قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثامن والعشرون

فوجئ معتز بمنظر جمال، لايري وجهه من هذه الكدمات التي تنتشر بشكل مؤثر وكبير ع وجهه
لينطق بصدمه تظهر علي ملامحه مين اللي عمل فيك كده ياجماااال.

ظهرت الحيره ع وجه جمال، هل يخبره بهذا الرجل الذي ظهر من العدم ويدعي أنه إبنه، يخبره أيضا أنه تزوج خدامته وأنتج عن هذا الخطأ خطأ أكبر يظهر الآن ليسترد حقه في أملاك أبيه التي من أجلها يريد أن يدمر معتز ويدمره هو أيضا، لا لا يكفي مااكتشفه عنه هذه الأيام الماضيه
نطق بجمود يحاول أن يتخفي خلفه حتى لاينكشف حقيقه كذبخ وخداعه ده واحد كان ليه معايا طار قديم، إنت عارف السوق مليان اللي بيكره واللي بيحقد.

ضغط ع فكيه بقوه، نعم والده لايقول الحقيقه يظهر من إهتزاز حدقة عينيه، إتجه نحوه بغضب
واللي بيحقد واللي بيكره ده ياتري من السوق ذات نفسه عشان الاستيراد والتصدير برده ولا من تجارة الأثار ياجماااال
ظهر ع معالم جمال الدهشه، من اخبره بذلك وهل صدق هذا الكلام وأتي الآن ليحاسبه أم أنه مجرد كلام ألقي عليه ويريد أن يتحقق منه.

أكمل معتز بجمود وهو يتجه اليه بخطوات بطيئه ولا مايكونش من تجارة الأثار لا لا إنت معلم كبير برده فالأثار وليك وزنك محدش يستجري يعمل معاك كده، ممكن نقول من حقوق الناس اللي كلتها ولا نقول أقرب من لناس اللي ظلمتها وسجنتها من ضمنهم أمي وحرمتني منها،
لا لا برده أكيد مش ده السبب بس أكيد إنه بسبب وسا، زي إنك مثلا حاولت تقتل مرانك وأم ابنك اللي هو انا واللي ييعمل كده يعمل أي حاجه صح.

رد جمال ببرود مصطنع بواجهه كالزجاج كان بعلم أن بنفوذ معتز القويه يستطيع أن يعلم الحقيقه بسهوله وأن هذه المواجهه لن تتأخر كثيرت
الحياه عايزه كده، اللي مش هياخد كل حاجه بنفوذه وفلوسه الدنيا هتاخد منه مش هتديه، اللي عنده قلب فالزمن ده الناس بتدوس عليه
عشان كده انا علمتك القسوة ومقصرتش فده، عشان إنت إبني،.

إبتسم معتز بتهكم وهو يرفع كفيه ويصفق له بقوه غاضبا لا برافو برافو ياجمال، انت فعلا مقصرتش والقسوه اللي زرعتها فيا من صغري هتحصدها إنت لما أنا كبرت وبقيت شيطان نسخه منك بس كبيره شويه، بس للاسف معرفتش تخليني أكمل ماضيك االو، اللي بدأته .
تعرف أنا لو عليا أستخدم كل الكره اللي زرعته فيا والقسوه وأجلدك دلوقتي زي ماكنت بتعمل معايا زمان، بس الحاجه الوحيده اللي بتشفعلك عندي سنك.

ظهر الألم ع وجه معتز وهو يتذكر كيف كان يتم جلده يويما من أبيه في صغره والكامات التي كان يلقيها ع أذنه ليكره والدته وأنها تخلت عنه، لايصدق ألآن أنها كلها كذب وافتراءات.

أنا مش هعاقبك، عشان عقاب معتز الشيطان للأسف إني أقتلك دلوفتي، بس للأسف مش هوسخ إيدي وأضيع حياتي الباقيه فالسجن عشانك، إنت متستحقش التضحيه دي، بس أنا هسيب اي حد ظلمته ياخد حقه منك وأنا بتفرج من بعيد. وهبقي مبسوط جدا وبحييه ع اللي بيعمله
مع السلامه ياجمال، إعرف إن نهايتك قربت اللي مش هتهاون انها تبقي مهينه وتتعذب فيها أكتر من عذابي في بدايتي معاك.

قال ذلك الكلام وأنصرف من أمامه بسرعة البرق أما تجهم جمال من قسوة ولده الظاهره ع وجهه
يجب ان يغادر البلد بأقصي سرعه فتخلي معتز عن حمايته سيسحب منه كل شئ وهذا ماينظره أعداءه حتى يستطيعون النيل منه
ولكن لن يغادر قبل صفقه الأسلحه الأخيره المتفق عليها حتى يحصل ع المال الكافي للمغادره والمعيشه هنيئا بقية حياته
قامت سلمي بارتداء ملابسها سريعا وخرجت لتلتقي بنهله بعد مده طويله لم تراها بها.

، بعد نصف ساعه وصلت للمكان المنشود مول العرب حتى تتسوق وتجهز كعروس في فتره وجيزه
نهله بابتسامه مصطنعه تجيدها سلمي، مبروك ياحبي عاش من شافك
تحتضنها سلمي بود حقيقي إنتي أول واحده جت فبالي والله أول ماحتاجت واحده صاحبتي جنبي، وعشان كمان وحشتيني جدااا
نطقت نهله ع مضض وانتي كمان وحشتيني، يلا بقي نمشي عشان نلحق نجيبلك حاجتك كلها.

تردد بداخلها وحش اما يلهفك، جايباني عشان تغيظني وتحسسني بالنقص عشان هتتجوز قبلي، بس وربنا لاطلعه عليكي يابنت سعد
انتقلوا بين المحلات تحاول نهله أن تنتقي أفظع الاشكال فالملابس الاسوأ فالشكل حتى تظهرها. بأبشع مظهر وتحاول إقناع سلمي بأنها تنتقي لها ع الموضه ولكن سلمي لم تقتنع بحديثها
فكل ماتنتقيه لاتراه جيد حتى وإن كان ع الموضه كما تقول.

وإن إختارت سلمي شئ جيد من وجهة نظرها تظهر الأخري مساؤه حتى لاتصبح أفضل منها عندما تريديه
بنهاية اليوم خرجت سلمي من كل الأماكن لم تبتاع أي شئ لاملابس ولا مفروشات ولا حتى الفستان محبطه بشكل فظيع
فاقترحت ع نهله أن يتناولوا أي شئ فالمطعم الخاص بالمكان
بنفس الوقت كان شريف يفكر في حزن سلمي لعدم وجود سلمي بجانبها في هذه الأيام وأن أختها الوحيده المهاجره إلى إنجلتر من اجل دراسه غير موجوده بجانبها أيضا.

قام بمهاتفه معتز وهو عائد من عند جمال يقكر فالخطوه القادمه
شريف إيه ياشق، إنت فين
معتز بجمود من إثر محادثة جمال عايز ايه يابني مش فايقلك
فهم ان مزاج الحاتي ليس ع مايرام عايز نقعدد ششويه مع بعض بس مش فالشركه
صمت الحاتي لمده دقائق ليرد بايجاز وهو ينظر أمامه علي الطريق
خلاص انا فطريقي للمول عشان أجيب حاجات تعالي نقعد هناك شويه بس نص ساعه لو مجتش همشي، انا مش طايق نفسي ومش هستني حد.

يبدو أنه يداري شئ ابن الحاتي ويحاول أن يخفيه عنه ولكن الاكيد أنه سياخد إعتراف عن مايؤرقه بمجرد الجلوس معه
أغلق الهاتف معه وهو يبتسم ابتسامه خبيثه يبدو أن ابن الحاتي يوجد جديد بأموره وبحياته لم تسير كما هو متوقع، نعم يعلم أن تلك المشاكسه زوجته ستغير به الكثير يبدو أن حالته العصبيه هذه بسبب أن يحاول تجاهلل مايشعر إتجاهها
بعدنصف ساعه إلتقي به أما مول العرب.

ليبتسم شريف ابتسامته الخبيثه وهو يخلع نظارته الشمسيه التي تزيده وسامه ويتقدم من معتز الغاضب المتجهم وجهه
شكلك يابن الحاتي حوارتك كتير، وعصبيتك زادت، وواخد البت حابسها، قول قول ايه الجديد
يكاد معتز أن ينطق ليقاطعه شريف بهجوم وهو يضحك ليثير غضبه أكثر متقوليش ملكش دعوه ومتدخلش فحياتي الخاصه واهر مره هقولك واحذرك والكلام ده، لاني مش هسيبك الا لما تقولي كل اللي فيك يابن الحاتي زي كل مره.

ويلا قدامي نقعد بدل الوش الخشب اللي انت مركبه ده
تقدم معتز بعنجهيه وغرور لايليق الا به ولم يعيره إنتباه وهو يتقدمه بخطوات واثقه لاتليق الا به بنظراته الصقريه يتقدم بالمكان
ليدففع شرسف معتز بكتفه بقوه وهو يضحك وينطق دانت إتم، أنا عارف أنا مصاحبك ع ايه فين سلمي والوش الحلو ع الصبح مش وشك
أخرج معتز السيجار وهو ينظر بابتسامه تشق وجهه من صديقه ولكن تأبي الظهور امام كبرياؤه الطاغي ع مظهره.

ولكن توقف شريف فجأه هو والحاتي ذات النظرات الناريه التي تنتقل بين شريف وما ينظر عليهم
ليكون لقاء السحاب
شريف ونهله الخطيبه الخائنه السابقه وزوجته تجلس بود معها هي نفس الشخص التي حاولت الإيقاع بمعتز بفخ الزواج
تقدم منهم ورأته سلمي ليظهر بعينيها الفرح هل جاء ليشاركها يومها أما نظرات نهله التي تتابع النظرات بين سلمي وشريف هل هذا زوجها؟

عاد سمير إلى منزله مع اخته ولكن عم الصمت بينهم طوال الطريق، وصل إلى منزله فحاولت سميره إسناده
ولكن نظر لها بعتاب ورفض وتوجه بمفرده إلى المنزل لتلحق به بسرعه قبل ان يغلق الباب
ولج لغرفته، صمت سائد علي المكان بطريقه مخيفه وكأنه صمت يسبق العاصفه
ولجت سميره خلفه لغرفتها
لينطق وهو مغمض العينين، نعم يعلم أنها ستأتي خلفه
ماإن سمع صوت أقدامها.

لن يفتح عينيه لو عايزه تسيبي الييت ياسميره سبيه، انا بقيت كويس وربنا يخليلي بنتي وبيتهيالي لو إحتاجتها جوزها مش هيمنعها عني
لم يسمع أي رد بعد فتره فتح عينيه ليجد سيل من العبرات ع وجنتها وهي تجلي ع الطرف الأخر من الفراش النائم عليه بإرهاق
نطقت بعد ثواني من حملقته بها، يحاول فهم السبب لعبراتها في هذا الوقت
سامحني، أسفه.

نظر لها بعتاب ولم ينطق، إلى متي سيظل هو الطرف المضحي المسامح، الذي يفضل مصلحة الأخرين ع نفسه وبالنهايه يحطم هو نفسيا
نطقت وهي تستسمحه مره أخري أنا عارفه إن أنا السبب فاللي حصلك، مكنتش أقصد صدقني، أنا أم وكنت خايفه ع إبني
لينطق هو بنفاذ صبر أخيرا، صوت غاضب ولكن منهك من الإعياء. ولكن لابد أن. يحسم هذا الأمر الآن
طول عمرك أنانيه ياسميره مبتفكريش غير فنفسك.

ردت بإندهاش ومفاجأه من كلماته أنا يا سمير، أنا اللي كونتلك أم وأخت وكل حاجه حلوه بعد ماامنا ماتت، جاي دلوقتي بتقولي كده.
أنتفض بغضب مش معني إنك وقفتي جنبي نفسيا في فتره وحليتي محل أمي اللي يرحمها وده واجبك اصلا، إنك تفضلي تخليني كل تصرفاتي معاكي تسديد للدين ده لحد مااموت ياسميره.

مكافكيش اللي عملتيه وتضحيتي القديمه، واضحي ليه أصلا؟ ده غلطك إنتي اتجوزتي واحد مش من مستوانا سرق فلوسك كلها وبعدين خانك، قولتلك كام مره ده لأ ياسميره وإنتي قولتي لأ ده اللي هيسعدني ووقفتي قصادي أيامها
كان لازم تتحملي نتيجة ده لوحدك لكن لما جتيلي مقدرتش مقفش جنبك جبتك بيتي وفحمايتي وككانت النتيجه إن مراتي ضاعت بسببك وماتت وسابتني أنا وبنت يتيمه إنتي حتى ماعوضتيعاش عن امها اللي ماتت محرومه منها.

وكل ده ماكفاكيش دانتي جايه بكل أنانيه تقوليلي أنا ضحيت وانا جنبك زمان عشان رفضتي كام عريس وقولتيلي لا هفضل جنبك عشان متبقاش لوحدك
، فاكراني أهبل ياسميره أنا فاهم كويس ان أيامها إنتي مضحتيش عشاني ولا حاجه إنتي بس كنتي مستنيه الحاتي يعمل فلوس ويتقدملك
وأول ماجيه بعتي كل حاحه وراكي قولتلكك ده لأ، قولتيلي إنت عايزني أعنس وأفضل قاعده جنبك هتحرمني من الحياه عشان أقعد أخدمك
وخلتيني اوافق عشان أثبتلك العكس.

ونتيجة تضحيتي دي إيه مراتي رأحت مني ومش هسمحلك إنك تضيعس بنتي مني، لاإنتي ولا إبنك لو فجر عازت تطلق فأي وقت وقالتها هرفع عليه قضيه وهسجنه هو وأبوه حتى لو هموت زي ماأموت مراتي بس مش هعيش مره تانيه أتحسر ع بنتي بعد مراتي وأنا عايش
نطقت سميره ببكاء أنا مش انانيه أنا بس الدنيا معنداني، مش ذنبي إن كل حاجه أنا عايزاها مبتمش.

أنا فعلا كنت صابره جنبك عشان اكون لك أم لكن جيه واحد وقلبي إتفتحله قولت. اخيرا الدنيا ضحكتلي مكنتش أعرف إنه، كده، كنت لازم أعمل اي حاجه عشان أهيش مبسوطه كنت صغيره ونفسي اتجوز اللي بحبه
خااني مع الخدامه أسكت يعني، واجهته طردني ولفقلي قضيه وكان عايز يقتلني.

جيت أتحاميت فاخويا الطبيعي لقيت مراته بتدافع عنه فماات ذنبي انا ايه انها ماتت، هتفضل محملني ذنب مش ذنبي ليه هاا، هتفضل لحد إمته نظراتك تعاتبني وتقولي مش مسامحك حتى من غير ماتتكلم، بتقولي كل يوم سامحتك وانت نظراتك بتقتلني وانت بتقولي إنتي السبب
ورجعت عايزه أرجع إبني لقيت بنتك إتجوزته أعملها إيه هو أنا إلى قولتلها تتجوزه.

قولت الحمد لله ده ممكن يقربه ليا خطوه زي اي ام هتفرح إن إبنها قرب منها، قولي بقا أنا غلطت فايه لحد دلوقتي.
إني عايزه أخليها ع ذمته وبحافظ ع قربه مني بأكبر قدر ممكن أنا مغلطتش فحاجه، أنا مش انانيه، انا إلى الدنيا جايه عليا، مش انا إلى قتلت مراتك هي اللي ماتت ده قدرها وياعتها ليه بتحاسبني ع حاجه مليش يد فيها.

صرخ بها تحاول ان توهم نفسها بأن الحياه هي القاسيه كجملة جميع الناس ليتبرأو من اخطائهم ذنبك إنك غلطتي ومعترفتيش وبتحاولي تصلحي الغلط بغلط اكبر، غلطتي يوم ماأختارتي إنسان غلط ترتبطي بيه وغلطه جيه ع دماغنا كلنا مش ع دماغك لواحدك، غلطتي لما مادتيش لكل واحد حقه وحاسه إنك مظلومه طول الوقت مع إن إنتي اللي عملتي فنفسك كده مش حد تاني، غلطتي لما قعدتي تعايريني ع سنه من عمرك قعدتيها جنبي وانتي بتقوليلي غشانك وهي مش عشاني، غلطتي وغلطتي أوي لما كل مره نتكلم وتغلطي فأخوكي الكبير وتقوليله عملت عشانك، همشي واسيبلك البيت، هسيبك لواحدك مش هيبقالك حد عشان عارفه ومستغليه كويس إني عندي.

فوبيا الوحده، بس للاسف لو الفوبيا دي هتقل من كرامتي هعالجها بي مش هلجألك ياسميره، وبنتي مش هتكرر نفس غلطتك تاني وتتجوز من واحد شبه ابوه فكل حاجه وألعن منه، الله اعلم بيعاملها إزاي دلوفتي.

ذرفت الكثير من الدموع طب لو انا حتى زي مانت بتقولي ابني ذنبه ايه ليه بتشوفه بنفس صوره ابوه، هو مش شيطان زيه أنا عارفه كل حاجه عنه، عارفه هو قاسي قد ايه اديله فرصه يكون كويس، وصدقني أخر حاجه هتعملهالي ومش هتشوفني فحياتك تاني
رد بوجه ممتعض انا عايز أنام ياسميره أخرجي
خرجت ودموعها تنساب بقوه
وهي تكرر ماشي أنا هخرج من حياتك خاالص ياسمير
نصف ساعه وخرجت من الباب الرئيسي للمنزل لاتعلم إلى أين ستذهب.

إرتدت فجر ذلك القميص الليموني وانتظرته داخل الغرفه سجينه لاتعلم ماعليها فعله، هل عليها طاعة قلبها أم عقلها
لتتحدث لنفسها بألم وتشتت داخلي
فجر، كيف لا احبه يالله واسمه يخلق في جسدي ثوره حين اسمعه ينتفض كياني بمجرد ان ياتي في خيالي يتشتت تركيزي وافقد صوابي حين يمر من امامي
افقد كل ذره عقل وكانني خلقت بلهاء حين اسمعه يناديني
يالله. اما ان تنزعه من قلبي
اما ان تساعدني في تغييره.

ولكن هل يستطيع الانسان نزع الروح من الكيان ويظل ع قيد الحي
. هل يمكن تحويل الثلج إلى شعله من النار
لا لا لا حل لها اني اعلم! كيف احببت سجاني، لماذا احببته
ولكن يالله، انا احبه!
انا اجهر بصوتي امام سماؤك يالله انا احببببببببه بل اعشقه انا اتعذب!
معتز، ماذا تقول هذه الفتاه
اتعرف الحب والعشق بوجودي
يجب ان تتحدث وتقول من هذا الابله الذي تعشقه وتصرخ بعشقه وتجهربه امام الله بدون خوف.

من الذي حصل ع قلبها واخترقها هي سجينتي لا يحق لها..
معتز بصوت اشبه بالرعد. مين ده اللي بتحبيه نحب نعرفه كلنا جايز احبه انا كمان
فجر بخوف. انا انا مبحبش حد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة