قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون والأخير

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون والأخير

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثلاثون والأخير

أستيقظت فجر من غفلتها ونور الصباح بدأ فالظهور لتجد نفسها مكبله بأحضانه وذراعه العضلي القوي حاولت التملص من بين ذراعيه ولكن لم تستطع بعد محاولات عديده، زفرت بملل وأعادة المحاوله مره اخري لتتسحب من تحت ذراعه بدون ان يرتفع جسدها ويلمسه ولكن فشلت فشل ذريع وهي تشعر بقبضة ذراعه تشتد عليها أكثر
أغتاظت منه بالنهايه فمسكت ذراعه بجرأه وقوه ودفته بعيدا عنها.

لتجد إبتسامه خبيثه تشق وجهه النائم وصوته الخشن يرتفع وهو مغمض العينين رايحه فين يافراوله
نعم تشبهها حاليا بوجنتيها الأكثر احمرارا من اي وقت مر بها وبرائحة جسدها التي تشبهها ككثيرا بسبب ذلك الشاور اللعين الذي تستخدمه
يفعل به الأفاعيل يريد أن يتذوق تلك الفراوله الناضجه
سيبني أقوم جعانه وعايزه أروح اتطمن علي بابا اوعي إيدك
تكمل بتهكم مش عشان ربنا مديك شويه عضلات تفتري بيهم علي الخلق يعني.

صدعت ضحكته عاليا بصوت رجولي ذو بحه مميزه جعلها تنظر له بعشق
ليففتح عيونه ينظر لها يتمتع برؤيتها حانقه عليه ليجدها تنظر له بهيام وتفكيرها شارد
لينقطع شرودهاا وهي تشعر به يسحبها بقوه ويجثو فوقها
، شهقت بحده وهي تحاول دفعه بعيدا عنها ولكن هل ليمامه صغيره ان تدفع اسد بسهوله
نطق أخيرا بنبره دافئه ماكره فين المقابل
إندهشت من جملته وعقدت حاجبيها بقوه علي ايه. مش فاهمه.

أقترب بوجهه من وجهها وهي ينطق بتلاعب عايزه تروحي لباباكي وعايزه تفطري وعايزاني اسمحلك بده عشان تخرجيي من سجني
إيه المقابل ياحلوه هنا في مملكتي كل حاجه بمقابل
إذدردت لعابها بصعوبه وهي تتوجس خيفه من مقابله، نظراته تتعلق بشفتيها وصدرها الذي يعلو يهبط بسرعه فائقه
وانت عايز ايه يكون المقابل.

نطقت بسرعه تكمل حديثها قبل أن يطلب وانا بحذرك متطلبش حاجه فيها قله أدب، مش عشان ربنا مديك شوية عضلات تفتري بيهم ع الخلق
ياريتني كان عندي عضلات،
اطلب بأدب
سقط ع الفراش وترك جسدها واصدر ضحكات عاليه ع حديثها المشوب بنبره تهديديه مضحكه
لينظر لها بخبث مره أخري طب مانتي ربنا معوضك عن العضلات بحاجات أحلي ممكن تستخدميها برده.

نظرت له بعدم فهم، غمز لها بوقاحه وهي يشير بعينيه موضع صدرها ويديه تستشعر جسدها بجراه ليريها مواضع القوه التي تمتلكها وتهمل إستخدامها
لتشهق هي من جرأته ونظراته وهي تسب بخفوت وقح، وسافل وقليل الأدب
جذبها بقوه إليه وهي يهمس بخبث إيه يافراوله ده أنا زي جوزك برده، مش ناويه تستخدمي مركز القوه بتاعتك
ليطلق ضحكه. عاليه بينما هي اريد ان تختفي او تنشق الارض وتبتلعها مز خجلها ومغزي كلامته.

أقترب بشفتيه منها يهمس خلاص خلاص متكسفيش كده، يلا هاتي المقابل
أنا راجل قنوع مش هطلب كتير، بوسيني
تهكمت وهي ترفع جانب شفتيها لتردف لأ قنوع فعلا
أسبل عينيهو هو يقترب بخبث حتى كادت تخترق ضلوعه وشعرت بانفاسه الساخنه ع وجهها يلا مستني المقابل
أقتربت منه ببطئ حتى شعر بأنفاسها تجعل نيرانه تشتعل مطالبه بها.

ولكن خدعته وهي تتجه لوجنته بسرعه وتقبلها وتحاول أن تبتعد، تفاجأ منها وناله الإحباط بعد أن جعلت جسده يوقد نارا
أشتدت ذراعه ع خصراها وهو يقترب بوجهه يقبل وجنتها ويطوف بشفتيه ع وجهها كله
صلحي غلطك حالا لإما هتكون دخله ياحلوه يييلا مستني
أقتربت ببطي معترضه ولكن تخشاه، امعنت النظر بشفتيه ووجنتاها تكاد تحترقان من الحراره والاحمرار
لمست ثغره برقه بشفتيها تقبله كريشه خفيفه.

وحاولت الإبتعداد ولكن شفتيه أبت ذلك وهو يطوف بشفتيها بين شفتيها يعلمها تلك الأبجديه الوقحه الخاصه بالحاتي فقط
وينطق دي البوسه هتسمعيها كل يوم الصبح ولو غلطتي عقابك هيبقي عسير يامرات الحاتي
غمز لها بوقاحه وكفه يستقر ع صدرها لتشهق بصوت عالي وتدفع يديه ياقليل الأدب، إنت ايه إلى حصلك، ماكنت مؤدب.

كاد ان يلمس الارض من حديثها ليرد انا. هعلمك يعني ايه ادب يامرات الحاتي، يلا روحي لسمير بس نص ساعه والاقيكي هنا. والا طبعا عارفه زعلي وحش
عشان ايجي تحضريلي الفطار وتنزلي معايا الشركه
تفاجأت من كم التغيرات المفاجئه يريدها معه بالعمل، تحضر له الإفطر هل أعترف بها كزوجه
تجهمت وذهبت من أمامه ولكن شهقت وهي تري انها ترتظي ذلم القميص اللعين منذ امس وهي تسير به تحت نظراته الخبيثه المتفحصه، المستمتعه بارتباكها.

وضعت يد ع صدرها لتخفيه عن أعينه والبد الاخري تحاول ان تجذبه إلى الأسفل حتى تداري ولو قليلا من جسدها
سمعت حديثه الخبيث المتلاعب أمشي يلا ومتداريش نفسك أنا جوزك، بدل ماداريكي انا بس ع السرير وبنفسي
كفايا اني سايبك تلبس حاجه قدامي
أطلقت سباب خافت ع وقاحته معها التي تزداد شيئا فشئ
أرتدت ملابسها سريعا ورحلت لتري ابيها وتتحاول ام تترجم أفعال الحاتي الجديده معها والغريبه.

جلس شريف في مكتبه بغرفته المنزليه بغضب يتذكر نظرات نهله الشامته به، تذكر حديثها بانها صديقتها وهاهي إنتقمت منه بطريقه غير مباشره عن طريقها كما وعدته من قبل
ضرب المكتب بقوه
وجد هاتفه يهتز ووجده معتز، ليتجهم وجهه يعلم انه سيحدثه بشان ذلك الامر فقد تركه وذهب سريعا بعد تلك المشكله رد بوجوم ايوه
معتز بصوت رزين هادي عكس وقاحته سابقا مبتردش ليه علي تليفونك، وايه إلى انت هببته ده.

شريف بغضب معتز. إنت صاحبي أه لكن مراتي وحياتي الشخصيه متدخلش فيهم، وانت شوفت بنفسك انا ميشرفنيش إن واحده زي دي تكون ع إسمي
وجد معتز يصيح بوجهه غاضبا ياحيووااااان إفهم البت ملهاش دعوه، والو، اللي اسمها نهله دي هي اللي حبكت الموضوع عليك عشان أهبل
ايوه أهبل
انا عملت تحرياتي والبت دي صاحبتها من ايام الجامعه والبت ضحكت اول ماشافتك ياغبي واعترفتلي بكل حاجه وانا متعرفهاش
وانت عارفني صعب اصدق حد.

ونهله شتمتها قدامي وبتحقد عليها من ايام الجامعه وفرحانه انها خربتلها حياتها
الفيديو معايا صورتها وهي بتكلمها
وانا إلى فهمت سلمي ان نهله دي تبقي خطيبتك السابقه
ولازم تصلح إلى انت نيلته البت مصره ع الطلاق ياغببببي
إنصدم مما اخبره به الحاتي، فالحاتي لايقف بجانب ااي خابن هو بعلم صديقه جيدا، هل بالفعل ظلمها وليس اي ظلم هل ستسامحه.

انا هبعتلك الفيديو، جايز تلحق تصلح اللي هببته يازفتت، وع فكره انا اجبرتها انها تيحي الشركه وهددتها بالعقد إلى معاايا، يلا انشالله يطمر دي اخر حاجه اعملهالك واخر فرصه ليك
لو مصلحتش اللي هببته يبقي فعلا متستهلهاش
ظهرت الغيره جليه ع نبرة شريف وهو ينطق بصعوبه وهي بقا المحترمه وقفت تتكلم معاك عادي وتحكيلك كمان وانت قولتلها تعالي بكره، ازاي تسمحوا لنفسكم بحاجه زي دي.

وبعدين انت من امتي وانت بتطيقها مش كنت بتقولي اخليها تبعد عن مراتك، دلوقتي فجاه بقت حلوه وعايزني اصالحها واتكلمت معاها وبقت محترمه
زفر معتز بقوه وهو يسبه سبه بذيئه وربنا لولا انك صاحبي وعارف دماغك ال، لكنت قطعت المعرفه الهباب دي. وواقغ جنبها ياو، عشان هي صاحبه مراتي فجر، اللي مراتي ملهاش الا هي واتمني انهها تكون مراتك مع انك متستهلش.

اغلق الهاتف بوجهه وهو يزفر يضيق من تفكير صديقه وبعث له بالفيديو الذي يؤكد حديثه حتى لايعطي نسبه لشكه ولو بواحد بالمئه
عادت سلمي إلى شقتها وتركت سميره لتستريح بشقتها قليلا، لاتعلم تبكي ع عمرها الضائع في تلك الخطبه او لنقل الزواج الخاسر
ام تبكي ع قلبها الذي نزف من شكه الدائم بها وكلماته التي جععلت قلبها صريع ينازع.

ام تبكي حبه وانخداعها بمثاليته التي كانت توهم نفسها بانها لن تجد مثله في معشر الرجال، عبراتهت سالت بغزاره تعبر عن الم تحيطيم صوره له بداخلها كانت تنمو بمواقفه، تحطيم حب حلمت به كثيرا وتمنت ان ينتهي بالسعاده معه
وجدت هاتفها يعلن عن مكالمه هاتفيه، وجدت إسمه ع الشاشه لتبتسم بمراره لاتعلم مصدرها، هل اتي ليرمي عليعا يمين الطلاق لترتاح من وجع القلب وهذه الزيجه، ام ليكمل اهاناته.

فتحت الخط وهي تنطق بكلمه واحده بعد صمت ععم لمده دقائق وأصوات انفاسهم ولهاثهم ترتفع طلقني، ورقه طلاقي توصلني فاسرع وقت حضرتك
ورقمي تمسحه، معلش مبحبش رقمي يبقي مع حد غريب
نعم اصبح غريب عنها، وصل لهذه الدرجه بغباؤه وتسرعه، تعامله اقل من الغريب، طلبت الطلاق بسهوله ولما لأ فقد هددها بها بسهوله اما الجنيع بالمول وجعلها تهرول خلفع ولم يستمع لبكائها
نطق بخفوت مش هطلقك لو أخر يوم فعمري.

اردفت بعصبيه تمنع نفسها ممن البكاء حاي لايظهر علي صوتها وانا مش هبقي مراتك لو اخر يوم فعمري، مبعملش الغلطه مرتين، علي قد حبي ليك قبل كده، علي قد كرهي ليك دلوقتي
واتمني ماشوفكش قظامي فاي مكان عشان متفكرنيش انا قد ايه رخصت نفسي لما وافقت عليك، ورقه طلاقي توصلني اللي بينا انتهي
أغلقت الهاتف بوجهه واتتحبت بشده
ليجذب هو شعره بغضب ويلقي بكل الاشياء ع الارض بغضب.

مش هسيبك ياسلمي هرجعك ليا لو حتى ده اخر شئ اعمله فحياتي
مش هخسرك إنتي كمان
اخرج من حقيبته بعد ان فتحها برقمه السري
ورق تحاليل نعم ورم يجب أن يجري عمليه جراحيه بعد شهر من الأن لااحد يعلم غيره، حتى ابيه لايعلم ولا الحاتي
ولكن سيستردها حتما قبل اي شئ حتى وان كان ذلك أخر شئ بعمره
أدمعت عيناه لأول مره
عادسمير من الخارج ليجد ضوء يصدر عن الشقه الاماميه له.

، ظن ان فجر ولجت لتقوم بحملة نظافه إسبوعيه لها كما تطلق عليها حتى تكون جاهزه للإيجار بأي وقت
إتجه إليها وفتحها بالمفتاح الخاص به
ولكن إتسعت عينيه وجحظت وهو يري تلك لسيده الاربعينيه فائقه الجمال يظهر ع وجهها الحزن، جمالها حزين
وماإن لاحظت ظل احد حتى فاقت من شرودها وأطلقت صرخه عاليه
حرااااااااااامي
هرول اليعا سريعا يكتم فاهها. بيديه وهو يشير لفمه ان تصمت.

فاومأت خوفا ع روحها وهو يتفحصها بجمالها الهادئ وتلك العباءه المنزليه
ننطق بخفوت إنتي مين انا صاحب العماره والشقه
خجلت من ظنها وصراخها وأسبلت عينيها
سمعت همسه يخربيت كده، دي بتتكسف وبتحمر
رفعت راسها بغضب من كلماته وحديثه وهي تشير للخارج إطلع بره وإسال سلمي اتا اجرت الشقه منها، واياك تدخل هنا تاني وسيب المفتاح االي معاك قبل ماتمشي راجل قليل الأدب.

هرولت إلى الغرفه لتغلقها ع نفسها تهدا من انفاسها الثائره بسبب نظرات تلك الغريب الوقحه المتفحصه لها بإعجاب
ليبتسم بمكر ويخرج ولم يترك ذلك لمفتاح يفكر في قاطنه الشقه المجاوره الرقيقه، يبدو أن الحياه ستبتسم له مره أخري
والله برافو عليكي يابت ياسلمي بنت ابوكي صحيح
عادت شهد إلى ارض الوطن اخيرا مصر نعم هي ام الدنيا تشتاق اليها إلى اقصي حد
، تعشق تلك لطيبه التي تنطلق من عيون الجميع.

جعلتها مفاجاه لسلمي وسعد أخيرا، نعم علمت بموعد زفاف سلمي فعادت لتجهز معها كل شي حتى تمنحها وتمنح نفسها تلك الفرحه، فهي قد اكتفت من الغربه واتمت منحتها ع اوسع نطاق
ولكن وسط الزحام تسير بسيارتها وتنظر ع الطريق من حولها، تستمتع برؤيه كل جديد
إذا بها تصطدم بشخص وهي غير واعيه لما أمامها
تجمع الناس ونزلت هي من سيارتها تنظر إلى الرجل الذي صدمته.

لتطالعها تلك العيون البنيه الغاضبخ التي قدح شرار، شاب بطولل فارع عريض المنكبين يبدوا ان لن يتأذي ولكن لما ينظر لها بكل تلك الغضب
وزدادت دهشتها عندما وجدته يهتف بعصبيه للمتجمعين حوله وهو يستقيم في مكانه بتتفرجوا علي كل، غووروووووا كلكم، واحد وافهه عدبمه المسؤليه، مالهاش اهل يربوها
أنطلقت إليه بغضب وهي تنطق بغضب ولكن برقه للكنتها الغريبه المتأثره بالغرب قليلا are you crazy.

انا كنت هعتذرلك مش معني اني خبطتك يأخ إنك تشتمني
دي مش اخلاق ولاد البلد
إنتفض الجميع من حولهم ليجه اليها يجذبها من الجاكيت القصيرالذي ترتديه إنتي إزاي تتكلمي معايا كده، شكلك خواجايه تافهه يابت، يلا يابت روحي لامك
نظرت اليه بغضب وهي تحاول فك قبضته عن ظهر ملابسها،
روح إنت لأمك، متكلمنيش كده، شكلك واخد قلمين فنفسك، لا يالا انا مصريه ومصريه اوي بس مش من صنفك.

اقترب منها بغضب وهمس انا هوريكي بقا صنفي يا. هيعمل فيكي ايه
حملها غصب وألقي بها بالكنبه الخلفيه بالساره وقاد السياره إلى قسم الشرطه الذي يعمل به
ليخرجها ويضع بيدها الحديد ويامر أحدا باصطحابها لزنزانه خاصه بها
لينطق العسكري وهو يؤدي التحيه ويصطحبها وهي تطلق السباب ولكن بالانجليزيه
أمرك ياصهيب بيه
خرج بعد قليل وهو يتوعد لسليطة اللسان ويعود إلى منزله
قابل سميره وهي تخرج من المنزل.

فنظر لها بعمق يحاول ان يتذكر أين راي تلك السيده من قبل
نظرت له سميره وهو يدخل إلى الشقه التي قالت لها سلمي بان ظابط أستاجرها يبدو أنه هو
نعم يجب ان تكسب صداقته فيمكن ان يساعدها في قضيه زوجها
سميره باحترام سلام عليكم، إزيك يابني
ذهبت فجر إلى ابيها وأيقظته من نومه ووضعت له إفطاره، لاحظت الحزن البادي ع وجهه وخلو البيت من سميره
سالت بترقب هي عمتي بتشتري حاجه ولا ايه يابابا.

علامات الألم والندم ظهرت ع وجهه لأ سابتلي البيت وراحت تشوف حياتها بعيد عني كفايه كدا
تفاجأت فجر من رد ابيها
ليه كده يابابا بس، انشالله هترجع هي مالهاش غيرنا، بس انت لازم تيجي تقعد معانا اتا هقول لمعتز هو مش هيرفض انا عارفه هيوافق
وانت كمان انا عارفه انك مبتحبش تقعد لواحدك جهز نفسك ع مارجعلك
كاد ابيها ان يعترض ولكن اوقفته بسبابتها.

متقولش ولا كلمه هتيجي انا ماصدقت الاقي سبب عشان تيجي تقعد معايا ومبقاش لوواحدي
خرجت إلى قصر الحاتي
وذهبت إلى المطبخ لتعد فطور خفيف بعض من الجبن والفطائر والعسل وبجانبه العصير، ذهبت إلى غرفتهم بتلك الصينيه
لتضعها امامه ع الفراش، نظر اليها بحاجب مرتفع
وصوته الرجولي ينطق بتهكم لا والله
أبتسمت بدلال نعم تعلم انه سيكشف تغيرها السريع
مد يده ليجذب قطع من الخبر لمحمص ولكن بعدت الطعام وهي تهتف.

ده المقابل، متاملش للا ماتعرف الطلب الأول
أبتسمم ع مكر زوجته فهي تتعلم سريعا
بابا عايزه اجيبه يفعد معانا هنا، عمتو راحت مشوار وهتغيب قيه
إنعقد حاجبيه بألم ودهشه إجتمعت بتعابير وجهه، يريد ان يسأل اين ذهبت والدته ولكن كبرياؤه يمنعه فهو لن يعترف بها حتى الآن
اكنلت فجر تستعطفه بابا عنده رهاب من الوحده، مينفعش يفضل لوحده
إلتفت إليها يبتسم بمكر بس الفطار مش مقابل كافي ياحلوه.

جلست علي ركبتيها ومالت نحوه تقبل وجنته بخفه وانزلقت بقبلاتها حتى عنقه لتقبل تفاحه أدم خاصته بحب ليجذبها بقوه وهو يحطم شفتيها نعم تلك الصغيره تعلم ماتفعله به جيدا ليست بالبراءه التي تدعيها
ملحمه قويه اطلقها ثغره ع خاصتها يقبل كل مايجده امامه ويظيه تتحسيها بجرأه
لتهتف وهي تبتعد معتز إبعد
إنتفضت وهرولت بعسدأ تهدأ انفاسها وتحاولل ترتيب كلامها.

بص يابن الحاتي إحنا جوازنا كانت ظروفه غلط، انا ممكن اكمل معاك واديك اللي انت عايزه مني بس بمزاجي.
وبشروطي زي مابقيت ع ذمتك غصب وبشروطك لو كملت معاك عشان يبقي جواز ريمي يبقي بشروطي أنا
أولا لازم تصلي
نظر ها بوجوم صلاه منذ متي لم يسمع هذه الكلمه، هل ربه سيسامحه بعد ان اصبح الشيطان
إقتربت منه تمارس الاعيبها الحوائيه التي تجيدها حتى تضغط عليه.

بس ياشيطاني، انا فجر والناس بيطلعوا فالحر يصلوا ويقابلوا ربنا وبتختفي الشياطين
مينفعش الشيطان يطلع. مع الفجر وانا عمري ماهبقي ليل وانت مش هتلمسني الا ماتبقي بتصلي فالفجر
ساعتها بس أسلملك نفسي
أقترب منها، تراجعت فاقترب اكتى حتى اصطدمت بالحايط خلفها وحاوطها بذراعيه
مش انتي ياحلووه البي تقةليلي أخدك إمتي دي أخرحاجه ممكن اسمح بيها انا لو عايزك حلا هاخدك
ومش غصب بالعكس انتي إلى هتبقي عايزه ده اكتر مني.

كان يهمس لها بتلك الكلمات وهو يقترب شيئا فشئ ونبرته تنخفض أكثر
لينهي حديثه وشفتيه تقبل ترقوتها العاريه وتقضمها لتتأوه من شراسته
نظرت له بتحدي وهو يبتعد
هنشوف الفجر ولا الشيطان يابن الحاتي
انا وانت والروايه طويله؟

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة