قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع والعشرون

صدمه له، هل هذه نهله هل خرجت من السجن بعد أن زجها به بقضيه أداب مشينه لها؟ ولكن الصدمه الأكبر أنا تقف بجانب زوجته وتبتسم، هل سلمي تعلم عنها شئ أم كل هذه لعبه قامت نهله بلعبها وأدخلت سلمي بحياته لتنتقم، نعم إن كانت كذلك فهو سينتقم منهم الإثنين
أما سلمي إبتسمت بحب لهم فلقد جاء شريف ليشاركها يومها ولا يتركها وحيده، هل طلب من هذا الشيطان أن يجلب لها صديقتها من أجل سعادتها.

إتجه معتز وشريف إليهم ومعتز يضغط علي كف شريف بقوه يحاول أن يجعله يهدأ ولو قليلا قبل أن يتسرع
نطقت نهله بخبث وهي تري السعاده الظاهره ع وجه سلمي هو مين دول ياسلمي، تعرفي حد منهم
سلمي بحب أيوه شريف جوزي اللي لابس شميز كحلي ده
إبتسمت بخبث وتحدثت إلى نفسها بحقد تحاول إخفاؤه حتى خطيبي ياسلمي خدتيه مني وفضلك عليا ماشي أما نشوف مين اللي هيضحك فالآخر.

إتجه شريف إليهم بغضب ليقف أمامهم وهو ينظر لنهله ولا ينظر لسلمي إنتي ياو، واقفه مع مراتي بتعملي ايه
نظرت بخبث وحقد لكليهما أمام نظرات سلمي المندهشه من معرفته بصديقتها ونظرات الغضب اتجاهها والألفاظ التي أطلقها أمامها ببكل سهوله
لتنصدم برد الأخري
إنت عارف واقفه معاها ليه، قولتلك قبل كده إني هنتقم منك والشاطر للي يضحك فالاخر
وهي معايا وصاحبتي إفهمها لواحدك بقي.

أقترب من سلمي بنظرات حارقه ورفع كفه لتهوي صفعه عاليه ع وجنته تدوي في أرجاء المكان أمام أنظار الأخري الشامته
وجذب الأخري من شعرها بعنف وهو يهمس لها بشى وإنتي يا، والله مانا سايبك المرادي مؤبد وسجنك هيبقي ع إيدي
ألقي نظره مزدريه ع سلمي المصدومه لاتفهم مايحدث حولها ورقة طلاقك هتبقي عندك فاسرع وقت يامدام التمثليه خلصت بس برافو
ليصفق لها عاليا بغضب.

تاخددي جايزة اوسكار فالتمثيل، بس للاسف التمثيل ال، زي اشكالكم
خرج سريعا من المكان ونظرت الاخري بشماته لسلمي زهي تنطق بحقد. إنتو الإتنين متستهلوش الا كده
وانا مش عايزه أعرفك تاني، طول عمرك بتكسبيني فكل حاجه المراظي انا إلى كسبت عشان لاول مره أبقي تفوقت عليكي فحاجه، إنتي مطلقه لكن أنا لا، باي ياحلوه.

إنهمرت العبرات ع وجنتي سلمي لاتصدق ماحدث لها في هذه الفتره الوجيزه لقائها بصديقتها، زوجها لا لا نقول الآن طليقها، كره وحقد صديقتها، مطلقه بلاسبب لاتعلم ماحدث
إنطلقت صوب الحاتي الذي بقي يتابع لمشهد بنظرات صقريه، شهقت من البكاء لاتستطيع كبح دموعها
والله انا مش فاهمه حاجه فهمني، هو عمل معايا كده ليه، طب اانت مش صاحبه فهمه
نطق بجمود يحلل الموقف بالفعل هو يصدق تلك الفتاه
إنتي تعرفيها منين ياأنسه.

نطقت ببكاء فقد التمست رغبته بمساعدتها هي صاحبتي من أيام الجامعه
نظر لها يحاول سبر أغوارها نطق بتهكم وإنتي متعرفيش إن دي خطيبه شريف السابقه ياحلوه
ظهرت الصدمه جليه ع ملامحها، فغرت فاهها وهي تنطق وعينيها توقفت عن إذرراف الدموغ إيه
نعم لمس الصدق والدهشه فكلماتها، ليتطق بتوضيح وتساؤل أه إلى خانته ودخلها السجن
أكملت هي بتوضيح الصوره لتفسها وهي تتحسر ع ظنه بها أه وهو فكر ان هي زقتني عليه عشان انتم منه.

صمدت تتننهد بألم يشق أضلعها وهي تهب بعيده عنه وانا مش عايزه ابقي ع ذمته
ولكن نطق هو بجمود فهو دئما له رأي أخر ده ملوش علاقه طبعا يااستاذه بشغلك مكتبك مستنيكي من بكره، وانا الحاتي معنديش اعتذار ومفيش إستقاله وده من شروط العقد اللي مضيتي عليه، أشوفك ع مكتبك بكره
إنطلق كل منهم في طريقه لايعلم ماالذي ينوي عليه.

هل الذي صفعها منذ قليل هو زوجها التي كانت تتوسم العفل به وعدم الشك ووزن الأمور بشكل صحيح، خل رأاها بهذه البشاعه، هل كان سيتزوجها وخو يشكك بأخلاقها، نعم يراها بهذه الدناءه أصابعه تركت أثر عميق ليس ع وجنتها فقط ولكن في قلبها أيضا.

يوجد كسر عميق بالداخل يصعب إلتئامه، نعم هس من تريد الطلاق والانفصال وليس هو وصمه العار التي يراها المجتمع ويلصقها بالمطلقه أهون عليها من زواج كهذا، هي من فعلت هذا بنفسها بالبدايه وقبلت برهان خاسر
جعلت ثمنها بخس في سوء النساء فتخلي عنها ببنفس السهوله التي أخذها بها.

ذهبت فالطريق لاتعلم ماذا تفعل تبكي عليه ام ع حالها، نعم لأةل مره تشعر كيف هانت هليها نفسها وتحولت من سعاده ومرح إلى بكاء وملل تخولت من شي غالي لايقدر ع ثمنه إنسان إلى سلعه رخيصه باتفاق، ومع أول مشكلهتخلي عنها بكل سهوله
عند منزلها بالأسفل تفاجأت بسميره تقف تنتظرها
وهي تبكي هر ولت اليها وقلبها يرتجف هل يمكن ان يكون حدث لفجر شئ.

لتنطق سميره وهي تصارع دموعها انا عايزه أجر شقتكم الفاضيه للي تحتكم يابنتي بس محدش يعرف خالص. ولا حتى فجر
ردت بباسف ولكن هدأت ضربات قلبها الخايفه قليلا فمن حديثها تبين ان فجر بخير
للاسف لسه متأجره إمبارح لظابط لمده سنه بعقد.
بس الشقه اللي قدامنا فاضيه تعالس إتفضلي تقعدي فيها ماهي بتاعتنا برده
صعدت معها إلى الشقه الاماميه وجليت معها لتقص كل منها قصة دموعها للأخري.

بدات سميره تكرر كلام ع مسامع سلمي تنصحها لاتعلم توجهه لنفسها او توجهه لسلمي
لاتعلم لما تكرره ولكن تحاول إقناع نفسها هي الأخري به
أنتِ قوية، !؟
فترة وهتعدي بكل حاجة فيها هتعدي انتِ قوية لدرجة انك هتعدي كل حاجة صعبة عليكي في الفترة دي مهما قالوا ومهما عملوا ومهما كسروا فيكِ حاجات كتيير خليكِ عارفه أن لولا الحاجات دي مكنتيش هتبقي قوية اووي كده؟

انتِ قوية عشان انتِ عديتي حاجات كتير قبل كده كنتي بتقولي مش هتعدي وصعبة وهستحمل ازاي وعديتي وبقيتي أكثر قوة وأكثر نضجا وأكثر حكمة،؟
وخدتي درس جمييل مكنش ينفع تخديه غير بالطريقة دي عشان تقدري تفهميه وتأخدي الحاجات الحلوة إلى فيه كل فترة صعبة تمر عليكي في حياتك بصي على الحاجات الحلوة إلى فيها ومتاخديش كل حاجة على أعصابك وخدي الأمور ببساطة متغطيش على نفسك رفقا بها؟،.

انتِ قوية بقربك من الله انتِ قوية بأهلك بسندك افتكري دايما كل يوم بنعيشه هدية من ربنا لازم نعيشه صح ونستغل كل لحظة واصنعي سعادتك من أبسط الحاجات في حياتك وفرج ربنا هيجليك قريب
ربنا يحبك؟

سمع معتز كلمات فجر فانطلق الشرر من عينيه تجاهها، ماذا تقول هذه الحمقاء هل هي تهذي تخب وتعشق غيره وتجهر بذلك بين حوائط مملكته، هي سجينته لايحق لها ذلك، تدخل مسرعا وهي يجذبها من ذراعها بعنف يؤلمها مين ده اللي بتحبيه اوي كده نحب نعرفه مش جايز أحبه أنا كمان
فجر بخوف فقد إقتحم الغرفه دون أن تشعر، تلعثمت فالإجابه أنا أنا مبحبش حد، إنت شيطان سبني إبعد عني.

قالت ذلك وهي تحاول أن تدفعه وتبعد ذراعها عن قبضته، ولكن ع العكس إشتدت قبضته ع ذراعها
واقترب منها يقتحم عينيها بعينيه الداكنتين العميقتين، همس بفحيح متملك أنا شيطان، وانتي ملك الشيطان، الشيطان مبيسيبش أملاكه لحد حتى لو كان قلبك
جذبها من شعرها بعنف إنطقي مين هو عشان يبقي أخر يوم فعمره، عرفتيه إزاي حبتيه إمتي.

نطقت بلاأمل تعلم انه لن يفهم حديثها عرفته صدفه مش عارفه إذا كانت حلوه ولا وحشه بس صدفه جايز الوقت لللي غلط أو معرفتنا اللي غلط بس للاسف حبيته
يقال أن الغيره تحرق الجسد فهو يشعر انه ياكل نيران بحلقه وجوفه، لايشعر بجسده
لايعلم ماذا يفعل مع تلك الجنيه السارقه لقلبه، المحبه لغيره وتجهر بدون خوف امامه بذلك
جذبها من شعرها إرتجفت بين يديه وبدأت تشهق وسقطت عبراتها عبره تلو الأخري،.

ترتعش بين يديه عبراتها تدمي قلبه غصبا بالرغم ان حريق قلبه بسببها
ولكن لأول مره لايعطي لكرامته معني وهو يسحقها بين أحضانه ويهدهدها، شعرت؟اول مره بدفئ أحضانه، لاول مره رجل غير ابيها يحتضنها بكل هذا التملك بين ذراعيه، اماااان لم تشعر به من قبل الا بين احضانه
نطق بهمس لأول مره وهي بين احضانه صامته تتمتع بهذا الدفئ العجيب المحبب لها الذي يسري بجسدها
بتعيطي ليه ياجنيه، بتكرهيني أوي كده.

حاول أن يجذبها بعيدا عن احضانه حتى يري رد فعلها وجوابها الذي يشتاق ويخاف من سماعه.

ولكن ابت ان تبتعد وهي تجذب الرداء العلوي البها اكثر وتتمسح باحضانه وحانها تنعن بها وبدفئها، لتنطلق ابتسامه حانيه وتأخذ ذراعه لاول مره طريقها لظهرها تربت عليه كطفله بين يديه لتستكبن في اخضانه ليكرر مره أخره وابتسامته الدافيه تشق ملامحه الطاغيه وكبرياؤه لتظهر شخصيته الحقيقيه قبل قسوه ابيه لاول مره ع وجهه، شخصية الطفل بداخله
بتكرهيني ياجنيه، ردي عليا.

إبتسمت بأحضانه فشعر بشفتيها في عنقه تتسع وهي تهز راسها بالسلب نعم لاتكرهه
إزدادت إبتسامته إتساعا وأصابعه تعرف طريقها لخصلات شعرها يممرها بينها بإنسيابيه
لينطق بهمس تسمعه هي فقط وكانه يجاهد ليخبرها بهذا الكلام عكس كبرياؤه الشيطاني إنتي إتسجنتي فمملكتي خلاص، ومفيش فرار مني الا بالموت ياجنيه،
حتى الموت مش هسمحله ياخدك مني، سلمي لسجانك عشان يفك سجنك، الشيطان بيعببد النار كونيلي نار ياجنيه عشان. أح،.

تقوفت كلماته قي حلقه وهو يدرك خطوه ماكاان سيبلغها به فالحال
ترفع عينيها ببراءه تحاول ان تتفهم كلماته وتتبين مصداقيتها وسبر أغواره لتلتقي بعيناه الدافئتين لأول مره، عيناه تعبر عن حديث صامت تحاول قراءته. تخبرها بالكثير والكثير الذي لايستطيع لسانه إخبارها به
، تعمقت في عينيه وتاهت أاااااه من عينيه ولكن شعرت بإعصار فجأه يقتحم شفتيها ليجذبها تستشعر ملمس شفتيه الغليظتين.

حاول ان تخلص شفتيها ولكن ابي أن يتركها وهو يعبر بشفتيه عن حديث لم يستطيع إخبارها يه، عن كلمه لم يستطع لسانه نطقها
ولكن شفتييه كانت أكثر من كافيه له للتعبير عما يريد، يرتوي من شفتيها التي تلعب بمخيلته ليلا ونهارا
همست بإسمه بخفوت معتز
ليتأوه بعجز وهو يضم شفتيها مره اخري عاجز ان يتركها وينفذ مطلبها
ويديه تتجول تستكشف معالم جسدها بجرأه بقوه حانيه بين ذراعيه لأول مره.

ولكن أدرك المفاجأه، نعم ملمس جسدها البض الدافئ تحت يديه لاترتدي أي شئ
إندهش وابتعد سريعا ينظر إليها بنظره تقيميه، نعم ترتدي تلك القميص اللعين لم يلحظ ذلك إلا حاليا
نعم لهيب مشاعره أنساها ماترتدي، انساها إسمها ووجودها وكنيتها
لتضغط ع شفتيها بخجل جديد ع شخصيتها المعافره وهو يتفحصها إنش إنش بنظرات مشتعله تنطق بالإعجاب
لتهرول سريعا إلى الفراش.

ولكن يجذبها بسرعه من خصرها ليصبح ظهرها ع صدره الذي ينبض بقوه كانه بحلبه للمصارعه
أقترب بشفتيها يقبل عنقها بدفئ لتميل براسها إلى الجهه المخالفه ليدفن وجهه بعنقها
ينطق بهمس رايحه فين ياجنيتي، يافجري ونوري، فجر الشيطان
نطقت بهمس وتلعثم من مشاعره المنتشره ع جميع انحاء جسدها وهي تشعر بشفتيه ع ترقوتها وكتفيها وظهرها، أزاح حماله قميصها المغري وهو يكمل بشفتيه طريق يعلمه جيدا أنا مش عايزه إبعد.

إنتفض بعد حديثها هل ترفضه تلك الحمقاء، هل تجرؤ بنت من بنات حوا ع رفض الشيطان
قصدك إيه يابت إنتي يعني بترقضيني
هرولت إلى الفراش ووضعت الغطاء ع جسدهها تخفيه من عيونه وهي تنطق بفلسفه كعادته
اه برفضك في حاحه بتقول ياشيطاني، لايعنيني شعورك العظيم، إن كنت تظهر عكس الذي تكنه لي
نطق بتهكم شيطانك! ماشي ياجنيه مصره ع جنوني.

لتنتهل كلماته بغمزه وهو بنطق بمكر وخبث وقح مسيرك هتجيلي وتطلبي القرب وأنا إلى هقولك بطلت ياحلوه
نطقت بهمس وقح
إرتفع صوته الخشن ذو البحه الرجوليه التي تظهر إبتسامته المخفيه عن اعينها بعدما إختفت تحت الغطاء إتلمي فليلتك عشان ماجييش اوريكي الوقاحه عملي
صمتت لتشعر به يندس بجانبها تحت الغطاء وذراعه يسحبها بقوه داخل احضانه
ليصدع صوته الرجولي بقوه يغضب مصطنع ليخيفها وتمتثل لأوامره إتخمدي أحسنلك، ناااااامي.

نطقت بصعوبه تحاول ان تمنع عطره وظفيه من التخلل لمسامها يخدرها أنا مش عايزاك تلمسني
جذبها بقوه لتصطدم بصدره اكثر وتشهق ناااامي بدل ماوريكي اللمس الحقيقي يبقي إزاي يابت
إبتسمت خفيه داخل احضانه أماااااان لم تشعر به من قبل وتشعر برفرفة فراش داخل معدتها، لاتصدق انها دداخل احضان ذلك المتجبر القاسي، الذي يطلق عليه الشيطان
لتهمس وهي تبدأ في غيبوبه للنوم شيطاااني.

خرج جمال في منتصف الليل واخذ سيارته ووقف بقطعة أرض مهجوره ينتظر رفعت حتى يتسلموا الشحنه سويا
ولكن نصف ساعه ولم ياتي رفعت كما اخبره
وظهرت ثلاث. سيارت تاتي من بعيد تطلق الضوء الأصفر ثلاث مرات متتاليه كعلامه بينهم
ليطلق ضوء سيارته ثلاث مرات مثلهم
ليتقدموا اليه ويقوم بتسليم الأثار وياخذ الاموال
ولكن قبل ان يتحرك الجميع
كان يظهر
سيارات الشرطه تحيط المكان
ويتقدم صهيب بابتسامه ظفر وحقد وغضب تجمع ع معالم وجهه.

طب مش كنت تقول ياوالدي كنا نعملك الواجب حتى، بس معلش متعوضه
شوف الدنيا صغيره إزاي، عارف طبعا إني وحشتك فقولت لازم اجي أطمن عليك
ليطلق صهيب ضحكه عاليه تصدع في جميع أرجاء المكان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة