قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث والعشرون

تفاجئ معتز بسؤال فجر الغير متوقع معتز إنت مصدق إن سميره تبقي أمك.
نظر لها لايعلم ماذا يجيبها فالمعلومات التي أتت إليه تؤكد صلة القرابه وأنها بالفعل والدته ولكن هل هو معترف بها فهذا شئ أخر فهي تخلت عنه وتركته بسهوله في قبضة أبيه يعذبه هل بسهوله بعد هذا العمر الذي اصبح به والسنوات الفائته من عمره تأتي بكل بساطه لتخبره أنها والدته وتريد حقها به.

ينطق بجمود عكس الثوره التي تقوم بداخله لأ مش مصدق ومش عايز أسمع عنها حاجه
اقتربت منه تحاول التأثير عليه فبالرغم من المراره التي تعيشها بسبب فقدان والدتها بسببها هي وزوجها الا انها تشعر بها وتعلم كيف عانت من دونه وأن واجبها نحوها أن تجاهد قليلا من أجل هذه العلاقه.

وضعت يدها ع ظهره بص أنا مش هقولك لأ هي مامتك ولازم تقربلها وتسامحها، ده إلى المفروض أعمله بس للأسف بعد. إلى سمعته وإنها كانت السبب فموت أمي أنا نفسي مش قادره أسامحها
ينطق بنفاذ صبر وايه المطلوب مني وانتي مش قادره تسامحيها.

تقسو ع نفسها بالرغم من غضبها منها وتقول جملتين من الواجب أن تخبره بهم في تلك الظروف مفيش حاجه مطلوبه منك انا بس عايزه أقولك إن سميره إتعذبت كتير بسبب أبوك وبسببك، أبوك سجنها عشان متعرفش توصلك وسط عليها ناس حاولوا يقتلوها، ودايما كان نفسها تلاقيك وتعرف إنت عايش فين كنت واحشها اووي كانت دايما بتتكلم عنك حلو وكانت بتعيط طول الليل عشان انت بعيد عنها وعن حضنها عارف يعني إيه أم مشافتش إبنها كل السنين دي.

لا وإيه بعد كل اللي عمله فيها أما جاتلك لاقته مفهمك إنها ماتت يعني كفايه إنه مموتها قدام إبنها بالحيا في وجع أكتر من كده إبنها إلى هتموت وتحضنه فاهم إنها ميته ومعندوش أمل فرجوعها لا وايع مفهمه انها خانته كمان يعني كمان ماتت مش بذكري حلوي لا ده كمان مكرهك فيها.

اقترب منها بشراسه وانفجر بها فلن تقوم بدور الطبيبه عليه لو عايزه تفضلي معايا والمعامله تبقي كويسه بينا متتكلميش فالموضوع ده تاني ده موضوعي لوحدي ومش انتي يابت اللي هتغيري رأيي فحد موصلتيش للمرحله دي لسه وإياكي أسمعك بتتكلمي عن أبويا بالأسلوب ده تاني مفهووووم.

انتفضت في موقعها من صوته العالي المخيف ولكن أبت أن تصمت اقتربت وأخذت تهز جسده وهي تتكلم ختي تجعله ينفجر وبتكلم حتى يتخلص من العقده الدائمه بحياته فإن لم تتعالح هي فبإمكانها ع الاقل معالجته في هذه الفتره لأ مش هسكت إيه هي عملتلك إيه إتكلم جايز يكون فيه سبب حقيقي لإهانتك ليها اخر مره هي ماأذنبتش معاك فحاجه بالعكس إنت سايب المذنب وبتعاقبها هي ع حاجه معملتهاش.

انتفض وهو يصرخ بها طب وانا ذنبي ايه يادكتووره يامحترمه مش بعد مابعدت عني وانا طفل فاكتر وفت محتاجلها وكنت بصرخ واعيط واناديها وملاقيش حضن ولا حد يطبطب عليا، لما كان بيعذبني ويقولي امك ماتت إنساها وكل ماجيب سيرتها اضرب كرهتها مش بمزاجي.

كل أصحابي لهم ام إلا أنا اللي يجيبلها هديه واللي تحضنه وتيجي تضرب العيال وتقف جنبه لو حد. زعله وانا الوحيد اللب مليش عارفه يعني ايه إحساس إن اصاحبك يعايروني وانتي طفله عندك ست سنين إنك ملكيش أم تعرفي ده عمل فيا ايه عارفه ولا أحب أقولك.
نعم شعرت بالألم والحرقه لتي يتحدث بها كيف لهذا اجبروت والقوه ان يحتوي بداخله ع هذا الكم من الألم.

يكمل حديثه اقولك انا عمل فيا ايه حولني شيطتن خلاني اي حد يحضن امه او يجيب سيرتها قدامي اضربه أي ولد يغيظني أضربه بقوا العيال كلهم يخافوا مني وميقربوليش وبقيت لوحدي غصب عني ده اتفرض عليا بقيت مكروه من اصحابي عارفه يعني ايه عيل يعرف كل ده ويحس بكل ده.
جايز شريف بس عشان اتحرم من امه زيي بقينا أصحاب.

بعد كل ده جايه تقوليلي بكل بساطه سامحها دي أمك يلا افرح وأحضنها هي سهله كده طب انا لو سمحتها هنسي إزاي اللي حصلي بسبب بعدها هتصلح من جوه ازايي هتنسوني ازاي اللي بقيت فيه واللي عشته وخلاني الشيطااان الحاتي تعرفوا تنسوني إلى عيشته كمان
نعم شعرت ولاول مره بكم الألم الذي يجتاح صدره وماسببته والده ووالدته له من الام فعلاقه الاباء دائما تؤثر ع الأطفال بالسلب مما يؤدي إلى ظهور المجرمين وكل الجرائم البشعه.

هرولت اليه تاخذه بين ذراعيها لم تتحدث لم تنطق
وإنما احتضنته بكل ماتمتلك من قوه فقط هو لايحتاج الآن إلى الحديث بقدر مايحتاج إلى هذا الحضن الدافئ
تنهد بأحضانها بوجع نعم يحتاج إلى احضانها الدافئه اكتر من أي شئ
تنطق بالاخيره ونبرتها تميل إلى البكاء ممكن انا ابقا. ماما صغيره ليك او جديده حتى لو مسامحتش القديمه انا هبقي معاك.

ابتعد. عنها ينظر بعيونها يتبين صدق حديثها لتومأ له بسعاده يلا بقا عندك اتنين ماما احسن من أي حد
جذبعا لأحضانه بقوه تلك الصغره تحاول أن تعوضه عن ألمه وفقدانه لوالدته بأي طريقه ينطق بنبره منهكه اقرب لطفل يعني مش هتسبيني مهما حصل ياماما وعد
تنطق هي بنبره حنان امومي وعد ياروح ماما
تنفس لصعداء وقبل رقبتعا بحميميه خالصه جعلها ترتعش وتنطق أسمه مستنكره مايحدث معتز.

ليهمهم داخل رقبتها وانفاسه الساخنه تقتحمها بلا هواده يقبل رقبتها بحب ودفئ خاص مشتعل ولكن يجد شي ساخن مبلل يسقط ع. رقبته
ابتعد عنها ليراها ولكن للأسف رأي دموعها هل حديثه اثر بها لهذه الدرجه أم أنها تمقت قربه فبكت. ولكن نطقت بالاخير عندما رأت نظرات الدهشه بعينيه
انا مليش أم ولا هيبقي ليا ماوعيتش عليها أصلا.

الم صراخ، فقدان الالم أصعب من اي شي لا يحتمل. شي قاسي يعانيه كل طفل بلا أم لانشعر بهم ولكنهم اقوي؟
تقدمت سلمي والدموع متححره في عينيها لتجد شريف يفمز لها ويبارك لها ع اتفاقهم ع موعد الفرح
لتفاجئهم هو ووالدها وهي تنطق
انا عايزه أطلق،
انحسرت ابتسامة شريف شيئا فشي وونظر لها ابيها برعب واندهاش ماذا تقول ألم تتفق هي وهو منذ دقايق ع إتمام الزيجه كما أخبره شريف.

ينطق ابيها بيأس اتضح ع ملامحه في إيه يابنتي ايه إلى حصل مانتو كنتوا كويسين وجايه من بره مبسوطه
تقول بعصبيه ونبره تحاول التحكم بها حتى لايفتضح بكاءها هو كده انا حره مش عايزه أتجوزه مش انتو إلى فرضتوه عليا من الاول.

استقام شريف وهو يتجه لها بنظرات كالثعلب يحاول فهم ماتفكر به وما السبب القوي الذي غيرحالتها وجعلها تتمسك بالطلاق بعد ان كانت ترجوه الا يتركها ويبقي معها وتملي عليه كلام الحب والعشق وتقبع بأحضانه منذ قليل
يقول بنبره مدروسه بعد إذنك ياعمي هاخد مراتي اتكلم معاها شويه لوحدنا
اشار له سعد بالموافقه ليجذبها من ذراعها أمام اعتراضها إلى غرفتها ويغلق الباب حتى لايسمعهم والدها.

نظر لها بغضب سامعك إتفضلي إطرييني، ياريت يكون في سبب مقنع
حاولت التتحكم في عبراتها ولكنها خايفه نزلت اول قطره من عينيها وهي تدعي القوه انا حره مش عايزه أكمل
اقترب منها بخطوره وحاصرها بين ذراعيه والحائط
لما إنتي مش عايزه تكملي الدموع دي ليه
إمتدت أطرافه تزيل عبراتها مما جعلها تشهق وتخرح العبرات بشكل اكبر
قوليلي ايه إلى حصل مش كنتي من شويه عايزانا نتعدي مرحلة البوس.

نظرت له شذرا فهل هذا وقت مناسب لوقاحته ولكن نطقت
مانت اتعديتها مع غيري خلاص كفايه عليك مانتش محتاجلي
حاول فهم كلماتها تعني انه يعرف أخري متي عرفت ههذا الكلام الخاطئ ومن أين منذ دقايق. فقط كانت سعيده
مش فاهم وضحي
. انتفضت بعصبيه بين ذراعيه لا مش هوضح انت من طريق وانا من طريق.

جذبها من تلابيبها وهو يصرخ بها هو ده الحب عندك، انك تبيعي اللي قدامك مع اول مشكله تقابلك، إنك تتخلي عن حبك عشان وهم فدماغك، شكلك بسه صغيره والحياه معلمتكيش كتير وانا اسف اني اديت قلبي لعيله كلكم صنف،
قال هذه الكلمات وخرج عن هدوءه وهقله واتزانه المعروف واتجه نحو باب الغرفه ليفتحه ولكن انتفضت هي نعم تعلم إن خرج من باب الغرفه فلن يعود لحياتها مره أخري.

وقفت امامه بين الباب وجسده تمنعه من الخروج وهو يتأفف بوجهها ويصرخ بها
ايه خليني اخرج واعملك اللي عايزاه واطلقك واشوف واحده نااضجه كفايه تفهم يعني ايه حب ومسؤليه وزوج وحياه
إزدادت عبراتها اكثر ولم تنطق بكلمه ومازالت تمنعه من الخروج
اشهرت هاتفها بوجهه لتريه هذه الصور الكريهه التي جعلتها تبكي كل هذا البكاء.

لتتسع عينيه من الصدمه وهو يمرر الصور امامه لايعلم عنها شئ فالصوره الاولي لصباح بغرفة نومه وهي ترتدي لانجيري لايداري شئ من جسدها
والاخري وهي ع فراشه بوضع مقزز والأخري ثياب داخليه ملقيه ع فراشه والعديد من الصور كلها تعني نفس الشئ ومرسل معها رساله جوزك بيخونك وهي معاه فبيته ولو مش مقاني الصور اهي.

قذف الهاتف بقوه حتى تحطم إلى اشلاء امام عينيها ونظر لها بغضب عكس ماتوقعت وانتي مصدقه الكلام ده، صدقتي فثانيه اي عيله تقولك جوزك بيخونك سيبهولي تسمعي كلامها، لا وتقوليلي طلقني لا والله برافو
تبكي وتنهار بين يديه وتنطق بانكسار انا بحبك
ينطق بوجع هو الاخر لم يتخلص من المصيبه المدبره الاولي حتى وقع في الاخري هناك من يخطط لانفصالهم ولن يتركهم يجب ان تكون اقوي من ذلك.

والي بيحب حد بيصدق عليه اي حاجه، انا اتقالي كلام أو، من ده عليكي وانك قاعده الزفت احمد بس مصدقتش روحت اتاكدت بس حكمت عقلي مقولتلكيش انتي طالق من غير ماسمعك صح
تنطق هي بنبره منهكه من البكاء يبدو أنه يوم البكاء العالمي الصور دي حت فأوضتك إزاي ايه إلى حصل إحكيلي
ده كان المفروض ياهنم اول جمله اسمعها منك نفهم من بعض مانديش فرصه لأي حد أنه يوقع مابينا وهو عايز ده هتكبري امته.

نظرت له تنتظر تفسيره لهذه الصور التي رأتها بعينيها
صلاح دي هتموت واتجوزها بس هي واحده مش مظبوطه
وبنت صاخب بلبا لازم اتعامل مغاها كويس جابت ابوها وجت عندنا وقالت عايزه انضف الشقع اكمننامن غير ست دخلتت أوضتي وعملت كل اللي انتي شايفاه ده وصورته بسهوله وطلعت وطبعا انا مش موجود فولا صوره من دي
نعم ادركت الآن بالفعل لايوجد بأي من هذه الصور طب وهي ليه تعمل فيا كده أنا عملت فيها ايه، هي في ناس وحشه كده.

يبتسم ع حماقه وطيبة زوجته برييه براءة طفله صغيره لاتعلم أن الشر متشعب وموجود بكل مكان
مش كل الناس عايزالك الخير لازم تفهمي ده كويس، ولازم أي علاقه تتبني ع الثقه لو انتي مش واثقه فجوزك أمال هتثقي فمين.

مينفعش تدخلي علاقه او تبني حب ومفيش ثقه الحب أساسه الثقه الثقه فحب اللي قدامك، إنك تقفي قدام اي حد عشان تكملي معاه، يبقي كل همك إنك تشيلي اي مشاكل او عقبات تقابلكم عشان بس تكوني قريبه منه، تبقي الدقيقه فقربه حياه بالنسبالك والدقيقه فبعده ساعات مبتمرش، يعني تزعلي لو بعد عنك لكن متزعليش منه تلتمسيله العذر أكيد بيحبك وغصب عنه، إنك تتجنبي المشاكل مش تحاولي تصنعيه، إنك تحبي عيوبه اكتر من مميزاته عيبه يبقي هو الشي المنيز بالنسبالك اللي مخليه مميز فنظرك.

الحب كلمه كبيره ااوي ياسلمي مش مجرد إعجاب ولا شعور بيتولد جواكي فتفرحي بيه الحب مسؤليه واللي نش قدها مينفعش يحب
وانا بحبك
اقتربت منه سعيده عيناها تفيض بالدموع لتفاجأه مره اخري وهي تقول بشقاوة طفله إعتادها مش هتبوسني بقا
يهز رأسه ويضحك قائلا مفيش فايده
اقترب يقبلها بحب ظاهر في قبلاته تبادله بسعاده لتبتعد ممتعضه وهي تخبره الفرح امتي نفسي بقا اوي اوصل لليفل الوحش البوس ده موضه قديمه.

يقهقه بسعاده ع طففولتها وإفصاحها عن مشاعرها بسهوله لن تتدلل وتتمنع يابنت المجنونه هتجننيني معاكي
تفاجاءه بسؤالها بتثق فيا
يبتسم ايتسامه هادئه وهو يخبرها طبعا، مكنتش سلمتك اسمي ياسلمي
ابتسمت بسعاده وهي تخبره طب يلا احكيلي عن اللي حصل مع اللي قبلي عشان استريح واعرف غلطاتها واحاول اتجنبها
قالت ذلك بسعاده وهي تصفق بكلتا يديها
ليبتسم مجبرا وهي يقص عليها إسمعي ياغلابويه.

ذهب بلال من امام سميره وسمير بعد ان تفاجأ أنها هي والدة معتز
تجلس سميره تتحدث إلى أخيها هنعمل ايه ياسمير هيبقي ايه التصرف دلوقتي
نظر لها لايعلم التصرف الصحيح فهو في حيره من أمره
التصرف فايه
انا عايزه ابني، الواطي شوف مفهمه عني ايه، ابني شافني وطردني بدل مايخدني فحضنه حتى ماعرفتش احضنه، لازم أسجنه زي ماسجني
يرد بنبره مستغهمه وبنتي؟
تصنعت عدم الفهم مالها فجر.

انتفض غاضبا فكل مايهمها ولدها اما ابنته التي لايعلم كيف تزوحته لن يري عرسها حوموه حتى من اقل حقوقه وهي القبول بزوجها. وزوجته التي انتزعوها منه هل سيتطيع ان يسامح اكثر من ذلك.

مالها؟ انتي بتساليني بنتي أبنك اتجوزها من ورايا حتى حقي إني اوافق منعني منه، منعني من اني افرح بيها واعملها فرح، ينتي ملهاش علاقه بعيلتكم دي تحلوا مشاكلكم سوي لكن بعيد عن بنتي كفايه اوي مراتي اللي خسرتها بسببكم مش هسامحكم لو بنتي كمان خسرتها
ابنك لازم يطلقها!
قام رفعت بمكالمه من الشارع من سنترال الو ايوه انا عايز ابلغ عن تهريب اثار
ايوه المكان هيبفي فطريق مصر الصحراوي الساعه، واسمه جماال الحاتي.

ابتسم بخبث وهو منتظر اللحظه التي سيتخلص فيها من هذا الرجل حتى تخلو له الساحه ويقتنص المكسب بمفرده، نعم الطمع فهو يطمع فالمزيد لايكتفي من المال
كده هنخلص منه ياجمال لسه ابنك.

في الفجر خرج معتز وفجر من غرفتهم وهو يجمل حقيبته بها كل ذكرياته بهذا المنزل وملابسه وكل مايحتاجه انا فجر فلاتمتلك اي شي بهذا المنزل ولكن احتفظت في حقيبه يدها التي تحملها كأي فتاه باياء بسيطه ليست ملكها ولكنها ملك الشيطان ستره علويه له معبأه بعطره النفاذ الذي يخترق قلبها، وهذا القلم الذي يدون به كتاباته. ، وهذه الصوره لعمتها التي كان يحتفظ بها في غرفته ووجدها ارضا يبدو أنها الصوره الوحيده لوالدته واشياء أخري تخصه هو وحده الحاتي لخاص بها.

ولكن كانت المفاجأه وجمال يظهر لهم وهم ع باب الفيلا يصدع صوته الرحولي لتشهق فجر بخوف رايح فين يامعتز
ترك حقيبته واتجه له ينظر بعينيه بقسوه أكتسبها منه ع مر الزمن
سايب البيت ده إلى شهد ع كل لحظه وجع عيشتهالي وبحذرك تقرب مني أو تعرف أنا فين أو تحاول تأذي أي حد. يخصني
حتى لو كانت الست إلى انا مش مصدق إنها أمي، صدقني ساعتها تصرفي مش هيعجبك، وهنسي إنك إنت كمان تخصني ياحاتي.

جذب فجر من ذراعها امام نظرات أبيه المذهوله من قوته لذي جعله يرتعب منه ويعلم ان الايام القادمه ليست كما يعتقد فالحاتي الصفير يبدو أنه انقلب عليه فهل سينقلب السحر ع الساحر
هل كل ماعلمه لولده من قسوه وجبروت ليقف بجانبه ذات يوم سينقلب عليه؟
مرت ساعات وهجم ع البيت مجموعه من الملثمين ليحرجوا بجنال مكبل اليدين ومغشيا عليه يضعوه بسياره سوداء وينطلقوا،.

يظهر يوم جديد فجر تقف امام والدها تدفعه بخفه حتى يستيقظ وتبكي سامحني
فماذا حدث.؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة