قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع

رواية سجينة ظله الجزء الأول للكاتبة روان محمود الفصل التاسع

لايمكن تفسير مشاعرنا بسهوله. نعم يمكننا محاولة إخفاءها عن الأخرين ولكن ستظهر في أفعالنا إيماءاتنا وطريقه حديثنا نظراتنا. التنهيدات المنبعثه من وقت لأخر. لمعة الفرح وقت الحديث لشخص معين..
كل هذا سيفضح حقيقة مشاعرنا التي نحاول أن نخفيها أو التي لم نقتنع بوجودها من الأساس..
ساقته قدماه لقصره المهجور يريد إن يعرف ماذا حدث؟
هل تخلص منها كما يريد هل هذا ماكان يريده بالفعل؟

لماذا يشعر بهذه الغصه في حلقه. يعلم إنها تستحق الموت ولكن لماذا هذا الشئ ينبض بقوه داخله ويحاول التخلص من هذا الشعور. هي لا تعني له شئ ولا يمكن أن تعني له شئ فهي فتاة كأي أنثي ولا يمكن أن تنتصر عليه
ماذا يتمني؟ لايعرف يتمنى حياتها أم موتها.

داخله شعور يمقته دائما يشعر أنه دائم التفكير بها وهذا يغضبه. هي لا تعني له شئ لماذا ينبض بقوه ويغضب لكلامها ويبتسم عندما يتذكر ألوانها وطيفها وتراقصها وسط الزهور..
لا لا حمدا لله إنه سينتهي منها
صعد إلى غرفتها بتمهل ليعرف ماذا حدث يجد بلال يقف أمام غرفتها
يرفع صوته عاليا يحاول أن تستفيق ولكن لاصوت لها
ليمسكه بلال بقبضته
. إنت إللي قتلت فجر قتلت بنتي إللي مجبتهاش مش هسيبك لو حصلها حاجة.

يرد عليه بعدم وعي يتخلص من قبضته: سيبني ياراجل يامجنون إنت هي إللي جابته لنفسها
يتقدم يدفع الباب يفتحه بالمفتاح ويدخل بجسده الضخم يتقدم ببطئ و الشعر الاسود يتحرك ع جبينه كأنه أحد الأبطال
يجدها مسجاه أرضا كمن يصارع الموت يقترب منها يشعر بخوف يدب في أوصاله. أما بلال فينتظر عند الباب ولكن يقوم بغعل أحمق أخر لانعرف سببه
يقوم بغلق الباب عليهم معا ويسير يبتسم بخبث!

. يذهب شريف إلى عمله في الصباح ليتفاجأ بنظرات الموظفين له ينظرون باندهاش والبعض بلوم والبعض بانتقاض وسخريه منه والبعض ينفر منه
ليلقي السلام ع أحدهم ليومئ الأخر برأسه ويبتعد عنه
لينادي ع سكرتيره الخاص: في إيه مالهم
ليفاجأه الأخر بإجابته: أصل المدام بتاعت حضرتك جوه و يعني
ليفغر فاهه الأخر من التي بالداخل هو غير متزوج ماذا يحدث
ليجد الاخر يتلكأ في الكلام فيحثه ع تكمله حديثه: وبعدين.

ليرد الأخر بخوف: ويعني قالت إن حضرتك يعني
ليتلكأ ويقول: حضرتك يعني نسيت الملابس بتاعتك في البيت وهي جابتهالك
لينظر له بعدم فهم لايفهم مايعني ولماذا يتلكأ ومن هي التي بالداخل
ليكمل الأخر: وبصراحة طردت موظف
ليفتح عينيه ع وسعهما من تلك المتشردة
ليستكمل الأخر: أصل حضرتك عاكسها وهي يعني زي ماحضرتك هتشوف يعني مش
ليتركه مسرعا إلى مكتبه ليري ويفهم ماذا يحدث؟

من التي تدعي كل تلك الإدعاءات وما الملابس التي لم يتذكرها لم يفهم أي شئ مما يقال أمامه..
يفتح الباب ليفاجأ بها تعطيه ظهرها وترتدي الجلد الاحمر الذي يحاوط جسدها كانه جلد آخر لها
قطعه واحدة فستان ولكن مجسم بشده يكاد يتمزق من ضيقه وتفصيله لمنحنياتها كامله الأنوثه والإغراء تعطيه ظهرها
من هذه؟
تلتفت له وهي تمسك بملابس داخليه رجاليه وتقول بصوت أنثوي مغري وهي تغمز له بعينيها اليسري: نسيت لبسك ياحبيبي.

وهي تشهرهم أمام الجميع
وباب المكتب مفتوح و عشرات الرؤوس أمامه ينتظرون ما سيحدث كأنه خبر الموسم..
ليناله جزء كبير من الصدمة أهي نفس الفتاه التي كانت ترتدي بنطال وقميص رجولي بالأمس من يراها يظنها رجل تمتلك كل هذا من الاغراء
وماذا تقول إنه زوجها
وتظهر أمام الجميع بهذا الجسد والملابس وهي ع إسمه
سيحرقها وينتقم لكرامته المهدرة منه وما تلك الملابس الجميع يعتقدون إنه بدون ملابسه حاليا؟

ينظرلها بشر ويرتفع صوته عاليا. كله ع مكتبه إيه عمركوا ما شفتوا واحد مع مراته
ويغلق الباب بقوه وصوت عالي
ويستدير لينظر لها بخبث وبطئ قاتل
لاتعلم ردة فعله ع ماحدث ولكن تعلم إنه سيعاقبها بطريقته
يجد سمير الظابط المكلف بالبحث عن إبن أخته يحادثه ليبتعد عنها سريعا
ويرد ليعرف اخر الاخبار.
سمير: أيوه يابني في أخبار جديدة
شهاب: أيوه ياعمي أنا خلاص لقيته.

ليرد الأخر بفرحة وبأمل كان قد فقده منذ زمن وكانت هي المحاولة الأخيره: بجد يابني
طب هو كويس ولا أحواله إيه
شهاب بخشونه تتناسب مع عمله: أيوه كويس وعايش مع والده جمال في فيلا في الزمالك في شارع..
وهو إللي ماسك الشركه بتاعهم بتاع السياحه هو وواحد اسمه شريف
سميربفرحه: بجد يابني ربنا يطمنك اشكرلي والدك جدا.

شهاب بابتسامه: أنا في الخدمة أول ما حضرتك ترجع من العمره تشرفني إنت ووالدته وهوديك ليه واوريك كل الصور له والملف الخاص بيه
ليرد سمير بابتسامه متسعه: أنا انا مش عارف أشكرك إزاي جميلك ده فوق رأسنا
يفاجأه الأخر بسؤاله: بس أنا عايز أسأل حضرتك سؤال
سمير: طبعا يابني اتفضل
شهاب: هي والدته دخلت السجن وهل التهمه دي اخت حضرتك عملتها؟
يعلن هاتف جمال عن مكالمه وارده إليه ليرد سريعا.

م: إزيك ياجمال عاجبك إللي ابنك بيعمله ده
جمال: ابني معملش حاجه ابعدوا عينكم عن املاكي ابني مالوش دخل في حوارنا وأبعد بنتك عن ابني أنا بحذرك أهو أنا سايب الموضوع بمزاجي
م: لا ياحبيبي الكلام ده تقول لحد تاني إحنا كل املاكك دي عملناها سوي عشان مخليش ألامور يعرف كل حاجة عنك
جمال: ابعد عن ابني إنت وبنتك بدل ماأنسفك وشوفلك أرض تانيه
ليغلق الهاتف بوجهه ويفكر بماذا ينوي هذا الثعبان أن يفعل بعد هذه المكالمه.

أغلق شريف الباب وعينيه ينطلق منها شرار ليتقدم نحو سلمي بخطوات بطيئه مدروسه تبث في نفسها الذعر وتحولت نظراته من الغضب إلى المكر والخبث وهو يقترب منها
لتشعر بالخوف من نظراته. تعرف إنها ستنال جزائها ع فعلتها حاليا نظراته التي تتلكأ ع جسدها بنظرات مدروسه تسير في جسدها قشعريره غير محببه تخفض نظرها حتى ل اتلتقي بنظراته التي تلقيها بسهامها يزيدها ارتباكا
اقترب منها أكثر وبدأ جسدها يرتعش.

ليمسك رسغها فجاءه لتشهق عاليا!
يقول بصوت هامس لعوب ويقترب بأنفاسه من اذنها ووجها يلعب ع اوتارها وتوترها.
بقي ده بتاعي وأنا نسيته قبل مانزل
ليشير لها ع الملابس الداخليه الرجوليه بيديها
لتزدرد لعابها بصعوبه وتعود بجسدها للخلف بتوجس ووهي تشير برأسها نعم ع كلامه
ليختطف منها الملابس ويلقيها أرضا ويقترب أكثر.

لتفاجأ بذراعه يحاوط خصرها بقوه ويضمها بعنف محبب يجعل ضربات قلبها تتعالي مره أخري تكاد تصل إليه ويسمعها من قوتها
يقترب من وجهه ويديه الاخري تتجول ع بشرتها البرونزيه التي تلونت بفعل اقترابه المهلك لمشاعرها
ليقول بنبره مهلكه لا تستطيع أي أنثي تحمل إغوائها.
وإحنا كنا بنعمل إيه بقا قبلها عشان أكون قالعهم وانساهم قبل مانيجي.

يقترب أكثر ويسير بشفتيه ع وجهها يتلمسه لتزداد وتيره أنفاسها وتنقطع فجأه حين تلمس شفتيه وجهها.
ليقول وهو يسير بشفتيه: كنا بنعمل إيه يامراتي
ليضغط ع أخر كلمه ويضغط معها بذراعيه ع خصرها يحثها ع الإجابة ع سؤاله
لا تتحمل هجومه المفاجي عليها تحاول إن تدفعه بقبضتها الصغيره ولكن هل من عصفور أن يدفع أسد؟
تفاجئ معتز من غلق بلال للباب ولكن لم يعطي اهتماما لهذا هل هي ماتت ام نبضها مازال.

ليستند بركبتيه ع الارض بجانب رأسها ويجد الثعبان بجانبها ينظر له ولها
اقترب ليرفع رأسها ع ذراعه يسندها ويحتضن الجزء العلوي من جسدها
ويضغط باصابعه ذو الملمس الخشن ع عنقها في مكان العرق النابض يري نباضاتها هل هي ع قيد الحياة أم لا، ليجدها مستمره
ولكن ما إن لمسها حتى سارت في جسدها قشعريره من قربه خشونة لمسته عطره الرجولي النفاذ يدل ع قوه.

بدأت وتيره أنفاسها ترتفع ليعتقد أن هذا من تسممها من لدغة هذا الثعبان بدأت تتعرق
كل هذا من أثره عليها حضوره طاغي سيكتشف إنها تمثيليه بفعل أثره الطاغي الذي لم تضعه في الحسبان
كانت تظن الأمر سهل لكن ما إن اقترب منها لا تعلم لماذا ارتفعت وتيره أنفاسها وازداد تعرقها يبدو أن له تأثير خفي عليها.

لتتفاجأ بأصابعه تتخلل خصلات شعرها ببطئ هل يعلم إنها واعيه من المؤكد لا لماذا يفهل بها كذلك ويسلبها انفاسها وكأن السحر انقلب ع الساحر
أصبح يجول بإصبعه ع قسمات وجهها يتلكأ ع عينيها ثم أنفها واستمر ع شفتيها ينظر لها بجمود لتتعالي أنفاسه هو الأخر
يلمسها بخفه ممتلئه باشتهاء تجعل الناظر خيالاته تذهب إلى مناطق أخري
لينطق بأنفاس لاهثه وخشونه: إنتي إللي عملتي كده في نفسك كده.

اشمعني إنتي إللي اختاروكي تتدخلي القصر مكتوبلك تموتي ع إيدي وأنا مبسامحش حد في حقي ياجنيتي
ينظر إلى شفتيها الممتلئه باغراء طبيعي تناديه إلى أن يتذوقها لماذا تثير به كل هذه الخيالات هل إن تذوقها سيعلم أحد فهي ستموت
ولكنها اشهي من أن يتركها لم يرغب بالنساء يوم ما
يوم إن يرغب في تقبيل أنثي تكون في أحضان الموت
ترك رأسها ع الارض ليترك تلك الخيالات بعيدا ويصرخ: ابعدي بقا.

ليجدها تفترش الأرض بشعرها الطويل وحمرتها القانيه وشفتيها المكتنزه بلون البرونز ماذت سيحدث أن فعل قبله واحده يؤكد بها لنفسه إنها كغيرها انثي لا يريدها رغبه فقط وستزول
ليقترب ببطئ ويضع يديه حول رأسها ويقترب بأنفاسه الساخنه تلفح صفحة وجهها وتتعالي أنفاسه.

لتشعر هي بأنفاسه تقترب وضوء النهار يختفي تشعر بقربه وعطره النفاذ يخترق أنفها تشعر به مقبل عليها وهي أرضا هل سيغتصبها هل هو بهذه الاخلاق هل ستودي بنفسها في سبيل بحث نفسي
لا. اقترب منها وتعالت أنفاسهم سويا لتصبح شفتيه أمام شفتيها مقبل عليهم ليتذوق رحيقهم
لتفتح عيونها فجأه وهي تزفر الهواء بقوه التي كانت تكتمه حتى لا يفتضح أمرها وتنظر له ولقربه بأنفاس لاهثه متعجبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة