. خلاص أوعدك أخرنا في البوس النهارده
ترد عليه بذهول واستفهام
يعني إيه.

هتفهمي أما نوصل
وصلت سلمي إلى منزلها تنادي أبيها ليستقبل شريف الذي يقف ع الباب
احتراما لأبيها ينتظره
سعد اتفضل يابني
تدخل سلمي غرفتها ليجلس شريف ووالدها
بصراحه ياعمي أنا عايز نحدد الفرح بقا كفايه كده
ينطق سعد باندهاش مش شايف إنك مستعجل إنتم ملحقتوش تاخدوا ع بعض
لا لا ياعمي كده كفاية إللي أنا وهي متفقين ع كل حاجه وحضرتك ووالدي مش محتاحين تتعرفوا ع بعض أصلا إيه اقول مبروك.

يضحك سعد عاليا من طريقته يبدو أنه يريد الزواج سريعا
ماشي يابني مبروك
تخرج سلمي وقد انقلب وجهها رأسا ع عقب لتقف أمام أبيها
يغمز لها شريف مبروك اتفقنا ع الفرح خلاص
تنظر لأبيها وهي تحاول كبح دموعها
أنا عايزه أطلق
يتصاعد نغمة هااتف جماال ليرد مقتضبا ع رفعت عمله الأسود
ألو
ايوه ياجمل العمليه هتبقي بعد إسبوع وهنتجمع أنا وإنت نستلم البضاعه ع طريق مصر الصحراوي
ليه ماتستلمها انت يارفعت زي كل مره.

لا ياحبيبي البضاعه المرادي كبيره وأنا مش هخاطر بنفسي لوحدي عشان كده طرفنا المكان في الطريق الصحراوي لو مجيتش مش هتاخد حقك في العمليه وأنت عارف دي اتقل عمليه هنعملها
يرد بغضب ماشي يارفعت حسابك تقل معاايا بعد ما كبرتك بتهددني دي آخر عمليه هنعملها مع بعض
يغلق الهاتف ليضحك الأخر بشيطانيه لا وحياتك دي آخر عمليه في عمرك كله .
ويلتفت للذي يجلس أمامه.

إيه يادكتور حسام هتجبلي الأعضاء إمتي الناس بتزن عليه بره ومش عايز أشوف دكتور غيرك ياخد اللقمه الحلوه دي
يرتبك حسام
لا لا متشوفش أنا هعمل كذا عمليه مراره الفتره الجايه وهجبلك إللي إنت عايزه بس أصبر عليا عشان محدش من المستشفي يحس بحاجه
ينطق بضحكه عاليه ماشي ياحس إنت حبيبي برده نصبر مفيش مشكله
تحدثت سميرة بلهفه وهي تريد ان تعرف أكبر قدر من المعلومات عن معتز ولدها
تسأل بلال بلهفه.

وأنت تعرف معتز منين ياعم بلال
ماعرفش معتز إزاي ياست هانم دا أنا إللي مربيه ع إيدي منه لله أبوه المفتري حرمه من أمه وهو لسه طفل ومعتز بيه بقا كتوم أوي ودايما قاعد في الضلمه ومبيكلمش حد
تنساب دموعهاا بحزن عليه فليست وحدها من عانت
ينطق سمير طب وعرف فجر منين
يابيه ماهو صاحب القصر إللي جنبكم ده وست فجر كانت دايما تجر شكله أنا حذرتها كتير بس مسمعتش كلامي نصيبها من الدنيا كده.

يرد سمير بذهول هو وسميرة القصر المهجور
يبتسم بلال بطيبه لا هو مش مهجور، معتز بيه هو إللي كان قايلي أقول كده عشان محدش يعرف إنه قاعد في القصر
بيفول القصر ده بتاع أمه وأبوه عايز يبيعه بالأرض وهو رافض.

يظهر الدهشه ع وجه سميرة وأخيها فهي لاتمتلك ذلك القصر ووجودها في هذا الييت مع أخيها صدفه بعظ أن انتقل من المدينه بسبب ظروف فجر وأتت هي لتعيش معه لتختفي عن أنظار جمال لتعلم أنه يوجد سر خطير يخفيه جمال وراء ذلك القصر
لتفجر المفاجأه لبلال
إنت تعرف إن معتز يبقي إبني ياعم بلال
دخل معتز غرفته ليجدها تحملق في الفراغ أقترب منها بوجه جامد حتى تحركت عيناها وأدركت وجوده
نطق بجمود زائف تعرفي سلمي مرات شريف منين.

البت دي أنا مش عايزك تعرفيها تاني
فتحت أعينها ع وسعهما بدهشه من كلامه العجيب أين التقي بسلمي ولماذا يقول كل هذا
ترد بعصبيه مبالغ بها بص بقا إنت اتجوزتني غصب وسكت وقولت مش هطلقك وسكت لكن عند دي واستوب أنا مش الجاريه بتاعتك مش هسمع كلامك في كل حاجه تقولها عايز تبعدني عنها ليه مالها كمان
ولدهشتها أبتسم واتسعت ابتسامته لترفع إحدي حاجبيها هل يري مهرج أمامه لا والله عجبتك اووي.

رد ببرود عكس ابتسامته الجذابه مع لحيته المهذبه التي تعذبها تريد أن تلمسها
وهو يجلس ع الفراش بجانبها
لأ مستغرب بس المفروض إنك منهاره فجأه كده رجعتي تاني للسانك الطويل إنتي مسليه كدا ياجنيتي
قال ذلك وهو يقترب منها برأسه يوترها
تجفل وتبتعد عنه إحنا آه متجوزين بس أنا مش هسمحلك تقرب مني ولا تتحكم فيا لازم تعرف ده كويس
اقترب منها ومازلت ابتسامته التي تربكها تزين وجهه.

مش الحاتي إللي يتقاله يعمل إيه وميعملش إيه وأنا لو عايزك هاخدك مش بمزاجك فمتتحدنيش
تنظر له بريبه من معني كلامه ليقترب ويلثم شفتيها برقه ويبتعد وكأن شيئا لم يكن
ويكتسب جديته مره أخري وهو ينطق
قوليلي بقا مين سلمي وعلاقتك بيها من غير كدب
ترد بحنق أنا مبكدبش مش هغصب ربنا عشانك يعني
ينظر لها ويومأ رأسه وكأنه يخبرها أن تخبره بما يريد ولا مزيد من التفاهات والكلام بلا معني.

سلمي صاحبتي من وإحنا صغيرين تقدر تقول صاحبة الطفوله وبتحبني جدا وبتخاف عليا من أقل حاجه ممكن مجنونه شويه بس بتحبني أوي
يصمت يفكر في حديثها وحديث سلممي وتهدديها له بأنها ستخبرها أن تنفصل عنه
لو هي بهذا القرب بالتأكيد ستؤثر ع قرارها خاصة في هذه الظروف يجب أن لاتراها
تستفهم فجر بسرعه بتسأل ليه عنها إنت شوفتها فين وليه بتقولي إبعدي عنها.

رد وهو ييفكر بأشياء كثيره بقولك إبعدي عنها لإنها عايزه تبعدك عني وده إللي مش هسمح بيه وشوفتها فين ملكيش فيه
تراه منشغل البال ينظر أمامه بشرود سلمي ممكن تقول كده خايفه عليا بس سلمي هبله ميتخافش منها هي بس تلاقيها مستغربه إزاي أنا اارتبط بواحد زيك خصوصا إنى أختفيت قبلها تلاقيها بتقولك كده بس بتحاول تقف جنبي
سلمي طيبه متخافش.

يرد بوجوم وتهكم الحاتي مبيخافش ياجنيه وإيه واحد زيك ده إيه ماطولش إني اتجوزك ولا مش قد المقام يادكتوره ولاجايز معجبش.
تأخذ نفسا طويلا لاتريد أن تدخل في عراك معه الآن فترد بعدم ثقه واإنكسار بصوتها ليه متقولش إن أنا إللي ممكن معجبش؟
نظر لها باستفهام لايعلم لماذا ثقتها بنفسها منعدمه إلى هذا الحد فهي جميله أي رجل يتمناها ممشوقه القوام وجهها ملائكي روحها نقيه وبريئه كالأطفال.

تذكر هذا الموقف عندما كانت ترتجف وتكرر جمله انها ليس أنثي هل يمكن أن يكون أحد أقترب منها وسلب عذريتها
انتفض عند هذه الفكره يدعي الله أن تكون غير صحيحه وهو يسألها
قوليلي إنتي كنتي مالك يوم ماصرختي في الحمام ويعني إيه إنتي مش أنثي
خجلت منه عندما تذكرت هذا الموقف واحتضانه لها وقبلاته وانقبضت ملامحها من ذكري
هذا الدكتور البغيض.

تنطق بشي واحد ده شئ ميخصكش إنت مبتأمنيش ع أسرارك عايزني أنا إزاي أئتمنك علي أسراري
اقترب منها ينظر بعينيها حتى يتبين صدقها من كذبها يسألها بفراسه وهو يدعو الله أن يخيب ظنه سيجن إن اقترب منها أحد غيره
إنتي بنت يافجر ولا في حد قرب منك
جحظت عيناها واختنقت من الخجل
لتتلعثم وترد بحياء وخجل تريد ان تبتلعها الأرض
إنت. إنت قليل الأدب
بنت طبعا إزاي تقول لواحده كده أنت مبتتكسفش.

تنفس الصعداء كأنه هم واخيرا تنفس بعد زواله، لكن رد فعله كان غريب لأول مره كان يقهقه بصوت عالي جذاب كما لم تراه من قبل
هذه الجنيه تخجل منه فسيلعب ع هذه النقطه جيدا حتى يقترب منها تخجل من مجرد كلمات بسيطه،
اقترب منها وهي مازالت خجله من كلماته الجريئه إنتي مكسوفه من إيه ده كلام عادي أمال هتعملي إيه بعد كده
ابتعدت عنه وهي تحذره بسبابتها كقطه متوحشه أنا بحذرك متقوليش كلام من ده تاني ومتقربش مني أوي.

يقهقه بسعاده ع هذه المشاغبه بتحذريني مره واحده، دا إنتي قطه شرسه بقا بس أنا بيعجبني النوع ده يغمز لها تكاد تحترق من الخجل
تنطق مره أخري وتكتم إبتسامتها من مغازلته لها إنت قليل الأدب
يتقدم منها بخبث وبابتسامه لعوب لأول مره تظهر هذه الشخصيه عليه
نعم شخصيه خاصه بها فقط مع زوجته تحبي اوريكي قلة الأدب بجد
يكمل حديثه وهو يتخلص من ملابسه العلويه وشعره أصبح مشعث بشكل جذاب مع عضلات صدره الجذابه كأبطال السينما.

تخلص منها وهو ينظر لاندهاشها وتحليقها في عضلات صدره بدون خجل يبد أنها اصابها صدمه من مظهره ليبتسم بجاذبيه، تنتبه لنظراتها فتخفضها أرضا
وقبل أن يتقدم منها ليخجلها اكثر
يأتي له مكالمه ليرد بسرعه
وبعد دقائق يتغير وجهه
وينطق بجمود وملامح غير مفهومه
طيب عايزك تجبلي كل حاجه عن جمال الحاتي أبويا
آه آه عايز أعرف حتى إللي الحكومه متعرفوش فاهمني
سلام
تنظر له تريد أن تعلم ماذا قيل له جعل وجهه يتجهم
ينطق بوجوم.

ده دولابي حضريلي شنطتي عشان هنمشي أنا وإنتي بليل من هنا ومحدش هيعرف ولا حتى أم السعد فهماني
تنطق هي بجمله ألجمته
معتز إنت مصدق إن سميرة تبقي أمك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة