قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث عشر

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل الثالث عشر

اجتمعت الأقدار والاسباب لأتوجه إليك أرسو ع شاطئك أيها المتجبر القاسي ولكن لاتستهين بقوة حوا
نعم حوا خلقت من ضلعك ولكن إن كيدهن عظيم
فلتري ماسأفعل بك أيها الرجل الأسود!
ظهرت الصدمه جليه ع ملامح فجر هل ماسمعته صحيح أم تتوهم تلك الكارثه التي ألقيت عليها من ذلك الرجل المتشح بالسواد سواد الملابس والقلب أيضا لتجحظ عينيها
وتتوقف الكلمات تأبي أن تخرج من هول الموقف.

ليقترب منها أكثر ويديه تحاوط راسها من الخلف والاخري تجذب جسدها بقوه نسبيه تضمها بخشونه
ليهمس بفحيح كالأفعي مره أخري
إيه ياحلوه تحبي اغتصابك يبقي إزاي
نتجوز وبعدين اغتصبك ولا أغتصبك دلوقتي أسهل من غير شوشره ومأذون وحوار
ظلت تنظر له ورفعت يدها تلقائيا ع صدره تدفعه وتلهث من أثر كلماته وتنظر له بنظره لا تعلم ماهي ولكنها مزيج من الصدمه والدهشه والخوف.

نظرت له مره أخري وجدته ينظر لها بعينان كالصقور تتحداها أن ترفض العذاب المفروض عليها وليس المقترح
تلتفت لتوليه ظهرها لتشحن قوتها مره أخري وتأخذ نفس عميق فقد اعتادت ع تلك المواقف والأصعب منها ويجب أن تواجهها
لتنطق بصوت يشوبه بعض من القوه والتحدي ولكن مازالت توليه ظهرها حتى لاتتأثر بنظراته المخيفه ووجهه الجليدي
أنا موافقه اتجوزك
أمم يعني موافقه ع عرضك بس ع شرط يبقي جواز منظر وبس.

لتلتفت له وتنظر له بنظره تقيميه من أعلاه لأسفله لتكمل
أصل بصراحه مش متقبله خااالص فكره إنك تبقي جوزي يعني ع الأقل لازم يكون في قبول
وأنا بصراحه لو قربت مني بمنظرك ده ممكن أتعب نفسيا
ماذا يقول، نعم لقد أفحمته بهذا الرد الأسطوري هل مافهمه صحيح تشمئز من مظهره
معتز الحاتي الذي عرض عليه أجمل البنات من دول و جنسيات مختلفة تأتي هذه المتلونه وتشمئز
يقترب منها بنظرات لا تعلم معناها ولكنها تخشاها.

ليرد بتهكم عكس مايجيش بصدره من سباب لاذع يريد أن يلقيه ع مسامعها
أنا قولت هغتصبك ياحلوه مش هتجوزك
يعني هاخدك غصب هدوقك العذاب ألوان وإنتي تقولي مش هتقرب مني
ليصمت ثانيه ويقترب أكثر ليصعد بأصبعه ع ذراعها يصيبها بالقشعريره في جسدها بالكامل وهو يقترب أكثر
أما بقي بالنسبه لأنك بتقرفي مني
فهو ده المطلوب عشان تتعذبي أكتر بلمساتي وإنتي فحضني.

ليصمت مره أخري ويصتنع التفكير ولا أقولك اغتصبك دلوقتي من غير الحوار ده كله أسهل وابقي كسرتك وكسرت عيلتك واستمتعت بعذابك شويه
يقترب أكثر وتمتد يديه تباعا لكلماته إلى بلوزتها ولكن تتمسك بها بسرعه وهي تنطق بكلمه واحده تتكرر ع لسانها دون تفكير لا تعلم عواقبها ولكنها مفروضه عليها
موافقه. موافقه.

ليبتعد وترتسم ابتسامه شيطانيه ابتسامه ظهرت ع شفتيه يشوبها بعض التهكم مع إخفاء شعور بالسعاده لايريده داخله يشمئز منه ولكن يفرض نفسه عليه
لتمتد أطرافه خشنة الملمس تلمس وجهها برقه اصطناعية ولغه يشوبها بعض التهكم
أيوه كده شاطره أنا كده أحبك واحتمال اخفف فعذابك
ليقترب من وجهها ويهمس بفحيح افعي
إللى هيبقي ألوان ان شاء الله ع إيديا يافجر مظهرش ولا هيظهر تاني هحوله ليل.

ليبتعد عنها لتأخذ أنفاسها مره أخري تحاول أن تسيطر علي الرعب الذي حل بها من همساته المخيفه
لتعلم في قرارة نفسها ماهي مقدمه عليه من مستقبل أسود مشبع بسواد قلب و ملابس هذا الرجل الماثل أمامها
ليخرج من الغرفه ويولج إليها مره أخري بعد قليل
ومعه بعض من الملابس النسائيه
ليقذفها بوجهها بخشونه البسي دول يلا عشان نمشي.

ليشيح بوجهه فجأه وعينيه تسود بغضب وملامح مخيفه وينطق بنبره خاليه من المشاعر البسيهم ماهي إللي كانت لابسهم قبلك شبهك كلكم صنف واحده متتخيروش عن بعض
لاتفهم مايرمي إليه ولكن اتضحت لها نقطه ربما تساعدها في علاج ذلك القاسي يبدو أن لديه عقده من النساء لاتعلم بسبب من حبيبه أم أخت ولكن شي خبيث بداخلها جعلها تتمني ألا تكون حبيبه سابقه لاتعلم ماهية هذا الشي ولاتحب أن تعلم.

لتنظر له تنتظر أن يخرج من الغرفه ولكن تجده مازال في موقعه ملامحه تتسم بالبرود
لتنظر له بقوه وتنطق وهي تصطنع الشجاعه
أخرج عشان أغير لو إنت مبتتحرجش أنا بتحرج مش لازم تبقي كل الناس زيك
لينظر لها بنظره تتغلب عليها التسليه ولكن ينطق بجمود
إنتي زيك زي أي جماد قدامي متحاوليش تدي لنفسك قيمه أكبر من قيمتها
أنا هتجوزك بس عشان اذلك لكن مفيش مانع اتكرم لأخر مره معاكي وأخرج.

ليكمل بس ثانيه والاقيكي بره إلا مش عارف هدخل هعمل إيه فيكي واتحملي النتيجة ياقطه
ليتبع كلامه نظره مستهزأه تهين كرامتها وأنوثتها ويخرج من الباب يصفعه خلفه بقوه
يهتز جسدها من أثرها
لاتعلم أتبكي أم تصمد هي من
من فعلت بنفسها هذا وأقحمت نفسها في حياته فلتتحمل مايحدث
لتتذكر حديثه عن الوقت وأنه من لممكن أن يقتحم الغرفه في أي وقت.

لتهرول إلى تلك الملابس المكونه من بنطال من القماش أسود اللون تعلوه كنزه من اللون الأحمر بأكمام واسعه
نعم البنطال يببرز مفاتنها الأنثوية بشراسه ولكنه مناسب إلى حد ما يبدو أن صاحبته ليست بالسن الكبير
ربما حبيبته ولكن هل لذلك الفاسي حبيبه لا من المستحيل فهو لديه عقده من النساء ستكتشف ذلك بنفسها فالأيام القادمة.

تجده يقتحم الغرفه عليها فجأه ولكن حمدا لله كانت قد أتمت ملابسها لينظر لها نظره تغلفها الازدراء
ويجذبها من رسغها لتمشي خلفه منساقه تحاول أن تلحق بخطواته الواسعه الرجوليه عكس خطواتها المنمقه
ليقف فجأه وينظر إليها من أعلاها لأسفلها
ويبدو أنه يصارع فكره بباله ليحسم قراره فجأه
وتجده يزيل الجاكيتت الخاص به ويضعه عليها ولكنه فارق الطول يجعل هذا الجاكيت يصل إلى فوق الركبه بقليل
ليهز رأسه برضا.

ولكن تمتعض ملامحها تريد أن تلقيه أرضا فقد شوه ملابسها بذلك الزي الرجالي
لتنطق بحده
مش عايزه الزفت ده مليان ريحتك هتخنق منه وكبير أوي عليا
لتخلعه عنها بنظره مشمئزه لاتعلم من منظره أم من تلك الرائحه التي تتعمد أن تتخلل مسامها وتجبرها ع الغوص في مشاعر تحرمها ع ذلك القلب
المسكين
لتلقيه بوجهه بحده
ليقبض ع ذراعها بقوه ويقترب و فكيه يدهسان بعضهما من الغضب ليقول بصوت مخيف
البسي احسنلك مش فاضي للعب العيال ده.

ليدفعها بخفه ويتركها ويتحرك أمامها بعظمه لاتليق إلا به
لتمسح ع ذراعها تخفف من الألم الذي لحق بها من قبضة ذلك المتوحش
لترتدي الجاكيت الخاص به لتكتم الهواء عن ريئتيها تحاول أن تمنع عطره من النفاذ إلى مسامها والتخلل داخلها
ولكن ليس بإرادتها تتشبع بنفس طويل من تلك الرائحه التي تغذي شرايينها وأوردتها و أنوثتها التي طالما يجرحها هذا الأسود
خرجت خلفه تتهادي بخطواتها تترقب ماذا سيحدث معها.

لتجد عم بلال يجلس مغلوب ع أمره
ينظر لها وكأنه يحذرها بصمت مجبر عليه لتبتسم له نصف ابتسامه تحاول أن تطمئنه
لاتعلم ما القادم ولكنها استودعت حياتها في يد خالقها منذ أن رأت ذلك المتجبر
ولكن العجيب أن تمر فجر بجانبه وتلقي ورقه صغيره بيضاء مطويه بعنايه إليه وتكمل سيرها
يتقدم إلى سيارته سياره فارهه سوداء لاتعلم ماركتها ولكن تبدو من أناقتها إنها من الماركات الشهيره
نعم يجب أن تليق بعجرفته وكبرياؤه.

يشير لها بكبرياء وعظمه أن تركب تلك السياره الفخمه
تسير بهم تلك السياره إلى مكان غير معلوم بالنسبه لها فقط
أما عند سلمي خرجت من منزلها تخبر والدها بكل هدوء إنها ستذهب لتجلس مع فجر قليلا تؤنس وحدتها في غياب أبيها وعمتها
ليومأ والدها بالموافقه ويكمل متابعه التلفاز
تذهب من أمامه بهدوء ظاهري عكس مايموج داخلها من قلق بل خوف ورعب.

منذ ذلك اليوم المشئوم التي قصت عليها فجر قصه ذلك الظل الليلي وعلمت نيتها في اكتشافه ولا تعلم ماحدث بعدها ولكن تشعر إنها ليست ع مايرام
نعم تعلم إن خطبتها شغلت فكرها قليلا مما جعلها تنسي أمر فجر
ولكن هاتفها مغلق لا ترد ع أبيها لمده يومين هذا أمر مقلق للغايه
ستذهب إليها وترجو أن تكون بخير وأن الهاتف فقط هو الذي به عطل
تجد هاتفها يعلن بصوته العالي عن مكالمه.

لتستبشر يمكن أن تكون هي ولكن يمتعض وجهها مره أخري لتجد إسم ذلك الخطيب المستعصي عليها فهمه حتى الأن ذلك الماكر
لترد ممتعضه: ألو
لتسمع ضحكته الجذابه الخبيثه تهلك روحها وتجذبها أكثر إلى هذا المحتال
تقول بعصبيه مصطنعه بينما الابتسامه تعلو شفتيها أثر سماعها لضحكته
بتضحك ع إيه أنا مش فاهمه إنت بتعصبني ليه
تسمع صوته الهادئ يتحدث أنا معصبتكيش إنتي إللي واخده حبوب العصبيه ع طول ياسلوووكه.

يظهر الامتعاض والغضب وتنطق بتهكم سلوووكه أسمع بقا أنا مبحبش الإسم ده بطله احسنلك لأرفض الاتفاق بتاعنا وميبقاش في خطوبه بليل ولا يحزنون
ليبتسم بخفه وينطق بتفهم يشعر أن حالها ليس ع مايرام مالك ياسلووكه إيه إللي مضايقك ده حتى النهارده خطوبتك
لتتحدث بضيق من اكتشافه لحالتها البائسه بصراحه قلقانه ع البت فجر صاحبتي مبتردش عليا ومفيش خطوبه من غيرها هتم أنا بقولك أهو
تتماسك بصعوبه حتى لا تبكي أمامه.

ينطق بعصبيه بعد صمت لمده دقائق الخطوبه هتتعمل يابت إنتي أنا مش فاضيلك مش بنلعب مع بعض ماشي
ويلا خلصي مشوارك واتصلي قوليلي هببتي إيه مع صاحبتك
ستات نكديه
لينطق الاخيره بتهكم
بقولك إيه متزعقليش لأحسن أنا مجنونه واطربقها عليك النهارده أبعد عن جنانني
وبعدين خلاص أنا وصلت خليك معايا
ليهمس بداخله مجنونه بس هربيها وهستمتع بتربيتك يامجنونتي.

تتقدم اتجاه منزل فجر الباب مغلق، لا حياه الأزهار يبدو إنها مر عليها بعض الأيام بدون مياه أو حياه
يعلو القلق بداخلها ويتوسع الخوف بقلبها
لتهتف بداخلها يااارب تكون جوا وأخلف ظني
لتتقدم إلى ذلك الباب الخشبي تتطرق عليه عدة مرات وتنتظر والقلق يتصاعد بداخلها ولكن لا يوجد رد.

لا حياة لمن ينادي. تنتظر وتطرق مره أخري ونفس الرد يأتيها وهو الصمت تنظر حولها وتلف حول المنزل من كل إتجاه تجد ذلك الشباك مفتوح ولكن فتحه ضئيله
شرييييف إنت معاايا
أيوه معااكي يامصيبه هااانم لقتيها
لا ياشرييف ملقيتهاش بفكر أدخل من الشباك أدور عليها
ليعلو الإندهاش ع ملامحه
شباااك ياسلوووكه ليه متجوز حراميه لأ متعمليش كده طبعا
سلمي بإصرار.

البت قاعده لوحدها لأ هدخل اطمئن عليها لتكون مغمي عليها وبعدين أنا مش مستنيه الإذن أنا بعمل اللي فدماغي وخلاص
والله لاكسرلك دماغك دي أما أشوفك
لارد يأتيه يريد أن يعرف ماذا تفعل تلك المجنونه ليصرخ
بتعملي إيه يازفتتتتته
تتسلق الحائط إلى الشباك المفتوح الذي يعلو عن الأرض بمقدار ليس كبير
تصل إليه أخيرا
ولكن مهلا ستسقط لتصرخ يالهوووي هقع
ليسمع صراخها ع الطرف الأخر يشيط والله لاربيكي ياسلمي ع جنانك ده.

ولكن تتمالك نفسها مره أخري وترفع قدمها الأخر لتستقر ع السور
أخرس بقا إنت بتوترني أكتر أنا كويسه
ليأتيها الرد وهو يزفر بإرتياح ربنا يهدك
لقيتيها
لترد بحنق اصبر أنا لسه شوفت حاجه إنت أرار كده ليه
تدخل المنزل من هذه الفتحه تضي النور وتبحث في كل غرفه ولكن لاتجد شئ فيصيبها الإحباط
ولكن تنظر من شرفتها إلى تلك الغرفه التي تواجه الشرفه لتتساءل بداخلها هل لذلك الظل علاقه بإختفاءها.

أم هي خرجت إلى أي مكان مجاور لا لا من المستحيل فهي معتكفه في المنزل منذ سنتين منذ انفصالها عن العمل برغبتها
تدخل المنزل مره أخري تبحث عن أي شئ قد يدل ع خروجها بإرادتها أو يدل ع اختطافها ولكن لاتجد هاتفها كل ملابسها بالمنزل ماذا تفعل عندما يهاتفها والدها
لاتعلم ماذا تقول له هل تقول نعم ياعمي أهملتها لأجل خطوبتي الليله. ماهذه الورطه
يتصاعد القلق بداخلها.

ولكن تخرج من المنزل وعلامات القلق تغزو وجهها وروحها لاتعلم ما الواجب فعله
لتقول بصوت يشوبه اليأس وبداية البكاء ملقيتهاش أنا خايفه عليها اووي ياشريف
تحاول ان تبدأ وصله البكاء ولكن لا رد يأتيها
لتتحول من البكاء إلى العصبيه ماترد يابارد هديني قولي متعيطيش قولي هدورلك عليها شكلك كده مش هتعمر معايا ومفيش زفت خطوبه النهاردة من غيرها وهقفل فوشك بش كده.

تستقل المواصلات العامه لتعود إلى منزلها لا تستطيع أن تقضي ليله مميزه كهذه بدونها بعد أن توفت والدتها أصبحت هي الأم الثانيه لها هي من ترشدها
لاتستطيع أن تفرح وهذا القلب ينشر القلق بجميع جسدها يسألها هل هي بخير الآن
تعود إلى منزلها لتفتح الباب وتفاجأ به ولكن ليس بالصاله
ولكن بمنتصف الغرفه يكمم فاهها
ويعلو صوت والدها من المطبخ أحضر الأكل ياسلمي أخيرا جييتي.

لتنظر له برعب ماذا يفعل بغرفتها ويبدو أن والدها لا يعلم بوجوده
مابترديش ليه اتخرستي ياأم لسانين
طب والله لاجيلك بنت قليلة الادب مابتردش ع أبوها
تنظر له برعب من أن يكتشف وجوده في غرفتها بينما يبادلها الأخر بنظرات تسليه ومكر
تصل سياره الحاتي إلى القصر الخاص به و بوالده
ليشير لها بعينيه أن تهبط من السياره وتتبعه.

لتتأمل المكان حولها وتتساءل كم قصر يملك هذا المغرور المتكبر ولكن إنه قصر يضج بالحياه غير قصر الأموات الذي حبسها به لمدة يومين أو أكثر لا تعلم فصباحها مثل مساءها لاشئ يجد غير إطلالته المزعجه وكلامه البغيض الذي يحاول إقناعها به حتى تبوح له وتعترف لمن تنتمي
تسير وراءه يحيطها الخضار من الجانبين.

ليلتفت لها فجأه ويجذبها إليه واليد الأخري تلمس شفتيها بالطول بإصبعه علامه أن تصمت وتستمع بهدوء لما يلقيه عليها من أوامر
أي كلمه أقولها جوا تبقي حصلت حتى لو محصلتشي، إللي أمرك بيه تنفذيه من غير أي كلمه
تمام. ياإما تقولي ع نفسك يارحمان يارحيم
ماشي ياقطه
يصمت وينظر لوجهها ذو المعالم الثابته لا يعلم توافقه الرأي أم تخافه أم ترفض
ليكمل بتهكم جايز ده يخفف عنك شويه من إللي هعمله فيكي.

ليسير أمامها بعجرفه ويفتح باب القصر الداخلي
ولكن وقت أن فتح الباب يشعر بشئ قوي يرتطم بظهره يؤلمه ليلتفت لها يجدها تبتسم بلؤم ولكن ابتسامه إنتصار يعرفها جيدا
لينطلق سباب خافت من بين شفتيه ويتوعدها ولكن يري والده يقف يتربص له وينتظره
ليتقدم داخل القصر ومعه تلك الجنيه!
معتز بنظره جليديه اقدملك مراتي فجر.

يحاول أن يقاطعه والده وهو يتفحصها من أعلاها لأسفلها أما هي تريد أن تهرب من هذا المكان ماالذي دهاها لتفعل هذا وتوافقه وتأتي معه كل هذا لأجل عملها الذي تركته من سنتين غير عابئه به و بمرضاها
ليكمل دي مراتي إللي قولتلك هجبها هنا بس طبعا زي ماتفقنا من غير أي حقوق لتلبيه رغبتك إني أتجوز بس ياجمال مش أي حاجة غير كده
زيها زي أي خدامه في البيت
ولسه متجوزتهاش هنتجوز عند شريف أما نوصل
ومش عايز كلام كتيير ياجمال.

يسحبها من يدها أمام والده الذي وقف متصنما من الدهشه يحلل ماحدث شريف قال له إنه تزوج في الهاتف ثم يأتي هو بأنثي ويقول أنها زوجته ولكن كالخادمه وليس لها أي حقوق وتقبل هي هذا الكلام
الفتاه تمشي منصاعه ووراءه بدون أي كلمه لم يتزوجها وجلبها إلى منزله
من أين أتي بها؟
يبدأ الحفل بمنزل شريف
ولكن المفاجأه يجلس سعد والد سلمي مع شوقي وبجوارهم المأذون يتغامزون وابتسامتهن العريضه تظهر ع وجوههم.

ويقف شريف بجانب والده بعد أن جلب المأذون لأجل زواج معتز الذي أخبره بالهاتف إنه سيعقد قرانه وأنه سيكون أحد الشهود
ليستقروا ع مكان عقد القران نفس مكان الخطبه بمنزل سلمي
ولكن يتحدث المأذون بإمتعاض من الإسراف في الوقت فهو لديه زيجات أخري
أين العريس وأين وكيل العروس فالوقت قد أزف ياساده
ليتفاجئ شريف برد شوقي والده والمكر يعلو وجهه
وهو يتقدم يجذبه من ذراعه
ادي العريس ياشيخنا وأبو العروسه أهو.

ليجذب شريف وسط ذهوله يجلسه إلى جانب المأذون ويجلس سعد والد سلمي ع الجهه المقابله بوجه مبتسم
.
لتخرج سلمي بفستان الخطوبه في نفس الوقت لتجد هذا المنظر ولكن ليست هذا المفاجأه فقط
بل تدخل فجر أيضا تمسك بذراع معتز أمام أنظار الجميع
لتسمع والد شريف يكمل
كده يبقي العرايس كلهم موجودين أبدا يلا ياشيخ عندنا جوازتين
والصدمه تعلو ع عدد كبير من الحضور ماعدا سعد و شوقي يعلو الخبث والمكر فقط وجوههم والإبتسامه؟

ياتري ايه إلى هيحصل مع سلمي وشريف
ومعتز وفجر
وايه إلى ناويين عليه س وشوقي
وايه الورقه إلى ادتها فجر لبلال
وايه إلى هيحصل اما سلكي تشوف فجر وازاي شريف اقنع سلمي بالخطوبه فغياب صاحبتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة