قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الحادي عشر

جنيه دخلت إلى عالمي بإرادتها ولكنها لم تخرج الا بإرادتي انا فقط، دخلت محض الصدفه ولكن لونت حياتي من الاسود البغيض إلى الوان الطيف والحياه
ياشمس اشرقت فتلون الظلام بالوانها وصار نهارا اصبحت اعبدكي اتنفسكي عشقا ياجنيتي الملونه بالوان الكيف والسحاب..
اتنفض كل شئ بداخله بعد سماع جملتها واعترافها باتفاقهم سويا بغلق الباب وألا يفتح الا بأمرها.

تقدم منها بخطوره وعينيه ينطلق منها شرار كأنه ينوي أن يقتلها بعد هذا الكلام
تراجعت للخلف امام تقدمه تدعو الله سرا أن لا يتهور عليها
ليقف امامها ويقول بهمس. مخيف. وانا هخليكي تناديله يفتح غصب عنك
لتتوجس خيفه لايمكن ان تتوقع فيما يفكر ولكن اتسعت حدقتي عينيها فجأه وهي تراه يخلع قميصه بحده
لتري عضلات صدره البارزه الجذابه كنجوم السينما وكانه بطل خرافي.

ظلت تنظر إلى صدره مندهشه هل يقصد ان يثيرها بهذا الفعل لاتعلم لماذا اضطربت عندما رأته عاري الصدر يبدو انها تحمل مشاعر ما اتجاهه
ولكن فلتتجاهلها حاليا..
لتفيق من غفلتها ع اقترابه منها بشده وعينيه
تنذر بالشر بملامح واجمه
لتنطق بصعوبه وهي تزدرد لعابها. انت هتعمل ايه ابعد شويه
لتنطلق من عينيه ابتسامه شيطانيه خبيثه. هخليكي تناديله.

ليتبع حديثه صوت تمزيق بلوزتها العلويه وضهقه عاليه تصدر من فمها وترتفع يديها تتمسك بجهتي البلوزه تضمهم!
ليعلو صوتها وهي تبتعد والدموع تهدد بالنزول ولكن تمنعها وي تفع صوتها
انت حيوان مش دي الطريقه إلى تجبرني بيها اناديله
لتلاحظ في عينيه الذهول لم تكن تلك ردة الفعل التي يتوقعها
لتكمل كلامها بقوه.

عيبك انك مبتفكرش فربنا فأي حاجه انا دلوقتي معليش اي ذنب لكن انت نظرت لمفاتني عصب عني واتفتنت بيها وريني ازاي بقا اكون قدامك كدا وتقدر تتحكم فنفسك
لتنهي كلامها وهي تترك اطراف بلوزتها لتقف امامه ببدي بحملات رفيعه تتجسد امامه بانوثتها الكامله وتتحداه ان كان يستطيع الابتعاد والا يتبع غرائزه
وقف مكانه حائرا الوحيده التي تجعل عقله عاجزا عن التفكير تشتت كل مخططاته تجعلها تفشل وتجبره فالتفكير فيما تريد هي.

انطلق نحوها وهي يبتلع غصه في حلقه بغضب يفوق الحدود
تجدهخ يمد يديه لاطراف البلوزه وينتزع الباقي منها يبعدها عن جسدها بينما تقف هي بشموخ تام وكأنها صنم لم تتاثر بما فعله
ليصرخ بوجهها بعظ ان ابعد الثياب.
انتي اهو من غير هدومك مهزتيش شعره فيا عشان انتي مش ست اصلا انتي عيله بالنسبالي اوعي فيوم تفكري انك تلعبي معايا اللعبه دي ياشاطره.

تعلو اصوات انفاسه ولهاثه تصم الاذن اما هي لماذا شعرت بغصه في حلقها وضجيج في صدرها بعد ان قال تلك الكلمات القليله التي يهين بها انوثتها
يجب ان يكون رأيه اخر رأي يعتد به فهو ليس انسان طبيعي
ولكن هل بالفعل لايراها انثي يراها طفله لاتستطيع جذبه انطفأ بريق اعينيها ونالت منها الاحزان مره اخري.

لتتذكر كلمات الأخر التي بسببها تركت العمل هل هي بالفعل ليست جميله ليقول لها اثنين نفس الكلام ام هي منعدمه الثقه بنفسها
ولكن لم تمنحه تلك الفرصه للانتصار عليها والابتسام متشفيا بها لتقول بثقه
سبحان الله مع ان كلامك غير انفعالاتك
يعني اول مالمست جسمي شيلت ايدك بسرعه كانك اتكهربت. عينك اتهزت راحت فكل اتجاه ياحرام ده معناه ان انا اثرت عليك
هو انا للدرجادي حلوه ياذو الرداء الاسود.

لتنهي كلماتها بضحكه عاليا تثير غضبه وتثير شيئا اخر بداخله يجهل معرفته ولا يحب ان يعرفه من الاساس
اما هي تتنفس بصعوبه لاتعلم من اين تاتي بهذه الكلمات خاصة في مواجهه تلك الرجل
ليقترب منها وانفاسه تزداد لهيبا ليقبض ع ذراعها بشده تؤلمها ولكن تأبي ان تظهرها ع ملامحها حتى لايشعر بزهو الانتصار عليها
لينطق بلهاث وصوت عالي يصم الاذن انتي عايزه مني ايه يابت انتي عايزه توصلي لايه.

ويمسك ذراعها الاخر ويهزها بشده حتى يتمكن الدوار منها
ليشعر بها فجأه تتهاوي بين يديه
لتتحول عصبيته وغضبه فجأه إلى مشاعر مبهمه تظهر ع وجهه تجعله يحيطها سريعا بذراعيه
اما هي تسقط بقوه ع ذراعه تشعر بشئ قوي يسندها تشعر بأمان افتقدته ودفئ غريب
ليعينها ان تقف مره اخري ويحيطها ليقربها منه بشده يسندها بذراع واحد والاخر يتحسس جبينها ووجنتها
ليعاين حرارتها.

لتبدا نوبه الدوار تخف وتفتح عينيها مره اخر ليطل ع فيروزيتها من جديد ولكن هذه المره وهو بالقرب منها يحيطها بذراعه لايعرف شئ سوي دقات قلبه التي تعلن الاعتصام عليه وتطالبه بالمزيد من القرب
بدت هي تائهه ليست قويه تائهه في عينيه العميقتين تجذبانها لبحر لاشط له تجهل فنون السباحه به
ليقترب بشفتيه منها اكثر ويديه تتجول ع صفحه وجهها
ليغمض عينيه يقاوم شعوره بواجب الابتعاد والانصياع لأوامر عقله.

يحاول لمس شفتيها تلك لحمره المكتنزه التي تغريه كاغراء التفاحه لادم لايستطيع صد اغرائها
اقترب وعروقه تنتصب جميعها متأهبه لتلك اللحظه التي يلمس بها شفتيها
ولكن تصاعد نبضها وازادادت سخونه
لتهتف بين شفتيه فجأه. بلاااااال
ليفتح الباب بسرعه فائقه فجأه وهي بين يديه تحاول ان تبتعد عن براثنه وتنظر لهما عيون ذلك العجوز الخبيث
لتنطق هي بعد ان تحررت من يديه مستغله ذلك الذهول البادي ع وجهه.

عرفت بقي اني مش عيله وإنك هتموت عليا متبقاش تلعب معايا اللعبه دي ياشاطر ابقي تعالي اتعلم مني
لتنهي جملتها بابتسامه انتصار وتحمل حديثها
ان كيدهن عظيم
تتوقف سلمي عن الرحيل عند سماع جملة شريف الاخيره
. ماذا يعني بالإتفاق هل سيجري اتفاق بينهم..
لتنطق وهي تلتفت له
ايه اتفاق ايه مش فاهمه
يشير بيديه ااي الكرسي الامامي لمكتبه بمعني ان تجلس عليه
ليرتفع حاجبيها بعدم فهم اووف ماتنطق انت اخرس.

ليبتسم ابتسامه مهلكه تجعل قلبها يقع صريع لهواه تقسم. انها هي من ستقبله امام الجميع
مالذي دهاها هذه الايام افكارها اصبحت منحرفه كثييرا هل هذا من تأثير وقاحته عليها تجلس ع مضض تحاول ان تنحي هذه الافكار لتفهم فيما يفكر هذا الصاروخ الذي فارت به
يبتسم بجاذبيه يعلم ان ابتسامته لها اثر كبير عليها فكثير من الفتيات اعلموه بان ابتسامته جذابه وتزيد وسامته.

لتقاطع تفكيره بكلماتها الحانقه ماتخلص ياعم انت فاكر نفسك مهند قول عايز ايه انا اتاخرت
ينطق بعد ان رتب كلماته ليفاجأها بعرضه وتفكيره الذي يتوقف عليه مصيرهم
انا فكرت كتير قبل مااقولك العرض ده بس عارف انك متهوره وممكن متفهمنيش
لتتصنع التفكير وتقول بمرح
لا هفهمك متخافش ليه شكسبير عشان مفهمكش انطق اخلص
يقول بجديه ظهرت ع ملامحه.

احنا هنتخطب لمده شهر ابتداءا من بكره بس مش هتبقي خطوبه عادي هتبقي زي تمثيليه لو حبيناها هنكمللها وده ع اساس انك هتشتغلي معايا كسكيرتيره
ونحدد حاجات كتير هتتعاملي ع اساسها لو نجحنا مع بعض او عايزين احنا الاتنين لو زهقنا مش هنكمل.

ليظهر الوجوم والتجهم ع وجهها فجأه ماذا يعني بتلك الكلمات انه سيلعب بها وبمستقبلها هل هي لعبه بيده تحقيق مصيرها او لا هل هي ىخيصه بنظره لهذا الحد لماذا يفعل معها ذلك كانت تظنه مختلف
ليكمل حديثه يصدمها اكثر
وطبعا ده هيكون فمقابل يعني حتى لو مكملناش مع بعض يبقي انا اقنعت بباكي انك تشتغلي وجبتلك وظييفع ومرتب متحلميش بيه يعني مخسرتيش حاجه
ايه رايك.

لاتعلم ماذا يحدث هل انقلب إلى شخص اخر ام هي التي كانت تراه بنظره خاطئه من زاويه اخري تعترف بجمال البدايات فقط
لتنطق بكلمه واحده. تلخص بها احساسها بالرخص فجاه وهي تمنع دموعها ان تهيط والتي تهدد بالنزول باي وقت
لأ.

تخرج مشرعه من مكتبه لتهبط دموعها ع وجنتيها بعد ان سمحت لها بالنزول بعد ان ابتعدت عن مكتبه بسرعه فائقه لاتعرف تحاول الابتعاد عن المكان ام عنه هو خاصة كل ماتعرفه هو شعورها بالتمزق الداخلي لاول مره
وقف شهاب أمام نهله
لتتصنع نهله الأهتمام وكأنها حرباء تتلون بألف شكل لتناسب الجو المحيط بها حتى لاتظهر ع حقيقتها
تقترب منها بشده وتتمسك بذراع لتنطق بحب.
وحشتني اوووي ياشهاب كل ده متسألش عني.

ليقترب منها بحب ويأخذها بين ذراعيه
معلش مشغوليات ياقطتي إنتي عارفه أسود الداخليه معندهمش وقت
لتقول بدلال زائد وهي تتململ بأحضانه لابرضه زعلانه
ينطق بخشونه كلام يظهر عليه الضجر من هذا الحديث الذي يتكرر ألف مره
مش أنا قولتلك نتجوز وإنتي أجلتي وقولتي لا وإن إنتي لازم تمهدي الموضوع لوالدك وأنا احترمت ده إنتي إللي متأخرة لسبب ربنا وحده إللي عارفه
لتقبله من وجنته بخفه.

ياشهاب ياحبيبي إنت عارف الجواز ده خطوه كبيره ومسئولية وأنا بخاف بصراحه وعايزاك تطمني غير إنت عارف إني وحيدة بابا والصدمة إني اسيبه هتبقي عليه كبيره لازم امهدله
ليبتسم لقبلتها يعلم أنها تضحك عليه بتلك القبله تلك المخادعه ولكن يعجبه هذا الخداع منها
لتنطق بدفئ
قولي بقي حبيبي عمل إيه فشغله النهارده
الولد ده اللي كان ضايع من امه لقيته وعرفتها ولا لا
ليتعجب من اهتمامها الزائد بهذا الموضوع خاصة.

انتي الموضوع ده شغلك اووي كده ليه
لترد وهي ترسم الوجه الطيب الحزين بسهوله
اصله موضوع مثير أوي وأنت عارف بحب المواضيع دى
وبعدين امه صعبانه عليا اوووي أصل أنا بحب إحساس الأمومه ده اوووي ربنا يرزقنا ان شاء الله
لترسم الخجل ع وجهها بعد أخر كلمات ليبتسم ع خجلها وتدخل عليه كلماتها ويصدقها
ويقص عليها ماتوصل له من معلومات سريعا لتحلل معه أخر الأخبار لتخبر بها والدها.

انطلقت سلمي إلى غرفتها حزينة شارده القت السلام ع والدها ككل مره ولكن بوجوم ليس بضحكه مصاحبه بغزل كعادتها
اغلقت غرفتها تفكر في حديثه
لماذا قال لها هذا الكلام هل يجب أن توافق عليه
هل إن وافقت سيعتبرها سلعه رخيصة تتقاذفها الأيدي بسهوله وإنها تتمني الارتباط به كغيرها من الفتيات لذا وافقت ع هذا العرض الردئ
الذي يضعها تحت التجربه كفأر تجارب لرجل يلهو ليس إلا اما سمعتها التي ستتدمر.

ولكن هل يجب أن توافق وتغير فكرته وتكسب ذلك التحدي وتثبت لنفسها إنها قادرة ع العمل وأنها جديره به وبكل الأختبارات ثم تتركه هي لتعطيه درسا لن ينساه طوال حياته
تتقاذف أفكار كثيره برأسها لا تعلم أيهما صحيح وماذا يجب أن تفعل
مشتته ضائعه لاتعلم أين الطريق وأين أول خطوة يجب أن تتخذها
نعم كانت فجر هي التي تغينها في تلك المسائل طالما تقف بجانبها وتساندها في أي محنه ولكن لماذا لم تتصل عليها منذ يومين.

هل لانشغالها بشريف ولكن حتى وإن انشغلت كانت الاخري ستطمئن عليها كالمعتاد
لتمسك هاتفها وتجلب رقمها لتسمع أن هاتفها مغلق لتعقد حاجبها علامة الدهشه لأول مره تغلق هاتفها
لتنتظر نصف ساعه وتعاود الإتصال ومازال مغلق
لتقوم بالبحث عن رقم والدها
وتضغط الزر
ليأتيها ذلك الصوت المقرب لقلبها لتتحدث بمرح اعتاده منها
إزيك ياعمو عامل إيه
ليرد سمير يضحكه
ازيك يابنتي وحشتيني والله أخبار فجر إيه بتروحيلها.

لتقول بوجوم تعرف إنها مقصره بحقها فقد اوصاها قبل سفره للعمره أن تزورها دائما حتى لا تجلس بمفردها ولكن أمر شريف وترها وشغل بالها والله ياعمو مش عارفه أقولك إيه أنا بصراحه بتصل عليها مبتردش فكنت قولت اطمن منك
ليبدأ الخوف يتسلل إلى قلبهم جميعا
طيب يابنتي ممكن تروحيلها الصبح وتطمنيني عليها ممكن موبايلها يكون مقفول ولا حاجه
لتجيب عليه بسرعه.

ان شاء الله ياعمو متقلقش أنا ناويه أعمل كده أصلا من غير ماتقول أكيد مفيش حاجة تلاقي الموبايل وقع ولا باظ ولا فصل شحن متخافش
لتغلق الهاتف معه بعد السلام ويتخلل الرعب للجميع يشعرون إنها ليست بخير كما يدعون لكن يتمنون الخير
خرج معتز من غرفة تلك الجنية الملونة التي لونت حياته بألوانها غصبا جعلته يعيد لتتفكير في أمور كثيره ارهقت عقله وجعلته في تشتت دائم
ليجد بلال أمامه
يقبض ع قميصه.

انت إزاي تحبسني بتتفق مع العيله دي عليا
ليقول بخبث يابيه هي قالتلي إن في حاجات سر بينك وبينها ولما تخلص هتناديلي هي
ليقول بنفاذ صبر طب والتعبان ساعدتها إزاي تخدره
مفيش حضرتك قولتلي اجبلها تأكل لو لسه مامتتش طلعت لقيتها بتقولي روح شقتي هات حقنه مخدره بسرعة
جبته ودخلته مع الأكل وقفلت عليها تاني زي ماحضرتك امرت.

ليبتعد عنه بغضب لا يعلم ايتخابث عليه ذلك العجوز أم إنه يقول الصدق وتلك الجنيه هي من ضحكت ع عقولهم جميعا
ليقذف قميصه بعيدا ويسير بغضب
يعود إلى فيلته
يجد والده يجلس وع وجهه بعض علامات الغضب
النهارده كان أخر يوم عشان تجيب عروسه لنفسك ياتري جبت ولا اجيبلك أنا
لينطق معتز بجمود العروسه موجوده وهكتب عليها بكره.

لينطلق إلى غرفته سريعا دون أي كلمه أخري يترك والده مزهول كان يتوقع إنه لن يأتي بأحد وسيزوجه بأحد الفتيات التي يجلبها له أصدقاؤه العواجيز
ولكن من تلك التي سيتزوجها ويعاملها كأنها جاريه له وترضي بتلك الحاله متي سيجدها تحتاج لشهور وببحث دقيق حتى يجدها بتلك المواصفات
لايعلم لماذا تلك الجنية الملونة المسجونه صورتها لاتفارقه
ليتحدث لنغسه فجأه.

لا لا من المستتحيل أن يحدث ذلك لا تنفع لتكون زوجه له تلك المتهمه بخيانته اللصه التي أتت لسرقه أوراق أرضه صديقة اعداؤه ولكن لماذا لم يستطيع أن يخرجها من رأسه يريد تحطيم تلك الرأس التي تفكر بها
يفكر بمنامتها القطنيه التي ظهرت بها أمامه وارادته بقبلتها حد اللعنه إثاره شفتيها وانتفاخهم المؤدي إلى الهلاك
رقصها وسط الزهور كانها إحداهم.

اتخذذ قراره واقنع نفسه بهذا القرار هو سيتزوجها ليعذبها بذلك القرار يأخذ حقه منها بتلك الطريقة ستعمل خادمه له تلبي احتياجاته ذليله
ليخرج سريعا من منزله مره أخري متوجه إلى القصر المهجور خاصته
صعد إلى غرفتها ولكن وجد شئ غريب وقف يسترق السمع اليهم
ليسمعها تتحدث باهتمام بالغ ياعم بلال ركز معايا أنا عايزه أعرف عنه كل حاجه بيحب إيه بيكره إيه أكتر حاجة بتستفزه كده.

أي حاجة وحشة أو حلوه حصلتله في حياته نتجت عنها الشخصيه المعقده مش عارفه أعمل الدراسه بتاعتي أنا الماجستير بتاعي عن كده
أنا عايزه أعرف كل حاجة
ليقول ذلك العجوز بخبث
الدراسه بس مش مصدقك يابنتي أنا راجل عجوز إنتي مهتميه بيه ليه إنتي مش قد معتز الحاتي إنتي داخله لعبه إنتي مش قدها إنتي نور وهو ضلمه متنفعوش مع بعض
لتقول بحالميه وهي منفصله عن الواقع
مش جايز أنا النور اللي جت تشق الضلمه دي ياعم بلال.

قولي عمره ماحب واحده قبل كده له تجارب ولا لا قولي بقا
تكمل حديثها تقاطع رده وكأنها تخشي أن يكون بالايجاب قول لأ متقولش إن في واحده سرقته مني
ليفتح الباب فجأه ويظهر بشموخه كالعاده وطغيانه
ويقول بصوت خشن بينما هي شعرت أن الأكسجين تلاشي من الهواء فجأه أنفاسها كتمت داخلها ليقول بجمود وتعابير مبهمه
قوليلي عايزه تعرفي إيه يافجر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة