قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

دخلت فريده وهي تشعر بخوف شديد من تيمور ورد فعله لخروجها دون علمه فقد كانت تنوى العوده قبل رجوعه...
دخلت فريده وجدت تيمور غير موجود بالاسفل اخبرتها احدى الخادمات انه في غرفه النوم صعدت فريده وهي تجر أقدامها تقدم خطوه وترجع الأخرى، فتحت الباب ودخلت وجدته ينام على السرير ويصع يديه فوف راسه...
حمدت فريده ربها انه نائم دخلت بهدوء شديد...
تيمور، ما لسه بدرى يا هانم...
فريده، انت مش نايم...

تيمور، لا انا طرطور مراتى تخرج براحتها وترجع براحتها وانا ولا ليا لازمه صح يا هانم...
فريده، لا والله انا بس كنت...
تيمور، كنتى ايه...
فريده: بكدب، كنت مع هدى عند الدكتور لانها كانت تعبانه...
تيمور بخضه: مالها كويسه طيب مقولتيش ليه...
فريده، اصلى كنت مستعجله انا اسفه...
تيمور، طيب حصل خير بس بعد كده ابقى قوليلى على كل حاجه ماشى، فريده، حاضر...

غضبت فريده من نفسها لانها كدبت على تيمور وذلك لكرهه الشديد لشيرى ولم تريد اغضابه زياده اخذت فريده ملابسها الحمام وظلت تبكى تحت الماء لكدبها على زوجها فهى لا تريد الكدب عليه ووعدت نفسها انها لن تكرر تلك الفعله نهائيا...
جلس تيمور على السرير مرهق بعد خوفه على فريده ووجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من رقم غريب، مراتك بتخونك وكانت انهارده مع حبيب القلب خد بالك...

قرا تيمور الرساله ورغم عدم تصديقه لها الا انه لم يريد الشك بفريده مر اليوم وتانى يوم بالعمل يدخل عمر المكتب على تيمور...
عمر: صباح العسل يا عريس...
تيمور، هههههه ما خلاص بقيت قديم...
عمر: لحد ما تخلف عريس...
تيمور، ماشى اهبار هدى ايه...
عمر، تمام مرتاح من مناقرتها بقالى يومين لانها في اسكندريه عند خالتها لانها تعبانه وهترجع انهارده...
تيمور، ايه من يوم اه...

بدا الشك يدب الى قلب تيمور وبشده لقد كدبت عليه زوجته كيف ذلك لابد انه هناك شىء خطا لابد من وجود شىء غير مفهوم هناك حلقه مفقوده...
عمر، تيمور تيمور...
تيمور، ها ايه في ايه...
عمر، بقولك صفقه...

واكملوا عملهم رغم انشغال تيمور بكذب زوجته عليه وتلك الرساله ولكن ان يخبرها بمعرفته لسفر هدى وسوف يتركها حتى تاتى هي وتخبره، مر اسبوعين اخرين ومعامله تيمور يشوبها التوتر والغضب واحيانا العصبيه على زوجته وخصوصا مع استمرار تلك الرسائل الحقيره التى ترسل له يوم تخبره عن خيانه زوجته...

شعرت رنا بتوعك في معدتها فقررت الذهاب الى الطبيبه التى اخبرتها بأنها حامل كادت فريده ان تطير فرحا من السعادة دخلت المنزل وجدت تيمور بانتظارها وعلى وجهه غضب شديد...
فريده، تيمور حبيبي وحشتنى عندى ليك خبر بمليون جنيه انا حامل وكانت تقترب منه وتتحدت بسعادة...
وقفت امامه ولكن وجدت صفعه تنزل على وجهها بشده...
تيمور، مش ابنى يا خاينه...
فريده، انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه...

رمى تيمور في وجهها الصور التى تجمعها بأمير التى وصلته اليوم على الشركه نظرت لها بصدمه...
فريده، ببكاء والله ما اعرف عنها حاجه...
تيمور، كدابه وخاينه وكدبتى قبل كده لما قلتى انك خرجتى مع هدى اتاريكى كنتى مع حبيب القلب...
فريده، لا والله كنت مع شيرى ومرضتش اقول علشان بتضايق منها...

تيمور وهو يمسكها من شعرها بشده، خلصنا يا حقيره وجايه دلوقتى تلبسينى عيل مش ابنى لا برافوا وصفعها عده صفعات على وجهها بشده...
فريده، حرام والله مظلومه...
تيمور، اخلصى انا اللي غلطان أنى اتجوزت واحده زيك، أنتي طالق طالق طالق، وجرها من شعرها ورمها امام باب الفيلا، مش عاوز اشوف وشك تانى...
فريده، ماشى. يا تيمور بس انا مظلومه و بكره تعرف بس وقتها مش هسامحك ابدا...

فما كان منه سوى انا اغلق الباب في وجهها وظل يكسر كل شىء تطوله يديه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة