قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجتي الشرقية الجزء الأول للكاتبة ميار عبد الله الفصل السادس

رواية زوجتي الشرقية الجزء الأول للكاتبة ميار عبد الله الفصل السادس

رواية زوجتي الشرقية الجزء الأول للكاتبة ميار عبد الله الفصل السادس

غامت عيناه فجأة بعد أن كانت تلمعان كالنجوم المتلألئة، أصبحت ترتجف بخوف بين ذراعيه التى تحيطان بها من تلك النظره، ان كانت تخيفها نظرته التي تصطحب بالبريق، فأن تلك ترعبها!
هتف بصوت بارد ثلجى
- ومن قال لكِ انكِ تستطيعين ان تخطى خطوة واحدة بدون أذنى
كل كلمه يقولها يشدد من خصرها بقوه حتى تأوهت بضعف وألم،
- لن تستطيعين الفرار بسهولة يا ليان!
- بلى أستطيع
هتفت بها وهى تضغط على شفتيها بغضب،.

لقد أصبحت لا تستطيع ان تأمن بما سيفعله معها وهما بمفردهم،
يلمسها بجراءة وتظن انها ستصمد ولن تتفوه بكلمة!
ومع آخر ما نطقته دعست قدمه بحذاء كعبها المتوسط الطول،
ملامحه لم تتغير ولكنه أفلت ذراعيه التى تأسران خصرها بقوة وتملك صاحت بغضب وهى تضرب بحذائها على الأرض بقوة
- هذه المرة اكتفيت بالقدم المرة القادمة تعلم أين ستكون!

وقامت بأغلاق باب الغرفة بحده بعد ان التقطت حقيبتها وشياطين الدنيا تحوم حولها وهى تتمتم بكلمات عربية لم يفهمها!
من المؤكد تسبه وتشتمه بكل الألفاظ التى تعرفها، ابتسم فى خفوت وهو يتمتم
- مهرة جامحة!

توقفت عن فعل كل شىء بعد آخر مكالمة التي كانت منذ ثلاثة اسابيع، لا تعلم عنه اي شيء! اكتفت فقط بمهاتفة حماتها وسؤالها عن حالها!
لا تعلم ماذا تفعل معه وما مصير علاقتهم الفاترة الفترة القادمة؟!
وجدت قدماها تذهب الى منزل خالتها فى الصباح وتجلس مع ابيها الروحى إبراهيم
طرقت على الباب غرفته بمرح ثم فتحت الباب
- ادخل ولا اطلع؟
تهللت أسارير إبراهيم وهو يغلق المصحف
- تعالى يا حبيبتى.

توجهت نحوه على الفور وهى ترتمى فى أحضانه وبدأت الدموع تتساقط بغزارة على وجنتيها، ىبت إبراهيم على ظهرها بحنان ابوى وهو يعلم جيدا ما تعانيه،
ابتعدت عن احضانه وهي تمسح دموعها بأناملها، و
قالت بمرح
- قلبناها فيلم هندى دلوقتى
- طمنينى عامله ايه انتِ وخطيبك؟
ويا ليته لم يسألها لتتجمع الدموع وهى تغمغم بسخرية وألم
- عادى زى اى واحده مخطوبة، غلطت وكان لازم اتحمل نتيجة خطأى
أحاط براحتيه وجنتيها وهتف بحنو.

- هو مش مقدر الجوهرة اللى فى ايديه بس صدقينى هيندم بعد كده
- جوهرة! انا وحشة انا يا عمو هو المفروض يتجوز واحده تستاهله وتحبه مش واحده بتخطط وتخسرله شغله ومحتفظة بوصلات امانه علشان تسجنه، يا ريتنى ما سمعت كلام ماما
هتفت بها بقهر وهي تشعر بقلبها الذي يتمزق إلى اشلاء، ثم تابعت بحسم وهى تقرر وضع حد لكل تلك الفوضى
- بس انا خلاص هرجع كل حاجه زى ما كانت
ابتسم إبراهيم بحب وهو يهتف.

- صدقينى اللى يحبك هو اللى هيفضل يجرى وراكى لحد ما يخليكى تتجوزيه، يفضل يعافر علشان يوصلك
اتسعت ابتسامتها لتقبل وجنتيه
- بحبك يا بيبو
تفاجأ من صوت سارة التى اقتحمت الغرفة وهى تهتف بتذمر طفولي
- لا بابى ده بتاعى انا وحدى
ثم اتجهت نحو وهى تحتضنه بتملك تحت أنظار ورد الضاحكة وهي تمتم فى خفوت
- كل حاجه لازم ترجع زى ما كانت.

رنين جرس باب المنزل الملح جعلها تهرول إلى الباب خشية أن يأتى الضيف فى اى لحظة وهى تفتح إلى عامل التوصيل،
اخذت الاكياس بسرعة وهى تعطيه النقود لتغلق الباب وهى تهرول الى المطبخ لتتخلص من الأكياس سريعا،.

يعلم ابيها جيدا انها لا تستطيع أن تطبخ وسميرة التى تساعدهم فى تنظيف وطبخ الطعام اعتذرت اليوم بسبب مرض ابنتها، ظلت وحيده فى المطبخ لا تعلم ماذا تفعل ووالدها لا يمكث فى المنزل فى يوم عطلته خصوصاً يوم الجمعة،
تذوقت الاكل برضى قائلة بتلذذ
- تحفه، مش هيعرف ان الاكل ده من بره
استمعت الى صوت ابيها وهو يغلق باب المنزل وصوت أحد آخر
ظلت تجهز الاطباق تضعها فى الطاولة لتستمع الى صوت والدها يناديها بأن تأتي،.

أغلقت جفنيها وهى تستعد لمقابلة ذلك عديم الاخلاق ارتسمت ابتسامه بلهاء وهى تتجه نحوهم
- السلام عليكم
رد والدها والعديم الاخلاق عليها لتهتف وهى تشير بأصبعها إلى الطاولة
- الغدا جاهز اتفضلوا
كانت تتناول فى صمت وصممت عدم المشاركة فى الحديث، كان الحديث الدائر بينهم عن العائلة وآخر التطورات التى حدثت لها لتقاطع حديثهم وقررت أن تشارك لأول مرة.

- وعلى كده بقى يا سيادة الرائد حصل ايه ل صاحب العربية اللى خبطتهاله؟
كان حديثها يشوبه المكر وهى تتلاعب بحاجبها له
ليهتف ببرود شديد
- زى ما قلت مشكلة بسيطة واتحلت وصاحب العربية سحب البلاغ اللى قدمه
وجهت حديثها نحو الى والدها قائلة بخبث
- عارف يا بابا مين طلع صاحب العربية؟
ما إن هم لينطق حتى قاطعه مروان وهو يقول
- واحد زميلى فى الشغل بس زى ما قلت مكنش فيه اضرار لعربيته
هتف فى خفوت بابتسامة خبيثة
- صاحبة جدا.

كان ينظر لها بحده لتتسع ابتسامتها البلهاء وهى تنظر الى طبقها وظلت تلعب بشوكتها الى الطعام، وكانت الحيرة مرتسمة على ملامح أيمن!

- غبى و حيوان
كانت أول ما نطقت به ليان وهي تفتح باب السيارة الامامية
ضحك حمزة باستمتاع وهو ينظر الى حنقها ليهتف ببشاشة
- اهدى بس قوليلى مين اللى عصبك كده
استقلت المقعد الامامى وهتفت بشراسة
- هو فيه غيره، فى حد بيشتغل فى الجمعة لأ وبكل برود بيقولى فى اجتماع بره الشركة
اتنبها على صوت فتح باب السيارة الخلفي لتجد زين يجلس بكل برود وهو يأمر حمزة بأن ينطلق إلى وجهتهم!

لا تعلم كم من الوقت مر حتى وجدت السيارة وصلت الى وجهتها، ترجلت على الفور وهى تنظر الى المطعم وبدأت معدتها تصدر اصواتاً صارخاً بالطعام لتعض شفتيها بحنق
- مش وقتك انتِ كمان!
لاحظت وجود سيارة حراسة خلف سيارتهم، تشعر بالغضب والحنق وهى تجد حمزة يفتح الباب الخلفى له تذمرت بضيق
- ليه مشلول هو علشان ميفتحش.

كتم حمزة ضحكاته وسط نظرات زين المتسائلة لتجده يتحدث بخفوت الى حمزة والآخر يتحدث فى خفوت مماثل له ونظراتهم معلقه عليها،
خجل، ارتباك، غضب لا تعلم اى شعور هو الطاغي عليها لكن نظرات زين المصوبة نحوها تربكها، تسري قشعريرة خفيفة تدب بجسدها بأكمله تحت نظراته المبهمه!
نظفت حلقها جيدا لتجد زين اصبح بجوارها لينطلقا إلى المطعم، رائحة عطره بادت تدمنها، قربه منها يجعلها مشتتة، حائرة!

استفاقت من تلك الحالة وهى تجد زين يتجه نحو طاولة يوجد بها رجلين أحدهما فى منتصف العمر والآخر فى ريعان شبابه وتوجد إمراة جميلة والتى ما إن رأته حتى اسرعت نحوه وتعانق زين بحميمة.
اشاحت بنظرها للطرف الاخر وهى تهتف الى عقلها بسخرية، انضجي يا فتاه إنه لا يناسبك أبدا!
لم تستمع الى حديثهم كانت شاردة لتنتبه الى صوت الرجل فى منتصف العمر وهو يصافح زين بحرارة
- سيد زين من الرائع رؤيتك مرة اخرى.

ثم استدار إلى القابعة خلفه وهتف بمشاكسة
- ومن تلك الجميلة ابتعد دعني اراها
نظرت يمينا وشمالا ربما لا يقصدها لتجد يد زين تمنعه وهو يهتف ببرود
- انها مساعدتى الخاصة يا سيد ديفيد
رد ديفيد بأبتسامة
- اعلم يا عزيزي وهل يمكن أن تكون غير هذا؟!
انتبهت على الاخر وهو يتجه نحوها ويهتف بابتسامة خلابة جعلها هى الاخرى تبتسم بدون وعى
- جون ديفيد رجل أعمال ما زال فى بدايته وما اسمك يا،.

هتفت باسمها وهي تصافح يده فى ثوان معدودة، لإ تريد إحراجه وهي تجد يديه الممددة نحوها.
تعلقت ببصرها إليه لتجده ينظر لها بغموض، لم تفهم ما كل تلك النظرات الغامضة لتنفض برأسها لتلك الاسئلة المبهمة التى لن تجد إجابتها،
- اسم جميل مثلك انستى
توردت وجنتيها من الخجل وهى تهز رأسها فى خفوت ولا تعلم لم لسانها توقف عن الحديث ربما لانها اول مرة يتغزل بها أحدهم علانية!
- هيا يوجد لدينا عمل.

هتف بها بنبرة باردة ثم امسك كف ليان لتجلس على المقعد ويجلس بجوارها!
زادت معدل نبضات قلبها من لمسته، استشعرت بملمس كفيه رغم انه قبضته قويه لكنها كانت ناعمة دافئة، بدأ عقلها يعمل بعاطفية وهذا لا يصح ابداً لا يجوز فى الوقت الحالى.
زفرت براحة والاجتماع قد انتهى، رفض زين دعوة الطعام متعللاً بأنه يوجد بعض الأعمال التي لم تنتهي!

ستقتله حتما إن لم تذهب الى البيت الساعة اوشكت ان تصبح الثالثة عصرا وهى لم تتناول سوى كوب شاى فى الصباح!
وما إن استقلت السيارة مرة أخرى لتهتف إلى حمزة بسأم وهى تريد الصراخ بوجه القابع فى الخلف وينظر إلى احد الاوراق بتركيز
- هو احنا هنرجع الشركة تانى؟
ليرد حمزة ببشاشة
- للاسف اه
صاحت بصوت عالى وهى تحاول ان تجذب انتباه ذلك الجلف البارد
- يارب صبرنى.

إستراحة لمدة عشرون دقيقة، ليس سيئا بل ممتاز!
رأته يتجه نحو مكتب مدير العلاقات العامة فى الطابق الاول
توجهت إلى الطابق السفلى وهى تنظر بنظرة سريعة الى المكان الذى عبارة زجاج فقط كله مكشوف حتى الطوابق العلوية السور عبارة عن زجاج متين!
كانت تسبه بكل الألفاظ وهى تنتظر انتهاء دوامها تبقت ساعتين فقط وينتهي الدوام.

امسكت بقدح القهوة وبعض المقرمشات تتناولها بمضض جلست على احد الطاولات وهى تستمع الى همهمات الجميع
- اخيراً لقيت حد مصرى
كان يهتف بها شاب في أوائل الثلاثينات من عمره وهو الآخر يمسك قدح القهوة ليتسائل فى أدب
- ممكن اقعد
اومأت رأسها بالايجاب وهي ايضا تحتاج لأحد تتحدث معه
جلس الشاب وهتف بمرح
- شويه وكنت هلاقى نفس سافرت بره بمجرد انى مش لاقى حد مصرى اتكلم معاه
ثم تابع بجدية يتخللها المرح وهو يعدل ياقته.

- تامر الحسينى موظف حسابات على قد حاله فى الصرح العظيم ده
أجابت بهدوء
- ليان ابراهيم مساعده صاحب الصرح العظيم ده
لاحظت عبوس وجهه وهو يهتف بغموض
- غريبة!
- هى ايه الغريبة ديه؟
هتفت بها بتساؤل وقد شعرت بالفضول لمعرفة السبب
- اول مره اسمع زين يبه يخلى واحده تبقى مساعدة شخصية ليه، معملهاش قبل كده!
حديثه جعلها تتوتر اكثر، لاحظ تامر تعبيرات وجهها المتوترة ويديها المرتجفة وهى تمسك القدح!

لم يجد سوى ان ينتشلها منذ ذلك الموضوع وبدأ يتحدث عن مواقفه وطرائف تحدث له كل يوم
لانت ملامحها وهى تستمع الى حديثه المضحك لتبدأ بعدها تنفجر من الضحك وتهتف بأبتسامه متسعه
- لا ده انت حكايتك حكايه
ثم بدأت تتطرق في عدة مواضيع عامة، برغم ذلك الحشد تشعر بأن أحد يراقبها، يقين فى داخلها وهى تبحث فى اعين الجميع المشغول بالحديث مع الآخر،.

رفعت اعينها للطابق العلوى لتجده هو امامها جسده متصلب ونظرات عينيه غامضه مثل التى كانت فى المطعم!
اشاحت بنظرها وهى تنتبه الى تامر الذى يلوح بيديه لها لتنتبه الى حديثه وهى ترتشف القهوة التى اصبحت باردة!

عادت من منزل خالتها وهى عازمة ان تضع حد لكل تلك الأشياء الشنيعة التي فعلتها وندمت عليها.
استغلت عدم وجود والدتها ووالدها لتذهب الى غرفتهم،
فتحت الخزنة الموجودة بداخل فى غرفته والديها وهى تبحث عن ضالتها!
ابتسمت فى اتساع وهى تحمد ربها ان الاوراق ما زالت موجودة
أعادت كل شىء فى مكانه وهى تغلق الخزنة بهدوء،
وضعت الاوراق فى حقيبتها وهي عازمة أن تنهى كل تلك الفوضى التى سببتها له.

انتظرته يأتى وهي تخبره انه يوجد أمر هام يجب أن يتحدثا فيه!
وضع النادل المشروب البارد وهى تشكره فى هدوء، ظلت ترتشف المشروب فى تلذذ منتظره مجيئه
- خير جيت ايه الموضوع المهم
هتف بها وهو يخلع نظارته ويجلس على المقعد المقابل لها ببرود
نظفت حلقها وهي تمتم فى اسف وتضع المشروب على الطاولة
- انا اسفه، عارفه الكلمة دى قليلة جدا في حقك، بمجرد لعبه رخيصه لعبتها انا وماما وخسرتك شغلك و كل حاجه انت بتحبها.

كانت ستهتف بحبه الوحيد لكن وجدت لسانها ينطق كل حاجه انت بتحبها
صاح بسخرية
- ايه ده الضمير عندك صحى النهاردة ولا ايه؟!
هتفت بتألم وبدأت الدموع تتجمع نحو مقلتيها
- صدقنى غصب عنى، انا مش وحشه يا يوسف صدقنى بس ساعه شيطان وراحت لحالها
ما زال تعبيرات وجهه جامدة وهو يقول بجمود
- مبتأثرش بدموع التماسيح ديه!
فتحت حقيبتها وهى تخرج ظرف كبير، ثم امسكت بعلبة ذات حجم متوسط وضعتها على المقعد بجوارها هاتفه بجمود.

- الظرف ده فيه وصلات الأمانة و العلبة دي فيها الشبكة
نظر إليها بعدم تصديق وبشك لتهتف بتألم وهى تجد فى نظراته انه حتى لا يصدقها
- ليك حق تستغرب وتشك برده بس ديه كل الاوراق الاصلية مفيش نسخ تانيه
ثم قامت من مقعدها وهى تنزع الخاتم الذى يزين بنصرها وتضعه على الطاولة همست بألم ودموعها تتساقط بحرارة
- اوعدك انى مش هخليك تشوف وشى تانى
وقبل ان تأخذ حقيبتها وتغادر دنت نحو وجنتيه وقبلته بعمق هامسه نحو أذنه بأسف.

- سامحنى.

انتهى دوام العمل وهى بالكاد ترى ما حولها وكالعادة قبل أن تغادر تذهب إليه،
طرقت الباب لتجد صوته يأذن لها بالدخول،
هتفت بنبرة خافتة وهى تجاهد ان تفتح عيناها
- لقد انتهيت من عملى يا سيد زين
- ينتظرك حمزة فى الاسفل
نبرته جافة باردة كالعادة وما إن همت لتغادر الغرفة حتى هتف بصوت جاف لا يقبل النقاش
- سيكون عملك بعد الأن فى منزلى.

وما إن همت لتحادثه حتى وجدته يدلف الى المرحاض، هزت رأسها بيأس وهي تغادر حجرة مكتبه
اخذت حقيبتها واستقلت المصعد وهي تريد أن تحتضن وسادتها الناعمة، ذلك عديم المشاعر يستنفذ كل طاقتها!

استقلت السيارة في المقعد الخلفي وهي تحث حمزة
- فى أقرب وقت عايزة الاقي نفسى وصلت البيت
ابتسم حمزة وهو يهتف برزانة
- هو الشغل فى الاول كده متعب بس هتتعودى عليه
- بطريقته الغبية ديه مظنش
هتفت بها فى خفوت وهى تجز على اسنانها بغيظ شديد، كل يوم يزداد إصرارها فى لكم وجهه الوسيم!
انتبهت على صوت رنين هاتفها لترد على اتصال شقيقتها وهى تهتف
- سارة انا جايه فى الط...
لتصرخ سارة بفزع وهي تقاطع حديث ليان.

- الحقينى يا ليان بابا!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة